صحيفة (الوسط) البحرينية تنقل نبض الاعلاميين السودانيين في ملتقاهم الثاني بالخرطوم (صورة)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2009, 02:08 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحيفة (الوسط) البحرينية تنقل نبض الاعلاميين السودانيين في ملتقاهم الثاني بالخرطوم (صورة)

    صحيفة (الوسط) البحرينية كانت داخل ملتقى الاعلاميين السودانيين الثاني الذي انعقد مؤخرا في الخرطوم عبر الزميل ابراهيم خالد بادي - مراسل وكالة السودان للأنباء- من المنامة.



    الخرطوم أكدت على الحوار وأشاعت روح التصالح تمهيداً للانتقال السلمي للسلطة
    الملتقى الثاني للإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج يحقق نجاحاً كبيراً


    الخرطوم - إبراهيم خالد
    [ انعكست أجواء المرحلة الانتقالية على أعمال الملتقى الثاني للإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج الذي عقد في الخرطوم خلال الفترة من 12- 15 مايو/ أيار الجاري تحت شعار "نحو دور متقدم في خدمة الوطن".
    فقد وضح بصورة جلية حجم الخلاف بين الشريكين في الحكم (المؤتمر الوطني+ الحركة الشعبية لتحرير السودان) وذلك من خلال الكلمات التي ألقيت من قبل كبار المسئولين في التنظيمين خلال جلسات المؤتمر، كما لاحظ المشاركون الروح التصالحية الجديدة التي أصرت الحكومة على إظهارها خلال الملتقى مع كل القوى السياسية الموالية والمعارضة تمهيداً لإنجاح التحول الديمقراطي والانتقال السلمي للسلطة في شهر فبراير/ شباط المقبل.
    ونجح المشاركون في الملتقى (350 إعلامياً من الخارج + 150 إعلامي من الداخل) في شن حملة قوية لتعديل قانون الصحافة والمطبوعات المعروض حالياً أمام البرلمان وسحب كل البنود المقيدة لحرية الصحافة فيه، وتم إدخال بند بهذا الشأن في توصيات المؤتمر كما شكلت لجنة من المشاركين في الملتقى لبحث الأمر مع رئيس البرلمان والمعنيين وكل فعاليات المجتمع المدني بغية التوصل لقانون يشكل سنداً وحماية لمرحلة ما بعد التحول الديمقراطي.
    كما نجح المشاركون في الملتقى من العاملين في الأجهزة الإعلامية المختلفة في مملكة البحرين في إيصال أفكارهم في مختلف القضايا المطروحة في الساحة من خلال ورقة طرحت على المشاركين في الملتقى أدخل بعضها في التوصيات فيما تشابهت الأخرى مع أطروحات بقية المشاركين، وساهم الوفد في مناقشة القضايا الإعلامية في لقاءات مع مندوبي الصحف ووكالة السودان للأنباء والقنوات الفضائية السودانية المختلفة.

    جلسات الملتقى:
    عقد الملتقى الثاني خمس جلسات عمل تناولت محاور: استراتيجية العمل الإعلامي، تنوير عن الخطة الاستراتيجية الخمسية، تنوير عن الوضع السياسي الراهن - التحديات السياسية، تنوير عن التناول الاقتصادي في ظل الأزمة المالية العالمية، قضايا الإعلاميين بالخارج: الرؤى والحلول.
    ودعا نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في الجلسة الافتتاحية للملتقى إلى إعمال المعايير الموضوعية والمهنية في تناول قضايا السودان، مشيراً إلى أن الإعلام أصبح في عصر ثورة المعلومات الأداة الأولى للقوى المتنفذة في محاولة بسط سيطرتها على الدول الأخرى.
    كما أوضح طه أن الآلة الإعلامية العالمية الضخمة توظف في غير الأولويات التي تخدم الإنسانية وهي تستغل من قبل الدول الكبرى لضرب وحدة الشعوب. وقال: إن الإعلام في زمان ثورة المعلومات أضحى إعلاماً بلا حدود من حيث يسر البلوغ إلى المتلقي وأنه لم يعد بالقطع إعلاماً يمكن أن يوصف بالمحلية.
    ومن جهته، أكد وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى كمال عبداللطيف حرص الدولة على أن ترسم لكل مهنة خطة استراتيجية تحدد كيفية استفادة الوطن من أبنائه بالخارج وكيفية تقوية الصلة بين أبناء الوطن بأهلهم ودعوتهم لمصلحة الوطن العليا التي لا خلاف عليها.
    وأضاف في رد غير مباشر على الذين يعتبرون أن الملتقى تظاهرة لدعم الحكومة "نريد أن نستقطبكم لعضوية حزب السودان الواحد الموحد المتحضر فهل تأبون وتمتنعون"، وقال "إننا نرحب بالمعارضين في هذا الملتقى قبل الموالين لأننا نلتقي في الولاء للوطن كما نرحب بالمنتقدين قبل المشيدين".
    إلى ذلك، قدم وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات كمال عبيد ورقة في جلسة العمل الأولى عن استراتيجية العمل الإعلامي قال فيها: إنها تجئ وفقاً للخطة الاستراتيجية ربع القرنية (2003- 2027) والخطة الخمسية المنبثقة عنها للأعوام (2007 -2011).
    وقال عبيد: إن أهداف السياسة الإعلامية للسودان أن تكون العملية الإعلامية شراكة بأن تسعى الدولة لخصخصة الإنتاج الإعلامي، حتى تتمكن شركات الإنتاج الخاصة من تطوير قدراتها والمساهمة في العملية الإنتاجية حتى تتطور قدرات القطاع الخاص.
    عقب ذلك قدم الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي تاج السر محجوب تنويرا للمشاركين في جلسة العمل الثانية عن الخطة الاستراتيجية الخمسية.
    وكانت جلسة العمل الثالثة في الملتقى التي تناولت الوضع السياسي الراهن الأكثر صخباً، وبدا فيها الخلاف واضحاً بين طرح المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، فقد قال مستشار الرئيس السوداني رئيس الكتلة للمؤتمر الوطني الحاكم غازي صلاح الدين إن إعادة تشكيل أجهزة الحكم بموجب اتفاقية السلام مع الجنوب تمت بنجاح، وأشار إلى وجود خلافات طفيفة بين الشريكين بشأن قسمة الموارد مؤكداً أن الجنوب استلم نصيبه كاملاً من موارد البترول بما يعادل 6 مليارات دولار.
    وفيما يتعلق بالعمل التشريعي قال: إن البرلمان أجاز 60 تشريعاً بما فيها قوانين الأحزاب والانتخابات وبنك السودان، مشيراً في هذا الصدد إلى أن برلمان الجنوب أجاز تشريعاً واحداً فقط. وأضاف أن الضجيج بشأن الانتخابات هو حديث من يخاف دخولها، وتناول ما تثيره الحركة حول التعداد السكاني وأوضح أنه غير صحيح لأن لرئاسة قد أجازته. وقال: إن الحركة الشعبية هي من أدخلت البنود المقيدة للحريات في قانون الصحافة.
    وأجبرت تصريحات غازي صلاح الدين قيادة الحركة الشعبية على أن ترد عليه، فقد دعا القيادي في الحركة باقان اموم المشاركين في المؤتمر للقاء خاص لم يكن مدرجا في برنامج الملتقى ذكر فيه أنه إذا كانت الحركة الشعبية هي من وضعت البنود المقيدة للحرية في قانون الصحافة والمطبوعات، فإنها تتبرأ منها، وأكد موقف الحركة الداعم لحرية الرأي وإجراء انتخابات نزيهة.
    وفي جلسة العمل ذاتها تحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقيادي في الحركة الشعبية بيتر ادوك ووصف السودان بأنه كان قلعة قوية ولكن وجوده أصبح مهدداً، مطالباً الكيانات السياسية الكبيرة أن تضع خلافاتها جانباً وأن تسعى لبناء بيئة سياسية تحتوي كل التنوع وتتجاوز الصراع.
    وأضاف أن السودان أمام مفترق طرق وهو أن يكون أو لا يكون دولة واحدة موحدة. وقال: إن هناك تحديات معقدة تواجه البلاد تتطلب إرادة قوية من الصفوة لتجاوزها وعلى رأس تلك التحديات السير قدما بين الشريكين نحو تنفيذ اتفاق السلام.
    في جلسة العمل الرابعة التقى وزير المالية والاقتصاد الوطني عوض أحمد الجاز المشاركين في الملتقى. وقال: إن البنية الاقتصادية في السودان لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية. وأوضح أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات للحد من الآثار السالبة للأزمة من خلال ضبط الأداء في المؤسسات المختلفة وترشيد الصرف.
    وأكد الوزير أن الخرطوم حققت نسبة نمو تراوحت بين 9 - 10 في المئة وهي نسبة جيدة مقارنة بدول عديدة نموها بالسالب.
    وتناولت الجلسة الخامسة بالنقاش ورقة أعدها عبدالمطلب صديق مكي عن قضايا الإعلاميين السودانيين بالخارج دار جدول واسع حولها بين مؤيد ومخالف للطرح الذي قدمته، وهو أمر متوقع لأن الملتقى جمع بين مشاركين من مختلف دول العالم يعملون في مختلف مجالات العمل الإعلامي والصحافي.
    وفي الجلسة الختامية، التي تم خلالها تلاوة توصيات والبيان الختامي للملتقى، تحدث مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع ودعا المشاركين للتوافق حول مصالح الوطنية بعيداً عن التباين الفكري، وقال: إنه لا اختلاف في حبنا ودفاعنا جميعا عن الوطن، ولكن التحدي أمامنا يتطلب الحوار، وأبان أن الدول الغربية لا تتحدث عن سعيها لتحقيق الديمقراطية إلا من باب المزايدة كوسيلة من وسائل الضغط لتحقيق أهدافها.

    اللقاء مع الرئيس السوداني:
    كانت أبرز محطات الملتقى استضافة الرئيس السوداني عمر البشير للمشاركين في الملتقى في بيت الضيافة أو ما يحب أن يطلق عليه "بيت السودان" فقد أكد الرئيس، عقب تقديم حماسي رائع من كمال عبداللطيف، أن عهد الاعتقالات السياسية في السودان قد ولى بلا رجعة وأنه لا إقصاء لأحد. وأضاف "لا بيوت أشباح" بعد اليوم. وأوضح أن الاختلاف أمر طبيعي ولكن يجب أن لا يتأذى منه الوطن والمواطن، وأضاف أن الحرية في ظل غياب القوانين تصبح فوضى.
    وأكد البشير حرص المؤتمر الوطني على التواصل والحوار مع كل القوى السياسية، وانتقد سلوك حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي، مبيناً أن الأخير ما زال يرسل كوادر حزبه للالتحاق بحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور.

    زيارات ولقاءات على الهامش:
    حظي المشاركون في الملتقي بلقاء مع نائب رئيس المجلس الوطني (البرلمان) على هامش الملتقى، كما قاموا بزيارة مصفاة الخرطوم للبترول في الجيلي (شمال الخرطوم) كما التقوا أيضاً بالمدير المفوض لشركة سكر كنانة المحدودة، وانقسم المشاركون إلى فريقين زارا ولاية شمال دارفور وسد مروي.

    -------------
    التوصيات تدعو لحماية الحرية الصحافية وإلغاء الرقابة القبلية

    [ بدعوة من وزارة رئاسة مجلس الوزراء انعقد الملتقى الثاني للإعلاميين العاملين بالخارج في الفترة من 12 إلى 14 مايو/ أيار 2009م، استجاب لها حشد واسع من الإعلاميين من كل القارات... وقد خاطب الملتقى: نائب رئيس الجمهورية، مساعد رئيس الجمهورية، وزير رئاسة مجلس الوزراء، وزير الإعلام، وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء، ورئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى.
    وعبر جلسات مكثفة تناول المؤتمرون بالنقاش والجدل أوراق العمل التي تم طرحها والتي تضمنت: إستراتيجية الدولة في مجال الإعلام، الوضع السياسي الراهن، الوضع الاقتصادي الراهن، وورقة حول قضايا الإعلاميين العاملين بالخارج إضافة إلى أنشطة صاحبتها تمثلت في لقاء تفاكري مع رئيس الجمهورية ونائبي رئيس المجلس الوطني وأمين عام جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج ووزير الإعلام والاتصالات ثم زيارتين لشمال دارفور وسد مروى.
    بعد الإشادة والتقدير للمجهود الكبير الذي بذلته وزارة رئاسة مجلس الوزراء وجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج ووزارة الإعلام في التنظيم، الضيافة والإشراف، توصل المؤتمرون إلى توصيات محددة وفق المحاور التالية:

    أولاً: محور تعزيز الحريات الصحافية
    (1) ضمان مشاركة المجتمع الصحافي في مناقشة وإقرار تفصيلات مشروع قانون الصحافة المقترح.
    (2) ضرورة تأكيد مشروع القانون المرتقب للصحافة على المرتكزات التالية:
    أ - صون وحماية الحرية الصحافية وإلغاء الرقابة القبلية مع وقف جميع أشكال وإجراءات منع ومصادرة وتوقيف الصحافيين ومحاكمتهم في قضايا النشر.
    ب - إلغاء عقوبة السجن للصحافيين في قضايا النشر واستبدالها بأحكام الإدانة المهنية والغرامات المالية الرمزية وفقاً للضرورة.
    ج - ضمان حق الصحافي في الحصول على المعلومات المتصلة بقضايا الشأن العام وتأكيد حقه في حماية مصادر معلوماته.
    (3) أن يكون ميثاق الشرف الصحافي إطاراً مكملاً لقانون الصحافة في تنظيم وضبط الأداء المهني وتحديد المسئولية المتكافئة مع الحرية الصحافية المتاحة.

    ثانياً: محور تنظيمات الإعلاميين وقضاياهم
    (1) تعديل اللائحة المنظمة لأعمال الاتحاد العام للصحافيين السودانيين بما يحقق الآتي:
    أ - منح الإعلاميين بالخارج حق الانتخاب والترشح والمشاركة في قضايا المهنة بفاعلية.
    ب - الحل الجذري للإشكالات التي تحول دون حصول الإعلاميين العاملين بالخارج على القيد الصحافي وفق إجراءات موضوعية متفق عليها مع مجلس الصحافة.
    ج - إعادة صياغة البنيان التنظيمي للاتحاد بما يسمح بقيام روابط مهنية ترعى التباين المهني في الإعلام وتسمح بتقديم خدمات للإعلاميين وإدماج الموجودة في مظلة الاتحاد.
    (2) إيلاء الاتحاد العام للصحافيين السودانيين أهمية خاصة لقضايا التدريب ورفع الكفاءة المهنية والاستفادة من خبرات الإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج في تنفيذ البرامج التدريبية.
    (3) العمل على الاستفادة من التجارب الصحافيين في البلدان ذات الأوضاع الشبيهة لتطوير الصحافة والارتقاء بمستوياتها المهنية.
    (4) إقرار يوم وطني للإعلام السوداني لتحقيق التواصل بين الأجيال يكون مناسبة لتقويم مسيرة الإعلام في البلاد وتكريم الرواد وتحفيز المبدعين.
    (5) إيجاد صيغة مقبولة للتنسيق بين الإعلاميين في الخارج من خلال لجنة تنسيق تمثل كل المهاجر والمهن الإعلامية.
    (6) إنشاء إدارة خاصة في جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج للاهتمام بقضايا الإعلاميين الخاصة بالعودة والاستثمارات الإعلامية والتنسيق في الأنشطة الإعلامية بالخارج للاستفادة من الخبرات السودانية الإعلامية الهائلة.
    (7) تكوين لجنة من الخبراء الإعلاميين بالخارج تعنى بتقديم الاستشارة وتحديد كيفية مخاطبة وسائل الإعلام الخارجي بالتنسيق مع مجلس الإعلام الخارجي.
    (8) استقطاب الكفاءات الإعلامية من الإعلاميين العاملين بالخارج وتوفير الفرص للعمل في المجالات الإعلامية الحيوية بشروط الخبراء.
    (9) التأكيد على أهمية مشاركة العاملين بالخارج أو من يمثلهم في مناقشة قضايا المهنة خاصة المتعلقة بتنظيم مهنة الصحافة والاستئناس بخبراتهم الصحافية والإعلامية.
    (10) اختيار الإعلاميين من ذوي الخبرة والكفاءة والرؤية الثاقبة للعمل بالمستشاريات الإعلامية بالخارج.
    (11) التأكيد على حق الإعلاميين بالخارج في كل الامتيازات التي تقدم لزملائهم بالداخل خاصة في مجال منح الأراضي والسكن الجاهز وغيرهما.

    ثالثاً: محور التدريب والتأهيل:
    لاحظ المؤتمرون أهمية رفع الكفاءة البشرية والتقنية للإعلام في السودان لمستويات الإعلام العالمي وتطوره، يوصي المؤتمرون بالآتي:
    (1) إعطاء أولوية مطلقة لتدريب وتأهيل الإعلاميين في السودان وفي هذا الجانب يضع الإعلاميون السودانيون في الخارج خبراتهم من أجل تدريب وتأهيل الإعلاميين في السودان، كما يسعى الإعلاميون في الخارج إلى توفير المتاح من فرص التدريب في المؤسسات التي يعملون بها، كذلك يوصي المؤتمرون على الجهات المعنية في السودان بتوفير المتطلبات والإمكانات اللازمة لتنظيم دورات داخل السودان يشارك فيها الإعلاميون في الخارج، وضمن هذا الإطار يوصي المؤتمرون أن تستغل المؤسسات الإعلامية السودانية جميع فرص التدريب المتاحة بواسطة المنظمات الإقليمية والدولية بحكم عضوية السودان فيها.
    (2) تقديم المزيد من التسهيلات والإعفاءات لتمكين المؤسسات الإعلامية من اقتناء أحدث تقنيات الصحافة والإعلام.

    رابعاً: محور التوصيات العامة
    (1) تعزيز التواصل بين السودان والعالم الخارجي باتخاذ إجراءات عملية لترجمة توصيات الملتقى إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة والإنترنت.
    (2) تلعب الصحافة الإلكترونية في عالم اليوم دوراً مهماً كمصدر للمعلومات وكمساحة للحوار بين الثقافات والحضارات ويتعاظم دور الصحافة الإلكترونية في وتيرة تصاعدية تجعل منه في غضون السنوات القليلة المقبلة المصدر الأساسي للمعلومة، وعليه أقر المؤتمرون:
    • بناء موقع إلكتروني لملتقى الإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج.
    • توفير الإمكانات الفنية اللازمة.
    • دعم الصحافة الإلكترونية وحمايتها من التخريب.
    (3) وإذ يعتبر المؤتمرون أن أزمة دارفور هي أساس تحركات محكمة الجنايات الدولية وقراراتها المسيئة لوطننا والتي تحاول أن تنال من رئيس الجمهورية، يطالبون كل الأطراف بتقديم تنازلات جدية وجريئة لحل هذه الأزمة على طريق استقرار البلاد ووحدة ترابها الوطني.
    (4) ولما كانت الخلافات المستمرة بين طرفي اتفاق السلام الشامل من الأسباب الرئيسة في عدم استقرار الأداء في هذه المرحلة الانتقالية وفي البطء فيه فإن الملتقى يناشد الشريكين لتغليب المصلحة الوطنية والإسراع في تنفيذ الاتفاقات بما يصون وحدة البلاد واستقرارها.
    (5) يطالب الملتقى الحكومة بأطرافها المختلفة وجميع القوى السياسية بأن تعمل على الإعداد الجاد لكل ما يلزم لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد والعمل على ضمان أن تكون حرة ونزيهة.

    ----------
                  

05-28-2009, 04:16 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة (الوسط) البحرينية تنقل نبض الاعلاميين السودانيين في ملتقاهم الثاني بالخرطوم (صورة) (Re: khalid abuahmed)

    الاخ خالد ابو احمد
    تحياتي



    وشكرا لايراد هذا التقرير المتكامل عن ملتقي الاعلاميين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de