|
|
 غنى شنان..فتألق وردي..فأبدع مكي
|
احيانا كثيرة تقف الكلمات عاجزة عن وصف الابداع عندما يأتي متدفقا كروعة النيل في سريانه
لا اجد نفسي قادرة على وصف تلك اللحظات الرائعة التي منحتنا اياها الخرطوم الجميلة بالامس كواحدة من لياليها المعبقة بعبق الزمن الاصيل وروح اهلنا الجميلة دوما .. نعم قد تبدو الخرطوم تحمل من همومها وتعبها البالغ ولكنها حينما ترى الابداع لا تملك الا ان تفتح احضانها وقلبها النقي لتجود على ساكنيها بالكثير من المحنة القديمة والروح الطيبة التي عرفناها بها ..
مكي علي ادريس .. هذا الانسان النوبي .. الفنان القدير .. الذي يخلق مساحات من الابداع والجمال تمتد لتمس على الفور خطوط تماس الانتماء لتلك الارض الطيبة .. التي نحملها انتماء وبذرة طيبة نقية رائعة كروعة تلك الجبال والرمال والنيل والنخيل ..
رأيت بالامس تلاحما .. واحساس عالي الجودة بالانتماء النوبي الجميل الذي يأتي هادئا ولكنه هادرا كالموج ... عميقا في سريانه وملامحه ...
تجسد في ملامح الاطفال قبل الكبار ... الكل يحمل نوبيته امامه ليتغنى لاوطان نرحل لها من غير زاد ... ويردد مع هجرة عصافير الخريف احساس غلبو يتحملو ...
بدأ هذا الانسجام الجميل الرائع .. ولن اقول الحفل او الاحتفال .. لان الامر لم يكن احتفالا بقدر ما كان انسجاما وجمالا اعجز عن وصفه ...
بدأه الرائع شنان .. هذا الصوت النوبي الحنون .. الذي يأتي بالكلمات لتنساب وتسري بردا وسلاما وتمس مراكز الحنين في دواخلنا ... ابدع شنان مع الفرقة الموسيقية الرائعة بحق .. وتصفيق اولئك الشباب الذي اتى مجسدا حبا وانتماءا لا مثيل له ...
الاوركسترا التي كانت رائعة وحملت على عاتقها خلق ذلك التناغم والانسجام البديع في كل المقاطع والاغاني ...
وردي .. وردينا ....هذا الفنان الذي نحمله ثروة داخلنا ... تغنى وابدع وتألق ..ليأتي صوته منسجما مع تصفيق الجمهور النوبي الرائع .. ليجسد انسجاما غير عادي ...لياتي صوته وكلماته صكا من صكوك الانتماء نحو عوالم الجمال والابداع المنحوت في قلوب هؤلاء الناس الجميلين بحق ...
لياتي مكي .. مسكا للختام .. فكان مسكا بحق ...
هذا الانسان والصوت العميق الاتى من عمق النخل الشامخ .. والارض القوية ... ليشكل انتماءا يتسلل بجمال وروعة الى تلك الارواح الهائمة بفنه وكلماته ...
مكي علي ادريس الذي لون بالامس سماء الخرطوم بلون نقي جميل للغاية .. وجعل النسيم يتحدث ويعلن عن انتمائه ايضا لتلك الارض الرائعة روعة اهلها ...
لا املك سوى ان اقول ..
استاذنا مكي .. انت زول فنان بحق ... فنان بجد ...دمت زخرا لتلك الارض النقية الثابتة ولكل اهلنا ..
شكرا لكم جميعا ...شكرا كثيرا بكل حميمية ارضنا وجمالها ومن فيها ومن مضوا منهم ...
شكرا للجنة تنظيم هذا اليوم الاصيل الرائع .. الذين جعلوا من هذا الابداع والجمال شيئا واقعا ممكنا ...
شكرا لانسان بلدي ومنطقتي رجلا وامرأة وطفلا ...الذي جسد انتمائه وجماله في ليلة اقل ما توصف به انها ليلة من ايام صفانا ...
شكرا لكل ذلك الجمال والهدوء المنساب برقة وعذوبة ...
شكرا للخرطوم .. التي لونت وزينت سمائها لنا ...
بحق ليلة من ايام صفانا .. نحتناها بمداد من حب وامتنان في قلوبنا لتكون اضافة اخرى من اضافات بلادي ..
ميساء .من موقع عبري تبج.
.
.
.
بالمناسبة الاخت ميساء عضوة في المنبر العام لسودانيزاونلاين باسم maia
لكنها لا تستطيع الدخول للمنبر بعد ان فقدت الباسورد وكذلك الاستاذ علي سيد همد.
نرجو المساعدة العاجلة من الاخ الباشمهندس بكري ابو بكر لعودة الثنائ النوبي الرائع.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: غنى شنان..فتألق وردي..فأبدع مكي (Re: Medhat Osman)
|
شكرا يا مداح القمر على نقل الخبر المفرح وليتنا نجد طريقا لتلك الليلة النوبية الفريدة... اين كان الحفل؟ وليته كان فى النادى النوبى ابو الأندية النوبية فتكريم مكى يجب ان يكون فى مكان مثل النادى النوبى... ادونا نسخة من الشريط وينوبكم اجر كبير من اهل الشتات والمنافى...
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غنى شنان..فتألق وردي..فأبدع مكي (Re: Medhat Osman)
|
ويعزف طنبور وردى ومكى * أنين السواقى ولحن الخلود
ويهتف (إيسب) عشقا ل(هيلة) * بصوت ملىء كقصف الرعود
هنا الحب كالنخل ينموطويلا* ويبقى جميلا جمال الوجود
وتبقين أنت كما أنت (أشرى) * ونبقى على الدهر رمز الصمود
ونهتف جمعا: (نلسى نلسى) * (إيلسى أيلسى) إلى أن نعود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Medhat Osman
Mannan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست