كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور
|
إستضاف إتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الناشطة الحقوقية نعمات كوكو في جلسة تفاكر ضمت بعض نشطاء المجتمع المدني، وعقدت الجلسة بنادي الصحافة القومي بواشنطن في الاسابيع الماضية. وقدمت الاستاذة كوكو عرضا شاملا للواقع السياسي كماركزت في حديثها على ضرورة قيام تحالف وطني لإسترداد الديمقراطية في الانتخبات القامة. المقال أدناه قراءة عامة لما دار في الندوة، ولاحقا سنقوم بتلخيص واف للآراء التي تناولتها الاستاذة نعمات.
دعم التحالف الوطني..أو الطوفان!
صلاح شعيب
الآن لا ندري فاعلية الأحزاب التقليدية، منفردة، لصنع التغيير. ولكن ندري تماما أنها، مجتمعة، في محك تاريخي لإثبات بعض جدارتها أو كامل خيبتها. إذا كان هناك درس كبير مستخلص من تجربة الإنقاذ فإنها إختبرت مدى تنظيمية الأحزاب وقدرتها على تسوية تخطيطها السياسي مع المتغيرات المحلية والخارجية. كانت أوضاع احزابنا التقليدية قبل الإنقاذ لا تسر المتأملين فيها، بيد أنه بعد عقدين من الإختبار بدت الأحزاب، نتيجة للوهن الداخلي وشراسة الحرب ضدها، مواجهة بالتفكك وذلك ما يعرض البلد للضياع. إذا أمنا على الأوضاع المأسوية لهذه الأحزاب والخوف من مستقبل كئيب للبلد فإننا يجب أن نراعي:
"أ" أهمية الأحزاب كأعمدة تقوم عليها الولاءات السياسية والإجتماعية "ب" معالجة قضاياها بحساسية بالغة تراعي دورها في البحث عن إيجاد حلول لواقعنا السياسي المأزوم.
سوء الطريقة التي تسير بها أحزابنا التقليدية أمرها من ما لا يناكف عاقل تجاهها، ولكن الصورة القاتمة الأخرى هي أن البدائل السياسية الجديدة لم ترس على جودي لوراثة الثقل السياسي الحزبي المركزي. بمعنى أن القوى السياسية الجديدة والتي أخذت مسميات جهوية ومركزية وتقدمية كثيرة لا تزال متعثرة في إستثمار قواعد الأحزاب بما فيها من جيل قديم وجديد. إذا أخذنا تيار السودان الجديد والذي تتصدر الدعوة إليه الحركة الشعبية وقوى ديمقراطية مثابرة، فإن هذا التيار والذي ظل يمثل، بحراكه وطرحه الفكري، خطرا على الاحزاب التقليدية لا يملك رأسمال رمزي/سلمي ناهيك عن منابر إعلامية أو مؤسسات إجتماعية في كل بقاع السودان. فضلا عن ذلك فإن هذا التيار ولكونه لم يملك آيدلوجيا متكاملة خلاف تضحياته الجسام، بل ولا يزال دعاته يبنون التنظير لفكرة السودان الجديد بمرجعيات مختلفة، مرتبط ـ في ذهن بعض الناس ـ بشرط بقاء السودان الموحد.
الإنقاذ أفلحت في بدئها في محاولات ضرب قواعد الأحزاب التقليدية. ولكن المشاهد الآن أن مرحلتها الحالية تلمح للدفاع عن نسيج المركز التاريخي، والأحزب التي تقوضت تنظيميا تمثل حجر الزاوية فيه، لما لها من ولاءات آيدلوجية وعشائرية وجهوية. حين تخبطت الإنقاذ في مرحلتها الحالية عادت إلى إرسال إشارات وألغاز سياسية فهمها بعض كوادر الأحزاب التقليدية وأتوا للدفاع عنها مقابل الوظيفة، وتركوا الغالبية في معارضتها المتعثرة للنظام.
بين الفينة والأخرى نجد كوادر الإنقاذ بعد نيفاشا والمتغيرات التي أوجدتها، وبسبب بعض الاحداث المحلية والعالمية، يوزعون رقاع الدعوة لزعماء الأحزاب التقليدية للحصول على دعمهم، ولكن الكوادر الإسلاموية نفسها تعمل في الخفاء لتكسير أعمدة الأحزاب التقليدية بدعوى أن ذلك يعطيها المزيد من عوامل الوراثة لرصيدها. إذن إنتهت الثورة التي جاءت ضد الاحزاب التقليدية إلى نتيجتين:
الأولى: أنها ضربت الأحزاب في عمقها التنظيمي لصالح تنفيذ الآيدلوجيا الإسلاموية، غير أن هذا الضرب المبرح لم يقرح جلد المفاهيم الحزبية التي تواضع عليها الناس ولا تزال مبثوثة هنا وهناك، بسبب ممارسات العقدين الماضيين ضعفت التنظيمات السياسية المركزية ولكن ليس هناك ما يدلنا على موت مقاهيمها الطائفية واليسارية والليبرالية!
الثانية: أنها عادت لتضع زعامات الأحزاب وكوادرها في حائط الصد من أجل الدفاع عن المركز أمام التحديات الداخلية والخارجية، وفي هذا الخصوص مارس قادة الثورة تعميق الرابط الجهوي في الفعل السياسي بما يفهم أنهم ممثلين في الدفاع عن ثقافة وإسلام محاصران بالهامش.
حسنا: من الناحية العامة نجد أن إستقرار الدولة، أي دولة، يرتبط بقدرة نظامها السياسي في التوليف بين المتناقضات الآيدلوجيا والإثنية والمدنية والريفية. ومن الناحية العملية فإن التسوية الإجتماعية للمركبات الاساسية لهذه الدولة لا بد أن تضمن في الدستور وتصدقها الممارسة التي لا تتخول عليه زمانا ومكانا. من ناحية الممارسة الماثلة فإن آيدلوجيا وأفكار الممسكين على السلطة السودانية عجزت عن تحقيق الإستقرار على مدى العقدين الماضيين، وأصبح تخولهم على الدساتير "الإتفاقيات" التي وقعت لا يبعث على الأمل في حل عقد الدولة والحفاظ على ماضيها الممتلئ بسخونة الجدل الآيدلوجي والديني والصوفي والثقافي، إلخ.
الأحزاب التقليدية السودانية، من اقصى اليمين إلى اقصى اليسار، عرفت أن حزب الحكومة، وهو الذي أوصلها أمام بوابات الحرج التاريخي، هو الصخرة الصماء التي تتحطم فيها أية محاولات سياسية لإصلاح سياسة المركز وثقافته. فوقا عن ذلك فإن هذه الأحزاب مجتمعة تدري، وبالتجربة، أن لا حزب يعادي وجودها مثل هذا الحزب، ومع ذلك يرى بعض زعماء الأحزاب أن هناك فرصة للتعاون مع المؤتمر الوطني من أجل إنجاز الإصلاح، الإصلاح لما أنجزه الإسلاميون من خراب، والإصلاح لوضعية الأحزاب، والتي لا تتم إلا بتخريب إستراتيجية المؤتمر الوطني نفسه، أي إنجاز التخريب الإسلاموي لأجل الإصلاح السودانوي.
الأفكار المتناثرة عاليه توصل إليها الكاتب بعد إستنتاج من محاورة قيمة قدمتها الاستاذة نعمات كوكو، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، بنادي الصحافة القومي بواشنطن، حيث إستطاعت كوكو أمام ضيوف إتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة أن تبرهن أن الجيل الوسيط من القيادات السياسية داخل منظوماتنا يتفهمون بقدر كبير متعرجات المشهد السياسي بأفضل من القيادات التاريخية، ولا يتخاذلون دون إعمال أدوات التشريح للأزمة الوطنية، بكل جرأة، ومن ثم تخير الطرق السليمة التي تفضي بالأزمات إلى سبيل الحل.
آنذاك أفاضت الأستاذة نعمات كوكو في أمانيها الوطنية، ودعت إلى ضرورة الحفاظ على وحدة السودان عبر تفعيل التحالف الوطني في الإنتخابات القادمة. إلى ذلك أشارت إلى أنه لا يوجد طريق آخر يضمن الحل الشامل إلا طريق إسقاط الحزب الأحادي في الإنتخابات.
الكثير من وجهات النظر المفيدة أفرزتها طاولة النقاش التي ضمت كوكو والذين تحاوروا معها من ممثلي المجتمع المدني السوداني بالولايات المتحدة، ويبقى القول إن الأحزاب التقليدية أمامها الفرصة الأخيرة لكسب ماراثون توحيد القطر وتطوير تساكن أهله بناء على ما نادت به كوكو والذين سبقوها في تبني طريق التحالف الوطني العريض لمواجهة قوى الظلام في الإنتخابات القادمة. ولعل هذه الفرصة تلوح أمام الأحزاب التقليدية ضمن الفرص الكثيرة التي وجدتها منذ الإستقلال، وأهدرتها في المناكفات الحزبية، وإستراتيجياتها الضيقة.
من حيث المبدأ تظل فكرة التحالف العريض الذي يجمع القوى الديموقراطية ــ وهي معروفة بالضرورة ــ أمنية كل الذن يريدون الخير للبلاد التي نزفت بما فيه الكفاية، وتهجر مواطنوها داخليا وخارجيا. ويظل المنظور الإستراتيجي الذي يتجاوز الرؤى السلبية لهذا التنظيم أو ذاك الآن لصالح دولة المواطنة هو الأبقى والأنجع في التعامل مع أمر الإنتخابات القادمة، خصوصا وأن المنظور البديل هو التقوقع في دائرة الحزبية الضيقة، أو إحتراف العدمية، أو التوهان في الإحباط العام الذي جعل بعض السياسيين والمثقفين يمارس صمت القبور، أو البحث عن سبل التماهي مع السلطة.
الآمال العراض، والتي كشفت عنها الناشطة الحقوقية، حول ما يمكن أن يحدثه التحالف الوطني على أرض الواقع، من حيث تغيير أبنيته، ينبغي أن يكون محفزا للتساؤل حول فرص تحقيق هذه الآمال، خصوصا وأن هذا التحالف الذي دعت إليه الاستاذة نعمات يأتي إلى ما يشبه الزمن الضائع بينما (الحكم/ وهو الحتمية التاريخية) يستعد لإطلاق صافرة النهاية للمسير السيوسيولجي الذي خص حراك الأحزاب التقليدية وكل مجتمعنا للمحافظة على وحدة البلاد منذ الإستقلال.
إن أولى التساؤلات التي ينبغي علينا طرحها حول هذا التحالف تتمثل في كيفية صياغة برنامجه الذي يخوض به الإنتخابات مقابل خطاب (التجزئة والإنحسار والتطرف) للطرف الآخر. فليس كاف التركيز على هم هزيمة المؤتمر الوطني، ولا بد، على الناحية الأخرى، من التواضع على الوضوح الفكري حيال القضايا التي وضعت الأحزاب التقليدية في هذا الموقف الحرج.
فقضايا مثل الشريعة الإسلامية، والعلمانية، وتحقيق العدل والمساواة، وإحداث التنمية المتوازنة، والموقف من التظلمات الجهوية التي قادت إلى رفع السلاح، وضمور الشعور بالقومية، وغياب الممارسة الديمقراطية في كافة مناحي الحياة، وليس فقط الدولة، لا بد أن تشكل تحديا أمام دعاة هذا التحالف، والتعبير عنها بالشكل الذي يقنع الناخبين. وصحيح أن أمام هذا التحالف فرصا قاعدية كبرى لتغيير مسار السياسة السودانية غير أن الإنتخابات، أية إنتخابات، تنبني، أول ما تنبني، على خطابات سياسية للذين يخوضونها. وفي حالتنا السياسية الخصوصية التي يتحكم فيها حزب واحد على جميع أجهزة الإعلام، وتدعمه ترسانة إقتصادية وأمنية وتجربة في الإستئساد على أجهزة الدولة تتصعب حال المتحالفين في نشر خطابهم السياسي الموحد على أكبر مدى وسط الرأي العام.
ومن هنا يكون جدوى التفكير المبكر في إستحداث آليات إعلامية مثل قناة تلفزيونية وصحف وإذاعات تستطيع أن تعبر عن الخطاب السياسي الموحد للمتحالفين. وإذا كانت الحركة الشعبية هي الجهة الوحيدة التي تملك الدعم اللوجستي مقابل شريكها فإنها يمكن أن تساعد في إنجاز هذه الآليات الإعلامية والتي تستطيع كوادر التحالف المرتقب أن تؤسسها بالقدر المهني الذي يعود بالمصلحة للبرنامج الوطني أثناء الإنتخابات.
الطرح الإستراتيجي الذي فذلكت به الأستاذة نعمات كوكو الفكرة لإسترداد الديمقراطية تستند على تاريخ حزبي مشترك، وكان ثورة أبريل دعامته الاساسية، وكذلك دائرة الصحافة التي أسقطت الترابي وجعلت الأستاذ حسن شبو منتصرا. وفيما بعد لم يكن صعبا الفرز بين قوى الإنقلاب على الديمقراطية والمناضلين لإستردادها. ففكرة التجمع الوطني والتي شكلت ضغطا سياسيا على الإنقاذ طوال عقد التسعينات لا تزال ماثلة في الأذهان. ولعل كل الظروف التي نعايشها الآن تحتم إحياء عروقه بأسس جديدة ما دام أن هناك هدفا إستراتيجيا أعلى يتطلب عون كل القوى الناشطة سياسيا ومدنيا لإنجاز التحول الديمقراطي المنشود. ومهما يكن موقف البعض من المرارات السياسية التي خلفتها تجارب سابقة لجمع القوى المعارضة للإنقاذ فإن ذلك ينبغي ألا يكون سببا مقنعا لبعض الفاعلين سياسيا دون المساهمة في الدعوة لإعادة تجربة المعارضة المتحدة.
إلى جانب هذا فإن الظروف الحالية التي تواجه بلادنا نتجت بسبب فراغ في العمل المعارض المشترك والمتناسق، والذي لا يعني الأحزاب فقط وإنما كل مؤسسات المجتمع المدني والأفراد الناشطين في مساحات تشكيل الرأي العام. وينبغي الإعتراف أيضا أن ذلك الفراغ السياسي القومي مهد المجال لتمدد السياسات القبلية هنا وهناك، حيث ما عادت التنظيمات السياسية القومية المعارضة تستجيب للتحديات التي واجهت الأطراف بسبب سياسات حكومية.
يؤمن الكاتب أن هناك "أ" اسس فكرية حزبية متخلفة و"ب" فشل تنظيمي داخل إتجاهاتنا السياسية التقليدية و"ج" غياب الكاريزما القيادية القوية و"د" عوامل خارجية تعاني منها الأحزاب ولم يتم التفكير في مواجهتها. كل هذه المثبطات أنتجها عدم إستقرار تجربة ديمقراطية راسخة، وعليه لم تتمكن أحزابنا من معالجتها ونهض حيويتها بمستوى لائق بتاريخها الطويل. ولكن، بناء على فحص الصورة العامة لرداءة الواقع السياسي، فإن لفعل النهوض المجتمعي مستحقات وتضحيات وتنازلات هنا وهناك. ولعلنا لسنا الآن في مقام تحميل هذا الحزب التقليدي أو ذاك الآخر مسؤولية التفريط في وصول البلاد إلى هذا الدرك الأسفل، ولكنا نظن أن لا بد من إصطفاف الأحزاب التقليدية، وبمعاونة تيارات أخرى حديثة التجربة، لهزيمة قوى التطرف الفكري، ومن ثم تمهيد المجال الصحي لمعالجة تلك الثغرات الكثيرة في بنية هذه التيارات، وذلك أدعى من لعن الظلام، أو علك لبانة الإحباط.
إلى ذلك فإن الدعوة إلى هذا التحالف وتفعيل القواعد التي تشكله سيعيد السياسة إلى المربع القومي بعد تجارب مريرة في العمل الجهوي لم تفرز إختراقا حقيقيا في التغيير السياسي. وعسى أن يأتي برنامج التحالف الوطني لإسترداد الديموقراطية بالتغيير السلمي الذي ينتف ريوش الشمولية وإلا فالطوفان!
نقلا عن الأحداث
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: awad abugdeiri)
|
الصديق عوض أبو جديري
التحيات
لن يجرفنا الطوفان بإذن الله وسوف نتخطى هذه المرحلة بإتحادنا الذي هو قوة، إتحاد الديمقراطيين، ودعاة الحياة لشعبنا.
ثق أن هناك ضوء في آخر النفق ما دام أن الآمال قوية، والفرصة للتغيير ممكنة..إذا كنا لم نفتر بعد من مجابهة الضد.
ولتكن ثقتنا في تعمير الغد طافقة، ولا تحدها حدود. هذا وطننا يا عوض وسنسعى لآخر رمق من أجل وجوده. فهيا يا صديق وأملأ
نفسك بطاقة الأمل، والتي وحدها ستهزمهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: Saifeldin Gibreel)
|
الموسيقي الجميل
طارق ميرغني
شكرا لمداخلتك وآمل أن تواصل في مسلسل التوثيق للمبدعين وكنت قد تابعت محاولاتك الرائعة لإنصاف
الاستاذ أبو آمنة، والبركة فيكم لوفاة خميس جوهر والموسيقار علي مكي. أكتب لنا ذكرياتك مع المبدعين الراحلين بمثل
مجهوداتك الرائعة في تتبع سيرة فرقة البساتين واستاذنا عبد المعين. هناك مبدعون خلف الفنان قدموا أكثر منه يا طارق ولا بد لكم
أن تعرفوا الناس بمجهوداتهم لدعم الغناء السوداني، إبراهيم كتبا وعبيد واحمد زاهر والخواض وعامر ساكس والسر عبدالله. أكتب لنا عن ذكرياتك مع هؤلاء وسوف تجد جهدك قد تكامل مع جهد الاستاذة نعمات كوكو لإيجاد ذلك الوطن الذي نحب. مع تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: Kostawi)
|
اخي الاستاذ صلاح شعيب تحية مره اخري عبرك للاخت العزيزه المناضله نعمات كوكو
هنالك من العظماء في تاريخنا الفني كثيرون يستحقون التوثيق لكن الماده تكون هي لاعائق الاكبر
اتمني ان استطيع ذلك لرجال امثال محمد اسماعيل بادي وجمعه جابر وعثمان المو واسماعيل عبد المعين واحمد مرجان وغيرهم.
رساله من الاخت عائشه كروم:
Quote: من خلالك اود ارسل التحيه للمناضله الشرسه نعمات بت كوكو بت الديوم التي انجبت نساء شرسات في الحق والفضيله ورجاله سطروا تاريخ الامه ويكفيها الديوم انها انجبت لنا فارس الحوبه علي ود كلتوم فالتحيه للاستاذه نعمات بت كوكو والتحيه للديوم التي انجبتها والتحيه للحزب الذي غذاها وغذته ولك الشكر ان قدمت لي هذه المداخله في البوست ولك التحيه واتمني ان تكون نعمات كوكو مدخل لي لاواصل من خلالك سودانيز اون لاين ولي مداخله اخري سوف اوافيك بها ان قبلت هذه
عشه كروم
|
الف مراحب اختنا عائشه ونحن جاهزون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: طارق ميرغني)
|
.. تجربة الأستاذة نعمات كوكو تؤكد بان هنالك جيلا جديدا من القيادات
المدنية و السياسية قد شرع فعلا في تحويل عبارة (الدراسة الباطنية للواقع السوداني)
من مجرد شعار إلى نشاط فعلي وثيق الصلة بالناس وقضايا الناس، و شئون الحياة اليومية
.. تنتمي نعمات كوكو لمدرسة التغيير الإيجابي ( ولو بمقدار قليل ) للواقع !
.. ليس الواقع كما نراه وحسب .. بل الواقع كما يجب ان نفهمه
شكرا لصلاح شعيب، و لاتحاد الصحفيين في كامل إنحيازهم لقضايا الوطن و التحول الديمقراطي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: جعفر خضر)
|
الزميل مؤيد شريف
تحيات
شكرا على مداخلتك القيمة، ويبدو لي أن مشروع نشر ما رفضه الرقيب سيفيدني كثيرا وأخشى أن أكون أكثر الذين تضرروا من تدخلات الرقيب، وبالأمس القريب منع الرقيب نشر حوار لي أجريته مع الاستاذ محمد محمود في تزامن مع إجازة قانون الصحافة. يا زميلنا العزيز أن المسألة ليست في تمرير قانون جيد كما قال كثير من الصحافيين والكتاب وإنما في النية المبيتة من المؤتمر الوطني لتفخيخ كل إتفاق يجمعها مع الآخرين. أين هو إتفاق أبوجا والتراضي والقاهرة، كل هذه الإتفاقيات صارت أثر بعد عين والسبب قد لقته أنت في مداخلتك القوية والشجاعة:
| Quote: تحولت هذه القوى الانتهازية الي مجاميع لعشائريين وأبناء أسر قديمة شديدة النهم للسلطة والنفوذ والمال والوظائف الحكومية لابنائها ومنتسبيها الأقرب ! والحق أن بعض ما تسمى باحزاب التوالي هي في حقيقتها المجردة من رتوش الجاه الكذوب والمال المنهوب ، لا تخرج عن (حزيبيات) عوائلية لا تملك فكرة في الحد الأدنى لمشروع للدولة وغاية مناها ومرتجاها أن تجد الوظائف لابناءها ومن يتحلق فوقهم .ليس أكثر |
سوف لن ننثني يا مؤيد وسنقاوم إلى آخر لحظة وعلى الديمقراطيين أن يتوحدوا خلف راية واحدة حسما للطوفان. وشكرا لك وأنت تتقدمنا في مقارعة الزيف ولجسارتك في الوقوف في وجه الغول. مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: هنالك من العظماء في تاريخنا الفني كثيرون يستحقون التوثيق لكن الماده تكون هي لاعائق الاكبر
اتمني ان استطيع ذلك لرجال امثال محمد اسماعيل بادي وجمعه جابر وعثمان المو واسماعيل عبد المعين واحمد مرجان وغيرهم. |
الزميل طارق ميرغني
شكرا لردكم وآمل أن نبدأ مشوار التوثيق بخطوة وأعتقد أن محاولات تأريخك لأبي آمنة حامد هي ضربة البداية
في هذا المشوار، كما أن كتابتك عن عبد المعين يجب أن تتواصل..أبدأ بجمعة جابر وعرفنا بما لا نعرف وستجد الزملاء قد ساهموا في إكمال الباقي، وحتما سنشارك، وهناك الموصلي والسمندلاوي وعاصم الطيب وخدر وغيرهم . لك تحياتي ورسالة الأخت وصلت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: تجربة الأستاذة نعمات كوكو تؤكد بان هنالك جيلا جديدا من القيادات المدنية و السياسية قد شرع فعلا في تحويل عبارة (الدراسة الباطنية للواقع السوداني) من مجرد شعار إلى نشاط فعلي وثيق الصلة بالناس وقضايا الناس، و شئون الحياة اليومية.. تنتمي نعمات كوكو لمدرسة التغيير الإيجابي ( ولو بمقدار قليل ) للواقع !.. ليس الواقع كما نراه وحسب .. بل الواقع كما يجب ان نفهمه
|
الدكتور أحمد طراوة
سلامات
أتفق معك حول ما قلته عن الاستاذة نعمات والتي وجدت تحليلاتها تتجاوز الكثيرين من السياسيين. يحمد لها أنها منظمة في تفكيرها وفي جدالها مع الآخر، وجانبا قلت لصديقي أبو جديري أن نعمات تستحق أن تكون سكرتيرة الحزب الشيوعي إذا تجاوزنا العقل الذكوري الذي لا يزال يطبق على ساحات الديمقراطيين أيضا. وما الذي يمنع؟
من الناحية الثانية أرجو أن تواصل لنا في بحثك القيم في التاريخ الغنائي السوداني وأتمنى أن تصوغ من المعلومات الثرة التي طرحها هنا كتابا عن النغم السوداني حتى تعم الفائدة للذين لا يملكون الانترنت في بقاع السودان. ثم ماذا عن التأريخ لغناء الهامش الذي أتي بالدليب والمردوم والفرنقبيا والجالوا وأنغام الوازا..و..و..؟
تحياتي ومزيد من التواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: قرأت مداخلتك ووجدتك ترمز بما يوحي بأن هناك علاقة للاستاذة نعمات مع اليمين الامبريالي،
ولم أكن أتوقع ذلك فقد كنت حضورا في ذلك اللقاء وشاركت في الحوار، ما الذي يمنع يا تبارك أن
تعبر بوضوح عن الفكرة وتفيدنا برؤيتك حول ما جاء في تلك الجلسة من آراء وأفكار؟ آمل أن تعود وتناقش الفكرة
ولك كل الحرية لفرد وجهة نظرك المختلفة..وذلك أبقى..مع تحياتي |
صلاح شعيب ...
احياناً لا يسع المكان والزمان الفكرة ... ولكن ... لنبدأ بالترتيب ان استطعنا ...
فى وجهة نظرى المحدودة ... أرى أن تاريخ الحزب الشيوعى السودانى (وأغلب الأحزاب الشيوعية العربية) يخدم اليمين الإمبريالى الأمريكى منذ النشأة وخصوصاً ما يتعلق بمشروع الدولة الصهيونية وشق وحدة الصف العربى عموماً على مستوى الدول وداخلياً على المستوى المحلّى ....
حين طلب "أهل الزمالة" من الأستاذة نعمات كوكو (عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى) وجهة نظرها حول المخرج من المأزق السودانى الحالى اقترحت تحالف لإسقاط المؤتمر الوطنى فى الإنتخابات وفى ردها على إزالة العقبات أمام هذا التحالف، طلبت منهم التحدث إلى "حلفائهم" فى الحركة الشعبية!!!!
وقالت "قولوا لى ناسكم ديل ... يقعدوا مع أحزاب الشمال" .... ثم أنكرت لاحقاً أن يكون الحزب الشيوعى أحزاب شمال ...
وهنالك أسباب كثيرة أخرى تجعلنى أقرأ زيارة الأستاذة نعمات كوكو فى صياغ دعم (حزب الشمال) الشيوعى السودانى لأجندة اليمين الإمبريالى الأمريكى ...
.. المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الزميل تبارك
شكرا على هذه المداخلة وشكرا ثانية على الوضوح في همتك لنقد الحزب الشيوعي السوداني. ملاحظتي الأولى على ما تفضلت به هي أنني لا ادري حيثيات ربطك خدمة أغلب الأحزاب الشيوعية في المنظقة العربية بما تسميه باليمين الأمبريالي الأمريكي، وعلاقة ذلك من ثم بتمكين الدولة الصهيونية. القليل الذي أعرفه عن هذه الأحزاب أنها تكشف في مشروعاتها الفكرية عن رؤية مغايرة لما تقول. ومن خلال معرفتي بأدبيات الحزب الشيوعي السوداني فإنه ظل تاريخيا يتخذ موقفا حادا من سياسة الولايات المتحدة وهو أقرب لمواقف التيارات الفكرية العروبية، بل وظل الشيوعيون السودانيون يدافعون عن القضية الفلسطينية في إطار مواقف التيارات الفكرية السودانية. أما إذا كانت لديك معلومات أو مراجع غائبة عني عن دعم الحزب الشيوعي السوداني لسياسات اليمين الامبريالي الامريكي في هذا الخصوص فآمل أن تفيدني بها فربما أقف على البينة التي أدعيتها. الملاحظة الثانية أن الذي يشق الصف العربي الذي أشرت إليه هو الصف العربي نفسه والذي عنيته في مداخلتك، وهذا الصف العربي كما تعلم متهاون مع الأنظمة الديكتاتورية التي تحكمه، ولعلك تعلم أيضا أن غياب الديمقراطية وتنامي الأصولية وإنهيار البنى الفكرية والثقافية التي تدفع بفعل التنوير إلى الأمام، وتفشي الأمية، وإختطاف النخب الدينية لتفسير الدين وإتخاذه وسيلة للتكسب وإستدامة الانظمة القمعية، وهجرة العقول الفكرية، وفقدان العرب والمسلمين للأمكانيات المجتمعية التي تسهم في دفع الحضارة الإنسانية الماثلة، وغياب أسس العدل والمحاسبة داخل منظومات العمل الاسلامية والعربية، وسيادة مفاهيم العشيرة والقبيلة داخل السلطة السياسية، ومحاربة العلم والعلماء وقتلهم وشراء ذممهم، وتفشي الفساد الأخلاقي والحكومي والتجاري، وإمتهان الحكومات الاسلامية والعربية لوظيفة قتل الملايين من مواطنيها، والإعتماد على المساعدات (الاميركية نفسها والغربية) فيما يتعلق بمحاربة المجاعات التي خلقتها الدولة القطرية الإسلامية والعربية، وتركنا للنضال في أوطاننا ــ بسبب من سياسات أصولية وعروبية وسودانوية ــ والتعم بأجواء الفصل للسلطات السياسية والدينية والتشريعية والدستورية والاعلامية، والإعتماد على منتجات (أمريكا الامبريالية..(وماذا عن الانترنت الذي طورته وزارة الدفاع الاميركية) كل ذلك في مقابل تعطل حواسنا العقلية والإبداعية في فهم الكيفيات التي مهدت هذه الإكتشافات الإنسانية..هذه يا صديقي تبارك (الأسباب) التي تشق الصف العربي وتعطي الدولة الصهيونية مجالات للتفوق والسيادة طوال النصف قرن الماضية.. وإذا كنت ترى كل هذا جانبا وتحمل الاحزاب الشيوعية في المنطقة مسؤولية شق وحدة الصف العربي ببينة تستبطنها فلك ما تشاء وتتمنى أن نتحصل عليها. أما وإذا كنت تنطلق من (التفكير العربي والإسلامي) الذي يعفي نفسه عن تحمل المسؤولية بشجاعة ويسعى بكل سهولة لتحميل التفكير الامريكي أو الغربي عموما أس الداء فلك الحرية في مواصلة عقلك في الإغتراف من هذا التفكير الإسلاموعروبي.
| Quote: حين طلب "أهل الزمالة" من الأستاذة نعمات كوكو (عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى) وجهة نظرها حول المخرج من المأزق السودانى الحالى اقترحت تحالف لإسقاط المؤتمر الوطنى فى الإنتخابات وفى ردها على إزالة العقبات أمام هذا التحالف، طلبت منهم التحدث إلى "حلفائهم" فى الحركة الشعبية!!!! وقالت "قولوا لى ناسكم ديل ... يقعدوا مع أحزاب الشمال" .... ثم أنكرت لاحقاً أن يكون الحزب الشيوعى أحزاب شمال ..... |
فيما يتعلق بما قلت أنت عاليه فإن جلسة الحوار التي ضمتك ونحن لم تكن لديها علاقة بـ"أهل الزمالة" وتقصد زمالة مركز ريغان، أليس كذلك؟! كان الحوار منصبا منذ بدايته حتى نهايته حول كيفية خروج السودان من الأزمة. وإستطاعت الاستاذة نعمات أن تطرح وجهة نظرها بكل وضوح وإنصبت ردود الأخوة الحاضرين حول ما تفضلت هي بقوله، ولا أدري مصدرك في طلب "أهل الزمالة" لوجهة نظر الاستاذة نعمات حول المخرج من المأزق السودانى الحالى..بعيدا عن محاولة الغمز واللمز وربط "أهل الزمالة" بفكرة إسقاط المؤتمر الوطني أحيلك للبحث عن الأنباء التي تحدثت عن إجتماع دستين من الأحزاب السودانية في الداخل للتنسيق في الانتخابات القادمة من خلال التحالف الوطني لإسترداد الديمقراطية، ولعلك تعلم أن تنظيم الاستاذة نعمات من الأحزاب الرئيسية التي شاركت في ذلك الملتقى بجانب أحزاب أخرى. إذن فما الداعي لتصوير وجهة نظرها حول إسقاط الحكومة وكأنه جاء من مركز ريغان، ألا يعني هذا الإصطياد في الماء العكر بعينه يا تبارك ومحاولة للتشكيك في الدوافع الوطنية لناشطة من نشطاء المجتمع المدني، حيث تناضل في الداخل بينما تركنا نحن (الصف العربي) يعاني الأمرين ونستنفع بلا حدودبخيرات (الامبريالية الامريكية) بل ونتواصل بما جاد لنا من أنترنتها وفرص عملها وعلمها وأمانها. مالكم كيف تحكمون يا تبارك؟
وسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا يستضيف الاستاذة نعمات كوكو في جلسة حوار، صور (Re: صلاح شعيب)
|
صلاح شعيب .... يا صديقى ....
لن يكون هذا الحوار سهلاً عليّ أو عليك، فأنا كذات مثقفة سودانية، أكره إضاعة زمن غالى فى محاكمة أسباب فشل حزب الطليعة فى السودان، كما أكره أن يمر هذا الفشل دون اختبار أسبابه بواسطة المثقف السودانى. بينما أنت كذات مثقفة سودانية، لن يهون عليك أن حزب الطليعة هذا، الذى استطاع استقطاب خيرة المفكرين والمبدعين والمنتجين ثقافياً من صفوة البنية الفوقية للمجتمع السودانى، فشل فى قيادة هذا المجتمع لصياغات معافاة فى العلاقة بين الهامش والمركز، وحماية الوطن من الإستعمار الإقتصادى ونشر ثقافة التعايش السلمى اللازمة لشعب متعدد الأعراق والأديان واللغات والثقافات كالشعب السودانى. لا أعتقد أن فشل حزب الطليعة هذا يهون عليك وأنت تكتب:
| Quote: لا ادري حيثيات ربطك خدمة أغلب الأحزاب الشيوعية في المنظقة العربية بما تسميه باليمين الأمبريالي الأمريكي، وعلاقة ذلك من ثم بتمكين الدولة الصهيونية. القليل الذي أعرفه عن هذه الأحزاب أنها تكشف في مشروعاتها الفكرية عن رؤية مغايرة لما تقول. ومن خلال معرفتي بأدبيات الحزب الشيوعي السوداني فإنه ظل تاريخيا يتخذ موقفا حادا من سياسة الولايات المتحدة وهو أقرب لمواقف التيارات الفكرية العروبية، بل وظل الشيوعيون السودانيون يدافعون عن القضية الفلسطينية في إطار مواقف التيارات الفكرية السودانية. |
خدمة أجندة اليمين الإمبريالى الأمريكى فى العالم العربى لا تستدعى بالضرورة اتفاق مسبق مع اليمين الإمبريالى الأمريكى أو موقف معلن بـ "دعم" أجندة اليمين الإمبريالى الأمريكى (خصوصاً أن اليمين الإمبريالى الأمريكى يتدثر بألف دثار، ويتمظهر بالإستنارة والديموقراطية وحقوق الإنسان، ويتسلل عبر "هوليوود" و قنوات أخرى) فاتخاذ موقف حاد من سياسة الولايات المتحدة لا يعنى بالضرورة عدم خدمة أجندة اليمين الأمريكى الإمبريالى ...
أدبيات الحزب الشيوعى السودانى (وسأعود لملاحظة مضحكة حولها لاحقاً) لا تعنى بالضرورة تعبير عن ممارسة الحزب الشيوعى السودانى. أتفق معك على اختلاف الحزب الشيوعى السودانى عن الأحزاب الشيوعية العربية الأخرى، وهو اختلاف نسبياً يوازى اختلاف المجتمع السودانى عن المجتمعات العربية الأخرى، ولا يعفيه تماماً عن القيام بنفس الدور الذى قامت به الأحزاب الشيوعية العربية الأخرى ولكن بطريقة مختلفة وفى مجتمع مختلف.
أرجو أن تسمح لى إكمال الرد على تساؤلاتك (وقد تأخذ منى أياماً لانشغالى بالكثير هذه الأيام) قبل أن ترد على ملاحظاتى وردودى، حتى لا يتشتت الموضوع. فأنا لم تعجبنى لغة "الإصطياد فى المياه العكرة" التى استخدمتها، ولم تعجبنى تفاسيرك لـ "أهل الزمالة" التى ذهبت إليها. فنحن لسنا هنا بصدد مناقشة نزاهة الأستاذة "نعمات كوكو" حين أشارت للجهات الأمريكية التى تتعامل معها بـ "الجماعة ديل" قائلةً: "الجماعة ديل سألونى من وجهة نظرى فى الحاصل، وانا قلت ليهم اتكلموا مع جماعتكم ديل (الحركة الشعبية) يقعدوا مع أحزاب الشمال". كل ما فعلته أنا هو الإستعاضة عن "الجماعة ديل" التى استخدمتها الأستاذة "نعمات كوكو" بلفظ "أهل الزمالة" فى إشارة منّى لكيفية تأثير اليمين الإمبريالى الأمريكى على اليسار السودانى (الشمالى) الذى يبلع الطعم كل مرّة بمنتهى السذاجة.
وللحديث بقية ....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
صلاح شعيب
nada ali
Deng
Saifeldin Gibreel
Kostawi
أحمد طراوه
تبارك شيخ الدين جبريل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست