من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2009, 09:25 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟

    1 - حيث أن انقلاب الجبهة الإسلامية قد تبلور أخيرا، بعد تغلب المصالح الشخصية المادية والسياسية، في حزب المؤتمر الوطني، الذي فرض نفسه بالقوة والتزوير والكذب، حزبا حاكما على البلاد، فإن التطور السياسي لهذا الحزب وطبيعته الاستبدادية، تجعل من معركة الانتخابات الرئاسية القادمة في السودان، معركة صعبة وقاسية، تتطلب وعيا عميقا بمعطيات المرحلة وبأنها ستكون نقطة فاصلة بين عودة السودان الديمقراطي التعددي الذي تقوم الحقوق والواجبات فيه على المواطنة، وبين بقائه سلطة دكتاتورية دينية تبيح لنفسها كل شيء، وتحرم الآخر من كل شيء، باسم الدين.


    2 – فرضت الجبهة الإسلامية، منذ اليوم الأول لانقلابها المشئوم الذي اغتالت به الديمقراطية بليل أسود وقوضت الدستور وحلت السلطة الشرعية المنتخبة، فرضت خطابا سياسيا دينيا متطرفا ومتعصبا، يتناغم، على الصعيد الخارجي، مع المد الراديكالي الديني الذي ساد في بعض أجزاء العالم الإسلامي في أوائل التسعينات، ولإظهار الإنفلاب كتحقق عملي للدولة الإسلامية الراديكالية الحديثة. أما على الصعيد الداخلي، فقد نفذت سلطة الإنقلاب برنامجا إعلاميا منافقا حاول أن يتصالح مع جميع الملل والطوائف الإسلامية في السودان رغم التناقضات العميقة بينها، من صوفية وأنصار سنة، بل وصل نفاق ذلك البرنامج حد التقرب من بعض الطوائف لمسيحية. من هنا فلا مناص من أن يكون العامل الديني، محورا رئيسيا في إستراتيجية السلطة للإنتخابات القادمة.


    يضاف لذلك أن التجارب قد أثبتت أن المؤتمر الوطني لا يتردد في ممارسة التزوير والغش والكذب وكل الأساليب الفاسدة للاحتفاظ بالسلطة.

    عليه، فإن المهمة الوطنية المقدسة الأولى أمام الحركة السياسية السودانية الآن، هي هزيمة المرشح الرئاسي للمؤتمر الوطني، لتخليص البلاد، وإلى الأبد من الدكتاتورية وتجار الدين واللصوص.

    ويراهن المؤتمر الوطني الآن على ثلاثة أمور لضمان فوز مرشحه الرئاسي.

    • تفرق المعارضة وبالتالي تعدد مرشحيها للرئاسة.
    • تصعيد الخطاب الدعائي الديني لكسب تأييد البسطاء من مسلمي السودان، حيث سيصور الانتخابات كمعركة بين الكفر والإيمان.
    • دخوله الانتخابات وهو على دست الحكم وبيده ميزانية الدولة وكل مقدراتها الإعلامية والإدارية.

    بإزاء هذه الإستراتيجية الإنتخابية للمؤتمر الوطني، يجب أن تقوم الإستراتيجية الإنتخابية للقوى الوطنية الديموقراطية على المحاور المضادة التالية:

    • الإلتفاف حول حول مرشح رئاسي واحد، قادر على هزيمة مرشح المؤتمر الوطني. وهذا أمر لا يقل في خطورته ونتائجه عن ثورة أكتوبر الشعبية المجيدة (1964) أو انتفاضة أبريل.
    • يفرض إبراز المؤتمر الوطني عنصر الدين كمحك وقضية في الإنتخابات المقبلة، أن يكون مرشح القوى السياسية الوطنية شخصية ذات ثقل ديني لإبطال العامل الديني الذي يعتمد علية المؤتمر الوطني الذي سيسعى لتحويل الانتخابات إلى معركة بين الكفر والإيمان. وهذا يعني أن يكون مرشح القوى الوطنية الديموقراطية شخصية دينية معروفة ولها تاريخ ناصع في النضال من أجل الديمقراطية.
    • الإصرار على الإشراف والرقابة الدوليين والإقليميين على الانتخابات، وضمان الفرص المتساوية في استخدام أجهزة الإعلام القومية وتحييد الجهاز الإداري التنفيذي للدولة.

    إذن، وبناءا على هذه الرؤية التي نرى أنها واقعية لحد ما، فمن هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟
                  

05-30-2009, 11:50 AM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟

    أكيييييد عضو المنبر الدكتور عثمان الريح .!!
                  

05-30-2009, 01:00 PM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: مزمل خيرى)

    Quote: فمن هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟



    حتى الان لا احد
                  

05-30-2009, 01:11 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: omer osman)

    جنابو عمر
    Quote: حتى الان لا احد

    كيف يعنى .؟ دكتور عثمان دا تعبو وتعذيبو لينا دا يروح شمار فى مرقة ساااااكت .؟؟
                  

05-30-2009, 01:13 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: omer osman)

    أنا شخصيا، وفي تعليق كامل لميولي السياسية، أرى أن هذه المواصفات لا تنطبق على سياسي اليوم في السودان، كما تنطبق على السيد محمد عثمان الميرغني، وذلك لسببين رئيسيين:

    1) عندما تبجح البشير بارتكاب المنكر سياسيا وأخلاقيا، وقال بأنهم قد استولوا على السلطة بالبندقية، وأن على من يريدها أن يحمل بندقيته، التّفت الحركة السياسية السودانية كلها حول السيد محمد عثمان الميرغني ونصبته رئيسا للتجمع الوطني الديمقراطي ليقود المقاومة ضد دكتاتورية الهوس الديني. إذن، فالإجماع على قيادة السيد محمد عثمان قد قام مرة، وليس ما يمنع من قيامه ثانية. بل أن الإلتفاف حول السيد محمد عثمان الميرغني، ضرورة وطنية الآن.

    2) لم تستطع كل الآلية الدعائية الإعلامية للمؤتمر الوطني، والتي سخر فيها ما تبقى من موارد البلاد، بعد النهب وإثراء محسوبيه، لم تستطع هذه الدعاية أن تنقص من مكانة السيد محمد الميرغني الدينية. لهذا فهو الوحيد القادر على إبطال العامل الديني الذي نعتمد علية استراتيجية المؤتمر الوطني الإنتخابية في سعيها لتحويل الانتخابات إلى معركة بين الكفر والإيمان.
                  

05-30-2009, 01:40 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: لم تستطع كل الآلية الدعائية الإعلامية للمؤتمر الوطني، والتي سخر فيها ما تبقى من موارد البلاد، بعد النهب وإثراء محسوبيه، لم تستطع هذه الدعاية أن تنقص من مكانة السيد محمد الميرغني الدينية. لهذا فهو الوحيد القادر على إبطال العامل الديني الذي نعتمد علية استراتيجية المؤتمر الوطني الإنتخابية في سعيها لتحويل الانتخابات إلى معركة بين الكفر والإيمان.


    المستجير من الرمضاء
                  

05-30-2009, 02:39 PM

mahmed alhassan
<amahmed alhassan
تاريخ التسجيل: 02-10-2004
مجموع المشاركات: 1793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: الإلتفاف حول حول مرشح رئاسي واحد،

    فاقد الشئ لايعطيـــه
    معظم الاحزاب الكبيرة تفتقــر للمارســة الديمقراطيـــة
    داخلها والدليــل علي ذلـــك انشطار الحزب الواحـــــــد
    لثلاثــة أوأربعة أحزاب 0
    ولذلك مـن الصعوبــة أن تلتقي الاحزاب (50 حزب ) حـول مرشح رئاسي واحــد0
    ووفقا للمعطيات الحالية يبقي المرشح الرئاسي القادر
    علي هزيمـة البشير هــو البشير نفســه لحين اشعار اخر
    0
                  

05-30-2009, 03:37 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: mahmed alhassan)

    Quote: المستجير من الرمضاء


    الأستاذة سلمى الشيخ سلامة،

    عندما اغتالت الحركة الإسلامية الديموقراطية بليل، خرج كل الحادبين على مصلحة الوطن لشن الحرب على النظام من الخارج.
    وهناك لم يجدوا أصلح من رئيس الحزب الإتحادي الديموقراطي لينصبوه قائدا للتجمع الوطني الديموقراطي.

    الآن الظرف في دقة وخطورة أول يوم لانقلاب الجبهة الإسلامية. ولا بد من الوقوف صفا واحد خلف مرشح رئاسي واحد لإسقاط البشير.

    البعض قال إن هذا المرشح هو القائد سلفا كير.

    أنا أقول محمد عثمان الميرغني، لأن المؤتمر الوطني سيصور المعركة الإنتخابية كمعركة بين الكفر والإيمان. وهنا سلفا كير لا يصلح.
                  

05-30-2009, 03:47 PM

sami Alzubair

تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    اخي/حامد
    سلامات
    راحع كتاب (السودان سقوط الاقنعة..سنوات الخيبة والامل) للكاتب /فتحي الضو محمد
                  

05-30-2009, 04:16 PM

صباح حسين طه

تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 1313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: sami Alzubair)

    ليس هنالك في الساحة أفضل من المفكر عبدالله علي إبراهيم

    ولكن يحده عدم توحد الساحة الثقافية في عمل للمستقبل وليس من عميل أنسب من مفكرنا لهذه المهمة

    وعدم قدرة النظام الحاكم علي إتاحة مساحة كافية من النزاهة والشفافية للتنافس الرئاسي
                  

05-30-2009, 04:55 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: صباح حسين طه)

    Quote: فاقد الشئ لايعطيـــه
    معظم الاحزاب الكبيرة تفتقــر للمارســة الديمقراطيـــة
    داخلها والدليــل علي ذلـــك انشطار الحزب الواحـــــــد
    لثلاثــة أوأربعة أحزاب 0
    ولذلك مـن الصعوبــة أن تلتقي الاحزاب (50 حزب ) حـول مرشح رئاسي واحــد0
    ووفقا للمعطيات الحالية يبقي المرشح الرئاسي القادر
    علي هزيمـة البشير هــو البشير نفســه لحين اشعار اخر


    الأستاذ محمد الحسن، لك التحية.

    أعتقد أن جميع الآراء ووجهات النظر مقبولة ومشروعة، إلا الإستسلام للأمر الواقع. فالسودان العظيم قد صار دولة فاشلة ومعادية للعالم. وفي آخر القائمة في كل أمر حسن، واول القائمة في كل المخازي.

    نحن ككتاب نتحدث عما يجب أن يكون. أما التنفيذ فليس في يدنا.

    لكن يجب للأمانة أن نقول راينا في هكذا أمر جلل. فبلادنا في مفترق طرق خطير .. إما أن تكون أو لا تكون.

    ليس هذا أوان اليأس والإستسلام.
                  

05-30-2009, 07:49 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: ليس هنالك في الساحة أفضل من المفكر عبدالله علي إبراهيم


    إلى صباح حسين طه

    أنا لم أقل في سؤالي: من هو المرشح الذي أحبه، أو أنتمي لحزبه. قلت المرشح القادر على هزيمة البشير.

    وقلت محمد عثمان الميرغني، ليس لأنه مفكر أو بطل أو خطيب مفوه. قلت الميرغني لأنه يبطل استراتيجية المؤتمر الوطني الساعية لتصوير الإنتخابات كمعركة بين الإسلام والعلمانية.

    الأمر المهم هو هزيمة المؤتمر الوطني. والباقي كلو هين ومقدور عليه.
                  

05-30-2009, 08:07 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 951

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: صباح حسين طه)
                  

05-30-2009, 08:39 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: مهيرة)

    مهيرة لا تصدقي كل ما تقرأين.
                  

05-30-2009, 08:42 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    الصديق حامد بدوي

    تحياتي لك

    وللأسرة

    وللأصدقاء طرفك


    أظن الحملة في طور التأسيس

    ولم يتفق على مرشح

    الميرغني تؤهله للترشيح رئاسته للتجمع

    وأنه رجل أتفاقية أديس
    وبالتالي أبو السلام

    بجانب رئاسته أحد أكبر الأحزاب

    بجانب وزنه دينيا


    مما يؤيد ترشيحه ما كتب على هذا المنبر

    بقلم محمد عبد القادر سبيل

    (من موقع الإشفاق على البشير)


    Quote: قلت لنفسي: هل ثمة سيناريوهات يمكن ان تضع البشير خارج السلطة ؟

    اجل ، ماذا لو رشحت مجموعة ال(17) السيد محمد عثمان الميرغني للرئاسة
    وقبل هو بذلك ؟

    ماذا لو تكرر سيناريو دائرة الصحافة وجبرة ؟

    الميرغني سوف يأتي باجندة ومضامين ميثاق اسمرة للقضايا المصيرية
    وهذا سيشكل منعطفا مصيريا فعلا

    ...

    لذا نقول ان فوز الميرغني سوف يفرز تغييرا دراماتيكيا ، بل ان مجرد ترشحه
    ووقوف القوى السياسية الكبرى ( ودول كثيييرة جدا جدا ) بجانبه يعد بحد ذاته
    واقعا مملوءً بالمفاجآت والاحتمالات الدراماتيكية

    وسيكون جزمي لعزاز بفوز البشير قابلا للمراجعة والحذر

    أسوي شنو؟

    خاصة وأن السيد غني فعلا بالطاقة الشاملة التي تؤهله للفوز : كاريزماه ، تجرده ،
    وطنيته وقاره، خاصة اذا مضى قائلا اثناء حملته جملته السابقة ( البشير سوف لن
    نسلمه ولن نخذله ) ولن يتم ذلك الا على جثتي !!

    الله

    هنا سيجد الشعب السوداني امام خيارات صعبة فعلا

    وكل الاتحاديين التقليديين سوف يصوتون طبعا للسيد

    والانصار

    واتباع الحركة الشعبية

    واليساريون

    وجزء كبير من
    اهل الشمالية

    وشرق السودان

    والخرطوم

    وحتى اذا ساعد الزخم الحالي الرئيس البشير على الفوز فان منافسة السيدالميرغني
    سوف لن تكون مهمة سهلة بحال ن خاصة اذا كانت وفق صفقة او تدبير سياسي
    راسخ مع الاحزاب المعارضة

    رفض المؤتمر الوطني لخيار الحكومة القومية - التي يمكن تمديد مهمتها لعدة سنوات
    اذا فطن المؤتمر ريثما تنتهي معضلات دارفور والمحكمة- سوف يعزز احتمال
    اللجوء الى هكذا سيناريو

    واختم بالقول انه : اذا ترشح السيد محمد عثمان الميرغني لرئاسة الجمهورية ممثلا
    للقوى المعارضة ضد البشير فانه من الصعب ترجيح احتمال فوز احدهما على الآخر
    ولكن من مصلحة التنمية التي تنتظم البلاد اليوم ان يفوز البشير وحزبه، ولكن لا
    ضمان للاستقرار
    ومن جانب آخر فمن مصلحة الاستقرار ان يفوز الميرغني



    فليعلم عادل عبد العاطي
    الذي لا أشك في إخلاصه للشعب السوداني

    أن مقطعي الأوصال
    وسارقي الأموال
    وناشري الضلال

    يرتجفون هلعا من مجرد فكرة توحد الشعب السوداني

    الذي يعلمون جيدا مدى ضعفهم أمامه


    الباقر
                  

05-31-2009, 07:11 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: ليس هنالك في الساحة أفضل من المفكر عبدالله علي إبراهيم

    ولكن يحده عدم توحد الساحة الثقافية في عمل للمستقبل وليس من عميل أنسب من مفكرنا لهذه المهمة

    وعدم قدرة النظام الحاكم علي إتاحة مساحة كافية من النزاهة والشفافية للتنافس الرئاسي



    معاك يا صباح يجب كل الاحزاب تدعم عبدالله ضد البشير..
    بدل يشتتو الجهود...
    الحد الادني مع الديمقراطية بيحظ الحقوق
                  

05-31-2009, 07:53 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: د.نجاة محمود)

    الدكتورة نجاة، لك التحية مع إنك قد بخلت بها علينا.

    عبدالله على إبراهيم كاتب أحترمه. وتلك التي تجلس بجانبه، زوجته، هي بنت أختي.

    ومع ذلك ليس هو الذي سيهزم البشير.

    البشير وراه حزب (المؤتمر الوطني) وله مليشا مسلحة لإسنانها، (الدفاع الشعبي)

    ويضعالبشير وحزبه أيديهم على كامل مقدرات السودان المالية والإعلامية والأجهزة التنفيذية.

    كيف يمكن أن يفوز أستاذنا عيد الله على إبراهيم؟؟

    منذ البداية قلت يجب على القوى الوطنية الديموقراطية أن تبحث عن الشخص القادر على هزيمة البشير.

    وليس ثمة سوى الميرغني.
                  

05-31-2009, 09:15 AM

محمد مختار جعفر
<aمحمد مختار جعفر
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 4927

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: • دخوله الانتخابات وهو على دست الحكم وبيده ميزانية الدولة وكل مقدراتها الإعلامية والإدارية.


    الأخ / حامد بدوى البشير ..
    لك التحية ،
    ما جاء أعلاه هو ما يجب التركيز فيه ، وعليه يجب على لجنة الإنتخابات تأكيد القانون الذى
    يضمن الأمانة والعدل والمساواة ، وبإشراف لجان محايدة دولية فى مراقبة الترويج الإنتخابى
    بأجهزة الدولة الإعلامية ، بالإضافة الى عملية الإنتخاب لأنها ملك لجميع الأحزاب فى هذه الحالة
    وأن يكون عملها بالتساوى فى الدعاية والإعلان للجميع ....
    لذلك كنت أعجب عندما رفضت لجنة ( المؤتمر الوطنى ) مطالبة الأحزاب الكبيرة
    قيام حكومة إنتقالية لإدارة شؤون البلاد إبان فترة الإنتخابات ،
    لذلك كيف نضمن أن يكون كل شيء نزيها وعدلا ومتساويا ، ...
    لك تحيتى ..
    محمد مختار

    (عدل بواسطة محمد مختار جعفر on 05-31-2009, 09:26 AM)

                  

05-31-2009, 02:53 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: محمد مختار جعفر)

    Quote: لذلك كنت أعجب عندما رفضت لجنة ( المؤتمر الوطنى ) مطالبة الأحزاب الكبيرة
    قيام حكومة إنتقالية لإدارة شؤون البلاد إبان فترة الإنتخابات ،
    لذلك كيف نضمن أن يكون كل شيء نزيها وعدلا ومتساويا ، ...
    لك تحيتى ..


    الأخ محمد مختار جعفر،
    لك لك التحيايا العطرة.

    أنا شخصيا أتوقع من المؤتمر الوطني ممارسة أفذر الحيل وأحط الأساليب.
    وهم يستندون الآن إلى عشرين عاما من الخبرة في ممارسة الكذب والتزوير والتدليس.

    ومع ذلك يا صديقي، أنا مقتنع بأن العالم قد صار صغيرا الآن. والعالم الذي راقب إنتخابات زمبابوي وكينيا المجاورتين وكشف ألاعيب السلطات هناك، لن يغمض عينه عن إنتخابات السودان، خاصة وإنها قد تؤدي لتسليم البشير لمحكمة الجنايات الدولية.

    من ناحية أخرى، يتطلب الأمر وقفة حازمة من جميع الأحزاب السياسية كبيرها وصغيرها، جديدها وقديمها. فقبل الإنتخابات تتساوى جميع الأحزاب نظريا، إلى أن تحدد نتيجة الإنتخابات من هو الحزب الذي يحق له أن يتحدث باسم الشعب، أن تقف بحزم ضد محاولات الإلتفاف التي قطعا سيحاول المؤتمر الوطني ممارستها كعادته في الإنتخابات الطلابية والنقابية.

    أنا مع التفاؤل والمقاومة وعدم الإستسلام للمؤتمر الوطني.
                  

05-31-2009, 06:27 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » التقارير


    المؤتمر الوطني ...اصابه انزعار في وضح النهار (نزعته الرقابة الامنية)

    بواسطة: admino
    بتاريخ : الأحد 31-05-2009 07:45 صباحا
    تحليل سياسي
    أبوذر على الأمين ياسين
    أثار تحالف سبعة عشر حزباً سياسيا الذي اعلن من دار المؤتمر الشعبي أخيرا ردود فعل من قبل المؤتمر الوطني إريد لها إبلاغ تلك الاحزاب أن المؤتمر الوطني يقف خلفه 35 حزباً وليس سبعة عشر، وأن 25 من تلك الاحزاب قد شارك في اجتماع دعا له المؤتمر الوطني بداره. وبذلك يكون المؤتمر الوطني هو الحزب الأصل ليس من حيث أنه يمتلك السلطة وصاحب اليد المطلقة في تشريع أو منع واطلاق القوانين التي تناسبه أمام الاستحقاق الانتخابي القادم (قد كانت تلك القوانين من أهم بنود تحالف السبعة عشر)، بل هو الجهة التي تضم العدد الأكبر من الاحزاب ولن يجاريه على ذلك أي تحالف كان أو سيكون. ويبدو أن ردة فعل المؤتمر الوطني تلك أثارتها حقيقة مشاركة الحركة الشعبية ضمن ذلك التحالف خاصة وأن تلك المشاركة تطورت إلى دعوة لإجتماع جامع لكل الاحزاب بجوبا بما فيها المؤتمر الوطني ذاته،
    وكان السبب الخطير المثير للمؤتمر الوطني هو اتفاق تلك الاحزاب على مرشح واحد للرئاسة في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني عمر حسن البشير، والواضح أن اجتماع هذين السببين استدعى ردة الفعل التي رأي المؤتمر الوطني أنه يحتاج أن يستعرض حجم التحالف الحزبي (ضمنه) وابرز ما يوضح هذا المنحى الاستعراضي هو أن الاعلان لم يقف عند حد الاحزاب المشاركة ضمن دعوة المؤتمر الوطني وبداره والبالغ عددها 25 حزباً، بل يبدو أنه كانت هناك ضررة لتوضيح أن حجم وعدد الاحزاب المتحالفة مع المؤتمر الوطني أكثر من ذلك وأن عددها يبلغ ال 35 حزباً. وعليه اذا علمنا أن عدد الاحزاب المسجلة يبلغ 58 حزباً، نفهم مغذى اعلان المؤتمر الوطني بأن التحالف خلفه نسبته 60% من جملة الاحزاب المسجلة، وأن هذه النسبة هي الأبلغ في ايصال الرسالة خاصة وأن نسبة الاحزاب التي شاركت المؤتمر الوطني دعوته (25 حزب) تعادل ما نسبته 43% وهي نسبة يبدو أن المؤتمر الوطني لا يتشرف بها لذلك اراد أن ينظر له على أنه (يملك) من الاحزاب المسجلة ما يعادل 60% وهي النسبة التي جعلت نافع على نافع يتنبر ويعرض رسالة فحواها أن التحالف خلف المؤتمر الوطني لا ولن يجارى، خاصة وأن التحالف الآخر لا يعادل سوى 29% من مجموعة الاحزاب المسجلة. أما الجديد في رد المؤتمر الوطني تجاه تحالف السبعة عشر، أنه جمع كل احزاب التوالي القديم منها والمستحدث ليرفض بعد الاستعراض قرارات وترتيبات تحالف السبعة عشر. كون الرفض هذه المرة لم يخرج للناس على اللسان الرسمي للمؤتمر الوطني ولكن على لسان الاحزاب التي هي ضمن المؤتمر الوطني أو من صنعه كما هو معلوم وملموس. خاصة وأن الاحزاب التي يضمنها تحالف المؤتمر الوطني معروف عنها أنها ذابت ضمن المؤتمر الوطني وأصبحت جزءاً منه كونها لا تتمتع بأي ميزة أخرى يمكن أن تحسب لها سوى أنها مندمجة ضمن المؤتمر الوطني. خاصة وأن دورها وعطائها ظل أكثر حرصاً على مجاراة المؤتمر الوطني من المؤتمر الوطني نفسه للدرجة التي لم تحرص فيها على ظهور كيان أو منهج أو حتى مبادرة تبرز كينونها كحزب له وزن أو رؤية أو حتى قرار بعيداً عن سياسات ورؤى المؤتمر الوطني. لكن خطورة هذه الخطوة (وعدم التزاكي فيها) كونها كشفت كل خارطة المؤتمر الوطني وما يمكن أن يعتبر أحزاب (متحالفة) معه، واعادة تعريفها ضمن الانتخابات القادمة كمؤتمر وطني، وهو الوضع الذي كان من الأفضل للمؤتمر الوطني الانتظار به حتى لحظة الاستحقاق الانتخابي ليستخدمه كما هي العادة لإضفاء شئ من الديكورية على أنها أحزاب أخرى مشاركة في الانتخابات في مواجهة التحالف الحالي اذا ما قاطع الانتخابات. ولكن بعد اجتماع رد الفعل الاخير فقد المؤتمر الوطني هذه الفرصة وصارت خصماً عليه وكرتأ لا يمكن إعادة توظيفة بصورة يتكسب منها المؤتمر الوطني. واذا اضفنا لكل ذلك الوضع والتحديات التي تجابه مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة عمر حسن البشير ، سنكتشف أنه هو الازمة التي يحاول المؤتمر الوطني مداراتها أو تجاوزها، لعجزه تحديداً عن تسمية مرشح غيره للرئاسة. وهو الامر الذي لا مفر منه أمام المؤتمر الوطني بل هو تحدي الانتخابات القادمة أمامه. ومهما كان حجم التحالف ضمن المؤتمر الوطني فلن يفيد ذلك شيئاً اذا اصر المؤتمر الوطني على إبقاء عمرالبشير مرشحه ضمن الاستحقاق الرئاسي القادم. فالمعادلة الداخلية في غير صالحة تماماً خاصة بعد إنضمام الحركة الشعبية لتحالف السبعة عشر. كما أن المعادلة الخارجية لن تقبل به وإن فاز بل ستعني زيادة أزمات البلاد وافتراش المؤتمر الوطني بعد انبطاحه الاخير للقوى العالمية. خاصة وان الرئيس البشير بات مهمشاً داخلياً ولا دور له خارجياً سوى السفر وزيارة دول الجوار لإبراز تحديه للعالم وأنه القابض على مقاليد الامور. لكن الذي يجري الآن يقول غير ذلك تماماً. فالدور الذي يطلع به ويباشره المبعوث الامريكي قرايشن رغم خطورته وعمق آثاره لن تلمس فيه اثر او دور للرئيس عمر البشير!!، بل الواضح أن الذي يجرى الآن هو عزل مقصود له برضاه أو من خلفه. فكل التداول واللقاءات تتم بعيداً عن الرئيس البشير، بل وتتعمد عدم التعامل معه وفقاً لخلفية معلومة ومشهورة. عدم وجود مرشح بديل للمؤتمر الوطني للأنتخابات الرئاسية هو الذي يثير ويحرك قلق المؤتمر الوطني، لكنه يريد أن يدير هذه المعركة بالمنطق الذي تعود عليه (منطق الارقام والاوزان والحصص)، لذلك يحرص على تصوير نفسه بأنه الأطار الجامع الذي يجمع أكثر من الاخرين ولو ضمن ما يمكن أن نسميه تحالف تجاوزاً وقفزاً على ما نعرف ونعلم ونعايش. ذلك هو المخيف بعد اتفاق تحالف السبعة عشر على مرشح واحد ضد مرشح المؤتمر الوطني، لكن المخيف أكثر هو دعوة الحركة لتلك القوى المتحالفة للإجتماع بجوبا وجراءتها وتحديها لشريكها المؤتمر الوطني بالمشاركة وفقاً لذات الدعوة!!!، ذلك أن التحالف الجديد يفتح آفاق الاتفاق على أكثر من مرشح واحد في مواجهة المؤتمر الوطني، بل يؤسس لأرضية اوسع واعمق بين هذه القوى تدفع وبقوة نحو التحول الديمقراطي، وتضمن للحركة الشعبية ليس اقرار اتفاق السلام بل أكثر من ذلك خاصة وأن تحالف السبعة عشر يبدى حرصاً أكبر على وحدة البلاد التي يساوم بها المؤتمر الوطني الاخرين، وفي سبيل ذلك تقوم رؤية تحالف السبعة عشر على ان الحركة الشعبية ركن اساسي في رسم وتأسيس المستقبل القريب للبلاد. خلافاُ لذلك يعمل المؤتمر الوطني وبهمة على صنع الازمات وتفجير الخلافات كونها توفر له الجو الانسب لتمرير الكثير من الالاعيب التي تبقيه ليس ضمن السلطة بل السيد المطلق لها. وتشير كل سلوكياته وخططه المعلنة وغير المعلنة بأنه الحزب الذي لا يرى حزباً سواه بل لا يريد حزباً سواه!!!. وفي سبيل ذلك يمكن أن ينشئ عشر أحزب أمة ويجعل 60% منهم ضمن تحالفاته، وكذلك 13 حزب اتحادي، و مائة حركة مسلحة بدارفور، بل وحركة شعبية جديدة وايضاً ضمن تحالفاته وبذات النسبة. وخلاصة هذا التوجه والسلوك أن المؤتمر الوطني يريد أن يخوض الانتخابات القادمة وحده ولكن بأسماء الكثير من الاحزاب التاريخية والحركات المتمردة وتلك التي وقعت معه اتفاقاً والباب بعد مفتوح لكن فقط (ضمن) إطار المؤتمر الوطني. وغير ذلك مرفوض بل هو غير دستوري ويعمل على تخريب البلاد واسقاط الحكومة كما دفع بذلك نافع على نافع للصحف وقال "... تسعى هذه القوة المعارضة منها إلى التأثير على الانتخابات، وسعي منها لتقويض النظام، وهي مخالفة قانونية ودستورية وسياسية"، لكنه لم يعلن ما اذا كان سيقدم شكوى بذلك للمحكمة الدستورية أم لا خاصة وأنه تحدي تحالف السبعة عشر بأن يتقدم بدعوى دستورية لذات المحكمة لاثبات دعوى عدم شرعية الحكومة بسبب تأخير موعد اجراء الانتخابات واهمال اجراء تعديل دستورى يؤسس قانونياً ودستورياً للتأجيل وشرعية الحكومة الحالية. ويبقى كل ذلك مثير وخطير على المؤتمر الوطني الذي خطط لكل شئ، للإنتخابات وما بعدها، لكن الذي يخشاه المؤتمر الوطني الان ويطالب به تحالف السبعة عشر هو (الحكومة القومية)!!!؟. كون مطلب الحكومة القومية اضحى له جذور داخلية، وبعد اقليمي وعالمي خاصة بعد وروده ضمن مطالب اجتماع المبعوثين الدوليين للسودان اضافة لممثل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بالدوحة وقبلهما مصر. وهذا بالتحديد ما يراه نافع غير دستوري ويعمل على تقويض النظام. لكن نافع ابدى أعجابه بموقف الحركة التي رفضت مقترح الحكومة القومية رغم مشاركتها تحالف السبعة عشر ، لكن الواضح أن الخوف ورفض المؤتمر الوطني المشاركة ضمن اجتماع جوبا هو تبلور اتجاه يضم الحركة الشعبية في الدعوة لحكومة قومية، خاصة وأن المؤتمر الوطني شرع علمياً في تهديد الحركة نفسها بتأسيس حركة بديلة تحمل ذات الاسم بزوائد (مؤتمر وطنية) كما تتهمه الحركة الشعبية ووفقاً لذات سلوكه ومنهجه مع الاحزاب الاخري وجعلها ضمن تحالفه. وبالتالي لن يكون مستغرباً أن يتعامل المؤتمر الوطني مع تلك الحركة الشعبية الجديدة على اساس أنها هي الجهة الشرعية وينفض يده عن سلفكاكير وجماعته. ولكن وأمام هذه التطورات لن تضمن الحركة الشعبية الذي اصبح اسمها مشتركاً مع أخرى أن تزور كل الاصوات التي ستكسبها بالجنوب وبالاخص بالشمال لصالح الحزب صاحب الاسم الشبيه والحليف للمؤتمر الوطني!. بل هو الوضع الذي ستتآذى وتتعرض له كل الاحزاب ذات الاسماء المتشابهة كون تشابه الاسماء سيكون ساتر وخلفية لتزوير الانتخابات لصالح الاحزاب التي تحمل اسماء شبيه وفي ذات الوقت هي متحالفة مع المؤتمر الوطني أو هكذا تبدو. والذي نلاحظه هنا تطوير للمنهج الذي خاض به المؤتمر الوطني أول انتخابات رئاسية فبدلاً من لعبة تشابه الرموز الانتخابية بين مرشحي الرئاسة والمجلس الوطني، يتم الان اختراع لعبة جديدة هي تشابه اسماء الاحزاب لتكون اقوى ساتر لتزوير المخطط منذ أكثر من ثلاث سنوات. وعليه ستكون الحكومة القومية هي الخيار الأفضل للحركة الشعبية لإدارة الانتخابات بدلا عن المؤتمر الوطني الذي لا هم له سوى ابعاد شركاءه والاحزاب غير المتضمنه ضمنه. وهكذا يتضح أنه وبرغم من رفض الحركة الشعبية لمقترح الحكومة القومية إلا ان هناك مساحة للأخذ والرد ناتجة أساساً من سياسياً شق الاحزاب وخلق الازمات أمام القوى السياسية والتضييق عليها بتعطيل قوانين الحريات أو تمرير مواد تنهار بكل اطار الحريات المطلوب للإنتخابات القادمة. ومايزال الخطر ماثلاً أمام المؤتمر الوطني بل وكل الاحتمالات مفتوحة طلما ظل هو المغلق الوحيد الذي يريد أن يُرى الجميع ما يراه. وكل ذلك يصيبه بانزعار وفي وضح النهار.
                  

05-31-2009, 07:47 PM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    .


    Quote: فمن هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟


    أنا دي
                  

06-01-2009, 05:53 AM

القرشي منعم منصور

تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 184

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: عبير خيرى)

    الأخ الكريم حامد
    لكم التحية و التقدير

    نتيجة الإنتخابات

    عمر البشير رئيسا

    سلفا كير نائب أول للرئيس

    ------- النائب الثاني و من أجله تقام الإنتخابات

    ملاييييين ضاعت كان ممكن تصلح حال الصحة و التعليم

    مع تقديري

    أخوكم القرشي
                  

06-01-2009, 07:17 AM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: القرشي منعم منصور)

    Quote: فمن هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟



    أنا دي

    قول واحد .........يستاهل ؟

    (عدل بواسطة طارق ميرغني on 06-01-2009, 07:25 AM)

                  

06-01-2009, 11:23 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: عبير خيرى)

    عبير خيري،

    أنا شخصيا بديك صوتي.

    لكين ما بضمن ليك الفوز.
                  

06-01-2009, 11:33 AM

محمد مختار جعفر
<aمحمد مختار جعفر
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 4927

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    الأخت /عبير خيرى ..
    لك التحية..
    إختفاء دام طويلا ..
    سلامى الكثير ..
                  

06-01-2009, 01:46 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37020

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: محمد مختار جعفر)

    Quote: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟


    الاخ العزيز حامد بشير
    تحية طيبة

    نحن نعيش في زمن العولمة في زمن مهما تكن في امري من خليقة ان خالها تخف عل الناس تعلم
    والناخب السوداني عام 2010 ليس كالناخب التقليدي بتاع انتخابات 1986 (نصهم اميوناو مغيبون )...جل الناخبين سيكونو من المتعلمين في الانتخابات القادمة وايضا يشكل المغتربين ثقل هام في الانتخابات الراسية
    ويبقو احد الامرين
    1- اما ناخب وطني شريف وواعي..حريص على مستقبل السودان....ومسؤل...
    2- او ناخب انتهازي ووضيع ايضا(وفعلا انت في حاجة لقراءة كتاب سقوط الاقنعة...) ضيق الافق ومختل الوعي والشعور ...وغير مستوعب لمهددات الدولية التي تحتوش السودان...في سوء خياراته الانتخابية)
    لذلك لا تملك القيادات التقليدية هذا الزخم في انتخابات راسة جمهورية
    ..............
    لحدت 2010 لكل حادث حديث
    واتذكر مقولة الراحل قرنق اني امثل الاغلبية.....واضيف له من عندي(ان فقهو)
    اذا استيقظ الهامش السوداني وهم يمثلون فعلا 85% من الشعب السوداني..يكون افضل مرشح لراسة الجمهورية هو الفريق مالك عقار والي النيل الازرق(حبيب كل الهامش السوداني الذي حمل الوعي والمسؤلية والاخلاق النبيلة اللازمة للمرحلة القادمة)
    ........
    ويا ريت لقدام من اجل استقرار السودان...ان يعدل الدستور بحيث يترشح لراسة الجمهورية من كان واليا لولاية ما في 26 ولاية سودانية(بعد الانتخابات الولائية لقادمة)...لانه بكون معروف ومجرب في حكمه للولاية...وهذا يرضي اطراف السودان النائية التي تريد ان تدور الراسة على كافة جهات السودان...كما في الولايات المتحدة الاميركية اكثر نموذج فدرالي ديموقراطي متقدم في العالم

    ...............ز
    بعد ما وقفت من سودانيز تون لاين بسبب السام والملل من جراء الابتزال الذى يسوده احيانا رجعتني بوستك الجيد ده
    ارقد عافية
                  

06-01-2009, 03:18 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: adil amin)

    Quote: نتيجة الإنتخابات

    عمر البشير رئيسا

    سلفا كير نائب أول للرئيس

    ------- النائب الثاني و من أجله تقام الإنتخابات


    الأستاذ القرشي،

    بتحديدك لهذه النتيجة سلفاوقبليا، فأنت تلغي أشياء كثيرة وعزيزة ومقدسة.

    1 - تلغي إرادة الشعب السوداني، الشعب الوحيد في العالم الذي أسقط دكتاتوريتين عسكريتين كانتا تحرسان سلطتيهما بالنار.
    2 - تلقى وجود الحركة السياسية السودانية التي تعد من أنضج الحركات السياسية في العالم الثالث، وليس لها من مثيل سوى في الهند.
    3 0- تلغي غشرين عاما من الكبت والتسلط ونهب المال العام وإضهاد الشعب السوداني بالقوانين المزلة والعقوبات المهينة، مثل الجلد العلني.

    فلماذا كل هذا اليأس؟؟
                  

06-01-2009, 05:08 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: adil amin)

    العزيز عادل أمين،

    شكرا على وقوفك عند هذا البوست.

    وقد فهمت من كلامك الآتي:

    1 - إن ناخب 2010 أكثر وعيا وتعليما و(عولمة) من أسلافه في العهود الديموقراطية السابقة.

    وهنا أقول إن هذا أمر نسبي لحد بعيد. بل أنا على قناعة من أنه، من ناحية الوعي السياسي، فإن الناخب بعد ثورة أكتوبر 1964، أكثر وعيا بكثير من ناخب 2010

    وكنت أتمنى أن يكون ما ذهبت إليه صحيحا، فهذا دليل خير وعافية. فقط يا ريت!!

    2 - أن ناخب 2010 (إما ناخب وطني شريف .... أو ناخب إنتهازي وضيع)

    وأقول إن هذا ينطبق على جميع الناخبين في جميع البلدان في جميع الحقب التاريخية.

    أما كيف خلصت من هاتين النقطتين إلى أن "القيادة التقليدية لا تملك هذا الزخم في إنتخابات رئاسية"

    فهذا ما استغلق عليَّ فهمه.

    ثانيا،

    من قال أن الهامش لم يستيقظ حتى الآن؟؟

    الهامش قاتل ويقاتل من أجل حقوقه ومن أجل الديموقراطية وهزيمة الهيمنة باسم العروبة والتسلط باسم الإسلام. وأعتقد أنه، عسكريا، قد هزم الإثنين. وبقي أن

    يهزمهما إنتخابيا، وسيحدث إن شاء الله.

    أنا من الذين ينتظرون رئاسة سلفا كير أو عقار أو أي قائد من الهوامش.

    لكن ليس في هذه الإنتخابات. لماذا؟

    1 - لأن هذه الإنتخابات هي الخطوة التي تسبق ظهور السودان الجديد. وحرق المراحل عن طريق التعجيل بمرحلة لم تنضج ظروفها، سيجعل كل شيء ينهار، خاصة إن أعداء السودان الجديد قوة يجب ألا يستهينن بها أحد. قوة حكمت السودان 20 عاما قبلها عشر، نهبت فيها واكتنزت وقوت مراكزها ومكنت لكوادرها.

    2 - لأن هذه القوة سوف تصور الإنتخابات القادمة كمعركة فاصلة بين الإسلام والكفار. وأيضا يجب ألا يستهينن أحد بقوة الدين حين تستغل سياسيا.

    لكل هذا، أرى أن محمد عثمان الميرغني، قائد التمجع الوطني الديموقراطي، محقق إتفاقية السلام السودانية مع الراحل جون قرنق هو رجل المرحلة.

    ولا زلت أذكر مقطعا من حديث لجون قرنق، كان تلفزيون الطيب مصطفى يكرر عرضه بقصد الإساءة للتجمع الوطني الديموقراطي ولرئيسه، الميرغني.

    يقول قرنق: أول قاولوا جهاد ضد جون قرنق، أنا ياهو دي رئيسي محمد عثمان الميرغني.

    وليت ساستنا ومثقفينا يعون الحكمة العظيمة في هذا القول.

    الآن يجب أن نقول للمؤتمر الوطني وللشعب السوداني، إن السودان الجديد ليس ضد الإسلام. ويا هو دي، رئيسو محمد عثمان الميرغني.
                  

06-01-2009, 10:35 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    أتفق معك على أن السيد محمد عثمان الميرغني هو الأكثر تأهيلا لهزيمة البشير هزيمة نكراء

    إذا وضعنا في الاعتبار التالي

    1- إيمانه بالديمقراطية، لكن عليه أن يعقد مؤتمر حزبه ويوحد صفوفه الداخلية
    2- أن يعقد اتفاقات مع المهدي والحركة الشعبية وقوى السودان الجديد على برنامج الحد الأدنى وتكوين فريق عمل يضم الطيف السياسي الساعي للديمقراطية
    3- أن يفعل برنامج فوري لتوحيد المعارضة بكل أطيافها والوسط الصامت على استرتيجية موحدة

    غير ذلك سيجدها الكيزان باردة وسيحققون الشرعية التي طالما حلموا بها
                  

06-02-2009, 04:57 AM

القرشي منعم منصور

تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 184

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: Elawad Eltayeb)

    الأخ الكريم حامد
    لكم التحية و التقدير

    عزرا
    ولكن "

    إرادت الشعب تعطلت بمخطط التجويع و الترويع

    الحركة السياسية تحالفت مع المؤتمر (كل الحركة السياسية الكبري )

    الإنتخابات تجري بإرادت و إدارة المؤتمر الوطني ووفق شروطه و مراقبيه

    و أخيرا إنه الواقع ياعزيزي ليس للتشاؤم مكان عندي

    مع كامل تقديري لشخصكم الكريم

    القرشي
                  

06-02-2009, 05:00 AM

Ahmed Abdallah
<aAhmed Abdallah
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 5193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: القرشي منعم منصور)

    علي محمود حسنين
                  

06-02-2009, 08:25 AM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: Ahmed Abdallah)

    مالكم دايرين ترجعونا لي عهد التيه والفوضى ..

    امسكوا الخشب ...
                  

06-02-2009, 10:48 AM

عبد الحميد حسين
<aعبد الحميد حسين
تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: ود الباوقة)

    الاخ حامد مع التحية
    كل القوي السياسية المطروحة فى الشارع حاليا تم تجريبها واعادة تجريبها
    اكثر من مرة ..واثبتت جمعيها بلا استثناء فشلها ..ولكن كما قال احدهم هنا
    نجيب ليكم من وين تانى!! هؤلاء بمختلف تسمياتهم وتبدل شخوصهم هم ما فى يدنا
    حاليا ..وليس لنا الا ان نختار ما بين الموت والمرض ..
    والموت الحقيقى هو اعطاء هذا النظام شرعية يبحث عنها طوال سنوات عمرة ولم
    يقر له بها احد فى انتخاباتة الصورية السابقة ..واذا كان لابد من الميرغني
    فليكن عليه ان يفهم واعوانة بان الاجماع علية موقف تكتيكي مرحلى فقط بغرض الخلاص
    من هؤلاء لاغير
                  

06-03-2009, 07:34 PM

Elham abdelkhalig

تاريخ التسجيل: 10-27-2008
مجموع المشاركات: 309

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: عبد الحميد حسين)

    المتداخلون الكرام و الاخ حامد البدوي
    لكم الشكر
    ان الخيط الذي يقترحه الاستاذ حامد البدوي خيط مهم و هو يتركز حول فكرة محاصرة اطروحات المؤتمر الوطني بما يداويها من علاج ناجع،
    كان السيد محمد عثمان المرغني راسا للتجمع الوطني الديمقراطي منذ مقررات اسممر و عندما انتهج التجمع نهج (الاقتلاع من الجذور) عبر المبادرات العسكرية التي اعجزت الكثيرين من القوي الوطنية و الحقت بالنظام حيانها الهزائم الماحقة، ثم التزم السيد محمد عثمان بنهج التجمع و هو توحيد منابر التفاوض لضمان نهج الاقتلاع من الجذور و لكن باساليب الضغط الدبلوماسي و الجماهيري، ثم تمت اتفاقية السلام الشاملة بين الحركة و النظام بناء علي حسابات جديدة و ذكيةمن جانب الحركة الشعبية، الاتفاقية كونت واقعا جديداو مختلفا بالمرة عما سبقه، و في هذا الواقع الجديد كان السيد محمد عثمان اخر الراجعين الي الوطن، معلومة لدي الجميع التشققات في خط الاتحاديين و الانقسامات و معلوم لدي الجميع من هو السيد محمد عثمان.
    المهم الان هو التفكير الجدي في تسديد ضربة انتخابية نجلاء للمؤتمر الوطني الذي ارقهته مبادارت الترابي و حزب المتمر الشعبي و انهكته الضغوط الدولية لدرجة مطالبة رئيس النظام بالمثول امام محمكمة الجنايات الدولية.
    المهم الان يجب ان يتم التفكير العملي في الوصول للغايات بدلا عن الاستمساك بقشور المباديء تلك القشور التي تفضي الا الي الخيبات

    طه جعفر
                  

06-03-2009, 07:46 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: Elham abdelkhalig)

    Quote: الإصرار على الإشراف والرقابة الدوليين والإقليميين على الانتخابات، وضمان الفرص المتساوية في استخدام أجهزة الإعلام القومية وتحييد الجهاز الإداري التنفيذي للدولة

    هذه النقطة هي أس البناء لهزيمة المؤتمر الوطني وبرنامجه بغض النظر عن اسم المرشح للرئاسة ولونه السياسي..
                  

06-07-2009, 02:06 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    ****
                  

06-07-2009, 02:19 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    الأخوة المتداخلون،

    آسف جدا، فقد منعتني ظروف قاهرة عن متابعة مداخلاتكم القيمة طوال الاسبوع الماضي.

    وسوف أواصل نسبة لما اعتقد أنه ظرف خطير يحيط الآن بالسودان والسودانيين.

    - إما أن نحكم ديموقراطيا إلى الأبد، أو دكتاتوريا إلى الابد.
    - إما أن نتصالح مع العالم ونعود للمجتمع الدولي، أمة مساهمة في تقدم الإنسانية، وإما أن نلتحق ببن لادن في جبال باكستان.
    - إما أن يتوحد السودان العظيم ديموقراطيا وإما أن يتصومل بإصرار الدكاتورية على الحصول على الشرعية.
    - إما أن يكون وطنا لكل أبنائه أو وطنا لتنابلة المؤتمر الوطني.
    - إما أم نكون أو لانكون.

    القائمة تطول.

    والمخرج هو هزيمة المؤتمر الوطني إنتخابيا.

    وهذا لن يتم إلا من خلال ترشيح شخصية وطنية ذات ثقل جماهيري وديني.

    وتاريخ السيد محمد عثمان الميرغني يقول إنه هو.
                  

06-07-2009, 02:52 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    أخ حامد

    وطنى أنا ... أنا وطنى

    كما زلفت اؤكد أننا نمر بأزمة و منذ الإستقلال إسمها الوطنية او الوازع

    و لو كنا نملك اى واحد منهما لما كان حالنا الآن كهذا الحال !!!

    أنا عمومابقول نحنا عاوزين الحزب او المجموعة التى تفهم ثم تعمل على أساس انها موظفة لاجل هذا الشعب المسكين لا أقل و لا أكثر !!!

    نحتاج حكام همهمه الاول هو ان يظل السودان الواحد كما هو .. و كل من يربط وحده بالمؤتمر الوطنى فهو طماع لان هذا الوطن للسودانيين , و المؤتمر الوطنى و لو حكم مائة عام فسوف يغادر سرايات الحكم و السودان هو االباقى... ففى زمن التحالفات التى هرع لها حتى الكبار يكون التفكيير فى الإنفصال أمراً غير إستراتيجياً و هذه رسالتى للحركة الشعبية التى تملك القدرة على إقناع أخوانناالجنوبيين بان يكونوا ضمن السودان الواحد باى طريقة يرونها مناسبة تحفظ لهم حقوقهم كاملة بدون نقصان !!
    كل الذين يناضلون من اجل حقوق أقالمهم يجب ان يعلموا أنهم مسؤولون امام الله عن مولاة أعداء الوطن .. و العدواة هنا ليست من اجل الهوية الدينية فقط بل هى عدواة مصلحية من اجل موارد هذا البلد .. و كل من يغالط فليقول لى : لماذا ينفقون اموالهم فى زمن الازمة المالية الطاحنة ؟؟؟
    هل يا ترى لا يطمعون فى مقابل !!!!
    نحتاج حكام يقدمون مصلحة الوطن على مصلحتهم الخاصة و يعالجوا الاخطاء و ما ترسب من احقاد و مفاهيم سواء كانت صحيحة او خاطئة و بغض النظر كمن كان السبب فيها داخلياً او خارجياً

    و قتها ساأكون اول من يصوت و بالصوت العالى و إلا فإن صوتى امانة فى عنقى لن امنحه إلا للأصلح !!!

    =======================================

    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 06-07-2009, 02:57 PM)
    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 06-07-2009, 03:05 PM)
    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 06-07-2009, 03:10 PM)
    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 06-07-2009, 03:10 PM)

                  

06-07-2009, 09:55 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: عاصم الحاج)
                  

06-08-2009, 02:33 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: Elawad Eltayeb)

    Quote: [صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الراى


    حراك المعارضة وتشنج المؤتمر الوطني


    بوادر نضوج التحالف الإنتخابى تثير الفزع والإضطراب في حزب الحكومة

    بقلـم: مكـي علــي بلايـل

    من الإعتقادات الشعبية الشائعة عن حيوان النمر عند أهلنا في جبال النوبة أنه يعرف بغريزته الشخص الذي يمكن أن يقتله أو يؤذيه بمجرد رؤيته له والتفرس في هيئته وطريقة إمساكه بسلاحه . وعندها فإن الوحش يصاب بالإرتباك ويأتي بتصرفات هي مزيج من إستثارة حماسته للقتال وإرهاب نفسي للخصم وتعبير عن الفزع.

    ويبدو أن شيئاً من ذلك على وشك أن يصدق على تصرفات المؤتمر الوطني التي عبرت عنها تصريحات لفيف من قياداته كردود فعل على حراك المعارضة مؤخراً وتحديداً إجتماع رؤساء وزعامات أحزابها بالمركز العام للمؤتمر الشعبي في الرابع والعشرين من الشهر المنصرم وماطرح فيه بشأن الإنتخابات . وقد إفتقدت التصريحات الكثيفة التي صدرت من قيادات المؤتمر الوطني للرزانة والموضوعية وحتى الاتساق متراوحة مابين التهديد والإتهام بلا سند والإفادات المعلوم خطؤها بداهة وسنورد نماذج لذلك كله في ثنايا هذا المقال. وحتى لايكون مانقوله تهمة جزافية بلا دليل فيلزمنا إستعراض موجز لأهم مخرجات اجتماع رؤساء أحزاب المعارضة ومن ثم إيراد نماذج من تصريحات قيادات حزب الحكومة المؤتمر الوطني لنرى مدى إنطباق عوز الرزانة وعدم الموضوعية ووضوح الخطأ عليها . وحرى بنا قبل إستعراض ماخرج به إجتماع رؤساء أحزاب المعارضة القول بان العمل المشترك لهذه الأحزاب ليس شيئاً جديداً . فقد ظل نشاط تحالف قوى المعارضة الديمقراطية مستمراً لأكثر من عام منذ بادر الحزب الشيوعي ودعا هذه الأحزاب للتفاكر حول الأزمات الممسكة بتلابيب الوطن والتحرك المشترك للخروج منها . وأسفر الحوار بينها عن توقيع ميثاق تأسس على رؤية متفق عليها حول كافة القضايا المهمة على الساحة الوطنية كما شهدت الفترة الماضية جملة من الأنشطة السياسية نفذها التحالف. ( أما الجديد الذي هدر بسببه سيل التصريحات من قيادات المؤتمر الوطني والتي نحن بصددها فيتمثل في أمرين. الأول هو ما يمكن تعريفه بمؤشر لتبلور تحالف إنتحابي في مواجهة المؤتمر الوطني وتوابعه وهو تحالف ظللنا ندعو له منذ سنوات بالإسم الرمزى قوس قزح وقد طرحنا مشروعه في مقالة من ثلاث حلقات بذات العنوان نشرتها صحيفة رأي الشعب في ديسمبر 2006م. أما الأمر المستجد الثاني فيتمثل في حضور ممثلين للحركة الشعبية لأول مرة لإجتماع لتحالف المعارضة وكان إجتماعاً لرؤساء أحزابها) . هذان الأمران في تقديرنا هما سبب الفزع والأضطراب في المؤتمر الوطني كما أظهرته تصريحات قياداته. وعوداً إلى مخرجات إجتماع رؤساء أحزاب المعارضة نقول أن الاجتماع قد نظر في مجمل الأوضاع السياسية بالبلاد بتركيز خاص على الانتخابات بإعتبارها من أهم قضايا المرحلة وبإعتبار أن العد التنازلي نحوها قد بدأ بإعلان المفوضية القومية لجدولها . وأكد الاجتماع أن الانتخابات إستحقاق دستوري هام واجب الوفاء. ورأي المجتمعون أن الانتخابات المرتقبة ذات أهمية إستثنائية لجملة اسباب منها أنها خطوة أساسية على طريق التحول الديمقراطي وانها ذات علاقة لاتنكر بقضية الوحدة الوطنية كغاية سامية تسعي إليها ومنها أنها تأتي بعد فترة من الصراعات الدامية على السلطة وعليه إما أن تكون معبرة بحق عن الإرادة الشعبية وتحديد الأوزان السياسية بعدالة فتكون أداة مهمة لتسوية نزاعات السلطة أو تكون خلاف ذلك فتكرس للمدافعة بالعنف. ولكي تكون الإنتخابات معبرة بصدق عن الإرادة الشعبية فلابد أن تتوفر لها اشراط الحرية والنزاهة وهي ليست غائبة حالياً فحسب بل أن العراقيل توضع أمام تحقيقها من جانب المؤتمر الوطني وهناك عدة أدلة أشار لها الإجتماع على غياب شروط الحرية والنزاهة للانتخابات وإستماتة المؤتمر الوطني لوضع العراقيل أمام تحقيقها. من هذه الأدلة تأخر تعديل القوانين المقيدة للحريات والمتعارضة مع الدستور لأكثر من أربع سنوات منذ توقيع إتفاقية السلام الشاملة بسبب مماطلة المؤتمر الوطني. ليس هذا فحسب بل أن المؤتمر الوطني عندما لم يجداً بداً من تعديل هذه القوانين قبل أشهر معدودات من الإنتخابات فإنه إعتمد على أغلبيته الميكانيكية لتعديل القوانين لا لبسط الحريات وإنما لإدخال تعديلات شكلية بل أحياناً فرض المزيد من القيود كما حدث من خلال المادة 127 من قانون الإجراءات الجنائية التي تعطي الحق للولاة والمعتمدين بوقف أي نشاط سياسى بحجة تهديد الأمن . ومن أدلة عدم توفر شروط النزاهة للإنتخابات كذلك احتكار المؤتمر الوطني لمجمل جهاز الدولة وخاصة أجهزة الإعلام الرسمية لمصلحته ومصلحة توابعه. ومن تلك الأدلة أيضاً المفارقات والتناقضات التي أظهرتها نتائج التعداد السكانى والتي إختلف حولها حتى المعنيون بها من منتسبى المؤتمر الوطني بين قائل بأن نسبة الجنوبيين 21% كما هو حال د. يس عابدين مدير المصلحة القومية للإحصاء وقائل أن نسبتهم 26% كما هو حال د. عوض حاج على المدير السابق لمصلحة الإحصاء . رأي الإجتماع كذلك أن إستمرار الأوضاع الإستثنائية في دارفور في غياب حل النزاع لا يمكن من إجراء إنتخابات قومية شاملة تتناسب مع دقة المرحلة وإن إجراء الإنتخابات جزئية بإستثناء دارفور أو أجزاء منها مع وجود أكثر من مليوني نازح ولاجئ في المعسكرات قد يؤدى لتعقيدات أكبر في الأزمة. وفي ضوء هذا النظر المتمعن في أمر الإنتخابات من حيث أهميتها وشروط نزاهتها تبنى الإجتماع جملة من الأفكار والمطلوبات الضرورية لتفى العملية الإنتخابية بأغراضها . أهم ما جاء في هذا الصدد ما يلي: أولاً تكثيف العمل السياسى من أجل تعديل حقيقى للقوانين المقيدة للحريات بما يضمن بسطها قبل وقت كافٍ من الإنتخابات. ثانياً الدعوة لقيام حكومة إنتقالية لحل الأزمات القائمة وتهيئة البلاد لإنتخابات حرة ونزيهة . وتستند هذه الدعوة إلى أن الآجال الإنتقالية للمؤسسات الدستورية القائمة تنتهى حسب الدستور الإنتقالي لعام 2005م بنهاية السنة الرابعة من الفترة الإنتقالية الموعد النهائي المحدد لإجراء الإنتخابات على كافة المستويات وفق المادة 216 من هذا الدستور . تجدر الإشارة هنا أن المفوضية القومية للإنتخابات لا تملك الحق في تجاوز نص دستورى وليس من حقها تأجيل الإنتخابات بدون تعديل المادة التي تحدد موعدها في السنة الرابعة من الفترة الإنتقالية والتي تنتهي في 9 يوليو 2009م. وحسب الدستور الإنتقالي فإن المفوضية تملك فقط حق تأجيل إنتخاب رئيس الجمهورية ولمدة أقصاها ستين يوماً وليس ثمانية أشهر . وفي هذا الخصوص تنص المادة 55(1) من الدستور على (عند تعذر إنتخاب رئيس الجمهورية لأي سبب حسبما تقرره المفوضية القومية للإنتخابات وفقاً لقانون الإنتخابات يتعين على المفوضية تحديد موعد جديد لإجراء الإنتخاب بأعجل ما تيسر شريطة أن لا يتجاوز ستين يوماً من اليوم الذي كان مقرراً فيه إجراء الإنتخابات). وعليه فإن أقصى ما يسمح به الدستور الإنتقالي بالنسبة لتأجيل إنتخاب الرئيس دون غيره هو ستين يوماً من آخر يوم في السنة الرابعة أي من 9/يوليو 2009م. كما أن الرئيس بعد 9 يوليو يجب أن يكون رئيساً بالوكالة وليس بالأصالة لحين إنتخاب الرئيس الجديد وذلك بمقتضى المادة 55(2) من الدستور التي تقرأ :(يستمر رئيس الجمهورية شاغل المنصب رئيساً بالوكالة لحين إجراء الإنتخابات المؤجلة وتمتد فترته تلقائياً لحين أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية). هذه نصوص قطعية الورود والدلالة تؤكد أن المؤسسات الدستورية القائمة تنتهى آجالها بنهاية السنة الرابعة من الفترة الإنتقالية. وفي الواقع فإن بعض المسئولين من المؤتمر الوطني كانوا قد أشاروا لهذه الحقيقة بدون إستشارة حزبهم قبل أن يردعهم عنها النافذون فيلوذوا بالصمت كما سنذكر لاحقاً . وثالثاً والحديث عن الأفكار التي تبناها إجتماع رؤساء أحزاب المعارضة فقد أتفق على تقديم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية بدون الخوض في إسمه أو هويته السياسية . وتم الإتفاق كذلك على وضع مشروع لتحالف إنتخابي متكامل ببرنامج يخاطب قضايا المرحلة المهمة لتتم مناقشته في الإجتماعات المقبلة. ورابعاً إستمع الإجتماع لممثل الحركة الشعبية وقبل دعوتها للأحزاب لمؤتمر بجوبا للحوار حول قضايا المرحلة. وأكد الإجتماع على ضرورة تقوية العلاقة مع الحركة الشعبية من منطلق أن قوى المعارضة جميعها تؤيد كافة المكتسبات التي حققتها إتفاقية نيفاشا للجنوب وتحرص على إنفاذ بنود الإتفاقية بأمانة كاملة. تلك كانت خلاصة لأهم مخرجات إجتماع رؤساء أحزاب المعارضة فماذا كانت ردود فعل المؤتمر الوطني من خلال تصريحات قياداته ؟ حسب رصدنا فقد جاء أول تصريح بخصوص الإجتماع على لسان أمين الشباب بالمؤتمر الوطني في اليوم التالي مباشرة. فقد نقلت عنه صحيفة الصحافة في عنوانها الرئيسي قوله أن المعارضة تسعى للفوضى. ومضى يقول في التفاصيل أن المعارضة تعمل لإدخال البلاد في الفوضى والتخريب بعد أن يئست من الإنتخابات كما إستنكر حضور الحركة الشعبية لإجتماع المعارضة لكونها شريكة في الحكومة. أعقب أمين الشباب السيد مسئول الدائرة السياسية د. مندور المهدى الذي إتهم بدوره المعارضة بالعمل لعرقلة الإنتخابات مستنكراً هو الآخر ومستغرباً حضور الحركة الشعبية لإجتماعها. وعن إنتهاء آجال المؤسسات الدستورية بنهاية السنة الرابعة من الفترة الإنتقالية في 9 يوليو 2009م قال الدكتور مندور إن الحكومة شرعية حتى شهر أكتوبر 2010م ولا ندرى حتى الآن ما هي الصلة بين هذا التاريخ والأجل الدستورى للحكومة. ثم جاء الدور على بروفسور إبر اهيم غندور الذي لم يتخلف عن إخوانه في إتهام المعارضة بالسعى لإفشال الإنتخابات، وعن مؤتمر جوبا أعلن رفض حزبه للمؤتمر وإستغرب إمكانية إلتقاء من يقول لا إله إلا الله ومن يدعو للعلمانية . أما مدفعية المؤتمر الوطني الثقيلة في الهجوم على الأحزاب والإساءة لها وإحتقارها الدكتور نافع على نافع فلم يدخر ما في جعبته من مفردات الهزء مكرراً كل ما قاله إخوته بعبارات أغلظ ومزيداً عليه تحدى الأحزاب باللجوء للمحكمة الدستورية بخصوص شرعية مؤسسات الحكم بعد 9 يوليو المقبل. وإذا إستبعدنا الحشو بفاحش الكلم عن تصريحات قيادات المؤتمر الوطني فيمكن الرد على مضمونها في نقاط محدودة كما يلي: أولاً إتهام المعارضة بالعمل للفوضى بدون أي دليل ما هو في رأينا إلا محاولة يائسة لتخويفها عن السير في خط التحالف الذي يرى فيه المؤتمر الوطني هزيمته المحققة وعلى المعارضة حث الخطى على هذا الطريق. أما الفوضى الحقيقية فهى ما أدخلت فيه سياسات النظام البلاد حيث موت القبائل بالجملة جراء التسليح العشوائى. ثانياً زعم سعى المعارضة لعرقلة الإنتخابات عكس للحقيقة رأساً على عقب إذ أن ما خرج به إجتماع المعارضة يصب في مجرى الإستعداد للإنتخابات ولكن يبدو أن المؤتمر الوطني يعتبر العمل لتحقيق الشروط اللازمة لحرية ونزاهة الإنتخابات إعاقة لها. فالمطلوب من جانبه إنتخابات من الشاكلة التي تنسجم مع مقولة د. نافع أن النظام لن يتغير لا بالحسنى ولا بغير الحسنى . ثالثاً إستنكار مشاركة الحركة الشعبية في إجتماع المعارضة لكونها شريكة في السلطة يرد الكرة لملعب المؤتمر الوطني . فإذا صح هذا الإستنكار فكيف يجوز لحزب يهيمن على الحكومة أن يجتمع مع أحزاب معارضة ويوقع معها إتفاقيات مثل إتفاق القاهرة والتراضى الوطني ؟ رابعاً إستغراب التحالف بين من يقول لا إله إلا الله ومن يدعو للعلمانية قول يثير الضحك والسخرية . ذلك أن الحركة الشعبية التي إتفق معها المؤتمر الوطني على نظام الحكم وفق نيفاشا ويدعو صباح مساء للتحالف الإستراتيجى معها ليست جماعة إسلامية تدعو لتطبيق شرع الله. خامساً دعوة الأحزاب للإحتكام للمحكمة الدستورية مردودة لأن شريكى نيفاشا نفسهما لم يثقا في هذه المحكمة بما يكفي وإختارا التحكيم الخارجي في لاهاى بخصوص أبيى بعد أن رفض أحدهما إقتراح الآخر بالإحتكام للمحكمة الدستورية. وطالما المؤتمر الوطني قد وافق على سابقة الإحتكام للخارج في موضوع داخلي فإن المعارضة تتحداه للإحتكام لجهة خارجية في أمر شرعية الحكم بعد 9 يوليو . وفي كل الأحوال فإن الأمر أوضح من أن يحتاج لتحكيم .
                  

06-11-2009, 07:32 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    ***
                  

06-11-2009, 08:15 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    فرانسيس دينق
                  

06-11-2009, 09:30 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: أحمد أمين)

    Quote: فرانسيس دينق


    الأخ أحمد أمين،

    سأجيبك بذهنية المواطن الأمي البالغ من العمر 20 عاما والذي ولد وتربى وعاش في ظل حملة تجهيلية مهولة وصلت لحد إعادة نظام الخلاوي، ذلك النظام التعليمي المتخلف العائد للقرون الوسطى. وهذا المواطن السوداني الأمي، ومهما بلغ كرهه (للكيزان)، فهو حذر جدا عندما يتعلق الأمر بالدين. كما إن ذلك المواطن هو أغلبية إنتخابية اليوم.

    عندها سأقول لك ببساطة:

    فرانسيس دينق كافر.
                  

06-11-2009, 10:21 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    حيث أصر على ضرورة إجماع المعارض + الحركة الشعبية على ترشيح السيد محمد عثمان الميرغني، فإنني أشعر إنني مطالب بإجراء بعض البحث حول مواقف حزب الميرغني، (حزب الشعب الديمقراطي)، منذ تأسيسه عام 1956 ثم اندماجه مع (الحزب الوطني الاتحادي) في نتصف ديسمبر عام 1967، حتى قيادته للمعارضة المسلحة ضد انقلاب الجبهة الإسلامية.

    وقد درج المتعلمون السودانيون على أخذ المقولات والتصنيفات والتعابير السياسية كمسلمات جاهزة، دون بذل أي جهد في تفكيكها وإنتاج معرفة حقيقية بمحتوياتها. فهذه ديمقراطية وتلك اشتراكية وتلك لبرالية وتلك طائفية. ومقابل كل إكليشة من هذه ثمة مفهوم جامد ومعد سلفا وبدهي.

    لكن، ما الفرق بين الديمقراطية واللبرالية؟ بين إسلام السعودية وإسلام الترابي وإسلام بن لادن وإسلام أحمدي نجاد؟ بين طائفية المهدي وطائفية الميرغني وطوائف لبنان؟

    هذا ما لا يلقي إليه المتعلم السوداني ببال.

    لهذا سأبدأ هنا في تقديم متابعة تاريخية لحزب السيد محمد عثمان الميرغني السياسية، محاولا استنطاق مواقفه السياسية، عبر المفاصل الرئيسية في تاريخ السودان الحديث، كسرا لقاعدة استعمال المقولات الجاهزة الصماء.
                  

06-13-2009, 12:17 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    نعتقد، وكنتيجة لدراسة تحليلية مطولة، تنشر الآن في حلقات بصحيفة "أجراس الحرية"، أن الدافع الاستراتيجي وراء نشأة التيار الإتحادي ضمن الحركة السياسية السودانية كان هو الخوف المبرر تماما من عودة الدولة الدينية المهدية. ونظرة واحدة للفئات الإجتماعية التي إلتفت حول هذا التيار تؤكد لنا صدق ما ذهبنا إليه. فتلك الفئات تتناقض مصالحها تماما مع عودة الدولة الدينية المهدية كما شهدها المجتمع السوداني خلال حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي إستمر ثلاثة عشرة عاما. وعلي الرغم من أن هذه الفئات تدين بالإسلام، إلا أن الفكرة المهدية نفسها محل شك بالنسبة للكثيرين فيها. تلك الفئات هي:-

    1 - سكان المدن الثلاث
    كان سكان العاصمة، في بداية نهضة الحركة السياسية السودانية، كانوا ينقسمون إلى فئتين. الفئة الأولى تتكون من أولئك السودانيين الذين ظلوا في الخرطوم وامدرمان والخرطوم بحري بعد هزيمة جيوش المهدية وهروب الأرستقراطية السياسية والعسكرية الحاكمة، بعيدا عن العاصمة. والفئة الثانية تتكون من أولئك الذين نزحوا إلى هذه المدن مع بداية الحكم الثنائي. أما الفئة الأولى فتعتبر من المتضررين ضررا مباشرا من الحكم المهدوي من الرقيق والمنبوذين الذين لا شك أنهم قد فرحوا بسقوط التسلط الأمي الرعوي (العربي) الذي تمثله الطبقة الحاكمة والطبقة العسكرية في سلطة الخليفة. وهؤلاء هم السودانيون الأكثر خشية من عودة الدولة المهدية. وهذا يفسر لنا اندفاع هذه الفئة في النضال من أجل وحدة وادي النيل تحت التاج المصري. كما يفسر لنا قيادة هذه الفئة للدعوة الإتحادية منذ نشأتها، حيث برز من بين صفوف هذه الفئة القادة الوطنيون من أمثال علي عبد اللطيف وعبد الفضيل ألماظ وغيرهما كثيرون من أبناء هذه الفئة.

    أما الفئة الثانية من سكان المدن في بداية الحركة السياسية السودانية، فهم أولئك الذين ما كانوا يجرئون على الاقتراب من أمدرمان حاضرة الخلافة المهدية حتى لا يتعرضوا لبطش التسلط الأمي الرعوي الديني لكونهم ببساطة لم يكونوا أنصارا. وهؤلاء أيضا كانوا يرون في الإتحاد مع مصر صمام الأمان الوحيد ضد عودة الدولة الدينية.

    2- قيادة جماهير الطائفة الختمية في شمال وشرق السودان
    عانت قيادة هذه الطائفة الأمرين علي يد الدولة المهدية، لدرجة أنها قد أجليت من السودان تماما ولجأت إلى مصر. ولهذا ظلت قيادة الختمية تمنح تأييدها بإستمرار للتيار الإتحادي ليس حبا في مصر بقدر ما هو خوفا من عودة المهدية.

    3 - المتعلمون
    أولئك هم أبناء أسر الزعامات الدينية والقبلية وأبناء سكان المدن الذين أتاح لهم الإستقرار الذي فرضه الحكم الثتائي كما أتاحت لهم أوضاع أسرهم فرصة الالتحاق بالتعليم، بل والسفر إلى مصر ولبنان وحتى بريطانيا لإكمال تعليمهم. يضاف إلى هؤلاء العديد من النابهين من سكان المدن العاديين الذين إستمروا في مراقي التعلم باجتهادهم الشخصي. وهؤلاء سواء، بخلفياتهم الأسرية أو نشأتهم المدينية أو آفاقهم الثقافية لا يستطيعون إلا أن يكونوا في الجانب الداعي للإتحاد مع مصر. فمصر العلمانية كانت نقيضا للدولة المهدية الدينية. فقد كانت تمثل التنوير والتقدم والرقي والحرية الإجتماعية، مقابل التخلف القبلي والشطط الديني الذي ساد الحياة علي أيام عهد الخليفة عبد الله التعايشي.

    تلك هي الفئات الثلاث التي أسست التيار الإتحادي إستجابة لمخاوفها تجاه عودة الدولة المهدية الدينية، وتأسيسا علي الأثر الثقافي والسياسي القوي لمصر في السودان نتيجة لإرتباط السودان بمصر لما يزيد عن الستين عاما هي فترة الإحتلال المصري – التركي للسودان. بالإضافة لأثر الدين الإسلامي السني الرسمي المشع من الأزهر وثقافة النهضة الثقافية العربية المنبعثة من القاهرة.

    وقد تناسلت عن هذا التيار أحزابا سياسية أثرت ولا تزال تؤثر علي مسيرة الحركة السياسية السودانية حتى اليوم. وأهم هذه الأحزاب هما الحزب (الوطني الإتحادي) وحزب (الشعب الديمقراطي). الأول اعتمد علي تأييد سكان المدن والمتعلمين والثاني اعتمد علي تأييد الطائفة الختمية.

    في عام 1967 إندمج الحزبان ليكونا (الحزب الإتحادي الديمقراطي) وفيما يلي نرصد حركة ومواقف هذين الحزبين، وضمن ذلك تحولات ومواقف الحزب الثالث الناتج عن إندماجهما.


    وسنواصل.
                  

06-14-2009, 01:46 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    المواقف السياسية لقيادة الختمية (1)

    ثمة تنافر تاريخي بين طائفة الختمية والدولة الدينية في السودان. فالختمية مثل كل الطرق الصوفية، لا ترى أن الدولة الدينية ركن من أركان الإسلام. ثم أن لدى الختمية تجربة مباشرة ومريرة مع الدولة الدينية المهدية التي سامتهم سؤ العذاب وأضطرت قيادتهم على إخلاء السودان طوال عهد هذه الدولة التي استمرت ثلاثة عشر عاما.

    وببروز نجم السيد عبدالرحمن المهدي في بداية الحرب العالمية الثانية، استشعرت قيادة الختمية ظهور الخطر القديم، خطر الدولة الدينية. وكان السيد على الميرغني يدرك بان لا أحد يستطيع أن يقف في وجه الأنصار غير مصر. كما أن بريطانيا سوف ترحل عن السودان، عاجلا أو آجلا، وليس من واق من المهدية سوى مصر. وهذا هو سر الإرتباط الإستراتيجي بمصر لدى قيادة الختمية.

    ومما حرك مخاوف القيادة الختمية أن أمريكا قد بدأت، بعد الإستقلال مباشرة، غزلا مكشوفا مع حزب الأمة. وكانت أمريكا هي القوة الجديدة الصاعدة في العالم وكان الهدف من التقارب بين حزب الأمة وأمريكا موجة بالضرورة ضد مصر الناصرية.

    وهذه بكل المقاييس متغيرات ضخمة ومخيفة. فإذ كان الختمية بالتعاون مع الإتحاديين قد إستطاعوا إجهاض مشروع إعادة الدولة المهدية الدينية في ظل الهيمنة البريطانية، فان دخول الولايات المتحدة في تفاهم مع حزب الأمة، بعد رحيل بريطانيا، أمر لا قدرة لهم على مواجهته إلا بالتحالف مع مصر الناصرية، التي كانت مثل قيادة الختمية، في حاجة حقيقية لمثل ذلك التحالف الإستراتيجي في السودان من أجل حمأية ظهرها ضد التسلل الأمريكي.

    وكان الإتحاديون في (الحزب الوطني الإتحادي) قد تخلو علنا عن مبدأ الإتحاد مع مصر عام 1955. وأخذت صحف النظام الجديد في مصر تهاجم الزعيم الإتحادي إسماعيل الأزهري. وهكذا تهيأت الظروف السياسية لقيام حزب جديد يكون تحت هيمنة القيادة الختمية وموال لمصر الناصرية. وبالفعل لم يمض عام واحد حتى أعلن عن تكوين (حزب الشعب الديمقراطي) برعاية السيد على الميرغنى وقيادة نفر من الإتحاديين على رأسهم الشيخ، خريج الأزهر، على عبد الرحمن. وقد جاء في صلب دستور الحزب الجديد انه يسعى إلى: (تحقيق وحدة الأمة العربية ووحدة الوطن العربي تحت شعار القومية).

    هكذا ورثت طائفة الختمية العلاقة الخاصة مع مصر عن التيار الإتحادي كله. وهكذا تجلى الخطاب السياسي الناصري في صلب دستور حزبها الجديد.

    وجاء أول اختبار لصلابة العلاقة الختمية - المصرية الجديدة، عندما عاودت الولايات المتحدة محاولة بناء نفوذ أمريكي معادى لمصر في السودان من خلال مشروع ايزنهاور والمعونة الأمريكية عام 1958. وكان (حزب الشعب الديموقراطي) يشترك في حكومة ائتلافية مع حزب الأمة بعد إجتماع السيدين (على وعبدالرحمن) الشهير والذي هدف لتحجيم السيد إسماعيل الأزهري الذي كان قد فقد التحالف المصري كما فقد الدعم الختمى. وكان حزب الأمة يميل إلى قبول العرض الأمريكي.

    فما كان من حزب الشعب الديمقراطي إلا أن انبرى لمعارضة المشروع الأمريكي بصلابة والوقوف في وجه إتجاهات حزب الأمة الرامية لقبول المعونة الأمريكية التي كانت ثمنا لتمرير المشروع. يقول الشيخ عبد الرحمن. رئيس (حزب الشعب الديمقراطي) والوزير بحكومة عبد الله خليل الائتلافية التي عرض عليها المشروع الأمريكي عام 1958. يقول: (إذ عرضت مشروعات كبيرة تبدو رغبة وزراء حزب الأمة في إقرارها، نقف نحن ضدها. من ذلك مشروع ايزنهاور والذي كنا نعلم أنة حدثت فيه اتصالات بين عبد الله الخليل والأمريكان، وقد عقد إجتماع لجنة وزارية حضرة بعض وزراء حزب الأمة وبعض وزراء حزب الشعب وريتشارد مندوب المشروع وحضرت أنا. أوضح أن المشروع ذو شقين، حربي ضد الشيوعية وإقتصادي غرضه مساعدة السودان. نحن عارضنا هذا المشروع أوضحنا لهم أن الجانب الحربى للمشروع لا يهمنا لان الشيوعيين ليسوا أعداءنا بل هم الغربيين)
                  

06-15-2009, 12:22 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    المواقف السياسية لقيادة الختمية (1)

    إن ما جاء في دستور (حزب الشعب الديمقراطي)، حزب الطائفة الختمية، حول الوحدة القومية العربية، ووقوف هذا الحزب ضد محاولات التآمر الأمريكي على مصر الناصرية، كل ذلك قد أكد بان قيادة طائفة الختمية عندما قررت تغير أسلوبها في ممارسة النفوذ السياسي من الخفاء إلى العلانية، فإنها في الواقع قد إنتقلت بالمشروع الإتحادي العروبي من أفقه الضيق المنحصر في العلاقة العاطفية المبهمة بمصر، كما كانت لدى الإتحاديين، إلى مفهوم واسع للوحدة العربية على نهج الأحزاب القومية العربية في مصر والعراق وسوريا في عصر تميز بالنهضة القومية العربية المرتبطة بقضايا التحرر الوطني والإشتراكية. وقد أثبتت الأحداث فيما تلي من سنوات أن الخط العروبي القومي الذي أدخلته قيادة الختمية على التيار السياسي الإتحادي في السودان، لم يكن أمرا تكتيكيا مؤقتا، و إنما هي إستراتيجية عامة رسمت لتبقى ما بقى المشروع العروبي الإتحادي، الذي تحول إلى قومي عربي، في الساحة السياسية السودانية. وهذا هو السبب الحقيقي وراء ما بدا من تقارب بين التجمعات اليسارية عموما في السودان وبين (حزب الشعب الديمقراطي) والقيادة الختمية عقب إنتهاء سلطة عبود العسكرية. فخلال أزمة حكومة ثورة أكتوبر 1965، برئاسة سر الختم الخليفة والتي تعرضت لضغوط هائلة من قبل الأحزاب اليمينية (حزب الأمة والوطني الإتحادي وجبهة الميثاق الإسلامي)، والتي تجمعت تحت مسمى (الجبهة القومية المتحدة) وقف (حزب الشعب الديمقراطي) ضد هذه الجبهة اليمينية الدينية، مكونا مع (الحزب الشيوعي السوداني) وممثلي العمال والمزارعين ما عرف حينها (بالجبهة الإشتراكية الديمقراطية) للعمل على دعم حكومة الثورة. ويجب أن لا يفوتنا هنا ملاحظة هذا الإستقطاب والتحالف الجديد وفرز المعسكرات. فقد انضم (الحزب الوطني الإتحادي)، الهارب من القومية الإشتراكية، إلى المسكر اليميني المناوئ لمعسكر (حزب الشعب الديموقراطي )، الممثل الجديد للتيار الإتحادي العروبي في الحركة السياسية السودانية. وقد حدث مثل هذا التناقض بين موقفي الحزبين مرة ثانية، وحتى بعد اندماجهما، وذلك عندما وقع انقلاب جعفر نميرى عام 1969.

    وهذا يعنى انه عندما عاد الإتحاديون إلى الإندماج مع (حزب الشعب الديموقراطي) تحت مسمى (الحزب الإتحادي الديموقراطي) في نتصف ديسمبر عام 1967، فان الذي بقي هاديا للحزب المندمج كان هو إستراتيجية القيادة الختمية القائمة على القومية العربية، إذ فقد الإتحاديون الهدف والإستراتيجية معا منذ عام 1955، وظلوا يعتمدون في تماسك حزبهم على (كاريزما) قيادة الحزب التاريخية المتمثلة في الزعيم الأزهري و رهطه من الإتحاديين الأوائل.



    ونواصل .....
                  

06-17-2009, 12:17 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    ***
                  

06-17-2009, 12:43 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    المواقف السياسية لقيادة الختمية (3)

    شكل انقلاب جعفر نميرى في مايو عام 1969، امتحانا عسيرا للحزب المندمج حديثا ، (الحزب الإتحادي الديمقراطي) فالإنقلاب قد سيطرت علية لحد كبير عناصر من القوميين العرب داخل القوات المسلحة. وأعلن الإنقلابيون بأنهم سيبنون مواقف سلطتهم من دول العالم حسب مواقف هذه الدول من القضية الفلسطينية. وهذا يستدعى منطقيا أن يلقى الإنقلاب ترحيبا من حزب التيار الوحدوي العروبي، الذي هو (حزب الشعب الديموقراطي) المندمج مع (الحزب الوطني الإتحادي). ومن ناحية أخرى، فان الإتحاديين، بقايا (الحزب الوطني الإتحادي)، كانوا قد وضعوا أيديهم في أيدي دعاة الدولة الدينية قبل وقوع انقلاب مايو وتواطئوا مع حزب الأمة وجبهة الميثاق الإسلامي على إجازة الدستور الإسلامي من داخل الجمعية التأسيسية. بل أن ذلك الدستور كان في مرحلة القراءة الثانية عندما وقع الإنقلاب.

    إذن فالانقلاب الذي أوقف إجازة الدستور الإسلامي، كان نعمة وليس نقمة حسب الخط الاستراتيجي لحزب لالشعب الديمقراطي، وكان كارثة بالنسبة للمواقف المعلنة للاتحاديين قبل الاندماج. وهكذا نشا ذلك التناقض في موقف كل من الشريف حسين الهندى والسيد محمد عثمان الميرغنى من إنقلاب مايو 1969. ذلك التناقض الواضح الذي لم يكلف أحد نفسه مشقة النظر فيه والبحث عن تعليل منطقي له . فقد شهد السودان كله الشريف حسين الهندى يتزعم المقاومة المسلحة ضد إنقلاب مايو من يومه الأول، حيث انضم الهندى للسيد الهادي المهدى بالجزيرة أبا، ثم راح بعد ذلك ينشئ معسكرات التدريب في كل من إثيوبيا وليبيا وكون "الجبهة الوطنية" مع حزب الأمة والإسلاميين، لمجابهة سلطة الإنقلاب. كل هذا بينما السيد محمد عثمان الميرغنى يبعث البرقية تلو الأخرى مؤيدا النظام الجديد.

    هذه مرحلة دقيقة من تاريخ المشروع الإتحادي العروبي. وهى مرحلة ظلت غامضة بسبب إنعدام الكتابة حولها وإنعدام أي وثائق متدأولة بخصوصها. غير أن الثابت تماما هو أنه بوقوع إنقلاب نميرى في مايو عام 1969، كان لزعامة طائفة الختمية موقفا مناقضا لموقف قيادة الإتحاديين المتمثلة في الشريف حسين الهندى. فبينما اندفع الأخير ليتحالف مع خصوم الختمية التقليدين في (حزب الأمة) والإسلاميين، مدفوعا بمحاولة إستعادة مصالح البرجوازية التجارية التي هي أساس حزبه القديم (الوطني الإتحادي) والمرتبطة بإستعادة الديمقراطية، فان زعيم طائفة الختمية الجديد آنذاك السيد محمد عثمان الميرغنى، ومن منظور مبادئ (حزب الشعب الديموقراطي) والعلاقة مع مصر الناصرية، قد وقف بقوة وراء إنقلاب مايو 1969.

    ففى الأسبوع الأول للإنقلاب أصدر السيد محمد عثمان الميرغنى بيانا جاء فيه (إن أهداف الثورة تتطابق مع الأهداف التى يسعى الختمية لتحقيقها وهى تتمثل في التوجه العربي والتلاحم بين العروبة والإسلام) . وبمناسبة أحداث الجزيرة أبا عام 1970، والتى إشترك فيها الشريف حسين الهندي مواجها الإنقلاب بالمقاومة المسلحة، بعث السيد محمد عثمان الميرغنى برقية لنميرى قال فيها: (إنه استشعارا منه لواجبه المقدس نحو السودان الحبيب، وإيمانا منه بالمبادئ الإشتراكية المتفقة مع العقيدة الإسلامية والمنطلقة من مراكز القوى العربية المناضلة، وفلسفة الوحدة العربية الشاملة والديموقراطية الشعبية البعيدة عن التسلط الإمبريالي، انطلاقا من كل ذلك فانه يقف بصلابة دون رهبة أو إغراء وراء مبادئ ثورة مايو). ولا نعتقد بان ثمة ما هو أوضح من هذا الموقف المبدئي، كما أن هذا الموقف يكشف عن بعد نظر القيادة الختمية التى هي أول من قرأ إنقلاب مايو 1969 قراءة صحيحة، حيث تيقنت من توجهه القومي العربي الإشتراكي وتعاملت معه على هذا الأساس، على الرغم من كل ذلك الزخم الذي كان يثيره الشيوعيون حول التوجه الإشتراكي (العلمي) للإنقلاب.

    هكذا تعامل الحزب (الإتحادي الديموقراطي) تحت قيادة الختمية مع إنقلاب مايو 1969. انطلاقا من مبادئ (حزب الشعب الديموقراطي). ولم يكن هنالك أي تناقض في موقفة، بين مبادئه والتعامل مع السلطة الإنقلابية. وجاءت أحداث يوليو 1971والصدام بين نظام مايو والحزب الشيوعي السوداني لتؤكد بعد نظر وصحة موقف القيادة الختمية للتيار الوحدوي العروبي. فقد وصل الجناح الراديكالي من القوميين العرب إلى الإستيلاء على السلطة عن طريق الإنقلاب العسكري بالتنسيق مع الشيوعيين، لكن ظل لكل منهما اجندته الخاصة، وكان لابد أن يقع الصدام. وسرعان ما تدخلت مصر ولبيا لصالح القوميين العرب، وهزم الشيوعيون شر هزيمة. ولم تشاء قيادة الختمية أن تبعد نفسها عن هذا الحدث السياسي الرئيسي. لهذا نجد أن السيد محمد عثمان الميرغنى يبادر بإرسال برقية لنميرى يقول فيها (ان عودة نميرى انتصار للمبادئ، وتدل على أصالة أيمان الشعب السوداني وتمسكه بمبادئ الإسلام والوطنية والعروبة). وفى حقيقة الأمر فان (الإسلام والعروبة والوطنية) هي مبادئ (حزب الشعب الديموقراطي) تحت قيادة زعامة طائفة الختمية. وهى المبادئ التي ظلت هاديا لمسيرة هذا الجناح من القوى الوحدوية العروبية في جميع مراحل تحولات النشاط السياسي في السودان منذ الإستقلال عام 1956.

    وأقوى ما يدل على مبدئية هذا الخط السياسي لدى قيادة الختمية، أنها قد غيرت موقفها من نميري عندما هجر هذه المبادئ وذهب وارتمى في حضن معسكر الدولة الدينية الممثل في (حزب ألأمه) و(الحركة الإسلامية) الراديكالية بعد المصالحة معهما أواخر السبعينيات من القرن العشرين. ولما نصب نميرى من نفسه أماما للمسلمين في أوائل الثمانينات، فإن القيادة الختمية قد وقفت من ذلك النظام موقفا سلبيا على نقيض موقفها منه في بدايته وهو يتبنى شعارات القومية العربية. فقيادة الختمية لم تبايع نميرى إماما للمسلمين كما فعلت قيادات الأنصار وأنصار السنة والطرق الصوفية والحركة الإسلامية الراديكالية. كما أن رجالاتها لم يدخلوا مؤسسات السلطة مثل مجلس الوزراء و(لإتحاد الإشتراكي) كما فعلت كوادر حزب الأمة والإسلاميين والطرق الصوفية. بل ان الختمية لم يشاركوا في النشاط الثقافي الإسلامي الذي تعاظم ضمن أجواء إرتماء النظام في أحضان معسكر الدولة الدينية، وكان كله يصب في مصلحة النظام وبقائه.


    وسنواصل ....
                  

06-17-2009, 01:22 PM

جعفر محي الدين
<aجعفر محي الدين
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    تحليل جميل أستاذ حامد تشكر عليه

    مبرراتك لاختيار السيد محمد عثمان الميرغني لمرشح أوحد لتحالف المعارضة، معقولة ومنطقية ولكن تبقى العقبة الكآداء قبول حزب الأمة وكيان الأنصار به، خصوصا إذا أخذنا في الاعتبار بأن حزب الأمة يعتبر نفسه الحزب الأكبر على حسب آخر انتخابات ديمقراطية جرت بالسودان (86).
    ولكن على حزب الأمة الانحناء للعاصفة قليلا آخذا في الحسبان العلاقة المضطربة بينه وبين الحركة الشعبية.

    ما يهمني قوله هنا هو يجب أن يكون هذا التحالف الانتخابي تحالفا متكاملا لا يقف فقط عند انتخاب الرئيس ولكن من الضروري أن يمتد بتفاصيل مملة إلى انتخابات الدوائر الانتخابية ومحاولة توجيه الأصوات وترشيدها لهزيمة مرشحي المؤتمر الوطني والسعي بجد وإخلاص لدعم مرشحي هذا التحالف في كل من انتخابات الولاة والبرلمان.

    هل ستتحلى أحزابنا المعارضة بحس وطني عالي وتترفع عن خلافاتها ومراراتها من أجل عيون الشعب السوداني الصابر والطامح لممارسة ديمقراطية نزيهة وحكم رشيد وشفاف؟!!

    أتمنى من كل قلبي .
                  

06-17-2009, 01:51 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: جعفر محي الدين)

    Quote: ما يهمني قوله هنا هو يجب أن يكون هذا التحالف الانتخابي تحالفا متكاملا لا يقف فقط عند انتخاب الرئيس ولكن من الضروري أن يمتد بتفاصيل مملة إلى انتخابات الدوائر الانتخابية ومحاولة توجيه الأصوات وترشيدها لهزيمة مرشحي المؤتمر الوطني والسعي بجد وإخلاص لدعم مرشحي هذا التحالف في كل من انتخابات الولاة والبرلمان.


    الأستاذجعفر محي الدين،

    الشكر لك على هذه المداخلة الراقية.

    نعم هذا ما يجب أن يكون. وأنا معك في أن هذا الذي يجب أن يكون لا يزال في حيز الأماني والتفكير الحالم.

    لكن ما أود أن أقوله هنا، هو أن نتيجة الإنتخابات القادمة ستعني أحد أمرين: إما اندحار الفكر الإستبدادي الأحادي، مرة وإلى الأبد. وإما اندحار الديموقراطية، مرة وإلى الأبد.

    فقد ظلت الديموقراطية في السودان تهزم دائما بواسطة الدبابات التي تتحرك والناس نيام. وظل هذا السلوك العسكري الإجرامي لا ينال من الديموقراطية بدليل أن شعب السودان ظل يعود المرة تلوالأخرى ويهزم الدكتاتورية العسكرية ويستعيد حريته.

    أما أن تهزم الديموقراطية بوسائلها. فهذا لا يعيدنا لمثال في التاريخ، إلا مثال انتصار الحزب النازي في ألمانيا في منتصف الأربعينات، وبالوسائل الديموقراطية، ليعمل بعد ذلك على تأسيس دكتاتورية حمقاء أدت لدمار العالم.

    هذا ما أخشاه.
    ولا سبيل لحسم ما نخشاه سوى اتفاق أحزاب المعارضة + الحركة الشعبية على مرشح رئاسي واحد قادر على هزيمة مرشح المؤتمر الوطني. هذا الحزب الذي يشهد السودان اليوم، وفي ظل الدستور الإنتقالي، كيف يصر على تكميم الأفواه وحجر الرأي والهيمنة الظالمة على مقدرات البلاد.

    أما كون هذا المرشح يجب أن يكون هو السيد محمد عثمان الميرغني، فهذا ما أوضحته في مطلع هذا البوست.
    ولك شكري مرة أخرى.
                  

06-17-2009, 04:25 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    يعني دي جرسة ولا شنو؟؟؟ هل التحالف ضد البشير ممارسة ديمقراطية سليمة؟؟ دعونا نتفق على المبدأ أولاً؟؟

    غايتو إلا تجيبوا واحد زي أوباما ..... يعني واحد آفرو امريكان.

    تحياتي
                  

06-18-2009, 07:01 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: Mohammed Haroun)

    Quote: هل التحالف ضد البشير ممارسة ديمقراطية سليمة؟؟


    الأخ محمد هارون،

    تحياتي.

    قانونا هي ممارسة ديموقراطية سليمة 100%.

    وأخلاقيا هي أشرف من بيع الذمم والتزوير والتوزيع الظالم للدوائر الجغرافية واستخدام الجهاز التنفيذي للدولة لمصلحة حزب واحد.
                  

06-18-2009, 09:57 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    مواقف حزب الشعب الديمقراطي (1967 – 1989)



    1- الفترة من 1956- 1958.

    يثبت قيام هذا الحزب عام 1956 المرونة الفائقة التى يتمتع بها التيار الإتحادي العروبى داخل الحركة السياسية السودانية. فقد إستطاع هذا التيار إن يبرز مرة بعد الأخرى تكتلا سياسيا جديدا وقيادة سياسية جديدة، كلما حدث تحول كبير في مصر. فقد ابرز هذا التيار جمعية اللواء الأبيض وقيادتها الصلبة على أيام مصر الملكية الإقطاعية في الربع الأول من القرن العشرين. وأبرز الأحزاب الإتحادية الديموقراطية العلمانية وقيادتها الواعية عندما تحولت مصر إلى الملكية الدستورية بعد عام 1936. وعندما وقع التحول السياسيى الأكبر في مصر بقيام ثورة يوليو عام 1952، إنتظر التيار الإتحادي العروبى أربع سنوات استبان فيها التوجهات السياسية الجديدة لمصر، ومن ثم أبرز في السودان (حزب الشعب الديمقراطى) ذا المنظور السياسي المتطابق مع خط مصر الناصرية القومى الإشتراكى. ونحن نعتقد إن أسباب قيام هذا الحزب تتلخص في ثلاثة نقاط :

    1/ تخلى الإتحاديين القدامى المتمثلين في (الحزب الوطنى الإتحادي) عن مبدأ الإتحاد مع مصر وهروبهم بعيدا عن الشعارات الثورية الإشتراكية التى نادت بها مصر الثورة.

    2/ التقارب الذى بدأ بين (حزب الامة) والولايات المتحدة الأمريكية والمتمثل في مشروع ايزنهاور والمعونة الأمريكية والرامى لمحاربة المد الإشتراكى المنطلق من مصر.

    3/ الخوف الإتحادي العتيق من عودة الدولة المهدية الدينية والتى بدا في العديد من فترات التاريخ السياسيى السودانى أن لامنجاة منها إلا بقوة مصر.

    بدأ هذا الحزب عمله السياسيى بعد إنتخابات عام 1957 حيث دخل في حكومة ائتلافية مع (حزب الامة) في ظل تقارب السيدين، علي الميرغني وعبدالرحمن المهدي. وإستطاع هذا الحزب ومن داخل الحكومة عرقلة وإيقاف مشروع ايزنهاور والمعونة الأمريكية للسودإن، دفاعا عن مصر الثورية. وقد كإن سلوك هذا الحزب ودفاعه عن أفكار الحكومة المصرية هو ما أرعب (حزب الامة) وجعله يستدعى الجيش ويسلمه السلطة عام 1958.

    2 - الفترة من 1964ـ 1969.

    بعد عودة النشاط السياسى الحزبي عقب ثورة أكتوبر الشعبية التى أطاحت بحكم العسكر في أكتوبر عام 1964، ظهر (حزب الشعب الديمقراطى) متمسكا بمبادئه العروبية القومية الإشتراكية، واقفا في وجه التيار اليمينى الدينى المتمثل في (حزب الامة) والإسلاميين (جبهة الميثاق الإسلامي) والإتحاديين القدامى، (الحزب الوطنى الإتحادي). لهذا فإن الإندماج الغريب بينه وبين (الحزب الوطنى الإتحادي)، الذي كان في طريقه للتلاشي، عام 1967، لا تفسير له سوى أن الإندماج قد تم تحت مبادئ (حزب الشعب الديمقراطى) وليس بناء على تنازلات متبادلة. خاصة وإن الإتحاديين القدامى كإنوا في ذلك الوقت قد فقدوا الإستراتيجية والهدف. فهم لم يعودو إتحاديين بسبب نفورهم من الخطاب السياسيى لمصر الناصرية. ولم يعودوا عروبين بسبب نفورهم من المد القومى الإشتراكى في البلاد العربية.

    شكل إنقلاب مايو عام 1969 إختبارا حقيقيا لصلابة الخط العروبى القومى لحزب (الشعب الديمقراطى). فها هوالإنقلاب يرفع الشعارات القومية العربية، ويحدد موقفه من دول العالم بحسب موقف أية دولة من القضية الفلسطينية، ويقدم مساندته المطلقة لمصر الناصرية في نضالها ضد إسرائيل وضد الأنظمه العربية الرجعية. ولم يسقط (حزب الشعب الديمقراطى) في هذا الإختيار إذ أعلن تاييده لسلطة إنقلاب مايو 1969 وهى تواجه التيار الدينى المسلح في الجزيرة أبا عام 1969 كما ايدها وهى تواجه (الحزب الشيوعى السودانى ) في يوليو عام 1970.

    3 - الفترة بين عامى 1977 ـ 1985.

    في عام 1977,عقب التظاهرات الضخمة التى حركها التيار الدينى داخل السودان وعقب محاولة حسن حسين الإنقلابية اليمينية، وعقب محاولة غزو السودان من الخارج بواسطة مليشيات (الجبهه الوطنية) المعارضة المكونة من (حزب الامة) والإسلاميين والشريف حسين الهندى، الرمز الوحيد الباقى من الإتحاديين، عقب كل ذلك، أخذ النظام العسكري الدكتاتورى بقيادة جعفر نميرى يلين أمام كل هذه الضغوط القوية من التيار الدينى. وأخيرا أعلن قائد النظام دخوله في(مصالحة وطنية) مع المعارضة الدينية. ومنذ اليوم الأول لهذه المصالحة كان واضحا لكل ذى عين أن الدكتاتور جعفر نميرى قد سقط سقوطا كاملا في أحضان التيار الدينى. وكان هذا التحول هو الإختبار الثإنى لصلابة موقف (حزب الشعب الديمقراطى) ولتاكيد أن إندماجه مع (الحزب الوطنى الإتحادي) كان بناءا على مبادئه هو وليس تنازلا متبادلا مع الإتحاديين. وفى هذا الإختبار أيضا ورغم قسوة الظروف السياسية تمسك الحزب بمبادئه القومية العربية وفتر تاييده لسلطة مايو كما نأى الحزب بنفسه عن الدخول في مؤسسات السلطة التى دخلتها الحركة الإسلامية و(حزب الامة) وشتات الإتحاديين.




    4 - الفترة من 1985 ـ 1989.

    ظهر في هذه الفترة حصاد العلاقات العربية الواسعة التى إستطاعت زعامة الحزب (الإتحادي الديمقراطى) بناءها أثناء وقوفه في صفوف المعارضة بعد تحول نظام الدكتاتور نميرى بإتجاه التيار الدينى منذ عام 1977. وعلى الرغم من الضعف التنظيمى الواضح الذى بدى على أداء هذا الحزب خلال الفترة الديمقراطية، نتيجة لحظر النشاط السياسى في العهد الدكتاتورى، الا أنه كان له خط سياسى واضح وشجاع في القضايا السياسية السودانية الكبرى، مثل قضية الحرب المشتعلة بإستمرار في جنوب السودان. وقد كان ذلك الخط، وبالضرورة مخالفا لخط الحركة الإسلامية الذى يدق طبول الحرب ويطالب بالجهاد ضد (الحركة الشعبية) كما كان مخالفا لرأي (حزب الامة) المتذبذب كالعادة. لكل هذا فقد سعى الحزب (الإتحادي الديمقراطى) للتفاوض مع (الحركة الشعبية لتحرير السودان) وتوصل معها إلى إتفاق لإنهاء الحرب عام 1988. غير إن (الجبهه الإسلامية القومية) قد استبقت مابدا أنه بوادر تحالف عروبى ـ علمإنى، فنفذت إنقلابها في منتصف عام 1989.
                  

06-21-2009, 06:10 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    ***
                  

06-21-2009, 07:39 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    لقد إستطاعت القمة الراديكالية في التيار الإتحادي العروبي والمتمثلة في القوميين العرب الإشتراكيين أن تتسلم قيادة التيار من خلال استيلائها على السلطة في إنقلاب عسكري عام 1969م. غير أن هذه القمة الراديكالية لم تنجح في التجذر وسط جماهير هذا التيار. وعلى الرغم من وصولها للسلطة إلا إنها ظلت معزولة عن الجماهير الإتحادية العروبية. وظلت القيادة السياسية على هذه الجماهير في يد القاعدة المحافظة من هذا التيار والمتمثلة في قيادة طائفة الختمية. لهذا فقد إنتهت الفعالية السياسية للقمة الراديكالية من التيار الإتحادي العروبي بتحول الدكتاتور جعفر نميري عن الخط العروبي الاشتراكي إلى الخط البرجماتي، أولاً، بعد محاولة هاشم العطا الانقلابية 1971م، ثم إلى الخط الديني ثانيا، بعد محاولة الجبهة الوطنية غزو الخرطوم عام 1976م.

    على الرغم من إندماج الإتحاديين القدامى (الحزب الوطني الإتحادي) مع الإتحاديين العروبيين الجدد (حزب الشعب الديموقراطي) رسمياً 1967م، إلا إن التناقض قد ظل قائماً بين الفريقين، وظل يتفجر في كل مناسبة بما هو أقوى من اختلافهما حول حكومة أكتوبر الأولى 1965م واختلافهما حول سلطة إنقلاب القوميين العرب الإشتراكيين عام 1969م. فمؤخراً وفي عام 1999م، إنسلخ القيادي (الوطني الإتحادي)، الشريف زين العابدين الهندي ورهط من الإتحاديين، إنسلخوا عن حزبهم المؤتلف الذي يقود المعارضة (الإتحادي الديموقراطي)، ليعودوا ويصالحوا نظام الإنقإذ الشمولي الإسلامي ويشتركوا معه في السلطة ويذوبوا فيه.

    كل ما سيق يصب في صالح القيادة التقليدية في التيار الإتحادي العروبي. فاضمحلال قوة الطليعة الراديكالية الإشتراكية وفشلها في زحزحة القيادة التقليدية عن موقعها، وتملص الإتحاديين القدامى عن الائتلاف وارتمائهم في أحضان التيار الديني، وصمود القيادة التقليدية وتسلمها لقيادة المعارضة ضد النظام الإسلامي في الخارج، كل ذلك قد جعل هذه القيادة تنجو مما وقع للقيادة التقليدية للتيار الديني (حزب الأمة)، وما وقع للقيادة التقليدية للتيار الحداثي العلماني (الحزب الشيوعي السوداني) وأن تظل ممسكة بمقود قيادة التيار الإتحادي العروبي، في الوقت الذي تخلى فيه (حزب الأمة) عن قيادة التيار الديني للحركة الإسلامية واختفى فيه (الحزب الشيوعي السوداني) عن قيادة التيار الحداثي العلماني لصالح الحركة الشعبية لتحرير السودان.

    لكل هذا يكون السيد محمد عثمان الميرغني هو المرشح القادر على لم شتات المعارضة وتوحيد قواها من أجل إزاحة الكابوس الديكتاتوري الديني من على صدر السودان.

    ألا وقد بلغت، فالله أشهد.
                  

06-22-2009, 12:22 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المرشح الرئاسي القادر على هزيمة البشير؟ (Re: حامد بدوي بشير)

    ***
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de