ذاكرة لم يتسع لها مجال الرؤية !!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2009, 06:36 AM

معتصم مكاوي
<aمعتصم مكاوي
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذاكرة لم يتسع لها مجال الرؤية !!

    راديو عتيق كان بجانبه
    القليب الراسمو حنه
    مغنيها كان يرددها في تطريب حلو
    يستمع هو في شغف فنان
    هزات رأسه توري هذا التناغم الجميل
    مع كل مازورة وكل فاصلة وكل صولة
    صعودا وهبوطاً مثله مثل إحساسه المتدفق
    تلك اللحظة انتبه لحركة بجانبة
    سألها أخته الصغيرة
    مالك ؟ عايزة حاجة ؟؟
    قالت كتابي كان في الفجه دي
    وو .. أخذته تلك الفاصلة الجميلة
    قالت ماذا ؟ كتابي .. الفجة دي
    وكمن يخاطب أحداً : هنا لم تعد غير فجاج
    تتملكها روح الفن
    ضغط على رأسه برفق مدوزن ونغمة موسيقية فاجأته
    آآآه أيها الركن الركين من ذاكرة خربة
    لم يتبق فيها إلا ذاكرة لانتصار قديم كان ذات يوم
    آآآه انتصار وياله من انتصار
    أوصله إلى أن يكون ......
    طالته دهشة وهو يتمتم : أوصلة إلى أن يكون ماذا .. تساءل ؟؟
    تذكرها بغتة .. تلك البنت الكاملة الدسم
    كل مهامها أن توزع الحياة .. كانت تجيد ذلك ..
    ضحك من نفسه ومن تعبيره الخارج عن المألوف
    ارتاع : يالله كانت هي أيضاً تدعى انتصار
    وو .. عاد لغيابه مرة أخرى
    ظل يتمتم : مقاربات .. توازنات
    ذكرى تبهج وأخرى ليست
    لكن ما يجملني فعلاً
    رأسي هذا الذي يحتفظ بالكثير
    يااااه وتلك الذاكرة التي لا تخون
    حتى لو خنتها أنا
    حك طرف ذقنه بحركة وشت عن غياب مستمر
    تنبه إلى أن ظفر يده اليمنى قد استطال
    وبوشي ابتسامة .. معقول تركته إلى هذا الحد
    تذكر وجه الناظر المتجهم العبوس في الطابور الصباحي
    تمتم : ألا لعنة الله على كل الطوابير
    تلك المسطرة التي كانت تشوي الأصابع شياً
    في عز البرد
    دس أصبعه بحركة لا إرادية
    إنه خوف يختبيء في زاوية الذاكرة
    تنبه والقليب الراسمو حنه
    فاصلتها الموسيقية تعلن انتهائها
    لملم نفسهبموسيقى كانت ما تزال ترن في فجاج الغرفة
    تلك الذاكرة التي أضناها جداً هذا اليوم
    لم يتبق له إلا ذاك الإنتصار الذي كان
    وتلك البنت الكاملة الدسم يراوحان خاطره
    قفز لسريره الذي طقطق من ثقله
    حانت منه التفاتة
    كان كتاب أخته الذي لم تجده
    أومأ إليه : تصبح على خير ياااا
    وأطفأ الأباجورة العتيقة مثله
    لم يعد في الغرفة سوى أنفاس تتردد زاحفة
    وأنين ينبعث من سريره كلما تقلب عليه
    وليل يمضي
    بكل تؤده
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de