غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2009, 05:45 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي

    غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق
    السبت, 06 يونيو 2009 20:45

    بسم الله الرحمن الرحيم



    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته



    بالأسبوع قبل الماضي، وفي مايو نفسه وبعد خمسة أيام من يوم انقلابه المشئوم غادر المشير دنيانا إلى حيث حكم عدل لا نقدم بين يديه شهاداتنا فهو بكل شيء خبير، ولكننا، بعد إرسال تحيتنا لقارئ الأحداث الكريم وتمني أن يكون التواصل بيننا ممتدا ومثمرا، نود أن نذكر كلمات ونفض عبرات وقفت في الحلق حينما جاء الخبر الذي لم نكن نظنه يعني كثيرا لأن المشير غادر حياتنا بالفعل قبل نحو ربع قرن، ولكن التاريخ له قوة لا تقل عن قوة الحاضر المعاش.


    أول ما نبتدئ به حديثنا وقد ثار لغط كبير حول الأمر، هو نقاش الدارج في مجتمعنا السوداني من تحول المجتمع وأجهزة الإعلام إلى خيمة عزاء كبيرة لكل راحل، هل في هذا اتباع لقول رسول الله (ص): أذكروا حسنات موتاكم؟ ونحن لا نود بالطبع مغالطة هذه الروح الإسلامية- السودانية السمحة التي لا تحب تجريح الموتى، ولكننا نود التأكيد على أن قيم الإسلام كل متسق ولا يمكن أن تكون بالشكل المفهوم. والرسول (ص) الذي قال أذكروا الحسنات هو نفسه الذي قال: من استن سنة سيئة عليه وزرها ووزر من تبعها إلى يوم القيامة. مما يعني أن من ضمن الموقف الديني الإشارة للسيئات المتبعة جهارا نهارا بحق المجتمع لتكوين رأي عام ضد السنن التي اتبعوها حتى بعد رحيلهم وإلى يوم القيامة.
    وفي الحقيقة فقد وقفنا من قبل موقفا مماثلا من المطلوب دينيا في مسألة ذات علاقة وهي حديث الستر (من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) فهذا الحديث يتسق مع الأخلاق الإسلامية التي لا تحب إشاعة الفاحشة بين الناس وتريد تطهير المجتمع بتقليل الحديث عن المفاسد الشخصية لأن شيوع الحديث عنها نوع من التطبيع معها، ولهذا قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام (من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا مؤدوة) فيما روى أبو داؤد. ولكن سحب هذا الحديث أو جرجرته من النطاق الخاص الذي يرتكب من وراء الأستار إلى النطاق العام سبب لمفاسد اجتماعية لا حصر لها، فاستراتيجيات النزاهة المعروفة عالميا تؤكد أن (إطلاق الصافرة) بوجود الفساد في محيط الشخص المعني مسألة هامة لمحاصرة بؤر الفساد. وهذا يؤكد أن ديننا فيه تفرقة عظيمة بين المحيطين الشخصي والعام. فحينما تحكم مسائل الدوائر الفردية ذهنية الستر والصمت عما يرتكبه المسلم بدءا بأم الكبائر مرورا ببقيتها، فإن الدوائر العامة تحكمها ذهنية الجهر بالحق: وأفضل الجهاد كلمة حق لدى سلطان جائر. أدل شيء على ذلك هو المعروف في الشرع في الحقوق، ففي الديون والرهون يتم الحث بالمكاتبة والإشهاد، قال تعالى: { وَلاَ تَكْتُمُواْ &#1649;لشَّهَـ&#1648;دَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ ءَاثِمٌ قَلْبُهُ}. فكتمان الشهادة في حقوق الآخرين إثم، قال ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير: (فلذلك كان حقّاً على من تحمّل شهادة بحقّ ألاّ يكتمه عند عروض إعلانه: بأن يبلغه إلى من ينتفع به، أو يقضِي به، كلّما ظهر الداعي إلى الاستظهار به، أو قبلَ ذلك إذا خشي الشاهد تلاشي ما في علمه: بغيبة أو طُرُوِّ نسيان، أو عروض موت، بحسب ما يتوقّع الشاهد أنّه حافظٌ للحقّ الذي في علمه، على مقدار طاقته واجتهاده). وهذا برأينا ينسحب على كل ما فيه حقوق الناس وما يمس المجتمعات، بخلاف الستر الواجب في ظلم الإنسان لنفسه!



    وكل ما يرتكبه المسلم من معاص شخصية هي ظلم لنفسه ومن منا لا يظلمها، وواجب علينا الصمت عنها والدعاء له حيا بالتوبة وميتا بالمغفرة.. وإن كان مجاهرا ففي المجاهرة ظلم للمجتمع لذلك قال رسول الله غفر لأمته إلا المجاهرين.. أما ما يرتكبه الواحد منا والواحدة من ظلم للآخرين وللمجتمع وتعد على حقوق الناس فهو واجب علينا استنكاره وعدم الصمت لئلا نكون شياطين: والساكت عن الحق شيطان أخرس! فنجاهر بالحق للأحياء وإن مات من قام بهذا فهو صاحب سنة سيئة واجب علينا استهجانها وإلا ركم الحق مع الباطل وصار الناس يقبلون التعدي والظلم ويطبّعون معه ويسترونه ويصمتون عنه إلى أبد الآبدين.



    ليس في الموت شماتة، فيظن من يستهجن أفعال الظالمين إن ماتوا شامتا كما يرى البعض، وهو سبيل الأولين والآخرين وكلنا يوما على ذاك البرش محمولين. ولا فيه فرح لعدو إلا لو كان غافلا يظن نفسه غير ذائقه، ولكنه لحظة للعبرة. وكل من يرتحل يفتح للأحياء ملفات حياته فتتلى في قلوبهم وعقولهم يذكرونها ويعتبرون أو يتعبرون.



    ومنذ جاءني خبر رحيل المشير- رحمه الله في ظلمه نفسه ومن منا لا يظلمها- وشريط أيامه قد سوّد حياتي مرة ثانية.. لم أكن أظن أني أودع المشير بتلك الدموع الهاطلة، ولكنها لم تكن دموع حزن ولا فرح، كانت دموع الفاجعات التي مضت.. ذكرت حينها قصيدة الأستاذ عبد الكريم الكابلي الرائعة: ليس في الأمر عجب.. في جمادى أو رجب! سألته مرة عن قصة مذكورة في تلك القصيدة عن طفلة كانت تنظر وجه أبيها في ارتياب ولم تكن راته إلا صورة في إطار، وحكى عن تلك القصة الحقيقية لبنت أحد المنفيين، وكنت أظنها أختي طاهرة بل كلنا ولكنها كانت تظهر دهشتها البالغة وتنظره بارتياب وتعلق: إنه يضحك، إنه يتحدث، إنه يمشي متعجبة أنه نزل عن جواده الذي كان يمتطيه (في الصورة) وصار شيئا حيا يتحرك بيننا!



    تذكرت أول مرة نلتقي والدنا بعد طول غياب في المغرب عام 1979م، وكيف حينما وضع يده على كتفي تصبرت مثل لوح خشب، وأن الحرمان من طعم الأبوة كان له طعم الحنظل.. وتذكرت أمي التي غيبت فترات في سجن أم درمان للنساء وكيف كنت انحبس مع ثيابها التي يجاء بها للغسيل كل خميس.. وتذكرت أيام ذهابنا للسجن بكوبر، وتذكرت محاكمة أمي في القيادة العامة وكانت برجلها جلطة وهي مرفوعة ونحن أطفال صغار لا أدري لماذا تركونا نشهد ذلك المشهد المؤلم (وكل عللها اللاحقة كانت بسبب تلك الأيام كما قالت أحسن الله نزلها ومثواها),تذكرت الأورطة التي قدمت لاعتقال أبي إثر معارضته قوانين سبتمبر فأرهبتنا وأشهرت في وجوهنا الصغيرة السلاح, تذكرت وجوه العائدين من عذابات أيام يوليو 76م وقد تسموا بالشهداء وهم أحياء، تذكرت أحاديث أمي وقد افتقدتها في هذا اليوم بالذات، مر شريط طفولتي مرا مريرا، فالمشير، رحمه الله فيما ظلم نفسه ومن منا لا يظلمها، أطاح بحياتنا وحولها مرارات وسجون وغصص هطلت علي كلها يوم رحيله فبكيت.. وبكيت كمن شاهد – بل عاش- فيلما محزنا مأساويا!



    كم من أطفال السودان تيتموا في عهد المشير، في أبا وودنوباوي وفي أحداث هاشم العطا وفي كل الانقلابات والانتفاضات حتى اغتيال الأستاذ محمود محمد طه؟ وكم منهم حرموا من ذويهم مثلنا؟



    كم عانوا الغصص وصودرت أموالهم وشردوا من العمل ونكل بهم لأنهم عارضوا النظام المايوي ولم يرضوا بغير الديمقراطية نظاما للحكم؟ أو فقط قالوا لا للسياسات الخاطئة؟



    ما مبلغ الفرص المهدرة للسودان منذ فكرة (سلة العالم الغذائية) وحتى اتفاقية السلام بأديس أبابا وقد استفاد نظامه من تحضيرات الديمقراطية وأبرم الاتفاقية ثم أطاح بها بسبب التسلط ونقض العهود؟ ونفس الأسباب كذلك للمصالحة الوطنية؟


    إلى أي مدى أساء لدين الله بقوانين سبتمبر التي سماها إسلامية والدين منها براء فخلق جرحا وطنيا ووضع للتطبيق الإسلامي عراقل لا أول لها ولا آخر؟ كم تحدث وأسمع وكتم أصوات الآخرين، كم ضرب وأوجع الشرفاء والمناضلين، كم مضى وأسرع في غير الطريق المبين؟
    ثم إنه أفلت من يد العدالة فلم يتطهر في هذه الدنيا، والعقوبة طهرة للمؤمن من ذنوبه، ورحب به نظام الإنقاذ وغفر له ذنبه فهو ذات ذنبه، بل عده بطلا واندمج حزبه في المؤتمر الوطني لأن الطيور على أشكالها تقع!



    رحم الله المشير في ظلمه لنفسه ومن منا لا يظلمها.. أما ظلمه للناس وتقتيره عليهم وقهره لهم وتقتيله وكذلك ظلمه للمعاني والشعارات التي رفعها فنحن لا نسكت عنها اليوم بل نشجبها ونذكر كل من تسول له نفسه باقتراف هذه الأفعال أن التاريخ لن يرحمه والشعب لن يرحمه وألسنة الخلق أقلام الحق، ونقول إننا صبرنا على مظالم كثيرة لأننا نعلم أن هناك حكم عدل سنقف كلنا أمامه، وسنقدم ظلاماتنا.. وسنرضى بحكمه لنا أو علينا.. للطغاة أو عليهم فلن تضيع الحقوق هناك ولو أهدرت هنا!



    إن رحيل المشير هي لحظة هامة للعبرة.. وعلينا أن نحكي آلامنا وندوّن ذاكرة تلك الأيام العجفاء لأننا بالذاكرة وحدها نهزم بؤس تلك الأيام ونردع أي اتجاه للتكرار! ولأنها شهاداتنا التي نأثم إن كتمناها، والله ولي التوفيق.


    نشرت بصحيفة الأحداث يوم السبت الموافق 6 يونيو 2009م






    http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?option=com_con...5-08-02-13&Itemid=55
                  

06-07-2009, 06:40 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاخ عمر التحايا اخلصها لك ،جميل حديث الاخت رباح ولابد منكتابة التاريخ بصورة علمية ولكن الأ ترى أن ما قترفته الثورة المهدية من قتل واغتصاب وتدمير واستباحة لاعراض السودانيين فى الفترة القصيرة التى حكم فيها المهدى وخليفته يفوق ما قامت به مجموعة نميرى.
                  

06-07-2009, 10:10 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: Saifeldin Gibreel)

    (ان لصاحب الحق مقالا)!
    حتى ننسى!
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 06-08-2009, 06:09 PM)

                  

06-08-2009, 06:15 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: jini)


    الأميرة رباح
    حديث رفيع..
    ولمس عن قريب للوجدان..
    أن هذا الجريان للأحاسيس ينطق عن وجود أصيل لمعاني الإنسانية..
    وليس هناك جريان أقوى من الإحساس بالظلم..
    نفس هذه القصص قد أرتوت منها الشفاه البريئة من أطفال تشتت أنظارهم ما بين وجود آبائهم وغيابهم في غابات الضعف أو أعماق الهلاك بالموت أو التشرد..
    كم هي خفيفة هي الآمال التي لا تقوى على البقاء في حاضرتنا فتسافر مع السراب نحو نهايات بعيدة..
    كم تشتت أنظارهم وضاعت آمالهم هؤلاء الأطفال وهم تحاصرهم حسرات في وجوه امهات ملكنها حصراً..
    حسرات كشفت رؤوسهن هوناً ولا مقنع لهن مثل فرسان الزمان الذين تفككت دروعهم بفعل النسيان..
    نعم النسيان.. قد نسو أن يحكموا دروعهن وأن يكروا أي لا يميلوا فرارا..مثل هؤلاء الفرسان في ظهرانيك..
    أولو كانوا قد كروا حيناً.. لكان للكاشفات مقنع وللهوان آن ينتهي فيه..
    هذا الهوان حيث تبترد الغصص..
    غصص غصص
                  

06-08-2009, 06:30 AM

الصادق خليفة
<aالصادق خليفة
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: jini)

    كلام موزن الحبيبة رباح

    أكثر من عانا ويلات العذاب و القهر والظلم و التشريد هم الانصار
    رحم الله شهداء السودان في عهد نميري
    نميري الله كفيل به اما ان يعذبة أو يغفر له فهو بين يدي العدل.

    شكراً الحبيب عمر لنقلكم المقال
                  

06-08-2009, 04:39 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: الصادق خليفة)

    دعوة لكتابة تاريخ السودان بصورة جديدة لتعرف الاجيال الجديدة حقيقة المآسي التى تعرض لها اهل السودان بأسم الشعوزة والتطرف الدينى واستقلال الدين فى قهر واستعباد الضعفاء والمساكين.
                  

06-08-2009, 05:30 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: Saifeldin Gibreel)

    حزب الأمة .. و جميع قياداته ليس إنتهاءاً بالصادق المهدي إرتكبوا جرائم لا تقل عما إرتكبه نميري

    الفرق ..

    للزعماء الطائفيين أبواق و أبواق تجمل قبيح فعالهم و تحاول مسحها من ذاكرة الناس مع الزمن ...

    و لبعض نشطاء السياسيين ذاكرة سياسية إتجاه واحد .. و معايير مختلة تجعل نفس الجريمة هفوة بسيطة إن قام بها الصادق المهدي و جريمة إن قام بها نميري أو عمر البشير ...

    فلتتحدث رباح الصادق عن قسم الولاء الذي أداه والدها الإنتهازي لنميري و عضويته في الإتحاد الإشتراكي ! ألم يكن يعلم بأن نميري قصف الجزيرة أبا حينها ؟
    التطبيل الأعمي - على وزن التأييد الأعمي - هو الذي يجعل كتابات و خطاب الطائفيين أمثال رباح و أبيها تشتط في عدم إحترامها لعقول الناس لهذه الدرجة الفظيعة !!
                  

06-08-2009, 06:21 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: amin siddig)

    بالله ممكن تنورنا عن جرائم حزب الامة والصادق المهدي التي فاقت جرائم جعفر نميري !!

    تستطيع ان تلوي الحقائق والتاريخ
    ليس في الامر عجب فأنت فولتير السودان كما اسماك عادل عبد العاطي ..وايده ثروت
    فقد وافق شن طبق .
                  

06-08-2009, 06:31 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: نيازي مصطفى)

    Quote: بالله ممكن تنورنا عن جرائم حزب الامة والصادق المهدي التي فاقت جرائم جعفر نميري !!


    كثيرة جدا:
    مذابحة الجنوبين فى واو و بور و بابنوسة فى الستينات. الضعين و الجبلين و واو (ايام ابو قرون). نساء اطفال و عجائز. البعض منا مازال يبحث عن احبة خطفوا و اخذوا شمالا ابان حكمه.
    ما فعله هذا الرجل فى الجنوبين يعد الاسوا لانه هدف الى مذبحة العزل و خطف الاطفال.
                  

06-08-2009, 06:33 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: Zakaria Joseph)

    اها..
    من السهل جدا نسيان جرائم السيد الصادق لان ضحاياه كانوا جنوبين.
    Who cares?
                  

06-08-2009, 10:35 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غصص يوم رحيل المشير ... بقلم: رباح الصادق المهدي (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: بالله ممكن تنورنا عن جرائم حزب الامة والصادق المهدي التي فاقت جرائم جعفر نميري !!


    بالله ممكن تورينا من أي إتجاه تشرق الشمس ؟!!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de