الكتابة بين عالمين : سلمى الشيخ سلامه وناهد بشير الطيب !!!!

Quote: لذلك غاية مقاربتى هذه هى البحث عن سلمى الأخرى وناهد الأخرى ..........

(عدل بواسطة Abuelgassim Gor on 06-09-2009, 06:14 PM)

Quote: عوالمهن الجغرافية, الزمانية والمكانية ستكون كتابة بديعة وساتابعها بمحبة

Quote: امضني الشوق

Quote: يا حبيبي فيما تهديدك طول عذابي وهجري ما بفيدك ........ روحي في ايدك ضاعت وحات ريدك كيف ضاعت يا سلام سيدا ميل وعرض كتر امراضي في هواكم بالهوان راضي))

Quote: هذه كتابة بين عالمين : عالم سلمى الشيخ سلامه وعالم ناهد بشير الطيب ......... مقاربة ، محاولة قراءة تبحث فى عالم كاتبتين متدفقتين ، عاطفة وانسانية ..... ليس لى حيلة ، اليوم وحدى تحت هذا السقف أعد نفسى لهذا المشوار ....كل من الكاتبتبن لها منهجها....مفرداتها ، اسقاطاتها فبينما أتجهت سلمى الى واقعية مترعة بالشاعرية أتجهت ناهد الى فانتازيا لغوية.....خادعة بين الشاعرية و العدمية ..... هذه المقاربة مفتوحة على مصرعيها للمتداخلين من مختلف مشاربهم ورؤاهم

Quote: ما ناهد لقد انفرطت عاطفتها ، لغة وتراكم ....نوع من الغربة والحنين الى المكان الاول ... لكن مكابرة لغوية وعالم خادع....ناهد حزمة من القلق ... ربما لا استطيع البقاء من ناهد فى مكان واحد... على سبيل المثال أنا لم أرى ناهد الا فى زيارة خاطفة لمكتبى بالجامعة فى نهاية شهر مايو المنصرم ...عشرة دقائق..... عندما خرجت وجدتها هرست كل شيئ على منضدتى كان وقع على يدها ..قلق .. الورق تكرفس ..الاقلام ، الطباشير كل شيئ تم تحطيمه تماما...قلق ...احتى الكلمات التى تقولها لم تكتمل ... ناهد التى يراها الناس فى التلفزيون .... ناهد أخرى

Quote: صوتها المحمول على كتف العبير يحيل العالم الى طفل غرير برىء جميل... ظل صوتها مؤانس لصدى صوتها وصدى صوتها وتر حميم ..

Quote: وسيأتى يوم ما كثيف الغمام فيحدث أحدهم نفسه ىليحيل هذه الكلمات الى شعر نثر : صوتها المحمول ، على كتف العبير... يحيل العالم الى طفل، غرير برىء جميل... ظل صوتها.. مؤانس لصدى صوتها، وصدى صوتها وتر حميم

Quote: قلق العشرة دقائق ياقور هو ثمرة قلق السنوات الطوال منذ ان وعيت على القلق والكتابة كمترادفين وتوأمين فى الازمنة والامكنة قلقى الذى اقلق مضجع اوراقك على المنضدة هو نفس قلقك.... الذى جعلك تكتب تلك الاوراق هل الطباشير هو رمز التلمذة ام رمز انحياز الابيض الى فراغات النصوص اما عن البقاء فى مكان واحد فأنا وانت يجمعنا الان مكان واحد ..... مارايك و الكلمات التى لم تكتمل فقد تركت لك ملء المكان الخالى بمايناسبها فقد كنت فى عجلة من امرى و كنت على سفر اما ناهد التلفزيون ...فهى تؤدى عملها بقلق يصعب على الكاميرا نقله على الشاشه لكنه قلق فى سبيل ان تقول مايرضى المشاهد

Quote: هذه هى ناهد .... كل شيئ يتم بسرعة فائقة..... حتى الردود..... لكن لابد من البحث عن ناهد الأخرى ......... سآتيكم بها وان طال السفر ..... سآتيكم بناهد الأخرى و سأرى أى منقلب تنقلبون... تتدفق ناهد مثل المطر كتابة .... لكن سآتيكم بها ......... أقول فى عشرة دقائق رايت أمرأة من سحيق الاساطير ...... امرأة خرافية ....... دخلت ناهد من البوابة الشمالية لكلية الموسيقى والدراما تركت سيارتها بالخارج ........ ثم خرجت من البوابة الشمالية ذاتها ..... واذكر أننى حدثتها عن مجموعتها القصصية التى سيتم نشرها قريبا .... لكننى شخص بطيئ الذاكرة مثل شخصية (ديفز) فى مسرحية ( الحارس) لهارولد بنتر

Quote: .أما ناهد تبدأ متدفقة ، منهمرة ، فى اشهر لغوى طاغى ، حتى يظن القاريئ انه فى تحدى مع سيمون دى فوار جندرة ، ثم فجأة تنهار ناهد ، ويبين البكاء المر ، فتبين ناهد الدامعة ...كتاب النساء لدى ناهد خلف الاشهار اللغوى

Quote: وكما قال احدهم ما اجمل قلمك وانت تعمله في قضايا النقد والادب والابداع فيخرج لنا ما لذ وطاب من فاكهة الكلام ورحيق الاقلام وخاصة عندما يدور ذلك حول ابداعات الاختين سلمى الشيخ سلامه وناهد بشير الطيب ورغم اعجابي بما تكتبان الا ان قراءة لك بواسطة ادواتك ومن خلال تشرحك سيجعل لتذوق ذلك طعما اخرا والتحية لهما وقد سعدت بالتعرف عن قرب علي الاخت ناهد في الايام الماضية واتمني ان تتاح لي الفرصة بملاقاة الاخت سلمى

(عدل بواسطة Abuelgassim Gor on 06-14-2009, 08:02 PM)

Quote: صلاح بن البادية عذوبة اللحن ــ صفاء الاداء صوته ينغرس داخلك كوردة قابلة للفوح فى كل لحظة ، لكم احببت ذلك الصوت ، احيانا يلازمنى لايام دون ان يفارقنى ، تجدنى اردد فى الحقيقة الباقى باقى والمقدر كلو صايب رغم قدرية الكلمات والتفاف المعانى حول معصم القدر وعنقه ، ان شئنا ، لكنى احسها فى وطأة الخواء "هناك "نوعا من الحكمة ، فيض يندلق على نار الروح الملتهبة فتنطفئ بعضا من جذوة الشوق الى "هنا " تعودت سماعه منذ الصغر ، لم اكن فى الطفولة لاعبأ بقراءة ما وراء الكلمات لكننى احسها تلتحم بنسيجى ، فى مرحلة الصبا ، اوج تلك الفترة حين بدأنا نتلمس درب المعرفة بالعلاقات الانسانية ، حين بدأنا نتلمس معنى ان يكون لنا ( حبيب) نصطفيه ونداريه فى حنايا الصمت فلا يعرفه احد ، ولا يدركه الا انت ، حبيب تصطفيه برغبة وبدافع ان تثبت للعالم انك بشر ، وان هناك من يعيرك انتباها ، حتى لو كان حبيبا متخيلا وغالبا ما يكون ابن الجيران ، او صديق الاخ ، الذى احيانا يعاملك بحنو على اساس انك "طفلة " ، لكن الطفولة انسحبت خلف سياجات البحيرات المتأججة للعواطف ، بحيرات صغيرة لا تسمح بالتواطؤ بينك وبين من اصطفيت " لااستطيع ان اسميه حبا " لكنه من جانبه يسميه ، واحيانا تجده يجرؤ على البوح به ، نتبادل ذلك البوح " بتورية " خلال اغنيات صلاح بن البادية ، خاصة اغنية " كلمة " ، ويا للروعة ان اختلفتما ، فالكلمة ستكون لصلاح بن البادية ، يبادرك من اصطفيت بقوله معتذرا : لو فى الكلمة انا غلطان ياما انت ختيت وغلطت كم ادميت بكلمة فؤادى يا ما قلت ويا ماقلت عشان بهواك بشوفا رقيقة كلمات جارحة بيها نطقت اعيش فى ظلمة وانت صباحى انت طبيبى اموت بجراحى بشعرى رفعتك اسمى مكانة يا الجازيتنى بكسر جناحى او حين تعز اللقيا بمن اصطفيت فانك تلجأ ايضا لصلاح بن البادية محاولا استدراك ما يمكن استدراكه ، تحن الى ذلك الحبيب تناجيه خاصة فى الليل حين ينسدل ما تبقى من ضوء على خارطة اليوم دون ان تفوز بتلك اللقيا التى تمنيتها ، تتعزى حينها باغنية (ليلة السبت) طال فى انتظارى ليلة السبت ولا تكملها ، لان الطرف الاخر سيكون هو من فعل ، سيقول حتما: يا حلوة العينين يا انتى انسيت وعدك باللقاء هنا كم مرة بالله اوعدتى ؟ ولان قيودا اجتماعية تحيلك الى سجين اجتماعى ، ولا تستطيع من ثم الفكاك عن الاسر فانت موعود بالعذاب الواحدى الوجهة: ايامك باسمة يا قلبى وانت بتشكى تتظلم ... وبهجران احبابك تشكى وتسامر الليل ونجومو وتقاسى براك همومو وتواسيك عيونى الساهرة اجمل غنوة يا الخلقوك للحب والهوى والنجوى صاغوك حنان ومودة يستمد صلاح بن البادية قوته اللحنية من خلفية صوفية لا خافية ولا منكورة ، فهو سليل تلك البيئة ولا مناص له منها ، حتى حين يتغنى باعظم الشعر من عيون الشعر العربى الفصيح ، تلتقى العشق المسيج بالشجن فهو مردود لدينا الى تلك البيئة التى انتجته ، بالتالى فان الالحان تقيم فى تلك القصائد وتجد فيها النغم الصوفى باحكام لا ينفلت تامل معنا اغيته (مى ) التى كتبها الشاعر الهادى العمرابى : كن كيف شاء لك الدلال فاننى بك معجب اكثرت فى هجرى وكان الظن ان تترفق اذكر على بعد الغياب حديثنا فى الملتقى تبدو( مى) فى ابهى حللها اللحنية وروحها الصوفية يشدو بها الهائمين فى حب الله ، كانما اوعزت بها رابعة العدوية تتسلل الى روحك تلك الصوفية مباشرة وباتجاه القلب ومردود ذلك ان ابن البادية له مقدرة عظيمة فى اختيار الكلمات "ينصب"لها من شراك اللحن ما يجعلها معزوفة صوفية لا تجهل الى قلبك طريقها ولا تملك سوى ان تحتويها بين الاضلع رغم كل ماذكرنا من متعة الغناء لدى ابن البادية ، فالبعض يرى انه " مغنى عادى"الا اننا لا نتفق مع تلك العادية ربما يجئ الاختلاف لان بعض يرى الى ذلك الاختلاف من وجهة ايدولوجية او ثقافية ، لكن الفن بتصورنا يقفز على تلك الاختلافات حيث للفن قواعده التى لاتخضع للايدولوجيا فى احيان كثيرة ليضع الفنان فى مرتبة اعلى من الايدولوجيا احيانا ، ولو كان الامر خاضعا لتلك المرجعيات لما تعاطفنا مع كثير من الفنانين والادباء والشعراء والتشكيليين والى غير ذلك من ضروب الفن ولما كان هذا الهجين من الابداع فى العالم ، لان الفنان ليس بالضرورة مرآة الا لفنه فى بعض الاحيان.والا لكان لكل حزب سياسى فنانه وشاعره وبالتالى يمكن ان ينسحب ذلك على الاحياء والمدن لا يتجاوزالمطرب او الشاعر تلك الحدود الجغرافية او الايديولوجية ، فصلاح ابن البادية تخطى الحدود الجغرافية وسنتحدث عن ذلك لاحقا لكنه ومنذ ما يزيد على الاربعين عاما وهو مايزال على تلك الحيوية التى عرفناها لديه دائما لديه الجديدالذى يفتن به مستمعيه ومعجبيه حدثنى الصديق قاسم نصر ان (فى مدينة القضارف لمن يكون فى حفلة وحيغنى فيها صلاح ابن البادية مهما كان الفنانين الذين معه ،لا يتم تقديم صلاح بن البادية فى مقدم الفنانين ، بل يتم تقديمه فى آخر الحفل حتى لا يخرج الحضور ، ويبقى المسرح فاضى) لم اكن ادرك ان الفنان صلاح بن البادية قد تخطى الحدود الجغرافية بهذه الدرجة خاصة فى الصومال ، جيبوتى ، اثيوبيا ، باختصار القرن الافريقى ، خاصة الصومال ، يوم ان كنت فى ولاية مينسوتا فى احد المهام الدراسية وكنا جلوسا فى كافتيريا الكلية ، وتصادف ان كان الى جوارى شاب صومالى ، زميل الدراسة (على ) الذى قدمنى بدوره الى زميل آخر من الصومال ، وقال فى معرض محاولته للتعارف ــ انتى من السودان؟ حينها انفعل باجابتى بنعم ، وصاح بلسان عربى سليم قارئا : سال من شعرها الذهب فتدلى وما انسكب كلما عبثت به نسمة ماج واضطرب واكمل القصيدة ، وحين انهاها ، سالنى : ــ هل تعرفين الفنان صلاح بن البادية ؟ ــ نعم اعرفه ، هو فنانى المفضل ــ ونحن نعشق ابن البادية وطفق يغنى (سال من شعرها الذهب ) ، جاء صوته دافئا ذاك الصباح من شهر اكتوبر الاكثر برودة ، تعجبت للدفء الذى اشاعه بصوته فينى ، فالرجل لا يتحدث اللغة العربية كلغة( ام) ، لكنه يحفظ عن ظهر قلب غناء ابن البادية ، تجرى الكلمات على لسانه مجرى الماء على جدول رقراق حيث لاترى فى عمقه سوى تلك الشفافية التى يمتلكها صلاح بن البادية ببساطة الكلمة وعمق اللحن وصافى الاداء غنى ابن البادية لعدد من الشعراء(الهادى العمرابى ، محمد يوسف موسى ، هاشم صديق، مبارك المغربى ، عزالدين هلالى ) وغيرهم من الشعراء ، وهم جميعا بكلماتهم المحفورة فى اعماقنا ودواخلنا، ودواخلى على صعيد خاص ، منقوشة مثل حروف مروية لا تنمحى ، ربما لاننى فى هذا البلد البعيد اعانى بعضا من نزيف الذاكرة لكنى اعرف ان تحمل اشواقك الى هناك ، احاول ان اكتب الاغانى واردد الكلمات حتى لاتزوى عن الذاكرة ، خاصة ما غناه صلاح بن البادية ولااتعجب حين اجد نفسى ، احيانا ابكى لحظة ان يجئ الصوت مصحوبا بتلك الكلمات : انا ما بقول يا قلبى اقسى وخلى للحب الدرب لكين كمان ما تكون عنيد وتحب ليك زول ما بحب احاول الى عناد تيار النسيان حينها واجدنى التحم بالكلمات ، واللحن وصلاح بن البادية مغنيا : يا جنا ... فى بعادنا عن ارض الحنان لليلة مرت كم سنه ؟ لا اعرف كم من السنوات مرت او قد تمر سنوات فهى فى كل الاحوال تعادل مئات السنوات الضوئية ، لكنها ما استطاعت الى اثنائى عن غناء ما غناه عبقرى الغناء السودانى ، واحد من اهم الاصوات الغنائية صاحب التطريب العالى والذائقة الموسيقية الفطرية التى لا ينكرها احد فى احدى لقاءاتى بالفنان محمد وردى فى القاهرة سالته عن الفنان صلاح بن البادية كيف يبدو له ؟ فاجاب : ـــ صلاح فنان كبير وغناى ، غناى فاثلج صدرى باجابته تلك ايوا ــ الولايات المتحدة 2003 ـ

Quote: حين دخلت الاذاعة لم اكن اعرف احدا الا زملائى من المخرجين كنتى رصيفى الذى بدات منه رحلتى كنتى روحا تحل فتحيل الغناء الى فرح والبرنامج الى مشرق يطل منه العالم كنا يا رجاء رجاء الصحو وكانت تلك الايام الممتدة بيننا جبالا تمتنت بروحك كنا نراك نجمة تطل من نافذة التلفزيون ونتجول مع الاحرف رفقتك فى مجلة المساء فى التلفزيون ثم كان ان انعقد لك لواء التقديم فى برنامج صباح الخير ياوطنى وما ضننتى علينا بوهج صوتك كنا فى بدء المرحلة بعد لكنك وبكل تواضعك دلفتى الى مجموعتنا وما نزال على مشارف البداية لكنك علمتينا التواضع رفقتك المذيع حسن محمد دوكة وطارق كبلو لم اكن ادرك اننا لن نلتقى ثانية لماذا تركتى الماكيرفون يا رجاء حسن حامد وحيدا

Quote: ( ياعين ياعينية ، يا كافرة يا نصرانية ، اخرجى من ولدنا ، واخرجى من ولدنا ، عين العجوز الكافوت اللافوت القاعدة غرب البيوت ، عين من فكر وذكر فيها الفلفل الضكر ، )

Quote: يا سنى ياخ ما ترسل لينا نجيكم ياخ نحنا ما(خبرا) اجانب وكده براكم تكملوا الحاجات وتجى تقول لينا عملنا وسوينا كويث بكلم ليك ياخ انا زاتى مشتاقة للسربعة هنا مافى زول سربوع كل الناس جادة(الطريق )

Quote: استاذنا قور حقا نحتاج لمثل هذي المقاربات والقراءات الموازيه في النصوص المطروحة خاصة وان المنبر والكل سادرين في عوالمهم الاخرى ونفاج النشر (السوداني) ألان صار اوسع قليلا من ان يمرر حزمة ضؤ خفيف او خبز يقتات به من أتى متاخرا قليلا عن الغداء (حين انعدام الملاح - الذي ياتية عبر النفاج) الكتابة صارت فعل واضح وممارس علنا لدى الكثيرين وصرنا نتخبط في ابواب ونصتف عند ابواب ، واظننا ما عدنا نحتمل الكثافة فيما يبدو في ظل غياب العمل الموازي لها. والنقد يعدل مفهومها ويريحنا في هضمها خيطك هنا يضئ الدرب وينبهة للفعل الجمالي للكتابة التحية عبر لمن عنونن هذا البوست ومثلها لاخريات آتيات في الدرب حتما (طالما انك اتوكلت وبديت) وللمتداخلين معك ولصلاح شعيب شوق واسع ونداء واضح (اذ انه لا يبعد كثيرا عن الحرفيه التي تمارس هنا) عد يا صلاح الي هنا لاننا نعلم انك مخزون معرفة في الكتابة وادواته فهذا باب نقد نفتقدة .. شكرا مجددا يا استاذ قور للبوست المختلف تماما عن اي شئ . استاذنا قور بالجد نحنا محتاجنك وامثالك هنا في الحته دي تحديدا (حته الكتابة ، ركز واركز لينا فيها شويه) ممكن (نداء مشفوع بتوسل ) ؟؟

Quote: العزيز ابو القاسم قور التقينا لمرات عابرات في بدايات وحتى منتصف التسعينات بمكتبة البشير الريح وتلك أوقات وأيام .. كان الزمن فيها جميلاً وبائساً في ذات الوقت لكن كانت الكتابة قادرة على لملمة الناس في مكان واحد جميل ... ليصير كل الناس جميلين ... أذكر أنك كنت محاوراً ومناقشاً تمتلك أدواتك وقناعاتك ومفاهيمك التي تجيد توظيفها نقدياً وبدراية كاملة... الآن ها أنت تقوم بقراءة تستحق المتابعة لنماذج من الكتابة( سلمى الشيخ سلامة وناهد بشير الطيب ) بالتأكيدهي نماذج سردية متمردة على التقاليد الراسخة لنمذج القصة المتفق عليه نحو كتابة سردية جديدة بخيال مختلف ومفارقة واضحة، كتابة منحازة لذاتها كسرد دون التراجع لأي أسوار تحد من انطلاقتها ... وبالتأكيد كتابة تنحاز لحريتها ككتابة .. تبدو هنا المهمة أصعب وأنت تخوضها بثقة وأدوات ماهرة، ستضيف الكثير والجميلوتضئ هذه التجارب الحية في الكتابة .. ثم أنك تقرأ نصوصاً متوزعة في الأسافير وفي الجرائد وفي الصحف كما يبدو وهذا ايضا جهد متقدم يسبق الركون المتوارث في انتظار الكتب لتخرج ثم تقرأ ... والكتب قد لا تخرج أبداً في أحايين كثيرة مع بؤس النشر وشروطه واحتمالاته غير المنصفة .. نصار الحاج

(عدل بواسطة Abuelgassim Gor on 06-15-2009, 02:52 PM)

Quote: هاك امشى ابقى زى البنات ، هسي المعا ك ديل كلهن بتمسحن وبعملو حاجات البنات الا انتى رافضاها ما عيب انك تهتمى بنفسك شوية ، انتى قايلاهن اسمح منك ؟ ما تامنو مسوح وبدرة ، غايتوالزول البعرسك حيتعب معاك

Quote: المكان والزمان هما من يشكلا الجغرافيا لكنها ليست بالتضاريس والخرائط الكنتورية وانما هى الغوص فى مابين الزمان والمكان من تضاد او اتحاد وولوج تلك العوالم يحتاج الى تضافرنا جميعا للغوص عميقا فى الكتابة بكل اشكالها وبكل ما له صلة بعلم الجمال

Quote: اتضحت الفوارق.. عم عثمان ..يجلس على كرسيه المتحرك ..أمام منزل الأسرة.. جارهم الوزير فى ذات التوقيت...يقبع على كرسيه الدوار ..بمكتبه.. أذاع الراديو فى ذات التوقيت ... أن إدارة المرور قد فرضت رسوما على الكراسى المتحركة