المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2009, 07:32 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!...
                  

06-07-2009, 08:58 AM

صلاح أبودية
<aصلاح أبودية
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    Quote: دجاجة تتمرغ في التراب، تستحم، ألهذا شرع الدين "التيمم"، كم للتراب من قدرات، ينظف، ويسعد، ويلوث، حسب نيته، الأعمال بالنيات

    عبدالغنى !
    إنت ما نصيح والله !
    من وين جبت الكلام السمح ده !
    أكتب ياخ أكتب !
    أكتب خلينا نقرا ونستريح !
                  

06-07-2009, 09:07 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: صلاح أبودية)

    نشفت روحي
    من دموع الفرح
    كل يوم بتدهشنا
    بتلفتنا لي جمال الدنيا من حولنا
    من خلال قصص بسيطةلكنها عميقة
    ومدهشة
    ربنا يخليك لينا
    ويطول لينا في عمرك
    وصحة وعافية
    وابداع من غير حدود
                  

06-07-2009, 09:39 AM

Amany Elamin

تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 3541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: محمد سنى دفع الله)

    يالله علي روعة الاعتراف بالحب والاحترام ..
    يالله علي تقدير المجهود والتميز ..
    يالله علي حفظ الجميل ..
    كم هي جميله ذكريات طفولتكم, واقرارك بمفاهيم المجتمع المدهشه ..
    اللي ما بتساوي بين الولد والبنت في الواجبات والحقوق ..
    وما أجمل صياغة الكلمات والقصه ..

    حابه أسلط ضوء علي انه ده أروع كلام قريته في سودانيز منذ زمن ..

    لي عود لبوستك الرائع هذا ..

    وياريييييييت يا بكري ترفعوا لينا فوووووووووق ..
                  

06-07-2009, 10:03 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: Amany Elamin)

    Quote: هل تحبون مثلي صوت المقشاشة؟!!،



    Quote: أحمدين وصرة حواجبه الخشنة التى تشبه مقاشيشنا- المقشاشة ليها ايضا حكايات’



    حكاية البت ام دلاقين...


    ياسلام ياعبدالغنى..
    ها انت تكتب عنى حكايات المقشاشة التى ذكرتها فى حكاية البت ام دلاقين

    كتبتها عنى وتلك الحصاة, وورق الشجر وانعتاقها, توب الزراق المعلق فى الحبل
    والمقشاشة التى تكنس دروبنا التى مشيناها .. تكوم وجهنا الآخر الذى نهرب منه فى حالات
    نزوعنا الى تجميلنا وتناسى مافى النفس البشرية من {قبح}, هو ما تثبته مكشاشة الحياة

    Quote: تحت الشجرة الآن، الأوراق الصفراء تفترش الثرى، كنست الاوراق، وجمعها في كوم على حدة، هب نسيم، تساقطت عشرات الأوراق الصفراء، رمت المقشاشة، ووضعت يديها حول خصرها، مم تذمرت؟.. من النسيم أو الأوراق الصفراء، أم تعجبا من الأوراق الخضراء، والتي ظلت ممسكة بالوطن الأخضر، ولم تتخاذل لأبسط إغراء بالحرية، بعيدا عن الفرع، والغصن، والساق، بعض الأوراق الصفراء لم تبالي، بل حلقت حولها رأسها، وحطت على كتفها ورأسها، (أتخذلين أمك الشجرة)، خاطرها عن الوريقات التي فر من حضن الأم، ألا تري كيف حلقت الأوراق وهي تفك قيدها!! وهي تسبح في الهواء ثملة، وتجري هنا، وهناك، انعتقت بعد صيام طويل، أصفر جسدها، وقطع الكائن الغريب، ا لموت حبل القيد، كي تعي ذاتها، منفردة، للمرة الأولى في حياتها.. قطعت خواطرها صرخة من وراء الحجرات..




    هذه الاوراق التى تسبح فى حرية حزنها تشبهنى
    ظللت اراقب من فترة حالات الاشجار ورصدتها بالكاميرا, كاميرا الروح
    وكتبت: الاشجار وتمرحل فصول العمر...



    فى الربيع تكسى الاشجار عريها
    فى كل الفصول تعانى وريقات روحى الذبول


    يناير 2004


    اكتب عنها ياغنى واريحنى من عناء الكتابة..

    شكرا لحوشكم وتراب امك الذى بللته دموعى ودموع هذه الكتابة الحنينة والمتأملة
                  

06-07-2009, 10:15 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: Ishraga Mustafa)


    ....


    كتبت هذا النص،
    من أجل أختي محاسن كرم الله...
    وكنت أبكي..

    كنت أجتر احداث الطفولة، ووقائع جرت في رحم الماضي..
    فأرى فتاة، صغيرة، تلبس فستان كثير الألوان "مثل روحها"..
    وشعر يرقص مع النسيم، والغبار، وعرق يحمم كيانها، وجسدها،..

    وهي منحنية، صامته اللسان، ولكن قلبها لا يكف عن الغناء، والرحمة، والأمومة، كأنها أم.. كأنها حبوبة، ..

    كانت تعمل، وتطبخ، وتغسل، وتفزع "جلب الحطب من ضفة النهر"، وتسقي، و..... و.... وسرب من تضحيات لا تحصى..

    وقطفت من افعالها، فعل الكنس، فقط..
    ولكن ما أكثر تضحياتها...

    هل أقول الغسيل في الشتاء، لبطانية، وملاءات، واكياس مخدات..
    جبل من ملابس، وهي تجلس مع أمي، ذراعها اليمين، وامامهم الطشت، والجردل، وامي تغسل،وهي تشطف، ثم تعصر، ثم تعلق في الحبل، "وأنا ألعب تحت الحبل، بذلك الرزاز الجميل، الذي تنفثه الثياب الخفيفة، مع موسيقى النسيم...

    عشرات التضحيات..
    ولكني، أحس بأنها جنت، ثمار ذلك، حال رضى.. وشوف؟

    أنها تشوف أكثر، "سلسلة من فاروص تسحرها، ولمعة سكسك، تسبيها"، إليس هذا جنى ثمار، وحال شعور، وفكر عميق، ..

    طوبى لها..
    عسى، أن تغسل دموعي تقصير عظيم، وراحة كبرى، وفرتها هي، بتعبها اليومي، وسهرها اليومي، كأنها أم، أصغر مني عمرا، وأكبر فهما، وشعورا، وإثيار..

    يادوب أدركت، جوهر، سرها، وحسها المبكر..
    يادوب فهمت، لم تبدو أكبر من سنها، ولم تنظر بعمق للأشياء..
    يادوب فهمت، لم تقف كثيرا، وهي تقلب طرف ثوب، او فستان، أو طرحة في البوتيك.. (الإحساس بالجمال).. بالرقة، بالنعومة، باللون، بالإشراق، بالحياة!!...

    ولم تقطع البصل بدقة، وهندسة، وهي تبكي..
    لم تمكث في البيت طويلا، طويلا، ليس كسجن، ولكن كخلوة ناسك، أو مرسم فنان....

    لم؟ لا يوجد عيد، يسمى، عيد الأخت، أو عيد الأخوات..

    لم، لايوجد عيد الأخت..
    لأنه، يشرق طوال العمر...

    مرحي، للأخت، حيث كانت..
    للأم الصغيرة
    والحبوبة الأصغر،
    للأخت، حيث كانت..




    ...
                  

06-07-2009, 10:16 AM

بت قضيم
<aبت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: Amany Elamin)

    جميل جداً
    اعجبني أكثر فكرة احترامك وتقديرك لأختك
    يخليكم لبعض إن شاء الله
                  

06-07-2009, 10:54 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: بت قضيم)

    ...

    بطولات الأخوات....

    *
    في طفولتي، وحين أتأخر في الحفلات، أحضر، وأصحي، أختي، محاسن، ولو أبت أضربها حتى تبكي، ثم تطبخ، أو تسخن الطعام وهي تبكي، ثم تأتي وتصحيني بحنو، وقد نمت..
    قوم عشان الأكل ما يبرد

    *
    سافرت في طفولتي، لأختى الكبرى، في بورسودان، وبقطار يسعى يومين في الطريق، وحين دقيت الباب.. وحملتني في صدرها، وارجلي تلعب في الهواء..
    سألتني، جيت مع منو..
    قلت: براي..
    ظلت تبكي، حتى الصبح..

    *
    بعد الجامعة..
    ولا شغل، وقاعد بيت، وهم..
    قالت لي أختي الكبرى، علوية، تعال دايراك..
    في غرفة، صغيرة، طرف البيت،
    (عاين، تشيل دهبي ده، تبيعوا، وتشتغل تجارة بين بورسودان وشلاتين)،
    هذه المرة،..
    بكيت أنا..
    للذهب الكامن في قلب أختي علوية..


    *
    حين أكون مريضا..
    أرى أعظم احساس في قلب أخواتي..
    أحساس عجيب، صادق، وتحس بأنك بطل حقيقي..
    وهذه المشاعر، هي الدواء الحقيقي، للنفس الانسانية، المسكونة بالاغتراب، والغربة، وتبحث بفطرتها، عن مرفأ آمن..

    *
    عبدالغني
    (مجرد أن تنطق اخواتي أسمي)، أحس بمذاق عجيب، كأنهن ينصبن من رجل عاااااااااااادي، بسيط، بل وساذج، بطلا، عظيما..


    *
    تتشابه علي... وجوه أخواتي، مع وجه أمي، مع وجه النبي، مع وجه الله..

    *
    في زواج أخي الأكبر..
    كانت علوية أسعد منه..
    كانت تبكي بفرح..
    وكانت تشتغل طوال 25 ساعة، في اليوم.. بلا استحاله..

    *
    تعلمت الصبر، من حنة أخواتي..
    تظل الواحدة، ممسكة يديها، ورجليها فوق الطربيزة، لثلاث ساعات..
    ويداي لا تكف عن الحركة، كبندول الساعة..

    *
    نمت كويس..
    جعان..
    مالك؟
    داير حاجة..
    اجهز ليك الحمام..
    اسوي ليك شاي..
    اسئلة محبة، في رأس كل ساعة..

    *
    وللأخت حكاوي، وحكاوي..


    ...
                  

06-08-2009, 08:46 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: بت قضيم)

    بت قضيم العزيزة..

    بالحيل..

    الاخت كائن اسطوري..
    ومن الصعب الوفاء لها،....
    وشكرها.. وتقديرها...

    تسلمي.
                  

06-08-2009, 05:35 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: Amany Elamin)

    Quote: يالله علي روعة الاعتراف بالحب والاحترام ..
    يالله علي تقدير المجهود والتميز ..
    يالله علي حفظ الجميل ..





    الاخت العزيزة،
    أماني الأمين...

    صبح خلاق، وسعيد...

    ياريت يقدر الواحد يحفظ جميل الاخوات، ويقدر المجهود العظيم، الذي لا يحصى على الإطلاق، من الاستحالة تذكر هذه المجهود الاسطوري، سوا عمل يدوي، أو قلبي، أو فكري، تكون الاخت معك، تفكر في مشاعرك، تبكي لهمومك، وتفكر طوال الليل في مخرج، أو دعم، أو تشجيع..

    الأخت كائن عجيب، صاغها رحم الأم كي تخصب حياة الأخوان، والاسرة، وقدت في شريحتها طاقات لطاف،ب الكلف الصادق بالخدمة والتجرد، والصدق، والمحبة..

    كي احصي، مجهودها؟ مستحيل، حتى الذاكرة تسربت منها احداث ووقائع لشقاء الاخت وتعبها، ونصبها، مثلا، حدوته الشاي البسيط، من جلب الفحم، والكانون، ونار الكانون، والكبابي، وتميرها، ورزاز الماء الحار المتطاير، أو الزيت، لو كانت تطبخ، فعلا الاخت اكتوت بالنار، كي تنير البيت..


    شكري ليك يا اماني، وربنا يحفظ الاخوات، والاخوان، والكون كله..

    تسلمي..



    ....
                  

06-08-2009, 05:14 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: محمد سنى دفع الله)


    السني، أخوي..

    لو جبنا، متر السنة الضوئية، عشان نقيس حركة الاخوات والام في البيت، عشان يخدموا ناس البيت والضيوف، لعطلع الحساب سنين ضوئية، لا تحصى..

    طبيخ بمشاعر، وكنس بمحبة، ونفوس كرست بفرح وصبر للآخرين، ثم حيوات البيت، البيت السوداني الاصيل، عش الاسرة كلها، والخيلان والاصحاب والونسات..

    البيت السوداني، الكبير والصغير، الافقي والرأسي، حكاو، ونقاشات تدور في قلبه الكبير، في الانسان، وفي الانساب، وفي صلة الرحم، وفي الفكر،

    البيت السوداني البسيط، والفيهو مكتبة، وفيهو كتب، وفي مجلة، بل مجلات، وهم اسرة فقيرة.

    وبيت محبة، واكرام ضيوف، وبشاشة استقبال ووداع..

    وكل ذلك، وفي قلبه الأخت..

    دايما، بتذكر، لمن امشي لي ضيوف، بعد شوية اشوف بت صغيرة جارية "طبعا جارية الدكان"، ولمن تجي تكون داسه ليها حاجة وراء ظهرها، او بالجنبة، عشان الضيف ما يشوف "قزازة البيبسي"،

    السني، الفنان الكبير، محبتي..
                  

06-07-2009, 11:24 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: صلاح أبودية)

    عزيزي، واخوي صلاح أبو دية..

    سلامي ومحبتي..

    قلنا نصور "البيت السوداني"، وما فيه من حيوات، وتضحيات عظام، يومية، بل على رأس كل ساعة، بل في جوف كل ثانية، ودقيقة..


    للأخوات، أعظم المحبة، والتقدير، والاحترام..


    تسلم، يالحبيب..
                  

06-07-2009, 05:31 PM

نصرالدين عمر الجعلي

تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    الاخ الفاضل عبدالغني
    وها نحن نغفر لك غيبتك الطويلة بعد هذه الغنيمة الوليمة
    وعهدنا بك من طول الغيبات جاب الغنايم
                  

06-08-2009, 06:14 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: نصرالدين عمر الجعلي)

    ...

    (2)

    مشاهد أخرى
    من سمفونية الكنس..

    *
    وصلت العجلة، عجلتي، تتكئ على الحائط، نظرت لها، "أي حزن غشى قلبها"، أتمنت أن تجري بها كالنسيم!!؟.. وكيف تسير بعجلين فقط، يالشقاوة الأولاد ؟...

    نظفت السرج، والبدال، ولعبت به قليلا، طفل ينظر لقمر، ويشتهي قبضه بكفه الصغير..

    *
    وصلت لستك سيارة قديم، مرمي في طرف الدار،، كنت ألعب به، وضعت المقشاشة في جنبها، مثل بطارية كمساري القطار، وحين همت برفعه، هربت سحلية من تحته، صرخت صرخة مكتومة، ويديها متصلبه حول صدرها، مثل أحدى الفرعونات النوبيات، وهي تراقب تلوي السحلية، المرعوبة هي الأخرى، لم لا تتفاهم الكائنات، ويزول سوء الظن، المتبادل، لم؟....

    *
    المستقبل يكنس الحاضر في سلة الماضي، ويمضي الماضي بعيدا، بعيدا، حتى يتوارى عن عين الذاكرة، والخيال..

    *
    النسيان يكنس..
    الخوف يكنس الحب..
    والحب يكنس ا لخوف..

    *
    القلب وتري..
    والعقل ثنائي..
    والقلب يكنس الجسد، ويرشه بعواطف ومعاني ومشاعر عظام..

    *
    أختي، تكنس الهم، والخوف، والتردد، مع الاوساخ..

    *
    أي صراع هذا، بين الماض والمستقبل، في حوش الحاضر..
    لم الماض مهزوم دوما، والمستقبل منتصر..


    *
    ملاك الموت، الذكي، الخفي، يكنس أعتى الرجال..
    ببساطة، كنس هتلر، وحبيبته...
    وكأن شئ لم يكن..

    *
    المقابر، تسوعب..
    والارحام تهب..


    *
    ؟...

    ...
                  

06-08-2009, 06:36 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)


    (3)

    المرأة، وقعاد البيت!!

    زمان، كنت اتعجب من قدرة اخواتي على القعاد في البيت، ونحن لا نكاد ندخل البيت من المدرسة، حتى نطلع بعد الغداء للتمرين، وبعد التمرين، وشراب الشاي نطلع ونقعد تحت العمود، أو في الفسحة وسط الحلة، أو مشوار لحفل في قرية أخرى، وهكذا دواليك..

    وكنت اعجب من سجن الدار،؟؟
    كيف قيض المجتمع، وعبر اعرافه سلاسل من القيود على المرأة..
    ولكني الآن، وكما يقول اللبنانين، بلجتهم اللطيفة، صرت "بيوتي"، أي احب القعاد في البيت، وحاسي بأنه عش، ومأوى، ورحم حنون، أتقصى الحوائظ، واراقب النوافد، وأشكر السقف، وأحس بأمن، وعلاقة حميمة، بل جارجه فيه..

    هل سبقتني أخواتي لهذا السر..
    "سيرك منك، وصولك إليك..
    وهل تحس المرأة، بجلبة الدفق الشعوري القوي فيها، بأي تفاصيل، تمر عليها، أو تقع عيناها، " تلاحظ أخواتي أدق وسخ، ولو في طرف السرير، أو ملاءة مكرفسة،

    بل يصرخن معا، مع خروج الضيفة..
    يااااااه لونه جميل..
    يقصدن الحلق الصغير، والذي كان يرقص على اذنيها، وهي تنظر بين أخواتي، يمينها ويسارها..
    وهذا الضيفة، لم تجلس سوى دقائق، مع ذكر تفاصيل ثوبها، وشعرها،الخ"،
    وأنا لم ألاحظ حتى وجودها في البيت..
    (شق ثوب الوهم عن ذاتك، ينشق غطاها، وأدخل الجنة في دنياك، وأنعم بشذاها)..
    المرأة، مطلق مرأة، تنعم بشذى الجنة، هنا، بتلكم الحواس المتوثبة، دوما..

    قبيل أيام، كنت أقرأ، في كتاب رائع من سلسلة المعرفة الكويتية "سلسلة محترم جدا"، اسمه "العلم الانثوي"، وعن بروز المرأة على مستوى العلمي، وقدراتها الاستنثائية، وعن عالمة في الكمياء، عبقرية، قالت بأنها "كانت تتعامل مع الحيوات اللامرئية، الجراثيم وغيرها، كأنها إنسان، كأنها كائن حي، وتتأمل شاعريتها، وحياتها، وخوفها"، وبأن هذه "العاطفة"، كانت سبب تيممها، بالبحث والتقصي، ساعات طوال (يااااه، كم مشاعرها رقيقة في الميلاد، والخوف من الموت)، إنها تحكي عن كائنات، لا ترى، بأعتى المجاهر..

    العاطفة، خادمة للفكر..
    كما ان الفكر، خادم أصيل للعاطفة الاصيلة..

    وللحق الاستغراق، في أي عمل هو الصلاة الحقيقية، كما ذكر الاستاذ، بأن السر في الاعجاب بالفنون، والسينما، هي الاستغراق، (هي الانتصار على الزمن)، وهذا "أس الصلاة"، وجوهر حكمتها، حيث لا زمن، بل رب الزمن، والزمان والمكان، فالجنة، والنار، كلاهما "مكان"، تعالى الله، عنه، علوا كبيرا، فتأتي لحظات الاستغراق، كومض شعوري ساحر، للانتصار على كينونة الزمن..

    من إشارات الجنيد، عن ثراء الداخل، كأن غوغان استرق السمع له من هايتي "اغلق عيني كي أرى"، قال الجنيد، بأن روضة القبر، أفضل الخلوات، حين يعيش الانسان مع نفسه، مع ذاته، مع اللغز الاعظم بداخلنا، بعيدا عن انشغالات بسيطة، غير جوهرية..
    الرسام يحب خلوة المرسم..
    العالم يحب خلوة المختبر..

    سيرك، منك، وصولك إليك..

    حينها، يكون البيت عش، تأوي إليه الأسرة من أعباء العقل، لسحر القلب..


    ....
                  

06-08-2009, 07:49 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    المشرقة، إشراقة.. مصطفى..

    Quote: والمقشاشة التى تكنس دروبنا التى مشيناها ..




    يالله، فعلا،..
    تكنس بقايا كأس خمر الفكر، والشعور.


    ...
    الأخت، صنعت من معاناة الواجب..
    وغرقت في عاطفة الاحساس بالآخرين..


    بعود ليك، .. طلع شغل، كالعادة..


    ..
                  

06-08-2009, 09:09 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    عزيزي عبد الغني

    كنا سنكون في منتهى الأنانية إن نحن أخذنا( المقشاشة) معنا تلك الليلة التى سعدنافيها
    بالجلوس معك في سوق واقف ، كانت المقشاشة حاضرة معنا . تكلمت عنها وعن محاسن وعن
    أشياء أخرى أسعدتنا كسعادتنا بك .
    صدقني عبد الغني هذه السلبية مارستها مع شقيقتي ثريا. كل الذين يستمتعون معنا بموسيقى
    المقشاشة الآن قد فعلوا ذلك مع آسيا وآمنة وليلى وخديجة وسلمى وإشراقة...كلهن وكلهم.

    عبد الغني إيقاع الفندك...تنتنة فندك البن... التُكُل وقعدة العواسة...المُشاط أيها
    المسكون بالإبداع.... أشياء كثيرة يا عبدالغني حدثتنا فيها حديثاً جميلاً وممتع...ولولا
    مرض عابدة لآمتدت ليلة سمرنا تلك البديعة حتى يذكرنا صبي القهوة بأن اذان الصبح قد رفِع.


    محبتنا لك بلا حدود
                  

06-08-2009, 08:59 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: نصرالدين عمر الجعلي)

    العزيز، أخي نصر الدين الجعلي..

    سلامي ومحبتي..

    قلنا نرصد حميمية البيت السوداني، وتلك الروح المشتعلة فيه منذ قرون، وهي تتشكل وتنضج..
    ثم الاخت العظيمة، للكل،...

    يابت سوي شاي..

    طلعي العناقريب..

    جيبي موية..

    غسلي لي القميص النيلي والبنطلون الازرق



    وهي خادم الله،
    وخادم القوم.. سيدهم.. لاشك..
    تجني راحة ضمير داخلي، ورضى، هو بمثابة الدنيا.. كلها..

    ..
                  

06-08-2009, 09:25 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)



    المقشاشة وصلت
                  

06-08-2009, 09:27 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عماد الشبلي)

                  

06-08-2009, 09:28 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عماد الشبلي)

                  

06-08-2009, 10:36 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عماد الشبلي)

    ...

    ابتسام الشبلي..
    أخت أخرى،..

    تحرث، (بالمكنسة، أو سكين المطبخ، أوالفوطة)، حقول التضحية اليومية، والبذل، نحيفة، كأنها تستفز الجسد، عظيمة كأنها تعيش بقوت الروح، شاء القدر، أن يكون بيتهم مسيدا، ومحجا، تسمع صوت محمد الجهير، من وراء الحجرات، هكذا عادته، يصرخ في قمة ابتسامته، ويزخرف الدار بخفة دم منقطة النظير، فطرية، ولدته مع ملامحه، وعمره، وقوته، كما يقول الحديث النبوي والشريف..

    وعلى عكسه تماما، اب راحل، بسيط، فقير، محب، الحاج أبراهيم الشبلي، تكاد لا تسمع صوته، يكاد يكون خلق بلا لسان، فلا حاجة له به، يعرف بالفراسة ما تريد، وما نريد، وكفى الله الناس الكلام..

    وأذا سمعت طرق بعكاز على الباب الحديدي، وصياح، فإنه الفكي عبدالرحمن، عمكم مختار، وسرب آخر، فهذا يعني أن اليوم هو يوم الجمعة، وقراصة حاجة نفسية، النفسية.. وضيوف من كل فج، ..

    ضيوف ختمية..
    وضيوف لصاحب الكاميرا "وجه باسم"
    ولصاحب الاورغن "وجه باسم برضو، ولصاحب السبحة " وجهين باسمين"، شيخ عبد الحي..

    وخادم هذا البيت، هي ابتسام..

    وزي ما بقول العرب، جمل الحوش ولا شيخ العرب، لكثرة طلبات شيخ العرب (كي شيلي العراقي ده غسيلي، المركوب املصي، القهوة ياناس، الفطور جاهز، الشاي بي نعناع، جهزي العصير)..

    وما أكثر شيوخ العرب في حمى ابتسام، والتي تخدمهم بمحبة، ونكران عجيب، لا أدري كيف تشغل في اليوم 25 ساعة، بل أكثر، هناك ساعة، أو ساعتين، تضيفهم هي، بأكسير التضحية، كي تقضي حوائج لا تنتهي، ...

    ثم تكنس الدار، وبين الاشجار، وبين الاصايص، غرفة غرفة، وحوش النساء، وحوش الرجال، ثم استديو حميد سابقا..

    ولعماد اصحاب، ولمحمد، ولشيخ عبدالحي اصحاب، ولحميدو "عادل شيخ ادرس، خالد، جماع، فرقة الوان الطيف كلها، اطفال اطفال اطفال، ولؤي، وقصي، وسرب آخر، وأمين صديق).. واخوكم..

    أصيلة، تفنى كشمعة، وتهب النور..

    كلهم، تزف لهم الشاي، والقهوة، والفطور..
    لها الانحناء، والتعظيم..




    ,,,
                  

06-08-2009, 10:56 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    عبدالغني ...

    ياخي خلي لينا حاجة نصورا ( نلت من كل الصور )

    ابتسام: حين اعود اليها في كل عام

    تاخذني من يدي الى الزقاق..

    و تقول شوف يا عماد الزقاق بقى كيف

    و كان هذا الزقاق يمثل مصدر قلق بالنسبة لي ( لانه كان مليان كرور)

    الوحيد الذي استطاع ان يهزم هذا الكرور هو ابتسام و بكل ابتسام..
                  

06-09-2009, 07:00 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عماد الشبلي)

    استاذ محمد فضل الله المكي..


    سلامي، وعظيم احترامي

    طبعا جلسة سوق واقف اسعدت العين برؤيتكم، وتمتعت بالحوار الخلاق معكم..
    وكيف اخبار الاهل، والاخت عابدة، شفاها الله، بالسعد، وموفور الصحة،..


    غايتو هو مشروع بسيط، لتصوير ما يجري في البيت السوداني..
    والنص لسه برضو في طور التخلق....

    عميق شكري لاسرتكم الرائعة، ودمتم..
                  

06-09-2009, 09:03 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    Quote: كأن الحوش خدها الوضئ!!


    أخي عبدالغني قد يمتلك الكثير منا مخزوناً لغوياً يضاهي المعاجم نفسها ، ولكن يقى تطويع المفردة وعجنها توظيفها حية تمشي بين الناس فذاك طور آخر في المهارات اللغوية الكتابية ..فهنيئاً لكم ولمحاسن بأخ يحسن حفظ صنيعها بحروف خالدات باقيات ، وهنيئاً لابتسام ..هذه الصور الذكية والتي عشناها في طفولتنا الباكرة ونفخت أنت فيها الروح !! فالصور متقارب بين قريتي الساكنة وسط الحقول وتلك القرى المتناثرة شرق النيل ، والأصوات والأسماء وكل نبض الحياة .
                  

06-09-2009, 10:47 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    أخوي, وصديقي الحلاوي...


    ياخي باسلوبك السلسل، المعطون بمدائح، وهمبته، وشعر البطانة، وطمي النيل، يحكي، عن عوالم شجية، وساحرة، شهدتها تلك البقاع المباركة، بأضرحة عظام، تعنى بالإنسان، في حاله، ومآله..


    وللحق، قلنا نفي الاخت العظيمة، أي اخت جزء من وفاء ودين قديم، ... وهيهات....

    عميق محبتي..
                  

06-09-2009, 09:45 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عماد الشبلي)

    العمدة، الفنان..

    ياخي شكري، لهذه الصديقة، المتفانية،
    والتي تربط رأسها المصدع، بشريط بلاستيكي ازرق





    النخلة، البطلة، والتي نذرت حياتها لنا، من ضل، لبلح، لمنظر ساحر، ورقيص سعف، لمقشاشة...
    تواري اوساخ بني آدم، وهو يسعى..



    صورة معبرة، بحق..

    تسلم..
    أحسست برأسها "المصدع"... فأين البندول..


    ..
                  

06-09-2009, 09:15 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)
                  

06-09-2009, 11:23 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عماد الشبلي)

    .
    .
    .
    تكمن قمة الدهشة والشغف
    في اعادة إكتشاف المألوف والعادة من حياتنا السودانية


    عبد الغني
    اي عقدة ذنب زرعتها فينا ونحن نرى انفسها على صفحة مراية قلمك
    ونقق مشلولي الحركة وانت تعري اوراق التوت لنكتشف سوات نفوسنا
    و بيئتنا التي كم اغمطت حقهن علينا شكراً حباً








    مدخل للخروج :
    لعن الله السياسة ياخي ما تقولو لي بكري
    يبثت لينا البوست ده حتى يستطيع الكثيرين ادراك مافاتهم



    البصاص
                  

06-09-2009, 11:45 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    منتهي المتعة


    بوعدك أجيك صاد


    ربنا بس يسهل الأمور
                  

06-10-2009, 05:51 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: حبيب نورة)


    الحبيب، العمدة الفنان..



    الحبيب، عماد..

    كأنك تقرأ الخواطر، وترى الغيب، غيب النوايا، وغيب الزمن، الذي يركض نحونا، كطفل لحضن ام واب وخال وجد..

    بالحيل، أفكر، في الكتابة عن البيت السوداني، كتاب كامل، أحاول جاهدا، وبتواضع، رسم جزء من حيواته، فالحياة أكبر من رصد الحواس، بل خلقت الذاكرة، كي تعيد اللحظات المنفلته، والتي لم نرى فيها ثراء الماضي، واللحظات المتسارعة... ولكن في كل لحظة، من الحياة، يكمن سر عصي الفهم، والتأويل..


    والبيت السوداني، ماهو، أنه عش القاضي، والمحامي، والرسام، والحرامي، واللص، والمفكر، والداية، والخ..
    وأي بيت، بسبب النص، اسرجت فضولي، ودخلت بيوت وبيوت..

    بيوت فقراء، وبيوت اثريا..
    بيوت صوفية، صورة المكاشفي، معلقة في الصالون، والصدور..

    بيوت مسيحية بالقرب من المستشفى، وقبطيه، ورأيت هالة حول المسيح، وصلبان، ويهوذا الاسخريوطي، تتزخرف قدمه بقبلة من المسيح، وهو الذي سوف يسلمه للقضاء..

    بيون جنوبين، صديقي قرن،،، ليس قرن البطل الاسطوري، ولكن قرن آخر، مليح، فكه، ذكي..

    البيت السوداني، سواء كان ظل شجرة، أو قطية، أو حوش طينية، أو مقابر بري "تذكر الناس العاشين بين المقابر، في بري، وفاروق..

    يعني كيف يسكن الفرد السوداني،

    وهو يعبر، عن "الإنسان،"، حين يخرج من عباءة العمل، والهم الفكري، لهم آخر، له علاقة، لا شك، بكل شئ، ولكن بصورة أنيسة، وكمأوى لكائن غريب، جرب كل صور السكن، من الكهف، للبيت، للقصر، للجحر، وهو يسعى في سبيل إسعاد نفسه..

    وتدور النصوص، حول شاي الصباح، المشاشة، الفطور، الونسة، المكتبة في البيت " تصور لأخوتي مكتبة ضخمة، وعملاقة في صالوننا البسيط، وهي التي ا شعلت في داخلي رغبة وهواية الاطلاع، في قرية هادئة، هادئة، تظل القراءة هي البراق، الذي يسافر بلك للبلدان والافكار، والعوالم،..

    ثم البيت، وتركيبته السياسية، والفكرية، والروحية "هل تذكر حلقات الذكر العظمية التي كان يستضيفها بيتكم الكريم، وقراءة كتاب المولد للحبر الاعظم الختم، وتلك الخيوط الرائعة للبخور، وهي تهتز كدوريش مأخوذ بوجود صوفي...

    البيت السودان، حين يناقش الساسية بهمل وتأمل، لأنه تمسه، تمس جوهر كيانه، وتلذعه سياطها، وتضئيه بروقها، فيكون ماركس، ومحمود، والتراب، خصوم لبيوت، وأصدقاء لأخر، كعادة الحياة في التنوع، والتعدد..

    ثم.. وثم...
    فكل المحبة والشكر، أيها الفنان الاصيل...
    محبتي...

    ...
                  

06-10-2009, 05:28 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: حبيب نورة)

    الحبيب، حبيب نورة


    سلامي ومحبتي...

    انت عارف ايقاع الحياة في البيت السوداني لا مثيل له، يري بالحياة والطقوس، والممارسات، نحن شعب، وخاصة في الريف، والاحياء الشعبية، لنا علاقة بالسماء حين ننوم، سقفنا سماء صافية، ونجوم تحسسك برهبة وغرابة الدنيا... ودوما تلح عليه بالتساءل..

    أنظر، وأنظر، انت في كوكب صغير، صغير، يحوم حول الكون، وأنت فيه، ماذا تعني؟... كون يجري في الضوء "العجول كعادته"، ملايين السنوات، ولا يصل لمراده...

    وهذه الحصص اليومية، التي تقدمها السماء للنفس السودانية، تشعر الفرد برهبة داخلية عميقة، ولا تتركه مجرد سن في ترس يلف ويلف، ويلف، وتقتل روح الإخاء، والشعور بمعية الكون..

    تسلمي بالحبيب..
    لكن قعدتك في الصورة، الواحد يغبطك عليها... (وجوه باسمه)

    يمرحب بيك، لو عدت للحوش السوداني. والبيت المفتوح للفرح، عبر القرون..

    ...
                  

06-10-2009, 07:15 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: أبو عبيدة البصاص)



    الحبيب، أبو عبيدة البصاص..


    لا أزال مؤمن، بثراء البيت السوداني، في كل تجلياته، حتى جمعية ابي رووف، والهاشماب، كانت تعقد في البيوت، حتى الحركة الجمهورية، كانت في بيت صاحبها البسيط، حتى الصالونات الفكرية، والادبية كانت في البيوت، والاخوات والام يشاركن، ويخدمن الضيوف، معا، فالبيت السوداني، ولسر ما، كان قريب من الهم الفكري، والشعوري للأمه، ولذا صارت السياسة ملاذ الحديث، ومرتع التفكر، حتى دار الحيشان، ولأن الفرد السوداني، المسكون بسر ا لخلق، وعبر ولادة مسيحية، استمرت قرون، ثم ميلاد صوفي، استمر قرون، صار سر ا لخلق، مطلبه، ولذا ظلت الدور، تناقش الهم العام، والخاص، بلا حواجز..

    على المستوى الشخصي، تربيت في قرية، بسيطة، على ضفاف النيل الازرق، ولكن في حمى حوش طيني، وغرفة طينية، ذات نوافذ خشبية زرقاء، رأيت وسمعت العجب، في الفكر والشعور، ففي البيت مكتبة عظيمة، وأخوتي فنانين، بل فازوا بجوائز عالمية، وفي المكتبة كتب ديسستفوفكي وكافكا، والجلاج، ومحمود محمد طه، ومجلة العربي، ولوحات بول غوفان، وكاندسكي...

    بيت بسيط، ولكن يمور بعشق للمطلق، وتفكرات في شأن ا لخلق، ومن أين، ومن نحن..
    على عتبة البيت كنا نجلس، نراقب اخي وهو يرسم، والآخر ينحت، فكان البيت مرسم، وخلوة، وأمي دوما تختلي في ركن الدار، تغازل المحبوب الأعظم، حتى"وضوء أمي"، كان غريبا، إنها تحاكي البخاري، تحاكي النبي، تغسل ذات الجوارح، يديها، ومرفقيها، ثم تمسح وجهها، وتكون صامته، ماذا فعلت هذا الجوارح، أنها كنست، وطبخت، وبهدوء تمسح رأسها الاشيب، ثم اذنيها، أي هدوء ومراجعه للجوارح، أنها وقفة مع الجسد.. جسد أم.. جسد يستعد، للقاء غريب، عصي الفهم، لقاء غيب، مطلق..

    حين تتخللل المياه اصابعها، أوي المضمضة، أحس بالكيان الإنساني، بالجسم الانساني، الذي عليه،أن لا يغفل، مم؟..
    وقفة، مع الذات..

    وتمور الحياة، بأسرار، وعجب.. ثم يتوضأ خالي.. ويخلع مركوبة، ويسمح عقب رجل بيضاء، وعلى عرقوبها سواد الجلوس مع الذات، البحث عن الأنا، المطلق.. تحتشد الروح، لتراقب الروح، لتحس بأن عين تراقبها، فيها، ومنها، تدرك أدق الخواطر، فيأتي ذلك الخجل الخلاق، خجل أنك مراقب، ومحاسب،.. وكيف؟؟؟ ومتى.... التسوي تلقا..

    فتعود تلكم اللحيظات من الوضوء، برهبة ومحاكمة حقيقية، للذات، وخوف من عين ترى السيرة، والسريرة، وهيهات، هيهات، حتى التقصير، يعود جرما، ثم طلب الرحمة، والتملق الشاطر للعقل القديم برعاية خراف الاطفال... تفتح تلكم الجلسات الخمس، روح البيت السوداني، مع صلوات عقائد أخر، على روح المطلق، ....

    ثم تحس النفس، باللامرئي،

    ثم تمور البيوت، مأوى الأنسان، بالأسرة، عودة ابن غائب، وابن متهم، وأخر مسجون، تلقى ظلالها على الدور، والنفوس والشوارع، ثم تظهر كعبة صغيرة، على ضلفة باب الحوش، وذنب مغفور، وسعي مشكور..

    دوما، تسمع الخواطر، خطاب "اعطوا اعينكم حظها من العبادة، من التأمل، من الفكر، في لوحة، لاتزال نضرة، ساحرة، وعميق..

    لن أنسى، في يوم من الايام، كان اخواني عازمين شاب معهم من الخرطوم، كنت في الثانوي العام قلقا، هذا الشاب كان جمهوريا، وكانت القمرة ساطعة، رائعة، ودار الحديث عن الله، والعبادة، والسلوك، والانسان الكامل، وكنت اتعجب من صفاء الضيف، وقدرته على جعل الدين جميلا، رقيقا، حوارا مدهشا..

    واذكر.. طلاب، من قرى مجاورة، حلوا بالدار، كي يمتحنوا، وصارت الدار، مأوى لهم، أكثر من عشرة سراير، نخرجها واختي لهم، وهم يذاكرون، ونلبي طلباتهم فرحين...

    اما على مستوى التربية، وللحق مؤمن بالاسرة الممتدة، والتي قتلتها شروط التحديث، فالأم لاتربي، لأن الامومة هي الاخرى مكتسبة وموروثة، ولهذا تظل الحبوبة مصدر هام من مصادر التربية، وتحمل شقاوة الاطفال، فقد كانت الحبوبة ترسم على وجهها هدوء يعادي نفوس الاطفال، ويعطيهم أمل، في صيرورة الكمال، أمام حرص وقلق الام "المشروع، وغير المشروع... وكذلك حب الحبوبات للحكاوي، وسحرها على الاطفال..

    ثم البيت كان هو العرس، والمأتم، كلها تقام على صدره، وقلبه، وصحنه، لا تزال صيوان عرس اختي الكبرى اذكره، في قلب الحوش، ووفاة ابي، وغسيله في غرفة الوالدة العزيزة، وكذلك الخطوبة، وكنس الدار، وتلوينها بالجير..

    حيوات، وحيوات...
    ومعليش للإطالة..


    ...
                  

06-10-2009, 09:21 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    Quote: ثم.. وثم...ثم.. وثم...



    عبد الغني كرم الله كان لابد لي من عودة :

    كم امقت نقاط التتمه والاختصار الثلاث
    والتي تترك لعقلنا ممارسة طرح الفرضيات
    وقيس يقول اصمتي ياليلى حتى لاتشغليني عن ليلى

    ونحن هنا كم عشقنا التطلع لذاتنا وعرواتها عبر مراية قلمك
    التي كم اخبرتنا ان التحديث والحداثة ليست كل الخير وان الاسرة النووية
    هي كالمنبت وهي تمارس التجريب الغير مستقر لكل ما تجود به مراجع التربية
    التي تصيب حيناً وتخطي احياناً وتغفل تعمداً حكمة وحناناً خبرات سنين من السهر والحب والفقد

    عبد الغني كرم الله
    كم جميل هو الخلق الذي يسعى اليه شخوص نصك
    وكم جميل قول الجنيد رضي الله عنه
    حين يرد على من قص عليه رؤيا انه رأه في المنام كلباً
    بانه ماهو الا مرآة يرى فيها نفسه



    عبد الغني كرم الله :
    من اجلنا وذاك الشغف الذي يزين قلمك
    بالله عليك قلل من نقط الاختصار الثلاث حتى في ردودك
    لاننا نعيش معك ذات حالات الجذب الصوفي لذلك البيت
    السوداني الذي يدهشك في اتراحه وفي افراحه في صفائه
    وفي عتابات الحب لدية

    افض علينا

    بوركت حياً وعند الصراط


    البصاص
                  

06-10-2009, 12:19 PM

haroon diyab
<aharoon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    وتذكرت محاسني الثلاث
    امونة
    وامل
    واماني
    تابعت محاسن وكاني كنت اقيم معها في نفس
    البيت واذهب معها الي نفس المدرسة......
    وتذكرتها وهي تبحث عصر يوم عن مقشاشتها التي وضعتها
    بجوار برميل الموية الصباح بعد ان كنست البيت
    ( اكيد السجمانة فطوم جات شالته ومارجعته....!!!)

    حتي وصلت الي......

    Quote: نشفت جبينها، بطرف الطرحة!! ومضت شمالا، وجنوبا، هذه المرة داخل الغرف، والبرندة، والصالون الطويل، كقمرة قطار، تسعى، بصمت، حينا أحسها بأنها وحدها، عثرت على عظيم، مستغرفة، كأنها لا تكنس، بل تصلي، لجمال عظيم، بداخلها، يحرك المقشاشة، والروح، والأرض..


    وانا وجدتها دنيا قائمة بذاتها تمشي علي قدمين
    تبا لكي ياغربة حرمتينا اجمل اللحظات......
    وتبا لمن اوصلنا لطريق لانري له نهائة.
    هذه الاحضان الدافئة والقلوب النيرة ياود كرم الله
    حنيني اليها عاد اليوم عشرات السنين ليلقي علي
    كاهلي هما كنت اتناساه دائما.
    ويامحاسن.....
    انت موجودة في كل قلب وبيت سوداني معتق باصالة
    القرية وروحها الطيبة.
    كوني طيبة دائما اختي محاسن
    وكل محاسننا.....
    وكن مبدعا دائما اخي الحبيب عبد الغني
    وكتر لينا من الكلام المعتق الحنين عشان ماننسي.
    مودات كتيرررررررررررررررررررررات
    وبجيك صادي اكان في العمر بقية
    هارون دياب
                  

06-10-2009, 12:47 PM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: haroon diyab)

    .

    كما العهد بك صديقي كاتب يمتلك روح وقلب الكتابة
    تخياتي لمحاسن وشكري لك نيابة عنها
                  

06-10-2009, 02:39 PM

haroon diyab
<aharoon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبير خيرى)

    العفو والعافية

    -----
    الله عليك وانت ترددها
                  

06-10-2009, 06:45 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: haroon diyab)





    البصاص، أخوي..

    عميق محبتي، ...

    كم للحوش من مسرات، وخاصة في الخريف الطيب، وحين تتوقف المطرة، وترقص في النسيم روائح السعدة، والخضار...

    وتخرج العناقريب، ويلعب الصبية، وفي الركن تلتهم الحيوانات جذلى السعدة، والبرسيم، وفي السماء سحب تمشي الهوينا، في طريقها لسر ما، كي تبكي بدموع الفرح، والعودة لأمها الأرض!!... ومن بعيد ترى اسقف الحلة، والقش، والكليكة، والملود، وأدوات الزراعة، كلها..

    كنا نجلس هناك، تحت ظل غرفة أخي الاكبر، على ظهرها، فالحوش يأوي بيوت الاخوان والاخوات معا، مع بيتنا الكبير، وتدور الاحاديث البسيطة، المروحنة، عن الحياة بكل شكولها وصورها..

    والاطفال يمرحون في البرميل "مثل صورة الريس اعلاه"، وهناك من يلعب بحبل الغسيل "اوعه تقطعوا"، والحبوبة جالسة ملكة، في حميمية الاسرة الممتدة، المباركة..

    وبغته تسمع "ياشافع خت الملود"، اوعه الطورية تجرحك...

    وطبعا لن أنسى محراث التراكتر، المرمي في الزربية،والذي اتخذناه معلبا، وهو يغرس اسنانه في أديم الحوش "يقشعر القلب المحب للحوش، لتلك الخدشات، للمحراث، وسنونه الحادثة، مثل الناب)...

    وللحق وجه "الحبوبة"، يشئ بتعابير من الصعب ان يعبر عنها الشاب، أو الرجل، أو حتى الأم، الوجه أسير للقلب، بل تتحرك عضلاته كخيوط الدمى، بأحوال القلب، والحبوبة صهرتها السنين، وصار اليقين، اللامرئي، يجري في عروقها مجرى الدم، فلذا صار الخوف لديها من الرزق، ومن الخوف على الاطفال، خوف موزون، مبارك، حكيم، لذا يأتي سلوكها بسيطا، عفويا، كما تنزل المطرة، وكما تحث المطرة الجذور النائمة، كي تمد بتلاتها، وسحرها..
    ونحن نستغل، كأطفال، قدرة الحبوبة الاسطورية في تحمل الشقاوة، والاسئلة المكررة، والاستفهام عن كل شئ..

    والعكس، هي تكون سعيدة، لأنها ترى في الاطفال عالم قديم، مرت بها، ويسرح طرفها، وهي تراقب الاطفال تحتها، لسنوات بعيدة، تومض في سراب الماضي، كنجوم السماء البعيدة، مستمتعة باكتشافاتهم، وأعادتها، هي، للدهش، والتعرف على "المسلمات"، ولأنها خبرت، بأنها الحياة مجرد حلم، واضغاث احلام، ونهر الحياة لا يتوقف، تحب الحبوبات الحكي، والحجوة، والتي تتداخل مع الواقع، ويحب الاطفال الحكي، ويؤمنون به، كواقع"، وليس أخيلة وافتراضات، فما أعظم قلوبهم، وعقولهم...

    وفي تلك الحيشان، كنا نجري، ونلعب، وللحق الحيشان الكبيرة، تولد في النفس انشراح، وبراح، وبركة، وتجعل النفس شاعرية التكوين، بعيدا عن الضيق، والضوضاء، والانحشار في ركن ضيق، ومزعج..

    وعميق اعتذاري، لثم، وثم، خوف الإطالة، فالواحد شاعر بأنه يطيل، وقد يمل السامع، او يضجر، وفي ذلك حساب عسير على المقال الطويل، فلك العتبى، والمحبة..

    ولي عودة للحوش، وأحس بالتقصير، في رسم والاحساس بحيواته،الاصيلة، المترامية..


    ...
                  

06-11-2009, 09:28 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: haroon diyab)

    الحبيب، هارون..

    العفو، والعافية (وجوه باسمه)...

    ....
    لا شعوريا، تطلع من القلب..
    ..
                  

06-11-2009, 09:29 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: haroon diyab)

    الحبيب، هارون..

    العفو، والعافية (وجوه باسمه)...

    ....
    لا شعوريا، تطلع من القلب..
    ..
                  

06-11-2009, 08:19 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: عبير خيرى)

    الأخت العزيزة جدا، والشاعرة، والكاتبة..

    عبير خيري...

    في البدء سعداء جدا، بعودتك الخضراء، ونشاطك الكبير، الصادق، في هم وطني، يسعد الناس..
    وكيف حالكم، وأحوالكم..

    وللحق، كتبت النص بإحساس أخوي، لاخوات نذرن حياتهن للبيت، والاهل، وبتجرد وصدق نادر....

    وللحق العصر عصر المرأة... وتفجير طاقاتها الكامنة الاسطورية...


    تسلمي، واسعدك الله، وأسعدنا بك..
                  

06-10-2009, 08:16 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقشاشة !! (لمحاسن كرم الله، وكل أخوات المنبر العظام)!... (Re: haroon diyab)



    الحبوب، والاخ الوراف...
    ووعاشق الجمال، والأحمر "الوهاج"...

    ياخي تحياتي، والله وصفك للمقشاشة جنب البرميل، جعل الخاطر يسافر، ببراق الشوق، لتلك الحياة الجميلة، الساحرة، في معية الأهل، ونظل نبكي، ونحن لها.. يالله، ياهارون.. على وصفك الشجي.. الصادق..


    والبرميل حكايته حكاية...
    هو كل شئ بالنسبة، لنا، تجي الكاروة، كارو فاطنة، من البيارة، ويقول ليك يالود فضي الكارو في البرميل، وهاك ياجري،مع اختي وابن اختي الكبير وانا، كلنا شالين الجردادل، وطبعا برميل الكارو، ثقبه محشور فيها عود ملفوف بالقماش، زي الاصبع المجروح..

    ويفتح مرة واحدة، ونحن نتناوب ملء الجرادل، وسكبها في البرميل..

    والبرميل لمن يكن فاضي،يكون ملعبنا، نرميه على جنبته، وندحرج فيه من فوق وراء وقدام من بداية الحوش ولنهايته، والواحد يكون فوقه يترنح كالسكران وجهي وظهري، .. زي زول ماشي في حبل.. كان يطور قدرتنا على التركيز، والتوازن، ...

    وحين ننحشر فيه "كصورة الريس، مكرر)، ونلف داخله، حتى ندوخ...

    أيام.. وليالي..

    وحين يكون النوبة وندق فيه على عراس وهمية "مثل عرس الاعراب في صحراء الشمال بموسم الهجرة، وحين تكسف القمرة، تسمع براميل الحلة كلها تكورك.......

    أيام؟........
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de