|
مسؤول في الأمم المتحدة يرى إنه لم يجد أدلة واضحة على موت أشخاص بسبب رحيل منظمات الإغاثة،
|
بعد مضي شهرين على طرد منظمات الإغاثة الرئيسية من دارفور أبدت الأمم المتحدة تفاؤلا حذرا بخصوص الأوضاع الإنسانية هناك.
وقال منسق الاغاثة في الأمم المتحدة جون هولمز أثناء زيارته للإقليم إنه لم يجد أدلة واضحة على موت أشخاص بسبب رحيل منظمات الإغاثة، إلا أنه قال ان الوضع لا يزال حرجا.
في شهر مارس/آذار طردت منظمات الإغاثة بعد أن صدرت مذكرة لاعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
لا أحد يدعي أن الأمور تسير نحو الحل في دارفور.
حين وصلنا وسط عاصفة رملية الى مخيم مؤقت شاهدنا شاحنة تقل مدنيين وصلت لتوها الى هناك.
تحدثت العائلات التي وصلت عن معارك ضارية دارت في المنطقة في الأيام القليلة الماضية.
التجأ الى ذلك المخيم 40 ألف شخص هذه السنة لوحدها.
جون هولمز كان حريصا على التأكيد على أنه بالرغم من رحيل منظمات الاغاثة فأن الوضع الانساني لم يترد بشكل دراماتيكي كما خشي البعض.
تمكنت الأمم المتحدة والحكومة السودانية من سد بعض الثغرات.
وقال هولمز ان هناك دلائل تشير الى أن الحكومة السودانية تتجه نحو المرونة، بينما ذهب بعض المسؤولين في الأمم المتحدة الى أبعد من ذلك وقالوا ان ظروف العمل قد تحسنت، ورحبوا باضطرار الحكومة السودانية الى الاضطلاع بدور في جهود الاغاثة.
ولكن دارفور تبقى مكانا خطرا حيث ليست هناك مؤشرات لتوقيع اتفاقية سلام في المستقبل القريب، ولا يزال ثلث السكان غير قادر على العودة الى موطنه
|
|
|
|
|
|