|
«مجموعة أشواق» تقود مساع جدية لتـوحيد الإسلاميـين (عاجل
|
«مجموعة أشواق» تقود مساع جدية لتـوحيد الإسلاميـين الخرطوم:الصحافة
كشفت تقارير أمس عن مساع جديدة لتوحيد الاسلاميين تقودها «مجموعة أشواق» وشباب الحركة الإسلامية في الجامعات ترفض واقع الانقسام،الذي وقع منذ 1999،واستطلعت «الصحافة» قيادات في اوساط الفرقاء الاسلاميين لكنهم نفوا علمهم بأية جهود للوحدة، ورأوا انها لا تعدو ان تكون اشواقا. وقال د. معتز بلال، القيادي الإسلامي بجامعة الجزيرة منتصف التسعينيات، لموقع «اسلام اون لاين» إن هذه المبادرة «تسعى لوضع رؤى واضحة المعالم لمستقبل الحركة الإسلامية السودانية في المرحلة المقبلة، متجاوزة كل أثقال الماضي، وغير أسيرة لتعقيدات الواقع الراهن» وإن القائمين عليها شباب بعضهم ما يزال منتميا وعاملا بهياكل المؤتمر الوطني، والبعض الآخر في هياكل المؤتمر الشعبي وبعضهم توقف عن العمل التنظيمي منذ المفاصلة، وهم في الغالب غير معروفين على نطاق واسع، إلا في الشرائح القاعدية التي عملوا بها. واضاف ان المبادرة تنطلق من أن العائق الأساسي أمام وحدة الحركة الاسلامية هو تمسك البعض بالسلطة متنكرين للعديد من القيم والمبادئ ومعارضة البعض الآخر انطلاقا من أجندة انتقامية وتصفية للحسابات. وترى «مجموعة أشواق» أنها تتحرك من أجل توحيد الحركة ليس بدواع عصبية تنظيمية أو تاريخية، وإنما بهدف رأب الصدع ولمّ الشمل خاصة بعد تأكد الفشل الذريع لأطراف الصراع وتدهور أوضاع العمل الإسلامي بالبلاد منذ الانقسام في ظل حدوث العديد من المستجدات على الصعيد العالمي. وترى المجموعة أن الإسلاميين اليوم صاروا أكثر نضجًا وعقلانية في التفاعل مع الواقع والتعاطي مع الآخر، والوعي بالتحديات الوطنية المتعاظمة المتعلقة بوحدة البلاد وإشكاليات التنمية والعدالة وتماسك النسيج الاجتماعي في وطن متعدد الأعراق والديانات،وأنها لا تريد أن تقفز فوق واقع الحقائق التي أفرزتها التجربة الطويلة في الحكم من مظالم اجتماعية واقتصادية وسياسية معتقدة أن معالجة هذه الظواهر بشفافية ووضوح وهو الشرط الصحيح لوحدة راشدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: «مجموعة أشواق» تقود مساع جدية لتـوحيد الإسلاميـين (عاجل (Re: Gafar Bashir)
|
انت عارف يا جعفر ..
ممكن يكون اعمق نقــد وجــه الى الاسلاميين فى هذا المنبر ما تراهو مكتوب تحت هذه المداخلــة ..
Quote: وترى المجموعة أن الإسلاميين اليوم صاروا أكثر نضجًا وعقلانية في التفاعل مع الواقع والتعاطي مع الآخر، والوعي بالتحديات الوطنية المتعاظمة المتعلقة بوحدة البلاد وإشكاليات التنمية والعدالة وتماسك النسيج الاجتماعي في وطن متعدد الأعراق والديانات،وأنها لا تريد أن تقفز فوق واقع الحقائق التي أفرزتها التجربة الطويلة في الحكم من مظالم اجتماعية واقتصادية وسياسية معتقدة أن معالجة هذه الظواهر بشفافية ووضوح وهو الشرط الصحيح لوحدة راشدة.
|
الاخ / زهير ..
بجيــــك باكثر من هدوء ...
| |
|
|
|
|
|
|
|