|
بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى...
|
[B
البرندة هباب. يعني فاتحة من الإتجاهين... الحبوبة قاعدة فوق البنبر, وبت بنتها تسلك فى شعرها بشوكة نخل, وتكوفت. (الكوفات تكون فيهو الشعرة أضخم من شعرة المشاطـ. يعنى مشاط على السريع... الحبوبة تحكى, والبنت تسمع...
الحبوبة: عارفة يا بنتي, نحن زمااان زمن جهلنا,رسلونا نجيب الواقود من الغابة. كلنا بنات الفريق إتلملمنا ومشينا. نكسر فى الواقود ونتونس, ونغنى. أكان فى عز ونستنا يظهر لنا أسد قدر الهجمة. خفس فوقنا يا بنتى أكلنا ما فضل فينا عصبة الطمبور...!!! البنت:يا حبوبتى أكلكن كيفن عاد?! ما تراكي هسع قدآمى عااايشة!! الحبوبة:يا بنتى عليك الله هسع دى عيشة دى?!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
عمتنا بت أب قنآية, ماتت بعد أن بلغت من الكبر عتيا. عليها رحمة الله. كانت أحيانا (تودر) يعنى تصيبها نوبة خرف. لاتحب أن تتونس مع الناس, لكن كان مزاجها تتونس مع أختى الكبيرة, بمجرد ما تشوفها تفتح معاها ونسة... ذهبت أختى يوم لزيارتها, وبمجرد ما شافتها فتحت...
بت أب قناية: يا بنتى أنا زمان إتبرد, وإدخن, وإدللك, وإشطف, وإسوك, وإتمسح, وأغسل شعرى. الليلة وحاتك من جات حيكومة الإنقاذ دى بقيت موية الوضوء دى, يا الله ألم فيها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
نديدي ,,,,,,,,,,,,, وحات الله الليله ما براك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
يا سلام عليك يا معاوية يا اخ دي قصص وحكاوي طاعمة عن ناس طاعمين وزمن جميل زيدنا بالله عليك من قصصهم وحكاويهم التي لا تمل..
عندنا قريبنا مفتش زراعي، جاء زيارة لأهلو وكان جالس مستمتع بالونسة مع الناس.. بعد شوية لاحظ ليك الناس بقوا ينسحبوا واحد بعد التاني.. قام سأل: يا جماعة إنتو ماشين وين؟ فأجابه أحدهم: ماشين نحضر المسلسل.. فرد عليه صاحبنا باستغراب (بالله عليكم .. حياتكم دي مش مسلسل).. أصدق وأروع الكتابات هي التي تكون عن أناس عاشوا بيننا.. ليتنا يا معاوية نستطيع أن نكتب عنهم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
هسى نحنا معاك نمشى وين؟ غايتو دى حبوبة لى مساهمة معاك
حبوبة عائشة بت عبدالله ، روائي ضل طريقه في الحياة ، تعشق التفاصيل كنت اتابع حديثها المفصّل حتي لا تتوه عني كلمة ، انظر الي وجهها ، الي عينيها المتغامزتين ، لاقرأ ما خفي عني ، او استعصي عليها توصيله ، وربما لانها كانت ( تقلب الاحرف ) فالراء تتحول الي لام ، والتاء دالا. الاجازات الصيفية كانت المناسبة الوحيدة التي تجمعنا ، حيث نهل مهاجرين من الابيض الي امدرمان ، الي بربر ، كعصافير تروم اللحاق بما تبقي من مطر ، بربر، مدينة تبدو لك مهجورة بمبانيها العتيقة العريقة (آخر مرة شهدتها كان العام 1971) التي تحمل عبق التركية ، بانحناءات المداخل والطوب الكبير ( الدبش ) المعتمد في بناء البيوت والاسواق ، بيوت تختنق فيها ليلا انفاسنا من فرط الغبار الذي يكتسحنا ، فنصحو بملامح غير التي نعرفها ، كل منا يغدو شبحا يستنكف الاستحمام ، لان امي تشير علينا به ، ولان ذلك معناه ان نتعطل عن اللعب الصباحي في الشارع رغم انها تنهينا عنه لان الشمس تشرق شروقا حارا منذ البداية ، ترسل صهدها من الصباح حتي المغيب مع ذلك كنا نجترح الاكاذيب للخروج . كنت امتلئ بسعادة خفية كلما حدثونا ان وجهتنا ستكون بربر ، رغم انها تهبني التهاب اللوزتين ، والحمي المصاحبة ، لكن حافزي اننا موعودين بتامل مشهد الغروب وانعكاس اللون الاحمر القانى علي صفحة النيل وصرير الساقية بصبيانها الجالسين الي ظهور ثيرانهم بلا ملل . نتراكض علي الشاطئ لالتقاط ثمار ( تمر ابونا والالوب ) التي نعود محملين بها لنجد حبوبة عائشة علي اهبة الاستعداد لتحذيرنا من اكلها فهي علي حد قولها ( بتجيب المرض التعب ) تلعب معنا حبوبة عائشة كطفل ، استعذب لعبها ، تمتلئ غبطة حين تفعل ، وتغتبط اكثر حين نستجديها لتحكي لنا القصص فهي تجيد ذلك القص ، من ناحيتنا لا يعنينا ان كان الوقت عصرا او صباحا ، همنا ان تحكي لنا وكفي ، في الصباح كانت تتابي علينا ـ الحدا في الصباح ما سمح لكننا ننهال عليها بحرير القول حتي ترضي ويرق قلبها ، فهي تلفزيوننا وبرنامج اطفاله نحن ، ولتفعل ذلك كان لدينا الحلول ، فالمدينة مليئة بالبيوت المهجورة التي تصلح زمانا ومكانا لذلك الغرض فهي خالية مفتوحة الابواب دهاليز كبيرة مسقوفة بسيقان الدوم الضخمة الطويلة ، تنتهي الاعمدة المصلوبة الي قلب الغرفة بالشكل( 7 )جدرانها مطلية برمال ناعمة تشربت بالسواد وكذا تراب الارضية ، ناعما وباردا كبساط مشدود ، تجلس اليه مطمئنا ، لا اضاءة سوي تلك التي تتخلل النوافذ العالية الصغيرة التي تتقاطع علي الجدران وارضية المكان تذكرك بالمعابد النوبية القديمة ، تثيرالاشعة خيالاتنا لدرجة انك ترسم ما لا يخطر ببال بشر ، وتخاف ان مر نسيم ، او خشخش ورق متطاير ، في ركن ما ، فانت مفزوع لا ريب ندخل اذن صحبة حبوبة عائشة الي احد تلك البيوت المهجورة ، نبقي هناك ما شاء الله لنا البقاء ، تجدنا ممددتين الي الارضية الباردة ، متكئتين الي احد الاعمدة ، او الجدران ، اوعز لها ان المساء حل الآن لتبدأ القص غالبا ما نكون وحدنا ، فلم تكن الحكايات تدخل الي كيمياء اخوتي فيتركوننا وحيدتين ، نظل هناك لامد طويل ، لا نفيق الا علي اصوات من يبحثون عنا ، يجدوننا في ثبات ماكثتين ، هي مسندة ظهرها الي الجدران ، وعلي حجرها اغفو . منحتني حكاياتها هبة السرد والحكي ، ( ربما لان معظم اهل بربر يمتازون بهذه الخاصية ) كنت اجد بت عبد الله ماثلة لدي في ( كليلة ودمنه ) و( الف ليلة وليلة ) والاحاجي السودانية ، كنت احار في امرها فهي لم تدخل مدرسة قط ،امية من الطراز الاول ، من المهد الي اللحد ، فمن اين لها بكل تلك الذخيرة من القصص ؟ سؤال ما زال يربكني ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: Muna Khugali)
|
سلمى بت الشيخ... أبقى قريبة وخلينا نجتر الذكريات...
بربر. أو مخيرف النور. مدينة يطول الحديث عنها, نتركه لوقت آخر مع الشاعر ود الفراش. عموما كانت محطة إستجمام لنا ونحن فى طريقنا من أتبرا للباوقة... لايمكن يا سلمي أن أذهب للسودان وأغادر من غير أن أن أزور الباوقة, لها طعم لا أجده فى كل مدن العالم, وكذلك رائحة. طعم الأهل ورائحتهم التى نستقى منها هذه الحكاوى...
تعرفى... جدنا أبراهيم أب عجاج, عليه رحمة الله. عرسو بنتو فى الباوقة والعريس من بربر, وطبعا ناس بربر متلمين, وبنات بربر شغالات دلوكة وغناء صح, وأب عجاج داير ينوم عشان بيقوم الفجر الحواشة, والدلوكة شغالة فى راسو ما قادر يغمد. قام طوالى مشى قطعلوا جريدة نخل خدرا, وغليدة, ومشى عليهن وقع فيهن ضرب... واحدة من بنات بربر حاولت تستدر عطفه, فصاحت: يا جدى أبراهيم, أنا من بنات بربر, أنا من بنات بربر... فرد عليها فى أثنا الهبد: أول أنا غير بنات بربر كايس منو??
بختك يا سلمى ما حضرت اليوم داك...
ما بقول لك مع السلامة عشان تجيبى حكاويك وتجى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
منى, إزييك, وحمدا لله على سلامة أمنا جارة...
Quote: لحبوبات والأجداد كلامهم كله حكم تقال كثيرا بشكل ساخر وضاحك.. لا تفوتهم في مشاهداتهم اي تفاصيل..فتأتي تعليقاتهم جامعه لكل شيء في كلمات بسيطه..
|
البيئة يا منى, البيئة, والأفق الواسع. هؤلاء الناس لاينظرون إلى السماء فوقهم مباشرة, إنما يرونها فى مرمى البصر, وإذا إعترض البصر شئ فى هذه الرحلة الطويلة, التأمل يكون سريع, والفحص يكون سريع, والتعليق يكون أسرع ومرتب, لخلو الذهن. الحياة كانت بسيطة... أفقنا أصبح لا يتجاوز شاشات الكمبيوترات, والتلفزيونات, والأدهى وأمر أن أفق أبناءنا أصبح محصور فى شاشات الألعاب الإلكرونية. نعتقد أن هذه الأشياء قد وهبتنا أفق أوسع, وأعتقد العكس...
دعونا نجتر الذكريات عسى أن نجد فيها السلوى...
تعرفى يا منى. رغم إننا فى صغرنا نحب اللعب, إلا أننى كنت أترك كل شئ عندما يزورنا أحد أهلنا الكبار, وأحرص على تسجيل كل شئ فى ذاكرتى الصغيرة فى تلك الفترات...
زارنا مرة جدى أب عجاج فى أتبرا قادم من كسلا فى طريقه للباوقة. كالعادة تركت كل شى وإنضربت فى صفحتو. جدنا ضارب ونسة مع الوالد. والوالد قال لى: أمشى جهز لجدك الحمآم, عشان يستحمى من غبار القطر. جهزت الحمآم. الوالد قال ليهو: الحمآم جاهز قوم إستحمى. فأجاب: سمح يا المدير. وواصل فى الونسة. الوالد بعد مسافة تانى قال ليهو: الحمآم جاهز قوم إستحمى. فأجاب: سمح. وكان متهرب من الموضوع, والوالد محاصرو بحكاية الحمآم. لمان الحكاية كترت عليهو فجاة قال للوالد: المدير, أنا حاكيت لك القعوية? ما مستحمى فى كسلا أول البارح...
Quote: شكرا يا معاويه بوست لطيف احاول أن اضيف له باذن الله..
|
يا منى ما تبقى جيتك زى بتاعت مكالمة مع سارة...
تحياتى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
سلامات استاذ معاوية وشكرا علي البوست الجميل بي الحبوبات والجدود ..
حبوبة لينا مشت الحج وغالبها الطواف والمطوف شايلها وحاييم بييها اها في حتة كده باين الكرسي ميل شوية قامت تكورك (يالشيخ اسماعيل الولي انجدني ) المطوف قام يهدي فيها يا حاجة انتي في بيت الله قولي يالله .. قالت ليه : بيس ..وماشة اخلي ليك شيخي كمان وهسة دي شغلانة ليك تشيل في العوين ..عمك المطوف نزلها ليك وحلف ما يطوفها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
سلام ناس البيت
شايقيه .... امرأه عفيه.. و ما بتحب المسخره ... مولوده في برج لاقى برج اداها منعه في الجسم كانت تهرش اعتى واحد في ديار الشايقيه بلدهم...
مره في واحد في الشارع ,,, يبدوا انه شبهها و الله اعلم ,,, فكان ماشي و راها و يناديها ,,, خالتي ما عرفتيني .. زهجت منه و اتلفتت عليه ,,,, و بلكنه شايقيه ,,, اعرف لك شنو سفيه و مطلوق!!!!
شفت اللماضه و سؤ الظن؟؟؟
رحمها الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: BitAlhana)
|
Quote: هسة دي شغلانة ليك تشيل في العوين ..عمك المطوف نزلها ليك وحلف ما يطوفها |
أضحك الله سنك. أمانة ما ضحكتينى يا ريهان...
تعرفى... حبوبة زوجتى مشت الحج ورجعت. والناس بيجو يباركو لها حجتها ويسالوها عن الحج كيف... يا حاجة حجتك مبروكة. أها الحج كيف?? والحاجة تفتح: الحج, أريتو حج السرور. البرتكانة هن قدر, والتفاحة هن قدر, والبطيخة هن قدر, والجوافة هن قدر....الخ الخ.......
شكرا على الإضافة يا ريهان...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
حباب بت الهنا. أبقى لاداخل...
عارفة... خالتنا بت العباس, الله يرحمها كان عندها عتودا ليها ودران. مرقت منتصف النهار, والواطة حارة حر شديد تفتش عليهو. دخلت حلة أسمها العمارنة, وقدر ما عاينت فى الشوارع كان تشوف زول تسالوا من عتودها ما لقت. الواطة سخانة شديدة والناس مقيلين. فما كان منها إلا أن وقفت فى وسط الفريق وقالت: عاد الليلة العمارنة صنننننننن فوق عتيدى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
معاوية
واحد صاحبي جاب امو هنا امريكا تغير جو شوية,وبالمرة تتعالج وتتفسح في الدنيا الجديدة
أها الجماعة مشغولين هنا شغلة شديدة,وبعد ما عملو اللازم كلو ورمموا الحاجة,هي افتكرت انو الحياة
هنا كلها فسح وجديع. الجماعة يمرقوا الصباح ما تشوفوهم الا المساء لكن مرة مرة في الويكند بطلعوها
لكن يبدو انها لم تكن مسرورة بهذا الوضع كثيرا,وبعد رجوعها للسودان الناس جوا يزوروها
-اها يا حاجة امريكا كيف؟
-فأجابت:أمريكا والله ما شفتها ليها حاجة بس كنبة وتلفزيون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
اهلا بيك يا معاوية ود المدير ومرحب بيك كتير اجدادي و اجدادك رحم الله منهم النصيح السماني و احمد الشيخ المدريس و اطال الله عمر الجد المدير الشيخ كانو في جلسة في فتوار في منزل العم عابدين موسى في موضوع ارض ووابور زراعي و توزيع المهام و العائد ...الخ.طلب الجد احمد الشيخ ان يقوم بادارة المشروع مقابل"الغلال" فقط وقد وزع العائد بصورة اعطى نفسه نصيب الأسدو قال ليهم انا ماني طمعان في الأرض. فضحك الجد المدير ورد عليه: " يا احمد اخوي الكلام كلو ماهو في الغلال(بفتح الغين)اول نحن دايرين نشيل الواطة دي في طباقه(جمع طبق)فوق روسينا نروح بها الباوقة ماياهو الغلال. رحم الله الأموات وامد الله في عمر الأحياء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
ود البرعى إزييك... عارف...
عندنا خالتنا الله يرحمها. جات أتبرا, وساقت أخوى معاها السوق لتقضى بعض الأغراض. فى عطبرة دكان بيرم كان مشهور ببيع الأقمشة, ومليان أقمشة للسقف. وهى كل مرة تقول للولد: جيب داااك, يطلع الولد السلم يجيب الطاقة يختها فوق البنك. تانى تقول له: أهه كمان جيب داااك, الولد طالع نازل ردمت كم طاقة فوق البنك وقعدت تعزل, آخر النهاية رست على طاقة قماش مسكتها وقالت لى أخوى: سيف الدين, باقى لك ربع متر من دى ما بيكسى الإذاعة?. (تعنى أنها تريد غطاء للراديو)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
Quote: انت يا سلمي..ليه معظم الحبوبات اسمهن عاشه؟؟ سردك ووصفك ممتع جدا يا سلمي.. |
شكرا معاويه لاتاحة المدخل بتساؤل عن اصل تساؤلي.. الحديث هنا يحتاج مني لصفاء نفس افتقده هذه الايام.. والذاكره التي تخزن الذكريات بحب وتلقائيه.. تختلف قدرتها عن تلك التي تخزن بتعمد بعد تصوير.. الاخيره يمكن استدعائها بشكل أسرع خاضع للعقل.. والاخري تحتاج الي ان تفرض نفسها ربما بالصفاء.. اسم عائشه..كفاطمه وخديجه ونفيسة وآمنه..يتكرر في كل اسره وفي جيل حبوباتنا.. حكت سلمي عن حبوبتها عائشه وحبوبتي ايصا كان اسمها عائشه.. وكنت ومازلت أود أن اتحدث عنها مستعينه اسمها كبداية..
سأرجع للحديث عن عائشة عبد الحفيظ الشايقيه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: Muna Khugali)
|
حبوبة مريم بت على الله عليها رحمها الله وغفر لها كانت امراة لم تنال من الجمال الا جمال الروح تجئ الينا كل جمعة تحمل على راسها "قفة" تلك القفة كانت مليئة بالمطايب اجمع من التى تستهوينا نبق، دوم ، لالوب ، فول مدمس ، تسالى وتوزع علينا خيرها بالتساوى لكنها تمتلك من الهواجس ما يكفى لعالم بحاله تخاف من ابسط الاشياء خاصة الظلام ، لاتحبه قط وتخاف الموت مع ذلك تردد"سبيل الاولين والاخرين " تحكى لى امى عليها رضوان الله ورحمته ان خالها "اخ حبوبة مريم " كان يعاكسها كثيرا ـ انتى يامريم اختى ، بتموتى يا يوم السبت او الاحد ، او الاثنين او الثلاثاء ، او الاربعاء او الخميس ، او الجمعة تبكى حبوبة مريم وتجرى لعمها جدى لامى ـ يابا بشير اخوى قال لى بتموتى يا يوم السبت ولا .... وتورد كل الايام يضحك جدى ويجيبها ـ عاد يامريم يا بتى ما ياهن ايام الله السبعة تانى ما فى ايام غيرهن وكلنا بنموت وينادى جدى ابنه بشير ويوبخه
كانت تقلب كل الاسماء وفق هواها ، تنادى حذيفة اخى بزعيفة ، واشراقة ـ شرقرق
لكنها حين وصلت الى ابنة خالى مى وكان والدها استاذا ، تناديها كما تنادى المعزة تغتاظ مى منها وكثيرا وترد عليها "يا حبوبة انا ما غنماية انا مى بت الاستاذ وصار ذلك اسما لمى حتى الان رحم الله حبوبة مريم بت على شميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
صورة تقليديه لمظهر الحبوبه وخاصة حبوبتي "ماما عاشة".
توب ابيض كريب..او رمادي مكوي تفوح منه رائحة النظافة.. تحته "جلابية" قطن ذات نقوش صغيره وبأكمام طويلة..وبالطبع لها جيوب واسعة.. شبشب او حذاء اسود لامع بأستمرار.. جسد املس واقدام لا يصلها غبار علي الاطلاق.. منديل أبيض ساده او منقوش بألوان فرحة..
دولابها..
الثياب مكويه وموضوعه بعناية في الرف الأعلي.. ملابسها مكويه ومطبقه في الرف الثاني والثالث..ومعهم البشكير في الرف الثالث ريحة بت السودان..دهان شعرها..وبعض من ارياح تبخنا بها عند زيارتها ثم فرشاتها ومشطها.. وفي ركن الرف مناديلهامطبقة علي شكل مثلث بعناية.. وبجانبهم مكان لفرشة اسنانها وليفة حمامها وصابونتها ولا تتركهم في الحمام ابدا بعد الاستعمال..
تجلس علي كرسي لا تحب تغييره ابدا.. كما انها لا تغير مكان نومها ولا تحب أن أن يستخدم أحد اشيائها الا باذنها.. من يلومها؟؟ فالنظام الصارم طبعها وليس طبعنا نحن الأطفال..
حديثها.. هاديء ومتزن ولا يخلو من تعليقات مضحكة وأخري لطيفة توادد بها من يحادثها دون نفاق.. تكره سيرة الغير ولا تخبيء رأيها عمن يفعل دون خجل.. بشوشة..طيبه وكريمه لكن دون اسراف!
ساحكي لكم عن عديد من مواقف ماما عاشة ..وهي حبوبتي أم أمي..والتي كتبت عنها قبل سنين هنا.. لكن لا بأس..فالحديث عنهن وعنهم دائما طيب.. ........ ........
أين اسحق بله؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: Muna Khugali)
|
<font size=4>
Quote: اطال الله عمر الجد المدير الشيخ |
مرحب بيك أخي محمد الشيخ... عارف, وأحد من أهلنا ناس الباوقة كان عندو غرض عند المدير ود الشيخ.قام راح لخالنا أب زينبية عليه رحمة الله يوسطو للمدير. فقال له أب زينبية: شوف, المدير ود الشيخ, والعوض ود حاج الخليفة, والحسن ود مصطفى, ديل أكان عندك عندهم حاجة أقنع منها, ديل يا زول عندهم كبير الجمل...
Quote: رحم الله الأموات وامد الله في عمر الأحياء. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
Quote: الحديث هنا يحتاج مني لصفاء نفس افتقده هذه الايام.. |
متابع يا منى قضية الأخت منال. نسال الله أن يهون كل عسير...
Quote: والاخري تحتاج الي ان تفرض نفسها ربما بالصفاء.. |
قال الشاعر: من يفعل الخير لايعدم جوازيه لايذهب العرف بين الله والناس
أعمال منال الخيرة يعلمها الله ويعرفها الجميع وهي نتاج طبيعى لموروث عظيم من أجداد وحبوبات يعتبروا منابع للطيبة والجمال. وزى ما بيقول أخونا نعيم على: بكرة أحلى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
Quote: يضحك جدى ويجيبها ـ عاد يامريم يا بتى ما ياهن ايام الله السبعة تانى ما فى ايام غيرهن وكلنا بنموت وينادى جدى ابنه بشير ويوبخه |
هذا الكلام ينضح بطيبة وحنان لا مكان لهما فى عالمنا اليوم...
أمى عليها رحمة الله, كانت يا سلمى عندها دائما بتقو(أه) تقنت يعنى وهى لاتقصد ضجر أو ملل, إنما إعتادت على ذلك. يوم راكبة فى البص, جاء الكمسارى قال لها: يا حاجة القروش. وهى دون ما تقصد فى اللحظة دى قنتت. قام الكمسارى قال ليها: يا حاجة والله مش لو قنتى, اليلة حا تدفعى, يعنى حا تدفعى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
معاوية المدير وضيوفو لعلكم طيبين
حبوبتى الهواد بت ودعلى مد الله أياما ، كانت زولة فشخرة وبوبار ، وكثيرة التباهى ببناتها وأولادها اللذين نالوا من العلم
قبل أن يعرفه الكثيرون ، كانت عندها حقة تمباك مابتفضا ، تشنق فى نظارة اربع وعشرين ساعة ، كانت تجارى الرجال فى المواقف
وأشتهرت بلسانها الطويل ، وكان عندها كبير الجمل ...
أها يوم من الصباح شاءت الأقدار إطلق هواء ودردق الحقة وبلدا ما إتعرفت ، قبلت جاى وجاى وبقت تنادى فى أولاد بناتا البسفوا
يا فلان ... فلان هوى ، يخرب ... مالقت ولا واحد غيرى أنا ... شنقت نظارتا وقالت : ده منو ؟ قلت ليها : ده أنا محي الدين ياحبوبتى
فقامت قالت لى : ميا إنتا ياوليدى لامليلى لا سفى لاسيجارى ... فطوااالى طرت من الفرح وقلت ح آخد شكر منها زى الورد وقلت ليها ...
اااى ياحبوبتى والله لا سفى لاسيجارى والحمد لله ... فقالت لى : هى بس ( بكسر الباء) تحمدو على شنو . سو لك شى فى خشمك متل الرجال .
ربنا يديها العافية والصحة ويمد فى اياما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: محي الدين جبريل)
|
Quote: معاوية المدير وضيوفو لعلكم طيبين
|
نحمد الله, إن شاء الله إنت بسط أخوى محى الدين...
عارف يا محي الدين... جاء واعظ فى البلد, قام خالنا أب زينبية قال له: يا شيخنا كلامك ده كلوا خلنى منو, الصعوط ده رايك فيهو شنو? الواعظ قال ليهو: حـرام. خالنا مرق حقتو من جيبو, وفوو راح جادعها وسط النخيل. بعد الواعظ إنتهى خالنا خرم خرمة شديدة بالحيل. شال بطاريتو وقعد يفتش. حد ما بحت ما خبر لها أتر. قام قال: والله غايتو فى ود حريما رامى عينو عليها اووات ما جدعتها خفس فوقها لفحها...
Quote: ربنا يديها العافية والصحة ويمد فى اياما |
آمين يا رب... سلامى الكتير ليها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
Quote: اااى ياحبوبتى والله لا سفى لاسيجارى والحمد لله ... فقالت لى : هى بس ( بكسر الباء) تحمدو على شنو . سو لك شى فى خشمك متل الرجال . |
اوسكار يامحى معليش يا سيد البيت لكنها لاتقل عن الاوسكار اها النحكى ليك بى جدا لزول صاحبنا من اولاد الجزيرة اها عمنا دا قالو عنده نضارة نظر من قامو شايفنو لابسا يوم قال ليهن ـ انتو يا جنون النحدسكن نضارتى دى بقت ما بتشوف خبارا؟ قالو ليهو ـ خلاس ياجدى ادينا الكشف حق العيون نجيب ليك واحدة بدلا قوم يا عمنا قال ليهم ـ اول انا دى كشفتلا ؟ما ترانى لقيتا عند ابو عشرين فى الزرع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
تعرف يا معاوية اهلنا العقدة في الشرق عمنا قاسم ودحاج عبد الله رحمه الله يحب الفاصوليا حب شديد لكن بتنفخو و تتعبو بعد ياكلها , يوم اتنفخ شديد وقرر انو تاني ما يوديها على خشمو بل قرر ان يحلف من اكل الفاصوليا . جاب المصحف وحلف :" وحات المصحف دا تاني فاصوليا ما آكلها" .ثم يصمت برهه
. . ."وكان اكلتها ما اتقل فيها" و يصمت ايضا و يفكر مليا
. . . ."و كان تقلت فيها الا اشرب لي جردقة" عليهم الرحمه و المغفرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
Quote: وبعدين أتمنى أن ننسق مع بعض ولو كنت فى الخرطوم حين وصولك على شان أستقبلك فى المطار
|
أخ كريم, وإبن أخ كريم يا محي الدين... توقع منى إتصال تلفونى فى ظرف الأيام القادمة بمشيئة الله...
قبل التلفون: عندى اجدادالى, واحد أسمو الحسين, والتانى بيقولولوا أب عجاج. مشو يزرعو فى خلاء العتمو.ر, الحسين ده زول صلآى, وأب عجاج مو بالحيل عليها. قام الحسين تورو عشان يصلى الصبح, وأب عجاج إتكاسل, وحاول معاهو الحسين أكتر من مرة. قام أب عجاج قالو: يا زول , الخلاء ده زاتو ما فيهو موية. الحسين قالو: طيب قوم إتيمم وصلى. رد عليو أب عجاج بسرعة: مالى جنيت بقوم من الدغش إكتح وشي بالواطه??
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
واحدة من أهلنا ولدها شغال ضابط صحة. وكانت دائما تتباهى به في قعدات الونسة, والجبنة, ولدي الضابط قال, ولدي الضابط أمر, ولدي الضابط فطر, ولدي الضابط فعل, ولدي الضابط ترك...الخ. وكان ذلك يغيظ حبوبتى النعيمة غيظ شديد لاكنها تكتمه. مرة الحاجة فتحت سيرة ولدها الضابط, فقاطعتها حبوبتى النعيمة بغيظ شديد قالت ليها: إنت يا مراة ما عندك شغلة غير سيرة ولدك ده! ولدي الضابط, ولدي الضابط! ولدك ده ضابط ميدان والا ضابط نيشان مو ضابط ضبان...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية الحبوبة وبت بنتها... حكاوى... (Re: معاوية المدير)
|
{font size=4}
خالنا محمد أحمد ود الحسين, رجل خفيف الظل, سريع البديهة, بحكم تصوفه فهو شديد الخلاف مع أنصار السنة... ذهب إليه أحد أخوانا الجنوبيين, وأخبره بأنه قد إعتنق الإسلام, فما كان من ود الحسين إلا أن بداء يثني عليه ويدعو له, وهو رجل جميل الدعاء مما أعجب الجنوبي فقال له: كمان يا عمي محمد أحمد, تبعت جماعة بتاع أنصار السنة. فرد عليه ود الحسين بسرعة قائلا: أريتك أكان بقيت في سجمك ورمادك الزمان...
| |
|
|
|
|
|
|
| |