في ندوة اقيمت بجمعية التراث والثقافة النوبية بالرياض كان لقاء مميزاً حضره لفيف من المهمومين بمجريات الاحداث وتسارع الخطى نحو الديمقراطية المرتقبة في السودان كان عنوانه ما بين متردد هل يكون عن قضايا الساحة السودانية ام الموقف السياسي الحالي بعيون السودانيين وما بينهما خرجت الندوة بجملة اسئلة حيرى
احترت!!! تجولت كثيرا داخل فراغات جمجمتي علني اجد ما يختزنه من المحاضرة الطويلة التي قدمها د. الباقر احمد عبدالله رئيس جريدة الخرطوم بجمعية التراث والثقافة النوبية فلم اجد شيئاً يحقق طموح الذين لم يحالفهم الحظ لحضور تلك الليلة الا شذرات، المكان يعج بالحضور المميز المستمع المتعطش لفهم الدور الذي ستقوم به الاحزاب السودانية في المرحلة العصيبة التي تمر به السودان من عصف ذهني في ظل تكالب المؤتمر الوطني لكل مجريات الامور حتى المفردات السياسية فقد تم تلقينها لرموز الاحزاب الاخرى لتخرج على نسق يتفق مع المؤتمر الوطني. فالدكتور الباقر ذكر بأنه أتى بصفته الشخصية لا بصفته الحزبية او بصفته صاحب جريدة الخرطوم والحضور يريد معرفة حزبه الذي انسلخ من قائمة الـ 17 الذين يقفون في وجه هيمنة المؤتمر الوطني فقد تهرب كثيرا، الا انه ما أن يود الاجابة على التساؤلات يجد نفسه موغلا في الدفاع عن المؤتمر الوطني اكثر من صقوره فقد ارتاح حضور اعضاء المؤتمر الوطني لهذا الدفاع المستميت!!. ساكتفي بسرد بعض المداخلات الحائرة من الحضور التي لم تجد الاجابة الشافية الا ما نذر: 1 - ما هو المردود التنموي من اقامة السدود بالولاية الشمالية خاصة بعد نزع الأراضي من أهلها وما هو موقف حزبكم ودور جريدة الخرطوم في عكس الواقع في منطقتي امري والحامداب وهي منطقة نفوذ حزبكم؟
2 - تقول انه لا تفريط في منطقة ابيي فماذا عن مثلث حلايب المتروك للمصريين؟ هنا اجاب الباقر ان منطقة حلايب يجب ان تسمى حبايب وان تكون هذه المنطقة منطقة محايدة منزوعة السلاح ولا نريد اغضاب المصريين لانه يؤمن بالوحدة مع مصر.
3 - الا ترى ان الصلح المنفرد مع الحركة الشعبية هي سبب مشاكل السودان الحالي؟
4 - يقول الباقر ان محكمة الجنايات عليها ان تنظر في مأساة غزة والعراق وأفغانستان وما يفعله إسرائيل وأمريكا، هنا ووجه برد قاس على ان السودان يمارس الإرهاب في مواطنيه في دارفور وفي كجبار وفي امري وليس ضد أي دولة
5 - المستقبل سيكون حرب مياه وان البخر من السدود المقترحة سيؤدي الى فقدان كميات كبيرة من المياه فان حاجة الانسان للمياه ستزداد اكثر من حاجة الانسان للكهرباء الذي يمكن توليده من طرق اخرى عن طريق الطاقة النووية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Zomrawi Alweli
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست