|
كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ...
|
كانتْ ترشُ على مداخلَ ليلِها
مطرَ النوالْ
تهدي فواصلَ منْ فيضِها
وتحومُ طيّ فراشةٍ ملء الدلالْ
وإذا هفا نبضٌ من الشوقِ
أو فيضٌ من التوقِ
دهنتْ فواصلَها بهمساتِ المنالْ
أعطتْ بريقَ الحبِ
فانتبه الحنينُ
مدينةً غناءَ تبتكرُ الجمالْ
بأيِّ طريقةٍ أدسُ هواجسَ
منزلق الدليلِ إلى الكمالْ ؟
وكيفَ أفكُ دواخلي
حتى إذا سكنَ الحنينُ مدينةً في خاطري
ورقَ كاليتيمِ بكاؤه ، يذوي
منْ فقدِ حاضنِه فمالْ
طلعتْ منْ الشُرفاتِ حانيةً تصدُ اليُتمَ
منْ عبثِ السقوطِ
ومنْ تباريحِ السؤالْ !
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: Egbal Elmardi)
|
الأخت إقبال المرضي سلام ومحبة ها أنت قد ربطتي ما بين طريقة دس الهواجس وحنين المكان .. وبين هذا وذاك يبقى ( الفقد ) لمن يعطي المكان وجوده .. الحالة هنا ليست بأقل من اليتم بأي حال من الأحوال .. وتبقى تلك أمنية أن تجود الشرفات بطلتها لتزيل وجع المشتاق كاليتيم جزيل الشكر للحضور الصامت البليغ ... مرفق تقديري ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: طارق صديق كانديك)
|
هلا بالزول الراقي وشفيف ابن عمي طارق صديق حضورك الجميل يشد من آزري .. شفت الصورة كيف جاءت بالفعل ( طلعت ) ولم اقل جاءت .. والربط ما بين اليتم ووفقدها .. ولا تهمل ( الحنو ) العامل المشترك بين الاثنين والمبرر لانتقاء اللفظ بعينه .. طارق صديق شكراً لوجودك هنا .. مرفق تقديري ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: طارق جبريل)
|
الحبيب طارق جبريل .. سلام وشوق .. هي محاولة الربط ما بين الدواخل التي ما انفكت متعلقة بها ، وما بين ما يرف على الخاطر من أماني .. لذا كان الحنين دوماًفي رحلة البحث عن ملجأ ، وهنا قد تكون تلك المدينة من نسج الخيال ولكنها ليست محض طيف بل الحقيقة وكل الحقيقة .. طارق جبريل حضورك يبهجني .. مرفق تقديري،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: عروة علي موسى)
|
دهنتْ فواصلَها بهمساتِ المنالْ
أعطتْ بريقَ الحبِ
فانتبه الحنينُ
مدينةً غناءَ تبتكرُ الجمالْ ___________________________________________ لقد ادركتك الشفافية ...مطوع للغة حتي اصبحت اغني عوالم الحس والبوح تري ما لا يري وتسمع ما لا يسمعه الاخرين...لك الود والتحيه ...اجمل المساحات للعبور ولو لحين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: salah ismail)
|
الجديد القادم بقوة عروة...
أدهشني العنوان، فدخلتُ وتسمرتُ مكاني، لا أبرحه منذ ان قرأتُ هذه التحفة التي أخذتني أخذا لذائقة تركيب الشعر وصنعته عندك. لم أقرأ لك قبلا، وهذا ربما لكسلي الذهني، لكنني أعطيك ذائقتي التي لن تخون. سيكون لك شأن وأيما ِِشأن، صدقني في عالم كتابة القصيد. ولا أجاملك لأنني لا أعرفك، لكن هذا النص رائع ومتماسك الجرس والموسيقى الا من بعض الكلمات التي يمكن تغييرها أو تحريكها، ولا تعتقد للحظة أن أخاك ناقد، لا والله ولكنني أُتيت منحة من الله بذائقة "الموسيقى" في الشعر وسوف أعود اليك إنشاء الله...
أخوك عبدالإله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: salah ismail)
|
العزيز صلاح اسماعيل سلام ومحبة وضعتني في مكان خُيّل لي فعلاً ( إني أرى ما أراه ) ولك الشكر الجزيل على رائع الكلمات التي قلتها في حقي وأنت قلت الكثير .. وأملي أن اكون عند حسن ظنك بي دايماً .. وتجدني سعيد بهذا التواصل الحميم منك لذا فلا تحرمني منه مرفق تقديري واحترامي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: khatab)
|
دهنتْ فواصلَها بهمساتِ المنالْ
أعطتْ بريقَ الحبِ
فانتبه الحنينُ
وإذا الحنين انتبه سيدي كان ذلك إيذانا باشتعال نار الشوق، التي لا تترك ناصية من نواصي الروح دون أن يغشاها الوجد،
استاذي عروة، كتاباتك خمر نقبل عليها مرتشفين حد الثمالة..
تحت تحت: بالله طارق صديق ده ود عمك؟ وأنا أقووووول..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
تلميذتي النجيبة أميرة الأميرات سلام ومحبة وشوق
أشتقت كما تقولين ...
وسكبت من دن المحبة علي قلوب العاشقين
وهناك حيث الليل يحتضن الأنين
وقف الحبيب بباب عشقي خاشعاً يتلو مقامات الحنين
أو لا حنين ... ؟
وبالمناسبة طارق صديق ده ابن عمي وليك حق تقولي .. ( إنو زول كتّاب ) ...
مرفق تقديري ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: khatab)
|
العزيز خطاب سلام ومحبة حلمني اللفظ ( عِقب ) إلى مضارب الأهل هناك .. كانوا حينما يطربون ممن يلقي عليهم الدوبيت يؤكدون له ارتياحهم ورغبتهم في المزيد بقولهم ( عِقِّب ) .. فشكراً لك إن جعلت من هذا اللفظ ( جغرافيا )
حليل عزي دار الكواهلة ونوقا
حليل ضامر الحشا منو الوداعة دفوقا
حليل صيد الخلا والمطرة كاجة بروقا
طاريك يا أم عهود إلاّ الظروف لايوقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: khatab)
|
العزيز خطاب سلام ومحبة حلمني اللفظ ( عِقب ) إلى مضارب الأهل هناك .. كانوا حينما يطربون ممن يلقي عليهم الدوبيت يؤكدون له ارتياحهم ورغبتهم في المزيد بقولهم ( عِقِّب ) .. فشكراً لك إن جعلت من هذا اللفظ ( جغرافيا )
حليل عزي دار الكواهلة ونوقا
حليل ضامر الحشا منو الوداعة دفوقا
حليل صيد الخلا والمطرة كاجة بروقا
طاريك يا أم عهود إلاّ الظروف لايوقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: عبدالأله زمراوي)
|
العزيز عبد الإله ومراوي سلام ومحبة وتقدير سعدت جداً بتواجدك الرفيع ومثل هذا التصويب بلا شك يشعرني بأن هناك من هو حريص على أن يكون العمل الأدبي على درجة عالية من التجويد تتفق وأصول الأجناس الأدبية والشعر واحد منها له من الضوابط والقواعد ما يجعل من هو أكثر إلماماً بها دوماً عاملاً على أن يكون جيدأ ، ويكون دافعه في ذاك الغيرة على الإصلاح وشفافية الذهن المتقد والفهم الواعي لوظيفة النقد للتنبيه بمواطن الخلل .. وكما قال الراحل إميل حبيبي : ( أجمل النقد ما كتب عن محبة ) إذاً هي محبة تجعلنا نرى الخطأ فننبه إليه ونرى الصواب فنستحسنه ، وللشاهدة فقد رأيتك تحمل ذاك الشعار من أجل ما تؤمن به الا وهو حرصك على نقاء الأعمال الأدبية ولا سيما الشعر ، فلك الود والشكر الجزيل على ما قمت به من عمل تأكد انه سيكون في الاعتبار لعلو قيمته وتجليه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كانت ترشُ على مداخلَ ليلِها مطر النوالْ ... (Re: عروة علي موسى)
|
الشقيق الرفيع جداً عصام دهب سلام ومحبة حاشاك يا أبا يارا
أي ثمن ذاك الذي يدفعه الإنسان حتى تبدو له حقيقة الأشياء ... هل كل شيء كان يمكن أن يكون كما هو ...
بالأمس مشينا معاً ووقفنا سوياً علي عهود الصبا...
هل كنا نعلم أن تلك الأيام التي عشناها ستكون ذكريات وأطلال حلم .. فذهبنا معها خيالاً حيث كانت
وذهبت أرواحنا لأيام كانت بالأمس بين اليدين وباتت اليوم حلماً يرجوه الغريب ...
فبين الرغبة والواقع ذبلت روحي ..
صارت مزقاً .. انتثرت أوراقاً وفروعاً
وتوارت في نفسي أحزان زخرفها أنين ودموع
فبين الرغبة والواقع ذبلت ..
أحلامي في هذا الوطن المتخثر
بعضٌ منها ضاع علي أيدي العسكر
والبعض الآخر يتوارى حائراً ما بين العيش في منفي والرغبة في وطنٍ ممطر !!
حقاً ممعنة أيامنا في الروعة وفي المرارة أيضاً .. ونقية في صفاء الرفقة والأحلام الكبار ..
وحتى بعد أن غبنا عنها ما زالت تمثل لدينا كل شيء ...
شقيقي دهب .. ليت الزمان يعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
|