|
|
 المهدي: علي أوباما أن يقدم ما يطمئن العرب والمسلمين ونرحب بخطوة أبوقردة
|
رئيس حزب الأمة يدلي بإفادات مهمة من مقرإقامته بالقاهرة
القاهرة : جمال عنقرة
طالب زعيم حزب الأمة السيد الصادق المهدي الرئيس الأمريكي بارك أوباما أن يقدم للمنطقة العربية والإسلامية التي يزورها في مقبل الأيام القادمة ما يطمئنها. وقال المهدي إن الرئيس أوباما جاء منتخبا بعد أسوا إدارة أمريكية في التاريخ الحديث وكان انتخابه تحت شعار التغيير مما يدل على أن الشعب الأمريكي أنتخبه لإلغاء سياسات سلفه الظالمة التي تقوم على الإنفراد بالرأي والإملاء فالنهج البديل هو الاستماع والمشاركة والتخلي عن الظلم. وانحازت السياسات الأمريكية ليس لأمن إسرائيل ولكن لعدوانها وتوسعها فلابد أن يظهر بوضوح تخليه عن هذا النهج الظالم الذي أمام الفصل العنصري وبسط العنف والتخلي عن الحديث عن محادثات بل إعلان أمريكا موقفها من أسس السلام في الشرق الأوسط وربط تعاونها مع الأطراف فيه بالالتزام بتلك الأسس. وينبغي تأكيد جلاء القوات الأمريكية من العراق ليدير العراقيون أمرهم في ظل الوحدة الوطنية والديمقراطية دون وصاية أجنبية. وينبغي اعتراف أمريكا بكافة القوي ذات السند الاجتماعي الحقيقي في المنطقة لاسيما التي تدعمها مؤهلات ديمقراطية ولها أن تشترط شرطاً واحداً مشروعاً هو ألا يسمح لاية جهة تناصب الولايات المتحدة العداء بالحركة. تأكيد حرية البحث العلمي والتطور التكنولوجي للكافة مع الالتزام بعدم السعي للتوظيف الحزبي. وأضاف السيد الصادق أن هذا الالتزام يرتبط بإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية فلا يعقل أن يسمح لبلد ممارسة الابتزاز النووي ويطالب الآخرون بالامتثال لذلك.وقال السيد المهدي إن شعوب منطقتنا تتطلع للإصلاح السياسي الذي يكفل حقوق الإنسان والحريات العامة. وتحقيق هذه الأهداف يعتمد على حركة المجتمع الوطني فالاعتماد على الخارج يؤدي بالشرعية ولكن لأمريكا أن تحدد الخيارات التي تفضلها وأن تجعل لتعاونها مع البلدان مقاييس معينة فالبلدان حرة فيما تختار وأمريكا حرة فيما تفضل. وأضاف السيد المهدي إن الدول الغنية تسببت في تكوين البيئة الطبيعية والبلدان الفقيرة تدفع ثمناً غالياً بسبب الاحتباس الحراري لذلك على الدول الغنية بقيادة أمريكا أن تعوض الدول الفقيرة بما يدعم مشروعات التحضير فيها ويوسع من استخدام الطاقة الشمسية في كافة الأغراض المنزلية.وقال المهدي إن الأزمة المالية الاقتصادية التي نكبت العالم من صنع الدول الغنية لاسيما أمريكا وقد اتخذوا إجراءات هائلة لاحتواء الأضرار. ينبغي تخصيص نسبة مئوية محددة من أموال الإسعاف هذه للدول الفقيرة بشرط أن تتخذ سياسات اقتصادية فاعلة وعادلة. وقال السيد الصادق هنالك مجموعة من علمائنا ومفكرينا يبحثون كتابة مذكرة وافية للإدارة الأمريكية الجديدة عما ينتظر لكسب ثقة الشعوب الإسلامية والعربية والأفريقية. وأضاف نحن نعلم أن الإدارة الجديدة سوف تكون منازعة بين الذين يريدون التعبير والذين يريدون الاستمرار والتحدي أمام الرئيس أوباما أن يتمكن من فعل مماثل لما فعله بناة الولايات المتحدة التاريخيون.وحول قرار بحر أبو قردة تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية بعد إعلان اسمه مطلوبا للعدالة الدولية قال السيد الصادق المهدي لقد التقيت الأخ بحر قبل ثلاثة أسابيع في القاهرة كان انطباعي أنه قائد سياسي عسكري ملم بالقضية مدرك لأبعادها ووسائل كسبها. وأرحب بالخطوة التي اتخذها فنحن في الأصل نؤيد المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها تطور حميد للقانون الدولي وتحفظت في أمر اعتقال رأس الدولة السوداني لا لإبطال المحكمة ولكن لإيجاد معادلة ضمن نظام روما للتوفيق بين العدالة الجنائية والعدالة المنشودة.وأضاف السيد المهدي أقول للأخوة والأخوات في حركات دارفور المسلحة. لقد أبرزتم القضية وتأكد لكم أن مطالبكم المشروعة صارت مطالب قومية لذلك لا معنى لاستمرار القصف بل المرحلة الحالية توجب استخدام القوة الناعمة لبلورة المطالب وتحقيقها على الصعيد القومي وهذا ممكن. كذلك فإن أدوات المساءلة الجنائية والتفاوض القومي هي لتحقيق المطالب المشروعة هي الأسلوب الأجدى فإن لكل مرحلة ما يناسبها والاستمرار في أسلوب الأمس يدمر الحاضر والمستقبل.
http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?option=com_con...9-17-16-29&Itemid=60
|
|
 
|
|
|
|
عمر عبد الله فضل المولى
Elhadi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست