13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2009, 11:14 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد

    13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد
    الخرطوم: سامي عبد الرحمن

    اكدت وزارة الصحة الاتحادية، وجود زيادة مضطردة في أعداد مرضي الكلي والفشل الكلوي بالبلاد، وكشفت ان اكثر من 13 الف مريض كلي يجرون عمليات غسيل، بينما أرجعت دراسات أسباب تفشي المرض الي تلوث المياه واستعمال المبيدات، بجانب استخدام كريمات الوجه وصبغة الشعر.
    وقال وزير الدولة بوزارة الصحة، الدكتور حسن أبوعائشة، أثناء مخاطبته ندوة عن أسباب تفشي أمراض الكلي بالبلاد، نظمت أمس، إن المرض في حالة زيادة مضطردة، مؤكداأن وزارته تعمل من اجل تقليل عدد الاصابات بالمرض، ونقل ابوعائشة التزام نائب الرئيس علي عثمان محمد طه، بإنفاذ توصيات الندوة .
    من جانبه، كشف اختصاصي الباطنية- أحد مقدمي الاوراق- الضي حماد، أن عدد الذين يجرون عمليات غسيل في البلاد يبلغون 3374 مريضا بحسب دراسة اجراها، يتوزعون علي 48 مركز غسيل، وقال إن غالبية مصابي الفشل الكلوي من ذوي الدخل المحدود، يمثل الرجال فيهم 67%، مطالبا بزيادة عدد مراكز الغسيل بجانب توفير الادوية المصاحبة.
    كما اوضح اختصاصي الباطنية، نزار محمد عبد الرحمن، ان عدد الاصابات بمرض الكلي في 2000م، كانت 1300مريض، لكنه ارتفع الي 13 الف في عام 2006م.
    وأوصت الندوة التي ناقشت سبع أوراق عمل، بإنشاء وحدات لامراض الكلي بالجنوب والمدن الكبري، والحد من استخدام الادوية دون استشارات طبية، بجانب زيادة فاعلية غسيل الكلي وتوفير الادوية المهمة أثناء الغسيل، وإجراء الكشف في بداية ظهور المرض قبل تفاقمه، وتنظيم الضغط والسكري،وتدريب عدد كبير من الاطباء.
    الصحافة الأحد 31 مايو 2009م، العدد 5721
                  

05-31-2009, 11:19 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد (Re: اسعد الريفى)

    رحلة الآلام : قصة المرضى الذين يتألمون في صمت

    زراعة الكلى في السودان تواجه مخاطر التوقف ..
    نقص التمويل المشكلة الأكبر .. ولكن هناك أسباب أخرى
    د. الفاضل عثمان : برنامج (الزراعة) يعاني من سوء التخطيط والإدارة وغياب السياسة العامة
    الصرف على عمليات (الغسيل) بلغ أرقاماً فلكية .. والاعتماد عليها يؤدي لعواقب وخيمة
    المرضى بين نارين .. ارتفاع تكلفة العمليات بالخارج .. وعمليات النصب بواسطة السماسرة
    العنبر (15) يقف شاهداً على انتكاسات ومضاعفات العمليات التي تمت بالخارج




    في الحلقة الماضية توقفنا عند سؤال ، هل بالفعل عمليات زراعة الكلى مهددة بالتوقف ؟ وما هي الأسباب والعوامل التي تواجه استمرارية وانتظام عمليات زراعة الكلي في السودان ؟ فكما ذكرنا سابقاً أن السودان دخل مجال زراعة الكلى منذ العام 1974م.
    المدير العام للمركز القومي لأمراض وجراحة الكلى د. خليفة العوض رد العوائق التي واجهت استمرارية عمليات زراعة الكلى في الفترات السابقة إلى عدم وجود برامج مؤسسة في تلك الفترات التي أجريت فيها برامج متفرقة بحسب قوله . فيما تحدث عن معوقات الفترة الأخيرة منذ استئناف العمليات في العام 2001 مشيراً إلى أنها تتمثل في التمويل . حيث قال :
    (نعم العمليات كانت متوقفة تماماً لعدم التمويل منذ حوالي أربعة أشهر ولكنها استؤنفت قبل شهر تقريباً .. ونحن لدينا المتبرعون والطاقم المدرب والأجهزة .. وتستطيع المراكز الثلاثة في مستشفى ابن سينا ، احمد قاسم ، مستشفى مدني ، إجراء ثلاثين عملية في الشهر إذا توفر التمويل . ولكن وزارة المالية لا تتمكن إلا من دعم عشر عمليات فقط في الشهر الواحد . وأوضح أن عدد العمليات التي تم إجراءها منذ العام 2001 عددها (493) عملية زراعة كلى جميعها مجاناً وبخبرات سودانية خالصة. مضيفاً قوله : (لدينا الآن في الخرطوم (1300) مريض ، 70% منهم لا تعين طبياً للزراعة ، مع توفر للإمكانات البشرية والمعدات في المراكز الثلاث ولكننا في انتظار التمويل).
    القول بنقص التمويل يجعل هنالك وقفة لاستدراك واسترجاع ما تنفقه الدولة على مرض الفشل الكلوي ، الذي حظي بمجانية الغسيل والزراعة منذ العام 2005 إضافة إلى أدوية تثبيط المناعة لما بعد الزراعة .
    وتشير إحصائيات العام 2005 إلى ان إجمالي تكاليف جلسات الغسيل الدموي بلغت (19.5) مليون جنيه . والبريتوني أكثر من (334) ألف جنيه ، وذلك لـ(512) من المرضى في ذلك العام فقط .
    فيما حددت تكلفة الدواء المستمر بأكثر من (66.5) مليون جنيه. التحاليل الشهرية أكثر من (40.5) مليون . التحاليل الدورية أكثر من (1.200) مليون .
    فيما تكلف قيمة القسطرة الثابتة وتركيبها لكل مريض (850) ألف جنيه والفيتسيولا ألف مائتين جنيه . وذلك باستثناء الأدوية الدائمة لتثبيط المناعة بعد الزراعة. في الوقت الذي يقدر إجمالي تكلفة عملية زراعة الكلى بـ(18) مليون جنيهاً .
    ولعل تلك الأرقام الفلكية ، هي ما دعت د. الفاضل محمد عثمان أحد الرواد القائدين لبرنامج غسيل زراعة الكلي إبان الثمانينيات لأن يرجع أسباب ما يواجه برامج زراعة الكلى لسوء للإدارة والتخطيط وتوجيه الموارد والافتقار إلى موجهات واضحة.
    د. الفاضل محمد عثمان واحد رواد تجربة الثمانينيات لزراعة الكلى قال : بسبب سوء التخطيط وإهدار الموارد وعدم وجود سياسة عامة وموجهات أصبحنا نواجه مشكلات مثل ندرة الكوادر المدربة لنقص المعينات التي تضمن استمرار برامج التدريب ، واستيراد أجهزة غير مناسبة دون استشارة المختصين ، خاصة بعد إبعاد الكوادر المدربة ، الأمر الذي أدى إلى أن تظل بعض تلك الأجهزة قابعة لسنوات دون فائدة.
    واستعرض د. الفاضل بعضاً من تجربة الثمانينيات في زراعة الكلى باعتبار ما شهدته من استقرار وانتظام عمليات الزراعة بوجود مؤسسية واستراتيجية واضحة ركزت على زراعة الكلى كهدف صحيح ونهائي، بإشراف مؤسسة علمية ذات شأن ولها علاقاتها العالمية تدعمها حكومة ذات رؤية متفهمة . وقال : لم في تلك الفترة من اي مشكلات مالية فكان هنالك دوماً دعم أهلي وحكومي وخارجي بفضل علاقات جامعة الخرطوم المتميزة . مشيراً إلى أن الحكومة في تلك الفترة 85 – 1989 تعاملت مع (مركز الخرطوم لغسيل وزراعة الكلى) كجهة استراتيجية تتوفر لها الماء والكهرباء على الدوام دون انقطاع . كذلك أعفى المركز من الضرائب مع تخصيص مصادر دخل ثابتة له ، الأمر الذي دعم استمرارية عمل المركز كجهة داعية طول تلك الفترة. وتم إجراء (388) عملية زراعة كلى محلياً بنجاح تام. كما تم التعاقد مع بروتوكولات مع عدد من الدول لإجراء عمليات زراعة مجانية . وبدأت بالفعل في الكويت (40 عملية سنوياً) والسعودية (30 عملية سنوياً) . واضاف : كانت هنالك استراتيجية موجهة بالتركيز على الزراعة وأن يمثل المركز مرجعية متميزة لعلاج أمراض الكلى بمواصفات عالمية ، بما فيه من إمكانيات وكوادر تشمل كل التخصصات ، بحيث يعمل على مدى 24 ساعة بعيادات أطباء متخصصة وكوادر متخصصة كفريق من أطباء وأخصائيين اجتماعيين وأخصائي التغذية ، بحيث يمكن لجوء المرضى إليه في أي زمان ومتى ما دعت الضرورة . فعدم وجود مراكز متخصصة لمتابعة المرضى والمتبرعين وإرشادهم بعد عملية الزراعة أدت إلى مواجهتهم العديد من المصاعب للمتبرعين بل هناك حالات وفاة لعدد من الزارعين.
    كل تلك التكاليف والمنصرفات التي ذكرناها ومع ذلك تواجه عمليات زراعة الكلى التهديد بالتوقف بسبب نقص التمويل .. سوء تخطيط ... استراتيجية قاصرة ، أين يمكن إيجاد الخلل تحديداًَ ؟
    د. الفاضل محمد عثمان قال : زراعة الكلى تفتقد إلى وجود استراتيجية. ما يحدث الآن هو التركيز على إنشاء مراكز للغسيل الأمر الذي قد يؤدي إلى هاوية لا يعلم مداها إلا الله ، خاصة مع عدم وجود كوادر طبية مدربة . وعلى سبيل المثال مرضى الغسيل لا يخضعون هنا في مركز د. سلمى ، أكبر مركز للغسيل ، لأي إشراف طبي ونادراً ما يوجد أخصائي يقوم بالإشراف في أي من المراكز.
    ولكن ما ينظر إليه على أنه عاملاً من سوء التخطيط ، وهو التركيز على إنشاء ودعم الغسيل اتخذه المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى) جزءاً أساسياً من استراتيجيته.
    د. خليفة العوض مدير المركز أشار في حديثه لـ(الايام) إلى إنشاء (37) مركزاً لغسيل الكلى منتشرة في أنحاء السودان بحسب الكثافة السكانية ، وتعمل جميعها مجاناً تحت إشراف المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى .
    وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع عدد مراكز غسيل الكلى من (6) مراكز عام 2001 ، منها مركزان فقط ببورتسودان ومدني والأخرى بالخرطوم ، ارتفعت إلى (37) مركز هذا العام . منها (16) مركز بالخرطوم (5) منها خاصة . كما ارتفع عدد أجهزة الغسيل من (39) جهاز عام 2000 إلى (277) جهاز في العام 2006. وأدخل الغسيل البريتوني لأول مرة بالسودان عام 2005 في (5) مراكز جميعها في الخرطوم.
    مما تأكد من حديث مدير المركز من تركيز الاستراتيجية بشكل أكبر على مراكز الغسيل وما وجدناه من أرقام لعشرات المليارات بتوجه إنفاقها في جانب الغسيل مقارنة بتكلفة العملية الواحدة لزراعة الكلى (18) مليون ، يقودنا ذلك إلى سؤال، ألم يكن من الأجدى في استراتيجية العلاج التركيز على الزراعة بشكل أساسي كحل أجدى؟
    ولكن مع انتشار تلك المراكز بالأقاليم ، تلاحظ أن معظم من استطلعناهم من المرضى قدموا من الأقاليم واستقر الحال بهم في الخرطوم طلباً للعلاج.
    حاتم محمد علي من ذوي المريضة مشاعر ابن إدريس أخبرنا أن المريضة أتت من أبو حمد حيث يوجد أقرب مركز للغسيل بمدينة عطبرة . وقال (ولكن لا يوجد هناك أخصائيين .. ونخشى من حدوث مضاعفات لذلك جئنا بها مباشرة لتستقر في الخرطوم .. كذلك يمكننا هنا إجراء فحص التطابق الذي لا يوجد إلا في الخرطوم).
    فلماذا يستقر الحال بأغلب المرضى من الأقاليم ، بالخرطوم مع وجود مراكز في الأقاليم ؟
    د. خليفة العوض قال : مرضى الأقاليم يأتون للخرطوم للتشخيص وإذا اتضحت إصابتهم بمرض مزمن يستدعي الغسيل يعودون لمناطقهم .
    معاناة والم المرضى وذويهم ممن لم يتمكنوا من الحصول على كلى مناسبة بدت واضحة ، إذ جعلتهم تلك الحقيقة بين نارين فلا هم قادرين على إجراءها بالداخل ، ولا يستطيعون تحمل تكاليف شراء كلى من الخارج والتي تتراوح ما بين (15 - 30) ألف دولار في أفضل الحالات . وقد تعرض الكثيرون ممن تلمسوا طريقهم إلى الخارج دون دليل سوى سماسرة سوق الأعضاء ، إلى الغش الذي قد وصل بالبعض إلى الوفاة . العنبر (15) بمستشفى ابن سينا يقف شاهداً كعنبر تم تخصيصه لحالات انتكاسات ومضاعفات زراعة الكلى بالخارج . فكيف السبيل للحد من معاناة المرضى من هؤلاء ، وهل يخضعون للمتابعة الطبية بعد عودتهم من الخارج ؟
    د. خليفة العوض تحدث قائلاً : بيع الأعضاء ممنوع دينياً وأخلاقياً في السودان ويمنع إجراء أي عملية نقل كلية في حالة وجود أي شبهة بيع . ولا نوصي أبداً بالسفر لشراء الكلى .. كما ليست هنالك مشكلة في السودان بشأن المتبرعين بفضل الترابط الأسري 90ً من المرضى لديهم متبرعين لكن التمويل يقف حائلاً لإجراء العملية. واضاف د. العوض : عانينا الكثير من المآسي لبعض المرضى بعد عودتهم من إجراء زراعة بالخارج خاصة باكستان ، لتعرضهم لمضاعفات بإجرائهم العمليات في مراكز غير قانونية ومستوى العناية بها متدني . وقال (أجرينا بحوث بمساعدة سفاراتنا بالخارج وحددنا عدد من المراكز غير المعترف بها في عدد من الدول) .
    وقدم د. العوض نموذجاً إحصائياً لتلك الحالات : بلغ عدد من أجروا عمليات زراعة بباكستان (72) مريضاً ، و(23) منهم توفوا ، (32) انتكسوا للفشل الكلوي وأغلب البقية تعمل وظيفة الكلى لديهم بصورة مضطربة ، والقليل تعمل بصورة جيدة.
    مشيراً إلى ان مستشفى ابن سينا خصص عنبر (15) للمرضى القادمين من الخارج بمشاكل . وأضاف (بصورة عامة انخفضت عدد عمليات زراعة الكلى بالخارج من 17% عام 2000 إلى 3% عام 2006 . وأن نسبة نجاح الزراعة بالسودان وصل أعلى معدلات النجاح العالمية ، إذ وصلت في العام 2006 إلى 98% - 7% في العالم نسبة حدوث المضاعفات ، ولكن في السودان تنخفض هذه النسبة إلى 3% . وأضاف أن السودان اصبح ثالث دولة في إفريقيا – هذا العام في تطور خدمات الكلى- .
    وما تقدم يقودنا إلى معاودة التأكيد بضرورة التركيز على برامج عمليات زراعة الكلى كهدف أساسي ونهائي ، بالتوسع ووضع ضمانات الاستمرارية .
    (المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى) وضع بعض المساعي ، ولكنها حسب ما نرى قد عادت وركزت على عمليات الغسيل . وتمثلت تلك المساعي في السعي لتقليل التكلفة المالية للمواد بفتح التنافس بين الشركات الموجودة ، والاعتماد على التصنيع المحلي فيما يتعلق بالمحاليل والمعدات . د. خليفة العوض قال (كرسي الغسيل كان يتم استيراده بـ(6) ألف دولار ، يصنع الآن محلياً بتكلفة 350 دولار . فيما انخفضت تكلفة محاليل الغسيل إلى (22) دولار مصنعة محلياً للغسلة الواحدة بعد أن كانت تستورد بـ(46) دولار . وعمد المركز في جانب الزراعة على استقطاب الخبرات من الخارج ومحاولة توفير الظروف المناسبة لبقائهم في السودان.
    ولكن هل تلك المحاليل المصنعة محلياً تخضع لمقاييس الجودة مع غيرها من العقاقير والمعدات المستوردة عبر شركات خاصة ؟
    على الرغم من تأمين د. العوض على الجودة .. مترون حميدة الفاضل بمركز د. سلمى سليمان لغسيل وزراعة الكلى حدثتنا من واقع تعاملها اليومي بأن المركز سبق وأن أوقف العمل ببعض المحاليل لعدم مطابقتها للجودة والمواصفات؟.
    د. الفاضل محمد عثمان قال : لا توجد جهة محددة مناط بها قياس الجودة فيما يتعلق بالمواد والمحاليل والأجهزة والمعدات التي تدخلها الشركات الخاصة أو المصنعة محلياً، في الماضي كانت الإمدادات الطبية هي الجهة المشرفة على قياس الجودة وتحديد الحوجة أما الآن ..

    الايام لاربعاء 9170 2008-07-29
                  

05-31-2009, 11:22 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد (Re: اسعد الريفى)

    رحلة الآلام.. قصة المرضى الذين يتآكلون في صمت (الحلقة الثانية)

    70% كان يمكن تفادي اصابتهم بوجود الرعاية الصحية الاولية
    احد المرضى: سبعة اشهر في انتظار الزراعة..
    فحوصات تطابق الانسجة مجاناً بمستشفى ابن سينا

    بين أرقام عدد المصابين بالفشل الكلوي المفزعة وارقام تكلفة الصرف على المرضى تغفرالافواه دهشة بين (200-500) شخص من كل مليون في السودان يصابون سنوياً بالفشل الكلوي.
    ملاحظات بعض الأطباء المباشرين بعيادة مستشفى الخرطوم التعليمي اكدت اكتشاف (30) مريضاً بالفشل اسبوعياً من المرضى الذين يردون عيادة مستشفى الخرطوم وحدها.
    وبحسب مارصدته الاحصائيات فإن تكلفة الصرف على الغسيل الكلوي فقط تقدر بحوالي (130) مليار جنيه في العام الواحد.
    ومع ذلك، توقف برنامج عمليات زراعة الكلى خلال هذا العام لأشهر بسبب التمويل،70% من المرضى في الانتظار.. (37) مركزاً لغسيل الكلى، ومعظم المرضى من الأقاليم يتمركزون في الخرطوم..المرضى يجأرون بالشكوى من طول رحلة المرضى وتكاليفها الباهظة، رغم ماحظوا به من تكفل الخزينة العامة، كأكثر المرضى عناية، بمعظم منصرفات العلاج.
    وبين حقائق الأرقام وحال المرضى تطل الاسئلة: هل هو خلل التخطيط والإدارة، أم الواقع الملزم؟ ولماذا تصاعدت أرقام الإصابة بالفشل الكلوي؟ ولماذا يتكفل بعض المرضى بمنصرفات الغسيل رغم إعلان مجانيته؟ ولماذا يتواجد معظم مرضى الأقاليم بالخرطوم طلباً للغسيل ما دامت هناك مراكز في مناطقهم؟ وما هو الحل في ردم الهوة بين تحريم بيع الاعضاء في السودان وحاجة المرضى للشراء كخيار أوحد؟ وماهي الاسباب التي تهدد استمرارية زراعة الكلى دوماً في السودان؟ الفشل الكلوي، ماهو؟ يعني الفشل الكلوي عجز الكليتين عن القيام باداء وظائفهما في تنقية الدم وتخليص الجسم من السموم والزوائد، من أملاح ومواد كيماوية، كالسيوم،بوتاسيوم،بروتين..مما يستدعي إجراء عملية غسيل الكلى.

    في الحلقة الماضية ختمنا بالسؤال: لماذا تتصاعد ارقام الإصابة بمرض الفشل الكلوي في السودان؟ الاحصاءات تتفاوت ما بين اصابة (150-500) شخص بين المليون في كل عام.
    مدير (المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى) د. خليفة العوض قال: اتضح من الدراسات ان نسبة الفشل الكلوي في السودان لم تتخط المعدل العالمي، فهناك ما بين (150-200) في كل مليون يصابون بالمرض سنوياً. وعلل تصاعد ارقام الاصابة بانه ليس سوى ازدياد ظاهري بازدياد وعي المواطنين وسهولة المواصلات للوصول الى المراكز التشخيصية وتوفر وسائل العلاج.
    استاذ الطب الباطني وامراض الكلى بكلية الطب جامعة الخرطوم وأحد رواد تجربة الثمانينات لزراعة الكلى د. الفاضل محمد عثمان صاغ اسباباً عديدة ادت الى ظهور نسبة عالية لمرضى الفشل الكلوي. وقال:
    الاحصائيات تشير الى اصابة ما بين (200-500) بين كل مليون سنوياً بمرض الفشل الكلوي.. وتلك نسبة ضعيفة في بلد امكانياته ضعيفة مثل السودان، فالمرض لا تستطيع تحمل اعبائه اي بلد مهما كانت امكانياتها. وحدد د.الفاضل عوامل عدة ادت الى إنتشاره بهذا الكم:
    أولا:ً عدم الرعاية الصحية الاولية التي تمنع حدوث مشاكل كان يمكن تفاديها بالكشف الدوري عن امراض مثل ضغط الدم الذي يصيب نحو 50% من السكان في العالم. واشار الى ان 25% من المصابين بالفشل الكلوي في السودان بسبب ارتفاع ضغط الدم اذا لا توجد لدى السودانيين برامج منتظمة لقياس ضغط الدم. كذلك الامر بالنسبة لمرضى السكري الذي يشكل 40% من الاسباب المؤدية للفشل الكلوي في العالم. وحسب الاحصائيات في السودان هنالك نصف مليون سوداني، مصابون بالسكري.
    ويواصل د . الفاضل حصره للامراض المؤدية للفشل الكلوي بسبب عدم الرعاية الصحية الاولية قائلاً:
    هنالك ايضا 20% من المصابين بالفشل بسبب حصاوى الكلي في الوقت الذي كان يمكن تفادي الامر.. كما كان يمكن تجنيب 25% من مرضى التهاب الكلى المزمن من الفشل عن طريق فحص البول فقط في اطار الرعاية الصحية الاولية.
    ثانياً: التلوث وتدني صحة البيئة، فلا رقابة على الاطعمة في الاسواق بالاضافة الى مشاكل المبيدات والاسمدة غير المعروفة المتسخدمة لل؟؟.
    ثالثاً: التهابات الكلى المستمرة:
    واضاف د. الفاضل محمد عثمان عاملاً رابعاً يتعلق بطبيعة البنية العضوية لانسان دول العالم الثالث، ومن بينه السودان، بسبب التغذية غير الكافية، ابان فترات الحمل والنمو الاولي. وقال حول ذلك: ثبت علمياً ان النمو العقلي والعضوي للانسان في العالم الثالث هو الاضعف مقارنة بانسان الدول المتقدمة، ففي ما يتعلق بوظائف الكلى هناك مليون وحدة عاملة في كل خلية وكل ما زاد عدد الوحدات كلما زادت كفاءتها.. وثبت علمياً ان عدد الوحدات العاملة لدى الانسان في دول العالم الثالث أقل.
    واختتم د. الفاضل حديثه حول عوامل تفشي مرض الفشل الكلوي قائلاً: (يصرف مليون دولار شهريا لعلاج مرض الفشل الكلوي في حين كان من الممكن صرف أقل من ذلك بكثير في جانب الوقاية).
    الارقام لا تقل الى ما دون الملايين في حسابات مرضى الفشل الكلوي..ليزداد رهقهم ومعاناتهم هم وذويهم فوق رهق ومعاناة التكاليف والالتزامات الاخرى، تشبثاً بالامل والحياة، رغم دعم الخزينة العامة وتحملها معظم تكاليف العلاج... العشرات اصطفوا امام مكتب المدير العام (للمركز القومي لامراض وجراحة الكلى) طلباً بالتصديق بمجانية غسيل او فحوصات التطابق، او بحثاً عن مخرج يقلل تكلفة العقاقير والفحوصات.
    حاتم علي محمد قريب المريضة مشاعر ابن ادريس القادمة من ابوحمد حدثنا عن معاناتها واسرتها وقال: اصابها الفشل الكلوي منذ فبراير الماضي فقدمت من الشمالية مع اسرتها بسيطة الحال، ليواجهوا بتكاليف العقاقير والفحوصات الشهرية فضلاً عن مصروفات الترحيل لثلاثة ايام في الاسبوع.
    مبيناً ان (ذلك لوحده يكلف شهرياً مليون جنيه كحد ادنى.. وذلك دون حسابات عملية الفستيولا التي اجريت لها باحدى المراكز الخيرية الخاصة، كما اجريت فحوصات التطابق لاثنين من المتبرعين كلف كل واحد منها ما يقارب (3 ملايين) جنيها دون جدوى.
    واضاف حاتم (علمنا بامكانية شراء كلية في مصر ولكن ووجهنا بان التكلفة تصل الى (18) الف دولار، ولا تستطيع الاسرة تحمل تلك التكاليف بعد صرف ثمن مزرعة كانت تمتلكها الأسرة في تكاليف العلاج).
    الشيخ عووضة ساتي وذووه القادمين من بورتسودان لم يكن على علم بوجود ما يسمى بالمركز القومي والذي يمكن عبره اجراء عملية غسيل الكلي مجاناً.. فقصد احد مراكز الغسيل الخاصة لاجراء ثلاث جلسات اسبوعياً تكلفة الجلسة الواحدة (250) الف جنيه، وذلك دون تكلفة الفحوصات والأدوية الاخرى. أخرون بذات القصة انقطعت بهم السبل في الخرطوم.
    عصام الدين محمد الخير القادم من محلية المتمة تمكن من الصمود لعام ونصف، هي فترة مرض والدته رغم دخله المحدود كمعلم. وعلى الرغم من تحمله تكلفة عينة فحص للتطابق (2 مليون ونصف) الا انه كان الافضل حالاً بين المرضى ومرافقيهم.. اذ قال(ظللت لفترة منذ زمن اتكلف ما لا يقل عن 400 الف جنيها شهرياً كتكلفة للعقاقير والفحوصات الدورية. ولكن بعد ذلك ساعدني التأمين الصحي لتصبح التكلفة (100) الف ومع ذلك ما زالت ترهقنا مصروفات الترحيل التي تكلف شهرياً 160 الف.
    خليل محمد بشير الموظف بجامعة الخرطوم كانت قضيته من نوع آخر. التقيناه وقد بدت في سحنته علامات غضب وهو يطلب الدخول الى مكتب مدير المركز القومي، سألته عن قضيته، فأجاب: وجدت المتبرع المناسب قبل سبعة أشهر، ولكن في مستشفى احمد قاسم طالبوني باعادة فحص التطابق في مستشفاهم، بعد ان كلفني اكثر من (4) ملايين جنيه. قصدت مستشفى ابن سينا ومنذ سبعة اشهر وانا في انتظار عملية الزراعة متعللين بان العمليات متوقفة دون ابداء الاسباب. واتجهت الى مستشفى مدني فكان ذات الطلب بضرورة فحص تطابق الانسجة بذات المستشفى. فكيف لي اجراء فحص بكل تلك التكاليف للمرة الثانية؟
    الاستطلاع الذي تم مع المرضى يبين العديد من اوجه الخلل الذي يتحمل وزره المرضى. فما جاء في حديث المريض الاخير حول رفض اثنين من المستشفيات التي يفترض تبعية الاشراف عليها من قبل المركز القومي لامراض وجراحة الكلى، واصرارها على اجراء فحص التطابق من داخل مستشفاها، يقودنا الى الشك في عدم وجود موجهات عامة وسياسة مرجعية موحدة، والا فلماذا ترفض تلك المستشفيات فحوصات الاخرى ما دامت تحت ادارة واحدة يفترض انها تحرص على العمل بكوادر مؤهلة ومدربة.
    كذلك وجدنا ان عدداً كبيراً من المرضى لم يكن على علم بوجود المركز القومي الذي يتم عن طريقة التصديق بمجانية الغسيل، او يتم عبره فحص تطابق الانسجة مجاناً بمستشفى ابن سينا، فيقعون فريسة للمراكز الخاصة التي لا تتكلف بتنويرهم.
    فالى اي مدى تقدم المساعدة لاولئك المرضى؟
    د. خليفة العوض مدير المركز القومي لامراض وجراحة الكلى قال: اولا:ً جميع عقاقير ما بعد الزراعة تقدم مجاناً. اما العقاقير في فترة الغسيل والتي تكلف (200) الف جنيه شهرياً تم ادخال اغلبها ضمن التأمين الصحي العادي فما عليهم الا الدخول ضمن التأمين الصحي.
    كذلك سعينا الى خلق المنافسة بين الشركات الموردة للأدوية مما ادى الى تقليل الاسعار ووفرة الدواء. اما الغسيل فيجري مجاناً بجميع المراكز العامة، فيما يدفع للمراكز الخاصة من المالية بالتصديق للمريض في المركز.. ويفترض ان ترشد تلك المراكز المرضى بذلك. وكثيراً ما نبهنا عبر وسائل الاعلام بمجانية الغسيل.
    واضاف: فحوصات تطابق الانسجة تجرى مجاناً بمستشفى ابن سينا رغم تكلفتها التي تقدر بحوالي (145) دولار، ونتوقع الحصول على تمويل للمراكز الاخرى، فلدينا ميزانية مضافة لوزارة المالية بـ(300) الف دولار لتغطية فحوصات تطابق الانسجة لتقديمها مجاناً.
    ولكن ما لمسناه في حديث المريض خليل محمد بشيرالمنتظر لسبعة اشهر بدعوى توقف العمليات يقود الى ان مؤشرات داء عدم الاستمرارية لعمليات زراعة الكلى في السودان قد بدأ يلوح في الأفق ً، في دولة تعد احدى الدول الرائدة في العالم العربي والافريقي في هذا المجال.
    والسؤال هنا: ما هي الاسباب والعوامل التي تواجه استمرارية وتطور عمليات زراعة الكلى في السودان؟ وهل بالفعل توقفت عمليات الزراعة؟.

    الايام العدد رقم: 9170 الاربعاء 2008-07-29
                  

06-01-2009, 07:50 AM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد (Re: اسعد الريفى)

    صديقي اسعد ال 13 الف ديل العرفوا ان عندهم فشل كلوي وعرفوا انه يوجد شيئ اسمه غسيل.

    فما بالك باللذين لا يعرفون معني الفشل ؟؟؟؟؟
                  

06-01-2009, 12:27 PM

Egbal Elmardi
<aEgbal Elmardi
تاريخ التسجيل: 04-08-2007
مجموع المشاركات: 1148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد (Re: طارق ميرغني)

    Quote: قال إن غالبية مصابي الفشل الكلوي من ذوي الدخل المحدود، يمثل الرجال فيهم 67%، مطالبا بزيادة عدد مراكز الغسيل بجانب توفير الادوية المصاحبة.


    سلامات يا أستاذ اسعد

    إذا كان الرجال 67% وين كل البنات القاعدات يستعملو الكريمات بتاعة تبييض البشره بدون ضابط ولا رقيب..
    والله أنا خايفه عليهم خوف..

    وزى ما قال الأخ طارق ميرغنى ديل المعروفين ...كم فى القرى والأرياف المستشفيات بالنسبه ليهم ترف!!

    ويين مسئولية الدوله عن الفود آند درقس ادمنستريشن...؟؟
    المواد المستعمله فى تخمير العيش لسه مستعمله بالرغم من أنها محظوره دولياً...!!!
    بتمشى أى صيدليه فى السودان وبشترى الدوا البعجبك مهما كانت خطورتو..
    ده غير كثير من الصيدليات بتجى بدون روشته وبصرف ليك الدوا عامل فى الصيدليه ساكت..

    وصيادله بعملو فيها ( الخصم والحكم ) الواحد بعمل فيها إخترع دوا وببتدى يصرفوا للعيانيين بدون إستشارة طبيب..!!
    وحكمة الله الناس المتعلمين ومستنيرين وخريجين جامعات برسلوك ليه...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    إحصائياتهم دى بتحفظ فى إنى أصدق أى واحده فيها..

    التعديل لإضافةالسلام

    (عدل بواسطة Egbal Elmardi on 06-01-2009, 12:35 PM)

                  

06-01-2009, 04:26 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد (Re: Egbal Elmardi)

    بس؟؟؟!! معقوله!!
                  

06-01-2009, 05:25 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد (Re: مريم بنت الحسين)

    الاخت مريم
    تحية طيبة
    الارقام دى ممكن تكون غير حقيقية ..
    لاسباب مختلفة و متعددة لكن الاهم أنها مؤشر
    ..
    Quote: استاذ الطب الباطني وامراض الكلى بكلية الطب جامعة الخرطوم وأحد رواد تجربة الثمانينات لزراعة الكلى د. الفاضل محمد عثمان صاغ اسباباً عديدة ادت الى ظهور نسبة عالية لمرضى الفشل الكلوي. وقال:
    الاحصائيات تشير الى اصابة ما بين (200-500) بين كل مليون سنوياً بمرض الفشل الكلوي.. وتلك نسبة ضعيفة في بلد امكانياته ضعيفة مثل السودان، فالمرض لا تستطيع تحمل اعبائه اي بلد مهما كانت امكانياتها. وحدد د.الفاضل عوامل عدة ادت الى إنتشاره بهذا الكم:
                  

06-02-2009, 09:09 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد (Re: Egbal Elmardi)

    الاخت اقبال المرضى
    تحياتى و تقديرى لمداخلتك المهمة ..
    و دى جزء من المشكلة أو المصيبة اذا جاز لنا القول و هو لا شك يجوز !
    اما
    Quote: الفود آند درقس ادمنستريشن

    فاظنها مشغوله لسه بالمحاليل الوريدية اياها !!
    Quote: إحصائياتهم دى بتحفظ فى إنى أصدق أى واحده فيها..

    للاسف ده الموجود على الجرايد
    و مكن نتعب شوية و نجيب احصائيات من ناس ال WHO ولا حتى ميدلاين

    Quote: حريق كهربائي يوقف عمليات بمستشفى الخرطوم
    الخرطوم: سامي عبد الرحمن
    تسبب حريق هائل في الكيبل الرئيسي بمستشفي الخرطوم منذ عصر أمس الاول، في قطع التيار الكهربائي بالمستشفى وتسبب في وقف بعض العمليات بعنابر جراحة الاطفال والنساء والتوليد، مما أدي الي إستياء المرضي والعاملين بالمستشفي.
    واكد مصدر مأذون بمستشفي الخرطوم لـ»الصحافة» توقف عمليات جراحة الاطفال والنساء والتوليد والعملية العامة، وقال إن المحطة العاملة بالمستشفي الان تعمل منذ 70 عاما مما جعل الضغط عليها عاليا، بينما أقر المديرالعام لمستشفي الخرطوم، عبد الله عبد الكريم لـ»الصحافة» بأن إدارة المستشفي قامت بشراء محطتين بقيمة 500 الف جنيه من موارد المستشفي لتتحمل التحديث الذي طرأ بالمستشفي، وأكد أن إدارته أشرفت علي تركيب المحطتين، وقال إن المحطتين لم يتم تشغيلهما حتي الان بسبب إشتراط إدارة الهيئة القومية للكهرباء ان تلتزم إدارة المستشفي بعداد الدفع المقدم،
    وأعتبر عبد الكريم أن المخرج من هذه المشكلة يكمن في تشغيل المحطتين .
    http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=70016[/QUOTE]

    (عدل بواسطة اسعد الريفى on 06-02-2009, 09:14 PM)

                      

06-02-2009, 10:19 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13 ألف مريض يجرون عمليات غسيل كُلى بالبلاد (Re: اسعد الريفى)

    الفشل الكلوي في السودان.
    --------------------------

    مرضى الفشل الكلوي.. (فض الشغب)..!
    ------------------------------------

    الأحد, 26 أبريل 2009 12:33

    كل الحقوق محفوظة © 2009 سودانايل-

    *** - منبر الرأي ضياء الدين بلال

    http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?option=com_con...6-09-30-37&Itemid=55

    .. بقلم: ضياء الدين بلال-
    ------------------------------

    *** - طبيب سوداني كان يروي بأسى قصة ذلك الشاب المصاب «بالفشل الكلوى» وهو يقول لمجالسيه إن رغبة ملحة تسيطر عليه منذ أن فرض ذلك المرض اللعين سلطته الكاملة على جسده، قبل خمس سنوات.. رغبة أن يكون في ضيافة أسرة يضطر للهمس بسؤال بسيط لاحد أفرادها: (آسف دورة المياه وين؟).

    *** - كانت ساعات مأساوية تلك التي خرج فيها عدد مقدر من مرضى الفشل الكلوي بالخرطوم أمس الاول احتجاجاً على توقف مراكز الغسيل عن القيام بمهمة تنقية دمائهم من السموم..! السموم التي من المرجح جاءت إليهم من الأسمدة التي تَسرّبت إلى مأكولاتهم بشهوة الربح السريع لتجار لا يردعهم رقيب ولا يؤنبهم ضمير في مراعاة خلق الله.

    *** - صحف الخرطوم أمس نقلت بالصورة والقلم مُعاناة مرضى الفشل الكلوي وهم ينتظرون الماكينات لتعمل على إراحتهم من مُعاناة ارتفاع البولينا والكرياتنين..!الإفادة التي سجّلتها الزميلة المتميزة سهير عبد الرحيم لمريضة تنظر الى قارورة مياه في يد أحد الاصحاء في نهار الخرطوم القائظ، وتقول لسهير بأن كل أمنيتها في الدنيا الآن أن تأخذ جرعات من الماء دون أن تحمل جسدها صعوبة التخلص...!

    *** - هذه الإفادة المقتضبة تصوّر ما عليه «1700» مريض لا يُشاركون مُعاناة الكثيرين في حواضر السودان وبواديه من عدم الحصول على المياه ولكنها تمثل أزمة مرضى الفشل الكلوي في تخليص أجسامهم منها.

    *** - اللحظة التي يضطر فيها المرضى للخروج الى الشوارع للمطالبة بحقهم في العلاج تمثل نقطة الانهيار لكثيرٍ من القيم والمؤسسات.. يحدث ذلك والمؤسّسات المعنية بالأمر لا تكلف نفسها واجب التعليق على الصور التي تنطق بعجزهم في تحمُّل أمانة التكليف..!وزارة المالية التي يقف على رأسها أميز وزراء الإنقاذ د. عوض الجاز تعجز عن تسديد مبلغ «16» مليون جنيه إلتزامها لمراكز الكلى..

    *** - وهذا المبلغ أكثر بالنصف من صفقة شراء المحترف النيجيري وارغو في كشوفات مريخ الوالي، وأقل بالضعف من تكلفة كثير من الأنشطة ذات الطحن عالي الصوت وقليل «الدقيق».. ولكنها هرجلة ترتيب الأولويات التي تكاد تعصف بكل شئ ذي قيمة ومعنى في سبيل الحفاظ على الشكليات والزخف.. تُستثنى من ذلك انجازات تنموية ساطعة في طول البلاد وعرضها لا تُخطئها عَينٌ.ترى ماذا أصاب الحقل الطبي بعد أن صعدت أسهم نجاحه في السنوات الأخيرة وشهد بذلك المرضى ومرافقوهم وأصبحت الإشراقات تنقلها الصحف في الصفحات المخصصة «للتحقيقات» لا في ملفات «الإعلانات التسجيلية».والصحف اليوم تحتشد بالمآسي..

    *** - موت جماعي في غرف العمليات.. ثلاث نساء في مستشفى صغير.. في أقل من ثلاث ساعات، صعدت أروحهن وهن يقدمن للحياة زهرات جميلات.. وقسم الأطفال حديثي الولادة في أكبر مستشفى بالسودان يغلق لإصابته بالتلوث البكتيري.. ومستشفيات الولايات تقتحم الأغنام بعض عنابرها دون أن تجد من يهم «بتكّها».. فالمرضى في «همهم» والأطباء في «غمهم» وبغلة عمر بن الخطاب تُعاني ثقل الحمل ووعورة السير...!

    *** - ترى هل تصل مُعاناة مرضى الفشل الكلوي بكل ما فيها من آلامٍ وأوجاعٍ - محروسة بشرطة فض الشغب - إلى مسامع وبصر القيادة العليا بالدولة، أم أن الديوانيين ومهرة التقارير يُلخِّصون للقيادات المأساة في مُقتضبات مُعمّمة لا تصل حد إبانة ذلك الضابط في إحدى الروايات المصرية (يا سعادتك الأوضاع مُستقرة تماماً، بس الحقوق مُهدرة)!

    ********************
    ********************

    الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،

    أسـعد الريـفـي،

    تـحـية الود والأعـزاز،

    *** - ميـزانية وزارة الصـحـة للعام 2009 ضـئيلة للغاية... والغريب ان اعضـاءالمجلس الوطـنـي اجازوا الـميـزانية رغـم ان 60% منـها تذهب للدفاع والأمـن!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de