دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 03:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2009, 02:21 PM

مصطفي سري
<aمصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !!

    كتب الدكتور غازي صلاح الدين العتباني رئيس كتلة المؤتمر الوطني في المجلس الوطني - البرلمان - مقالاً
    بتاريخ الثاني من مايو الجاري ، يحاول فيه الاعتذار عن ما قام به من انفعال في داخل قبة البرلمان ، والرجل الذي
    ظل يوصف من قبل البعض بانه من عقلاني الحركة الاسلامية ، ودائماً ما يدفعونه الى مجادلة الغربيين ، خرج عن
    طوره وقبل ان يفهم المغزي من حديثه زميله في البرلمان رئيس كتلة الحركة الشعبية ادخل البلاد في فتنة ما زال غبارها
    طائر ، ومع ذلك حاول ان يحتكم الى ضميره بعد فوات الاوان لكن ...



    فليكن الخلاف ولتبق حرية التعبير مبدءا?ً يحترمه الجميع

    قبل أسبوعين تقريباً عرض على المجلس الوطني مشروع تعديلات على القانون الجنائي. وحيث إن التعديلات في
    نفسها لم تكن موضع خلاف كبير فقد توقع كل شخص أن تمر دون ضوضاء. لكن ذلك لم يكن، إذ حدث اشتباك سببه الأساسي في نظري هو اختلاف حول فلسفة التشريع، وسببه الثانوي هو اختلاف في تفسير العبارات التي صدرت من بعض المعلقين على المشروع المقدم.
    ----

    فقد تصدى بعض الأعضاء للمشروع متبنين وجهة نظر تقول إن الجدير بالنظر هو القانون كله وليس فقط بعض تعديلات عليه. وكان ممن تبنى هذا الرأي الأخ ياسر عرمان، رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية، وقد أضاف إلى ذلك وجهة نظر فهم البعض منا أنه يقول بمقتضاها كلاما يستحق الرد عليه. وقد توليت هذه المهمة فقلت كلاما أوجزه في نقطتين: الأولى موجهة نحو ما فهمته من كلام الأخ ياسر عرمان من أنه يوحي بأن العقوبات الإسلامية تستوجب المراجعة لأنها مهينة ولأنها تخالف الدستور والمتعارف عليه من حقوق الإنسان. والثانية تقول بأن تحريم الزنا ليس شيئاً مجمعاً عليه بين جميع الملل والثقافات وأن القانون الجنائي ينبغي أن يستوعب هذه الحقيقة.
    وقد رددت على ذلك بقولي إن الإيحاء بأن العقوبات الإسلامية مهينة إساءة ترفضها الجمهرة الغالبة من أعضاء المجلس الوطني، وأن الزنا ممارسة تأباها جميع الأديان، وليس الإسلام وحده، بل إن الثقافات القبلية ترفضه أيضاً، وإن سمته تسميات أخرى، مثل «كسر بيت»، وقلت إنني أتحدى أن تتقدم قبيلة من قبائل السودان لتقول إن الزنا ممارسة مقبولة أو مرغوبة لديها.
    خرجنا من تلك الجلسة وظننت أن الأمر قد انتهى ووسد الثرى حيث انتهى في داخل المجلس. وفي الحقيقة طيلة الأيام التالية شغلت بأشغال كثيرة عن قراءة الصحف، ثم سافرت في مهمة قصيرة إلى الخارج فلم أتمكن من الاطلاع على الثورة الكبيرة التي حدثت بسبب تلك الجلسة في كل منابر الرأي العام من صحف ومجلات، وإنترنت، ومنابر جمعة، وبيوت عزاء، إلى أن أطلعني على ذلك الأخ كمال الجزولي الذي زارني في مكتبي في أمر يتعلق بقانون الصحافة، وفي نهاية الجلسة أبدى لي امتعاضه من الحملة التي يتعرض لها ياسر عرمان بسبب ما نسب إليه مما قيل في تلك الجلسة ولم يقله، فقلت له إنني لا علم لي بذلك وأنني سأقول قولي في هذه المسألة.
    أولا أحب أن أوضح رأيي في قضية الزنا وما لذلك من صلة بفلسفة التشريع مما يفسر لماذا عبرت عن رأيي بتلك القوة. الزنا ممارسة تأباها الفطرة الإنسانية لأنه نوع من الاختلاس والخيانة. الزنا ضرب من الخيانة، لأن صاحبه وإن استلذه في خاصة أمره فإنه يكره أن يراه منه الناس. وهو وإن تطلع إليه في نساء الغير يغضب إن رآه في نساء بيته. وبما أن الزنا خيانة فإن صاحبه أشبه أن يقع في أمثاله من الخيانات، كالكذب والسرقة والغلول. لهذا فإن بلوى الزنا تتعدى الأمراض العضوية المعروفة مثل الإيدز والأمراض الجنسية إلى الأمراض الاجتماعية التي تضعف بناء المجتمع الأخلاقي وتماسكه.
    لهذه الأسباب تجد تحريم الزنا صريحاً في كل الأديان. يقول الله تعالى في القرآن: «ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا» وآيات تحريمه في القرآن كثيرة حتى يخيل إلى المرء من تكرار التشديد في النهي عنه أنه لا يدانيه ذنب بعد الشرك.
    أما بالنسبة للمسيحيين واليهود فإن الوصايا العشر في سفر الخروج واضحة تماماً ومن بينها «لاتزن»، سواءً بسواء مع «لا تقتل» و «لا تسرق». أما في الأعراف القبلية فجريمة كسر البيت معروفة ولها جزاءات. إذن لا خلاف في تحريم الزنا، ولكن لا خلاف أيضاً في أن أصحاب الشرائع المختلفة قد جعلوا له عقوبات مختلفة. فمن قال بتحريم الزنا وتنويع العقوبة فيه يُختلف معه من حيث إن تنويع العقوبة في نظام قانوني واحد ذريعة إلى الفساد، لكنه لا يكفر بقوله ذلك لأن من بين علماء المسلمين من رأى ذلك الرأي بناء على ما ورد في سورة المائدة في الآية 42 من قوله تعالى: «فإنْ جَاؤُوكَ فاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عنهُم» وهي آية في تفسيرها ونسخها اختلاف ولكن وجد أكثر من واحد من العلماء يقول: يتخير الإمام في حق غير المسلمين في الجرائم التي تعاقب عليها أديانهم، إن شاء حكم بينهم، وإن شاء أعرض عنهم وردهم إلى دينهم.
    لقد أوضح الأخ ياسر أنه لم يرم إلى الفهم الذي أشرت إليه في كلمتي رداً عليه. وأعتقد أن من حقه أن يعتمد رأيه ما دام قد قاله بهذا التوضيح، ومن حقه أن يقول رأيه في كل الأحوال دون رميه بالكفر أو النيل منه. إن تأسيس هذا المبدأ من أهم ضرورات البناء السياسي من أجل التوافق على ما يحقق المصالح العامة وهو ما استطعنا تحقيقه حتى الآن في نظامنا التشريعي.

    * رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني
    2 مايو 2009م
                  

05-06-2009, 02:26 PM

مصطفي سري
<aمصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: مصطفي سري)

    وكتب المعتوه الطيب مصطفى المتعطش للدماء والقتل ، وبقلمه المتقيح

    زفرات حرى

    الطيب مصطفى




    لا للمجاملات على حساب الدين&#8238; &#8236;يا&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;صلاح الدين&#8238;!!&#8236;

    كُنت قد سعدت أيما سعادة لغضبة د&#8238;. &#8236;غازي&#8238; &#8236;صلاح الدين احتجاجاً&#8238; &#8236;على تطاول&#8238; &#8236;ياسر عرمان على الشريعة الإسلامية خلال مناقشة القانون الجنائي&#8238; &#8236;في&#8238; &#8236;البرلمان وقد تذكرت حين قرأت عن ثورة&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;غضبة رئيس الوزراء التركي&#8238; &#8236;رجب طيب أردوغان حين ثار في&#8238; &#8236;وجه الرئيس الصهيوني&#8238; &#8236;شيمون بيريز خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي&#8238; &#8236;ثم انسحب من المؤتمر احتجاجاً&#8238; &#8236;على حديث بيريز الذي&#8238; &#8236;دافع فيه عما فعله الصهاينة من محرقة في&#8238; &#8236;حق&#8238; &#8236;غزة وقلت حينها إنهما&#8238; &#8236;غضبتان لله تعالى&#8238; (&#8236;غضبة أردوغان وغضبة&#8238; &#8236;غازي&#8238;).&#8236;

    لكن خيبة أمل كبيرة بل&#8238; &#8236;غضبة كبرى انتابتني&#8238; &#8236;بعد ذلك على&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;عندما قرأت مقاله الذي&#8238; &#8236;انسحب فيه من موقفه&#8238; (&#8236;الأردوغاني&#8238;) &#8236;أو كاد وذلك عندما قال متحدثاً&#8238; &#8236;عن عرمان&#8238;: (&#8236;ومن حقه أن&#8238; &#8236;يقول رأيه ــ في&#8238; &#8236;كل الأحوال ـ دون رميه بالكفر أو النيل منه&#8238;)!!&#8236;

    إن ما أغضبني&#8238; &#8236;هو عبارة&#8238; (&#8236;في&#8238; &#8236;كل الأحوال&#8238;) &#8236;التي&#8238; &#8236;تعني&#8238; &#8236;أنه&#8238; &#8236;يجوز له أن&#8238; &#8236;يقول ما&#8238; &#8236;يشاء ولا&#8238; &#8236;يجوز لأحد كائناً&#8238; &#8236;من كان النيل منه أو التصدي&#8238; &#8236;له أي&#8238; &#8236;أنه&#8238; &#8236;يجوز له أن&#8238; &#8236;يهاجم شريعة الله سبحانه وتعالى ويستخف بها ويطعن دون أن&#8238; &#8236;يتوقع تصدياً&#8238; &#8236;له أو نيلاً&#8238; &#8236;منه&#8238;!!&#8236;

    لست بصدد الحديث عن التكفير الذي&#8238; &#8236;لم أقل به ولا أملك فذلك شأن جهات أخرى&#8238; &#8236;يحق لها أن تحكم على من تراه خارجاً&#8238; &#8236;على الدين كافراً&#8238; &#8236;به دون حجر عليها أو تضييق لكني&#8238; &#8236;بصدد عبارة&#8238; (&#8236;النيل منه&#8238;) &#8236;لأني&#8238; &#8236;وغيري&#8238; &#8236;من المسلمين لا نتلقى التعليمات والتوجيهات من أي&#8238; &#8236;شخص كائنًا من كان وإنما من الله العزيز الحكيم ورسوله الكريم تقرباً&#8238; &#8236;إلى الله سبحانه وتعبداً&#8238; &#8236;إذ&#8238; &#8236;يقول&#8238;: (&#8236;ولا&#8238; &#8236;ينالون من عدو نيلاً&#8238;) &#8236;التي&#8238; &#8236;وردت في&#8238; &#8236;الآية الكريمة&#8238; (... &#8236;ذلك بأنهم لا&#8238; &#8236;يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في&#8238; &#8236;سبيل الله ولا&#8238; &#8236;يطأون موطئاً&#8238; &#8236;يغيظ الكفار ولا&#8238; &#8236;ينالون من عدو نيلاً&#8238; &#8236;إلا كُتب لهم به عمل صالح إن الله لا&#8238; &#8236;يضيع أجر المحسنين&#8238;). &#8236;وسبحان الله فغازي&#8238; &#8236;صلاح الدين&#8238; &#8236;يستخدم نفس الكلمة القرآنية&#8238; (&#8236;النَّيل&#8238; .. &#8236;بفتح النون&#8238;) &#8236;ليدافع عن عرمان بينما&#8238; &#8236;يحثنا الله تعالى ويرغِّبنا في&#8238; &#8236;التقرُّب إليه من خلال&#8238; (&#8236;النَّيل&#8238;) &#8236;من الأعداء من أمثال عرمان وباقان وألور&#8238;!!&#8236;

    لقد كتب&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;أنه رد على عرمان في&#8238; &#8236;البرلمان بقوله إنه فهم من كلام عرمان&#8238; (&#8236;أنه&#8238; &#8236;يوُحي&#8238; &#8236;بأن العقوبات الإسلامية تستوجب المراجعة لأنها مهينة ولأنها تخالف الدستور والمتعارف عليه من حقوق الإنسان والثانية تقول بأن تحريم الزنا ليس شيئاً&#8238; &#8236;مجمعاً&#8238; &#8236;عليه بين جميع الملل والثقافات وأن القانون الجنائي&#8238; &#8236;ينبغي&#8238; &#8236;أن&#8238; &#8236;يستوعب هذه الحقيقة&#8238;).&#8236;

    إن ما فهمه&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;من عداء عرمان للتشريعات الإسلامية فهمه ويفهمه كل الشعب السوداني&#8238; &#8236;منذ أن دنس الرجل ثرى هذه الأرض الطيبة بعد هروبه الكبير في&#8238; &#8236;الغابة مع قرنق فقد كانت أولى المعارك الكبرى التي&#8238; &#8236;خاضها الرجل هى معركة التصدي&#8238; &#8236;لإيراد آية&#8238; (&#8236;بسم الله الرحمن الرحيم&#8238;) &#8236;في&#8238; &#8236;صدر الدستور الإنتقالي&#8238; &#8236;بعد نيفاشا،&#8238; &#8236;وكانت سيرته وحياته الخاصة والعامة عبارة عن ملحمة من العداء للإسلام من خلال طروحات الحركة الشعبية التي&#8238; &#8236;جعلت أهم أهدافها تحويل السودان الشمالي&#8238; &#8236;من هويته العربية الإسلامية الحالية إلى دولة أفريقانية علمانية نصرانية في&#8238; &#8236;إطار مشروع السودان الجديد&#8238;.&#8236;

    لقد كان كلام&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;ورده على عرمان كافياً&#8238; &#8236;لإفحامه فقد أثبت&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;أن الزنا محرم في&#8238; &#8236;كل الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية وأورد النصوص المؤيدة لطرحه بل أنه محرم حتى في&#8238; &#8236;الأعراف القبلية لأنه&#8238; (&#8236;نوع من الاختلاس والخيانة&#8238;) &#8236;ثم إن الزاني&#8238; (&#8236;إن تطلع إلى الزنا في&#8238; &#8236;نساء الغير&#8238; &#8236;يغضب إن رآه في&#8238; &#8236;نساء بيته&#8238;) &#8236;وقال&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;في&#8238; &#8236;ذلك كلاماً&#8238; &#8236;جميلاً&#8238; &#8236;لكنه استنكر الثورة التي&#8238; &#8236;أعقبت جلسة البرلمان في&#8238; &#8236;منابر الرأي&#8238; &#8236;العام من صحف وانترنت ومنابر جمعة وقال إن ما دفعه لكتابة موقفه الأخير زيارة كمال الجزولي&#8238; &#8236;ـ اليساري&#8238; &#8236;المعروف ـ له في&#8238; &#8236;مكتبه أبدى له خلالها امتعاضه من الحملة التي&#8238; &#8236;يتعرض لها عرمان&#8238;!!&#8236;

    أعجب أن&#8238; &#8236;يُنكر&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;على المجتمع تلك العافية التي&#8238; &#8236;دبَّت في&#8238; &#8236;أوصاله والتي&#8238; &#8236;جعلته&#8238; &#8236;يتفاعل مع ما&#8238; &#8236;يراه طعناً&#8238; &#8236;في&#8238; &#8236;دينه بالرغم من أن ذلك مما كان&#8238; &#8236;ينبغي&#8238; &#8236;أن&#8238; &#8236;يكون محل إشادته&#8238;... &#8236;أن&#8238; &#8236;يكون مجتمعنا متناهياً&#8238; &#8236;عن المنكر مؤتمِراً&#8238; &#8236;بالمعروف مستحقاً&#8238; &#8236;للخيرية التي&#8238; &#8236;لا تُنال إلا بالاتصاف بتلك الصفات&#8238;: (&#8236;كنتم خير أمةٍ&#8238; &#8236;أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله&#8238;).&#8236;

    قال&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;إن عرمان أوضح موقفه وانه قال إنه لم&#8238; &#8236;يرمِ&#8238; &#8236;إلى الفهم الذي&#8238; &#8236;أشار إليه&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;في&#8238; &#8236;كلمته وأقول إنه لولا تصدي&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;ونواب المجلس الوطني&#8238; &#8236;للرجل لقال أكثر مما قال من تهكم واحتقار لشرائع الإسلام وشعائره&#8238;.&#8236;

    إن الردع الاجتماعي&#8238; &#8236;لكل المظاهر السالبة في&#8238; &#8236;المجتمع بما في&#8238; &#8236;ذلك التصدي&#8238; &#8236;للذين&#8238; &#8236;يحبون أن تشيع الفاحشة في&#8238; &#8236;الذين آمنوا مما&#8238; &#8236;ينبغي&#8238; &#8236;أن&#8238; &#8236;يُشجَّع بل إنه من الخصائص التي&#8238; &#8236;تنجي&#8238; &#8236;المجتمع من العقوبة وتستمطر الرحمات لا اللعنات التي&#8238; &#8236;تلحق بمن لا&#8238; &#8236;يتناهون عن المنكر&#8238; (&#8236;كانوا لا&#8238; &#8236;يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا&#8238; &#8236;يفعلون&#8238;) &#8236;لذلك فإن مقال&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;الأخير لا أفهم منه إلا أنه دعوة لوقف الحملة على عرمان وأباطيل الحركة الشعبية&#8238;.&#8236;

    إن&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;يعلم أكثر مني&#8238; &#8236;أن القرآن الكريم شن حملة ضارية على أعداء الإسلام الوليد في&#8238; &#8236;المدينة المنورة وحذرهم وأنذرهم وشنَّع عليهم وعلى أقوالهم بأغلظ العبارات&#8238; (&#8236;يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل&#8238;).. (&#8236;لئن لم&#8238; &#8236;ينته المنافقون والذين في&#8238; &#8236;قلوبهم مرض والمرجفون في&#8238; &#8236;المدينة لنغرينَّك بهم&#8238;...).&#8236;

    وأمر الله تعالى الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم بمجاهدة الكفار والمنافقين والإغلاظ عليهم&#8238; (&#8236;يا أيها النبي&#8238; &#8236;جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم&#8238;...).&#8236;

    أختم بالقول إنه لا خير في&#8238; &#8236;سياسة تقوم على المداهنة وليت&#8238; &#8236;غازي&#8238; &#8236;سكت عن كلمته تلك التي&#8238; &#8236;أباح فيها لعرمان أن&#8238; &#8236;يقول ما&#8238; &#8236;يشاء وأنكر على النائلين منه من الحادبين على دينهم الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر&#8238;!!&#8236;

    بقي&#8238; &#8236;لي&#8238; &#8236;أن أقول إن د&#8238;. &#8236;غازي&#8238; &#8236;صلاح الدين من أكثر الاسلاميين قرباً&#8238; &#8236;إلى قلبي&#8238; &#8236;وثقتي&#8238; &#8236;وهو فوق ذلك أكثرهم ذكاء واطلاعاً&#8238; &#8236;وقد سعدت كثيراً&#8238; &#8236;بأنه دخل أخيراً&#8238; &#8236;إلى ملف التفاوض مجدداً&#8238; &#8236;مع أمريكا تحت إدارة أوباما وهو رجل&#8238; &#8236;يجيد التخطيط ويعرف فن التفاوض ولا&#8238; &#8236;يعطي&#8238; &#8236;بالمجان فضلاً&#8238; &#8236;عن كونه دقيقاً&#8238; &#8236;للغاية في&#8238; &#8236;انتقاء عباراته لذلك اعتبر عبارة&#8238; (&#8236;في&#8238; &#8236;كل الأحوال&#8238;) &#8236;التي&#8238; &#8236;تكرَّم بها على عرمان مجرد نبوة قلم أكثر منها تجملاً&#8238; &#8236;أمام الحركة الشعبية وهى في&#8238; &#8236;النهاية إن كانت خطأ لا تعدو أن تكون قطرة في&#8238; &#8236;بحر صوابه&#8238;.&#8236;

    أود أن أوصي&#8238; &#8236;الكتّاب الرساليين بالتزام البيتين الشعريين التاليين اللذين&#8238; &#8236;ينبغي&#8238; &#8236;أن&#8238; &#8236;يوضعا شعاراً&#8238; &#8236;أمام كل كاتب مسلم&#8238;:&#8236;

    وما من كاتب إلا سيفنى&#8238; &#10058;&#10058; &#8236;ويُبقي&#8238; &#8236;الدهر ما كتبت&#8238; &#8236;يداه

    فلا تكتب بكفك&#8238; &#8236;غير شيء&#8238; &#10058;&#10058; &#8236;يسرك في&#8238; &#8236;القيامة أن تراه
                  

05-06-2009, 10:23 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: مصطفي سري)

    الأخ مصطفى سرى
    فى غمرة انفعالهم ورفضهم لمستحقات السلام
    والتحول الديمقراطى تناسى صاحب الانتباهة
    وأشباهه جرائم القتل ونكص العهود والتى
    لو طبقت عليها قوانين وضعية أم سماوية لما
    رأيناهم بيننا اليوم . انها الميكافللية
    التى رضعوا منها لزمن طويل ولم يفطموا بعد.
                  

05-06-2009, 11:06 PM

مصطفي سري
<aمصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: Nazar Yousif)

    عزيزي نذار ، تحياتي

    طبعا المعتوه الطيب مصطفى سيلتفت ذات صباح ليجد نفسه يهتف (انا حركة شعبية )
    هذا الرجل الغريب لا يمكن ان يكتب سطراً حتى لو في كرة القدم الا ويشتم ويخطرف
    بالحركة الشعبية وبالجنوبيين ، ولانه يكره ويبغض كل ما هو جنوبي ينسى كذلك اذا
    انفصل الجنوب ، سيكون لدولته في الشمال جنوبها ، هل سيصرخ بذات صراخه الحالي
    ويقول افصلوا هذا الجنوب - وان كانت كوستي مثلاً - وهل سيعيش هذا المعتوه في شماله
    الخيالي دون جنوب افتراضي ... والله المجانين في نعيم قالوا ، لكن جنون هذا الرجل لم نسمع به ولن ..
                  

05-07-2009, 09:32 AM

وليد الطيب قسم السيد
<aوليد الطيب قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 2245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: مصطفي سري)

    لا للمجاملات على حساب الدين يا غازي صلاح الدين!!

    كُنت قد سعدت أيما سعادة لغضبة د. غازي صلاح الدين احتجاجاً على تطاول ياسر عرمان على الشريعة الإسلامية خلال مناقشة القانون الجنائي في البرلمان وقد تذكرت حين قرأت عن ثورة غازي غضبة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حين ثار في وجه الرئيس الصهيوني شيمون بيريز خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي ثم انسحب من المؤتمر احتجاجاً على حديث بيريز الذي دافع فيه عما فعله الصهاينة من محرقة في حق غزة وقلت حينها إنهما غضبتان لله تعالى (غضبة أردوغان وغضبة غازي).

    لكن خيبة أمل كبيرة بل غضبة كبرى انتابتني بعد ذلك على غازي عندما قرأت مقاله الذي انسحب فيه من موقفه (الأردوغاني) أو كاد وذلك عندما قال متحدثاً عن عرمان: (ومن حقه أن يقول رأيه ــ في كل الأحوال ـ دون رميه بالكفر أو النيل منه)!!

    إن ما أغضبني هو عبارة (في كل الأحوال) التي تعني أنه يجوز له أن يقول ما يشاء ولا يجوز لأحد كائناً من كان النيل منه أو التصدي له أي أنه يجوز له أن يهاجم شريعة الله سبحانه وتعالى ويستخف بها ويطعن دون أن يتوقع تصدياً له أو نيلاً منه!!

    لست بصدد الحديث عن التكفير الذي لم أقل به ولا أملك فذلك شأن جهات أخرى يحق لها أن تحكم على من تراه خارجاً على الدين كافراً به دون حجر عليها أو تضييق لكني بصدد عبارة (النيل منه) لأني وغيري من المسلمين لا نتلقى التعليمات والتوجيهات من أي شخص كائنًا من كان وإنما من الله العزيز الحكيم ورسوله الكريم تقرباً إلى الله سبحانه وتعبداً إذ يقول: (ولا ينالون من عدو نيلاً) التي وردت في الآية الكريمة (... ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كُتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين). وسبحان الله فغازي صلاح الدين يستخدم نفس الكلمة القرآنية (النَّيل .. بفتح النون) ليدافع عن عرمان بينما يحثنا الله تعالى ويرغِّبنا في التقرُّب إليه من خلال (النَّيل) من الأعداء من أمثال عرمان وباقان وألور!!

    لقد كتب غازي أنه رد على عرمان في البرلمان بقوله إنه فهم من كلام عرمان (أنه يوُحي بأن العقوبات الإسلامية تستوجب المراجعة لأنها مهينة ولأنها تخالف الدستور والمتعارف عليه من حقوق الإنسان والثانية تقول بأن تحريم الزنا ليس شيئاً مجمعاً عليه بين جميع الملل والثقافات وأن القانون الجنائي ينبغي أن يستوعب هذه الحقيقة).

    إن ما فهمه غازي من عداء عرمان للتشريعات الإسلامية فهمه ويفهمه كل الشعب السوداني منذ أن دنس الرجل ثرى هذه الأرض الطيبة بعد هروبه الكبير في الغابة مع قرنق فقد كانت أولى المعارك الكبرى التي خاضها الرجل هى معركة التصدي لإيراد آية (بسم الله الرحمن الرحيم) في صدر الدستور الإنتقالي بعد نيفاشا، وكانت سيرته وحياته الخاصة والعامة عبارة عن ملحمة من العداء للإسلام من خلال طروحات الحركة الشعبية التي جعلت أهم أهدافها تحويل السودان الشمالي من هويته العربية الإسلامية الحالية إلى دولة أفريقانية علمانية نصرانية في إطار مشروع السودان الجديد.

    لقد كان كلام غازي ورده على عرمان كافياً لإفحامه فقد أثبت غازي أن الزنا محرم في كل الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية وأورد النصوص المؤيدة لطرحه بل أنه محرم حتى في الأعراف القبلية لأنه (نوع من الاختلاس والخيانة) ثم إن الزاني (إن تطلع إلى الزنا في نساء الغير يغضب إن رآه في نساء بيته) وقال غازي في ذلك كلاماً جميلاً لكنه استنكر الثورة التي أعقبت جلسة البرلمان في منابر الرأي العام من صحف وانترنت ومنابر جمعة وقال إن ما دفعه لكتابة موقفه الأخير زيارة كمال الجزولي ـ اليساري المعروف ـ له في مكتبه أبدى له خلالها امتعاضه من الحملة التي يتعرض لها عرمان!!

    أعجب أن يُنكر غازي على المجتمع تلك العافية التي دبَّت في أوصاله والتي جعلته يتفاعل مع ما يراه طعناً في دينه بالرغم من أن ذلك مما كان ينبغي أن يكون محل إشادته... أن يكون مجتمعنا متناهياً عن المنكر مؤتمِراً بالمعروف مستحقاً للخيرية التي لا تُنال إلا بالاتصاف بتلك الصفات: (كنتم خير أمةٍ أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله).

    قال غازي إن عرمان أوضح موقفه وانه قال إنه لم يرمِ إلى الفهم الذي أشار إليه غازي في كلمته وأقول إنه لولا تصدي غازي ونواب المجلس الوطني للرجل لقال أكثر مما قال من تهكم واحتقار لشرائع الإسلام وشعائره.

    إن الردع الاجتماعي لكل المظاهر السالبة في المجتمع بما في ذلك التصدي للذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا مما ينبغي أن يُشجَّع بل إنه من الخصائص التي تنجي المجتمع من العقوبة وتستمطر الرحمات لا اللعنات التي تلحق بمن لا يتناهون عن المنكر (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون) لذلك فإن مقال غازي الأخير لا أفهم منه إلا أنه دعوة لوقف الحملة على عرمان وأباطيل الحركة الشعبية.

    إن غازي يعلم أكثر مني أن القرآن الكريم شن حملة ضارية على أعداء الإسلام الوليد في المدينة المنورة وحذرهم وأنذرهم وشنَّع عليهم وعلى أقوالهم بأغلظ العبارات (يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل).. (لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينَّك بهم...).

    وأمر الله تعالى الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم بمجاهدة الكفار والمنافقين والإغلاظ عليهم (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم...).

    أختم بالقول إنه لا خير في سياسة تقوم على المداهنة وليت غازي سكت عن كلمته تلك التي أباح فيها لعرمان أن يقول ما يشاء وأنكر على النائلين منه من الحادبين على دينهم الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر!!

    بقي لي أن أقول إن د. غازي صلاح الدين من أكثر الاسلاميين قرباً إلى قلبي وثقتي وهو فوق ذلك أكثرهم ذكاء واطلاعاً وقد سعدت كثيراً بأنه دخل أخيراً إلى ملف التفاوض مجدداً مع أمريكا تحت إدارة أوباما وهو رجل يجيد التخطيط ويعرف فن التفاوض ولا يعطي بالمجان فضلاً عن كونه دقيقاً للغاية في انتقاء عباراته لذلك اعتبر عبارة (في كل الأحوال) التي تكرَّم بها على عرمان مجرد نبوة قلم أكثر منها تجملاً أمام الحركة الشعبية وهى في النهاية إن كانت خطأ لا تعدو أن تكون قطرة في بحر صوابه.

    أود أن أوصي الكتّاب الرساليين بالتزام البيتين الشعريين التاليين اللذين ينبغي أن يوضعا شعاراً أمام كل كاتب مسلم:

    وما من كاتب إلا سيفنى &_______________; ويُبقي الدهر ما كتبت يداه

    فلا تكتب بكفك غير شيء____________________ يسرك في القيامة أن تراه

    الطيب مصطفى
                  

05-07-2009, 11:47 AM

مصطفي سري
<aمصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: وليد الطيب قسم السيد)

    شكراً الاخ وليد الطيب قسم السيد
    على ايرادك نص مقال الطيب مصطفى
    وليرى الفارئ العزيز كيف يفكر هذا المعتوه
    هذا رجل قلبه اسود لانه ظالم ، وحاقد على الانسانية جمعاء ، قاتله الله ..
                  

05-07-2009, 12:35 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: مصطفي سري)

    السيد الصحفــى ..

    اذا كانت هذه مفردات اهل الصحافة فى بلادنـــا ..

    فكيف يكون غير الصحفيين

    Quote: هذا رجل قلبه اسود لانه ظالم ، وحاقد على الانسانية جمعاء ، قاتله الله ..
                  

05-07-2009, 03:21 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    بدرالدين سلام:
    ماذا تعني هذه الجملة لما يقوله ( الصحفي) الطيب مصطفي؟
    ام هي عين الكوز؟؟

    (عدل بواسطة ibrahim alnimma on 05-07-2009, 03:22 PM)

                  

05-07-2009, 08:44 PM

مصطفي سري
<aمصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: ibrahim alnimma)

    الاخ ابراهيم النعمة
    شكراً
    الطيب مصطفى منذ ان اصدر صحيفته التافه هذه لم يكتب ما يفيد الناس ، وهو يومياً يشتم
    واذا اردنا ان الرد عليه بنفس لغته ياتون ليقول لك انت صحافي ... الخ من اللغة (اللايقوة دي)
    ودعك من المعتوهين ...
                  

05-08-2009, 06:47 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: مصطفي سري)

    Quote: إن غازي يعلم أكثر مني أن القرآن الكريم شن حملة ضارية على أعداء الإسلام الوليد في المدينة المنورة وحذرهم وأنذرهم وشنَّع عليهم وعلى أقوالهم بأغلظ العبارات (يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل).. (لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينَّك بهم...).

    وأمر الله تعالى الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم بمجاهدة الكفار والمنافقين والإغلاظ عليهم (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم...).

    أختم بالقول إنه لا خير في سياسة تقوم على المداهنة وليت غازي سكت عن كلمته تلك التي أباح فيها لعرمان أن يقول ما يشاء وأنكر على النائلين منه من الحادبين على دينهم الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر!!


    الزميل مصطفى

    */ما قاله رئيس كتلة المؤتمر في الدفاع عن حد الزنا يقوله كل مسلم بغض النظر عن التوجهات...

    -ومع اختلافي مع غازي- معه فالعدل مطلوب-

    وما أظن عاقلا ...أنعم الله عليه بالفطرة...والعقل-ناهيك عن نعمة الإسلام- يقبل كلام عرمان...

    أما كلام الطيب مصطفى هاهنا-المقتبس-فصحيح...واعتراضه على بيان غازي في مكانه-وإن كنت أرى

    أن غازي كغيره يستعملون بعض العبارات السياسية المداهنة(لتلطيف الجو) كعبارة(...في كل الأحوال)

    عموما أرى أن العدل مع من خالفك مطلوب منك حتى ولو كنت تكرهه(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا

    اعدلوا هو أقرب للتقوى)

    */والغريبة إنك تنتقد الطيب مصطفى بشدة ,وتقع في نفس ما اتهمته به ,فقد وصفته بأوصاف قبيحة وشتم

    وإساءة.


    من جهة أخرى أرى أن نيفاشا كان خطأ كبيرا,ومثل عرمان وباقان ما كان ينبغي إكرامهما بسب الشريعة

    والطعن فيها بأساليب ماكرة متنوعةمعروفة.


    مع الشكر.
                  

05-08-2009, 11:07 AM

مصطفي سري
<aمصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: عماد موسى محمد)

    الاخ عماد موسى
    تحياتي
    اولا الطيب مصطفى هو من يشتم الاخرين ولقد ردينا اليه بضاعته التي يعرفها ، والرجل عنصري
    حاقد ، ويسفه من يخالفونه الراي ، والمعتوه هذا كان يحرض في تلفزيون السودان عندما كان مديراً له
    لقتل الجنوبيين واحراقهم ، ودونك برنامج ساحات القداء للقبيح الاخر اسحاق احمد فضل الله ، ثانياً
    ارجو ان تقرأ اتفاقية السلام حنى لو انك تخالفها ، ثالثاً هذا الطيب مصطفى ليس عضوا في البرلمان
    فكيف له ان تفتئ في امر لم يكن حاضراً له ، ولانك اردت ان تناصره فانك تجاوزت حديث غازي صلاح الدين
    الذي اعتبره هو الذي اثار القصة من اولها ، ومع ذلك الرجل حاول يصلح ما افسده رغم انه لم يقدم اعتذاراً كاملاً
    العجيب في امر الاسلاميين انهم عندما يقيمون في الدول الغربية وامريكا يتباكون حول قضية المواطنة لكنهم يرفضون
    تطبيق على من لا يدينون بدينهم في الدول التي يحكمون فيها ، ويا عزيزي الطيب مصطفى نفسه يحبذ علاقات مع
    دولة الصين التي تحكم بالماركسية اللينينية ، يعني شيوعيين راسهم عديل ، ومع روسيا التي تدين بدين غير الاسلام
    ويرفض التعامل مع الحركة الشعبية والجنوبيين الذين يقيمون في ذات الدولة التي يقيم فيها ، اليس في هذا عطب في العقل ..
                  

05-18-2009, 06:52 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكتور غازي صلاح الدين يحاول الاعتذار والطيب مصطفى يكابر !! (Re: مصطفي سري)

    الأخ سرى
    الطيب مصطفى سترد له
    بضاعته ولو طال الزمن.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de