رفيق ورضا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2009, 11:01 AM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رفيق ورضا

    إنه يثق به ... او لو تحرينا الدقة لقلنا انه لا يثق بغيره ... فهو الوحيد الذي لم يخزله في يوم من الايام بينما خزله الجميع ... كان دائما مسليا ويخفف الآلام التي تلم به أحيانا ... لا يدري متي بدأ التحدث معه بعدما كانت صداقتهما من النوع الصامت المكتفي بهز الرأس ... ولكن يبدو ان هذا حدث منذ زمن بعيد ... طيلة فترة طويلة من الزمن لم يتبادلا كلمة واحدة ... فمنذ عرفه لم يعجبه الاسم الذي يطلقه عليه الاولاد في المدرسة ويتهامسون به خلسة بعيدا عن مسامع المدرسين ... ولا الاسم الذي يطلقه عليه والده و شقيقه الاكبر... فقرر ان يطلق علي صديقه ورفيق لعبه السري رضا ... وذلك لأنه دائما ما يبعث علي الرضا ... قابله في الحمام ... فهمس له بكل هدوء حتي لا يسمعه احد... " لقد اسميتك رضا، فهل اعجبك اسمك الجديد؟" ... هز رضا رأسه الضخم الاصلع او هكذا خيل له... "جيد طالما انه اعجبك... منذ متي وانت اصلع؟" أكتفي رضا بأن هز رأسه في اشارة تحمل معنى غامض نوعا ما . "لا أذكر انك كنت دائما اصلع، تنتابني ذكريات غامضة عن قبعة مضحكة كنت ترتديها انت عندما كنت انا طفلا صغيرا، لقد كانت مسلية جدا وكنت العب بها كثيرا، ليتهم تركوها ولم ينزعوها عنك" قلص رضا طوله معلنا عن عدم رغبته في الحديث هذه المرة، وهي اشارة يعلمها رفيق جيدا ... ساعد رفيق صديقه رضا الاصلع على العودة الي مخبئه الخاص به، وخرج من الحمام ليلحق بالحصة الاخيرة لهذا اليوم.
    بعد ان يمتحن الشهادة الثانوية سيدرس في الخارج، وسيكون معه رضا الذي سيسعد جدا بهذه الرحلة ... هكذا فكر رفيق ... كلها بضعة اشهر وينتهي هذا الكابوس... لقد طال حبس رضا وآن اوان تحريره ... جميعهم يعلم ان رضا يرافق رفيق اينما ذهب، وفي نفس الوقت لا يرغبون في رؤيتهم سويا ... لا زال يذكر جيدا اخر مرة خرجا فيه سويا للعلن دون ان يكون رضا متخفيا ... لقد ثار الجميع وحبسوهما في مكان هادئ بعيد عن المدينة ... وكل تلك العقاقير والجلسات المملة ... لقد كاد يموت من الملل حتي انه اضطر لخداع هؤلاء الاغبياء وتظاهر لهم بأن رضا غير موجود ... رغم انه يعلم انهم يعلمون انه موجود ... "مجانين"!! ... قالها بصوت عال فالتفت اليه كل من في الحافلة...
    وفجأة لمحها ... مثال للفتنة والجمال المجسد ... الغريب انها كانت جالسة في نفس الحافلة ... ولكنه لم يلتفت لوجودها...حدق في ظهرها وكأنه يحاول تكوين نسخة عنه داخله ... لقد كان حظه عاثرا كالعادة ووصل الي محطته باكرا ... هم بالنزول ... ولكن مهلا ... يبدو ان حظه ليس بهذا السوء في هذا اليوم ... فهي ايضا تهم بالنزول ... توقف خلفها حتي تنزل ... وحدق في جسدها المثير بطريقة غريبة لا يستطيع احد وصفها ... لا يستطيع الانتظار حتى يدخل الحمام ليتحدث مع الشخص الوحيد الذي يفهمه في الدنيا ... ليصف له جمال تلك الفتاة التي اكتشف بالمصادفة انها جارتهم ... اغلق الباب خلفه بعجلة شديدة ... ثم ساعد رضا على الخروج من مخبأه ... " لماذا لم تدعني اراها " قال رضا الذي لم يتحدث منذ فترة طويلة جدا " انت تعرف يا صديقي، لا يجب ان يرانا احدهم معا وإلا حبسونا مرة اخرى"
    - ولكننا معا
    - اعرف اننا معا، ولكن يجب ان لانكون معا
    - ولكنهم يعرفون اننا معا
    - اعلم هذا
    - فكيف نكون ليس معا
    - لست ادري، ربما لأنك صديق سري، والصديق السري يجب ان يكون مخفيا عن الاخرين.
    - ولكن الاخرين يعرفون بالفعل. ولكنهم يتظاهرون بأنهم لا يعرفون.
    - ولديهم اصدقاء سريين ايضا، ويتظاهرون بأنهم لايملكون واحدا.
    - مجانين. قالها رضا هذه المرة
    - المهم يجب ان تجد طريقة لكي تدعني اراها معك المرة القادمة
    - ومن هي؟
    - الفتاة
    - وكيف عرفت انه ثمة فتاة هنالك.
    - انت تعرف انني اعرف الكثير منك، لقد رأيت صورتها المطبوعة في ذهنك. لقد جعلت الدماء تصعد الي رأسي.
    - حسنا، ولكن لا يمكنك ان تراها فأنت غير مسموح لك بالخروج، سآخذ لك اكبر عدد ممكن من الصور.
    - هذا ليس عدلا، لماذا ترى انت ولا ارى انا، لا بد ان نضع خطة.
    - وماذا تريد ان تفعل ايها العبقري
    - لم لا تدعني ارها انا وحدي وتختبئ انت
    - هذا غير ممكن
    - بل ممكن، ضع مخبئا شبيها بمخبئي على رأسك، وبالتالي هي لن تتعرف اليك، وأخرجني انا من مخبئي كي اراها.
    - وماذا إذا تعرفت اليك؟
    - هل انت غبي؟ نحن جميع الاصدقاء السريين نتشابه، وهي لن تميز انني رضا.
    - لست ادري يا صديقي، ولكنني لست مرتاحا
    - لا تقلق، فقط نفذ ما اتفقنا عليه، الا استحق منك خدمة صغيرة يا صديقي؟
    - بلي تستحق ولكن....
    - لا يوجد لكن، هيا لا تتردد
    - حسنا يا صديقي سأفعلها من أجلك.
    خرج رفيق من البيت وهو يحمل احد مخابيء رضا في كتفه، حمل معه اكبر المخابيء حتي يستوعب رأسه، فرضا انسان ضئيل الحجم، ووقف عند زاوية بيت الفتاة ينتظر خروجها، ولم يطل انتظاره كثيرا...
    خرجت الفتاة تتهادي كالاعصار، قمع سماوي من الرغبة يتلوى صاعدا وهابطا، ارتجف رفيق قليلا، ثم استجمع شجاعته ووضع المخبأ على رأسه واتجه نحواها ... وما ان وقف امامها حتى اخرج رضا من مخبأه... وجمت الفتاة وأطلت من عينيها نظرة غزال مذعور... "هيا يا رضا قل شيئا" ... همس رفيق لرضا الذي اشرأب بعنقه الي اقصي مدي ممكن لكي يتأمل جمال الفتاة ... هم رفيق بالحديث نيابة عن صديقه ليخبر الفتاة كم هو خجول عندما دوت الصرخة من فم الفتاة وهوت تلك الضربة اللعينة علي مؤخرة عنق رفيق...
    لقد كان ذكيا وشاطرا في مادة العلوم... لذا يعلم ان معظم الاذن الوسطي مكون من فراغ ... لا بد ان احدهم قد استغل ذلك لإقامة ورشة حدادة بكامل ملحقاتها داخله ... لابد ان الامر كذلك، وإلا فمن اين يأتي صوت المطارق داخل رأسه؟ انها ورشة حدادة من المؤكد... حتي انه يسمع احاديث العمال... "اقفل الباب" ... "لن ينفع هذه المرة"... "انه يعالج بالقران" ... مطارق ... مطارق ... مطارق ... ثم لاشيء!
    استيقظ رفيق فجأة، كان يتذكر احداث غامضة بعيدة، أطمأن الي وجود رضا معه، كان يحس بأن قلبه مقبوضا ويتنفس بصعوبة كأن أحدهم يجثم علي صدره، انتابه احساس غامض بأنها النهاية، كان رضا نائما علي فخذه، فأيقظه بهدوء ... "رضا ... رضا".
    - هذا انت يا صديقي
    - اين نحن يا رضا
    - لست ادري، ولكنه مكان غريب
    حاول رفيق استكشاف المكان، كانت غرفة صغيرة مربعة الشكل واطية السقف، بها نافذة صغيرة، تطل على فناء يعج بفتيان صغار يحملون قطع من الخشب مستطيلة الشكل في ايديهم، وعندما حاول رفيق فتح الباب اكتشف انه مغلق بجنزير حديدي عملاق كأنه كابوس...
    ذعر رفيق وانتابته رغبة جامحة في البكاء ...
    - " اين نحن" قالها بصوت مهتز
    - لست ادري يا صديقي ولكن الوضع لا يبدو جيدا
    - لابد ان نخرج من هنا يا صديقي، انا اختنق، سأموت لو بقيت هنا.
    - ولكن اين نحن وما هذا المكان وكيف نفتح هذا الباب؟
    - لنخرج من النافذة.
    - انها صغيرة جدا ولن تسعك
    - ولكنها ستسعك انت حتما
    - لا لا هذه فكرة مجنونة
    - ليس مجنونة، اخرج انت من النافذة ودر حول البناء وافتح لي الباب من الخارج
    - لن تنجح هذه الفكرة
    - بل ستنجح، ثق بي، الا استحق ان تفعل شيئا من اجلي؟
    - انت تستحق ولكنني خائف
    - لا تخف فقط نفذ ما اتفقنا عليه
    - حسنا يا صديقي

    خبر ورد في جريدة (.....):
    أنتحر مراهق مختل عقليا كان يعالج لدي احد الدجالين الذي ألقت الشرطة القبض عليه، وقد كانت اسرة الشاب قد احضرته الي الشيخ بعد ان يأست من العلاج النفسي الذي فشل مع ابنها علي حد قولها، وكان المراهق قد القي القبض عليه بعض المارة وهو يحاول اغتصاب فتاة في الشارع بعد ان تعرى امامها وهو يضع سروالا داخليا علي رأسه، وقد قال الدكتور همام ابوفروة استاذ الطب النفسي بجامعة (....) ان انتحار الفتي بهذه الطريقة عن طريق قطع عضوه التناسلي وإلقاءه خارج النافذة هو تعبير عن رفض الانا العليا لكونه سايكوباث ألخ ألخ ..

    شهاب كرار
    الاسكندرية - يونيو 2009
                  

06-18-2009, 11:14 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفيق ورضا (Re: Shihab Karrar)

    شهاب كرار

    قُبّال ما أقرا أيّ حرف في هذا البوست ..
    أحب أرحب بيك مرّة تانية، وعلّ امتحاناتك
    مرّت تمام ... مشتاقين ياخ!


    بنرجع بعد نقرا البوست
                  

06-18-2009, 05:59 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفيق ورضا (Re: هشام آدم)

    أخي: شهاب كرار

    قرأت هذا العمل أكثر من مرّة في الحقيقة، وتحدثتُ مع الأخ حيدر الزين حول جمال هذا العمل وجمالياته ودلالاته النفسية والفلسفية العميقة، ولأن المقام ليس مقام تغزّل بالعمل، فإنني أقول: إن هذا العمل قائم على بناء سردي متماسك جداً، والحبكة جيّدة بالتأكيد، ولكن كنتُ أتمنى أن تكون الحوارات بين رفيق ورضا هي حوارات رضا مع نفسه، كما أنني كنتُ أتمنى ألا تسعى إلى وضع جملة تقريرية كالجملة الختامية التي في النص، لأنها عملت على فضحه وكشف غموضه التمثل في ملابسات انتحار رفيق بتلك الصورة الدرامية، فمجرّد خبر الانتحار كان كافياً ليفتح العديد من التساؤلات، وترك القارئ يُشارك معك في وضع تكهنات لا نهائي، دون الحاجة إلى الدخول في تفاصيل عن حيثيات الانتحار؛ فجملة مثل:

    "إن انتحار الفتى بهذه الطريقة عن طريق قطع عضوه التناسلي وإلقاءه خارج النافذة هو تعبير عن رفض الأنا العليا لكونه سايكوبات"

    هذه الجملة –بالنسبة إليّ كقارئ، هي جملة مزعجة جداً، وأعتقد أن عدم ورود هذه الجملة كان من شأنه أن يجعل النص أكثر جمالاً وتشويقاً لأن النهايات المفتوحة تجعلنا نغوص فيه بطرائق مختلفة لنضع تكهناتنا الخاصة. ولكن النص بشكل عام نص جميل ورائع وعميق جداً، يتناول ليس فقط سايكولوجيا الانتحار، بل وحتى الصراعات النفسية العميقة بين الإنسان وواقعه المليء بالمتناقضات، وكذلك يُناقش قضية الجنس والجسد، بطريقة فنية راقية جداً

    أحييك على هذا العمل يا صديقي، وأرجو أن تواصل في هذا المجال فأنت متقن فيه
                  

06-19-2009, 09:22 AM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفيق ورضا (Re: هشام آدم)

    الصديق هشام
    تحياتي ومشتاقين شديد
    الامتحانات قربت تخلص وح ارجع للحرية من جديد.

    تشكر يا سيدي علي الاطراء اللطيف والتعليق القيم، وزي ما انت عارف اخوك سنة اولى قصة لكن اهو الواحد بيحاول والهنات والاخطاء متوقعة وواردة تماما في حالتي، عشان كدا انا بنشر عشان اتحسن.

    بس انا عندي وجهة نظر في العبارة الاخيرة تحديدا، لانها سخرية من محاولة الطبيب النفسي تفسير موت الشاب - وليس انتحاره - فهو يراه سايكوباث، بينما الشاب لم يفعل شيئا سوى انه ارسل الصديق الوحيد الذي يثق به ليفتح له الباب ...

    إختلاف وجهات النظر للحياة والكون والانسان ومواضع القيمة الحقيقية هو ما يجعل الخير خيرا والشر شرا، مجرد مصطلحات يا صديقي، مصطلحات لا تحمل في ذاتها اي قيمة ...

    لك ودي واحترامي، وتحياتي للإنسان الراقي حيدر
                  

06-19-2009, 05:30 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفيق ورضا (Re: Shihab Karrar)

    Quote: بس انا عندي وجهة نظر في العبارة الاخيرة تحديدا، لانها سخرية من محاولة الطبيب النفسي تفسير موت الشاب - وليس انتحاره - فهو يراه سايكوباث، بينما الشاب لم يفعل شيئا سوى انه ارسل الصديق الوحيد الذي يثق به ليفتح له الباب
    شهاب كرار يا حبيبنا

    دي نقطة مهمة جداً بتخلينا نتكلّم عن المرض النفسي ومفهونا ليهو من ناحية وسُلطة الراوي وإقحامو لرأيو الشخصي من ناحية تانية. حسي يا شهاب تفكير رفيق ده ممكن يكون تفكير شخص سوي نفسياً؟ أنا شخصياً بتفق مع الطبيب النفسي في تشخيص رفيق على أنو سايكوباتك، ودي بالنسبة لي مسألة منتهية لأن مجرّد فكرة اعتبار جزء الكُل كُلاً قائماً ومنفصلاً هي فكرة غير سوية على الإطلاق ولكن ولأن الكتابة الإبداعية لا تهتم بسرد تقارير واقعية ساذجة زي دي فإنّ الفكرة نفسها تتحوّل إلى خيال فلسفي يكون الغرض منه إحالة كامل الموقف إلى جُملة قيمية لا منتهية (أي مفتوحة على مجموعة من التكهنات) ده من ناحية، ومن ناحية تانية فالطبيب النفسي يُعتبر شخصية من شخصيات النص بالإضافة -طبعاً- إلى بقية الشخصيات الأخرى سواء المحورية أو غير المحورية، في حين أنّ الراوي الذي يسرد تفاصيل الرواية لا يُعتبر أحد شخصيات الرواية وبالتالي فإن رأيه غير مهم أبداً، وعشان كده يا صديقي أنا بقول إنّ رأي الطبيب النفسي باعتباره أحد شخصيات الرواية (حتى وإن كان خطأ) فهو رأي صحيح لا يُمكن أن ننقده إلا على لسان أحد الشخصيات الأخرى في الرواية، وليس على لسان الراوي، لأنه الراوي بمجرّد أن يتدخل في تقييم أيّ حدث داخل النص بيُخرج النص من كونه عملاً إبداعياً إلى كونه عملاً وعظياً ... وهكذا

    على العموم النص بالجد جميل وراقي جداً .. وأتمنى تواصل في كتاباتك الأدبية دي وما تختفي عن سودانيزأولاين، فهي بحاجة إلى مثل هذه الكتابات بالإضافة إلى كتابات الأخرى

    تحياتي لك وأمنياتك لك بالنجاح والتوفيق
                  

06-20-2009, 09:58 AM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفيق ورضا (Re: هشام آدم)

    هشام يا حبيبنا
    Quote:
    حين أنّ الراوي الذي يسرد تفاصيل الرواية لا يُعتبر أحد شخصيات الرواية وبالتالي فإن رأيه غير مهم أبداً، وعشان كده يا صديقي أنا بقول إنّ رأي الطبيب النفسي باعتباره أحد شخصيات الرواية (حتى وإن كان خطأ) فهو رأي صحيح لا يُمكن أن ننقده إلا على لسان أحد الشخصيات الأخرى في الرواية، وليس على لسان الراوي،


    كلام سليم، انا كنت حاسي انو في حاجة غلط لكن هي شنوانا ما عارف
    تسلم يا صديق
                  

06-22-2009, 04:14 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفيق ورضا (Re: Shihab Karrar)

    خالص التحايا
    العزيز
    Shihab Karrar
    حارنك نحن وفاقدنك يازول ؛لكن بالتوفيق لكل ماتنوي القيام به..
    دعواتنا من كل القلب...
    الشي الاخر منذ فترة عايز اكتب موضوع بعنوان مشروع كتاب ...
    من اخر نقاش في مسالة الكتابة والنشر دي..
    انا عندي مشروع كتاب جاهز ؛ هذا بخلاف فكرة اكتابة الثاني ماعارف اكتب في شنو..
    فوضوع مشروع كتاب ممكن نحرق بعض تفاصيلو ، انو يكون (شير) او مشترك نرتب لينا مجموعة شباب ونفكر في خط الموضوع...
    ما مشكلة جيب هشام ادم نعمل شنو مع الاقدار ...
    ده ملخص الموضوع ...
    حا حاول اجي اكابتك هنا وافيض معاك في ما كتبت..

    *ملحوظة ضروري ومهمة جداً
    عايز منك مساعدة في ارسال اي موضوع يتعلق (الادراك الحسي في القران الكريم) او اي شي يتعلق بالادراك الحسي بالذات لوكان له علاقة بالاديان..
    ضروري ضرورى قبل الخميس في الايميل اي شى يتعلق بملوضوع ده شتوه هناك ، سامع ياعلق (هشام)..

    التحايا النواضر...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de