|
جريمة السلطه والمال والفن فى مصر إحالة أوراق هشام طلعت مصطفي, ومحسن للمفتى فى مقتل تميم
|
وسط إجراءات أمنية مشددة أحاطت بمحكمة جنوب القاهرة منذ الصباح الباكر, وحضور إعلامي غير مسبوق في القضايا الجنائية قررت محكمة جنايات القاهرة إحالة أوراق هشام طلعت مصطفي,رجل السلطه والمال عضو مجلس الشورى ومحسن منير السكري ضابط الشرطة السابق إلي فضيلة المفتي في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في28 يوليو الماضي بإمارة دبي وتحديد جلسة25 يونيو المقبل للنطق بالحكم في القضية بعد تلقي رأي المفتي وهو استشاري بالنسبة للمحكمة. وعقب نطق المستشار المحمدي قنصوة رئيس المحكمة بقرار إحالة المتهمين للمفتي في جلسة قصيرة لم تستغرق سوي أقل من دقيقة واحدة جاء القرار بمثابة الصدمة العنيفة لأهالي ومحامي المتهمين وتحولت قاعة المحاكمة إلي هرج وصراخ وعويل وتحرشات واشتباكات وإغماء لبعض أقارب المتهمين والذين اندفع بعضهم علي غير هدي نحو عدسات المصورين وحطموا بعضها كما تعدوا بالضرب علي بعض المصورين. وبعد خمس دقائق فقط دخل هشام طلعت مصطفي قفص الاتهام مرتديا زيه الأبيض ترنج وكان بينه وبين السكري حاجز حديدي ولم تدور بينهما أحاديث جانبية وكان يصطحبه أربعة من رجال الحراسة وبدت عليه علامات الحزن والترقب والقلق, وقد ظهر متماسكا وممسكا بمسبحة ومصحف وظل يرتل آيات القرآن الكريم واضعا ظهره إلي الكاميرات حتي لا يتم تصويره
كما أحاط أقاربه بقفص الاتهام لمنع المصورين من الاقتراب وتحدث مع شقيقته التي حضرت في الثامنة صباحا, كذلك حضر شقيقه, وعمه, وابنا هشام مصطفي, وبعض موظفي مجموعة طلعت مصطفي, وقد حاولت أيضا المذيعة مني الشاذلي التسجيل معه والتصوير فاعتذر مشيرا إلي أنه لا يرغب في الحديث, وقبل النطق بالقرار بلحظات تصبب وجهه عرقا وأخذ يقوم بالتهوية لنفسه بورقة الأدعية التي كان يرددها, وفي يده الأخري المصحف الشريف, وكان ينظر إلي غرفة المداولة تراوده هواجس يا تري هل يصدر حكم بالإدانة أم بالبراءة؟ لكنه بالطبع لم يتوقع أبدا الإعدام. ظهرت عليه علامات الحزن والتوتر والارتباك وجهه مكفهرا ممسكا بمسبحة ومصحف وظل يقرأ القرآن حتي قبل النطق بالقرار بلحظات وتحدث مع المذيعة مني الشاذلي وأخبرها بأنه لم يعترف في النيابة, وان ربنا سوف يخرجه من هذه المشكلة وهو زعلان من الإعلام المصري لأنه يأخذ معلوماته من أي شيء . القضية في سطور المتهم الأول محسن السكري رجل من أصحاب الشركات الخاصة حاليا رزقه الله بالمال الكافي ليحيا وذويه حياة كريمة وحباه بقوة البنية وفتولة العضلات كان يعمل ضابطا بجهاز مباحث أمن الدولة في مكافحة الإرهاب والتطرف الجهاز الذي يحمي أمن الوطن والسلطه فتحول من رجل شرطة الي قاتل اجير سفاح مأجور ـ أسوأ أنواع المجرمين قاطبة ـ بل أسوأ صنوف البشر ـ مقابل حفنة من المال.
والمتهم الثاني: هشام طلعت مصطفي رجل من كبار رجال الأعمال والسياسه في مصر سطع نجمه وذاع صيته في مجال العمل في ميدان المقاولات وارسي فيه كيانا اقتصاديا كبيرا فعلا شأنه وازدادت ثروته حتي أصبح يشار اليه بالبنان ثم اتجه الي العمل العام وصار عضوا بالحزب الحاكم فنائبا بمجلس الشوري ووكيلا لاحدي لجانه بعد ان حاز ثقة الناس فمنحوه أصواتهم والتفوا حوله ـ بالخداع, حيث استطاع ان يتخفي وراء قناع من البر والتقوي ويخفي حقيقته كقاتل محترف يسير علي نهج كبري العصابات ـ ولو لم يقتل بيده ـ فاكتسب جانبا من السلطات وصارت له مكانة رفيعة مرموقة في المجتمع وأصبح يحلق في سمائه بجناحي المال والنفوذ ولما اجتمع له المال والسلطات منح المال والبنون والصحة والسلطة والنفوذ .
أما المجني عليها في القضية فهي سوزان عبد الستار تميم فنانة لبنانية شابة قيل أنها كانت على علاقة مع طلعت (زواج عرفى ) وأخذت فلوسه وهربت على دبى
مفاجآت مثيرة تفجرها تحقيقات دبي .. حول مقتل الفنانه اللبنانيه سوزان تميم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جريمة السلطه والمال والفن فى مصر إحالة أوراق هشام طلعت مصطفي, ومحسن للمفتى فى مقتل تميم (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
القاهرة ـ من خالد أبوالعز: أقارب طلعت يحاولون إخفاء وجهه عن كاميرات المصورين عقب صدور القرار الليلة الأولي التي أمضاها هشام طلعت مصطفي, عقب صدور حكم الإعدام عليه في قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم, كانت الأسوأ في حياته, فقد أمضاها باكيا منزويا وحزينا.
وأبلغ مصدر في مصلحة السجون الأهرام أن هشام طلعت عاد إلي محبسه في سجن مزرعة طره عقب انتهاء جلسة صدور الحكم أمس الأول, وكانت حالته سيئة, وظل يبكي بشكل هيستيري, وتمتم هشام بكلمات قليلة قائلا: إنه راض بقضاء الله, وإنه مظلوم.
وأشار المصدر إلي أن رجل الأعمال المدان لم يتحدث مع زملائه السجناء من رجال الأعمال, وكان منزويا منعزلا يقرأ القرآن ويؤدي الصلوات في موعدها بمسجد السجن.
المصدر ذكر أيضا أن هشام لم يأكل إلا أقل القليل من الطعام, أما زملاؤه فقد أصيبوا جميعا بحالة من الوجوم والحزن الشديد. المصدر قال أيضا إن محامي هشام لم يزره في محبسه, بينما طمأنه أحد أفراد أسرته بأن الحكم ليس نهائيا, وعلينا الانتظار إلي أن يتم الطعن ويصدر الحكم نهائيا.
أما المتهم الأول محسن السكري, الذي تلقي حكما بالإعدام أيضا, فقد أمضي ليلته صامتا ولم يعلق علي الحكم عندما سأله زملاؤه, وقد ظل يقرأ القرآن الكريم, وقال: إن الله سوف يكشف عنه هذه الغمة في النهاية.
وفي الوقت نفسه, تواصلت ردود الأفعال علي الحكم ضد السكري وهشام مصطفي, وأكد عبدالستار تميم والد القتيلة سوزان تميم, أنه كان علي ثقة كبيرة في عدالة ونزاهة القضاء المصري, وقال إن الحكم بمثابة العقاب الرادع للمتهمين اللذين قتلا ابنته بوحشية, وأضاف: أن ابنته تستطيع أن ترتاح الآن في مرقدها بعد هذا الحكم العادل.
| |
|
|
|
|
|
|
|