|
|
|
 Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: معتصم الطاهر)
|
المعتصم الحبيب...
والله اغرب تجربة... لاشك هزتني، وانااقف مع الموت... أأناالميت، قد يكون، ولم لا...
حزنت لانزعاج قلب وشأن اخوتي، وعلى رأسهم الملكة الفاضلة اسماء محمود، واستاذ النور وخالد، والشبلي، اتصلوا بميت كان حينها يشرب الشاي، وخاتي كراع على على قبره تحت شجرة في شارع الكورنيش، وتحتي الكرسي شاي، وكنت افكر في مراجعة بعض القصص لأنو سنان المسلماني قال لي جيبها، تصور...
الميت، المجاز، و"حقيقة"، مشغول بشنو، والناس في شنو..
لم لا نحس بالآخرين...
ولاشك وقفت مع تجربة الموت، أأنا؟؟؟؟؟
مامون كان صوته عجيبا، وابوشيبة كان يبكي، لي، معي...
كم حزنت لمشاعرهم وربي...
واجمل عزاء، لموتي، كان صديقي الفريد، فيصل عباس، قال لي (مات عبدالغني، ويلا ابدأ جديد)
وللحق لم أكن سوى موت يتحرك، وتبلد يتحرك، وجهل يترحك، وليتني اموت ذلك الموت الحقيقي، موتوا قبل ان تموتوا..
سلامي ومحبتي، وبسرعة اتصلت بأهلي خوف وصول الاهل....
وهل تصدق وربي يامعتصم كنت خايف على منو، من سماع موتي
من أمي؟؟؟؟؟؟؟؟
وهي التي رحلت قبيل ثلاث اشهر، نسيت أنها رحلت، وربي
عميق محبتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
دي مِن حسنات السكن في الفيافي ... والله ما سِمِعت الخبر الشوم ده ...
والله يا عبدالغني تسوي كِده بِدون ما تحدِثني تاني لا بيني بينك ... هو
الحِكاية شنو مِش كِفاية رشاد محمد عبدالفتاح بابتود عمل كِده وما حدثني
والله لي 20 سنة زعلان مِنو وما ظني برضى ... أوعك يا عبدالغني تعمِل كِده
إنت عارفني بريدك قدُر شنو ... وبعدين ياخ إنت عِندك شنو بِهناك ...
الناس بِهناك عارفين كُل الحِكايات ... الأساطير كُلها مرقوها كِضِب ووهم
حتى الغُنا ما بِسمعوهو قالو سامعين ليها شنو ونِحنا فوق نغم عايشين
ياخ ديل قالو لي ليهُم أكتر مِن 4000 سنة بس في حرف موسيقي واحِد أظنو
( دو ) ... أها تمِش تسوي شنو ... إنت يا زول ما عِندك شغله ولا شنو ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: عزام حسن فرح)
|
اخونا عبد الغني لك التحية والتجلة
واطال الله عمرك
ومتعك بالصحة والعافية
Quote: ونحن نموت في اليوم عشرات المرات.
|
الموت الحقية الوحيدة
نسال الله حسن الخاتمة
| Quote: من توفي الى رحمة مولاه هو الزميل الصحفي الخلوق كرم الله الصديق الموظف بادارة الاعلام بالهيئة العامة للجمارك بالدوحة |
نسأل الله ان يتقبله قبولا حسنا
وان يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن اؤلئك رفيقا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: Muna Khugali)
|
للفقيد كرم الله الصديق
الرجمة والمغفرة
والرحمة لوالدينا
ولك كرم الله عبد الغني
طول العمر
والنجاحات في عمرك الجديد
كرامة وسلامة
ونحمد الرحمن
اننا لم نسمع الإشاعة
مودتي ومحبتي
بالعكس كلمني الفنان مور الهاي التشكيلي الرايع
كان عايزك تمر عليهم في الحياة بلازا لمشاهدة المعرض وورشة العمل
بعنوان رسومات من الحياة
حياتك سعيدة ومديدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
| Quote: من توفي الى رحمة مولاه هو الزميل الصحفي الخلوق كرم الله الصديق الموظف بادارة الاعلام بالهيئة العامة للجمارك بالدوحة وقد ظن كثيرون ان المقصود هو عبد الغني كرم الله اطال الله عمره ومتعه بنعمة العافية |
شقيق عبدالرحيم الصديق مترجم وهم من قرية ودالعشا ريفي بركات والذي توفى اثر ذبحة صدرية والجثمان اليوم للسودان لدفنه في مسقط راسه ود العشا
ربنا يرحمه وعمر مديد لاخونا عبدالغني كرم الله
نسألكم بالله قراءةالفاتحة على روحه 11 مره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: محمد مصطفى)
|
| Quote: من توفي الى رحمة مولاه هو الزميل الصحفي الخلوق كرم الله الصديق |
يا اللللللللللللللللللللللللله!!!
ياللخبر الحزين....
لا حولا ولا قوة الاّ بالله..
حسبى الله ونعم الوكيل..
دخلت اشوف الحاصل شنو لعبدالغنى..
بقرأ وحمدت الله على سلامتو
لاتفاجأ برحيل احد اصدقائى المقربين..
ما انقطع بينا التواصل, هو ذاته, ذلك الشاب النبيه الذى قام بتدريبى فى اعلام مدنى فى 1987
هو ذاته , لم تتغير روحه الطيبة وانا التقيه فى الدوحة قبل اعوام..
حكينا وضحكنا فى بيت شقيقه الطيب عبدالرحيم واسرته المضيافه
زرت اهلهم فى ود عشا وانا بعد طالبه
قدم لنا- كفريق قام بتدريبه لزيارة القرية
قرية معرفة وثقافة
مضيافين وطيبين ..
يالله ياكرم!!
الم نلتقى قبل ايام فى الماسنجر,
ولسه كنت بتحلم تحضر دراساتك العليا..
تشاورنا وتبادلنا الاحلام والتجارب..
لسه بتحلم تشوف جناك
لسه بتحلم وانت مليان بالحياة
لسه ما بدأ الحلم يا كرم ياخ.. بطل هزار؟!!
ليه بس كدى وبالسرعة دى؟ يارب استغفرك...
اى ليل هذا,,,,
اى حزن يا صديقى..
واى فراق هذا الذى لم تعلن عنه وآخر مرة وكعادتك تمازحنى - ياناس فضل الدائم وتعنى فالدهايم..
اى ليل هذا واى حزن يسحقنى..
يارب لطفك..
يارب الصبر..
لك الرحمة ولشبابك ولطيبتك وجمال روحك ياكرم..
ولنا الدموع, ولىّ الصبر فى هذا الليل الغريب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: Faisal Al Zubeir)
|
لاحولا يامعتصم !
مابتتصور الحصل !
رنت سماعة التلفون !
بلغوني بالخبر غيرالأكيد !
طلبوا مني التحري والتأكد بحكم عملي ف المستشفى !
ساح جسمي ! وسرت فيه موجة لا أعلم كنهها !
صاخت قدماي فى الأرض !
همت على وجهي فى فناء البيت
سرحت إلي أين لا أدري !
وأنكفأت فدوى
صرخت
وبكت بكاءً
مراً !
ربع ساعة يا معتصم !
خارج هذا الكون !
ثم رن التلفون مرة أخرى .
جرينا جرياً نحو سماعة التلفون
عبدالغنى حى يرزق !!!
وإتولدنا من جديد !
يا إلهى !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
Quote: من توفي الى رحمة مولاه هو الزميل الصحفي الخلوق كرم الله الصديق
الموظف بادارة الاعلام بالهيئة العامة للجمارك بالدوحة
وقد ظن كثيرون ان المقصود هو عبد الغني كرم الله اطال الله عمره ومتعه بنعمة العافية |
وصلتني رسالة مبتورة من صديقنا هاشم الإدريسي تنعي { كرم الله }
لوهلة ظننته عبدالغني ، فقد طولنا ما التقينا
بينما التقيت الراحل العزيز كرم الله الصديق قبل ايام معدودات
حيث مكتبه في الطابق التاسع ومكتبي في الثامن
وكثيرآ مايمر علي خلال اليوم عدة مرات
مرات بسبب العمل ومرات للسؤال عن الحال
أمس الأحد كان يوم عصيب علينا في الهيئة العامة للجمارك والموانيء
فقد كان الراحل العزيز محبوب جدآ وسط زملائه من جنسيات عديدة
كنت في المشرحة ُثم في المطار حيث نقل جثمان العزيز الراحل ليدفن
في قريته في ريفي الجزيرة
أحر التعازي لشقيقه عبدالرحيم وابن عمه صديقنا طارق ابراهيم
ولعموم الأسرة هنا في الدوحة وفي الجزيرة في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
هاتفي يرن وأنا على شفا دوار، من دوارات الدوحة...أجلت الرد عليه بعد أن أطل اسم معتصم الطاهر، تجاهلت الحاحه،
فرقيب وعتيد من شرطة المرور كانوا على يمين ويسار الدوار، وقبالة الشارع المفضي لأصدقاء البيئة، احتشد أصدقائي جميعا، فتذكرت هاتف المعتصم هاتفته..
= آلو نادوس كييييييييييفك
هنا أدركت ان أمر حديثه له علاقة بالمنبر الحر وبورداب الدوحة..
وقبل أن أرد عاجلني بالسؤال
= المات منو من ناس الدوحة، عندك تلفون كرم الله...
وقتها انتابني شعور خفي، ووجع داخلي، ذلك النوع الوجع الذي يشعرك برغبة في حكه، ولكن كيف لك برؤس أصابع قادرة على الولوج لدواخلك...
=قررت ان اتصل بصديقي محمد عبدالرحمن أو جاء ببالي كيكي وود رملية، واللعين دكين..تسابقوا واحتشدوا والحوا على ذاكرتي..ومعاهم ودكرم الله بس ما كانت معاه ابتسامته تلك، وحضر معهم سؤال؟؟
لماذا توجه إلي أنا بالذات بهذا السؤال؟
وكان هذا السؤال مفتاح لصندوق هواجسي التي خرجت من قمقمها وتطاولت ليظلل الاحتمال كل الرفاق...ولا أقوى على الاحتمال..
ووتضامن أصدقائي مع هذه الهواجس..
فلم يلبي أحدهم نداءات هاتفي ...
مرة أخرى يعاجلني معتصم الطاهر بمكالمة
جاءني صوته أكثر انشراحا، وأحتلت محل (الألو) ابتسامة ضاجة، فأسمعت حياً...
شرح لي أمر الاشاعة..
فأرسلت لصديقي عبدالغني دعواتي بطول العمر،
فمازال يا صديقي روايات لم تكتب، وأحاديث لم تقال...
اللهم ارحم كرم الله الصديق واسكنه فسيح جناتكً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: nadus2000)
|
(موتوا، قبل ان تموتوا)،
حديث شريف
-1-
- ألو..
- ضحكت كعادتي، وأنا اقول لا شعوري السلام عليكم..
- عبدالغني حي حي، اتصل هسي بأسماء،
هذه مكالمة، جرت بيني وبين عبدالحميد الشبلي في تمام الساعة 5.59 عصرا، بالتمام والكمال..
ولم؟
كأني تحدثت من البرزخ، معه..
هذه المكالمة، أثبتت بأني هنا..
هنا، في هذه الحياة، ولم أسافر بعد.. لأمي، وأبي، ويسوع، وبوذا، واليسع، والمعصوم العظيم، والمسيح المخلص!!..
في الحياة الآخرى..
هذه المكالمة عصر الأمس، الموافق 3/5/2009م، كنت جالس قبالة الخليج ، اشرب شاي، وفي خلدي مراجعة مسودة أخر مجموعة قصصية أنوي نشرها، فقد قابلت استاذ سنان مسلماني بالصدفة في سوق واقف، ولأن الدوحة على ابواب ان تكون عاصمة ثقافية للعرب العام المقبل، قال لي (جهز أخر أعمالك كي تطبعها الدوحة)، وفي خلوتي جعلت الموبايل صامت، وإذا بي اقرأ على شاشته 9 مكلمات، وفي زمن وجيز، من "اسماء، خالد محمد الحسن، الشبلي، معتصم الطاهر، اسماء حليم،...)!!.
-2-
ياعجبى...
أبسيط هو..
أهكذا هو،
بسيط بسيط، بل بطل البساطة، مع انه اكبر لغز..
ظلت أسماء محمود، والنور، وشبلي، ومامون ومعتصم، سرب عزيز، يدعون لي بمحبة، وحزن أصيل، وهم في تفكرهم لدفني، كبذرة، في رحم أمي العظيمة، الكريمة الأرض، بعد أن صحح الموت مفهوم الحياة عني، لديهم، ولي عنهم، وعنها، أي الحياة، ما اغربك، ما ابسطك، ما اعجبك، أيتها الهشاشة، والغلالة، والسراب، وتبدين، مع هذا كانك اصيلة، ولكن ملاك الموت، بريشته الجميلة، يطمس سرابك، ويرسم أصالته، وقد يكون فيك؟ بلى فيك، ولم لا.. الحياة غريبة، عجيبة!!...
ما ابسطك أيها اللغز الجميل (الموت)!!..
حتما، أكثرهم سعدا، أمي حين تراني أسعى لها..
مات عبدالغني "أأنا"، في خلد اسماء، وخالد والشبلي، ..
آية الموت، محتني، من كون لكون.. كما تمحو موجه أختها، كما تمحو هبه نسيم كوم رمل، يالي من رمل ولى، إلى هناك، عوالم البصيرة..
ملاك الموت أخذني لهناك، وانا لم ازل هنا، ياليت شعري ما الصحيح..
يالها من تجربة مررت بها، أأنا ميت؟؟؟؟
كم تذكرت الموت، وتصورته، ولكن بالامس اختلف تذوقه، وتمثله..
تصورت نفسي ممددا، على سرير الاستسلام الحتمي، حيث الأيدي الحقيقة، هي التي تتحرك، وليس الظل.. وليس ظلي..
يالهشاشة الحياة، مهما تحصنا، مهما نسينا جوهر الموت، ففي خلدهم قد مت، هل بمقدورك ان تتصور أنك ميت.. أحس بأني اوشكت تصورها، كم زائلة هذه الحياة، مهما تقنعت بالأمل، والرغبة، ووفرت القوت، وخلقت دواء لكل داء..
صوت المعاول، وهي تخفي كائن هو "أنا"، تدفنه في باطن الأم، باطن الأرض، كبذرة لشجرة ما، تنهض برعما في حقول آخرى، ..
ستهش أمي للقائي، فرحة بموتي، بعودتي من عالم الحزن، عالم الدنيا..
وأب.. "هذا انت أذن، كم تشبه طفولتك...
أتصلت بالشبلي، لا يصدق، كم كذبة هذه الحياة، أحسو بموتي، وأحسست بإحساسسهم، خربانة ام بناية قش، سيدي الموت يقطف ما يشاء، وهو يلبس طاقية الاختباء العجيبة..
أأختارني؟
لم؟
لا يسأل عما يفعل.. لو كنت في طريقك لأهل، سيأخذك
لو كنت بين جرعة وأخرى، سيأخذك
لو..
لو..
هو ذكي، هو ملاك، هو جميل، بل أحس، بأنه يقتل بجماله، بسحره، كما قطعن النسوة ايديهن بجمال يوسف.
من الصعب أن اصف لكم ليل امس، وربي..
ولكني رأيت الاشياء كلها بصورة مغايرة..
بصورة راحلة..
كأن قناع كشف لي عن ألاعيب الحياة، كم انت كذبة، وسراب بقيعة.. أنا ميت ففيما اخاف منك، هههههه، رمال متحركة أنت، ولم تبدين بوجه الثبات والسرمدية، ، يادوب ظهرتي، أنا ميت ايتها الحياة، لم أعد هنا، معك، ولم تتزخرفين، ولم توحين للجميع بطول العمر، وبالأمل، ما قصدك، أم تحبين الانسان، والأخرة تحبه، ضرتان، أم وجهان لعملة واحدة؟؟؟
في وميض ما، أحسست بأني ميت، ولم لا؟ ومن يعرف الموت، حدقت في السماء، في الارض، قد أكون ميتا فعلا، كما نحلم، ونصحو من الحلم؟ كيف أعرف أني ما ميت.. كيف؟؟
صوت المعاول وهي تدفن كياني، بل كيان كان لي.. أي تعرية وزيف يشكفها الموت عن وجه الحياة.. ما أهونك، هكذا تمضي، أهون مما نتصور، وأسرع مما نتصور، مثل الميلاد..
الموت والميلاد، صنوان,..
في الميلاد لاحول ولاقوة من حيث الزمان، من حيث المكان،
من حيث الشكل
من حيث الام
من حيث الاب
والوضع.. كل يجري بدون علمك، أو اختيارك..
إذن الموت لم يأتي بجديد؟ كلها حتميات، مثل الجاذبية، مثل الميلاد، مثل الغرائز، مثل الجوع، مثل حلاوة الموز في الفم.. فلم؟
إحساس غريب اعتراني..
فكرت في الموت كثيرا، كثيرا، ولكن ليس بهذا القرب، كأنه تجربة شخصية، كأني مت..
كنت في قهوة حين وصلني الموت، موتي..
كنت اشرب في شاي، ..
كنت جالس خارج القهوة، في كرسي قبالة الخليج..
هناك سبع، أو عشر دقائق، لا أدري ما جرى فيها، ولكن من الصعب تصورها.. المهم مرت.. وحالي فوق الوصف..
دخلت القهوة، صورتي في الزجاج، وانا انزل الدرج، من الأصل؟ أنت أم أنا؟ تشابه الخلق علي، حقيقة في تلك اللحظة، الشك تجسد، ولم يعد مجرد خواطر تطوف بالذهن، تلك اللحظات التي تشك في وجدك أصلا، وبأن الحياة سراب بقيعه، تحسبها حياة، تحسبها وقائع واحداث،.. كأنك حلم، يتلاشئ مع الصحو، كخيط بخور تبدد.. وها انا استيقظ بيد الموت، بكفه وهي تربت على رأسي، أصحو، أصحو من حلم انك عبدالغني، ومن حلم انك في الدنيا، ومن حلم انك..
هل تصدقوا..
قد أكون ميتا فعلا
ومن يعرف الموت؟
كيف أعرف أني ليس ميتا؟
محبتي، للجميع، ولكن هناك سبع دقائق، مرت بي، حين سمعت موتي، لا توصف، على الإطلاق، ومرت بذهني كل الشخوص التي عرفتها.. بوضوح كشمس في كبد السماء، كلهم، من رأيته خطف في محطة، من شاهدته من باب بص شعي في طرق بلادي..
كلهم أجميعن، وأحببتهم، كلهم، أجمعين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله من البرزخ .. عليك سلام الله ثم سلامه .. (Re: هويدا شرف الدين)
|
خفت عليك .. عبد الغنى .. فكم من كتابة لم تكتب و كم صلاة وصلة ....
ولكنى خفت عليهم من بعدك :-
أكثر من خفت عليهم هو نادوس .. لأنه سيشيل الهم والألم والوجع .. و سيشاركنى ما يحمل و ما أحمل ..
كما خفت على ابتسامة ابنوسة .. ابتسامتها تلك التى لا بتندس ولا بتنهش .. كيف ألقاها فى جلسة تأبين فى اصلونها الذى يمتلئ باعتدالك على المقعد وان تسند ذقنك على ظاهر كفك . و هي تعطيك الفرصة الحديث ثم التعقيب . وهي تهز رأسها عجبا و الابتسامة تسع دهشتها ..
محمد عبدالرحمن ..
سينظر الي .. يهز رأسه و يدمع و سينصرف .. نعم سينصرف بأى حجة الى أى مكان ..
لن يجد ما يقوله ..
ربما يقول لى متهربا و متججا : ( عشان كدا ما عاوزين نعرّس) شِِن لمّّ دا مع داك ..
بدر الدين سيطرز من الحروف عباءة و بدلة .. يختفى ألم هذا البدر وراء ابتسامة قصيرة سيجار كوبى ملفوف على فخوذ عذارى .. ولا عذر له .. سيرجع الى صومعته و سيحول الغرفة الأخرى الى دير سيسميه ( آلام ظهر ) فالصالة الرئيسة سماها ( صابرين) ..
خفت على ماهيتاب ..
البت دى كفاية الفيها .. من سيكون أول أصدقائها بعدك .. هل ستحتمل الوجه الشفاف الذى ترى من خلاله كل ( الأصحاب ) الواقفين وراه .. وأنا صف الحبايب فيك وكل العاشقين خلفى ..
ما تشتغل بى فيصل عباس ، سيكون رده ساخطا مثله
( خليه يرحل .. أظنو الوحيد الحيورينا الحاصل بهناك شنو !!) ..
اشراقة حامد .. سترد علينا "الوداكم تعرفونى بالزول دا شنو .. هو أنا كل ما أحب لى زول يرحل .. تعال يا جبريلى .. " دعك من اشراقة فالوجع يطلع زيت الكتابة الجميلة منها .. و لا عليك أن تخاف على عزاز شامي .. فهي تتمثل علينا بشرا سويا ..
عليك أن تخاف قليلا على أمثال منى خوجلى و نادية مختار و كثيرا على نساء من حليب الحنان ..
عائلة مامون .. الله لكم .. وعليكم .. و لن نقيم المأتم فى داركم .. تظنون انكم الأقرب .. ربما ، ولكنكم رهاف ..
أما أنا فأخاف أن ألتقى السنّي .. فقط هذا كبير القلب .. سيكشفنى ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معتصم الطاهر
فيصل عباس
عبدالغني كرم الله
Emad Abdulla
د.عبد المطلب صديق
أبو عبيدة البصاص
عزام حسن فرح
كمبورة
Haydar Badawi Sadig
Muna Khugali
محمد سنى دفع الله
محمد مصطفى
Ishraga Mustafa
انعام عبد الحفيظ
Omer Abdalla
كمال سالم
Faisal Al Zubeir
مامون أحمد إبراهيم
أبو ساندرا
هشام المجمر
Ahmed Yousif Abu Harira
nadus2000
هويدا شرف الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست