|
نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامحوني
|
أو كُنت شِيوعي أو مؤتمر وطني (ما كوز) أو مؤتمر وطني ( كوز )
أو مؤتمر شعبي ( ما كوز ) أو مؤتمر شعبي ( كوز )
أو إتِحادي ديمُقراطي ( موالي ) أو إتِحادي ديمُقراطي ( ما مُوالي )
أو أمة ( موالي ) أو أمة( ما مُوالي )
يعني المطلوب مني شنو ... أعمل شنو علشان الناس تتقبلني بِالشكل أو النُسخة الجديدة لازِم يِكون في حل ... لازِم ... لأن كُلنا بِنغلط ... بِنطمع ... بِننبهِر ... المال والسُلطة مُمكِن يخليوني أظلُم الناس ... لكِن ... عرِفت إني غلطان وإني ظلمت ناس كُتار ... أعمل شنو ... أقبِل وين ... الناس ممكِن تسامحني ولا خلاص على كِده ... ولو خلاص فايده الخُطب والنصائِح وأتبع السيئة الحسنة تمْحوها شنو ... يعني أبقى ظالِم طالما إنتو ما عاوزين تسامحوني ولا شنو ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: مها عبد الله)
|
مها عبدالله ...
Quote: دي نهائي مافيها مُسامحه !! |
ليه كِده يا مها هو الزول أكان قتلو قتيل عديل كدي في الدِية في العفو الما بخليك تسامحي في التلطِش والتِخِبت والتِشِلِت شنو ... أها النقول ما سامحتيني ... أعمل شنو يعني ... أقنِب ألطِش وأخيِت وأشلِت كدي لِبتين ... لازِم يكون في نفاج ... لازِم يِكون بابِك مُوارِب ... لازِم يِكون في فَرقة أصلو قلبِك ده حجر ... أيوه أنا عذبت فُلان وعِلان لامِن كُنت مُتعصِب أو بحافِظ على موقعي ... على جاهي ... على سُلطتي ... بس ... هسِع خلاص عِرفت إنو الله حق تُبت ... رجعت ... تقومي تقول لي ما مُسامحاك ... أرجع تاني لطِش الناس ...
معقول كِده يا مها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
Siham Elmugammar
Quote: يا عزام انسى الا دى......نوهائى مافى طريقة الله يسامحك فى حقو...عشان هو الله غفار و تواب لكن نحن البشر ديل ما بنسامحك لو بقيت نبى... عشان نحن بشر...و نقابلك يوم العدل الاكبر ونقيف ندق باب الله ياخد لينا حقنا تالت و متلت |
الله ذاتو عِندو عجايِب ... لامِن الله يِسامحني بِكون الذنب السويتو فوقكِ إتمحى إتْشال ... لكِن لأنو عادِل بِقوم بِيديكي حسنات قدُر ظُلمي ليكي أو بِشيل مِنك سيئات قدُر ظُلمي ليكي ...
لا بيش ولا شِتين ... حنك مَجَيَه وزين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Osama Mohammed
Quote: طيب لو انت جيت لي واحد واعتذرته ليهو . لكن في اثناء الحبس كنت بتكفت فيهو وتشلت فيهو وتقول ليهو ( ياكافر يا زنديق عاوز تتظاهر عشان تفشّل دولة الاسلام ) ... وجيت واتعذرته للراجل وسامحك لكن بي طلب انو يديك كف واحد وشلوت واحد وبعد الكف والشلوت يقول ليك ( انا مسلم زيك لكن الكنت بتعمل فيهو داك كان غلط) ... بتقبل ؟ |
وكتين أخدت تِشِلِتك التِعيفي راجي بيهو شنو ... تعفي لي يعني تعفي وأكون طامِع كمان في إحسانك ... يا زول أنا نِدمت وسافي التُراب وجيت لا عِندك قُلت ليك أنا غلطان و مسكت لي كِرعينك وطالِب عفوك ... تقول لي عِلا أشلِتك ... سمِح ماسِك كِرعينك فوق كم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: الله ذاتو عِندو عجايِب ... لامِن الله يِسامحني بِكون الذنب السويتو فوقكِ إتمحى إتْشال ... لكِن لأنو عادِل بِقوم بِيديكي حسنات قدُر ظُلمي ليكي أو بِشيل مِنك سيئات قدُر ظُلمي ليكي ...
|
يا عزام ياخ البعرفو انا انو الله بيسامح فى حقو و حق الناس بخلى للناس دى كيف يوم القيامة ما عارفاها لكن نظرا لانو الله ادى حق القصاص فى الدنيا دى لاهل المقتول يا اما يقتصو او يقبلو الدية او يعفو ح افترض انو ده الح يحصل فى يوم القيامة اهااااااا مسامحة ناهيييييييييييييى و ح نشحد الله لبتاع الامن العذب الناس ده (ما انت... لانو الجاى صعب ما احب يكون موجة لشخصك الكريم) انو يعصجو......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: وافرض إنو اعتذر .... بابكر النور حيرجع؟ |
شاهدت اكثر من مرة افلاما توثيقية من رواندا تبين مدي الخراب والقتل والابادة التي حدثت ثم تاتي باطراف كانت تعيش او تعيش في مكان واحد من القبيلتيين التي ابادت احدهما الاخري ويكون الموضوع نوع من التصالح بين احد افراد المغدور به والقاتل ...ومعظم القتلة والمغدلوريين كانو يعيشون مثلا في قرية واحدة او منطقة واحدة او جيران وتتدخل الكنيسة او جهة دينية لرعاية الصلح او التصالح او السماح ويحكي القاتل قصته وكيف غدر بجاره او جارته او طفلتهم وهو يعرفهم جيدا ويوما ماكان هنالك تزاوج بين الاسرتيين ولم اجد في اقوال القتلة الذين استمعت اليهم ما يفيد بسبب يجععله يقتل سوي انه كان لابد ان يقتل ودون رحمة ...وياتي اهل المغدور به او بها او زوجة المغدور به/ها او ام المغدور به/ها ويحكون ماساتهم بالتفصيل وتراهم كلهم في حيرة من امر القاتل واحيانا تتم المواجهة مع عزومة غداء او عشاء عند اهل المغدور به او زوجته ....كنت احاول دائما ان امعن النظر في وجه الشخص الذي يمثل المغدور به وهو يتحدث ( وفي معظم الاحايين امراة اغتيل زوجها او احد اطفالها) فلا اجد تناغما بين قوله/ه عن الصفح والتسامح وتعابير وجه/ها ... وكذلك كنت اتابع وجه القاتل فاجد خوفا اكثر منه ندما ... الامر يااعزائي يتجاوز كلمة "سماح واتصافيناوانا غلطان " .. البشر غير الملائكة ولذا وضعت قوانيين لتعاقب المذنبيين وهم علي الارض وليسو تحتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: abubakr)
|
Quote: وكتين أخدت تِشِلِتك التِعيفي راجي بيهو شنو ... تعفي لي يعني تعفي وأكون طامِع كمان في إحسانك ... يا زول أنا نِدمت وسافي التُراب وجيت لا عِندك قُلت ليك أنا غلطان و مسكت لي كِرعينك وطالِب عفوك ... تقول لي عِلا أشلِتك ... سمِح ماسِك كِرعينك فوق كم ... |
عفو بدون كفيت مافي ...... وبدل ما اديك كفوفك وشلاليتك الكتيرة ديك عاوز اديك شلوت وكف واحد غير كده ..... لملم عفشك واتخارج ... انت ما عاوز تطلب مني عفو انت عاوز (تأمرني بانو اعفي منك ) .... عزام اسمع كلام بت المجمر دي ....
مافي عفو ملح يا تتسجن زي ما سجنتني يا تاخد كف وشلوت .... وبعدين نعفي عنك
ثمح ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: Osama Mohammed)
|
abubakr
لا بِتاعت رواندا دي تقتيل وتمثيل وسادِية ... أنا بتكلم على التِكِفِت والتِشِلِت والتِلِكِم بس ... أصلي كُنت مؤمِن ومُعتقِد بِالإتِجاة الحاكِم البلد وكُنت خايِف إنو التجرُبة الحتخلي الحقول تشتعِل قمحاً ووعداُ وتمني تفشل ... كُنت مُتيقِن بِصلاح ونزاهة الحكومة ... كُنت ببكي لامِن ناس المُعارضة يِشتِمو ناس الحكومة ... أنا كُنت غلطان ... غلطان ... فُقت لِقيت روحي ظلمت ناس كُتار ... وما عارِف أعمل شنو سألت ناس الدين قالو لي خلي الناس تعفي ليك ... وأها تراني طالِب عفوكُم طالِب تسامحوني ... كِفاية علي إني ما قادِر أنوم الليل ... ما قادِر أعيش زي الناس ... أولادي هجرتهُم مِن كُتر ما أنا خجلان منهُم ... زوجتي مُجافياني مِن زمن ... نسابتي حاربوني ... أهلي لفظوني ... ما عِندي أصحاب ... ما عِندي أصدِقاء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: لا بِتاعت رواندا دي تقتيل وتمثيل وسادِية ... أنا بتكلم على التِكِفِت والتِشِلِت والتِلِكِم بس ... أصلي كُنت مؤمِن ومُعتقِد بِالإتِجاة الحاكِم البلد وكُنت خايِف إنو التجرُبة الحتخلي الحقول تشتعِل قمحاً ووعداُ وتمني تفشل ... كُنت مُتيقِن بِصلاح ونزاهة الحكومة ... كُنت ببكي لامِن ناس المُعارضة يِشتِمو ناس الحكومة ... أنا كُنت غلطان ... غلطان ... فُقت لِقيت روحي ظلمت ناس كُتار ... وما عارِف أعمل شنو سألت ناس الدين قالو لي خلي الناس تعفي ليك ... وأها تراني طالِب عفوكُم طالِب تسامحوني ... كِفاية علي إني ما قادِر أنوم الليل ... ما قادِر أعيش زي الناس ... أولادي هجرتهُم مِن كُتر ما أنا خجلان منهُم ... زوجتي مُجافياني مِن زمن ... نسابتي حاربوني ... أهلي لفظوني ... ما عِندي أصحاب ... ما عِندي أصدِقاء ... |
ياقريبي كرامة الانسان هي التي تجعله يموت من اجلها والتعذيب بانواع ما ذكرت والترهيب لقتل روح الانسان وكرامته ابادة لقيم وبالتالي ليس هنالك ما يبرر ذلك فالانسان اهم من حقول القمح واصلو عايزين القمح لمين ....؟؟؟ انت (الافتراضي) يجب ان تنال عقابا صارما حتي تكون عبرة لغيرك مستقبلا ... في مثل هذه الجرائم القانون وحده هو الذي يقرر وليست العواطف ...وكل نفس بما كسبت رهينة ....
__________
انت ياقريبي بعيد عنك وعن البحبوك اما انت(الافتراضي) فبالله اديللو كما يقول اهلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
Osama Mohammed
Quote: عفو بدون كفيت مافي |
أنا طلعت مِن الأمن وكانت رُتبتي (رائِد) وبكفِت في الناس مِن (مُلازِم) يعني إنت عاوِزني أستحمل (4) ألف كف و(4) شلوت و(4) بُنيه ... أنا كفت (أ) مِن الناس واحِد كف وواحِد شلوت وواحِد (بُنَيه) و(أ) ده مشا بعد داك بيتُم ... أها أنا بعد كُل واحِد يِخلص حقو أمِش وين هو أنا حألحق أخلِص حق الناس ... ما بكون مُتْ مِن أول (100) كف ... وبِتكون إنت سبب موتي لأنو ياتو كف هو السبب موتي ... ده إشتراك في جريمة مع سبق الإصرار ... إنت ما دايِر تسامِح في كف وشلوت وبُنيه وبتقول الله ياخُد ليك حقكك مني ... أها الله بعدين حيسوي فيك شنو وإنت قتلتني فوق كف وشلوت وبُنيه ... أخير العفو ... على الأقل إنت حتاخُد حقك يوم القِيامة ... على الأقل إنت هسِع عايِش ... أنا مَيِت بِالحيا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
هدف مقاومي التعذيب الأساسي
هو توبة جلادي التعذيب
واستعادتهم إنسانيتهم
التوبة تستلزم
الإعتراف بالذنب
قبول العقاب
تعويض الضحية
العفو
حق للضحايا وحدهم
ليس لغيرهم
لا الدولة ولا حزب ولا تجمع ولا إتفاقية ولا منظمة
تسقط حقوق الضحايا
وليس من حق ضحية التنازل عن حقوق الضحايا الآخرين لأنها شخصية وأصيلة
المثال على تعويض الضحايا الذي يمكن القياس عليه
تعويض المسلم الكندي من أصل سوري
ماهر عرار
الذي - بسبب التعذيب الذي تعرض له في سوريا بتواطؤ الشرطة الإتحادية الكندية-
أعتذر له رئيس الوزراء والحكومة أعتذر له البرلمان استقال رئيس الشرطة دفعت له الحكومة مبلغ 12000000 (إثنا عشر مليون دولار) كتسوية خارج المحكمة حتي لا يقاضي الحكومة
وقيمة الإنسان واحدة
في كل المجتمعات
وكرامتهم واحدة
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
Badreldin Ahmed Musa
Quote: فضح الجلادين هو الضمان الوحيد ان لا يفعلها اخرين. يجب ان ينشر كل من تم تعذيبه كل التفاصيل و الاسماء لكي يعرف الناس مدي لا انسانية مستغلي السلطة و لكي يعرف كل من سولت له نفسه فعل ذلك بشاعة ما قام به. فضيحة ان يدعو الجلاد لدولة فضيلة و يمارس الشذوذ على ضحاياه فضيحة ان يدعي الجلاد كمال الاخلاق و يمارس الارهاب
------------------------- عزام سلامات
لا |
يِسلِمك الله إنشاءالله ...
بس كلامك ده فوق الأمنجي المُدسين ... الطابور الخامِس ... أنا يا خوي جيت براي بِكِرْعيني ودايِر العفو مِنك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
عزام
سلامات
Quote: بس كلامك ده فوق الأمنجي المُدسين ... الطابور الخامِس ... أنا يا خوي جيت براي بِكِرْعيني ودايِر العفو مِنك ... |
كويس يا عزام
ورينا و احكي لينا
1-عذبت كم زول و اذكر اسماءهم
2-اعترف بكل حالات التعذيب التي شهدتها و من قاموا بها و الاساليب التي استعملت و اسماء الضحايا
3-انواع الاوامر التي كانت تصدر: هل مثلا في اوامر بممارسة الفاحشة على المعتقلين و من هم الضباط
الذين اصدروا الاوامر
4-هل شهدت اغتيال معارضين، كيف تم اغتيالهم؟
5-هل مارست او زملاءك الاعتداء على النساء و الفتيات المعتقلات؟
------------------------ عزام ما تدخل نفسك في حتة ضيقة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
عزام سلامات هناك شئ مهم جداً اريد اللفت له النظر هناك مجموعة كبيرة من الذين تعرضو لإ نتهاك جسدي واغتصاب وتحرش في ظل حيكومة الانقاذ كثيرون تشردت اسرهم وتعرضت للضياع بسبب الاعتقال وهولاء لا اعتقد انهم يؤمنون بقضاء او قانون
وسوف تظهر ظاهرة في التاريخ السوداني القريب
أن ينتقم المظلوم من الظالم
قتلاً أو خطفاً ليمارس معه ما كان يفعله به ومايضمن اي واحد عذب او اهان كرامة او اغتصب او ذل او انتهك من أن يسير في الشارع او يقعد في بيتهم اوفي عربته وهو مطمئن
العنف لا يولد الا العنف
ومافي راجل بخاف من راجل
لكي لا تحدث مثل هذه الجرائم [b[Uلابد من شفافية واعترافات من قبل رجال الامن بما كان يحدث بل تصوير كل ذلك العنف في شكل دراما توثقية وحفظة كأرشيف للاجيال القادمة بكل ماحدث
واتفق تماما مع الباقر في ما حدث من شكل معالجة من قبل الحكومة الكندية للمواطن السوري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
الاخ عزام اليك تلك القصه
عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – أتى رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال : عذت بمعاذ ، قال : سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته ، فجعل يضربنى بالسوط ويقول : أنا ابن الأكرمين ، فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ، ويَقْدم بابنه معه ، فقدم ، فقال عمر : أين المصرى؟ خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ، ويقول عمر : اضرب ابن الألْيَمَيْن ، قال أنس : فضرب ، فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه ، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ، ثم قال عمر للمصرى : ضع على صلعة عمرو ، فقال : يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذى ضربنى ، وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو : مُذْ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟ ( لم يذكر الشيخ عائض القرنى الجملة هكذا و إنما قال : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟) ، قال : يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتنى.
التخريج : أخرجها ابن عبد الحكم فى " فتوح مصر و أخبارها " صـ 290 ، وأوردها محمد بن يوسف الكاندهلوى فى " حياة الصحابة " ( 2 / 88 ) باب : عدل النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال : وأخرج ابن عبد الحكم عن أنس – رضى الله عنه – ثم ذكر القصة . ثم قال : كذا فى "منتخب كنز العمال " ( 4 /420 ) وبالرجوع إلى " كنز العمال فى سنن الأقوال و الأفعال " للعلامة علاء الدين المتقى بن حسام الدين الهندى وجِد أن القصة تقع فى " كنز العمال " ( 12 /660 ) ورقم ( 36010 ) وعزاه لابن العبد الحكم أيضاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
مُعتصِم ود الجمام ...
Quote: صراحة بحلاوة روحك ومزحك ومواقفك الجميلة لا يعجبني ان تكون بطل هذة الحكاية القبيحــــة حتى ولو بالافتراض ... |
معليش يا خوي ... بس أنا بشوف غير كِده ... التعذيب الذي يؤدي لِلقتل ده شعراً ما عِندنا ليهو رقبة ... لأنو الحِكاية بِتبقى في يد أهل القتيل ... ودي ما بنقدر ندخل فوقا ... بس أنا عاوِز أعرِف رأي الناس شنو في حال زول زي ده ... وبرضو عاوِز زول زي ده يِعرِف حاجة ... يِعرِف هل مُمكِن الناس تسامحو ولا ما مُمكِن ...
والله يا ود الجمام إتخَيلت إنو في زول أمنجي عمل كِده وتاب وما عارِف يسوي شنو ولا يِقبِل وين ... لأنو ما مُمكِن نقفِل الباب في وشو أصلو إنتو < سارتانا الذي لا يرحم > ولا جيليانو جيما في فيلم < الله يرحم أما أنا فلا >
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: معاوية الأرباب)
|
بافتراض ان سؤالك افتراضي فقط.....بسلم عليك ولو حقيقي........مافى ليك اي سلام.....
,,,يا عزيزي,مبدأ عفا الله عما سلف هو ما نئن من وزره الآن ونعانى الأمرين... فتأتى الدول الاستعماريه الكبري وتحتل...وتمتلك..وتستعبد....,وتستنفذ... وتذهب بالصفقه....بعد ان بذرت ما بذرت من فتنه ..... ويأتى زمن التحرر الوطنى ونبذ الاستعمار بكل أشكاله ولا يحاكم احد ولا تجرم اى دوله.... ..........وندفع الثمن................ ثم تأتى ديكتاتوريه عقب الأخرى.....فتقتل وتشرد وتفقر....ووتقطع الأوصال...وتغير القوانين.... وتبيع الوطن لتمتلئ خزائن زبانيها ...ويستشهد الامام طه.... وعبد الخالق والشفيع والعطا وجوزيف وعلى فضل ومحمد عبد السلام والمئات الذين لا نعيهم ولا نعرف اسمائهم ...ثم تاتى ديمقراطيه جربانه.....فتجبن من التغيير الجذري وتخاف من المد الجماهيري الثوري فتبيعنا وتفرط......... وأثناء هذا كله........... تعيش طفيليات الأمن على لحم البشر........... فهل تستطيع يا عزام ان تذل اخيك الانسان لاختلافه معك فكريا.... لدرجة ان ياكل حذاءك....ويشرب بولك؟؟؟ هل تستطيع ان تعذب وتعذب من لا يراك ويديه مقيده خلف ظهره لدرجة الموت؟؟؟ هل تستطيع ان تغتصب بشرا ...رجلا كان او امراه...الا اذا كنت مريض وقذر وحيوان؟؟؟؟ ..وتقلع ضفورو بزرديه؟؟وتفقأعيونو باعقاب سجاير؟؟وترميهو للكلاب البويلسيه الجائعه لتاخذ ما تبقي من كرامته؟؟ ..... كيف نعفى؟؟ما هو العفو؟؟...فقدنا هذه الكلمه فى قاموس السياسه السودانيه لا عفو...لا مسامحه...بل محاسبه وقصاص.... لا عفو ولا مسامحه بل محاسبه وقصاص.... المحاسبه للسدنه...المحاسبه لنميري...المحاسبه لسارقي ديمقراطيتنا ... والمحاسبه لبائعيها.... ثم القصاص القصاص من كلاب الأمن!!!!!!!!....وبس!!
| |
|
|
|
|
|
|
طَيِب تفتكِر إنو كلامك التِحِت ده < رأي > يا ####### ما قادِر أقولا ليك مُش لأنو إنت ما بِتستاهل ... لإني مُتربي وود ناس ...
Quote: عزام ما تدخل نفسك في حتة ضيقة! |
ده تهديد يا زول ... عليك الله تاني ما تجي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
لا تصالح! ... ولو منحوك الذهب أترى حين افقأ عينيك, ثم اثبت جوهرتين مكانهما . هل ترى ؟ هي اشياء لا تشترى ذكريات الطفولة بين اخيك وبينك, حسكما -فجأة- بالرجولة هذا الحياء الذي يكبت الشوق .حين تعانقه الصمت -مبتسمين- لتأنيب امكما .. وكأنكما ما تزالان طفلين!! تلك الطمأنينة الابدية بينكما: ان سيفان سيفك صوتان صوتك انك ان مت: للبيت رب وللطفل اب هل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟ اتنسى ردائي الملطخ.. تلبس - فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟ انها الحرب! قد تثقل القلب... لكن خلفك عار العرب لا تصالح ولا تتوخ الهرب!
لا تصالح على الدم .. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأس! أكل الرؤوس سواء؟ أقلب الغريب كقلب اخيك؟ أعيناه عينا اخيك؟ وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك؟! سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن - يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم قل لهم: انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك وأغرس السيف في جبهة الصحراء.. الى ان يجيب العدم انني كنت لك فارسا و أخا و أبا وملك!
لا تصالح ولو حرمتك الرقاد صرخات الندامة وتذكر ( اذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولاطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) ان بنت اخيك \"اليمامة\" زهرة تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد كنت, ان عدت: تعدو على درج القصر تمسك ساقي عند نزولي .. فأرفعها - وهي ضاحكة- فوق ظهر الجواد ها هي الآن .. صامتة. حرمتها يد الغدر: من كلمات ابيها, ارتداء الثياب الجديدة, من أن يكون لها -ذات يوم- أخ!! من أب يبتسم في عرسها.. وتعود اليه اذا الزوج اغضبها.. واذا زارها.. يتسابق احفاده نحو احضانه, لينالوا الهدايا.. ويلهو بلحيته ( وهو مستسلم) ويشدو العمامة لا تصالح!! فما ذنب تلك اليمامة لترى العش محترقا.. فجأة, وهي تجلس فوق الرماد؟!
لا تصالح ولو توجوك بتاج الامارة كيف تخطو على جثة ابن ابيك .؟ وكيف تصير المليك.. على أوجه البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف؟ ان سهما أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من الف خلف فالدم -الآن- صار وساما وشارة لا تصالح! ولو توجوك بتاج الامارة ان عرشك: سيف وسيفك: زيف اذا لم تزن -بذؤابته- لحظات الشرف واستطبت -الترف
لا تصالح ولو قال من مال عند الصدام \".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..\" عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار ان تتنفس لا تصالح, ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟ كيف تنظر في عينى امرأة .. انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها؟ كيف تصبح فارسها في الغرام؟ كيف ترجو غدا .. لوليد ينام كيف تحلم او تتغنى بمستقبل لغلام وهو يكبر -بين يديك- بقلب منكس؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارو قلبك بالدم.. وارو التراب المقدس.. وارو اسلافك الراقدين .. الى ان ترد عليك العظام!
لا تصالح, ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن \"الجليلة\" ان تسوق الدهاء, وتبدي -لمن قصدوك- القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرا يطول فخذ -الآن - ما تستطيع قليلا من الحق.. في هذه السنوات القليلة أنه ليس ثأرك وحدك لكنه ثأر جيل فجيل وغدا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملة, يوقد النار شاملة, يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل. لا تصالح, ولو قيل ان التصالح حيلة انه الثأر تبهت شعلته في الضلوع.. اذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباه الذليلة!!
لا تصالح, ولو حذرتك النجوم ورمى لك كهانها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني مت.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ لم أكن غازيا, لم أكن اتسلل قرب مضاربهم أو احوم وراء النجوم لم أمد يدا لثمار الكروم أرض بستانهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: \"انتبه\"! كان يمشي معي ثم صافحني ثم سار قليلا ولكنه في الغصون أختبأ! فجأة: ثقبتني قشعريرة بين ضلعين.. واهتز قلبي -كفقاعة- وانفثأ وتحاملت, حتى احتملت على ساعدي فرأيت: ابن عمي الزنيم واقفا يتشفى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربة, او سلاح قديم, لم يكن غير غيظي الذي يتشكى الظمأ
لا تصالح, الى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم . لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيئ تحطم في لحظة عابرة: الصبا -بهجة الامل- صوت الحصان .. التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعما في الحديقة يذوي -الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزو الكاسرة كل شيئ تحطم في نزوة فاجرة والذي اغتالني: ليس ربا.. ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته, ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارته الماكرة لا تصالح, فما الصلح الا معاهدة بين ندين.. (في شرف القلب) لا تنتقص والذي اغتالني محض لص سرق الارض من بين عيني والصمت سطلق ضحكته الساخرة!
لا تصالح, ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ, والرجال التي ملأتها الشروخ, هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد, وانتطاء العبيد, هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق اعينهم, وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ لا تصالح, فليس سوى ان تريد انت فارس هذا الزمان الوحيد وسواك . المسوخ! لا تصالح لا تصالح!!
\"أقوال اليمامة\"
\"فلما جاءت الوفود ساعية الى الصلح, قال لهم الامير سالم: أصالح اذا صالحت اليمامة.. فقصدت اليمامة امها الجليلة ومن معها من نساء سادات القبيلة, فدخلن اليها, وسلمن جميعا عليها, وقبلت الجليلة بنتها وقالت: أما كفى؟ فقد هلكت رجالنا وساءت احوالنا, وماتت فرساننا وابطالنا. فأجابتها اليمامة: أنا لا أصالح, ولو لم يبق احد يقدر ان يكافح..\"
أمل دنقل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
I wish I had Arabic keyboard Azzam I forgive you whatever you did Because I am a human and I have done Some mistakes that I need to be forgiven For and I also believe that Jesus wasn't wrong when he ask Everybody to forgive and love their enemies. I know some people will try to harm you like they did With Paul the apostol who was doing the same things That you claimed here. So don't worry if no one forgive you because they are Not gonna be forgiven by God for the reason that they break the golden Rule.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
عزّام ..
أسامحه ، وأحلف عليه يتعشي معاي ، حتى لو كنت أحد ضحاياه لأنو زي ما إنت قلت إنو ( ربنا هداه ) بس لابد من توافر ظروف محددة للمسامحة والعفو ، أهمها (في نظري) أن يكون الوضع الذي كان يمارس فيه هذه القذارات قائم وأن يكون صاحبنا ده ما زال في وظيفته المعفنة دي ولم يتم الاستغناء عن خدماتو
زول زي ده لمن تجيهو صحوة ضمير زي دي ، مؤكد بيكون زول (كويس) ومحتاج الناس تسامحو وتديه فرصة يكفر عما إقترفه من بلاوي ليه ما نديه فرصة ؟ ليه ما نستفيد منو كزول (كويس) عدم مسامحتنا ليهو ممكن ( تقنّعو ) مننا وتخليه يزداد سوءً (عن ذي قبل) في ممارستو لمهنتو دي ، ويتفنن فيها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: Elbagir Osman)
|
هذا البربري النوبي شديد الذكاء وعملي جدا ( ما انحياز عنصري) حين ابتدر هذا النقاش ... هذه المداخلات مدخل لموضوع هام ربما يكون او هو لبنة اولي في بناء قاعدة لنظام فيه محاسبة باشكال مختلفة لتصالح شعوب السودان المتصارعة .. قال لي زميلي البريطاني والذي لم يكن يهتم بالسودان ولا افريقيا مطلقا رغم بقاءنا متجاوريين نشترك في عمل واحد منذ سبع سنوات وهو هذه الايام يتابع فيلما مسجلا عن رحلة بريطانيين بدراجاتهم عبر اوربا ثم شمال افريقيا والسودان الي رواندا وتنزانيا ووو قال : 1- لم اكن اعرف ان السودانيين يهتمون بالضيف لهذه الدرجة (مع انو بن الايه عايش معظم وقتو علي ضيافتي في اشياء كثيرة 2-ان رواندا اليوم وبعد ان عاد اليها نفر كبير من ابنائها الذين تعلمو خارج البلاد او هاجرو هربا من الابادة وبعد جرعات المصالحة المنظمة والمحاكم والعقوبات علي المذنبيين داخل رواندا اعداما او سجنا يصرون علي انهم روانديين فقط فعندما كان الرحالة يسالون من يقابلونهم من اية القبيلتين هم كانو يجيبون "نحن روانديين )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
ياعزام لما نادر ابوكدوك قال ليك : { تعتمد على نوع العذاب ماذا فعلت بالانسان المعين المدة الزمنية ليها تأثير شديد }
ردك كان :Quote: ما أكتر مِن سَيِدنا بِلال السامح |
إختيارك للشاهد التاريخي بلال بن رباح لم يكن موفقآ ولا صحيحآ بل ويصب في الإتجاه المعاكس لطلبك ، الإتجاه الذي ريفض المسامحة خاصة في الجارائم النكراء والشنيعة
الشاهد أنه عندما لاحت الهزيمة قدام عيون المشركين يوم بدر وأعلن ان كل من يستسلم من المشركين سوف يمنح الأمان إستسلم أمية بن خلف لعبدالرحمن بن عوف الذي منحه الأمان وأخذ ابن عوف أمية وإبنه علي إلى الرسول الكريم { صلى الله عليه وسلم } ليوثق الأمان ، وإذ ثلاثتهم في الطريق إلى الرسول { صلى الله عليه وسلم } لمحهم بلال فصاح : { رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت إن نجا } وكان أمية قد سبق أن ظفر ب بلال وعذبه في رمضاء قريش عذابآ اليمآ حاول عبدالرحمن بن عوف ان يثني بلالآ عما انتواه قائلآ : انه اسيري ويرد عليه بلال : لانجوت إن نجا وحمل بلال على علي بن أمية فصرعه وصرخ امية صرخة عظيمة عندما رأى ما حاق بإبنه علي ومهي إلا هنيهنة حتى لحق أمية بإبنه مجندلآ
فيا عزام ، بلال لم يسامح ولم يغفر لأمية فعلته الذميمة بل فعل ما لا يسند دعوتك للتسامح والمسامحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: BitAlhana)
|
زُرت مكتب أمن الدَولة الفي نِهاية شارِع مَوقِف شندي - بحري مرات عديدة وكان بِتِم معاي الإجراء الروتين المُعتاد (كُفوف/شِليت/بُني) ...
زرت مكتب أمن الدَولة الفي أُم دُرمان الخلف قِسم البوليس المُعلق في بوابتو تُمساح مُحنط ... مرات عديدة وكان بِتِم معاي الإجراء الروتين المُعتاد (كُفوف/شِليت/بُني) ...
الكلام ده كان بين عام 1990م - 1997م ... كان عِندي لِسته بِأسماء المُكفِتين وتحريت عن أغلبهُم (السكن/القبيلة ... إلخ) وكُنت بقول لأولادي أنا لو مُت إنتو التاخدو لي حقي مِن الناس ديل ... جعلت الأمر شخصي جِداً ...
قبل شِهور قررت أن أتخلص مِن < اللِسته > والله قنبت أبحلِق فوقا مُدة طويلة ما قِدرت أشرِطا ... ده شنو ... كأنو بِقى بيناتنا عُشرة ... صُحبه ... ما عارِف ما قِدرت أشرِطا ...
بعد يومين الفِكرة بِتاعت تشريط اللِسته أكانت لِسه في راسي ... جِبت لي كِبريت وجِبت اللِسته وولعت فوقا النار ... والله دمعت ... ما عارِف ليه ... دمعت كأني فارقت لي عزيز ... بعدها شعرت بِإني مُرتاح ... خفيف ... كأن كُنت شايِل لي حاجة تقيلة فوق ضهري ونزلتها ... ولاحظت إني بِقيت مُتوازِن أكتر يا زول والله شعرت إني سعيد ... بقيت مُتفائِل ... مُنشرِح ...
التسامُح نفعو بِيرجع في الأول ليك إنت ... والله دي قيمة ما مُمكِن تتشرِح ماف كلِمات مُمكِن توصِف الشعور المُريح البِيحصل ليك بعد ما تسامِح ليك زول ظلمك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
الأخ عزام
تحياتي شكرا جزيلا على طرح هذا الموضوع وبهذه الطريقة، وفي اعتقادي ان تجربة جنوب أفريقيا، قد وضعت الأسس والإطار القانوني والأخلاقي، لمعالجة مثل هذه القضايا، وذلك ما عرف ب"الحقيقة والمصالحة"، ودعني أسميها ب"المصالحة والمصارحة": Quote: مشروع الحقيقة والمصالحة/
تستند الفكرة الى المقايضة بين طرفين، هما المجرم (المعتدي)، والضحية (المعتدى عليه).
فالمجرم يترتب عليه ان يعترف بجريمته ويعلن ذنبه جهاراً، ليتم توثيق جريمته واعترافه بارتكابها، وثم يُصار الى معاقبته او العفو عنه وادخاله في المجتمع وتأكيد مواطنته وحقوقه السياسة والمدنية.
اما الضحية فيتم تعويضه عما لحقه من اذى مادي او معنوي.
وبالنتيجة يكون اعتراف المجرم وتوبته وندمه على جريمته بمثابة عملية تطهير داخلي له ليُعاد تأهيلة اجتماعياً، وفي مقابل ذلك يكون تعويض الضحية بمثابة اعتذار واعادة لحقوقه ورد اعتباره، ليؤدي ذلك اخيراً الى التعايش بين الفريقين في اطار اجتماعي سليم، والى المصالحة بينهما.
استمرت هذه العملية اربع سنوات، اجريت خلالها المباحثات بين اطراف النزاع، بصورة مستمرة.
واضطلعت هيئة عليا باجراء فقرات هذا المشروع، وتكونت تلك الهيئة من لجان رئيسية ثلاث:
اللجنة الاولى: لجنة العفو/ مهمتها متابعة حق الضحايا في اتهام المجرم لمعاقبته او للعفو عنه.
اللجنة الثانية: لجنة الضحايا/ وتختص بمهمة تسجيل وثائق عن الضحايا، ونشرها.
اللجنة الثالثة: لجنة المصالحة، وتوثيقها.
المصالحة:
تستند فكرة المصالحة الى ان الانتقال الى الحرية بعد الاضطهاد فيه مسالك ثلاثة:
المسلك الاول: الانتقام، كما حدث مع مجرمي الحرب في نورمبرج.
المسلك الثاني: العفو بشكل عام عن مرتكبي الجرائم، والنظير على ذلك ما فعله النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مع اهل مكة عند دخوله اياها فاتحاً، اذ قال لهم [.. اذهبوا فأنتم الطلقاء..] في الحادثة التاريخية المشهورة.
المسلك الثالث: المساومة، فكل شخص ارتكب جريمة او انتهك حقاً من حقوق الانسان لا يحاكم اذا حقق شروط التوبة وأناب ومن تلك الشروط التي عليه ان يحققها:
* الافصاح الكامل عن الجرائم التي ارتكبها جميعاً، واعلانه عن كيفية ارتكابها ومكان ارتكابها وزمانه واسماء الضحايا او تحديد هوياتهم، وهذا الشرط يتضمن مفهوم الاعتراف بالذنب الذي يشترط فيه ان يكون اعترافاً طوعياً. كما ينطوي هذا الشرط على اتهامه بارتكاب تلك الجرائم.
* طلب العفو:
ان المسلك الثالث وهو مسلك المساومة والمصالحة يتضمن عناصر يمكن ان يُشار اليها بنقاط:
الاولى: الاعتراف بالماضي وغض النظر عنه، اما المستقبل فيتم التعامل معه عبر الدستور.
الثانية: تبدأ عملية المصالحة بالاتصال وايجاد الارتباط ثم التفاوض بعد الاعتراف بالذنب "الحقيقة".
الثالثة: الاعتراف بالآخر واعتماد مبدأ المشاركة، وانهاء العنف، والاعتراف بالمسؤولية ومعالجة جراح الماضي والتطلع للمستقبل.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: أبو ساندرا ... عُمر ود سعد
أسمع عزومة يوم الجُمعة (قراريص ومُلاح أحمر) مؤجلة حتى حين ... أصلو راحِل أبو سمره وكِده (بابخين تقول سَيِدنا بِلال ود عمكُم |
لا حولة تانى الا بى تلفون ارضى الكترابة ابو سمرا مرة واحدة
لكن فى بيتش هناك جميل ممكن نجيك فيهو راحل بتين عشان نجى نساعد ان شا اللة فى شيل (الكتب)
.........................................................................................
اصلو ود عمنا بلال دة انت لسة قايل انو مكنة انو العباس جدنا دى داخلة مخى
لكن تقول شنو اسع كلمة زى دى ممكن تكفرنى ياخى بوستيك دة شرك.....
ابو سمرة دى معناتو تصاحب ناس السعودية عديل سجم رمادك ...................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عمر سعد)
|
Quote: أيوه أنا عذبت فُلان وعِلان لامِن كُنت مُتعصِب أو بحافِظ على موقعي ... على جاهي ... على سُلطتي ... بس ... هسِع خلاص عِرفت إنو الله حق تُبت ... رجعت ... |
التوبة عندنا ان تأتي في نص البلد محل ما بصلوا صلاة العيد...ويلملموا ليك ناس الحلة والحلال المجاورة بي رجالهم وحريمهم وكل زول شايل سوطوا وسيفوا...وبعضهن لابسات قرابيب ومتحزمات....وديل شغلتهن يكومن كوم رملة في نص الحلقة يكفي لبناء اوضة جالوص...ويبصق فيه كل من مر علي هذه الحلقة...ويلحسوك من كوم التراب دا الي ان يدقوا النحاس بشرط ان يشهد ذلك كل اهلك الاقربون من ابعد قطر في الدائرة...حتي لا تتواني في لحس التراب.. ومن بعد ذلك زي بعد اربعة ساعات يدقوا النحاس ايذانا بانتهاء المذلة والهوان...والانكسار... تمشي تتيمم في اقرب حجر...وتصلي صلاة الشكر...
حتين بعد داك يخلوك...لكن برضو ما بخلوك خالص... ان جيت الصباح الجزارة كان في لحم بيقولوا ليك مافي... الا ان شويو شوية...تجي هبوب وتشيل كوم التراب اللحست منو داك حتين كمان يبدوا...يردوا عليك السلام...ومن تحت نخريهم
ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عمر سعد)
|
Quote: زُرت مكتب أمن الدَولة الفي نِهاية شارِع مَوقِف شندي - بحري مرات عديدة وكان بِتِم معاي الإجراء الروتين المُعتاد (كُفوف/شِليت/بُني) ...
زرت مكتب أمن الدَولة الفي أُم دُرمان الخلف قِسم البوليس المُعلق في بوابتو تُمساح مُحنط ... مرات عديدة وكان بِتِم معاي الإجراء الروتين المُعتاد (كُفوف/شِليت/بُني) ...
الكلام ده كان بين عام 1990م - 1997م ... كان عِندي لِسته بِأسماء المُكفِتين وتحريت عن أغلبهُم (السكن/القبيلة ... إلخ) وكُنت بقول لأولادي أنا لو مُت إنتو التاخدو لي حقي مِن الناس ديل ... جعلت الأمر شخصي جِداً ...
قبل شِهور قررت أن أتخلص مِن < اللِسته > والله قنبت أبحلِق فوقا مُدة طويلة ما قِدرت أشرِطا ... ده شنو ... كأنو بِقى بيناتنا عُشرة ... صُحبه ... ما عارِف ما قِدرت أشرِطا ...
بعد يومين الفِكرة بِتاعت تشريط اللِسته أكانت لِسه في راسي ... جِبت لي كِبريت وجِبت اللِسته وولعت فوقا النار ... والله دمعت ... ما عارِف ليه ... دمعت كأني فارقت لي عزيز ... بعدها شعرت بِإني مُرتاح ... خفيف ... كأن كُنت شايِل لي حاجة تقيلة فوق ضهري ونزلتها ... ولاحظت إني بِقيت مُتوازِن أكتر يا زول والله شعرت إني سعيد ... بقيت مُتفائِل ... مُنشرِح ...
التسامُح نفعو بِيرجع في الأول ليك إنت ... والله دي قيمة ما مُمكِن تتشرِح ماف كلِمات مُمكِن توصِف الشعور المُريح البِيحصل ليك بعد ما تسامِح ليك زول ظلمك |
عزّام قَفَل البوست خلاص ... . . . . . . والاّ يمكن يا دوب فتحو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: يعني المطلوب مني شنو ... أعمل شنو علشان الناس تتقبلني بِالشكل أو النُسخة الجديدة لازِم يِكون في حل ... لازِم ... لأن كُلنا بِنغلط ... بِنطمع ... بِننبهِر ... المال والسُلطة مُمكِن يخليوني أظلُم الناس ... لكِن ... عرِفت إني غلطان وإني ظلمت ناس كُتار ... أعمل شنو ... أقبِل وين ... الناس ممكِن تسامحني ولا خلاص على كِده ... ولو خلاص فايده الخُطب والنصائِح وأتبع السيئة الحسنة تمْحوها شنو ... يعني أبقى ظالِم طالما إنتو ما عاوزين تسامحوني ولا شنو ... |
الأخ العزيز/ عزام
سلام
بالرغم انني لم أتابع البوست من الأول لكن أسمح لي أن أرد على أول مقطع لك..
حقيقة وطالما نحن بشر.. فنحن خطاؤون.. ونرتكب من الشرور ما يستحي منها ابليس.. وعند الشعب السوداني هنالك نعية من السماحة كانت تعطر كياننا الإجتماعي بأجمل وأغلى القيم.. وكما هي حقيقة في تصارع الخير والشر في وجودنا.. فإن الشر استغل هذه السماحة وسجل نصرا كبيرا يقوده عتاة المجرمين فينا.. ومهما بلغنا من سوء فإن طريق الأوبة دائما معبدا بالسماحة التي تتمثل في روح العدل.. والعدل يتمثل في رد المظالم.. فإذا إقترف أي شخص مظالما فتشترط أوبته الى ربعه برد المظالم.. أعطيك مثالين.. لقد أوذيت من جعفر نميري ونظامه ولليوم لو وجدته لشربت من دمه.. ولقد لاقيت إهانة في أوائل عهد الإنقاذ من عقيد أسمه/ عبدالله عثمان.. وهذا حتما سأشرب من دمه في أي وقت ألاقيه.. الظلم يولد هذه الضغائن.. ومن دون رد المظالم لإهلها فالتوبة والقبول ستظل مرفوضة.. مرفوضة.. مرفوضة..
تحياتي عبدالعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عمر سعد)
|
كلامك جميل يا صديقي
المشكلة
كيف تضمن إنك ما تكون ضحية لنفس الظالم مرة أخرى، وكيف تضمن إنو الأجيال الجاية، تكون محصنة ضد نفس هذه المظالم وكيف تضمن إنو تسامحك ده ما يكون سبب في جرائم في رحم الغيب ويكون سبب في استمرار الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية
لأن الدافع الأول لإستمرار المجرم في إجرامه، هو إحساسو بالأمان لغياب العدالة وده برضو من أكبر الدوافع لإتباع الآخرين درب الإجرام وتكرار نفس الجرائم
عشان كده لمن نطالب بالعدالة والحريات وإحقاق القانون التسامح بيكون صمام أمان (شخصي) بيعيد لينا التوازن ويمكن ينفي عننا شبهة التشفي والإنتقام لكن شحنة الغضب للحق شحنة الغضب للحق شحنة الغضب للحق يجب أن لا تنطفي ابداً في دواخلنا لأنو مع فقدها بنفقد إنسانيتنا
وعمرو ما كانت المطالبة بالقصاص عيب ولا المنادة بتحقيق العدالة مخيفة إلاّ لمن فقدوا إنسانيتهم
وربنا سبحانه وتعالى قال وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) - 2
يبقى عشان نحيا في أمن وسلام لازم تكون القاعدة إنو كل مجرم يأخد عقابو والتسامح (على المستوى العام) يكون استثناء وليس قاعدة
أما على المستوى الشخصي فأتفق معك التسامح أساسي لكي يعود لك التوازن ويمكنك أن تنظر للأمر على أن الشخص الذي أجرم في حقك، واحتمى بالنظام (أو احتمى به النظام) هو شخص مريض يستحق (هو والنظام) العلاج سواء بالقلم أو بالسيف كل في موضعه
ومعاً نحو مجتمع متسامح ولكن قبل ذلك عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: ناظم ابراهيم)
|
Quote: زُرت مكتب أمن الدَولة الفي نِهاية شارِع مَوقِف شندي - بحري مرات عديدة وكان بِتِم معاي الإجراء الروتين المُعتاد (كُفوف/شِليت/بُني) ...
زرت مكتب أمن الدَولة الفي أُم دُرمان الخلف قِسم البوليس المُعلق في بوابتو تُمساح مُحنط ... مرات عديدة وكان بِتِم معاي الإجراء الروتين المُعتاد (كُفوف/شِليت/بُني) ...
الكلام ده كان بين عام 1990م - 1997م ... كان عِندي لِسته بِأسماء المُكفِتين وتحريت عن أغلبهُم (السكن/القبيلة ... إلخ) وكُنت بقول لأولادي أنا لو مُت إنتو التاخدو لي حقي مِن الناس ديل ... جعلت الأمر شخصي جِداً ...
قبل شِهور قررت أن أتخلص مِن < اللِسته > والله قنبت أبحلِق فوقا مُدة طويلة ما قِدرت أشرِطا ... ده شنو ... كأنو بِقى بيناتنا عُشرة ... صُحبه ... ما عارِف ما قِدرت أشرِطا ...
بعد يومين الفِكرة بِتاعت تشريط اللِسته أكانت لِسه في راسي ... جِبت لي كِبريت وجِبت اللِسته وولعت فوقا النار ... والله دمعت ... ما عارِف ليه ... دمعت كأني فارقت لي عزيز ... بعدها شعرت بِإني مُرتاح ... خفيف ... كأن كُنت شايِل لي حاجة تقيلة فوق ضهري ونزلتها ... ولاحظت إني بِقيت مُتوازِن أكتر يا زول والله شعرت إني سعيد ... بقيت مُتفائِل ... مُنشرِح ...
التسامُح نفعو بِيرجع في الأول ليك إنت ... والله دي قيمة ما مُمكِن تتشرِح ماف كلِمات مُمكِن توصِف الشعور المُريح البِيحصل ليك بعد ما تسامِح ليك زول ظلمك |
وين الصوّر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفترِض إني كُنت شغال زمان في الأمن وعذبت لي ناس كُتار وربنا هداني ودايِر وتُبتْ ... بِتسامح (Re: عزام حسن فرح)
|
Elawad Eltayab
Quote: كيف تضمن إنك ما تكون ضحية لنفس الظالم مرة أخرى، وكيف تضمن إنو الأجيال الجاية، تكون محصنة ضد نفس هذه المظالم وكيف تضمن إنو تسامحك ده ما يكون سبب في جرائم في رحم الغيب ويكون سبب في استمرار الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية |
أنا ما بتكلم على مؤسسات ظالِمة وطالبة مِن الشعب السماح ... أنا بتكلم عن شخص في الأمن عذبك وتاب وشاف إنو مِن ضَِمن شروط تَوبتِهِ أن يطلُب أن تعفو عنه ... شخص في الخِدمة ولم يُقبض علَيهِ ... مِن نفسو جا وخبت ليك باب بيتكُم وقال ليك أنا فُلان العذبتك وجيت الليلة سافي التُراب ... حتسامحو ولا ما حتسامحو ... بس ... كِده ...
| |
|
|
|
|
|
|