|
قالوا عنك تكفيري
|
الى من قتلوا العبيد عبد الوهاب
الم تقرءوا قول الله تعالى
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
هذه اربعة عقوبات بينها الله تعالى لقاتل المؤمن وهي الخلود في جهنم وغضب الله ولعنته والعذاب العظيم
فكيف هذا اذا كان هذا المؤمن عالما وداعية واماما واعظا يأمرنا بالبر والاحسان والتقوى
صلينا خلفه وسمعنا خطبه فلم يامرنا يوما بتكفير احد من المسلمين
كانت ابتسامته لا تفارقه ولم يغتر يوما بانه استاذا بجامعة الخرطوم
فقد كان دائما يتحلى بالتواضع الشديد فقد كان من شدة حياءه لا ينظر في وجه من يتحدث معه
سكن من منذ سنوات حارتنا فاحبه الكبير والصغير ولم نرى منه الا كل خير
ولكم كانت الفاجعة عندما سمعنا الخبر
لم نصدقه في البداية
ولكنه قضاء الله الذي لا مرد له
فالى جنات الخلد ايها الاخ الحبيب
|
|
|
|
|
|