كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: أنتو البغيب منكم ما بتسألوا منه يا كافي البلى ..!!؟؟ (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
أعزائي الأحباء دينق وبدر الدين وكل من سأل عني .. والتحية موصولة للجميع ...... لقد غبت بسبب وعكة صحية ألمت بإبنتي ميسون ذات ال 21 ربيعاً ... ذهبت بها إلى عمان/ الأردن .. وما زال علاجها متواصل هنا في الخرطوم ... دعواتكم لها بالشفاء .. فلقد عملنا ما علينا من إلتجاء إلى العلوم الظنية .. ولكن في النهاية الشافي هو الله العلي القدير والرك زي ما بقولوا علمائنا الأجلاء على علم اليقين .. نسأل الله أن يشفيها ويشفي كل مريض ولله الحمد أولاً وأخيراً. جرابي يذخر بالكثير .. وخاصة عن تجربتي في الأردن .. وتجربتي هنا في المركز القومي للعلاج بالطب النووي(مستشفى الذرة سابقاً) ... فحدث ولا حرج .....!! أيضاً من الأشياء التي أود العمل عليها وبصفتي من دعاة الوحدة الوطنية .. هو كتاب قيم أهداه لي أحد الأصدقاء المخلصين بعنوان:الإنفصال ومهددات الإستقرار في الجنوب للدكتور / واني تومبي لاكو لوكيتاري - أستاذ التنمية والقانون بجامعة جوبا والذي قام بنشره مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا الذي يقوده السفير / عثمان السيد فضل السيد. أرجو من الأخوة الأفاضل لفت نظري إن كان قد تم نشر قراءة لهذا الكتاب في غيابي حتى أشارك بدلاً عن فتح بوست آخر ..!! سلامي وتحياتي العطرة للجميع " أبوفواز "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنتو البغيب منكم ما بتسألوا منه يا كافي البلى ..!!؟؟ (Re: Zakaria Joseph)
|
الأخ العزيز زكريا جوزيف ..
لك التحايا والود وربنا يسمع منك ويشفي ميسون وكل مريض يا رب !!
وبالمناسبة هذا المرض النادر الذي لم يصبح نادر any more وهو مرض يعد من الأورام التي تصيب الغدد الليمفاوية Lymph Nods ويدعى Hodgkin Lymphoma ويصيب فقط الشباب من الجنسين من سن ال 20 إلى ال 30 ، والخبر الجيد إنه قابل للعلاج بواسطة Chemotherapy ونسبة العلاج فيه تصل إلى 80% + بشرط أن يشخص في الوقت المناسب ويعالج بالطريقة الصحيحة والمتعارف عليها عالمياً ... صدقني يا عزيزي زكريا لقد إبتلاني الله أنا وميسون بهذا المرض حتى أصبر أولاً وأكون من الفائزين ، وثانياً ، لكي أشاهد بأم عيني وقلبي يتكسر مليون قطعة وأنا أرى كمية المعاناة التي يعانيها المرضى وذويهم فيما يدعى بـ ( المركز القومي للعلاج بالأشعة والطب النووي - مستشفى الذرة سابقاً - وأتأكد تماماً بأن الإنسان في هذا البلد ليست لديه أي قيمة ، وذلك من نوع المعاملة التي يعامل بها المرضى وغالبييتهم من الشباب والنساء والأطفال ، وحتى ذويهم ... المرافقين الذين يمرضون هم أنفسهم وقد يموتون بسبب المعاناة قبل علاج مرضاهم ..ولا حول ولا قوة إلا بالله ...!! في نيتي أن أسجل هذه التجربة كاملة ولكنني أحبذ أن أبدأها في الربع القادم بعد الثالث من يوليو بإذن الله ! كما أتمنى أن يوفقني الله في تأسيس جمعية لأصدقاء هذا المرض الذي بدأ يتفشى بين شبابنا وشاباتنا ..!! لك مني وللجميع كل الود والتحايا " أبوفواز "
| |
|
|
|
|
|
|
|