كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
هل يُعقل أن يخاطب الدكتور جون قرنق السّيد الصادق المهدي بمثل هذه العبارات؟؟
|
Quote: . الحديث يذهب الي الخطابات المتبادلة بين قرنق والصادق والتي كشف عنها اخيراً.. والتي تحوي سباباً عنيفاً من هناك (وهديلاً) منغماً من هنا. في ديسمبر 1999م كان الصادق المهدي يكتب خطاباً يفتتحه بقوله. (دكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان.. و ...). ليجيب عليه قرنق بقوله. (السيد الصادق المهدي.. رئيس الوزراء .. سابقاً.) ثم يبدأ خطابه بالسطر الاول الذي يقول. (كان على ان ادع التصديق جانبا وانا اقرأ خطابك بتاريخ 22 ديسمبر). الجملة تعني .. انني لا اصدقك! والرجل - قرنق - لا يدع فرصة للسيد الصادق المهدي للاستنتاج .. بل يفتتح الفقرة الثانية من خطابه للمهدي بقوله حرفياً. (لقد استهللت رسالتك .. باكاذيبك الصارخة ..و). (2) والخطابات ننشرها حرفياً في الايام المقبلة ابتداء من الغد |
رغم تحفظي علي الكاتب وهو اسحق احمد فضل الله الا ان الرجل قال انه يملك وثائق ورغم أن المصدر هو انتباهة اليوم الا أنني أتساءل هل كان ظن قرنق مخيبا في الصادق لهذه الدرجة؟؟؟
المصدر : http://alintibaha.sd/index.php?option=com_content&task=...w&id=7849&Itemid=149
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يُعقل أن يخاطب الدكتور جون قرنق السّيد الصادق المهدي بمثل هذه العبارات؟؟ (Re: GamarBoBa)
|
بالعودة الي نشاط الصادق في تلك الفترة نجد:
Quote: التحق السيد الصادق بالمعارضة السودانية بالخارج، وبدأ أكبر حملة دبلوماسية وسياسية شهدتها تلك المعارضة منذ تكوينها. في أول مايو 1999م استجاب لوساطة السيد كامل الطيب إدريس للتفاوض مع النظام فتم لقاء جنيف بينه وبين الدكتور حسن الترابي. في 26 نوفمبر 1999م تم لقاء جيبوتي بينه وبين الرئيس البشير وعقد حزب الأمة اتفاق نداء الوطن مع النظام في الخرطوم، وذلك تحت رعاية الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي. |
المصدر: ويكيبيديا - صفحة الصادق المهدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يُعقل أن يخاطب الدكتور جون قرنق السّيد الصادق المهدي بمثل هذه العبارات؟؟ (Re: GamarBoBa)
|
Quote: هل تقرأ داخل هذه السطور في تلك الفترة أن أزمة التجمع الوطني الديمقراطي كانت حزب الامة والحركة الشعبية؟؟ وهما المسؤلان الآن عن ما يحدث في الساحة السياسية؟؟ |
نعم .. ولذلك دائما ما اقول ان اي تفاوض مستقبلي بين الحركة الشعبية وحزب الامة ينبغي الا يكون من اجل تحالف مرحلي فقرائتي للتحالف السابق وما وقع من اتفاقيات ابتداء من اتفاقية اديس ابابا والتي بموجبها تم تعديل ميثاق التجمع الوطني ودخول الحركة الشعبية لاول مرة في تحالف ( الشمال ) .. ثم مرورا باتفاق نيروبي وشقدوم ثم اسمرا وما تم من تنسيق في بداية التسعينات بين حزب الامة والحركة الشعبية حتى علي مستوى الميدان وحدود التماس ما بين القبائل وغيرها من الاتفاقيات .. اقول ان كل ذلك كان قد ابتدا من اجل تحالف استراتيجي بين الاثنين مصلحته وايجابياته قطعا لن تصب في قوالب الحزبين فقط بل في مصلحة السودان الوطن ككل لان الاستقرار الاكبر ما بين مناطق التماس وبين اكبر تنظيمين في البلاد من حيث القواعد والخبرة التاريخية اضافة الى تمدد العلاقات الدولية سيكون بتحالف الحركة الشعبية وحزب الامة .. لكن ذلك لن ياتي بالاماني والعلاقات العامة والتكتيكات المرحلية ابدا بل ياتي عن طريق قناعة ترسخ حتى بين القواعد وتكون نتاج نقاش مكاشفة ومصارحة ومصالحة تاريخية بين انسان التماس وقيادات التنظيمين ...
والاهم من هذا كله ينبغي الا يتم ذلك في وجود الامين العام الامنجي الحالي لحزب الامة بل بعد ان يتم ترتيب اوضاع اجهزة الحزب بنظام انتقالي توافقي يعد لانعقاد مؤتمر استثنائي عاجل يرتب بيت الامة اولا قبل ترتيباته مع الاخرين ...
| |
|
|
|
|
|
|
|