تمر في صمت الذكري الأولي لأحداث 10/ مايو 2008 م لا منتصر فيها وظل الخاسر الوحيد فيها ( الوطن ) ... في ذلك اليوم كتب أخوه كرام هنا بعنصرية وضيق أفق ونسوا إن ما حدث لم يكن ( الفعل ) إنما كان( رده ) الموجع أن يصبح الوطن ( فرقاء ) يغزو بعضهم البعض ...
تبقي تلك الأحداث شاهد لما يمكن أن يصل إليه الناس حينما يغيب العقل ويفتقدون الحكمة ستبقي مغامرة كلفت حركة العدل والمساواة الكثير ... وأثبتت أن قائدها د. خليل إبراهيم يتمتع بخيال وأسع دون قدرة حقيقية على التخطيط العسكري السليم فدفع الثمن أرواح غالية من أبناء دارفور والحركة دون مبرر أو إنجاز وثبتت أكثر أن الرئيس عمر البشير أصغر بكثير من قيادة بلد بحجم وتنوع ومكانة السودان ولم يفتح الله عليه في تلك الأحداث بغير كلمة عنترية هزيلة ( الكراع الاتعودة الهبرة ما بتثبت ) مع غياب كامل لروح المسؤولية والحكمة التي تفترض أن تتوفر لرجل في مكانه والبلاد تمر باحدث مؤلمة
أتمني ان تعود تلك الذكري الحزينة والسودان قد مّن الله عليه بنعمة السلام والاستقرار ووجدت دارفور الطمأنينة والأمن . ولكل السودانيين الذين سقطوا يومها الرحمة والمغفرة ولزويهم الصبر وحسن العزاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست