هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2009, 07:43 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين .

    ""المشكلة التي تواجهنا اننا لم نطرح بجدية منذ استقلال السودان تراثنا السودانوي طرحا تاريخيا جدليا, لم نكتشف وحدته وتنوعه, لم نبحث تراكماته الكمية وتغيراته الكيفية.... بالتالي لم نتعرف, بفعل سياسة اعلامية وتعليمية منسدة, على اعظم مافيه ويمكن ان يشكل لنا عناصر التحدي اللازمة لمواجهة ميلاد الامة السودانية." مقتطف من كتابة للبروفسير اسامة عبدالرحمن النور عن حُلم أركماني.



    عامان مرت علي وفاة العالم البروفسير السوداني أسامة عبدالرحمن النور ، هذا الرجل الذي افنى عمره كله في البحث عن تاريخ السودان القديم يسعي الي حفظ وابراز التاريخ الحقيقي والاصيل للسودان العظيم ،
    إنتخب البروفسير أًسامة عبدالرحمن النور لنفسه طريقاً من الوعورة بمكان وعورة البحث المعرفي التاريخي \ الجدلي، للكشف والتنوير في حياة الناس والارض وعلاقاتها منذ آلاف السنين .فالرجُل الباحث في تاريخ السودان القديم ، موضعه من موضع المُفكرين التقدميين الكبار، وهو واحد في القلة القليلة من رموزنا التي لم تنكسر عن همها ولم تقمعها السجون والمعتقلات وعوز المصادرة والإفقار المتعمد ولا غربة الإنتلجنسيا ولا الوحشة نفسها وتشظيها . بل كان وحتي أخر لحظات مرضه الشديدة منفعلا بمشروعه ومتمسكاً به وبمعانيه.
    افكر كثيراً في سخونة المادة البحثية الانثربلوجية وصعوبة البحث الميداني وتجميع المعلومات والخُرط والمفردات المسوحية والرموز والهروغلفيات والجداريات وإلي أخره حتي غياب الاساس النظري للدراسات الانثربولجية والكشوفات الأثارية ،والتمويه والتضليل المصري المتعمد لليترتشه كلها ، لذا فالباب المطروق بشدة يعتبر من ابواب النضال الفكري الإجتماعي ، باعتبار ان التاريخ نفسه منهوب ، وعرضة للنهب والتزييف السياسي والتراث الثقافي والمادي يدخل بالضرورة موضوعياً في منطقة المصالح الاجتماعية وتشبيكها. والرؤي المتخثرة الإيدلوجية للتعامل مع التراث واسطورته هي الرؤي السائدة والمركزية التي تروئ ماحدث .
    كان بروفسير أُسامة من المؤسسين لأقوي المدارس الإجتماعية للنظر في التاريخ والانثربولجيا بإعتبارها مادة اساسية وضرورية لفهم افضل للمشكل السوداني ومشكل الحياة عموم، واقول مدرسة اجتماعية قاصدا المضمون الحياتي-الإنساني في مدارس التحليل الإجتماعي ونظرتها وتعاملها مع مفهوم التاريخ ، قوام المنهج الذي يتبناه البروفسير في النظر للتاريخ بإعتباره داخل حركة تطور المجتمعات وعلاقاتها الاقتصادية الاجتماعية والطبيعية ، فمحور أساس في منهج أُسامة يقوم عل نزع الثبات من التاريخ والتعامل معه كاحداث جامدة ماضية . ونزع القداسة من الإسطورة الملتصقة بالتاريخ واخضاعها للتحليل الموضوعي ، كما يرفض اسامة النظرة الايدلوجية الاحادية للتاريخ (الإنسدادية) التي تسعي لبتر تاريخ التنوع الثقافي التاريخي وتنظر الي تاريخ السودان باعتباره بداء مع دخول العرب والاسلام السودان .
    ...

    ...

    www.arkamani.org

    موقع مجلة الآثار والأنثروبولوجيا الســـودانية.

    توج أسامة النور حصيلة معارفه ووظفها لخدمة المعرفة والسؤال العام لكل الباحثين عن المعرفة والإجابات ،
    في موقع أركماني "واركماني"أركماني المؤسس الاول الدولة المدنية السودانية مؤسس الدولة المدنية -لاحظ المنهج في التعامل مع التاريخ- وهو من اوائل المواقع السودانية في الانترنيت نبع مهتم بنتائج البحث الاثاري والانثربلوجي في السودان،تتنوع صفحات الموقع روابط كوش الجدية وهي صفحات تهتم بقضايا سودانية معاصرة وحساسة وصفحات لمجلة الانثربلوجية السودانية ومعرض صور تاريخية نادرة وقيمة ، كله صادر عن احساس واعي ومبكر بحساسية العصر ودور الانترنيت واهميته كمفردة مهمة وتاريخية كذلك في لغةالعصر . أسس أسامة موقعه في 2001 موقع الأثار الانثربلوجيا السودانية مشغول ومنفعل بالتاريخ وقضايا الراهن الاجتماعي والسياسي والثقافي السوداني حُلم يسعى لتأسيس الثقافة السودانية

    لقد غرز هذا الرجل حُب السودان وتاريخه في قلوبنا غرزاً كما وضع عالمنا الجليل بصماته على مجال البحوث في علم الآثار السودانية وتاريخ السودان القديم، ومثّل بلادنا تمثيلاً متميزاً بين رصفائه في جميع أنحاء العالم، وقد كان مكان تقديرهم واحترامهم واهتمامهم الكبير بمساهمته الوضيئة.
                  

05-18-2009, 07:49 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين . (Re: Ibrahim Algrefwi)



    قصر سلطان ملكة الفونج في سنار كما دونته ريشة كايو سنة 1821

    نقلاً عن أركماني.
                  

05-18-2009, 08:04 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين . (Re: Ibrahim Algrefwi)


    ______________
    السيرة الذاتية للبروفسير أسامة عبدالرحمن النور :

    الشهادات الأكاديمية

    1976 - دكتوراة الفلسفة PhD في علم الآثار المصرية Egyptology من معهد الدراسات الشرقية - أكاديمية العلوم السوفيتية - موسكو

    موضوع الأطروحة: الجذور المحلية للثقافة السودانية القديمة- دراسة من واقع المعطيات الآثارية. اعتمدت الدراسة على نتائج أعمال الاستكشاف والتنقيب التى أجراها الباحث في النوبة السودانية في الفترة 1969- 1973

    1969 - ماجستير في علم الآثار المصرية Egyptology بمرتبة الشرف الأولى من جامعة شدانوف للدولة- لننجراد.

    الخبرة العملية:

    2002-الي تاريخ وفاته أستاذ التاريخ القديم بشعبة الدراسات العليا في قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة سبها.

    1988- 2002 أستاذ الآثار والحضارات الشرقية القديمة بكلية الآداب والدراسات العليا – جامعة الفاتح.

    1996- 1998 أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية العلوم والآداب بيفرن – جامعة الجبل الغربي.

    1992- 1996 أستاذ الأنثروبولوجيا والحضارات المقارنة بقسم الدراسات العليا بكلية العلوم الاجتماعية التطبيقية – جامعة الفاتح.

    1987-1991 المدير العام للإدارة العامة للآثار والمتحف القومية- السودان

    1986-1987 أستاذ الآثار والحضارات الشرقية القديمة بمعهد الدراسات الاجتماعية– جامعة وهران – الجزائر.

    1983-1986 المدير العام لشركة أورينتال لنشر الكتاب المدرسي– مدريد– أسبانيا وأستاذ مشارك زائر للآثار والحضارات الشرقية القديمة بمعهد الدراسات الاجتماعية – جامعة وهران– الجزائر.

    1981-1983 أستاذ التاريخ القديم المساعد بكلية التربية– جامعة الفاتح

    1979-1981 أستاذ الآثار والتاريخ القديم المساعد بكلية التربية– جامعة عدن

    1976-1979 محاضر في الآثار والتاريخ القديم بكلية التربية– جامعة عدن

    1973-1976 باحث بمعهد الدراسات الشرقية– أكاديمية العلوم- موسكو

    1969-1973 ضابط بمصلحة الآثار السودانية


    الأعمال الميدانية:

    * التنقيب الآثارى في مدافن المملكة المصرية الوسطى في جزيرة صاى (السودان)، ضمن أعمال البعثة الفرنسية لجامعة لييل تحت إشراف البروفسور جين فيركوتيه

    * التنقيب في مدافن العصر المروى في صادنقا(السودان) ضمن أعمال بعثة شيف جورجينى بإشراف البروفسور جين ليكلان.

    * التنقيب في المدينة الملكية في مروى، ضمن بعثة جامعة الخرطوم بإشراف البروفسور بيتر شينى.

    * التنقيب في مدافن العصر المسيحي المتأخر في دنقلا العجوز، ضمن أعمال البعثة البولندية بإشراف البروفسور كازيمير ميخالوفسكى.

    * الاستكشاف الآثارى لمنطقة ما وراء الشلال النيلي الثاني، ضمن البعثة المشتركة لمصلحة الآثار السودانية والوحدة الفرنسية التابعة لها.

    * الاستكشاف الآثارى لمنطقة جبال النوبا، ضمن بعثة مصلحة الثقافة السودانية للمسح الفولكلوري لجبال النوبا 1975.

    * المدير الحقلي لبعثة المركز اليمنى للأبحاث للمسح الآثارى (1980-1981) لمنطقة يافع/ المحافظة الثالثة بجمهورية اليمن الديمقراطية.

    * المدير الحقلي للبعثة السودانية المشتركة للإدارة العامة للآثار والمتحف القومية مع السوق الأوربية للمسح والتنقيب في وادي الخوي.

    * المدير الحقلي لبعثة الإدارة العامة للآثار والمتاحف القومية السودانية للاستكشاف الآثار لمنطقة الشلال الرابع المهددة بالغرق في حالة تشييد خزان الحمداب.

    * المدير الحقلي لبعثة الإدارة العامة للآثار والمتاحف القومية السودانية للتنقيب في المدافن النبتية في شبا العرب بمنطقة جبل البركل.

    * حالياً المشرف على العمل الميداني الاثنوأركيولوجي في منطقة غات، برنامج الدراسات العليا بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة سبها.


    الأبحاث في المجلات العلمية العربية


    1- العلاقات السودانية المصرية المملكة المبكرة، مجلة الخرطوم، عدد 1، 1969.

    2- العلاقات السودانية المصرية في عصر المملكة القديمة، مجلة الخرطوم، عدد 2، 1969.

    3- العلاقات السودانية المصرية في عصر المملكة الوسطى، مجلة الخرطوم، عدد 4، 1970.

    4- العلاقات السودانية المصرية في عصر المملكة الحديثة، مجلة الخرطوم، عدد 5، 1970.

    5- أركامانى وطقوس اغتيال الملك، مجلة الخرطوم، عدد 4، 1974.

    6- عبادة الإله الأسد أبادماك في السودان القديم، مجلة الخرطوم، عدد 5، 1975.

    7- عودة لمسألة تاريخ السودان الحضاري في المرحلة الانتقالية الثانية (1700-1580 ق.م.)، مجلة المؤرخ العربي، عدد 11، بغداد 1979.

    8- حول مفهوم منهج البحث التاريخى، مجلة التربية الجديدة، عدد يونيو/سبتمبر، عدن 1979.

    9- المنهج التاريخى العلمي، مجلة الثقافة الجديدة، عدد نوفمبر/ديسمبر، عدن 1979.

    10- عودة لمفهوم منهج البحث التاريخى، مجلة التربية الجديدة، عدد نوفمبر/ديسمبر، عدن 1979

    11- المنهج التاريخى العلمي والتحديات، مجلة الثقافة الجديدة، عدد يناير، عدن 1980.

    12- تحدى التحديات والمنهج التاريخى العلمي، مجلة الثقافة الجديدة، عدد مارس، عدن 1980.

    13- التدوين التاريخى للحضارة السودانية القديمة (دراسة نقدية)، مجلة المؤرخ العربي، إتحاد المؤرخين العرب، العدد 19، بغداد 1981.

    14- يافع الجبلية: نتائج الاستكشاف الآثارى لبعثة المركز اليمنى للأبحاث 1980/1981، مجلة الثقافة الجديدة، العدد أكتوبر، عدن 1981.

    15- إشكالية الحضارة الشرقية في الفكر الأوربي: مدخل عام، مجلة الثقافة العربية، العدد الثاني عشر، طرابلس 1981.

    16- تاريخ حضرموت السياسي 1839-1918: تعقيب على أطروحة دكتوراة، مجلة الثقافة الجديدة، العدد أغسطس، عدن 1982.

    17- نحو نظرة جديدة لتاريخ السودان القديم، مجلة المؤرخ العربي، إتحاد المؤرخين العرب، العدد 21، بغداد 1983

    18- إشكالية الحضارة الشرقية في الفكر الأوربي: أسلوب الإنتاج في الشرق القديم، مجلة الثقافة العربية، العدد الثالث، طرابلس 1983.

    19- الاتجاهات المعاصرة في دراسة تطور التعقد الثقافي (التطوريَّة وتفرعاتها)، مجلة كلية التربية بجامعة الفاتح، العدد 21، 1996.

    20- الاتجاهات المعاصرة في دراسة تطور التعقد الثقافي (المدارس الأكثر حداثة)، مجلة كلية التربية بجامعة الفاتح، العدد 22، 1999.

    21- نحو إعادة رصد أنثروبولوجية لوقائع استعراب السودان، مجلة الجديد للعلوم الإنسانية، المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، العدد 1+2، طرابلس 1997

    22- دور المرأة الأفريقية المسكوت عنه في الهولوسين المبكر، مجلة الجديد للعلوم الإنسانية، المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، العدد الرابع 1999.

    23- كوش أم النوبة : حول اشكالية التسمية، أركامانى، العدد الأول، أغسطس 2001.

    24- رؤية مجددة لتاريخ السودان الثقافي القديم، أركاماني، العدد الأول، أغسطس 2001.

    25- مفهوم نمط الإنتاج الآسيوي: هل يصلح أداة منهجية لدراسة تاريخ مملكة نبتة- مروي؟، أركامانى، العدد الثاني، فبراير 2002.

    26- ملاحظات حول إشكالية الإنتقال الى الاقتصاد الإنتاجي: العلاقة بين الصحراء ووادي النيل السوداني وشرق أفريقيا في الهولوسين، أركامانى، العدد الثالث، أغسطس 2002.

    27- الانتقال الى الاقتصاد الإنتاجي والاكتشافات الآثارية في الصحراء الليبية، أركامانى، العدد الرابع، فبراير 2003.

    28- دروع كوشية في مقبرة توت-عنخ-آمون، أركامانى، العدد الرابع، فبراير 2003.

    29- شرق السودان : دلتا القاش في ما قبل التاريخ، أركامانى، العدد الخامس، مارس 2004.

    30- المدن والتمدن من منظور رؤية تطورية للتعقد الثقافي، أركامانى، العدد السادس، فبراير 2005

    31- التاريخ القديم للأمريكتين -1- مرحلة ما قبل إنتاج الطعام [محاضرة قدمت لطلاب الدراسات العليا بجامعة سبها 2005]

    32- ملحمة جلجامش - دراسة تحليلية [محاضرة قدمت لطلاب الدراسات العليا بجامعة سبها 2004]



    33- تشريع حمورابي دراسة تحليلية لمواد التشريع مؤشراً لإعادة تركيب الحياة الاجتماعية-الاقتصادية في المجتمع البابلي [محاضرة قدمت لطلاب الدراسات العليا بجامعة سبها 2005]



    34- نحو مشروع سودانوي لكتابة تاريخ السودان الحديث أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.



    35- علم آثار الصحراء الليبية- الإشكاليات والآفاق، أركاماني، أكتوبر 2006



    كتابات في قضايا اجتماعية- سياسية معاصرة


    1- رؤية أنثروبولوجية لأزمة السودان الماثلة، أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية (مجلة الأنثروبولوجيا) العدد الأول، أغسطس 2001.


    2- تعقيب على ورقة إيغاد الأخيرة بشأن السلام في السودان (30/7/2003).أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.

    3- قراءة نقدية في تقرير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في واشنطون (22/4/2000). أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.

    4- المثقفون السودانيون وأيديولوجيا الإنقاذ الإنسدادية أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.

    5- أيديولوجيا الإنقاذ وتجسيد الانحطاط الفكري (1) أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.

    6- القومية والأقليات: مفهوم الجماعة الاثنية في الكتاب الأخضر، محاضرة ألقيت بمركز دراسات وأبحاث الكتاب الأخضر - فرع سبها.

    البحوث المنشورة باللغة الروسية


    1- بنية جهاز الدولة في مملكة مروى، المؤتمر العلم الرابع لمعهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم السوفيتية، الشرق للنشر، موسكو 1973.


    2- جذور حضارة كرمة، مجلة مسائل التاريخ القديم، العدد الأول، موسكو 1967.

    3- "دروع كوشية في مقبرة توت-عنخ-آمون"، في كتاب توت-عنخ-آمون وعصره، موسكو 1976.

    4- التسمية الجغرافية المصرية خنت-خن-نفر، مجلة مروى: ثقافة وتاريخ السودان ولغاته، العدد الأول، معهد الدراسات الشرقية، موسكو 1977.

    5- إشكالية المجموعة الكوشية الثالثة، مجلة مروى: ثقافة وتاريخ السودان ولغاته، العدد الثانى، معهد الدراسات الشرقية، موسكو 1977.



    البحوث المنشورة باللغة الإنجليزية:



    1- "مدافن تلية في أم رويم، خور الجرين بالقرب من الشلال الرابع"، في كتاب "إهداء الى ليكلان" المجلد الثانى، المركز الفرنسى للآثار، القاهرة، 1994. (متوفر باللغة العربية في أركامانى)

    2- مقبرة منحوتة بجدران مليئة بالرسوم في شبا العرب بالقرب من جبل البركل، مجلة صحارى (متوفر باللغة العربية في أركامانى).


    أبحاث مترجمة عن اللغات الأجنبية منشورة في موقع أركامانى الالكتروني :



    1- البحث الآثارى في النوبة الشمالية والسودان بقلم ايسيدور سافتش كاتسنلسون (عن الروسية)
    2- علم الآثار والنوبة بقلم وليام آدمز (عن الإنجليزية)

    3- اختراع النوبة بقلم وليام آدمز (عن الإنجليزية)

    4- الوضع الراهن وإشكالات تاريخ مملكتي نبتة ومروى بقلم ايسيدور سافتش كاتسنلسون (عن الروسية

    5- كرونولوجية مروى: الصعوبات والآفاق المستقبلية بقلم فرتز هنتزا (عن الإنجليزية)

    6- المسح الآثاري للنيل الأزرق : الأهداف والنتائج الأولية بقلم فيكتور فرناندز وآخرون (عن الإنجليزية)

    7- تركيب النقوش البارزة في معبد الأسد بالنقعة وبنيتها الايقونية بقلم بومرانتسيفا (عن الإنجليزية)

    8- لماذا الجيلى؟ بقلم ايزابيلا كانيفا (عن الإنجليزية)

    9- إعادة اكتشاف الموقع الآثارى في النقعة 1822-1996 بقلم كارلا كروبر (عن الإنجليزية)

    10- في أثر الرعاة المبكرين بقلم كوبر (عن الإنجليزية)

    11- جبل البركل ونبتة القديمة بقلم تيموثي كندال (عن الإنجليزية)

    12- كدروكة والعصر الحجري الحديث في إقليم دنقلا الشمالي بقلم جاك رينولد (عن الإنجليزية)

    13- عادات الدفن في وادي النيل الأعلى: لمحة عامة بقلم فرانسيس جيوز (عن الإنجليزية)

    14- "العصر المظلم" النوبي بقلم روبرت مورتكوت (عن الإنجليزية)

    15- ثقافة المجموعة الثالثة في النوبة السفلى بقليم ماريا كوستانزا دي سيمون (عن الإنجليزية)
    16- التنوعات الإقليمية في ما يعرف بثقافة المجموعة الأولى للنوبة السفلى بقلم ماريا كارميلا جاتو (عن الإنجليزية)

    17- بينة مروَّية عن الإمبراطورية البليمية في الدوديكاسخيونس بقلم كلايد ونترز (عن الإنجليزية)
    18- النظام السياسي للنوير في جنوب السودان بقلم ايفانز برتشارد (عن الإنجليزية)

    19- استخدام التناظر الوظيفي والقياس في علم الآثار بقلم إيان هودر (عن الإنجليزية)
    20- علم الاثنوأركيولوجيا بقلم إيان هودر (عن الإنجليزية)

    21- مناهج البحث الاثنوأركيولوجي الميدانية وطرقه بقلم إيان هودر (عن الإنجليزية)

    22- تكون السجل الآثاري بقلم إيان هودر (عن الإنجليزية)

    23- علم الآثار والتاريخ: إسهامهما في فهمنا للتاريخ النوبي القروسطية بقلم ديريك ويلسبي (عن الإنجليزية)
    24- تاريخ ما بعد مروي وأركيولوجيته بقلم لازلو توروك (عن الإنجليزية)
    25- علم آثار ما قبل الرعاوة في الصحراء الليبية ووادي النيل الأوسط بقلم سافينو دي ليرنيا والينا جارسيا (عن الإنجليزية)

    26- النوبة المسيحية بعد حملة إنقاذ آثار النوبة بقلم قلوديميرز جودليفسكي (عن الإنجليزية)
    27- لوحة فرس الجدارية للشبان الثلاثة في الفرن المتقد بقلم الأب فانتيني (عن الإنجليزية)
    28- ملاحظات حول الزخرف الكنسي النوبي بقلم كاريل أنيمي (عن الإنجليزية)
    29- الهولوسين المبكر وظهور الاستقرار في منطقة عطبرة بقلم راندي هالاند (عن الإنجليزية)
    30- أربع ألف سنة في النيل الأزرق: المسارات إلى عدم المساواة وطرق المقاومة بقلم فيكتور فرناندز (عن الإنجليزية)

    31- أصل الدولة النبتية: الكرو والبينة الخاصة بالأسلاف الملكيين تيموثي كندال (عن الإنجليزية)

    32- الإله الأسد أبادماك بقلم اليانورا كورماشيفا (عن الروسية)

    33- من التصنيف إلى التفسير- دراسة وتحليل ما كتب عن ما قبل تاريخ ليبيا خلال الفترة 1969-1989، بقلم جراهام باركر

    34- علم آثار ما قبل الرعاوة- الصحراء الليبية ووادي النيل الأوسط، بقلم سافينو دي ليرنيا وإلينا جارسيا (عن الإنجليزية)

    35- البحث في تادرارت أكاكوس، بقلم باربارا باريش (عن الإنجليزية)

    36- إسهام تادرارت أكاكوس في دراسة التغير الثقافي في الصحراء، بقلم باربارا باريش (عن الإنجليزية)

    37- المسارات الثقافية المنحنية في كهف وان أفودا (الأكاكوس)، بقلم سافينو دي ليرنيا (عن الإنجليزية)

    38- لماذا وان أفودا؟ علم آثار ما قبل الرعاوة في الأكاكوس والمنطقة المحيطة، بقلم سافينو دي ليرنيا (عن الإنجليزية)

    39- طريق جديدة باتجاه إنتاج الطعام- منظور من الصحراء الليبية، بقلم إلينا جارسيا (عن الإنجليزية)

    40- مدخل جديد للفن الصخري الصحراوي، بقلم آندرو سميث (عن الإنجليزية)

    41- زراعة الصحراء- إسهام الجرميين في جنوب ليبيا، بقلم ديفيد ماتنجلي وآندرو ويلسون (عن الإنجليزية)

    42- أغرام نظاريف والحدود الجنوبية للمملكة الجرمية، بقلم ماريو ليفراني (عن الإنجليزية)

    43- التغير البيئي والاستقرار البشري في تريبوليتانيا، بقلم جراهام باركر (عن الإنجليزية)

    44- الأوابد الميجاليتية ما قبل الإسلامية في تادرارت أكاكوس، بقلم ماسيمو باستروشي (عن الإنجليزية)


    الكتب:


    1- مجتمعات الاشتراكيَّة الطبيعية: دراسة تحليلية لتطور الثقافة والتقنية والاقتصاد في مرحلة ما قبل التاريخ، اورينتال للنشر، مدريد، ط. أولى 1983 ، ط. ثانية 1985. (موجز)


    2- تاريخ الإنسان حتى ظهور المدنيات: دراسة في الأنثروبولوجيا الثقافيَّة والفيزيقية (بالاشتراك مع أبوبكر شلابى) ، الجا للنشر، مالطا 1995. (موجز)

    3- من التقنيات إلى المنهج: محاضرات في منهج البحث التاريخى، الجا للنشر، مالطا2001 .

    4- الأنثروبولوجيا العامة: فروعها واتجاهاتها وطرق بحثها، (بالاشتراك مع أبوبكر شلابى)، المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، طرابلس .2001


    5- علم الآثار الأفريقي: ترجمة عن الإنجليزية لمؤلفه ديفيد فيلبسون، الجا للنشر، مالطا .2001(موجز)


    6- الحضارات العظيمة للصحراء القديمة: ترجمة إلى العربية، تأليف فابريزيو موري، مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، طرابلس 2006.


    7- دراسات في تاريخ السودان القديم : نحو تأسيس علم الدراسات السودانوية، مركز عبدالكريم ميرغني، 2006 .

    8- علم آثار الصحراء الليبية (الجزء الأول)، أكاديمية الدراسات العليا، طرابلس (تحت الطبع).
                  

05-18-2009, 08:45 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين . (Re: Ibrahim Algrefwi)

    أخي إبراهيم .. تحياتي

    Quote: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين



    ذلك الرجل العظيم الذي أفنى عمره باحثاً ومنقباً في تاريخ السودان


    رحم الله البروفيسر (أسامة) وأنزل على قبره شآبيب رحمته



    Quote: اضواء ومفارقات
    وداعاً اسامة عبدالرحمن النور
    (تاج السر مكي)
    انصرف كطيف مخلفاً إرثاً من الحماس والانفعال الأنيق رغم أن وتائر الحماس عادة تتراجع مع تواتر السنين لكن الحماس عنده جزء أصيل من تشكيلة ...ضمتنا حجرة صغيرة في سجن كوبر العمومي، الباشمهندس عوض الكريم محمد أحمد ود.أسامة عبد الرحمن النور وكنت ضيفاً عليهما تلك الفترة وأنا انتقل من ركز آخر.. كانت ساحة السجن تضم خليطاً من أهل الرأي.. وكانت السلوى الوحيدة التي نجد السبيل اليها هي الأنس والاستماع إلى الذين كنا نراهم من البعد إما بسبب انشغالهم بشؤون الحكم والسلطة أو الاحتراف السياسي أو بسبب تلك الدوامة التي كنا نعيشها بفعل الكابوس المايوي وفترات من الاضطراب اعقبته لنجد أنفسنا وفي غفلة محاطين بأسوار السجن الكبير.. رغم اغراء ذلك الأنس المختلط وحوار المراجعة الذي استغرقنا فقد كان هناك استغراق آخر، لقد سقطت التجربة السوفيتية ولأسامة ذكريات وملاحظات وانعفالات خاصة في ذلك.
    استطاع اسامة ان يحصل على كتاب حديث باللغة الروسية يناقش في جرأة لم نعهدها من قبل اسرار وحقبة التحول من اللينينية إلى الاستالينية وكان يصر على قراءة النص باللغة الروسية وينفعل معه ويتهدج صوته احياناً ويعلو وينخفض ثم يلحقنا بالترجمة، كان اندماجه بما يقرأ عميقاً وكدنا بعد قراءته لعدد من الفقرات ان نستنتج كثيراً مما يقرأه قبل ترجمته.. أبقتنا تلك القراءات ملتزمين تلك الغرفة الصغيرة لفترات طويلة، وسجلنا غياباً عن ذلك الأنس الجماعي.. لقد كان يعالج الامر بحس المؤرخ وحصافة الباحث فيتحول حوارنا إلى تأملات انتقلنا من خلالها من جمهوريات السوفيت التي تفككت إلى افريقيا والعالم العربي وامريكا اللاتينية واحزابها الشيوعية وحركات التحرر الوطني فيها.
    ماكان من الممكن أن اسأله لماذا اختار دراسة الآثار بالذات فقد اعتدنا ان ندرس ماتيسر لكن يبدو أن أسامة وكانت متاحه امامه فرصاً عديدة قد اختار دراسة تتناسب مع تصوره لدور اراد ان يلعبه ولمسؤولية اراد ان يطلع بها.. إن دراسة علم الآثار القديمة قد يكون انكفاءة على مافات وتهويماً وايغالاً في الذي مضى وقد يكون حافزاً للانتقال إلى المستقبل عبر درب من دروب الوعي والادراك.
    لقد اراد أن يبدأ دراسته من جذور تاريخ الانسان السوداني على الاخص فكان له ذلك، واتحف المكتبة السودانية ودور الثقافة بكثير من الرؤى تمثل نذراً بسيراً مماعنده.
    كانت ساحة عطائه وهو يغترب الاغتراب الثالث وكان الأخير المفج فقد اصبحت ساحته موقع اركماني الالكتروني الذي أسسه وأحسن اختيار اسمه كما عودنا دائماً ومجلة (كوش الجديدة) في نفس الموقع..احتشد الموقع الذي تخصص في تاريخ السودان القديم والمعاصر واشتمل على دراسات ووثائق تاريخية معاصرة وحوارات فكرية وكتباً تراثية وغير ذلك من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الراهنة ومعرضاً للآثار السودانية.. كان حريصاً على ان يظل اركماني موقعاً سودانياً لاينسب إليه وقد استطاع ان يستقطب اليه فحولاً من أهل الفكر والحس التاريخي ولذلك فقد اصبحوا اليوم امام مسؤولية جسيمة.
    لما تمعن في جدران السجن العمومي المحتشد بالاسماء والشعارات وبعض الاحداث التايخية تميز من الغيظ وهو يذكر محاولاته الدائبة مع بعض المؤسسات المهتمة بالآثار وبالتاريخ لتصور تلك الجدران ليتم نقلها إلى متحف السودان فقد بدأ بعضها ينطمس ويبهت وتتآكل اطراف حروفه.. قطع الانقلاب مساعيه كما قطع مسارات أخرى وكانت آهاته غاضبة مما أثر على ايقاع قهقهاته الطروبة.
    عندما اشتهرت مقولة قرنق عن التنوع التاريخي والمعاصر وظهر اهتمامه بتاريخ السودان القديم خصني اسامة برسالة قصيرة وانا اتلظى بمرارة الاغتراب القسري قال فيها انها بداية جيدة ليتها تتواصل فنكون قد سرنا حثيثاً نحو النضوج الوطني. لقد، توافق ذلك مع عمق بحثه عن تاريخ السودان القديم معانقاً احلام السودانيين الآن في الكرامة والعدالة.
    جاء في عمود اكثر من ضوء (الشفيف) للصادق الرضي من مقدمة كتاب الراحل (دراسات في تاريخ السودان القديم (ان تراثنا الحضاري السودانوي الذي يؤلف جماع الثقافات المحلية والوافدة لهو اغنى من ان يحد بمرحلة حضارية واحدة فمن العصر الحجري الحديث وكرمة ونبتة ومروي ومن نوياديا والمغرة وعلوة من سلطنة الفونج السنارية وتقلي والمسبعات والدولة المهدية ينحدر الينا تراث ضخم لم يلق للاسف ما هو جدير به وماهو جدير بنا ظل دعاة الرؤية الاحادية الانسدادية ولا زالوا يحاولون التتشديد على ضرورة الانشغال بالمقاربة بين التراث الاسلامي والثقافات السودانية ومحاولة والتوفيق بينهما، هذا في الوقت الذي يتوجب علينا فيه استعادة ذاكرتنا الحضارية السودانوية بكل ابعادها ومحتوياتها مهما تناقضت وتعارضت. مثل هذا البحث في اغوار هذه الذاكرة وماتضمنه من طبقات حضارية رأسية في لا وعينا يمكن ان يكون كفيلاً بتأسيس ثقافة سلام حقيقية الشرط المسبق لوحدة امتنا السودانية.
    رحل أسامة كطيف بعدما ترك بصماته على تساؤلات حاول الاجابة على معظمها، لم يقل كل ما اراد ولم يكتب عن كثير مما يعرف لقد افلت من بين ايدينا عالم بحاله ودماثة خلق ورحابة صدر ورجاحة عقل فطبت حياً وميتاً ايها الصديق العالم الجليل.

    صحيفة الأيام : العدد رقم: (9170) الأربعاء 2008-07-29


    Quote: تاج السر عثمان
    الحوار المتمدن - العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10

    وداعا عالم الآثار الجليل البروفيسور اسامة عبد الرحمن النور
    عرض لكتابه دراسات في تاريخ السودان القديم
    عندما قابلته بمنزله بحى الملازمين بام درمان في أخر زيارة له للسودان ، لم يدر بخلدي انني ساقابله للمرة الاخيرة ، فبل ان يفارق دنيانا بعد نشاط علمى جم انجزه في تخصصه تاريخ السودان القديم وآثاره وفي سبر غور الثقافة السودانية ، اطلعنى على مخطوطة دراسات في تاريخ السودان القديم التى كان ينوى الدفع بها للطباعة ، كما اخطرني بترجمته لكتاب كراوفورد : مملكة الفونج السنارية ، بالاشتراك مع زميله الراحل د . محمد عثمان على ، ونتمنى أن ينشر هذا الكتاب لما له من اهمية فائقة في مصادرسلطنة الفونج ، كنت قد ارسلت له عن طريق الاخ العزيز المهندس صديق يوسف ، كتابي تاريخ النوبة الاجتماعي ، واستمعت لملاحظاته حوله كما امدني بالمكتشفات الأخيرة لآثار النوبة المسيحية حتى اخذها في الاعتبار في الطبعة القادمة كما اهديت له نسخة من كتابي لمحات من تاريخ سلطنة الفونج الاجتماعي الصادر عن مركز محمد عمر 2004 ، كما اعطيته مواد ثقافية لموقعه اركماني ، كما تابعت نشاطه الثقافي مع الكثيرين في البلاد من محاضرات ومقالات بصحيفة الايام دافع فيها عن وحدة وتنوع وشمول الثقافة السودانية ، وانقاذ آثار السودان في مروى وغيرها من الضياع في ظل نظام الانقاذ .
    تعرفت على عالم الآثار اسامة عبد الرحمن النور منذ اوائل السبعينيات من القرن الماضي ومن خلال مقالاته ودراساته التى كان يكتبها عن السودان القديم وآثاره في مجلة الخرطوم والمجلات المتخصصة الاخرى في علم الآثار ، كما تابعت مؤلفه مجتمعات الاشتراكية الطبيعية ، وموقعه على الانترنت اركماني ، ودفاعه عن اثار السودان والحضارة والثقافة السودانية ، كما لعب دورا كبيرا في حملة انقاذ اثار النوبة ، اضافة لنشاطه في حماية الآثار عندما كان مديرا لمصلحة الآثار السودانية .
    العالم الراحل اسامة من الجيل الثانى من علماء الاثار السودانيين بعد الراحل العالم الجليل نجم محمد شريف الذي لعب دورا كبيرا في انقاذ اثار النوبة في اطار الحملة العالمية التى اطلقتها اليونسكو ، قبل اغراق منطقة النوبة بقيام مشروع السد العالى في اوائل الستينيات من القرن الماضي . ثابر الراحل اسامة في دراسة الثقافة السودانية وفي تأسيس علم الدراسات السودانوية حتى ختم ذلك النشاط الجم بمؤلفه : دراسات في تاريخ السودان القديم ( نحو تأسيس علم الدراسات السودانوية )
    صدر الكتاب عن مركز عبد الكريم ميرغني الثقلفي 2006 ، في 694 صفحة من الحجم المتوسط . يحتوى الكتاب على الفصول الآتية :
    الفصل الاول : مصادر دراسة تاريخ السودان القديم ، الفصل الثاني : التدوين التاريخي لحضارة السودان القديم ، الفصل الثالث : السودان القديم في مرحلتي ما قبل التاريخ والتاريخ المبكر ، الفصل الرابع الدولة في السودان القديم ، الفصل الخامس : مملكة نبتة ، الفصل السادس : مملكة مروى ، وملاحق لوثائق وصور ، وقائمة ببلوغرافيا شاملة لمراجع تاريخ السودان وآثاره تغطى الاعمال المنشورة بلغات اجنبية مختلفة بدءا من بداية القرن التاسع عشر حتى العام 2004 . وتشكل قائمة المصادر مؤلفا قائما بذاته لببلوغرافيا السودان القديم وآثاره جاءت في الصفحات من 571 الى 694 ، وهو عمل لو تعلمون عظيم وضع حجر الاساس لدراسة الثقافة السودانية في وحدتها وتنوعها وشمولها ، باعتبار ذلك الشرط لنهضة وازدهار البلاد ووحدتها من خلال تنوعها التاريخي والثقافي . عارض اسامة الانطلاق من النظرة الاحادية في النظرة للثقافة السودانية مثل أن دراسة تراث الامة يبدأ بالفتوحات الاسلامية وما قبلها جاهلية وضلال ، أشار في ص 8 من مقدمة الكتاب ( ان تراثنا الحضاري السودانوي الذي يؤلف جماع تشكيلات الثقافات المحلية والوافدة لهو اغنى من أن يحد بمرحلة حضارية واحدة ، فمن العصر الحجرى الحديث وكرمة ونبتة ومروى ، ومن نوباديا والمقرة وعلوة ، ومن سلطنة الفونج االسنارية وتقلى والمسبعات والدولة المهدية ينحدر الينا تراث ضخم ، لم يلق للاسف ما هو جدير به وما هو جدير بنا ) .
    كما كان هدف الكتاب هو تأكيد الدور المستقل للثقافة السودانية ، ونفى وضعها الهامشى كمتغير تابع للحضلرة الفرعونية القديمة ، واستخدم مصلح علم الدراسات السودانوية كمفهوم اوسع من مصطلح علم الدراسات النوبيةوالذي قد يعطى المعنى الجغرافي الضيق لمنطقة النوبة الحالية مع التشديد على الجذور المحلية الاصلية لحضارات السودان كما توضح البيانات الوثائقية والمادية والتى تؤكد أن الحضارة المصرية ماهى الا مجرد عناصر خارجية .
    واخيرا يبقى هذا الكتاب مرجعا هاما لطلاب التاريخ والآثار ومرجعا ثقافيا هاما يجب أن يحرص على اغتنائه ودراسته كل مهتم ومثقف وقارئ سوداني ، ذلك أن االقراءة الجيدة للماضي هى الشرط للقراءة الجيدة للمستقبل .
    رحم الله اسامة عبد الرحمن النور بقدر ما قدم من جهد في خدمة الثقافة السودانية ونتمنى أن يستمر موقعه اركماني على الانترنت ، وتنشر ترجمة كتاب كراوفورد : مملكة الفونج السنارية .
    والعزاء لأسرته وأصدقائه وعارفي فضله
                  

05-18-2009, 04:22 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين . (Re: نصر الدين عثمان)


    الحوش الكبير في المصورات الصفراء ، نقلاً عناركماني.

    ...
    سلام يا نصر الدين وهاك تقديم اسامة لاركماني منقولا عن الموقع :

    أركاماني

    ترنيمة من أجل ثقافة سلام ســـــــــودانوية

    نقول بداية بأن تراث ثقافتنا "السودانية" لا يمثل مرحلة تاريخية بعينها، كما يقول بذلك دعاة ما يسمى "بالمشروع الحضاري" ومن يدور في فلكه بهذا القدر أو ذاك بفعل ذهنية انفصامية، بل ان تراثنا الحضاري سابق على التكوين الحديث للسودان وتال له فى الوقت نفسه، فهو جماع التاريخ المادي والمعنوي للأمة السودانوية منذ أقدم العصور الى الآن. الأمر كذلك فإن تراثنا الثقافي السودانوي أبعد ما يكون عن التجانس، ذلك أنه وثيق الارتباط بمتغيرات لا نهائية من ظواهر الحياة المتنافرة والمنسجمة، الحية والجامدة، التى عرفتها الجماعات السودانية منذ عصور ما قبل التاريخ وما تلاها من مراحل تاريخية.

    بهذا المعنى يصبح جلياً أن دور التراث فى حياتنا يتحدد على ضوء ما قد يضيفه الى مرحلة بناء الأمة السودانوية من مؤثرات سلبية أو ايجابية. الكارثة الكبرى التى تسبب فيها ما يسمي بـ "المشروع الحضاري" وبرنامجه "التأصيلي المُدعى"، هو الدعوة الى منظور أُحادي لتراث أمتنا السودانوية ينطلق من نظرة جزئية من ناحية، وتعميمية من ناحية أخرى. نظرة جزئية لكونها تحاول تحديد "مولد" تراث الأمة السودانوية بالفتوحات العربية الإسلامية، ليصبح "الإسلام" وحده هو كل تراثنا. وهى نظرة تعميمية لكونها لم تركز على فترة الازدهار العظيم الذى عرفته الحضارة الإسلامية. بالإضافة فإنها نظرة شكلية لم تؤثر ايجاباً باستلهام التراث السودانوي، بل آثرت الطريق السهل بالنقل الحرفي والتطبيق الميكانيكي واختزلت حضارتنا السودانوية فى دعوة سياسية مباشرة تتجاوز "الطابع القومي السودانوي" و "الواقع" معاً.


    إن تراثنا الثقافى السودانوي أغنى من أن يحد بمرحلة حضارية واحدة، فمن كرمة ونبتة ومروى، ومن نوباديا والمقرة وعلوة، ومن سلطنة الفونج السنارية وتقلي والمسبعات، والدولة المهدية ينحدر إلينا تراث ضخم لم يلق للأسف ماهو جدير به، وما هو جدير بنا. ظلَّ دعاة "المشروع الحضاري المُسمي" ولا زالوا يحاولون التشديد على ضرورة الانشغال بالمقاربة بين التراث الإسلامي والثقافات السودانوية ومحاولة التوفيق بينهما، هذا فى الوقت الذى يتوجب علينا فيه استعادة ذاكرتنا الحضارية السودانوية بكل أبعادها ومحتوياتها، مهما تناقضت وتعارضت، مثل هذا البحث فى أغوار هذه الذاكرة وما تتضمنه من طبقات حضارية راسبة فى لا وعينا يمكن أن يكون كفيلاً بحل العقدة التى كلفتنا حرباً دامت قرابة نصف القرن ولازالت رقعتها تتسع لتعم كافة التراب السوداني.


    ففى حين أخذت الثقافات السودانية المحلية عن الحضارة العربية الإسلامية الوافدة فإن الأخيرة بلورت كينونتها السودانوية المتفردة وتشكلت بفعل العطاء الذى قدمته الأولى. فالثقافة فى جوهرها خاصة إنسانية تعتمد الأخذ والعطاء. الامتناع عن الأخذ من ثقافاتنا المتنوعة هو تنكر لقيمة "العطاء" الذى أسهم به أجدادنا الأوائل في إثراء التراث الإنساني. إن إنسانية الثقافة، هذه الحقيقة الموضوعية، كافية أن تقينا شر الزلل فى براثن العنصرية من ناحية، والعدمية القومية من ناحية أخرى. فأهل "المشروع الحضاري وثوابته" ومن يدور فى فلكهم يتصورون تراثنا السودانوي فى قوقعة صدفية منيعة لا تأخذ ولا تعطي ويتباهون بلا خجل بتمسكهم برؤية عرقية للعالم، وينجرفون مع الأفكار العنصرية استعمارية الطابع القائلة بأن لا تراث للمحليين قبل وصول الحضارة العربية الإسلامية، ثقافاتهم، على حد تعبير المنظر الإسلاموي حسن مكي، ليست سوى " ثقافات تيه وضلال"، وبالتالي فإن مصير هذه الثقافات الوحيد هو الضياع والذوبان فى " الثقافة المركزية ".


    المشكلة التى تواجهنا أننا لم نطرح بجدية منذ استقلال السودان تراثنا السودانوي طرحاً تاريخياً جدلياً، لم نكتشف وحدته وتنوعه، لم نبحث تراكماته الكمية وتغيراته الكيفية... بالتالي لم نتعرف، بفعل سياسة إعلامية وتعليمية منسدة، على أعظم ما فيه ويمكن ان يشكل لنا عناصر التحدي اللازمة لمواجهة ميلاد الأمة السودانوية.

    هذا الجهد الذى تبذله أركامانى لتأصيل تراث أمتنا السودانوية ليس مجرد ترف نظري بقدر ما هو تعبير ودعوة لموقف سودانوي في قضية التراث. ذلك أن قضية التراث والتأصيل ليست قضية وجدانية، فقد تمَّ طرحها، من قبل القوة الإسلاموية الانسدادية التى سلبت السلطة وهيمنت على مقاليدها طيلة سنوات عجاف، كقضية سياسية في المقام الأول، تخص المصير الاجتماعي لأمتنا السودانوية، وتتخذ من التشريعات ما يصوغ منها دستوراً وحكماً مشمولاً بالنفاذ.


    إن أجهزة الإعلام والفنون وبرامج التعليم هي أوعية التوصيل الجماهيرية الواسعة الانتشار، وهى السلطة ذات النفوذ على عقل أهلنا ووجدانهم. لذلك جاءت فكرة أركامانى تياراً سودانوياً في قضية التراث.


    أسامة عبدالرحمن النور

    أغسطس 2001
                  

05-19-2009, 01:01 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين . (Re: Ibrahim Algrefwi)

    أركامانى- كو 270 - 260 ق.م.

    أحد ملوك كوش النادرين الذين ذكرهم بالاسم المؤرخون الإغريق. ذكر الكاتب أجاثارخيد السندوسي، الذى كتب في القرن الثاني قبل الميلاد، بأن أركامانى- كو، والذي أسماه "ارجمنيس"، عاصر ملك مصر بطليموس الثاني (285- 246 ق.م.). يشرح أجاثارخيد بأنه وقبل أن يصبح أركامانى- كو ملكاً، كان لكهنة آمون دوماً السلطة في إقصاء الملوك. كل ما عليهم أن يفعلوه هو بعث رسالة إلى الملك يأمرونه فيها بالانتحار. وكانت تلك الرسائل تكتب بحسبانها صادرة مباشرة عن الإله. تسلم ارجمنيس رسالة من تلك الرسائل، لكنه بدلاً عن الانتحار، زحف بجنوده إلى المعبد وقام بقتل الكهنة!

    القصة غالباً ما تكون حقيقية، ذلك أن أركامانى- كو كان أول ملك يشيد هرمه في مروى (البجراوية) لا في نبتة (أي نوري). العديد من التغيرات وقعت خلال فترة حكمه وبعده. على سبيل المثال، بدأ الكوشيون في تطوير أساليبهم الفنية والمعمارية الخاصة والتي كانت تختلف عن الأساليب المصرية. واخترعوا الكتابة المروية، والتي حلت محل المصرية في تلك الفترة. وأصبح الإله المروي الأسد أبادماك بقوة الإله المصري آمون. ويبدو أن اسم الملك يعني " أركامانى ملك"، ويعتقد العلماء أنه كان مؤسساً لأسرة حاكمة جديدة. ويعتقد بأن حكمه كان بمثابة بداية للعصر المروي.
                  

05-20-2009, 10:31 AM

naeem ali
<anaeem ali
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 6577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين . (Re: Ibrahim Algrefwi)

    Quote: أركامانى- كو 270 - 260 ق.م.

    أحد ملوك كوش النادرين الذين ذكرهم بالاسم المؤرخون الإغريق. ذكر الكاتب أجاثارخيد السندوسي، الذى كتب في القرن الثاني قبل الميلاد، بأن أركامانى- كو، والذي أسماه "ارجمنيس"، عاصر ملك مصر بطليموس الثاني (285- 246 ق.م.). يشرح أجاثارخيد بأنه وقبل أن يصبح أركامانى- كو ملكاً، كان لكهنة آمون دوماً السلطة في إقصاء الملوك. كل ما عليهم أن يفعلوه هو بعث رسالة إلى الملك يأمرونه فيها بالانتحار. وكانت تلك الرسائل تكتب بحسبانها صادرة مباشرة عن الإله. تسلم ارجمنيس رسالة من تلك الرسائل، لكنه بدلاً عن الانتحار، زحف بجنوده إلى المعبد وقام بقتل الكهنة!

    القصة غالباً ما تكون حقيقية، ذلك أن أركامانى- كو كان أول ملك يشيد هرمه في مروى (البجراوية) لا في نبتة (أي نوري). العديد من التغيرات وقعت خلال فترة حكمه وبعده. على سبيل المثال، بدأ الكوشيون في تطوير أساليبهم الفنية والمعمارية الخاصة والتي كانت تختلف عن الأساليب المصرية. واخترعوا الكتابة المروية، والتي حلت محل المصرية في تلك الفترة. وأصبح الإله المروي الأسد أبادماك بقوة الإله المصري آمون. ويبدو أن اسم الملك يعني " أركامانى ملك"، ويعتقد العلماء أنه كان مؤسساً لأسرة حاكمة جديدة. ويعتقد بأن حكمه كان بمثابة بداية للعصر المروي.

    عارف انه اركماني العلماني حا يعجبك ياقرمبوز...
    مشتاغوون (بالغين) ياصديق






    _____________________________
    (ام الدنيا) كيف علي (حسك)..؟؟
                  

05-20-2009, 02:07 PM

Adil Kadees

تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 98

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين . (Re: Ibrahim Algrefwi)

    izaik ya Ibrahim, you are right with regard to Prof. Osama, what a great loss. I remember the days before his death and even after there was a talk about develping his website "Arkamai". As far as I know Farouq M Ibrahim, Adil Farouq were among others agreed to develop the magazine, I think also his son Taharqa can help as he developed some or all of the website. Any way it is important to go ahead with his dream and develop Arkamani web site. I hope you make a step and initiate contacts with any of those who can develop the website, I can help as well whenever it is possible.
                  

05-20-2009, 03:16 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين . (Re: Adil Kadees)

    السيد النور الجريفاوي


    الإحترام



    السلام عليكم ورحمة الله


    شكراً إلى مبادرتك الكريمة إلى بعث نشاط البروفسور أسامة عبدالرحمن النور الجريفاوي الثقافي والعلمي والتاريخي، وإن كنت أستغرب خفاء إسمك وأنت بصدد عمل كهذا...خاصة وإن هناك شخص آخر
    يطرح ذات المشروع .


    ولكن في جملة الأمر إن وضحت لي صحة الأمر فأني أتشرف بالإسهام معكم في هذا الجهد الثر الكريم
    -دون مقابل مادي أو معنوي- مثلما أسهمت في أركماني يوم كانت متقدة

    وقد كنت بأثر من أركماني وأعمال البروفسور أسامة النور وتأثيره عبر تاريخه الشخصي قد أخذت في تمحيص النقاط المتعلقة بتقدم الأوضاع الإقتصادية الإجتماعية والسياسية في ثقافة السودان القديم و(تأسس حضاراتـه) ومن تمحيص ذلك شرعت في إعداد كتاب عن تطور الحركة النقابية في العالم والسودان منذ التاريخ القديم لإضرابات بناة الأهرام والحملات التي كانت تشن لإخضاعهم ثم طوائف الحرفيين في الشرق ثم روابط العمرانيين (الماسونيين) فطوائف العمل الحرفي ثم التجمعات والسنديكالات والنقاباتوالإتحادات والمؤتمرات النقابية ونضالاتها وإخفاقاتها مما توقفت عنه بإنهماكي في إعداد كتاباتأخرى وكتاب آخر أهم.


    من النقطتين أدناه:

    • ملاحظات حول إشكالية الإنتقال الى الاقتصاد الإنتاجي: العلاقة بين الصحراء ووادي النيل السوداني وشرق أفريقيا في الهولوسين، أركامانى، العدد الثالث، أغسطس 2002.

    • الانتقال الى الاقتصاد الإنتاجي والاكتشافات الآثارية في الصحراء الليبية، أركامانى، العدد الرابع، 27- فبراير 2003.

    توصلت إلى كتاب المرحوم البرفسور الأمريكي جون جاكسون ""مقدمة إلى تاريخ الجضارات الأفريقية""
    http://www.cwo.com/~lucumi/jackson2.html
    وتحصلت عليه وكتب أخرى نفعتني في بحثي وتمحيصي ذاك الكتاب والفضل إلى عِلم الأستاذ النور

    ولاشك أن عمل بروفسور أسامة النور في النقطتين أعلاه سيجد تقديراً ودعماً من المؤسسات ذات الصلة ومنها (أهم) مؤسسة تاريخ أفريقي وهي معهد دو بويوس للبحوث الأفريقية والأفريقية الأمريكية (جامعة هارفرد) W. E. B. Du Bois Institute for African and African American Research
    http://dubois.fas.harvard.edu/about-the-institute


    كذلك يمكن الإفادة من تلميذ جون جاكسون البروفسور رنكو رشيدي Runoko Rashidi
    بأعماله الثرة : http://www.cwo.com/~lucumi/bio.html
    و
    http://video.google.com/videosearch?sourceid=navclient-...up&resnum=4&ct=title
    #

    وأعتقد أن العلم المتاح في عائلة وفي أسرة المرحوم البروفسور أسامة عبدالرحمن النور سيجعل تنشيط
    واجهة أعماله في شبكة الإتصالات العالمية أمراً ميسوراً


    ولكم الود في هذا العمل الكريم



    وأفضل الأمنيات والسلام والتقدير
                  

05-21-2009, 01:16 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا رجل علمنا ان نفتخر بكوننا اولاد السودانيين . (Re: Al-Mansour Jaafar)

    بعدين حاول إتصل في ذي النون

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de