|
الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار
|
وأنتم تضعون أنفسكم معـ طلائع التغيير التي تحلم بإزالة الخراب وإرساء دعائم وطن ينعم فيه المواطن بالعدل والخير.
نعلم أي حلم لوطن معافي يجب أن يقوم علي إزاحة الإنقاذ من السلطة ومن مفاصل صنع القرار. نحلم ونعمل لليوم الذي نجدكم في مقاعد القرار. يحلم شعبنا بالصحة للجميع. فهل أنتم مستعدين لتحقيق هذا الحلم? ما هي فلسفتكم تجاه مفهوم الصحه? ماهي أهدافكم? ما هي برامجكم لتحقيق هذه الأهداف? ما هي سياساتكم التي تحكم وتحدد هذه الأهداف? هل لديكم دراسات وأرقام تحدد حجم الخراب? هل لديكم دراسات وأرقام محددة لتجاوز هذا الخراب ابتداء? ل لديكم دراسات مفصلة ف كيفية بناء خدمات صحية تتناسب مع طموحات شعبنا? الأعزاء هذه دعوة للحوار والمفاكرة نتمي أن تجد الإستجابة وإن ذكرت بعض الأحزاب تخصيصا لكن المقصود هو كل الأحزاب والمنظمات التي تحلم وتسعي للتغيير أن نتفاكر في المطروح في برامجها للتغيير. لمك الود
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Magdi Is'hag)
|
الأعزاء الإنتخابات قادمة ولو بعد حين. كيف سنصل لقلوب الناخبين إذا لم نتحدث معهم نفس اللغة نعبر عن همومهم نطرح لهم رؤيتنا في كيفية إزالة الخراب ونقدم لهم برنامجنا في بناء وطن فيه الصحة حق للجميع وطن فيه الإنسان له قيمته تسعي الدولة لتوفير كل سبل الحياة الكريمة. لقد صفق معنا شعبنا وهتف معنا بضرورة زوال دولة الظلم والفسادـ ولكن ماذا بعد زوالها كيف سنستطيع إعمار الدار وأول هموم الوطن هي الصحة. لا أرياد إستباق الأحداث وفي إنتظار إستجابة أحزابنا و منظماتنا للحوار وأتمني أن تستجيب لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Magdi Is'hag)
|
مجدي اسحق
سلام
اظن للوصول للناخب و مناقشة مشاكله في مجال الصحة، اتمنى من الحزب الشيوعي تضمين الاتي في برنامجه
الانتخابي:
1- العلاج المجاني كحق لكل المسنين فوق سن ال65
2- العلاج المجاني لكل الاسر ذات الدخل المنخفض و التي لها اطفال
3- العلاج المخفض للاسر متوسطة الدخل- بمعنى ان تتحمل الدولة جزء من فاتورة العلاج.
4- ممرض/ة و مسئول/ة تغذية في كل مدرسة.
5-تاهيل المستشفيات في مدة زمنية محددة بحيث تنعدم الحاجة للسفر للخارج للعلاج
6- تاهيل كليات الطب، الصحة، الصيدلة، و التمريض لمستوى التعليم في العالم الخارجي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Magdi Is'hag)
|
الأعزاء لا أحد يستطيع أن يرغم أحزابنا للدخول في حوار حول الصحة أو أيـ موضوعـ آخر.فلكل فرد أو تنظيم حساباته ورؤيته من أهمية الموضوع أو هل الزمن والمكان يناسب الموضوع المحدد أم لا. فإذا سلمنا جدلا بعدم الإستجابة لدعوة الحوار لأسباب نجهلها و لا نستطيع إلا إحترامها. يصبح تساؤلنا المشروع هل تمتلك أحزابنا رؤية متكاملة نحو تحقيق شعار الصحة للجميع? وإذا كانت هناك برامج وسياسات كما هو متوقع من أي حزب يسعي للتغيير لماذا لم تملك هذه البرامج للجماهير صاحبة المصلحة الحقيقة لتصبح إشعاعا ينير طريق التغيير و برنامج تتوحد حوله الجهود? هل يعقل إن بعض الأحزاب وهي ملء السمع والبصر تملأ الحياة السياسية زخما وصوتا عاليا نحو التغيير و هي لا تمتلك روية عن ماهية التغيير و طرق تحقيقه? الأعزاء لن نقفل الباب في الدعوة لحوار ولن نفقد الأمل في الإستجابة ولنسعي بمجهودنا وعلاقاتنا الحصول علي برامج الأحزاب حول الصحة وليستمر التفاكر لتجويد و تطوير البرامج المطروحة تي تصبح قابلة لتطبيق عندما يحين أوان التغيير. لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Magdi Is'hag)
|
الأعزاء بعدـالإنتفاضة قامت رابطة الأطباء الإشتراكيين بلقاءت عديدة مع تنظيمات الأطباء لقيام تحالف موسع بين كل قطاعات الأطباء لإصلاح الخراب الذي أفرزه نظام مايو. هذا التحلف عاني الكثير من الخلافات والعقبات لم يكن من بينها خلافا فكريا أو منهجيا حول الخدمات الصحية حيث لم تكن أي من هذه التنظيمات تمتلك دراسة واحده عن كيفية إعادة بناء الخدمات الصحية. لم نكن في رابطة الأطباء الإشتراكيين أفضل حالا.أذكر إنه بعد أن تم تعيين د.أبوالكل في حكومة الوحدة الوطنية وزيرا للصحة وهو لم يكن عضوا في راش وقد دعمته راش لمواقفه الوطنية.طلب أبوالكل من راش الدعم بتقديم له دراسات راش عن واقع الخدمات الصحية وإقتراحات راش ورؤيتها للحلول لدراستها و النظر في ما يمكن تطبيقه وقد فوجئ عندما علم إن راش ليس لديها و لا دراسة واحدة عن الخدمات الصحية و لازلت أذكر تعليقه( والله ده مقلب كبير ) الأعزاء هل تعلمت تنظيماتنا وأحزابنا الدرس بعد عشرين عاما أم إن التاريخ سيعيد نفسه بمقلب آخر......... لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Magdi Is'hag)
|
مجدي اسحق
سلام
اولا خلينا نعمل الاهم: ان الديكتاتوريات تتحمل جزء كبير من اسباب الخلل في برامج احزابنا! لان
الانظمة الديكتاتورية ابعدت الاحزاب من الاحتكاك المباشر مع حاجات الانسان اليومية، و اصبحت مشغولة
باسترجاع الديمقراطية و ذلك حتم عليها طرح برامج عامة جدا و خالية من التفاصيل المطلوبة لو كانت
الاحزاب تتنافس مع بعضها لحل مشاكل المواطن في ظل الديمقراطية.
بعد تعليق اللوم عاى الشماعة، يجب ان نعترف طبعا ايضا تتحمل الاحزاب جزء من الوزر. كجزء من
المعركة لاسترداد الديمقراطية كان يجب ان تطرح الاحزاب برامج تنافس تلك التي تطرحها الانظمة
الديكتاتورية بحيث تعطي المواطن مطالب حقيقية و تلفت انتباهه لاوجه الخلل في الوضع القائم و تقدم
بديل يهدي المواطن في نضاله من اجل حقوقه.الوقت لم يفت- و ان كان متاخرا - ان تقوم الاحزاب بصياغة
برامج انتخابية لجذب اصوات الناخبين،
و اعتقد ان محاولتك الراهنة مهمة جدا في فتح باب الاقتراحات من مجمل الحركات و الاحزاب المعارضة
لمعالجة الوضع الصحي في البلد.
كان ذلك دافعي عندما وضعت نقاط اراها مهمة في مساهمة سابقة، و ارجو ان تعيد صياغة اسئلتك- اذا راق
لك ذلك- بحيث تستحث مشاركة الافراد و تدفعهم لطرح المشاكل في المجال الصحي كما يرونها و الحلول التي
يرون انها قد تكون فعالة.
ما قصدت ان اقوله ان يتحول البوست لساحة للعصف الذهني-brain storming - و تطوير الافكار لتستفيد
منها الاحزاب في صياغة برامجها الصحية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Abdel Aati)
|
وهذه هي الفقرة التي تتعلق بالصحة ؛ وهي فقرة مبتسرة بلا شك ؛ ولكن هناك اشارات كثيرة للواقع الصحي في كتابات الاستاذة نور تاور وخصوصا رصدها للواقع الصحي في جنوب كردفان وعطبرة والنيل الابيض مما ساقوم بعرضه هنا :
Quote: في الفقرات التالية نقدم تصورات حزبنا للتعامل مع اهم القضايا الاجتماعية الملحة في واقعنا السوداني. الخدمات الاساسية وواقعها: ورث السودان بعد الاستقلال جملة من عناصر الخدمات الاساسية التي ظلت تُقدم للمواطن السوداني ، وبذات الاسس التي وضعها المستعمر. وعلي الرغم من ان هذا المستعمر كان دولة رأسمالية الا ان هذه الخدمات الاساسية كانت تقدم للمواطن اما مجاناً او بأسعار مدعومة من الدولة والتي كانت تقوم بتغطية مبلغ الدعم عن طريق فرض ضرائب تتصاعد بتصاعد المقدرة المالية. إلا انه من الملاحظ ان تلك الخدمات كانت تتركز في المركز وتضعف او تكاد تغيب في الريف والاقاليم البعيدة، مما حكم عليها بعدم العدالة من البدء. فوق ذلك فأنها لم تكن مرتنبطة ببرامج تنموية واضحة ترفع من الدخل القوةمي وبالتالي تؤدي الى توسيع اطار تلك الخدمات وتمولها.
لقد بدأ الانهيار في الخدمات الاساسية – على علاتها- مع تباشير الازمة الاقتصادية في اواسط السبعينات ، بعدما بدات الدولة برفع الدعم تدريجيا عن قطاعات التعليم والصحة ومرافق الكهرباء والمياه، وقامت بتحويل العائد من الضرائب الي بنود اخري في الميزانية العامة للدولة، وخصص العائد من الضرائب في سنوات مايو والديمقراطية الثالثة لتغذية الفصل الاول في الميزانية ( المرتبات والأجور) ومع مجيء نظام الـ 30 من يونيو تم الاستيلاء علي عائدات الضرائب وتحويلها الي بنود صرف اخري غير المرتبات (صيانة المكاتب الحكومية وشراء السيارات ، وغيرها من بنود الصرف الزائد) قضايا الصحة والبيئة: بما ان الفرد هو المرتكز الاساسي لفلسفة الحزب الديمقراطي الليبرالي ومن ثم المجتمع العريض فان من المسلمات ان تكون صحته هي محور اهتمامنا ايضا.
وقد اضافت الى تردي صحة المواطن السوداني القديمة عوامل جديدة في الربع قرن الماضية وهي الحروب الاهلية التي قضت على ما تبقى للمواطن السوداني من صحة وعافية.
ونتيجة التلوث التي تصاحب الحروب من زراعة للالغام وحرق للاخضر واليابس وحالات الجوع والخوف والمرض يصبح السودان من الدول المهددة صحيا وبيئيا وسكانيا، ظهرت اسباب جديدة زادت من حدة الامراض وهي تلوث الاشعاع في مناطق التنقيب عن اليورانيوم والنفط دون مراعاة الانعكاسات السالبة للتنقيب الذي لا يتقيد بقواعد الامن والسلامة.
يضاف الي تلوث البيئة ، نتيجة الحرب وانهيار البنية التحتية ثم دفن النفايات في اجزاء من القطر ، هذا فضلا عن الامراض الخطيرة التي دخلت مع السودان مع الجنود الوافدين من دول الجوار مثل مرض الايدز الاشد فتكا. فهو يعّجل بنهاية المواطنين بسبب من انهيار الخدمات الصحية في السودان فيما يتعلق بتدارك الامراض الوبائية وعلاج الامراض المستوطنة وصحة المرأة والطفل.
ادى كل الوضع الصحي للمواطن الى الموت الجماعي والفردي على مدار الاربعة وعشرين ساعة لجملة اسباب اقلها القهر النفسي.
في جنوب السودان وقبل اندلاع الحرب الاهلية لاحظنا انواعا غريبة من الامراض التي لم تتناولها اي من الحكومات السودانية بالبحث والتحليل ثم العلاج. ثم ما لبث ان نسى المواطن امر تلك الامراض حينما لم يبق له الامل الوحيد المتمثل في رؤية شمس اليوم التالي.
يضاف الى ازمة الصحة في السودان المستشفيات الاستثمارية التي انتشرت مؤخرا لعلاج شرائح معينة في المجتمع وهي المتخمة بالثراء وتستطيع الدفع ثم انهيار المستشفيات العامة بالدرجة التي تجعل مجرد اللجوء اليها امرا مرعبا.
قامت الانقاذ بتوفير التامين الصحي في المدن الكبيرة وهو لا يكفي لعلاج مرض واحد من جملة الامراض التي يمكن ان يعاني منها شخص واحد وتركت امر الهوامش كما هو .
انتشرت اغرب الامراض في السودان واخطرها . وهي تنتشر كما النار في الهشيم وسط الشباب الذي لا يعرف معنى الصحة الوقائية ويعبر باستمرار عن توترات وصراعات نفسية تقوده نحو ممارسات مهلكة.
ومع هذا الوضع الغريب نلاحظ ان السودان يفتقر الى المعامل الطبية المتخصصة. ويستورد الدواء من كل انحاء العالم ، ويقوم بتخريج الالاف من الاطباء والطبيبات دون تأهيل المرافق لعملهم او توفير شروط خدمة جيدة لهم. ويتجاهل تلوث البيئة تماما حتى في العاصمة القومية حيث يتسبب تلوث الماء في الامراض المعوية المختلفة والفشل الكلوى. هذا عدا حالات العنف التي يتعرض لها الاطفال المشردين وخاصة الاعتداء الجنسي على الفتيات عموما.
المواطن الذي نسعى لتحريره من الذل والهوان بضمان حرياته الاساسية يحتاج في المقام الاول ان يتمتع بالصحة والعافية حتى يجد القابلية للتطور والعمل والانتاج.
نرى ان هذا الامر يحتاج الى الى تضافر جهود منظمات المجتمع المدني مع المجتمع السياسي، على ان تبدأ الثورة الصحية بالبحوث وتدارك التلوث خاصة في المناطق المتاثرة بتلوث الاشعاع وتلوث مصانع استخراج النفط ومخاطبة كل من ينتمي الى المهن الطبية في العالم ليساعد في حل هذه المعضلة المتعددة الجوانب. ثم ان المهمة التعليمية ايضا واجبة هنا وذلك بالقيام بحملات التوعية (فعليا ) من الأمراض الوبائية وحتى الاساليب الاساسية للنظافة.
في هذا الاطار نطرح هذه الخطوط العامة التي يجب استصحابها في أي جهود لاصلاح حالة الصحة العامة في السودان: 1. توفير العلاج المجاني المتطور وباحدث الاجهزة وفي مستشفيات ومراكز صحية معدة اعدادا ممتازا للاطفال والأمهات حتي سن المدرسة ضمن اطار برامج حكومية. 2. توفير العلاج المجاني وفي مستشفيات ممتازة في مجال الخدمات الصحية الاساسية، ولا يشمل ذلك العمليات المعقدة وذات التكلفة العالية او الخدمات الصحية الاضافية غير المتعلقة بالخطر المباشر على الصحة(جراحات التجميل، معالجة السمنة ، معالجات فترة النقاهة الخ). 3. العمل على بناء مؤسسات حديثة للتأمين الصحي العام، ونقل مهمة تمويل الخدمات الصحية لها تدريجيا، ومن ثم توفير الخدمات الصحية ضمن اطار هذا التامين. 4. ترشيد عمل المستشفيات الخاصة عبر تنظيمها قانونيا لكي تكون نموذجا يحتذي ويُجنب المواطنين العلاج بالخارج واغلاق المستشفيات التي لا تتقيد بالمواصفات المحلية والعالمية. 5. استجلاب مستشفيات متحركة مجهزة تجهيزا عاليا للاقاليم النائية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Abdel Aati)
|
في هذا الاطار كان العمل على تكوين جمعية الفعالية الطبية السودانية (سودما ) - تحت التأسيس - والتي بادر فيها مجموعة من اعضاء حزبنا زائدا مجموعة من النشطاء الاخرون والعديد من الكوادار الطبية ؛ وهذا ممتا كتبه د. ناصر منعم منصور عن الهدف من انشاء الجمعية :
Quote: يعاني السودان من أزمات في الوعي الصحي وفي الخدمات الصحية لا تخفي على أحد، وذلك في ظل تقاعس الدولة عن أداء مهامها وفشل معظم المنظمات الطوعية عن القيام بجهد كبير في هذا المجال
واحدة من أسباب فشل العمل الطبي التطوعي أو الخيري يكمن في أن معظم المنظمات العاملة في مجال الخدمات الطبية قد اقتصرت على تقديم الخدمات دون تقديم الوعي .. أي أن عملها ينتهي بنهاية تواجدها في المنطقة المعينة وإجرائها لحملة التطعيم أو الكشف الخ، بينما المطلوب أن ينتشر الوعي الصحي في المقام الأول وطرق الوقاية الخ، بحيث تصبح القضية الصحية قضية المواطنين أنفسهم وخصوصا في مجال صحة البيئة والطب الوقائي - تجميع القمامة وتصفيتها ومحاربة الحشرات وغلي الماء والنظافة الخ - وهو جهد كبير لكن بدونه لن يفيد العمل الطبي التقليدي أي التطبيب.
من هنا جاءت مبادرة من الخيريين داخل و خارج السودان لقيام منظمة سودانية من المتطوعين من كوادر طبية وغير طبية علي نسق أطباء بلا حدود الفرنسية مع اعتبار الفارق و الاختلاف. وفي ذلك علينا الاستفادة من تجربتهم ومقاربة حماسهم مع اعتبار الظروف المحلية في السودان، فليس من المعقول أن يبادر بالعمل الطوعي الأجانب في بلادنا بينما لنا كوادر كثيرة تستطيع المساهمة ولا تجد الفرصة.
في الصين كانت هناك تجربة الأطباء الحفاة، ورغم أنها من جهة اعتمدت على النهج الشيوعي ومن الجهة الأخرى ركزت على الطب التقليدي، إلا أنها تجربة مهمة للدراسة. كذلك في السودان تجارب القابلات والزائرات الصحيات والمساعدين الطبيين ، وهي عناصر تلقت تدريبا طبيا ونجحت في معالجة نقص الكادر الطبي في مناطق الريف البعيد -لذا يجب أن تحتل قضية التدريب الصحي ورفع مقدرات هؤلاء العاملين الصحيين - في الحقل وليس في المحاضرات المغلقة -الصدارة من أولوياتنا
نركز على الطابع الأهلي الواسع لمبادرتنا لأن واحدة من أسباب عزلة المنظمات الطبية بما فيها اتحاد أطباء السودان والجمعية الطبية السودانية الخ، هو أنها اقتصرت على الأطباء ولم تستوعب الناشطين في المهن الطبية فيها . في نشاطنا نود أن يكون هناك الأطباء والممرضين والقابلات وطلاب الطب والباحثين الاجتماعيين والصيادلة وعلماء النفس والناشطين المدنيين الخ، هذا سيجعل المنظمة أكثر ديمقراطية وشعبية وسيوفر لها قاعدة عريضة من الأعضاء والمتعاونين والمتطوعين اكبر بما لا يقاس مما لو اقتصرت على الأطباء فقط .
من أجل كل ذلك ومراعاة لكل التجارب السابقة قمنا ومعي نفر كريم من السودانيين في الداخل و الخارج من صحفيين و كوادر طبية و ناشطي مجتمع مدني ببلورة الفكرة لتصبح واقعا معاشا، بدأنا في وضع الإشكال التمهيدية و ستتم إجراءات التسجيل في المملكة المتحدة في غضون أيام .
المنظمة ليس لها لون سياسي محدد وهي مستقلة عن الحكومات والأحزاب ومفتوحة أمام كل الراغبين والشرفاء وهدفها الأساسي خدمه المساكين والفقراء وأهل المناطق المهشمة والنائية من اجل وطن واحد وإنسان بقلب واحد .
جزء مهم من عمل المنظمة هو المتابعة الطبية و الأخلاقية و القانونية لكل حالات العنف و الاعتداء الجنسي علي الأطفال في كل أنحاء السودان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Abdel Aati)
|
وشرح اهداف المنظمة ايضا
Quote: It is my pleasure to extend you an invitation to join Sudan Medical Aid organization as a member.
Sudan Medical Action (SUMA) should be registered as an international independent medical voluntary organization in the ( United Kingdom ) that aims to help people in Sudan by continuous delivering of medical aid, raising the public awareness about different health issues, and providing emergency care and humanitarian aid during natural and made disasters, armed conflicts, epidemics and cases of acute shortage of medical care. Part of our mission is to offer moral, medical, legal help and support for children who are victims of sexual abuse and violence.
SUMA came out as a result of a noble initiative from number of Sudanese professionals inside and out side Sudan to facilitate the conduction of medical aid in all areas of Sudan, where help is needed.
Our membership is extending to include all the health professionals inside and out side Sudan who are willing to help people of Sudan. Although most of our members are Sudanese, part of our membership
The organization is opened for all those who are willing to help people of Sudan, regardless of race, colour, religion, gender or ethnicity.
SUMA depends upon a large number of volunteers from nurses, medical assistants, midwifes, medical students, physicians, and other humanitarian aid workers.
SUMA is committed to end the suffering of Sudanese by raising the national and the international attention and awareness about Sudan health issues, human made and natural catastrophes via all the possible media. Our acute emergency and long term care includes providing clinics, surgeries, drug aid, vaccination, public medical education, sanitation help and all the possible aid to uplift the health in Sudan.
An important part of our mission is to provide all the possible support, including the legal follow up, to children who are victims of sexual and violent abuse. We hope to extend this service to include all victims of rape in the future. We are working to ensure a sustainable long-term health care solutions and strategic health policies.
SUMA will be providing and improving health services and health infrastructure projects for the poorest citizens and marginalized communities and areas.
Part of our mission is to help in providing theoretical and practical medical education to all medical personnel in Sudan by organizing and sponsor visitor’s lectures, training courses, and international training outside the country.
The Organization's resources derive from the following sources:
1. Members fees and donations, 2. Grants, subsidies, donations, inheritance. 3. national and autonomous budgets, in particular for realization of tasks commissioned by states or autonomous authorities; 4. subsidies from legal entities; 5. chargeable s statutory activities; 6. profits from real estate and movables as well as ownership rights ceded to the association for payment or voluntarily;
The funds shall be used in conformity with the Organization's purposes. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Magdi Is'hag)
|
العزيز عادل كما إقتبست أعلاه فهذه هي الخطوط العامة لبرنامجكم. نجد فيه نقطتكم المحورية هي إلتزامكم بمبدأ مجانية العلاج. ويصبح السؤال المطروح كيف? ماهي الوسائل والسياسات? ماهي البرامج المفصلة والأدوات لتنفيذها? ما هو سقف العلاج المجاني? تجارب الدول الإشتراكية وكوبا حاليا تجارب الدول الإسكندنافية تعاني من المشاكل? بريطانيا تتوقع بحلول 2012 أن تصل الخدمات الصحية مراحل حرجة تهد بلإنهيار? العزيز عادل جميل أن تكون هناك أهداف عامة تطابق مع أحلامنا ولكن بدون البرامج المفصلة التي تشرح إمكانية تنفيذها تصبح البرامج أحلاما قد لاتتحقق بل ربما تثبت البرامج المصلة إستحالة تحقيقها إبتداء. لذا هاجسي هو أن يقودنا الحوار إلي جوهر هذه البرامج و تفاصيلها حتي نستطيع أن نحلم بواقع جديد مستندين لي دراسات علمية وأرقام محددة لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Magdi Is'hag)
|
Quote: . توفير العلاج المجاني المتطور وباحدث الاجهزة وفي مستشفيات ومراكز صحية معدة اعدادا ممتازا للاطفال والأمهات حتي سن المدرسة ضمن اطار برامج حكومية. 2. توفير العلاج المجاني وفي مستشفيات ممتازة في مجال الخدمات الصحية الاساسية، ولا يشمل ذلك العمليات المعقدة وذات التكلفة العالية او الخدمات الصحية الاضافية غير المتعلقة بالخطر المباشر على الصحة(جراحات التجميل، معالجة السمنة ، معالجات فترة النقاهة الخ). 3. العمل على بناء مؤسسات حديثة للتأمين الصحي العام، ونقل مهمة تمويل الخدمات الصحية لها تدريجيا، ومن ثم توفير الخدمات الصحية ضمن اطار هذا التامين. 4. ترشيد عمل المستشفيات الخاصة عبر تنظيمها قانونيا لكي تكون نموذجا يحتذي ويُجنب المواطنين العلاج بالخارج واغلاق المستشفيات التي لا تتقيد بالمواصفات المحلية والعالمية. 5. استجلاب مستشفيات متحركة مجهزة تجهيزا عاليا للاقاليم النائية |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Magdi Is'hag)
|
العزيز بدرالدين المعلومة متوفرة في الداخل و لدي المنظمات العالمية. الأحزاب لديها إمكانية الحصول علي هذه المعلومة حتي معلومات وزارة الصحة متاحة. لنا الحقيق في التشكيك في أرقام الوزارة.ويصبح لنا واجبـ إبراز الأرقام الحقيقية و أعتقد إن دراسة الواقع بصور علمية هو واجب الحركة السياسية حتي تستطيع أن تعري الخراب وترسم البرامج بمنهج علمي. يصبح فرضا علي فرع أي حزب في كل موقع وكل مستشفي خلق ملف بيانات عن مؤسساتهم? عد الأطباء تخصصاتهم المهن الأخري النقص التدريب عدد السراير عدد الوفيات الولادات لذا أتوقع كل هذهـ الأحصاءت تحصر عند مكاتب الأحزاب المركزية لتقدم لنا قراءة علمية لواق الخدمات في كل الوطن? ومن هنا يستطيع الحزب أن يرسم خطة محددة تحدد أولوية مركز صحي في سواكن أم في الجنينة?مركز لغسيل الكلي أم برنامج تحصين? إذا لم تملك أحزابنا هذه المعلومات يصبح أي حديث عن برنامج مفصل عبثا عديم الفائدة والمردود لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعزاء في الحركة الشعبية الأمة الإتحادي والحزب الشيوعي.... الصحة للجميع... دعوة للحوار (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
Quote: اكثر من كافية لتكون اساس لبرنامج سياسي مفصل و موجه للجماهير.
هناك خلل كبير في كفاءة استخدام الكادر البشري المتوفر للاحزاب و التي يمكن ان تستغل بشكل اكثر
فعالية في مساعدة المراكز الحزبية في جمع التقارير، تبويبها و اعداد مسودات برامج لتلك المراكز
لتنقيحها و طرحها للمواطن.
مثلا:
الاحزاب تعرف تدني الاعداد التقني للمستشيفات، لماذا لا تقترح حلول
الاحزاب تعرف ان الكادر البشري في المجال الطبي يحتاج للتاهيل و اعادة التاهيل المتواصل، ما هي
برامجها لمقابلة ذلك؟
الاحزاب تعرف ان هنالك نقص في الخدمات الصحية مما يضطر المواطن للسفر للخارج، هل لها حلول؟
الادوية و ندرتها و غلاء اسعارها، ماذا بوسع الاحزاب ان تفعل؟
نسبة الاطباء، المساعدين الطبيين، الممرضين، الدايات الخ لعدد السكان ضعيفة، ماهي مقترحات الاحزاب؟
---
|
العزيز بدرالدين ليس لدي ما أضيفه لمداخلتك القيمة. ومن هذه الكلمات نشعر بأهمية هذه القضية وهي عدم إعتماد أحزابنا علي الأرقام و المنهج العلمي لدراسة الواقع لتقديم الحلول العلمية الواقعية لنبتعد منـ إرث الشعارات الهتافية التي تدغدغ أحاسيس الجماهير و لكننا نجهل إن كانت عصية المنال والتحقيق أم لا? لك الود و ليستمر الحوار ........
| |
|
|
|
|
|
|
|