|
كيف تتم صناعة الغباء؟
|
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد
و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو فرضنا ..
و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين
هناك شيئين لا حدود لهما ... العالَم و غباء الأنسان
هكذا قال أينشتاين
|
|
|
|
|
|
|
|
الغباء.. صناعة أمريكية أيضا (Re: اميرة الحبر ادريس)
|
كنا نتصور أن الذكاء صناعة أمريكية إلي أن اكتشفنا أن الغباء أيضا صناعة أمريكية. فالرئيس الأمريكي جورج بوش الذي انساق إلي غزو العراق واحتلاله مدفوعا بتلفيقات ساذجة ومبررات مزيفة مازال بعد أكثر من خمس سنوات ونصف السنة من الفشل الكامل يزعم بأن بلاده انتصرت في الحرب علي الشعب العراقي. ولا أريد هنا أن أكرر ما قاله بوش طوال هذه السنوات عن العدالة والديمقراطية والحرية والسلام وحقوق الإنسان التي حققها المارينز في العراق لأن شواهد قبور أكثر من مليون عراقي قتلتهم القوات الأمريكية والحكومية والميليشيات والعصابات تشهد علي إانجازات' الاحتلال و'سعادة' الشعب العراقي. وأترك خناق جورج بوش لغيري وأمسك خناق السيدة سارة بايلن المرشحة الجمهورية لمنصب نائبة المرشح الرئاسي الأمريكي المقبل جون ماكين. إذ بدلا من أن تذرف الدمع الكاذب علي ابنها الذاهب إلي جحيم العراق للخدمة في قوات الاحتلال الأمريكي وقفت لتقول إن ابنها ذاهب للقتال في العراق دفاعا عن أمريكا من أجل' قضية عادلة'. ولم تقل لنا هذه المعتوهة الجديدة بعد أن عرفنا المعتوهة القديمة كوندوليزارايس ما القضية العادلة التي أساء إليها العراقيون وذهب ابنها المحروس للقتال من أجلها. لكنها قالت إن الجنود الأمريكيين, وبينهم ابنها تراك, ذاهبون إلي بغداد' لتحقيق النصر.. وسيحققون النصر'. ونست سيادتها أن رئيسها الحالي بوش قال قبل خمس سنوات إنه حقق النصر في العراق و'انتهت الحرب بعد إنجاز المهمة'. ومضت النسخة الجديدة من الغباء الأمريكي الشهير تقول إن هؤلاء الجنود يذهبون إلي العرق للدفاع عن الأبرياء في وجه الأعداء الذين خططوا ونفذوا وهللوا لمقتل آلاف الأمريكيين في11 سبتمبر2001. من هم هؤلاء الأبرياء يا مسز بايلن؟ هل هم جلال الطالباني أم مسعود البرزاني أم نوري المالكي أم موفق الربيعي أم طارق الهاشمي أم أحمد الجلبي أم هوشيار زيباري أم أصحاب العمائم الإيرانية؟ أم أنهم الشعب العراقي الذي تزعمين أنه' خطط ونفذ وهلل' لتفجيرات11 سبتمبر؟ لم تستطع أمريكا بكل أجهزتها ومخابراتها وعملائها وقواتها أن تعثر علي دليل واحد يزعم أن العراقيين, أو النظام العراقي السابق, خطط ونفذ أو أسهم أو حتي يعلم مسبقا بتلك التفجيرات. ولكن الشعب العراقي, مثل كل شعوب العالم المبتلاة بالطغيان الأمريكي, لم يخف شكره لله لأنه أذاق الأمريكيين عصير المرارة والألم والحزن من نفس الكأس التي تصر أمريكا علي أن تتذوقها جميع شعوب الأرض باستثناء الشعب الأمريكي. ولا تتردد سارة بايلن حاكمة ولاية الاسكا, وهي الولاية التي اشترتها أمريكا من روسيا برخص التراب, في أن تزعم بالغباء الأمريكي المعروف أن الجنود الأمريكيين يذهبون إلي العراق لخدمة' قضية التحرير'. وهذه الغبية تعرف, أو لا تعرف, أن' التحرر' الذي تتحدث عنه أطلقت عليه الأمم المتحدة ومجلس الأمن والكونجرس الأمريكي نفسه والسفير الأمريكي الأسبق في بغداد بول بريمر تسمية' الاحتلال', وصدر قرار دولي موثق يصف القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في العراق بأنها قوات احتلال.. فعن أي' تحرير وتحرر وحرية' تتحدث تلك الغبية؟ من حق هذه السيدة أن تبكي وتذرف الدمع, حتي وإن كان من قبيل استدرار العطف والتعاطف مع حملتها الانتخابية, فابنها يذهب مع بقية المجندين إلي العراق الذي تصفه المنظمات الدولية بأنه أخطر بلد في العالم, مع أن ابنها سيحظي برعاية خاصة مثل تلك التي حظي بها نجل الأميرة البريطانية الراحلة ديانا والأمير تشارلز. ومن يدري لعل عبوة ناسفة أو رصاصة طائشة أو شظية فالتة تقول للأم بايلن ما قيل سابقا لأمهات أكثر من أربعة آلاف جندي أمريكي عادوا إلي وطنهم من بغداد في نعوش طائرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغباء.. صناعة أمريكية أيضا (Re: Omeyma Mahmoud)
|
Quote: مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد
و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو فرضنا ..
و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين
هناك شيئين لا حدود لهما ... العالَم و غباء الأنسان
هكذا قال أينشتاين |
| |
|
|
|
|
|
|
|