الي محمد ديكور (مدينة البهائم) تحاصرنا من جديد !

Quote: صار الواحد فينا يمشي مزهواً كونه سوداني الحال موفور الكرامة من مثلنا يا صديقي ؟ لا أحد علي الاطلاق ، حتي الترك والمتوركين والانقليز الذين لم تكن لتغيب عن مملكتهم الشمس لحظة لم يكونو مثلنا ، اننا السودان وكفي اننا المليون ميل مربع والجغجمية اثنية بلاد الاديان والثقافات بلاد النيل والنخيل واشجار التبلدي والهشاب بلاد الهبباي والتاكا بلاد الانقسنا وجبال شنقول بلاد لا ككل البلاد

Quote: مــن قــتــل نـاديــة..؟؟! كتب: عادل سيد أحمد الكشة هي أداة ظُلم.. فلا تدفعوا النساء إلى الخمور والبغاء..!. زيارة حزينة لأُسرة الشهيدة.. وأبنتها الطالبة« قسمة» تبكي ليلاً ونهاراً. ٭٭٭ كسائر خلق الله... الباحثون عن الرزق الحلال.. وهم لا يبحثون عن ثروة.. ولا يحلمون بـ «حوض سباحة» في البيت. ولا يرغبون في العنب أو التفاح أو بيض السمك..!. وإنما... أقصى ما يطمحون هو مال السترة الحلال... ٭٭٭ و«نادية الأمين»... تخرج يومياً، بعد أنْ تصلي الفجر.. وقد اختارت موقعاً، في قلب الخرطوم... لتعطي من هم في مكاتبهم ودكاكينهم... وحتى المارة.. تعطيهم «الشاي والقهوة.. والنعناع والحرجل والكركدي». ومقابلها ضعيف... وتؤثر على نفسها، رغم الخصاصة.. فتعفي مَنْ ليس معه «حق الشاي»... وتبرهن أنَّ «فاقد الشيء»، من الممكن أنْ يعطيه. ٭٭٭ وفي صباح يوم كريه... وفي تعقب المحليات لذوي الدخول الضعيفة... لاحقتهم الكشات الجائرة، وهم «تحت خط الفقر»..!. ٭٭٭ في صباح ذلك اليوم.. جاءت «نادية» إلى موقعها.. عشان تجمع «قرشين».. لتواجه معايش الحياة ومصاريف ابنتها التمليذة قسمة. ٭٭٭ ولكن سلطات الكشة.. قامت بحملتها، في ذاك اليوم.. وقد نما لعلم «نادية»، خبر الحملات.. فحملت أدوات رزقها، حتى تجعل سحابة السواد، تمر..!. وأثناء «العكة»... و«نادية» تجري، مثل ستنا هاجر،، بين «الكافتيرة»، و«البرندة»..!. وإذا بها تسقط... ثم تصاب، اصابة بالغة.. ثم تسقط ميتة..!. ٭٭٭ «الوطن» ذهبت إلى دار السلام «الفردوس» بامدرمان.. وعزت الوالدة المكلومة كلتوم« مصابة بجلطة». وبقية أفراد الأسرة. ٭٭٭ مَنْ الذي تسبب في موت «نادية»؟؟!.. ٭٭٭ أيها الوالي الجديد... تحقق بنفسك... وإنْ لم تفعل، فإنَّ دم «نادية»، سيكون برقبتك إلى أنْ تلقى الله. ٭٭٭ وهذا من صميم عملك.. ذلك لأنه «لو عثرت بغلة بالعراق، لسألني الله عنها: لِمَ لمْ تصلح لها الطريق يا عمر»..!. ٭٭٭ لقد عثرت وماتت امرأة بالخرطوم، يا خضر..!!. «أقرأ أنفاس بأنفاس»

Quote: كلما سعت عن حضن الوطن وما الي ذلك من كلمات الساسة تجار الشعارات والرغيف أصابتني الحيرة !

Quote: حيرة موجعة يا خضر.. حيرة ما حيرة نصاح... ........ ........... والف سلامة ليك ابقى يااخوى

Quote: الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كي سيمي في القواميس بكاء

Quote: لقد عثرت وماتت امرأة بالخرطوم، يا خضر..!!. «أقرأ أنفاس بأنفاس

Quote: خلقنا فقط لنحزن نحن الجيل الذي حكى له الاباء عن سينما برمبل وعن بار الخواجـــة ... وعن الترامي كانهم ... يمدون لنا السنتهم خلقنا .. لنغني ونبكي ( ولدا متين بقى للسفر والاغتراب والدردره )

Quote: مدينة البهائم لن تحاصرنا أكثر مما فعلت آن أوان الحق والحقيقة فالنواجه أكثر وأشرس

Quote: موفور الكرامة دي قوية لكن يا خضر ... إنت متأكد ؟ (وش ضاحك)

Quote: ! يا لوجعك يا صاحبي .. يا لوجعنا يا اخي في كل شي . يا وجعة بلد بي حالها .. و حال ناسها حال السواد .

Quote: لدي صديق عزيز هنا لم التقيه بعد بالرغم من مهاتفاتنا شبه اليومية قبل أيام أخبرني انه مهيئ تماماً للرحيل للضفة الاخري هذا الشاب قال لي انه لم يعد يحلم بشئ علي الاطلاق ، قال انه فقد رغبته في الحياة قالها بطريقة مؤلمة ؟ ياخي العايشين ليها شنو ؟ تصدق وتؤمن بالله انني لم اجد له جواباً يبقي بداخله بعض أمل سربته فعائل السادة ولاة أمرنا . كدت ان انصحهه لكنني آثرت أن أتركه لخياره حتي لو قرأت في صحف الغد أن شاباً سودانياً وجد مشنوقاً في غرفته سإبتسم وأدعوا لصديقي بالتوفيق و بواقع حال أفضل من أيامه التي عاش فيها مشنوق الامل مذبوح الاحلام سفيح الامنيات .