اقامت جمعية التراث والثقافة النوبية محاضرة قيمة عنوانها النخيل والقيمة الروحية والاقتصادية بتاريخ الجمعة 9 مايو 2009م وبالرغم من أن الحضور كان قليلا الا ان محارنا الدكتور شريف مصطفى خيري الخبير الزراعي قد قدم شرحا وافيا مفيداً تلقينا بعضا من قصاصات ارواق أعدها لمحاضرته القيمة.
الحضور كان مميزا جلهم من جحملة الدكتوراة في الزراعة وقد اثروا النقاش كثيراً عرفت النخل قبل عشرة آلاف سنة في الجزيرة العربية، وذكرت في القرآن الكريم في اكثر من 20 آية. عندما تاب الله على سيدنا آدم عليه السلام طلب ان ينزل له شجرة نخل وعندما أتته المنية طلب من ابنائه ان يضعوا له في قبره عددا من جريد النخل. وعندما رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم اناساً يغرسون جريد النخل على قبر احدهم قال لهم انها تخفف من عذاب القبر...
مقتطفات: 1- مصر اكبر دولة بها نخيل في العالم والسعودية بها 24 مليون نخلة ابلغ جملة انتاجها 750الف طنوعائدها 5 مليار ريال. 2- الشعب السوداني لا يتناول التمر (البلح) الا في المواسم او في شهر رمضان 3- التمور السودانية غير منافسة في السوق العالمية لعدم وجود تقنية تعليبها وتعبئتها. 4- هنالك فكرة في ادخال ابحاث التمور بجامعة دنقلا
كان احد الحضور يجلس بجانبي من ابناء دبة الفقرا وبالرغم من ان منطقة دبة الفقرا مجاورة لمنطقة كرمكول الغنية بالتمور الا انه قال أن النخيل غير مجدية اقتصادياالا لصناعة الخمور فعلينا الاتجاه نحو توظيف الامكانات نحو التنقيب عن البترول واشياء اخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة