الترابي والحركة (الاسلامية) في السودان- كتاب جديد سيصدر قريباً جداً (صورة)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2009, 01:10 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الترابي والحركة (الاسلامية) في السودان- كتاب جديد سيصدر قريباً جداً (صورة)


    الترابي والحركة (الاسلامية) في السودان- كتاب جديد سيصدر قريباً جداً (صورة)




    الترابي والحركة (الاسلامية) كتاب سيصدر قريباً جداً وسينشر على النت عبر إحدى شركات بيع الكتب الالكترونية بواسطة برنامج (pdf) من 276 صفحة.
    يحتوي الكتاب على سلسلة مقالات كتبها د. أمين حسن عمر في العام 1999م حول تاريخ الحركة والصراعات والمراحل التي مرت بها، ودور الترابي في تطور الحركة (الاسلامية) الحديثة.
    كما يحتوي الكتاب على مقالات كتبتها عن الترابي قبل سنوات أيام المفاصلة التاريخية وبعدها.
    ومجموعة مقالات لعدد من الكتاب ..مقالات ناقدة لفكر والترابي وآخرى مسلطة الضوء على انجازاته.
    الكتاب حقيقة كان قد صودر مني في إحدى الدول العربية ايام المفاصلة وعز الأزمة بين القصر والمنشية.
    وصودرت حتى الافلام من المطبعة.
    الكتاب مفيد جدا لمعرفة الكثير عن الصراعات داخل الحركة الاسلامية ووجهات النظر المختلفة، وهذه معلومات أحسب أنها جديدة بالنسبة للاجيال الجديدة.
    كنت أتمنى لو ان الاخ بكري يستحدث طريقة بيع كتب الكترونية لأعضاء المنبر، وأنا مستعد إذا الاخ بكري فكر في هذه المسألة على الاقل يجد منها ارباح مالية من خلال النسبة التي سيحصل عليها من صاحب الكتاب.

    (عدل بواسطة khalid abuahmed on 06-08-2009, 01:15 PM)

                  

06-08-2009, 01:55 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي والحركة (الاسلامية) في السودان- كتاب جديد سيصدر قريباً جداً (صورة) (Re: khalid abuahmed)

    هذا توثيق مهم جدا


    ويكسر لعنة الشفاهة بقدر طيب

    شكرا أخي الكريم أ.أبواحمد

    تحياتي
                  

06-08-2009, 02:24 PM

عبدالباقى الظافر
<aعبدالباقى الظافر
تاريخ التسجيل: 11-16-2008
مجموع المشاركات: 367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي والحركة (الاسلامية) في السودان- كتاب جديد سيصدر قريباً جداً (صورة) (Re: مؤيد شريف)

    استاذنا ابو أحمد



    جهد طيب ..نامل ان تصلنا نسخة حتى نقراه قرأة نقدية.


    مودتى


    الظافر

    (عدل بواسطة عبدالباقى الظافر on 06-08-2009, 04:42 PM)

                  

06-08-2009, 03:43 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي والحركة (الاسلامية) في السودان- كتاب جديد سيصدر قريباً جداً (صورة) (Re: عبدالباقى الظافر)

    مبروك
    وتشكر كثير علي هذا الجهد
                  

06-08-2009, 04:28 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي والحركة (الاسلامية) في السودان- كتاب جديد سيصدر قريباً جداً (صورة) (Re: Nasr)

    الاخوة الاعزاء..الاجلاء..مؤيد..عبدالظافر..نصر..
    السلام عليكم رحمة الله..
    والله إكراماً لمداخلاتكم هذه القيمة أنزل لكم مقدمة الكتاب وكلمة الناشر..

    وهذه النسخة قديمة جدا جدا وغير مدققة..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المقدمة
    اشتهر الدكتور حسن عبد الله الترابي في السودان وعلي نطاق الوطن الإسلامي الكبير بدعوته للتجديد وألف في ذلك العديد من المؤلفات والقي عشرات المحاضرات وأعد الكثير من البحوث والدراسات الخاصة بتجديد واحياء الدين في النفوس وقد أنقسم الناس حول دعوته فأدت إلي انقسام جماعة صغيرة من الإسلاميين عن الحركة الإسلامية التي يقودها فأصبح الدكتور الترابي شخصية مثيرة للجدل وخاصة في أوساط العلمانيين السودانيين الذين تأثروا بالثقافة الغربية علاوة علي الإسلاميين السلفيين الذين يعادون فكرة الاجتهاد أصلاً فوجدوا في الدكتور الترابي (المثال) فيما هم مختلفون فيه فظلوا مع آخرين يشنون هجوماً شديداً عليه ويسوقون الاتهامات إليه بمخالفة السنة والخروج عن الإجماع وإنكار العصمة والتقليل من شأن الصحابة والتشكيك في آرائه الفقهية وقد حركت هذه الخلافات ثورة حقيقية في الرجوع الي الدين والي العلوم الأصولية ومذاكرة كتب الفقه والمذاهب وادارة الحوار وفتح المنتديات حول الآراء المتفرعة والمواقف المختلفة وأحيت هذه الثورة بين المسلمين في الوطن الاسلامي عامة والسوداني خاصة روحاً من حب العلم والمراجعة والمدارسة والمناظرة 00
    ولكن رغم هذه الحركة الثقافية والفقهية التي أفرزتها آراء الترابي سواء كانت صحيحة أو غير ذلك فان البعض يحاول ان يتخذ أسلوبا آخر غير أسلوب الحوار والمجادلة بالتي هي احسن ويطالب بكبت الحريات وإغلاق ما فتح من نوافذ وإيقاف حركة التاريخ ويباعد بين (الخصومة) لدرجة ينعدم فيه التنفس من خلال الحوار كقيمة أخلاقية قبل أن تكون قيمة سماوية جاءت بها الديانات وبشر بها الأنبياء و الرسل 00والتالي لكتاب الله تعالي يجد أعدادا غير قليلة من مساجلات وحوارات قد تمت بين الرسل وما أرسل إليهم وهنا تكمن الاستفادة من هذا التوثيق في أعمال حياتنا في المؤسسات والأندية وأجهزة الأعلام بالحوار والمجادلة في شتي القضايا المطروحة علي الساحة حتي لا تفرق بيننا الخصومة 00
    و(المثال) الذي نريده لا يتأتي إلا بفتح صدورنا رحبة للحوار والإنصات إلى آراء الآخرين مهما كان مراً كالعلقم 00أن الثابت من استقراء التاريخ الإسلامي إن شعوباً بأسرها ودُولاً بأكملها قد اعتنقت الإسلام دون ان يصل إليها غاز أو فاتح أو قائد عسكري فالإسلام قد انتشر في مشارق الأرض ومغاربها بالحوار والمجادلة دون أن يثبت أن مسلماً قد دخل في رحابه بطريق الإكراه أو الإجبار .
    فقد وصل المد الإسلامي إلى بلاد الصين في أقصى الأرض دون أن يكون ذلك علي يد أحد الفاتحين أو القواد العسكريين .
    إندونيسيا تلك الدولة التي يربو عدد المسلمين فيها علي المائة وخمسون مليون نسمة لم تشهد حرباً أو قتالاً بل جاء إليها قلة من التجار المسلمين فتحوا باب الحوار والمجادلة حول حقيقة الإسلام فدخل الناس في دين الله أفواجاً
    الكثير من المسلمين يعتقدون اعتقاداً جازماً إن الدكتور حسن عبد الله الترابي من الداعين إلي كتاب الله ومن الذين خاضوا غمار الدعوة لله تعالي بل أحدثوا نقلة جديدة في أساليب العمل الإسلامي في أوساط المسلمين الذين بعدت بينهم الشقة وعقيدتهم الإسلامية 00ورغم أن أعدادا كبيرة من المسلمين قد هاجمت الترابي في آرائه وكتبوا فيه الكتب وامتئلت بآرائهم السالبة عنه صفحات الصحف والمجلات والدوريات حتي إن بروفسيور يهودي كان قد أقام محاضرة في جامعة تل أبيب قبل عدة سنوات أمها اكثر من أربعة ألف طالب من كافة الجامعات والكليات الإسرائيلية تحدث فيها المحاضر عن خطورة الدكتور الترابي وخطورة تأثيره علي الاستراتيجية اليهودية . رغم هذا العداء المستحكم هناك من المسلمين من يري أنه (يستدل علي نباهة الرجل من الماضين بتباين الناس فيه ألا تري علياً كرم الله وجهه هلك فيه فئتان محب افرط ومبغض فرط.) وقد جاء في كتاب الأمام محمد أبو زهرة (أبو حنيفة) إن العبارة السابقة الذكر تنطبق علي أبى حنيفة (رضي الله عنه) فقد تعصب له ناس حتي قاربوا به منازل النبيين المرسلين فزعموا إن التوراة بشرت به وأن محمداً&#61541; ذكره باسمه وبين انه سراج أمته 00ونحلوه من الصفات والمناقب ما عدوا به رتبته 00 وتجاوزوا معه درجته وتعصب الناس عليه فرموه بالزندقة والخروج عن الجادة وافساد الدين وهجر السنة بل مناقضتها . ثم الفتوى في الدين بغير حجة ولا دراسة بل عدوا عدواناً شديداً فطعنوا في دينه وشخصه وإيمانه ولا أقول ان الدكتور الترابي يشبه أبا حنيفة رضي الله عنه ولكن ما من داعية إسلامي يدعو الناس إلي مكارم الأخلاق ويدعو إلي عبادة الواحد الصمد إلا وكان مصيره مصير السابقين الذين كان أولهم رسول الله&#61541; الذي لاقي صنوف العذاب والابتلاء صورتها آيات الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وكذلك ملئت بها كتب السيرة واشهر هذه الابتلاءت ما وجده رسول البشرية في الطائف فقال قولته الشهيرة (اللهم إن لم يكن بك علَّي غصب فلا أبالي ) وكانت الدماء الطاهرة تنزل من وجهه الطاهر 00 صلي الله عليه وسلم حتي أصبح هذا هو دأب الدعاة إلي الله 00
    لا ادعي ألبته أني ألفت هذا الكتاب وإنما هي مجموعة مقالات نشرت بالصحف السيارة في فترات متباعدة وأتشرف إني (ألفت) بينها في صياغ واحد يخدم هدفي المتمثل في فتح أبواب الحوار بصورة اكثر جدية لاعتقادي إننا في أمس الحوجة لاتخاذ أسلوب الحوار نمطاً أو طريقاً لحل قضايانا وقد أكدت التجارب الداخلية والخارجية أن كل محاولات التقارب وحل المعضلات غير أسلوب الحوار والإنصات إلي أراء الجانب الآخر قد فشلت وفشلت كافة أساليب انتهاج العنف والإرهاب والكبت والتضييق علي الحريات في الوصول إلي حلول جذرية تضع حداً لما يعاني منه الناس 00
    هذا الكتاب انتهج أسلوب عرض الرأي في شكل مقالات وهذا نمط في قناعاتي أفضل كثيراً من أسلوب العرض الأكاديمي والعلمي البحث وذلك لأن الموضوع أحد قضايا الساعة الملحة لا يناسب عرضه إلاَّ بهذا الشكل وبهذه التلقائية ليتسنى لأكبر قطاع من الجمهور الاستفادة منه سيما وأن الكتاب يحوي توثيقاً أحسب انه مفيدأً للغاية فيما يتعلق بتاريخ الحركة الإسلامية السودانية كما أنه يحوي عرضاً منطقياً لآراء الدكتور الترابي في دعوته للتجديد وفي المقابل كذلك نقداً موضوعياً وفكرياً لذات الآراء ولو أنها كتبت قبل اكثر من عشرة سنوات، من كبار الصحافيين والمهتمين بأوضاع السودان نجلهم ونحترم آراءهم هذه لأول مره تجتمع آرائهم في كتاب واحد منهم الأساتذة أمين حسن عمر ود. حسن مكي والأستاذ موسى يعقوب المحلل السياسي المعروف والأستاذ احمد البلال الطيب الصحفي المعروف أيضا ومؤسس وصاحب صحيفة أخبار اليوم السودانية اليومية والأستاذ حسين خوجلي رئيس تحرير صحيفة (ألوان) والصحفي والكاتب الكبير إسحاق احمد فضل الله والأستاذ عبد الرحمن مختار مؤسس صحيفة الصحافة والبروفسيور زكريا بشير أمام مدير جامعة جوبا والأستاذ عوض الكريم موسى الكاتب والسياسي والأستاذ احمد عبد الوهاب مدير تحرير صحيفة ألوان والدكتور محمد وقيع الله الباحث السوداني المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية رد الله غربته والدكتور محمد محجوب هارون رئيس مجلس إدارة صحيفة الصحافي الدولية والأستاذ الصحفي راشد عبد الرحيم والأستاذ محمد منير دهب –حتى الشهداء الذين رحلوا عن عالمنا لهم إسهام في هذا الكتاب في مقالين للزميل الصحفي الشهيد هاشم الحاج شريف الذي أستشهد ضمن طائرة المشير الزبير محمد صالح . والأساتذة الإجلاء احمد محمد شاموق المحلل والكاتب والأستاذ السر حسن فضل رئيس التحرير السابق لصحيفة الأنباء 00وآخرون لهم مني التقدير والاحترام .
    يأتي هذا الكتاب في الوقت الذي تنشط فيه حركة التوثيق من حولنا وفي محيطنا العربي والإقليمي لأن التاريخ قيمة حضارية تساهم بقدر كبير في ربط الاجيال ببعضها البعض وتمكن من المحافظة علي مكتسبات الأمة و تراثها القيم علاوة علي أن الاهتمام بحركة التوثيق والتاريخ من صميم اهتمامات الإعلاميين والعاملين في مجال الصحافة بشكل خاص سيما وأن الصحافة اكثر عناصر العملية الإعلامية التي ارتقت بحركة الانفعال بقضايا الوطن وهي في مآلها ذاك يكتب عن قضايا إستراتيجية وهامة وهو عبارة عن توثيق حي له ما بعده 00
    فإذا كان هنالك من رسالة يوجهها هذا الكتاب غير الهدف الاستراتيجي الذي ذكرته آنفاَ هو الاهتمام بالتوثيق والاستفادة القصوى من الأرشيف في عرض مراحل التطور في بلادنا وكذلك الاستفادة في تقييم تجاربنا السياسية والاجتماعية وغيرها 00
    أخيراً أسال الله سبحانه وتعالي أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الكريم وصلي الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    خالد أبو احمد – محرم 1421هـ






    إهداء
    أول
    الي روح أمي وجدتي
    آمنة العركية طيبة القلب
    ثم الي روح جدي
    عبدالقادر يوسف
    تقبلها الله في الخالدين
    إهداء
    ثاني
    إلى والدي الذين جاهدا فينا حتى نكون وفيَّ العهد
    ثم إلى أبنائي احمد وأواب وماجد والصغيرة صفيه
    ثم إلى رفيقة الدرب
    مع خالص مودتي ،،

    خالد عبد الله - أبو احمد






    شكر وتقدير وعرفان

    هذا الكتاب كان فكرة عابرة 00ثم ألحت علي الأحداث والتطورات السياسية في السودان ان أقوم بتنفيذها رغم قلة الحيلة وعدم الإمكانيات فطرحت هذه الفكرة للأستاذة الأخت الكريمة جلاء الأمين لما لها من خبرة طويلة في تنفيذ العديد من الكتب والإصدارات التي صدرت عن معهد البحوث والدراسات الاجتماعية فآمنت بالفكرة ثم ألحت عليَّ بشدة في ان أقوم بجمع المادة علي وجه السرعة مما حفزني كثيراً في ذلك وما هي إلا أيام معدودة وكانت مادة الكتاب في جهاز الحاسوب 00ولم يقتصر دور الأستاذة جلاء الأمين في الجمع إلكتروني للمادة ولكن قدمت المقترحات والآراء السديدة وكان لها القدح المعلي في خروج هذا الكتاب وبهذا الشكل . ومهما يحاول قلمي أن يبسط الشكر والتقدير لها أجد نفسي مقصراً تماما في ذلك 00
    أيضا اقدم جزيل شكري وامتناني للجهات التي رفضت مساعدتي بتصوير بعض المقالات والوثائق مما حفزني كثيراً وخلق فيَّ إصرار وتصميم شديدين لكي أواصل في هذا العمل الذي أرجو من المولي سبحانه وتعالي أن يتقبله كذلك عظيم شكري وتقديري وامتناني للاخوة الكرام في معهد البحوث والدراسات الاجتماعية الذين وقفوا بجانبي في هذا العمل بالتشجيع المتواصل والتوجيه وعلي رأسهم الأستاذ جعفر عبد الرحمن احمد فلهم من الله خير الجزاء وحسن القبول ودوام التوفيق
    كثيرة هي الشخصيات التي شجعتني بالآراء القيمة في اختيار شكل التصميم واختيار اسم الكتاب ومنهم الأساتذة الإجلاء أمين حسن عمر وأخي وزميلي العزيز الصحفي ياسر فؤاد المفتي وكذلك الأخت الكريمة الزميلة الصحافية فائزة خالد بصحيفة الأنباء التي ساعدتني كثيراً فلهم شكري وتقديري وأسال الله تعالي أن يتقبل منهم جميعاً وان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم وأن يمتعهم بالصحة العافية .

    كلمة الناشر

    عسير علي النفس البشرية إن تتحدث عن العظماء متجردة عن حظوظها المفطورة والمكسوبة والتي تميل تجريحاً أو تعديلاً ، فلابد أن يلقي هذا الحظ بظلاله علي نزاهة الوصف والتقييم في عرض سير الرجال، فالكُتّاب أبناء معجن وأحد وإن سما بهم العلم ومنهجه قليلاً علي تفاوت يرضي الضمير وينحاز إلي أمانة الكلمة، والكتابة حيلة والكاتب محتال يتسلل عبر كلماته وحروفه إلي ذهن القارئ والمتابع ليصنع صورة قد تغاير الواقع تماماً خاصة إذا افتقد قارئه إلي ذهنية نقدية فاحصة ، حيث تُرد الذهنية النقدية الفاحصة التي لا تقبل هذا الاحتيال وتعمل بتمحيص مدقق برد الصورة الزائفة جملة إلي واضعها لتبحث عن ملامح الصورة الحقيقية في مكمنها الأمين ، وغالباً ما يكون عظام الرجال عرضة لهذا التزييف، كيفما يرد اكتساب هذه العظمة في الحياة ومن حيث ضخامة الشخصية التي يتناولها الناس التي تستعصي بضخامتها علي الندية والمنازلة الشريفة في ميدانها، بل يأتي التزييف لموضعتها في حجم المنازلين حتي يسهل اغتيالها والقضاء عليها وقد أُستخدم هذا السحل الأدبي بقدر من النشاط المحموم في حق الدكتور الترابي ليوازي نشاطه المحموم في تغيير حياة الناس وتصوراتهم وطرائق تفكيرهم، وقد ناله ما ناله لأنه وضع حداُ للثنائية المقيتة بين الدين والمعاصرة فقذف بحجج العلمانيين وأشابههم إلى زوايا الفكر التاريخي السفسطائي الذي حفظنا شيئا منه في علوم الجدل والمناظرة في المحفوظات الأكاديمية، ثم توالت غاراته علي حراس الفقه القديم من كرادلة المذاهب وتلاميذهم وفتح لهم باب المعاصرة ليكتشفوا أنهم كانوا يحاربون جنود إبليس من أهل هذا الزمان بسيوف من خشب وعلمهم أدب التعامل المباشر مع الموارد الأصلية دون الوسائط التي اجتهدت لازمانها وتجاوزتها الأحداث والدهر، ثم انه خض الأسلوب التقليدي في الخطاب الإسلامي خضاً أثار الذعر، ذعر الذين هبوا لينافحوا عن كسب العمر من التبدد ، وذعر الذين خدعوا أنفسهم بأن ما نالوه من معارف يمثل كلمة الإسلام الأخيرة والخاتمة ، وذعر من أهل الوضعيات بهذا الأسلوب العلمي الآخاذ في تبيان مرام الدين وغاياته الذي مزق العباءات القديمة ولم يكن له في هذا الدرب اللاحب معوان إلا كسبه الشخصي شديد التنوع والتناسق معرفة بالقرآن والأصول والمقاصد مع أدراك متخصص بأسرار العربية في مزاوجة جمالية راعشة بين جديدها وعتيقها وما من ثورة في المعاني والمضامين إلا وتجانسها وترفدها ثورة في المبني والمعمار والأسلوب وباب اللغة هذا عند د. الترابي لم يُفتح للدراسة والاكتشاف بعد حيث ذُهل الناس بثوراته الآخر ، وانشغلوا بها وشغبوا بها عليه ، لان العربية كلغة ما عادت تأخذ من أهلها ذات المأخذ القديم حتى عادت اللغة مملكة خاصة بالأدباء يكتبون بها الشعر الركيك بعد أن كانت مملكة للجميع . إن رجلاً يخرج للناس بكل هذه الملامح الفريدة في النصف الأخير من القرن العشرين وغبار حوافر خيول المستعمرين مازالت تحجب الرؤى ، ستواجه ثورته التجديدية بالتشكيك والطعن والتزوير، ويمثل هذا الكتاب نموذج منتقي للمادحين والقادحين وبعض من وفقهم الله في رسم صورة تقريبية للرجل ترد له بعض الفضل إذ تقدمه للناس حيث هو والحكم متروك للقارئ .
    والكاتب جمع هذه المقالات والدراسات عن الدكتور الترابي توطئة للباحثين لدراسة الرجل علي حقيقته، رغم الشك الكبير الذي يحوم حول كثير من الأقلام التي ساهمت في الكتاب وجانبت الحقيقية في إطلاق الأحكام واستخدمت معاول غيرها لطعنة مثلما يفعل العلمانيون في الاستشهاد " بمقالات الإسلاميين" المناوئين لجديد الدكتور الترابي، ويثبت هذا الشك بالباطل الذي يساق لمحاججة فكر الترابي ، ويزول هذا الشك بيقين تاريخي ثابت بأن هذه الأفكار المناوئة لحركات التجديد سرعان ما تتآكل تحت قرعات الزمن ويبقي ما ينفع الناس .

    ------------
    ملحوظة كما ذكرت لكم هذا الكتاب كان من المفترض أن ينشر بداية العام 2000م لكن الظروف والملاحقة منعته من النشر..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de