|
|
 الغضب من أتحاد الكتاب السودانيين الشرعي وخاصة الرئيس عالم عباس
|
لقد استأجرنا داراً في موقع ممتاز وتحتاج الى صيانة وتأثيث نأمل أن نتمكن من ذلك قريباً ونطمع ونطمح في دعم أهل البر والموسرين المؤمنين برسالتنا في دعمنا وواثقون بأنهم يفعلون، وحتى يتحقق ذلك فإنكم مدعوون جميعاً لرؤية الدار والإسهام في تأهيلها وهي تقع شمال جريدة الصحافة، شمال غرب اليونسكو جوار القضاء العسكري وهيئة السافنا، في مواجهة مستشفى امبريال - بالخرطوم شرق.
هذا ما جا ءفي أفادة عالم عباس عن موضوع
أننانعلم أن جائزة الامير كلاوس وهي باليورو لم يتم أستغلالها في أي شيء و نحن سيدي مشاعل وأدوات تنوير لا بد
الشفافية في مسائل المال وكيف تلجا للحكومة وأنت منظمة مجتمع مدني يناط بها الحياد وأنت تعرف مدي خصومة الكتاب مع هذه الحكومة كفاك وقوف علي أبواب السلاطين أيها المبدع وأدعو لنفرة سوف يدعمك الكل واليكم نص اللقاء في الراي بالله شوفوا عالم منو اللي فوضوا أمشي لوزير الثقافة رئيس اتحاد الكُتاب السودانيين لـ«
الرأي العام
إتحاد الكتاب السودانيين يطالب الدولة برد الحقوق
الاستاذ عالم محمد نور يترأس اتحاد الكتاب السودانيين في دورته الحالية. وقد أجرينا معه هذا الحوار لمناقشة الكثير من القضايا الثقافية الراهنة الى جانب الوقوف على أوضاع الاتحاد والصعوبات التي تعترض نشاطه خلال هذه الدورة. «المحرر».
? نلاحظ ضعفاً في علاقة الاتحاد بالعمل الثقافي اليومي.. الندوات، والمحاضرات، والتوصيل الثقافي الصحفي.. مما أدى لغياب الاتحاد عن المشهد الثقافي؟
- كنت أظن ان الاتحاد حاضر بقوة داخل المشهد الثقافي وخاصة في هذه الظروف المتفلتة الآن. لا اعتقد أن هناك نشاطاً ثقافياً غاب عنه الاتحاد إما بالمشاركة أو المبادرة أو إسهام أعضائه كأفراد. ويكاد يكون ذلك في كل اسبوع على الأقل. لقد أقمنا العديد من الفعاليات منفردين وبالتضامن مع منظمات شبيهة ومراكز ثقافية في العديد من الندوات والمحاضرات واللقاءات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية. ربما لا تمثل هذه المشاركات والمبادرات جل طموحنا ولكنا بالتأكيد فعالون في الساحة وبكل قوة.
? ندوات اليونسكو حول التنوع أم الاختلاف في قراءة الخارطة الثقافية السودانية وأيضاً اشتركنا مع مركز الخاتم عدلان في تقديم أوراق بإحياء الذكرى السنوية للأستاذ محمود محمد طه، إضافة الى المشاركة في ليال اخرى بالمركز من أجل هذا الغرض. قدمنا بالتعاون مع مركز جوته فيلماً بعنوان «يوم بعد السلام» وهو فيلم متميز يتحدث عن كيفية الاحتفاء بيوم السلام العالمي وكيف نجح العالم في خلال هذا اليوم من تحقيق سلام حقيقي صمتت فيه البنادق وشمل تطعيم الاطفال في أفغانستان ولَمّ الأسر في يوغندا ورواندا وإسقاط الأطعمة في جنوب السودان أثناء الحرب ومساهمات أخرى في أمريكا اللاتينية. وأيضاً مع مركز جوته أيضاً قدمنا أوراقاً نقدية لرواية الناقد الدكتور أحمد الصادق. إضافة للمشاركات بأوراق عديدة في محافل مختلفة قدمها اعضاء الاتحاد. مع المراكز الثقافية العديدة مثل نادي القصة ونادي الشعر ومركز صحي حي الزهور ومركز عبدالكريم ميرغني وإحياء ذكرى الطيب والنور، نحن غير غائبين.
? أنتم غائبون مقارنة بالظهور الداوي للإتحاد في ميلاده الأول.. ليلة الطيب صالح الشهيرة، ليالي افتشنكو وليالي محمود درويش وسعاد الصباح والفيتوري.. أين الآن من الأمس؟
- بالتأكيد هذا صحيح، بل وأيضاً للظهور الدال للاتحاد في ميلاده الثاني.. لاكتمال عناصر المقارنة لابد أن ننظر للمناخ العام بين الأمس واليوم، في الميلاد الأول كانت لنا دار منحتها لنا الدولة إيماناً منها برسالتنا، الآن المناخ يتناقض تماماً، تلك الدار وما حوت صادرتها الدولة نفسها الآن نحن بلا دار... ما نزال نطالب الدولة نلاحقها بتعهداتها في رد الحقوق، وإرجاع دار الاتحاد التي صودرت منذ العام 1989م أسوة بغيرها.. إضافة إلى أن المناخ الذي نعمل فيه يفتقر الى الكثير من الحرية التي هي شرط أساسي في العمل الثقافي عموماً. وهذه الناحية بالتحديد هي مجال كفاح الاتحاد في العمل لتحقيقه. كانت الظروف المادية والمناخ السائد يشجع على استقطاب الدعم وكانت السلطة في أعلى مستوياتها مشاركة أو مشجعة أو مبادرة - وهو عكس ما يحدث الآن- ومع ذلك فما زال لدينا الأمل والقدرة إذا خلصت النيات وأدرك أهل الحل والعقد ان الثقافة رصيد لهذا الوطن كله وليست خصماً على أحد. بإمكاننا ان نحرك كل الفعاليات داخلياً وخارجياً، فقط نتمنى ان لا نجد معيقات من جهات نافذة وأن يتم بأسرع ما أمكن إعادة دارنا أو التعويض عنها أو على الأقل تحمل تكلفة إيجار دار وتأثيثها بما يمكننا من القيام بالحد الأدنى من العمل. ما يتبقى فنحن أقدر عليه.
? دور الاتحاد في توصيل الثقافة السودانية للفضاء الدولي لقيام حوار بين الجانبين، فما هي مشاريعكم هنا؟
- من ضمن مساعي الاتحاد توثيق الصلة مع الاتحادات المماثلة عربياً وافريقياً وعالمياً، وقد نجح الاتحاد من قبل في هذا الجانب انعكس في المشاركات التي وردت في سؤالك السابق، مساعينا مستمرة، توجت تلك العلاقات بحصول الاتحاد على جائزة الأمير كلاوس في العام 2007م شاركنا في معرض بيروت للكتاب رقم «52». وقعنا بعض البروتوكولات مع بعض دور النشر، شاركنا في مؤتمر بيروت للكتاب وأقيمت ليلة شعرية باسم السودان ضمن فعاليات المهرجان. ومرة اخرى فإن الاتحاد مدعو لترشيح روائي يمثل السودان في معرض الكتاب القادم في نوفمبر 2009م.
? أعددنا بعض الخطط والبرامج الطموحة «خطط مدتها ثلاث سنوات» نحاول أن ننفذها عبر مشاركات مع جهات مانحة تخدم قطاعاً عريضاً وسنسعى لإستقطاب دعم عربي وافريقي للقيام بمشاريع ثقافية مشتركة «نشر، معارض، تبادل ثقافي، زيارات، ورش ولقاءات».
لدينا نظام أساسي رائع يمثل خارطة طريق واضحة تتسع لعمل إنساني كبير يليق بالكُتّاب وأهل الثقافة، وسنعمل على تطبيقه وتفعيله وهو متاح.
مجلة الاتحاد «كرامة» وموقعنا الالكتروني يوفران نافذة للإطلاع على عالمنا ونقل مساهماتنا الى الفضاء العالمي اضافة الى مشاريعنا في النشر من كتابات وبحوث ودراسات وأعمال إبداعية ومشاركات شخصية.
? دور الاتحاد في النهوض بنص الكتابة داخل حقول التخصصات المختلفة.. يحتم الاهتمام بالنقد الأدبي.. من حيث الاهتمام بتقنيات الكتابة؟
- هموم الكتابة والكتاب كثيرة، وبالتأكيد فمن واجب الاتحاد خلق الظروف الملائمة للكتاب ليلتقوا ويناقشوا همومهم ويقترحوا الحلول المناسبة لحلها، النقد الأدبي احد هذه الهموم «ضمن هموم أخرى» ما نحاول عمله خلال هذه الفترة هو تذليل العقبات الأساسية. الكتاب إضافة الى تلك الهموم الفنية التي ذكرت يحتاجون الى عناية صحية ومهنية ومعاشية يصارعون ويعانون ويبدعون ويكتبون في ظروف بالغة القسوة ولا اعتبار لهم مع أنهم روح الأمة وضميرها، ولا بد لنا كإتحاد السعي لرد هذا الاعتبار لهم وصون كرامتهم. تهيئة المناخ الصحي والملائم هذا هو همنا حالياً، ومتى تم ذلك فسيجد الكتاب الحلول المناسبة وسيقترحون على الاتحاد ما يجب عمله.
? ماذا عن الدار.. تلك الفضاءات الرحبة التي تلم شمل الكتاب للتحاور وللإستدفاء بالصحبة في زمن الشتات والجفاء؟
- عندما تم تكوين مكتب الاتحاد لهذه الدورة كان الرأي، انه من اللائق ان نلتقي المسؤول عن الثقافة في جهاز الدولة ورحب بنا الدكتور امين حسن عمر وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، وأدرنا معه حواراً مثمراً تطرقنا من خلاله لموضوع دار الاتحاد، وكنا حريصين على أن ننقل له مطالبتنا بدارنا المصادرة والعمل على تذليل هذه المعضلة، وأذكر أنه جرى نقاش مستفيض حول هذا الأمر خلصنا معه الى أنه سيدعم الاتحاد في بعض البرامج إذا قدمناها اليه ورأى جدواها وأنه سيساعد في أمر إيجار الدار، أما إعادة دار الاتحاد فإنه يرى صعوبة في ذلك وأنه لا يملك القرار في هذا الشأن، وقد طلبنا منه مساندة الاتحاد في المطالبة ووعد أنه سيفعل مع إحساسه بصعوبة تحقيق ذلك. وكما ترى، فإن لم تكن لنا دار للم شمل الكتاب فقد يصعب علينا إنجاز ملموس. لقد استأجرنا داراً في موقع ممتاز وتحتاج الى صيانة وتأثيث نأمل أن نتمكن من ذلك قريباً ونطمع ونطمح في دعم أهل البر والموسرين المؤمنين برسالتنا في دعمنا وواثقون بأنهم يفعلون، وحتى يتحقق ذلك فإنكم مدعوون جميعاً لرؤية الدار والإسهام في تأهيلها وهي تقع شمال جريدة الصحافة، شمال غرب اليونسكو جوار القضاء العسكري وهيئة السافنا، في مواجهة مستشفى امبريال - بالخرطوم شرق.
|
|
 
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست