انفجارات القنابل تدق ابواب الحركة الشعبية قطاع الشمال - باركويت

Quote: الجدير بالذكر ان عرمان قد اثيرت حوله الكثير من القضايا وقد تم تاليب الجماعات الدينية ضده بالبلاد كما ان بعض المنشقين المدعومين من حكومة الشمال يناصبونه العداء وجهات عليا بالحكومة ..

Quote: حسن مكاوي وود الباوقه تحياتي هناك ينتباني شعور ان الحركة لديها لائحة اتهام مسبقه حيث ربط الناطق الرسمي بين غياب قوة دورية الشرطة المرابطة قرب الموقع وادخال القنبله لمقر الحركة الشعبية قطاع الشمال

Quote: الاخ ابوعبيدة سلام انت رايك شنو؟؟؟ لو سمحت لى يعنى

Quote: الحركة الشعبية عندها منو غير المؤتمر الوطني في الاتهام؟ ياخي انفصلوا وريحونا وامشوا الجنوب.

(عدل بواسطة أبو عبيدة البصاص on 05-25-2009, 12:06 PM)

Quote: هناك ينتباني شعور ان الحركة لديها لائحة اتهام مسبقه

Quote: طبيعى أن يكون للحركة لائحة اتهام مسبقه وفق معطيات تبين كم العدائيات والكراهية للحركة ومنسوبيها من قبل الكيزان وعلنا كان منها حشو مسدس بالرصاص داخل البرلمان !!! ماعون الكيزان الفكرى والأخلاقي أضيق من أن يستوعب التنوع الديني والإثني والثقافي في السودان. حتي عنوانك يابصاص لا يخلو من فرح خجل.!!

Quote: دا كلام شنو ... يعني تلاجة ما عنهم ....

Quote: ياخي انفصلوا وريحونا وامشوا الجنوب.

Quote: ياخي انفصلوا وريحونا وامشوا الجنوب.

Quote: بيان من الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية ين ماثيو اتهم فيه المؤتمر الوطني بانه وراء التنظيم الجديد واصفا له بالجسم الكرتوني واعتبره ناتجا من مؤتمر كنانة

Quote: قال مسؤولون في الامم المتحدة وعاملون في مجال الاغاثة إن الاشتباكات القبلية الكثيفة التي شهدها جنوب السودان خلال الأشهر الثلاثة الماضية يمكن أن تهدد الانتخابات المقررة في فبراير/ شباط 2010. وقال الفريق سلفا كير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان إن القتال القبلي قد "صمم" لتوتير الاوضاع في الجنوب والقول بـ "عدم فعالية" حكومته. يذكر أن تجدد العنف فاقم من المخاوف بشأن مقدرة حكومة الجنوب، التي تعتمد على عائدات النفط المتناقصة، على توفير الأمن في المنطقة التي تعاني من مشكلات امنية واقتصادية. ويرى مسؤولون جنوبيون أن هذه الموجة الأخيرة من العنف القبلي يمكن أن يستفيد منها منافسوهم من شمال السودان في الانتخابات القادمة. وكان الاتفاق على اقامة الانتخابات المقبلة تم ضمن اتفاق نيفاشا للسلام عام 2005 بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، والذي انهى ما يقرب من عقدين من الحرب الاهلية. ومن ثم انضمت الحركة إلى ما يعرف بـ "حكومة الوحدة الوطنية" إلى جانب حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير وأحزاب أخرى، بينما ظل عدد من أكبر الاحزاب السودانية معارضاً ولم ينضم للحكومة كحزب الأمة بقيادة الصادق المهدي. ونص اتفاق نيفاشا كذلك على اجراء استفتاء حول مصير جنوب السودان عام 2011، يختار فيه الجنوبيون بين البقاء ضمن السودان أو الانفصال. الاحصاء السكاني خارطة شمل الاحصاء السكاني الجنوبيين في شمال السودان كذلك لكن يخشى اليوم من أن يؤدي استمرار وتيرة العنف، التي اوقعت 900 قتيلاً وشردت 20 ألفاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلى تعطيل سير الانتخابات. ويقول ديفيد جريسلي المنسق المقيم للامم المتحدة لشؤون جنوب السودان إنه إذا لم يتم احتواء التوتر القبلي بسرعة "فسيكون من الصعب جداً القيام بانشطة تتعلق بالانتخابات". ومن الممكن أن تتعرض الانتخابات للمزيد من العقبات بسبب الاحصاء السكاني الذي اعلنت نتائجه الخميس، والذي يعتبر اساسياً لتحديد الدوائر الانتخابية وكيفية توزيع السلطة والثروة. واظهرت نتائج الاحصاء أن نسبة سكان الجنوب تبلغ 21 في المئة من السودانيين، لكن كير رفض هذه النسبة وقال إن هذه الارقام يجب الا تغير ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية نيفاشا، والتي نصت على توزيع عائدات النفط بنسبة 70 إلى 30 في المئة بين الشمال والجنوب. ويخشى بعض المتابعين للشأن السوداني من أن يتحول الوضع في جنوب السودان إلى ما يشبه اقليم دارفور غرب البلاد. وبينما لقي 900 شخصاً مصرعهم في جنوب السودان خلال ثلاثة اشهر حسب الأمم المتحدة، تقول قوات حفظ السلام الافريقية في دارفور إن 2000 شخص قتلوا في دارفور خلال 15 شهراً. ويرى خالد سعد الكاتب الصحفي السوداني أن الهجمات على المدنيين والقرى في جنوب السودان "بدأ يشبه ما حدث في دارفور، وكأن عدوى دارفور انتقلت إلى الجنوب". هجمات متبادلة ويشير مسؤولون في الأمم المتحدة ووكالات الاغاثة إلى واحدة من أسوأ الحوادث، عندما هاجم مسلحون من قبيلة النوير قرية لقبيلة المورل في بداية مارس/ آذار الماضي وقتلوا 400 شخص ويقول مسؤولون محليون إن مسلحين من المورل هاجموا منطقة للنوير منتصف ابريل/ نيسان الماضي وقتلوا 250 شخصاً منهم. ولا يتوقف القتال في جنوب السودان على الاشتباكات بين القبائل فحسب، ففي فبراير/ شباط الماضي اشتبك جنود من الجيش السوداني مع قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في الجنوب، في مدينة ملكال الجنوبية مما أدى لمقتل 30 مدنياً وعدد من الجنود. ومنذ ذلك الحين نشرت الأمم المتحدة 120 جندياً وموظفاً مدنياً اضافيين في المنطقة لمراقبة التوتر.

Quote: يا ابوعبيدة اها الليلة حابقى ليكم زي اخوي محمد فرح انا ما مصدقة الكلام دا زاتو اذا الكلام جا من عرمان ولا من ين ماثيو ولا حتى من منعم سليمان قنبلة شنو يا اخوانا؟ نحن في الخرطوم ولا اسلام أباد؟ قال قنبلة والساعة 3 صباحاً وفككوها وعرمان في زيارة للقضارف وبس -------- ما عارفة اتذكرت زميلنا العزيز عبدالرازق الطالب ليه.!

Quote: يعني تلاجة ما عنهم

Quote: وحسب المصدر ان القنبلة قد تكون وضعت حوالي الساعة الثالثة من صباح اليوم وقد تم اكتشافها بالصدفة هذا وتقوم السلطات الامنية بالتحقيق في الامر ..

Quote: بيان 1. في تمام الـ10:30ـــاعة صباح اليوم تقدم المدعو أحمد قرنق أهو ببلاغ لقسم شرطة الخرطوم شرق مفيداً بأن شخصين مجهولين قاما بوضع جسم غريب خارج مبني الحركة الشعبية " قطاع الشمال " الواقع بمدينة أركويت مربع 68 وقد انفجر هذا الجسم حوالي الــ4:30ـاعة. 2. أنتقل لمكان الحادث مدير شرطة ولاية الخرطوم ومدير دائرة الجنايات بالولاية كما إنتقلت الي موقع الحدث فرقة مسرح الحادث وشعبة المتفجرات والحرائق ووحدة الكلاب الشرطية بادارة الادلة الجنائية واتخذت كافة الاجراءات الفنية وتم اتخاذ إجراءات تحت المادة (44) من قانون الاجراءات الجنائية للاستثاق من الوقائع . 3. أفاد المبلغ أنه لم يبلغ الشرطة ساعة وقوع الحادث بل ابلغ فني المتفجرات بالقوات المشتركة بسوبا ولم يبلغ الشرطة الا بعد توجيهات من السيد ياسر عرمان , 4. اكد مدير دائرة الجنايات بولاية الخرطوم بأن هذا المبني لم تكن مخصصة له قوة للحراسة . فريق / د. محمد عبد المجيد الطيب الناطق الرسمي لقوات الشرط

Quote: هناك ينتباني شعور ان الحركة لديها لائحة اتهام مسبقه

Quote: وانا ينتباني شعور قوي جدا ان للمؤتمر الوطني يد في هذه الحادثة يا راجل د. نافع ما قدر يزور دنقلا الا بعد ما زجوا بجماعة الوالي القديم ( و هو كوز و مجاهد بالمعاش) في ي السجن - المؤتمرجية او المؤامراتية فقدوا البوصلة الكيزان جنوا و دايرين يجننو البلد

Quote: القصة الكاملة عن اجراس الحرية - غدا الثلاثاء تلقت الشرطة بلاغا من مكتب قطاع الشمال بالحركة الشعبية بمنطقة اركويت عن وجود جسم غريب (قنبلة من ثلاث قطع مربوطة بتيلة واحدة ) وضعت امام البوابة الرئيسية داخل الحديقة الخارجية للمبنى ، وقال الامين العام للحركة باقان اموم ان الحركة تعرفت على الجناة وانها ستناقش القضية مع شريكها المؤتمر الوطنى وعد الحادثة اتصالا لمحاولات ترهيب اعضاء الحركة بالفتاوى والسلاح ، فيما نتقل فريق من الشرطة بقيادة مدير شرطة ولاية الخرطوم ومدير دائرة الجنايات بالولاية الي موقع الحادث بجانب فرقة مسرح الحادث وشعبة المتفجرات والحرائق ووحدة الكلاب الشرطية بادارة الادلة الجنائية . وقال المتحدث الرسمي للحركة الشعبية ين ماثيو ان الجسم الغريب وضح من خلال التحريات وبحسب افادة الشرطة وخبير من القوات المشتركة في مجال الاسلحة والتفجيرات قنبلة من طراز (4 (T.NT.C.V.X شديدة الانفجار وروي ين ماثيو ان شاهد عيان يعمل (خفيرا ) للمبنى ابلغه انه في حوالي الساعة الثالثة فجر امس وقفت عربة بوكس مظللة وبدون لوحة ارقام امام طلمبة بشائر المواجهة للمبني على متنها ثلاثة اشخاص نزل منها شخصين وتوجهوا نحو البوابة الرئيسية المجاورة لمكتب رئيس قطاع الشمال ياسر عرمان واثناء نباح الكلاب فر الجناة بالعربة وقدم الخفير نحو مصدرصوت الكلاب في الخارج وسمع صوت احدالاشخاص يقول (انجزنا ) قبل ان يفر ووجد الخفير جسم غريب يلمع من علي البعد في الارض واضاف انه ذهب لمعرفته ووجده قنبلة من 3 قطع مربوطة بتيلة واحدة ، انقجرت التيلة وتسبب انفجار محدود في كسر زير ماء وبرميل نفايات فيمالم تنفجر القنبلة ولم يصب الخفير. وقال ماثيو ان القنبلة بحسب خبراء في هذا المجال غالية الثمن ومركبة من الزئبق واليوريا ووالصوديوم وبعض من البوهية وقال انها ملقاة في قطع مثل (قطعة الصابون) وانهاقابلة للاشتعال تحت كل الظروف وقال علي الحد الادني لوكانت درجة حرارة الجسم عالية وتصل تكلفة الواحدة منها 25 مليون جنيه. وقال ماثيو انهم تلقوا المعلومة وتحركوا نحو موقع الحادث لمعرفة الامر واضاف انهم أخطروا القوات المشتركة الذين قدموا علي الفور وتم ابلاغ الشرطة بالحادث التي طوقت الموقع وبدات في اتخاذ الاجراءات القانونية عبر فريق من الشرطة والمباحث والمعامل الجنائية خبراء في مجال الاسلحة والتفجيرات. وخف الي موقع الحادث قيادات من الحركة الشعبية ونائب مدير جهاز الامن مجاك وقيادات من الشرطة علي راسهم مدير الشرطة بالولاية اللواء طارق عثمان ومدير المباحث اللواء عابدين الطاهر. من جانبه قال الملازم اول بالقوات المشتركة(لواء الخرطوم بسوبا) قرنق اني متخصص في مجال الاسلحة والمتفجرات لـ (اجراس الحرية ) ان القنبلة CVX4 شديدة الانفجار وان الشخص المدبر قام بوضعها بعناية فائقة المدخل وقال ان التحكم عليها يتم من خلال جهاز (رموت كنترول) وانها ثلاث قطع مربوطة بكبسولة وتزن القنبلة الواحدة منهن 75 جرام وقال ان الكبسولة انفجرت وتم احتواء الموقف وقال ان القنبلة كان يمكن ان تنفجر وتهدم المبني والمباني المجاورة وتحدث حفرة قطرها وعمقها 50 متر. واضاف ان هذا من المتفجرات تحفظ في مكان بعيد. من جهتها قالت وزارة الداخلية في بيان اصدرته امس تلقته (اجراس الحرية ) انها اتخذت كافة الاجراءات الفنية ودونت بلاغ تحت المادة (44) من قانون الاجراءات الجنائية بعد ان تقدم المدعو احمد قرنق أهو بفتح بلاغ في تمام الساعةالعاشرة والنصف صباح امس لقسم شرطة الخرطوم شرق وافادً بأن شخصين مجهولين قاما بوضع جسم غريب خارج مبني الحركة الشعبية " قطاع الشمال " الواقع بمدينة أركويت مربع 68 وقد انفجر هذا الجسم حوالي الــ4:30ـاعة صباحا. واضاف البيان ان المبلغ لم يبلغ الشرطة ساعة وقوع الحادث بل ابلغ فني المتفجرات بالقوات المشتركة بسوبا ولم يبلغ الشرطة الا بعد توجيهات من ياسر عرمان , و اكد مدير دائرة الجنايات بولاية الخرطوم بأن هذا المبني لم تكن مخصصة له قوة للحراسة . ماثيو يتهم جهات لم يسمها :ـ اثار نباء الحادث الذي وقع امس والذي كان يستهدف رئيس قطاع الشمال وعضوية الحركة غضب جميع قيادات الحركة وقواعدهاواستنكر المتحدث الرسمي ين ماثيو الحادث ووصفه بالعمل المفضوح والجبان واتهم جهات لم يسمها لكنه قال ان الحركة تعلمها جيدا مشيرا الي انها ارادت بتلك العملية المدبرة ارسال اشارة للحركة وقال انها حادثة متوقعة في ظل النمو المطرد في عضوية الحركة الشعبية رغم الهجوم الذي تجده واشرا الي ان ذلك ازعجت من ذلك وعزا ماثيو الحادث الي النشاط الذي نفذته الحركة في الايام الماضية مشيرا لقيام 26 ندوة سياسية بتوقيت واحد وفي اماكن متفرقة من ولايةالخرطوم.والمح ماثيو الي ان بعض الجهات التي كانت قد اهدرت دم ياسر عرمان والتي قال وصفها بهيئة علماء السلطان (هيئة علماءالسودان) قد تراجعت ونفت في احدي الصحف انها لم تهدر دمه وربط ماثيو تصريح علماء السودان بالحادثة وقال انهتزامن معها الا انه استدرك قائلا بان الحركة لاتتهم اي جهة. وطالب ماثيو الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي امس بمبنى قطاع الشمال (موقع الحادث) قواعد الحركة بممارسة اعلي درجات ضبط النفس مشيرا الي ان حركة يتواصل مسيرتها في الدفاع عن المهمشين وحقوقهم وان الحادث لن يؤثر ولن يثنيهم عن رسالتهم وقال ان تلك الجهات ارادت تخويف الشعب السوداني بعدم الانضمام الي الحركة وكذلك محاولة لتخويف عضوية الحركة وقال ان مكتب قطاع الشمال يدخله في اليوم مالايقل عن (600 ـ 700) شخص لقضاء اغراضهم فيما تعقد اجتماعات متواصلة بالمبني واشار اليان الحركة بدات في مشاورات واسعة مع القوي السياسية حول الازمة التي تمر بها البلاد وان هذا المكتب شهد اجتماعات مكثفة للجان التحضيرية للقوي السياسية. وطالب السلطات باجراء التحقيقات اللزمة واعلان نتيجة التحقيق وقال ان الحركة سيكون لها حديث في الوقت والمكان المناسبين وشدد ماثيوالحكومة القيام بواجبها بتوفير الامن والحماية للمواطن وقال ان الامن مسئولتها وقال ان الحركة هي حزب كسائر الاحزاب ليس لديها جيش ولاامن يتبع لها. وقال ان القنبلة كان يمكن ان تفجر مبني الحركة والمنطقة المجاورة لها وقال ان المدبراذا اراد الانتقام من الحركة ماهوذنب المدنين.مشيرا الي ان المنطقة حيوية ومأهولة بالسكان.

Quote: Quote: يعني تلاجة ما عنهم تعرف يا ود الباوقة""اللذيذ تفاحها"" ، سير دونالد هاولي من الإداريين الإنجليزالعملوا في السودان، الراجل جا السودان وكان حديث التخرج من الجامعة، عمل في الجيش وحارب مع السودانيين في العلمين، ثم عمل بالإدارة والقضاء، تصور هذا الإنجليزي ما قدر يعمل ليهو تلاجة ، في بلدنا المستعمرة دي، إلا بعد عشرة سنوات!! ذكر الحقيقة دي في كتابه Sand tracks in the Sudan حقيقة تانية ذكرها عند خروج الاستعمار المصري البريطاني، كان موظف الدولة الوحيد اللي عنده مكيف هو، الحاكم العام ، الاستعماري ، البريطاني. شوف خيباتنا اللي اتولوا أمر البلاد بعد الاستقلال عملوا كيف !! تقول لي زير!! دي موش مسبة. تحيلتي

Quote: السودان: نجاة قيادي بارز في الحركة الشعبية من محاولة اغتيال بقنبلة وضعت بمكتبه شاهد عيان رأى ملثمين يهرولان من المكان.. ومسؤول يقول إن دورية للشرطة اختفت وقت الحادث الثلاثـاء 01 جمـادى الثانى 1430 هـ 26 مايو 2009 العدد 11137 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار الخرطوم: إسماعيل آدم لندن: مصطفى سري قالت الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان، إنها أبطلت، فجر أمس، مفعول قنبلة دائرية تتكون من 3 أجزاء تعمل عبر التحكم عن بعد، وضعت بدارها (قطاع الشمال) بضاحية اركويت بالخرطوم من قبل مجهولين، مستهدفة، على ما يبدو، القيادي في الحركة نائب الأمين العام لقطاع الشمال، ياسر عرمان. وأعلنت أن القنبلة انفجرت جزئيا، دون أن تسفر عن خسائر، وقالت «إذا ما انفجرت بالكامل كان يمكن أن تدمر مبنى الدار المكون من أربعة طوابق، والواقع في مساحة 500 متر مربع». فيما أشار بيان للشرطة إلى أن بلاغا فتح حول الحادثة، يشير إلى أن من وضع القنبلة «شخصان مجهولان». وروى يان ماثيو، المتحدث باسم الحركة الشعبية لـ«الشرق الأوسط»، تفاصيل ما حدث، وقال إن شاهد عيان ذكر أن سيارة نصف نقل «بوكس» مظللة ليست بها لوحات توقفت بالقرب من مبنى الحركة، في الساعات الأولى من صباح أمس، وترجل منها شخصان، تاركين وراءهما السائق، ودخلا دار الحركة من الناحية الشمالية، واتجه الرجلان نحو مكتب ياسر عرمان. وأضاف نقلا عن شاهد عيان «في تلك الساعة سمع نباح كلاب حول المنطقة، تحرك بعدها حارس الدار ـ ووصفه بأنه رجل مدني لا يحمل أي سلاح ـ مما جعل الرجلين يخرجان مسرعين نحو العربة وأحدهما يقول للآخر: أنجزنا». وقال ماثيو إن الحارس، وعقب فرار الرجلين، اتجه ليتفقد الدار، فوجد القنبلة، وقام بلمسها مما أدى لانفجار «تيلة» مربوطة على رأس المتفجرات، وإصابة سلة للمهملات، وتصاعد الدخان، وأضاف أن الحارس أصيب بصدمة جراء ذلك. وكشف المتحدث باسم الحركة، أن الحركة اتخذت إجراءات رسمية، وفتحت بلاغا ضد مجهول، إلا أنه قال إن لديهم معلومات أولية لا يريد الإعلان عنها في الوقت الراهن، إلى حين الانتهاء من التحقيق. ويعتبر الحادث هو الأول من نوعه منذ توقيع المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير والحركة الشعبية بزعامة نائبه سلفا كير، قبل أربع سنوات، اتفاق سلام أنهى أطول حرب شهدتها القارة الأفريقية. واتهمت الحركة جهات لم تسمها بأنها وراء محاولة اغتيال عرمان وعدد من قيادات الحركة عند حضورهم لمتابعة أعمالهم، وأعلنت أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة بعد إعلان نتائج التحقيقات، التي تشرف عليها أجهزة الأمن المختصة والقوات المشتركة المشكلة من الجيش السوداني والجيش الشعبي. وقال ماثيو إن تلك العملية مقصود منها تخويف عضوية الحركة، وقال «حينما تظهر نتائج التحقيقات سيكون لنا حديث». وقال إن دورية للشرطة كانت ترابط يوميا أمام محطة بترول مواجهة للدار، إلا أنه قال إن ليلة الحادث لم تظهر تلك الدورية، ودعا الشرطة لحمايتهم، إلا أنه قال «إن لم يكونوا هم المتورطين». وقال إن الحركة تلقت تهديدات من قبل، وأشار لبيان هيئة علماء المسلمين الأخير بشأن عرمان، وقال إنه كان يحرض على قيادات الحركة. وأضاف أن هناك تصريحات لمسوؤلين في المؤتمر الوطني تحمل في طياتها صفة التهديد. وكانت هيئة علماء السودان قد وجهت اتهامات لعرمان وصفت بأنها خطيرة، لاعتراضه على عقوبة الجلد على غير المسلمين في تطبيق القانون الجنائي، إلى جانب أن صحيفة موالية إلى المؤتمر الوطني، الذي يحظى بأغلبية في الحكومة، حرضت على قتله، مما دفع السلطات السودانية إلى تعليق الصحيفة ورئيس تحريرها لفترة وجيزة. وأشار ماثيو إلى أن الخسائر ستكون كبيرة لو انفجرت القنبلة في ساعات النهار، حيث إن المبنى يرتاده نحو 300 شخص يوميا في المتوسط من أعضاء الحركة الشعبية. وقال ملازم أول قرنق اينتى، من القوات المشتركة بين الجيش السوداني والجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لواء الخرطوم، والمتخصص في المتفجرات، إن القنابل من نوع» cvx4» شديدة الانفجار تتكون من الزئبق وبعض المواد الحارقة، وأضاف أن بإمكانها هدم مبنى على عمق وقطر 50 مترا. ومضى قرنق فى تصريحات صحافية بمقر الحركة، أمس، أن هذا النوع من المتفجرات يتم التحكم فيه عن بعد عبر «الريموت كنترول». وأضاف أن قطع المتفجرات كل واحدة منها تزن 45 جراما، ومربوطة بكبسولة، تم وضعها بعناية فائقة عند المدخل الرئيس للدخول. وقال إذا ما انفجرت ستدمر مبنى الدار المكون من أربعة طوابق وفي مساحة 500 متر مربع كاملا. وروت الشرطة في بيان لها حول الحادث، أنه وقع في تمام الساعة الواحدة والنصف من صباح أمس. وقال إن أحدهم تقدم (قرنق) ببلاغ لقسم الشرطة مفيدا فيه أن شخصين مجهولين قاما بوضع جسم غريب خارج مبنى الحركة الشعبية قطاع الشمال في حي اركويت مربع 68، وقد انفجر هذا الجسم حوالي الساعة الرابعة صباحا. وأضاف البيان أن الشرطة انتقلت إلى لمكان الحادث واتخذت الإجراءات اللازمة، وأفاد البيان أن من أبلغهم لم يذكر ساعة وقوع الحادث بل أبلغهم بذلك فني المتفجرات بالقوات المشتركة، بعد توجيهات من ياسر عرمان. وأشار إلى أن المبنى لم تكن مخصصة له قوة من الحراسة. وقال ماثيو إن رئيس الحركة، سلفا كير، أصدر توجيهاته لقيادات وأعضاء الحركة بالتزام الهدوء حتى انتهاء التحقيقات التي تباشر فيها الشرطة وجهاز الأمن والقوات المشتركة من الجيش الحكومي والجيش الشعبي التابع لجنوب السودان. وأضاف أن جهات معلومة أزعجتها التحركات السياسية التي تقوم بها الحركة تجهيزا للانتخابات التي ستجرى في فبراير (شباط) القادم، وتابع «الحركة الشعبية حزب سياسي، وكنا نتوقع أن تعمل الشرطة والأجهزة الأمنية على بث الطمأنينة»، مشيرا إلى أن قيادة الحركة تجري مشاورات حول الحادث للخروج برأي يعلن في وقت لاحق. من جهته وصف الأمين العام للحركة باقان أموم، في تصريحات، محاولة تفجير قنابل في دار حركته واغتيال قادتها، بأنها محاولة لإرهاب الحركة الشعبية، وقال «هذا مرفوض ونحن نعرف القائمين بهذا العمل، هم الأشخاص أنفسهم الذين يصدرون فتاوى بحق قيادات الحركة ويحملون المسدسات تحت قبة البرلمان لتخويف نواب الحركة»، وأضاف «نحن لا نريد تحديد الجهة، سنطرح الأمر مع شركائنا وهناك لجنة أمنية تحقق في القضية». وتكون قطاع الشمال في الحركة الشعبية منذ الثمانينات من القرن الماضي داخل الحركة الشعبية، وظل يعمل بنشاط في الذراع السياسية للحركة الشعبية، مرتبطا باسم ياسر عرمان، الذي يعتبر واحدا من أوائل أبناء شمال السودان المنضمين للحركة الشعبية في عام 1985. ومن قيادات القطاع البارزة، وزير الدولة بوزارة العمل الدكتور محمد يوسف محمد، والدكتور الواثق كمير، ووليد حامد، وأحمد عيسى، وعبد الباقي مختار، والهادي دياب. وظل قطاع الشمال الذراع الناشطة للحركة الشعبية في الشمال بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية، وتستعين به الحركة الشعبية في إدارة أمورها الحزبية في الشمال، باعتبار أن عناصره هم من الشمال ولهم معرفة بالأوضاع السياسية والاجتماعية في شمال البلاد.

Quote: تدين حركة العدل و المساواة السودانية بأغلظ الألفاظ و أوضح العبارات محاولات تصفية الخصوم السياسيين جسدياً أو بإغتيال شخصياتهم بأساليب خبيثة و غريبة على المجتمع السوداني المسالم المتسامح. فقد بدأت محاولات اسكات صوت الحق القوي لأمين قطاع الشمال للحركة الشعبية لتحرير السودان المناضل ياسر عرمان باستصدار فتوى باستحلال دمه من فقهاء الحيض و النفاس الذين يفتون وفق هوى الحاكم مرة، و باشهار السلاح في وجه النواب تحت قبّة المجلس الوطني مرة ثانية، ثم بزرع المتفجّرات في مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم أمس الإثنين للمرة الثالثة؛ بجانب تسخير الصحافة التي لا يسمح لها البتّة بنشر ما لا يحظى برضا الحاكم لإشاعة الشحناء و البغضاء بين المواطنين و الدعوة إلى تصفية بعضهم جسدياً. هذه ممارسات يصعب على المرء تصوّر وقوعها دون علم المؤتمر الوطني الحاكم صاحب السيطرة الكاملة على كل الأجهزة الأمنية و الرقابية؛ أو في غياب موافقته الصريحة أو الضمنية. و لا يمكنه التنصّل عن مسئوليته عما يجري في البلاد من خروقات أمنية و أخلاقية و هو في سدّت الحكم متفرّد بكل القرارات المفصلية التي تخص حياة الشعب و مصيره. و هنا نودّ أن ننبّه المؤتمر الوطني إلى أنه سيكون أكبر الخاسرين المتضررين من التمادي في هذا المسار الدموي الخطير؛ و أنه قليلاً ما يسلم مشعل نار الفتنة من لهيبها. و يا لمدخل عجيب ل"انتخابات حرة و نزيهة"!!! أحمد حسين آدم أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة