معلومات هامة عن معهد الدراسات الاستراتيجية _ ما هي حقيقة!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 03:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2009, 11:33 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معلومات هامة عن معهد الدراسات الاستراتيجية _ ما هي حقيقة!!!

    منذ أسابيع مضت أحتفل جهاز الامن والخابرات بتخريج مجموعة من الدارسين في مجالات حيوية تخدم الاستراتجيات الامنية وفنون القيادة في العمل العام وحضر هذا الاحتفال رئيس المؤتمر الوطني وأعود بكم للتاريخ ولسنوات فبعد الانشقاق ما بين القصر والمنشية بدا داخل جهاز الامن دعوة لتأسيس وحدة أسمها الامن الاستراتيجي تخدم صناع القرار السياسي وتقدم تقارير يومية في هذا الشأن وكانت مادة هذه الوحدة في البداية الدراسات المنشورة لمراكز البحث العلمي وبعض الدوريات المتخصصة في الشئؤن السودانية ولقد أتخذت شكلها التنظيمي كاحد مراكز ومعاهد دعم القرار في أمريكا والتي تعرف تسمية بالغير ربحية ولقد ساند الفكرة مع صلاح قوش هو مهدي أبراهيم الذي وضع التصور الاول بمساعدتقطب المهدي الذي كان مبهورابالتجربة الايرانية فجاءت هذه الوحدة تحمل ثقافتين أستخباريتين أمريكيةفي طرق تحليل المعلومات والمتابعة وفارسية في الهيكل الاداري وردة الفعل الامنية
    وكان الخط العام هو أسلوب أن تتعامل مع الساسة الذين نعرفهم أفضل من الانخراط مع الاسلاميين الذين أنشقوا وذهبوا للجانب الاخر وأصبح لهم تنظيم جديد ورغم ما يملكون من معلومات عن الكودار التي ذهبت مع الشيخ ألا أنهم ركزوا العمل علي وضعية باقي الاحزاب علي أمل المصالحة بينهم وكانت الكيانات الاخري هي الهم المؤرق لهم الا أنهم رفضوا منذ البداية رأي مجموعة التفكير والعصف الذهني التي يقودها د/ حسن مكي معه بعض الاكاديميين الاسلاميين وأعتبر رايهم صناعة قرارفقط لايمكن ولابد من أحترام رأي الجهات الامنية ومصادرها الموجودة علي الساحة ودار جدل طويل رفض الصقور الاهتمام بالجانب العلمي وقالوا أن فكرة الوحدة يعزز الثقة بالذات القرار الجماعي ويطور من أداء صناع القرار وكان الملف وقتها بيد قوش ونقاش محموعة من الذين لهم ثقافة أستخبارتية واقية كنائب الاول ود/غازي صلاح الدين
    وللحديث بيقية

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 06-20-2009, 02:47 PM)

                  

06-20-2009, 01:58 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معلومات هامة عن معهد الدراسات الاستراتيجية _ ما هي حقيقة!!! (Re: زهير عثمان حمد)



    وكان نقاش قوش مع مجموعة من الذين يملكون ثقافة أستخبارتية راقية كنائب الرئيس الاول علي عثمان وقتهاود/غازي صلاح الدين ورئيش مجلس شورش المؤتمر الوطني د/ علي وبعض القيادات التي كانت تعرف قمة التفكير السياسي عبر المعلومات والتحليل العلمي وكان أول قرار بعد هذا النقاش تاسيس بنك معلومات عن الساسة والتظيمات السياسية بكل ألوان الطيف ويكون للقصر الرئاسي أمكانية الاستفادة من هذه المعلومات وأيضا تم تعين سيد الخطيب وكان وقتها مسئول هذا المعهد ومديره وهو أيضا له باع في مجال المخابرات ومراكز البحث العلمي في العاصمة الامريكية واشنطن ويحمل الجنسية الامريكية
    ولقد فشلت هذه الوحدة للتفكير الضيق الذي سعي له كل من أوكل أدارة شانها وكان السعي الجاد في أن تكون رصيفة لجهاز الامن وتقوم ببعض الواجبات الامنية رغم التخطيط المسبق والتنفيذ العشوائي الذي رافقه صرف مالي عالي وعلي أدارة الوحدة ألا أنهم لم يوفقوا في تحديد مهمة هذه الوحدة وقتها
    تمت أعادة ملف تاسيس الوحدة من سيد الخطيب أبان محادثات السلام مع حركة تحرير السودان الي جهاز الامن مرة أخري وكذلك مرة أخري بعد أصبح الاسلاميين عشائر متخاصمة ونخب سياسية عنيفه وكل الملفات التي بأيداي صناع القرار أمنية وتحديدا بعد الوصول لأتفاق سلام كانت هذه الوحدة مناط بها تقيم المباحثات وتحديد الاولويات وتوجيها حسب بغيتهم
    بعد الاتفاقية تمت الاستعانة بمجموعة أخري من قيادات الصف الثاني داخل الجهاز والحزب الحاكم والذين شكلوا قوات خاصة بعد توقيهم الاتفاق مع مركز دارسات الشرق الاوسط الذي هو مدعوم بالكامل من جهاز الامن والمخابرات حتي ان كل قيادته من أبناء الجهاز ان كانوا علي راس العمل أو متعاونين وكل لمجموعة العمل قوات مع مركز دارسات مع كم من الذين يعملون في وظائف متنوعة ويتمتعون بصلات سياسية وعسكرية وأمنية متشابكة داخل السودان وخارجه وكل هذا كان خدمة للعمل السياسي اليومي للجهاز والقيادات العلياللحكومة والحزب الحاكم ولقد كان لهذه الكودار الغريبة ومن أبرازها هم الذين تمت تصفية بعض منهم في حوداث أمدرمان مع حركة العل والمساواة لمعرفة الحركة بهم من خلال التعاطي الميداني وبعضهم كان معروف علي المستوي العام والخاص كأحمد هارون والرفاعي الجعلي وياسر الشيخ ومند أبو العتاهيه والترابي الصغير وأخرون ولقد أطلاق قوش عليهم قوة الاندماج والتدخل الاستراتيجي وعملهم المباشر العسكري مكافحة التمرد المسلح وأي نوع من التواجد العقائدي أو الفكري علي ساحة العمل العام السودانية وذلك من أجل تدجين هذه البؤر المسلحة سياسيا وأعادة تأهيلها فكريا وتشترك ميدتنيا مع هذه التشكيلات جزء من قوات الشرطة الضاربة وبعض كبار مسئولي شركة الهدف الامنية وأمن المؤتمر الوطني وبعض المستشارين الامنيين في دول الجوار من داخل السفارات
    وكان التحرك المهم ما بين القاهرة وأسمرة وأنجميانا ولندن وباريس واشنطون ولازال
    ولقد تمكنت هذه الوحدة من بناء علاقات داخل السودان مع الاحزاب السياسية الصغيرة وساهمت في تمزيق الاحزاب التقاليدية وقامت بأدارة بعض الانشطة ذات الطابع الاقتصادي منه علي سبيل المثل لا الحصر الخطوط والجوية السودانية وشركة الكهرباء وشركة خطوط الانابيب البترولية وبترودار وسد مروي
    وكذلك الحراك السياسي مثل أدارة النشاطات الطلابية داخل الجامعات والمعاهد العلمية وتنفيذ بعض مهام الاعتقال والمراقبة ولكن كان الدور الاهم هو قيادة العمل السياسي اليومي والايحاء للقيادات العليا من خلال بعض التقارير والمقالات والبرامج الاعلامية بأن نبض الشارع يقول هكذا
    وكان لهم دور واضح في كل أتفاقيات السلام وتعين السفراء وكل طواقم السفارات من خلال الرصد الذي تذخر به بنوك معلوماتهم وكان البرامج المهم هو السيطرة علي القبادات السياسية القادمة من الخارج وتمكنت هذه الوحدة التي أصبحت الان هي الادارة الفاعلة للجهاز اليوم من بناء شبكات سياسية واسعة وألحقت بهم مجموعات من المثقفين والاعلاميين وبعض مراكز الدارسات السودانية الوهمية لاتخلو منهم وخصوصا مركز أتجاهات المستقبل الذي كان له دور في وضع بض قوانين التحول الديمقراطي وكذلك لتشجيع لغة الحوار المبرمجة ووضعت مفردات محددة للخطاب السياسي الرسمي الاعلامي وهو معني كما يظنون لخلق و تجنيد ألية حديثة للتفاهم والمساجلة والتقرير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للسيطرة علي الرأي العام أو تمزيقه
    وها هم مجموعة جديدة تغزو الاحزاب والمجتمع المدني بأساليب مختلفة ولكننا نعرفهم
    هذا هو دور معهد الدراسات الاستراتيجية منذ البداية الي أن أصبح كيان يخرج مجموعات من رجال المخابرات العقائديين كما كان الوضع في أروبا الشرقية في حقبة سابقة

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 06-20-2009, 02:52 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de