كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: إطلالة على ( باب الروح ) للشاعر ( عاطف خيري ) . (Re: محمد عثمان محمود)
|
Quote: الأستاذ الشقليني
أحر التحايا وأجمل التمنيات
وددت أن أشكرك على هذه الإختيارات الرائعة، وهي تنم عن ذوق رفيع،
التحية عبرك للشاعر الملهم عاطف خيري. والرحمة والغفران لأديبنا الطيب صالح طيب الله ثراه.
ودمتم بخير أخي عبد الله |
الأستاذ / محمد عثمان محمود : تحيات زاكيات
إن للشاعر ( عاطف خيري ) قُدرة على النحت في حجارة اللغة ، وهو مفتاح هذه الإطلالة على روح الشاعر المُحلقة من فوق كل النصوص التي كتب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إطلالة على ( باب الروح ) للشاعر ( عاطف خيري ) . (Re: عبدالله الشقليني)
|
أدخُلي في الجَسد مَحمومة بى المرض المُحيِّر طِبي النص روحي المنشأ والتعبيير ، فتدفقت وسالت تعابيره من عوالم أخري تحسهاتجمع وتتقارب مع كثير من رجال ليلي ..... بفناء عاطف خيري لغه وإحساس لا يشبه ما نعايشه بالمعتاد من حياتنا...... عاطف خيري ومنذ أن إلتقيته بأواخر الثمانيات ، لم يدانيني أدني شك أنه واصل لعوالم قصيه علي كثير من الشعراء والمحبيين فيها تنبهل اللغه بمفردات وتصاوير ، لا يستدركها لسان حال المعتاد من الكلام . .............. أدخُلي في الجَسد مَحمومة بى المرض المُحيِّر طِبي طافت وجالت والتقت برجال وصل ليلي وهم كثر، ثم عاودت لتطييب الجسد ...... كما يقول الشيخ حياتي في طه ياسين: ريح صبا الوصل شويه سارقييني ...................... التحيه للفنان المرهف الأستاذ حمزه علي إضافة روحه علي روح النص لمزيد من الفناء.......
ولك أستاذي عبدالله الشقليني لمنحنا هذه اللحظات الجاذبه من ريح الوصل الرطبه.....
لكم حبي إبراهيم الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إطلالة على ( باب الروح ) للشاعر ( عاطف خيري ) . (Re: مدثر محمد ادم)
|
(1)
وكان الشاعر كريماً ، من أول القصيدة رمى الطعم للذين اختارهم . موارب هو باب روحه كما تفضلت بالتفصيل : لا هو باب مُشرعٌ لكل العابرين لا هو محجوب عن الجميع . هنا تأتي الشاعرية التي تنـزع اللغة العادية المُتداولة في أوساطتنا الشعبية ، لتستحِم في مسبحه ، يُجلسها مطبخه حيث تصطف الأواني وأدوات الطهي . عند البدء بالمُقبِلات يُدخلنا للروح من بابها "المَتَاكا "
نفض الباهر ( عاطف خيري ) عن الحجارة الغاطسة في الطين ، ونزع عنها غشاءها واكتحلت العيون الناظرة والقارئة ورأت الحجارة الكريمة تُضيء بألوان النفس الوادعة فتُحيي فيها نضاراً نام عصوراً دون أن يفتح عينيه على هذا الألقْ . ها هي النفس تستحم ايضاً وتلبس رياشها و تنتعل حذاءها المُزخرف ، ثم ترقُص أمامنا من الفرح .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إطلالة على ( باب الروح ) للشاعر ( عاطف خيري ) . (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
كتب الأستاذ / نادر السماني في مدونة سودان رأي الآتي :
أيها الغائص في عمق بحر الجمال جالبا لؤلؤ الشعر الذي يحفر في الفؤاد أخاديد لا يرويها إلا الشعر ، كيف يمكن للغة العادية أن تعبر عن حبك أيها الفنان الطروب ، ولكنا نراهن على على روحك القادرة على اختراق القلوب كاشفة عن الود المكنون . ( 1 ) اقتباس Quote: باب الروح مَتاكَا انسَربي |
انظر لشاعرنا جعل للروح بابا فأصبحت بذلك بيتا أو دارا ؛مما يعني اتساعها وشمولها الأحباب ، وبذلك يستدعي كل محمولات السوداني للبيت ،وما فيه من حميمية وحنان ،وما لايمكن حصره . ولكن لماذا الباب ؟ فالباب يحجب المتطفلين والعادين ، ويحمي من الوحوش ، وأهم ُّمن ذلك فالباب يستدعي أن هناك ما تجب صيانته ؛ فتأمل هذا الباب عند عاطف ! (دع عنك الباب العالي أعلى سلطة في الخلافة العثمانية ، والباب في البهائية كدين ولنكتفِ ببابنا السوداني ) وأحوال الباب عادة هي الفتح والإغلاق ، فإذا بالنص يختار (متاكا ) ؛ مما يوحي بالسماح بالدخول وفق شروط خاصة ، وليست مطلقة بحال من الأحوال ، و (متاكا ) اسم مفعول أي - وقع عليه فعل فاعل ولم يفعل من ذات نفسه الاتكاء - وجذرها الفصيح واضح الدلالة ، ولكنه غير مشحون بهذه الشحنة العاطفية الحميمة في دارجتنا السودانية ، واعتماد صيغة اسم المفعول ؛لكي نستصحب حالة الانتظار للقادم من خلال الباب ، وفي الانتظار ما تعرفون من ترقب ولهفة ، وفي المتاكاة مساحة ضيقة للدخول لاتسمح بكل المقاسات وكل الآصناف ، بل نموذج يتم اختياره بعناية فائقة ؛ لذا كان الأمر (انسربي ) ،وانسراب الماء -لمن يراقبه - ينثال قطراة قطرة ، والشخص الذي ظمأ كثيرا لايُعطى الماء دفعة واحدة ، والباب قد جُعِل َ متاكا زمانا لايعرف تقديره ، لكن يُحسُّ طوله ؛ لذا كان الأمر انسربي وليس تدفقي أو اندلقي ، وما في ذلك من خطورة على الروح الشفيف الذي لم يفتح بابه على مصراعيه . ( بَاْبَرْرُوْحْمًتْتَاْكَنْسَرْبِيْ ) فالسطر الشعري - هنا - قائم على حركة يعقبها سكون ، وهذا يسمى سبب خفيف عند العروضيين ولا يضيف عليه شئ فتأمل هذه الموسيقى مع الانسراب وإيقاعه ! ومع متاكاة الباب وخفتها! ولك ان تكشف واحدا من أسرار إبداع هذا المجنون المسمى عاطف ، ولنا جميعا أن نقف إجلالا لهذا الشقليني الذي يصطاد لنا الفرائد . واعذروا لي هذه الثرثرة في حضرتكم ، وإن استطعت عدت ؛ لعلي أكمل هذا التداعي ،إن كان فيه ما يفيد أو يمتع ، ولا تبخلوا عليَّ بالنصائح والمر منها تحديدا .
| |
|
|
|
|
|
|
|