|
معا من أجل جالية للجميع وبالجميع (الدوحة )
|
لقد اجتمعت إرادة مجموعة كبيرة من الحادبين على مصلحة أبناء الجالية من أفراد وناشطين اجتماعيين ومثقفين وناشطين سياسيين وروابط وكيانات جمع بينهم جميعا الإيمان الراسخ بدورهم تجاه الوطن ومصالحه وقضاياه والحاجة الملحة لإرساء دعائم الديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وتعزيز دور وصوت المواطن السوداني المغترب وترسيخ مطالبه ومصالحه واحتياجاته على مستوى دولة قطر وعلى مستوى الوطن. لقد توحدنا جميعا حول أهمية جمع أفراد الجالية السودانية دون تمييز وبمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم واعراقهم واديانهم وطوائفهم حول كلمة سواء محورها العمل الانساني التنموي العام واضعين نصب أعيننا البعد عن المصالح الشخصية والحزبية او الاثنية الضيقة ، والاستفادة من الكم الهائل من القدرات والخبرات الكبيرة لافراد الجالية لتعزيز دورهم الفكري والمعنوي والمادي للمساهمة الوطنية والارتقاء بكافة فعاليات الجالية وحل مشاكلها ومشاكل افرادها بمساهمة الجميع ..... لقد جاء التفاف هذه المجموعة ايمانا منها بان الوقت قد حان ليكون للجميع دور حقيقي في تحديد مصالحهم والدفاع عنها بعد إقصاء متعمد استمر لسنين طويلة تمركزت فيها مصالح كافة السودانيين في يد فئات بعينها بدعم من جهات لا تمثل مصالح كافة السودانيين ، فشلت هذه الفئات عبر السنوات الماضية في تحقيق أي مصالح حقيقية للمغتربين السودانيين ، أو تقديم أي برامج أو أفكار تخدم مصالح المغتربين وأجيالهم القادمة. وعلى الرغم من تعدد المهام والواجبات إلا اننا نؤمن باننا لا زلنا في مرحلة وضع الاساس لترسيخ الإيمان بدور وصوت المواطن السوداني المغترب ، رجل وأمراة ، ونحتاج إرادة وجهد الجميع لترسيخ هذه المبادئ وسنعمل من خلال مجلس الجالية المنتخب على : • إكمال مسيرة ترسيخ النظام الديمقراطي لتكوين الجالية السودانية ، وروافدها ، ومنابرها المختلفة ، وجعلها معبرة عن جميع السودانيين المقيمين بدولة قطر. • التعبير عن والانحياز التام لمصالح وهموم كافة أفراد الجالية السودانية وملامسة المشاكل الحيوية لأفراد وكيانات الجالية والسعي إلى دراستها وإيجاد الحلول الموضوعية لها دون انحياز أو تمييز. • التواصل المستمر مع القواعد وإشراكهم في كل ما ينم عن مصالحهم وخياراتهم اليومية والاستراتيجية. والارتقاء ببرامج عمل الجالية لفائدة أفرادها وعبر نظرة واعية تستهدف لم الشمل والاحترام المتبادل واحترام الرأي الآخر . • ترسيخ جذور التكافل والتعاون وتعزيز الروابط الاجتماعية بين السودانيين ، وبينهم وبين أبناء البلد المضيف والجاليات الأخرى وعكس الوجه المشرق للسودان قيمه وتقاليده الحميدة. • ترسيخ قيمة عمل تنظيمات المجتمع المدني ، وتعزيز ثقافة العمل الطوعي وخدمة المجتمع دون وصاية او احتكار. • تعزيز دور أفراد الجالية في صنع خياراتهم المتصلة بمصالحهم الحيوية ومن اهمها مدارس الجالية السودانية كمؤسسة قامت على اكتاف أبناء الجالية وباجتهاداتهم وتخدم مصالهم ومصالح أبنائهم، وترسيخ وضعها كمؤسسة غير ربحية ومؤسسة نفع عام يجب ان تدار على هذا الاساس ويكون صوت الجميع فيها واضحا ومسموعا. • العمل والتكاتف للارتقاء بالمدرسة السودانية لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبناء الجالية، والعمل على توفير بيئة تعليمية جيدة تشمل كافة اطراف العملية التعليمية من طلاب ومعلمين وأولياء امور وكيانات معبرة عنهم وضمان إتاحة التعليم كحق أساسي ودستوري للجميع وان ما يدفع من رسوم هي مساهمة طوعية يجب ان تتناسب مع القدرة المالية لاولياء الامور.
ونحن إذ نطرح اولوياتنا هذه نعلم حق العلم ان اجندتنا الساعية لمصلحة الجميع تختلف عن اجندة الآخريين المتمركزة حول أشخاصهم ومصالحهم الذاتية الضيقة ، وان المهمة لن تكون سهلة إلا بدعمكم جميعا ووقفتكم معنا، فمعا لضمان انتخاب قيادة رشيدة ونزيهة نعلم جيدا أن لا مصالح لها سوى المصلحة العامة لأفراد الجالية السودانية
|
|
|
|
|
|