|
Re: إلَى السَّـادةِ الأعِـزَّاءِ في صَحيفـةِ الْخُـرْطوم . (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
أَشْتِيَـةُ الْبُرُوقِ وَأَحْذِيَـةُ الْمَطَـرْ .. !!.
*** *
شِقَّـةُ الْحُرُوفِ يَضِيقُ
بَـابُهَا الْخَـلْفِيُّ بِالْمَقَـاعِدِ
الْوِثـَـارْ ..
وَحَقَـائبُ الْحُبِّ الْمَلِيئَةُ
بالْفَـرَاغْ ،
تَيَمَّمَهَا الزَّمَانُ
نَافِلَـة ،
فَغَادَرَتْهَا الأمْتِعَةُ
وَفَاكِهَةُ الْمِزَاجْ ..
وَبِنْطَالُ الْحَدِيثِ يَطُولُ فِكْرًا
كَأُحْجِيَّـةِ الْمَسَاءْ ،
لِيَتَوَسَّعَـهَا الْحُضُورُ
خاطِرَة ..
وَقَمِيصُ الْعَطَـاءِ المُزَرْكَشُ
باحْتِسَاءِ الْمَطَرْ ،
يُبَدِّدُهُ قَهْرًا شُوَاءُ الْخَطِيئَةِ
غَافِلًا ،
فَيَنامُ سَاذِجًا عَلَى عَارِ
الْكَـلامْ ...
وَهَا أنْتَ تَخْرُجُ الآنَ مِنْ أَزِقَّـةِ
الرُّوحِ إليْكَ
هَامِسًا ..
وَرَاكِضًا ..
تُعَاكِسُ الْبُرُوقْ ،
وَتُلامِسُ مِنْ حِبْرِهِمْ
ضَفَائِرَ الْوَمِيضْ ..
وَتَسْرِقُ ثَمِلًا مِنْ جُيُوبِنَا شِتَاءَ
الْجِهَاتْ ...
فَيَا لَيْتَكَ تُخَصِّرُ فِـينَا عَـبَاءَةَ
الأجْدَاثِ أُغَـنِيَة ،
وتُمَرِّقُ* صَمْتَكَ في ذَاكِرَةِ الْوَجَعِ
وَطِينِ الْمَغْفِـرَة ،
فَلَكَمْ تَبَقَّتْ مِنْ خَاطِـرِ السُّـؤالِ
لَهْفَـةٌ لِشَـكِّ حَرْفِـكَ
الْيَقِـينْ ..
أيَا نَارًا
مِنَّا
عَلَى مِزْلاجِ طِينْ ..
* *** * *
مُحَمَّد زين الشَّفيع أحمد. مارس 2004 م. الرِّياض . __________ * تُمَرِّقُ : تَصْـبُغُ .
| |
|
|
|
|