|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: ممنوع الكلام .. (كاريكاتير) (Re: احمد عمر)
|
من صحيفة الميدان
الي جماهير الشعب السوداني
معاً من أجل :
- صحافة حرة في مجتمع ديمقراطي معافي.
جماهير شعبنا :
لم تصدر صحيفة الميدان صباح الثلاثاء 14/4/2009م وذلك نسبة للتدخل السافر لمقص الرقيب الأمني بحذف عدد كبير من المواد مما أدي لتعطيل الصحيفة عن الصدور، ونأسف لتأخير إصدار هذا البيان في موعده. لقد أصبحت هذه الإجراءات الرقابية الأمنية السابقة للطبع والنشر تستهدف الصحف السودانية عموماً منذ فترة ليست بالقصيرة، وبصورة متعسفة وتنطوي علي إنتهاك صريح لحرية التعبير والنشر التي كفلها الدستور الإنتقالي وكافة العهود والمواثيق الدولية.
لقد قام الرقيب الأمني بحذف ( 17) مادة بكاملها من مواد العدد (2114 ) بالاضافة الي حذف خمس فقرات من مواد أخري وحذف العنوان الرئيسي . وقد حذف الرقيب كلمة الميدان بالكامل ،التي تُمثِّل رأي حزبنا في القضايا الراهنة. بالاضافة الي خمسة أخبار، ورفض أربعة من الأخبار البديلة، كل ذلك من الصفحة الأولي. وقد طالت الهجمة ثماني صفحات داخلية، إذ حذف الرقيب ثلاث مواد من الصفحة الثالثة، ومادة من الصفحة الخامسة، ومادة من الصفحة السادسة، ومادة من الصفحة الحادية عشرة، ومادة من الصفحة الأخيرة، علاوة علي حذف أربع فقرات من مواد مختلفة مما أفقدها معناها ومغزاها.
هذه هي المرة الثانية خلال شهرين تتعطل فيها الميدان عن الصدور بسبب الرقابة وإجراءات جهاز الأمن المتعسفة تجاهها.
لقد باتت الصحافة السودانية محل إستهداف جهاز الأمن والمخابرات الذي يعمل جاهداً لتعطيلها بشتي الطرق والوسائل:( حذف المواد ،حظر نشر المواد المحذوفة في الانترنت،الشكاوي ،المحاكم،تعطيل وإغلاق الصحف واستجواب الصحفيين، حظر النشر في قضايا تهم المواطن: "قضية دارفور، معسكرات النازحين،طرد المنظمات،السدود، المحكمة الجنائية،النقاش حول قانون الصحافة والمطبوعات") ،علاوة علي ذلك تعرضت الميدان علي وجه الخصوص من قَبل للمصادرة والحرق بالنار.
وكل هذه الإجراءات تُمثِّل إنتهاكاً لحرية التعبير، ومخالفة للدستور والقانون الإنساني،وعائقاً أمام التحول الديمقراطي.
لقد أصبح الرقيب الامني الرئيس (الفعلي!) للتحرير في الصحف السودانية، فلا يُنشر بها إلاّ ما يوافق عليه.
جماهير شعبنا:
نحن إذ نخاطبكم نؤكد وقفتنا الصلبة مع قضاياكم ،ومعكم نواجه هذا الصلف والانتهاكات.
فرع الحزب الشيوعي بصحيفة الميدان
20 أبريل 2009 م
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ممنوع الكلام .. (كاريكاتير) (Re: احمد عمر)
|
حول العبارة التي وردت في سباق ردي على رغيم و هي :
انظروا الى مليكنا العريان ..
انه وإن لم تخني الذاكرة في الستينات وأوائل السبعينات
من القرن الماضي حفل منهج القراءة (المطالعة)
في المرحلة الأولية (الأبتدائية) بكثير من القصص والحكايات
التي تحمل في ثناياها رسائل واضحة تحاول أن تغرس بعض
القيم في أذهان ووجدان التلاميذ ومن هذه الحكايات :
الحكاية المعنونة ب ( فرعون وقلة عقله )
تقول الحكاية :
أن ترزيا قد جاء للفرعون وبشره بأنه سوف
ينسج له قماشا لم تر العين أزهى وأجمل منه
وسيفصله له زيا يليق بملك مثله ..
ولكن هنالك حقيقة هامة, حسب زعم الترزي النساج والتي تقتضي أن يعي الملك
ووزراؤه وعامة الرعية أن هذا القماش
ومن ثم الملابس التي سوف تحاك منه لايراها
كل انسان إلا أولئك الذين حباهم الله بالعقل الراجح
والبصيرة النافذة فوافق الملك ..
وأصبح الملك والوزراء يترددون على ذلك النساج
الذي نصب منسجه في إحد غرف القصر الفرعوني
وما انفك يحرك يديه متظاهرا بالعمل على منسجه
واصفا ماانتهى من القماش بالجمال بل يستشير زواره
بان يغير هذا اللون أو ذاك ..
وكان الملك ووزراءه يبدون إعجايهم بالقماش الذي لايرونه
ولكنهم يخشون من أن يوصفوا بالغباء وغياب العقول إن هم صرحوا
يعدم وجود القماش .. وأكمل النساج القماش المزعوم وأجرى
قياساته على الملك وأخاط الثوب حسب زعمه.
وفي ذلك اليوم المشهود خرج الملك متبخنرا في موكبه
وهو يرتدي الثوب الجديد والذي لايراه إلا العقلاء والنابهين
وامسك التاس عن التصريح بالحقيقة خوفا بأن يوصفوابعكس ذلك
ألا ذلك الصبي الصغير الذي رأى الملك عاريا وما كان منه إلا وأن صاح :
(أنظروا إلى مليكنا العريان .. أنظروا إلى مليكنا العريان )
وعندها يدأت الهمهمة وسط الجموع وتبينت لهم الحقيقة العارية أمامهم
والتي لم يجرؤ علي الجهر يها سوى ذلك الطفل.. فأخذت الجموع تصييح وتشير
إلى الملك العاري :
(أنظروا إلى مليكنا العريان ,, أنظروا إلى مليكنا العريان )
فخجل الملك وتوارى عن الأنظار ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ممنوع الكلام .. (كاريكاتير) (Re: احمد عمر)
|
بيـــان
أرفعوا أيديكم عن الصحافة
بينما يحتفل العالم في هذا اليوم بحرية الصحافة ؛ تتعرض الصحف السودانية لهجمة شرسة من قِبَل جهاز الأمن بلغ عمرها عام وثلاثة أشهر منذ مطلع فبراير 2008 ، إذ تخضع الصحف طوال تلك الأشهر لعملية رقابة صارمة قبل إعدادها للطبع ، فيطلب الرقيب الأمني مراجعة كل المواد المعدة للنشر والموافقة عليها قبل طباعتها ونشرها ، وبهذا يصبح الرقيب الأمني هو الرئيس (الفعلي!) للتحرير في الصحف السودانية .
وقد بدأ الوسط الصحفي في رفض هذه الممارسات اللادستورية، والتي لا يسندها أي قانون ، باحتجاب أربعة من الصحف السودانية عن الصدور في نوفمبر الماضي احتجاجاً،وتطورت المعركة إلي حد إعتصام 63 صحفياً أمام البرلمان اعتقلتهم الشرطة جميعاً..تلي ذلك إضراب عشرة صحف سودانية عن الصدور في اليوم التالي في الثامن عشر من نوفمبر 2008.
بجانب الرقابة القبلية الصارمة يتعرض الصحفيون إلي القذف والاتهامات وتشويه السمعة ،علاوة علي الحبس في قضايا النشر.
والصحف لم تكن بمنجاة عن ما يتعرض له الصحفيون فقد تعرضت صحف ( سيتزن – سودان تريبيون – الوفاق – ألوان) – للإيقاف، وتتعرض (اجرس الحرية والميدان ورأي الشعب ) للمضايقات والتعطيل المستمر بسبب خطها السياسي الذي تعتبره الحكومة معارضا لها ، وقد طالت الهجمة كذلك الإعلام الالكتروني إذ تعرض المدونين: احمد سردوب،و عبد الحكم نصر، للاعتقال والتعذيب، كما تعرض موقع سودانيز اونلاين للهجوم أكثر من مرة ، وتحجب الهيئة القومية للاتصالات عدد من المواقع المهمة .
ولا مجال للحديث عن حرية التعبير في الإذاعة والتلفزيون المملوكتين كليةً للحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) والذي يتعامل معهما كضيعة تابعة لأملاكه وليست أجهزة مملوكة للدولة بأكملها وتعبر عن المجتمع السوداني بتنوعه الثقافي الثر .
إننا في شبكة الصحفيين السودانيين نجدد رفضنا لكافة أشكال الرقابة المفروضة علي الصحف السودانية ، والحجر علي حرية التعبير والنشر، واعتقال الصحفيين ،وحبسهم في قضايا النشر، والمضايقات التي يتعرضون لها ، كما ندين إيقاف الصحف من قبل جهاز الأمن لأنه في الأساس جهاز تنفيذي وليس جهازاً تشريعياً او قضائياً حسب نص الدستور .
واليوم وكما نحتفل مع زملاؤنا الصحفيين في كل إنحاء العالم بيوم حرية الصحافة وحق الإنسان في حرية التعبير، فإننا نجدد العزم علي مناهضة مشروع قانون الصحافة والمطبوعات للعام 2009 والذي يمثل خرقا للدستور الانتقالي واتفاقية السلام ،كما أنه لا يعبر عن مجتمع صحفي ديمقراطي حر ، متمسكين بأهمية صدور قانون ن ديمقراطي يتوافق والدستور الانتقالي للبلاد والمواثيق الدولية .وضرورة أن يحمي القانون حرية الصحافة لا ينتهكها أو يكبلها.
وتُثمن شبكة الصحفيين السودانيين عاليا المواقف الداعمة للحريات الصحفية من قبل الصحفيين، والمؤسسات الصحفية السودانية، ومنظمات المجتمع المدني ،والأحزاب السياسية ، كما تُثمن مواقف الصحفيين السودانيين بالخارج ودعمهم لحرية الصحافة.
معـاً نحو قانون ديمقراطي للصحافة
معـاً لمناهضة فرض أي قيود علي حرية التعبير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ممنوع الكلام .. (كاريكاتير) (Re: مصدق مصطفى حسين)
|
الأخ العزيز مصدق كيف الحال والأحوال ..
يا أخي معليش أنا علاقتي بالنت متقطعة نسبة لظروف عملي
في ريف اليمن السعيد وآسف جدا كان يفترض أرد على رسالتك السابقة
فمعذرة .. والمهم في الأمر أنا سعيد جدا بمعرفتك ..
وخاصة نحن من ناس حنتوب القريبة من مدني..
شكرا ياصديق مصدق على زيارتك لبوستنا (ممنوع الكلام)
ومن المفرح جدا أن أتلقى شهادة من فنان مثلك
وفعلا يامصدق الكسل حاصل ومافي مبررأنه الواحد مايرسم
ودا أقل شيء ممكن الواحد يقدمه ..
شكرا .. شكرا .. والى اللقاء..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ممنوع الكلام .. (كاريكاتير) (Re: احمد عمر)
|
بيان من صحفيون لحقوق الانسان "جهر" فى اليوم العالمي لحرية الصحافة
Journalists for Human Rights ”JHR”
معا ، لتحقيق حرية الصحافة و إنتزاع كافة حقوقنا الدستورية
يحتفل العالم فى اليوم الثالث من مايو من كل عام ، باليوم العالمى لحرية الصحافة .و هو يوم عزيز على
الصحفيات و الصحفيين ، و مناسبة عظيمة يقصد بها الاحتفاء بالمبادىء الاساسية لحرية الصحافة .و لتقييم أوضاع حر ية الصحافة فى مختلف بلدان العالم . و هى فرصة هامة و نادرة ، ينتظر ها العالم أجمع و بخاصةالمجتمع الصحفى و نشطاء حرية الصحافة و التعبير و حقوق الانسان ، للدفاع عن و سائل العلم و عن حق المجتمع و الصحافة والصحفيين فى الحصول و الوصول للمعلومات . والحق فى تبادلها و نشرها بكافة الاشكال .
منذ أن أعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة ، هذا اليوم فى ١٩٩٣ ، عقب التوصية التى أعتمدت فى الدورة السادسة و العشرين للمؤتمر العام لليونسكو فى عام ١٩٩١ ، ظل الصحفيون يحتفون بهذا اليوم ، و ينتظرونه عاما بعد عام ، يقيموا فيه أوضاع الصحافة فى بلدانهم ، و العالم أجمع . يجددون العهد بمواصلة النضال فى سبيل إحترام و تعزيز حرية الصحافة و الدفاع عنها ضد كافة أشكال التدخل الخارجى فى شئوون الصحافة والصحفيين .
فى السودان، جعلت شبكة ((صحفيون لحقوق الانسان – جهر ) من اليوم الثالث من مايو فى كل عام ، يوم عيد وفرح كبير ، ظلت تحتفل فيه بيوم الصحافة العالمى . و كانت (جهر ) أول من إحتفل بهذا اليوم منذ عام ٢٠٠٠ ، وظلت تحرص على إحياء هذا اليوم المجيد ، بمختلف الاشكال و الصور . و جعلت منه يوما للصحافة والصحفيين . أرست تقليدا جديدا ، إذ جعلت منه يوما للاعتراف بفضل و جهد الذين أرسوا دعائم حرية الصحافة ، فحرصت على تكريمهم ، و الاشادة بمجهوداتهم ، و الاستماع لتجاربهم و ذكرياتهم ، بقصد تبادل المعارف والخبرات و ردم الهوة بين الاجيال المختلفة من الصحفيين و الصحفيات فى السودان .
يجىء اليوم العالمى لحرية الصحافة هذا العام ، و بلدنا و صحافتنا ترزح تحت نير سطوة و بطش متواصلين ، ضد حرية الصحافة و التعبير . و تعا نى الصحافة من حملة جديدة و عنيفة ضد حريتها و إستقلالها وتقدمها ، يمارسها جهاز الامن و المخابرات ، و يعتدى و ينتهك بإ ستمرار بصورة وحشية ، على حرية الصحافة والتعبير ، منذ ٦ فبراير ٢٠٠٨ ، يقصد بها تكبيل الصحافة و منعها من القيام بدورهاو واجبها المنوط بها . و هو حق كفله الدستور الانتقالى لعام ٢٠٠٥ ، و كرسته العهود والاتفاقيات الاقليمية و الدولية التى أصبح السودان طرفا فيها، و يصبح من الملزم للحكومة للسودانية ، الايفاء بها .
فى اليوم العالمى لحرية الصحافة ، يسرنا و يسعدنا فى شبكة ((صحفيون لحقوق الانسان – جهر )، أن نزف بأ صدق التهانى و أنبلها لزميلتانا و زملائنا الصحفيين و الصحفيات ، فى مختلف الصحف و من مختلف المدارس و الاتجاهات الفكرية و الصحفية .و نثمن نضالات المجتمع الصحفى و كافة المنادين بتحقيق حر ية الصحافة و التعبير .كما نناشدهم فى هذا اليوم بمواصلة العمل و النضال المشترك ، دفاعا عن مهنتنا و حقوقنا المسلوبة .و ند عو الجميع لتجميع الصفوف و إعلاء درجات التنسيق و العمل المشترك ، لتحقيق أهدافنا المشروعة فى حرية الصحافة . وفى رفض كل المحاولات الجائرة لتكبيل الصحافة بالقوانين القمعية والتى تتنافى مع الدستور والمعايير الدولية لحقوق النسان .
.و تكريس قيم فى هذا اليوم المجيد فى بلدنا .ونجدد العهد و الوعد بمواصلة النضال فى سبيل احترام و تعزيز حرية الصحافة و التعبير، رغم كل الصعاب التى يحاول أعداء حرية الصحافة تكبيلنا بها .
عاشت الصحافة حرة .وعاشت وحدة إرادة الصحفيين .
صحفيون لحقوق الانسان "جهر "
3 مايو 2009
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ممنوع الكلام .. (كاريكاتير) (Re: احمد عمر)
|
بيـــان
جهاز الأمن يعطِّل صدور صحيفة (الميدان)
لم يصدر العدد ( 2116) من صحيفة الميدان صباح اليوم الثلاثاء 5 مايو 2009 م، وذلك بسبب إجراءات الرقابة القبلية التي يمارسها جهاز الأمن والمخابرات علي الصحف السودانية. وهذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد _ والثالثة خلال أربعة أشهر _ يتم فيها تعطيل صحيفة الميدان عن الصدور، في انتهاك صريح لحرية التعبير والنشر. ويجئ هذا التعطيل متزامناً مع الإحتفالات باليوم العالمي لحرية الصحافة كتعبير واضح علي عدم احترام الحكومة السودانية وجهاز مخابراتها لحرية الصحافة والتعبير والنشر، فقد اعتدي الرقيب الأمني علي تسع صفحات من ستة عشر صفحة من صفحات العدد الذي كان يحتوي علي ملحق خاص بمناسبة أول مايو (عيد العمال العالمي).
أمام هذه الإجراءات المتعسفة والرقابة الصارمة لم يكن أمامنا من خيار سوي عدم صدور الصحيفة صباح اليوم.
نتطلع في صحيفة الميدان لأن تتجمع صفوف الصحفيين في مواجهة هذه الهجمة الشرسة وانتزاع حقوقهم كاملة غير منقوصة في التعبير وتلقي المعلومات ونشرها.
هذا ونحتفظ بكامل حقنا في اتخاذ كافة الإجراءات الدستورية والقانونية بما يحفظ حقوقنا.
إدارة صحيفة الميدان
5 مايو 2009م
| |
|
|
|
|
|
|
| |
احمد عمر
رغيم عثمان رغيم الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست