|
|
|
 Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: د.نجاة محمود)
|
د/ نجاة محمود
أشكرك جدا على اسلوبك الذى ينم عن وعى سياسى كبير
كل ما ذكرت هى من أعلى اولوياتنا ، فكل ما ذكرت أهمل بدرجة مريعة فى هذا العهد ، فالتعليم والصحة والضمان الاجتماعى وذوى الاحتياجات الخاصة والمطلقات والارامل لم تلقى الدولة لهم بالا ، بل ان الدولة قد رفعت يدها تماما عن مسؤولية التعليم والصحة .
سأرسل لك استراتيجيتنا المفصلة .
وشكرا لك
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
اذا لم يكن لديك حزب سياسي فاتمنى ان لا تترشح لان هذا يوحي بانك تريد الشهرة الاعلامية فليس من السهل الترشح لمنصب الرئاسة والفوز به دون ان يكون لك سند جماهيري عبر حزب يقوم بالدعاية لك حتى لا يحسب البعض بانك غير جادي في الفوز بالمنصب .
الشعب في حاجة الى وعي سياسي واشياء كثيرة فان كان لك وقت فاتمنى ان تتحرك لتوقظ الشعب من نومه فالانتصار للافكار هو المطلوب فقد بشر مارتن لوثر بافكاره وانتصرت اخيرا .
ثم اما بعد
باعتبار انك سوف تترشح واحتمال انك تفوز وباعتبار ان البوست الذي فتحته دكتورة نجاة للحوار معك فان سؤالي
كيف ستعيد هيكلة القوات المسلحة والشرطة النظامية وتعيد قوميتهم من جديد وكيف ستحمي السلطة الديمقراطية من تغول المؤسسة العسكرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الاخ عمر عبد الله فضل المولى
أشكرك على مشاركتك ، فى ردى على سؤالك بخصوص الحزب ، أرسل لك مقتطفات من الحوار الذى اجرته معى صحيفة اجراس الحرية :
هناك تجربة سابقة لانتخابات رئاسة الجمهورية في عهد الإنقاذ وقد ترشح عشرون مرشحا ولكن أيا منهم لم يحقق شيئا فما تفسيركم لذلك؟
هذا يرجع لسببين السبب الاول ان الانتخابات كانت صورية وليست حقيقية وكانت مقاطعة من الشعب السوداني الذي كان يعتقد أن النتيجة معروفة سلفا فلم تكن هناك حريات، كما هو الحال الان إذ أن الحريات ليست بالمستوى الكامل، فالانتخابات الماضية لم تكن نزيهة، الشئ الثاني أن المرشحين في تلك الانتخابات لم يكونوا ملتصقين بالواقع فلا يمكن أن يعيش شخص عشرين سنة في امريكا ثم يجئ في اجازة ويقول انا اريد ان اترشح لرئاسة الجمهورية، لأنه لا يكون ملما بالتغيير الذي حدث في الواقع وليس له احتكاك ميداني لصيق بالشعب السوداني، والشئ الثالث هنالك بعض المرشحين يخدم لصالح الحزب الحاكم، عبارة عن (واجهة ساكت)، لا يمكن لشخص لا يعرف شيئا عن الشعب اتي بافكار من جامعتي اكسفورد او من اي جامعة امريكية ان يضيف شيئا للواقع السوداني، نحن الان لدنيا التصاق بالمواطن في الواقع في كل النقابات، على مستوى الاطباء على مستوى المهندسين على مستوى المحامين وفي كل مكان من أين تأتي بالمال لتمويل عملك السياسي الحالي؟
لا بد أن نفرق بين دكتور عثمان وهو طبيب، والعمل السياسي، هناك ميزانية تأتي من المتبرعين للعمل السياسي اما انا فلا ادخل اي قرش من ميزانية العمل السياسي في حياتي الخاصة وفي بيتي الخاص، وانا أنادي بان لا يستغل أحد في السلطة المال العام للأغراض الخاصة فنحن نهدف الى الحكم بمنهج يكون فيه الصرف مؤسسيا، لا سيما أننا دولة فقيرة تشكل نسبة الفقراء 70% من الشعب السوداني وهذا يتطلب الترشيد في الصرف الحكومي، هذه النقطة تعيدنا الى مسألة الصحة والتعليم وانا ارى ان الصحة والتعليم هما اهم مجالين في الدولة وغالبية الميزانية يجب ان ترصد لهما.
ذكرت أن هناك فريقا عاملا معك أي أنك تعمل ضمن مجموعة فمن أين أتيت بالمجموعة التي تعمل معك؟
جاءت من بعض العلاقات العامة فبعض منهم كان ينتمي لبعض الاحزاب ومنهم ناس من التجمع الوطني الديمقراطي والبعض منهم دستوريين وبرلمانيين حاليين ومنهم من سيرشح نفسه لمناصب دستورية غير رئاسة الجمهورية، مثلا لمنصب والى لولاية الخرطوم والمجلس التشريعي، ولكن المجموعة ليست في شكل حزب سياسي، ولكن الباب مفتوح امامنا فهناك البعض الذين يؤيدون أن نكون حزبا، انا طبعاً قلت لك المشكلة ليست في حزب او في مستقلين يمكن أن تجد حزبا مسجلا ووقعوا عقد ايجار مقر وعضويتهم 130 مئة وثلاثون نفر ودفعوا رسوم وعملوا مكتبا سياسيا وبرنامجا انتخابيا هل هذا يسمى حزب؟ لكن في المقابل تجدي مستقلا لديه قاعدة تصل مئات الالوف وسيأتي الوقت الذي نعقد مؤتمرا صحفيا ونراهن اننا سنعمل بقوة في الانتخابات.
ولكن الدولة رفضت تمويل الانتخابات ألا يشكل ذلك عائقا؟
لا اظن انها رفضت، حتى الان وزارة المالية من الميزانية القادمة خصصت 450 مليون دولار للانتخابات والامم المتحدة خصصت 200 مليون دولار امريكي الان خصص منها حوالي 75 مليون دولار وهذا جيد يعني يمكن أن يصل المبلغ في حال الانتخابات الى مليار دولار يعني ليس مبلغا هينا لكن الخلاف هل يعطي كل مرشح على حسب القاعدة الشعبية ام بالتساوي وانا في رأي انادي من هذا المنبر ان يكون دعم المرشحين بالتساوي فنحن لا نعلم القاعدة الشعبية الحقيقية لكل حزب يعني حزب الامة زمان حصل على 101 دائرة في الانتخابات الماضية هذا ليس بالضرورة واقع حزب الامة الحالي لانه انقسم الى عدد من الاحزاب وحصلت هوة ما بين المكتب السياسي والقاعدة الشعبيه وهذه ما ذكرت سالفاً، كثير من الدوائر كانت مقفولة لحزب الامة ومشكلة دارفور ايضاً اثرت فاصبحت القاعدة هناك غير موالية لحزب الامة، ومن يعلم القاعدة الشعبية الحقيقية للمؤتمر الوطني او الحركة الشعبية او الاحزاب الاخرى.
الاتحادي الديمقراطي مثلاً انقسم الى 7 أقسام مثلاً من يستحق ان يدعم؟ اذن الاحزاب هذه يجب ان تدعم بالتساوي وبعد الانتخابات المقبلة يمكن أن يكون الدعم في الانتخابات التي تليها حسب عدد الدوائر التي فاز بها كل حزب
انت تحدثت عن تحالفات في اي اتجاه تسير تحالفاتكم؟
هذا السؤال سابق لاوانه هذه تأتي بعد الاستقرار لبعض الاشياء واثناء سريان العمل الانتخابي وبداية العمل الحقيقي للانتخابات والى الان انا في رأيي لم تبدأ الانتخابات ولم يبدأ اي تمهيد لها هناك معوقات اساسية لم تحل هي التعداد السكاني ومشكلة دارفور لم تمس والتمويل للاحزاب هذه الاشياء اساسية في العمل الانتخابي، كما لم تحسم القوانين المقيدة للحريات كما تعلم مثلاً قانون الصحافة والمطبوعات قانون الامن هذه الاشياء يجب ان تحسم لانها تعوق المناخ الديمقراطي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
الاخ عمر فضل المولى
في اعتقادك هل وصل الشعب السودان لدرجة من الوعي تجعله يصوت للبرنامج من غير أن يعرف الشخص فمعروف في مسألة الانتخابات أن الناس يصوتون للشخص إذا كان لديه حزب أو شرعية تاريخية ولا يمكن أن يصوت الناس لشخص دخل السياسة للوهلة الأولى كمرشح لرئاسة الجمهورية؟
لا يشترط في أي شخص أراد أن يمارس العمل السياسي أن يكون معروفا فكل القادة لا يكونون معروفين منذ البداية، صحيح مافي ضمان مئة بالمئة ان يعطينا الناس اصواتهم ولكن نحن قمنا بطرح أفكارنا وترجمتها إلى برامج وعمل ميداني وخاطبنا الناس والشعب مهيأ للتغيير الشعب مل من الاحزاب الموجودة ومن الحكم العسكري الحكم الشمولي يحتاج الشعب الى التغيير وهناك فئات من الشباب ملت لدرجة أن البعض منهم يبحث عن جنسيات أخرى، فانا علي أن اخاطب هذه الفئات وأقنعهم ان هنالك تغيير وهنالك برنامج، وحتى إذا لم نحسم الانتخابات الآن لصالحن سوف نعمل للمستقبل، والاحزاب الكبيرة نفسها لم تخلق كبيرة، واي انسان قد يكون مغمورا الان ولكنه سيعرف في وقت ما
ماهي طبيعة برنامجك الانتخابي؟
ان هذا البرنامج به تخطيط استراتيجي لحكم السودان في العشرين سنة القادمة ووضعنا هذا البرنامج بعد الرجوع الى الاوراق التي قدمت من علماء السودان في السنين الماضية، فهنالك بعض التوصيات العلمية التي قدمت حيث كان يجلس علماء من المرافق في كل القطاعات في السياسة في الاقتصاد في العدل ولكن لم تكن هناك متابعة من الحكومة أو المجتمع المدني ومن المعارضين ولم يكن هناك تقييم واعادة تقييم لما تم تنفيذه، برنامجنا واقعي يخاطب احتياجات الكادحين ويعتمد على وضع الخطط العلمية.
الآن يوجد في السودان تخطيط فالدولة تقول عندها الخطط الخمسية والعشرية والاستراتيجية الربع قرنية ولكن هنالك معوقات تحول دون التنفيذ، فمهما وضعت من البرامج والخطط على الورق كيف ستتغلب على صعوبات التنفيذ وتضمن تحقيق التغيير في الاقتصاد والصحة والتعليم؟
انا ارى ان المشكلة في السودان في ترتيب الاولويات، فالدولة ليست فقيرة ولكن هناك صرف بذخي في اشياء ثانوية فيجب أن تكون الأولوية للصرف على الاحتياجات الأساسية للمواطن العادي، مثلا مواطن دارفور اذا حس ان هناك تغيير جذري وحل للمشاكل الاقتصادية وحفر الابار والمحاكمات ومشاكل النازحين واللاجئين والادارة الاهلية والمشاركة في السلطة والثروة اذا أحس ان هناك اشياء حقيقية فسوف يدعم الحكومة ودعم المواطن في الداخل اهم من الدعم الخارجي الذي تصرف عليه الدولة ببذخ .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
الاخ عمر عبد الله فضل المولى
قومية الشرطة والامن والجيش تتم بوضع دستور يبين مهامها وصلاحيتها ويحظر عليها التغول على السلطة .
كما لك استراتيجيتنا العسكرية :
2 / الاستراتيجية التصحيحية لقطاع الامن والدفاع
----------------------------------------------------------------
الاستراتيجية التصحيحية للقوات المسلحة القومية :
قال تعالى (( وأعدوا لهم ماأستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) صدق الله العظيم
ان تحقيق الأمن القومى الشامل ، الذى يكفل سلامة كيان الدولة ، وحرية وسلامة العمل السياسى الداخلى والخارجى ، وحرية الحياة الاجتماعية بموروثاتها وسلامتها ، وحرية الحياة الاقتصادية وسلامتها ، ومنعة القوات المسلحة وسلامتها وأمنها ، وقدرتها على التصدى للأخطار الداخلية والخارجية لمطلب يطا لب به كل مواطن لديه حب لهذا الوطن .
وهذا يتطلب بالضرورة قاعدة اقتصادية صلبة مع ضرورة الاكتفاء من الحاجات الضرورية بما يحرر الارادة السياسية والقرار الوطنى ، مع ضرورة تنمية القدرات الانتاجية فى القطاعات كافة
الموجهات :
1 / ان كمال امن الوطن والمواطن لا يكون الا بتمام ايمان الفرد والجماعة حتى تتسق سيرة المجتمع مع قوانين الكون ، واتخاذ اسباب القوة حتى يردع كل عدوان .
2 / ان الدفاع عن هوية الوطن ووحدته وسلامة اراضيه ومجالاته الجوية والبحرية مسئولية جميع السودانيين ، من خلال اعداد القوات المسلحة لتكون قادره دائما على الاضطلاع بمهامها القتالية ، واعداد الشعب من خلال الخدمة الوطنية .
3 / القوات النظامية مسئولة عن حماية امن المواطن ، وعن تنفيذ احكام القضاء وحماية موارد الوطن .
الاهداف :
1 / تعبئة الروح الوطنية للدفاع عن الوطن وتحقيق امنه ، والاعتماد على الذات ، وتحرير ارادة الوطن .
2 / تدريب كل القادرين على القتال وتأهيلهم .
3 / التطوير المستمر للقدرات والامكانات العسكرية ، وتحريرها من الاعتماد على المعرفة والمعدات الاجنبية فقط ، مع تطوير للتصنيع الحربى الوطنى ، والتعاون العربى ، والافريقى ، و الاسلامى .
4 / تأهيل القوات العسكرية ورفع كفايتها عددا ، واعدادا ، وعتادا ، بما يحمى حدود الوطن ويصون وحدة وحرمة اراضيه .
5 / ضرورة قومية القوات المسلحة والقوات النظامية والا تتبع لأى حزب وان تكون نظامية واحترافية مع ضرورة دمج كل القوات الموجودة فى قوة قومية وطنية واحدة .
6 / تكون مهمة القوات المسلحة القومية السودانية حماية سيادة البلاد ، وتأمين سلامة اراضيها والمشاركة فى تعميرها ، والمساعدة فى مواجهة الكوارث القومية وذلك وفقا للدستور الانتقالى ، بدلا من ان يكون دورها الانقضاض على السلطة وتعميق الحكم الشمولى .
7 / تدافع القوات المسلحة القومية السودانية والوحدات المشتركة / المدمجة عن النظام الدستورى واحترام سيادة القانون والحكم المدنى والديمقراطية وحقوق الانسان الاساسية وارادة الشعب ، وتحمل مسئولية الدفاع عن البلاد فى مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية وتشرك فى التصدى لحالات الطوارىء المحددة دستوريا .
8 / ينظم القانون الخدمة العسكرية والمحاكم العسكرية والخدمات القانونية العسكرية للقوات المسلحة السودانية والجيش الشعبى لتحرير السودان والوحدات المشتركة / المدمجة ايذانا لأنصهارها التام فى جيش واحد بعد الاستفتاء او سيتم حل الوحدات المشتركة / المدمجة وتلحق العناصر المكونة لها بقواتها الاصلية فى حالة اختيار اهل الجنوب خيار الانفصال .
9 / تخصيص الامكانات المختلفة لمتطلبات الدفاع والامن القومى من انشاء للصناعات العسكرية التى تحقق الاكتفاء من العتاد الحربى ، وترقية التقانة العسكرية بأستخدام احدث ما توصلت له تكنلوجيا الاقمار الصناعية ومواكبة تطور تقنية قوة الاستطلاع .
الاستراتيجية التصحيحية لقوات الشرطة وجهاز الامن الوطنى :
- ان امن الوطن وحمايته من الجريمة والانحراف رهين بالتمسك بالشريعة الاسلامية والقيم الروحية والاخلاقية .
- تنسق الشرطة القومية وشرطة جنوب السودان والشرطة الولائية وتتعاون فيما بينها ويساعد بعضها بعضا فى اداء مهامها ، ولتحقيق هذه الغاية توصى لرئاسة الجمهورية عبر سلطاتهم المختصة وهذا وفق الدستور الحالى ، مع مراعاة امكانية تعديل هذه المنظومة فى الدستور الدائم ان دعت الضرورة بعد مراجعة وتقيم الدراسات المتعلقة بتقيم ذلك الامر .
- ان الامن يتأثر بالمتغيرات الداخلية والخارجية المعاصرة التى تواجه العالم اجمع ، فى مقدمتها ظهور انواع جديدة من الجرائم ، لا تقتصر مسئولية مواجهتها على أجهزة الشرطة فقط ، وانما تمتد الى كل اجهزة ومؤسسات الدولة لتصبح مسئولية قومية تتطلب تنسيق الجهود على مستوى الوطن .
- الأخذ بالتقويم بالتقنيات العلمية الحديثة فى مواجهة مشكلات الامن ومكافحة الجريمة عن طريق تشجيع الدراسات والبحث العلمى ومداومة الارتباط بحقائق التقدم التقانى على مستوى العالم .
- الاهتمام بدور الاعلام فى مجالات استتباب الامن والنظام ومكافحة الجريمة وتوعية المواطن بحقوقه الدستورية والقانونية وتوعية رجال الشرطة بضرورة عدم تعديهم لصلاحياتهم القانونية من ضرب للمواطنين واساءة وتخويف لهم والا يظهروا بمظهر مقتلعى الجبايات .
- ضرورة تحقيق الربط بين أجهزة الشرطة وبين الدور الشعبى فى مجال أقرار الامن .
- النظر الى القضاء كجزء لا يتجزأ من الجهود الاساسية المبذولة لأقرار الامن ومكافحة الجريمة بأعتبار ان كفاءة وفاعلية السلطة القضائية ، وسرعة الفصل فى القضايا وخاصة الجنائية منها ، هى المعايير الحقيقية للعدالة والقصاص والردع .
- ان سياسة الاصلاح والتأهيل ينبغى أن تهتم بالنظرة الواقعية الانسانية الى جانب اهتمامها بالعقوبة والردع والقصاص .
- تعزيز وتدعيم التعاون على المستوى الاقليمى والدولى ومع الامم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية فى مجالات تدعيم الامن ، ومكافحة الجريمة .
- ان حقوق الانسان يجب ان تراعى وفق ما نصت عليه الشريعة الاسلامية وبما اوصت به المعايير الدولية والاقليمية ، مع ضرورة ان يجد نزلاء السجون والمعتقلات المعاملة التى تليق بكرامة الانسان .
ولكى تفى الشرطة بالتزامها تجاه المجتمع فى حفظ امنه واستقراره يجب ان تأتى البرامج الآتي : اولا / فى مجال منع الجريمة واكتشاف ما يقع منها
1 / تأكيد وجود الشرطة فى كل بقاع السودان ، وتعميم خدمات أقسام ونقاط الشرطة ، وتوفير خدمات حراسة المنشآت والاموال بكل انواع الدوريات .
2 / انشاء المختبرات الجنائية فى عواصم الولايات والمدن الرئيسية .
3 / انشاء وتطوير وحدات الكلاب الشرطية على مستوى المدن .
4 / تطوير وتأهيل شرطة مرافق السكة حديد ، والنقل النهرى ، والموانى البحرية والمحاكم والموانى الجوية والجمارك ورفع كفاءتها .
5 / تطوير شرطة الاحتياطى المركزى وتأهيل القوات الخاصة ورفع كفاءتها لمجابهة كل الطوارىء وأحوال انفلات الامن .
6 / مكافحة المخدرات من حيث الزراعة والتصنيع والترويج والاستهلاك .
7 / خفض معدلات جرائم النهب والكسر والتهريب والمخدرات .
ثانيا / فى مجال الوثائق الثبوتية والهجرة :
تهدف استراتيجيتنا التصحيحية الى :
- تزويد كل مواطن سودانى بشهادة الجنسية والبطاقة الشخصية .
- - تزويد كل من يرغب بجواز سفر .
- حصر الاجانب وتزويدهم بالاقامات بمختلف انواعها .
- تقنين اقامة وابعاد الاجانب الذين دخلوا السودان بطرق غير مشروعة مع مراعاة من طالت فترة اقامتهم بين ظهرانينا ، مع تقنين الاقامات بأساليب علمية .
- تطوير اسلوب العمل فى مجال الاوراق الثبوتية بأستخدام احدث ما توصل له العلم بما يحقق تأمينها ورفع المعاناة عن الجمهور .
ثالثا / فى مجال المرور والنجدة :
- انشاء ادارة للمرور فى كل الولايات .
- توفير رخص القيادة لكل من يستوفى الشروط وعدم التساهل فى ضوابط استخراجها سواء كان هذا فى المركز او الولايات .
- تسجيل وترخيص كل المركبات .
- تعميم خدمات شرطة النجدة فى الولايات كافة .
- تعميم الاشارات المرورية فى كافة المدن وادخال نظم الرادار والاستغناء التدريجى عن تواجد رجال المرور لتسير حركة السير .
- ان يتم تحصيل المخالفات بصورة دورية عند تجديد رخص القيادة بعد ان يتم رصد المخالفات بواسطة الرادار بدلا من الصورة الحالية التى لعب فيها رجل المرور دور مقتلع الجبايات مما اثر ذلك فى نظرة واحترام المواطن السودانى لرجل الشرطة .
- توفير المعينات المطلوبة من توفير لأجهزة ومعدات وعلامات المرور العاكسة ، وتوفير لمواتر الدوريات المجهزة .
رابعا / فى مجال المؤسسات العقابية والاصلاحية :
- السجن تاديب وتهذيب ويحظر القانون المعاملة القاسية او المهينة التى تتنافى مع الكرامة الانسانية او تعرض صحة السجناء للخطر ، ويعاقب عليها القانون .
- تأهيل السجون العمومية وسجون الولايات بما يمكنها من استيعاب الاعداد المتزايدة من المحكومين .
- تغير مواقع السجون التى اصبحت تتوسط المدن والمناطق السكنية الى مواقع مناسبة .
- انشاء سجون منفصلة للنساء بعواصم الولايات .
- انشاء مصحات للأمراض النفسية والعصبية بعواصم الولايات وتوفير كل المعينات الحديثة لذلك .
- انشاء دورتربية لحفظ الاحداث المحكوم عليهم بعيدا عن السجون بما يسهل اصلاحهم وتأهيلهم .
- انشاء مراكز للتعليم الحرفى والعام والوعظ والارشاد الدينى فى مؤسسات الاصلاح وزيادة الطاقة الانتاجية للمؤسسات الانتاجية التابعة للسجون .
- توفير المعينات المطلوبة فى مجال التأهيل المهنى والانتاج والخدمات الاجتماعية بالسجون ( توفير معدات الورش ، الصناعات اليدوية ، توفير مدخلات الانتاج الحيوانى الزراعى ، وتوفير ادوات للرياضة والترفيه ) .
خامسا / فى مجال الدفاع المدنى والاطفاء :
------------------------------------------------
- تأمين كل المرافق والمواقع الانتاجية والصناعية واماكن السكن من خطر الحريق , وتزويدها بمعدات الاطفاء المناسبة ووسائل الانذار من الحريق .
- تدريب المتطوعين والمواطنين على اعمال الدفاع المدنى ومكافحة الحريق .
- انشاء المخازن والملاجىء والخنادق .
- تأهيل فرق الانقاذ البحرى والجوى والنهرى ومراكز الاسعاف الفورى فى كل بقاع السودان .
- تنفيذ الاتفاقيات الدولية والاقليمية فى مجال الاطفاء والدفاع المدنى .
- تطويرالدفاع المدنى بصورة كاملة فهو يحتاج الى تطوير فى كل منشآته ، لمجابهة الكوارث التى يمكن ان تحدث والاستفادة من التدريب والخبرات الاجنبية فى تأهيل الكادر وفى تطوير الاجهزة الفنية .
- توفير المعينات المطلوبة من معينات وحدات الاطفاء (عربات اطفاء وتدخل سريع وورش متحركة بسلالم ، رافعات ، طلمبات شفط مياه وقوارب الانقاذ واجهزة انقاذ ورصد الزلازل والانذار بالغارات )
- توفير وتطوير معينات وحدات الاسعاف الفورى من عربات للأسعاف واجهزة تنفس صناعى واجهزة كشف الغازات السامة وقياس الاشعاع واجهزة كشف القذائف المدفونة والملابس الواقية من الاشعاع ) .
سادسا / فى مجال حماية الحياة البرية : - القضاء على تهريب وابادة الحيوانات البرية وتنفيذ التشريعات المتعلقة بمنع الصيد الجائر وتصنيع اجزاء الحيوان .
- اقامة حدائق جديدة للحيوان بالخرطوم وعواصم الولايات وبعض المدن .
- استخدام اساليب متقدمة لأرشاد وحراسة السواح .
- التوسع بأنشاء المزارع الخاصة ومراقبتها .
- التوسع فى استخدام الاساليب العلمية والبحثية فى تكاثر الحيوانات البرية .
- الوفاء بالالتزامات الدولية والاقليمية وتحقيق التعاون مع دول الجوار والمنظمات الدولية والاقليمية ذات الاهتمام بالحياة البرية .
سابعا / فى مجال البحوث والمعلومات :
- جمع كل البحوث التى تم اجراؤها فى مجال الشرطة وتبويبها وتصنيفها .
- جمع المراجع والكتب المتعلقة بعلوم الشرطة وانشاء متحف قومى جنائى كامل .
- الاحتفاظ بالاحصائيات عن الموقف الجنائى ودراستها وتحليلها وتحديثها .
- تطوير وحدات الاستطلاع والاستبيان ورصد المعلومات فى مجال عمل الشرطة بالطرق العلمية والحاسوب .
- تطوير العلاقات مع المراكز البحثية الجنائية فى مختلف البلدان والمراكز الاقليمية والدولية .
ثامنا / فى مجال القوى البشرية :
الشرطة خدمة انسانية ووطنية هامة يجب ان لا يضطلع بها الا القوى الامين الخير من ابناء الشعب السودانى .
يتم اختيار الفرد للقوة بالمواصفات التى تراعى مؤهلاته الاخلاقية والسلوكية والتعليمية بما يتحقق منه للمجتمع حفظ الدين والعقل والنفس وبما يصون العرض والمال وصالح الاعراف والتقاليد .
لا بد من توفير القوة البشرية للشرطة بالاعداد المناسبة التى تراعى معدل النمو السكانى .
- لأستقطاب اعداد كبيرة بمواصفات تتفق وواجبات الشرطة لا بد من تحسين شروط خدمة الشرطى ومرتبه وفوائد مابعد الخدمة .
- لا بد من الاهتمام بالمظهر العام لرجل الشرطة مما يجعله محترما ومهابا فهو يمثل هيبة الدولة وسلطة القانون .
- ان تطور الجريمة ومشاكل النهب المسلح ، وتأمين الحدود يجعل امر تسليح رجل الشرطة بالسلاح المناسب الفعال والمتطور ضرورة قصوى لمقابلة تلك التحديات .
- ان عدم كفاية المواصلات لرجل الشرطة يشكل عائقا لتحسين الاداء فى الشرطة ، ويساهم فى الانتقاص من هيبة الشرطى امام المواطن ، فلا بد من من توفير الترحيل لكل رجال الشرطة فى الوقت المناسب ، وبالصورة التى تليق بوظيفتهم .
(1 ) مجال التدريب :
--------------------------
اولا / على مستوى الضباط :
1 / جعل اكاديمية الشرطة فى اعلى المستويات وما يوافق المستوى العالمى وما تشمل من : (أ ) التدريب الاساسى :
كليةالشرطة لأعداد الضباط ، كلية الضباط الفنيين لأعداد الكوادر الفنية المتخصصة .
(ب) التدريب اثناء الخدمة :
كلية القيادة لأعداد الكوادر القيادية ، معهد تدريب الضباط للدورات الحتمية والاساسية ، كلية الدراسات العليا للتأهيل لمنح الدرجات العلمية ( دبلوم – ماجستير – دكتوراه ) 2 / رفع التدريب خارج اكاديمية الشرطة الذى يشمل :
التدريب فى الداخل بالجامعات والمعاهد ، والتدريب بالخارج فى جامعات ومعاهد الشرطة بالدول الشقيقة والصديقة .
ثانيا / التدريب على مستوى ضباط الصف والجنود
(أ) التدريب الاساسى : من تطوير لمدارس الشرطة .
(ب) التدريب اثناء الخدمة :
وذلك بتطوير المعهد المركزى للصف والجنود ، وتطوير معاهد التدريب برئاسات الولايات ، التدريب بمعاهد الدولة ، والتدريب بخارج السودان بمعاهد الشرطة بالدول الصديقة والشقيقة .
(2) مجال المعينات الفنية :
اولا / المعينات المطلوبة فى مجال المواصلات : توفير وسائل المواصلات المختلفة ، ونظرا للدور المتعاظم الذى يقوم به جناح الطيران فى الشرطة فى مجال المراقبة والتفتيش والانقاذ .
ثانيا / المعينات المطلوبة فى مجال الاتصال السلكى واللاسلكى :
من توفير وتطويركل اجهزة الاتصال وتوفير قطع الغيار وانشاء ورش للصيانة وتعميم اجهزة الحاسوب واجهزة المراقبة والتصنت ، وتوسيع وتطوير شبكات الهاتف اللاسلكية .
ثالثا / المعينات المطلوبة فى مجال الادلة الجنائية :
بتوفير معينات التصوير لمسرح الجريمة ، توفير أجهزة ومعدات الآثار الميكانيكية ، اجهزة ومعدات الفحوصات البايولوجية ، اجهزة ومعدات الفحوصات الطبيعية والتزييف والتزوير، اجهزة ومعدات الفحوصات الكيميائية والتحاليل ، اجهزة ومعدات الحرائق والمتفجرات ، الكلاب الشرطية ومعيناتها ، و اجهزة ومعدات تحقيق الشخصية .
رابعا / المعينات المطلوبة فى مجال الاحتياطى المركزى : معينات نقل الجنود واجهزة الاتصال ، معينات مكافحة الشغب والارهاب ، ومعينات العمليات الخاصة ، ومعينات التدريب التخصصى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: د.نجاة محمود)
|
تهتم الرعاية الاجتماعية بالفرد والجماعة والمجتمع ، فهى تعمل على حماية الفرد وتنشئته وتحريره من المشكلات الاجتماعية وتعينه على تنمية مقدراته ، وتزويده بالاتجاهات الايجابيه التى تمكنه من المساهمة الفاعلة فى شئون مجتمعه واشباع حاجاته المادية ، والمعنوية ، والروحية ، وهى تعين الجماعة والمجتمع على ايجاد علاقات بناءة ، وايجاد ظروف ملائمة لتحسين الاحوال والتفاعل الاجتماعى .
الموجهات :
1 / الاسرة نواة المجتمع ولابد من حمايتها ورعايتها وتمكينها من القيام بوظائفها .
2 / تنطلق مناشط الرعاية الاجتماعية من مبادىء وقيم الدين والاعراف الاجتماعية الرشيدة .
3 / تلبية حاجات المجتمع ذات الصلة بالرعاية والتنمية الاجتماعية بالاساليب العلمية القائمة على ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية ومعطيات العلوم الانسانية .
الاهداف :
1/ تحقيق التكافل الاجتماعى 2 / رفع وتحسين المستوى المعيشى للمواطنين 3 / رعاية الفئات المقصودة بالضمان والدفاع الاجتماعى وتأهيل وادماج الفئات الخاصة فى المجتمع .
السياسات :
1 / معالجة التشوهات الاجتماعية مثل التشرد والتسول وتعاطى المخدرات .
2 / محاربة الفقر من خلال برامج الاسر المنتجة والتكافل الاجتماعى .
3 / رعاية وتأهيل فئات الضمان والدفاع الاجتماعى والفئات الخاصة .
4 / تحريك قطاع المرأة وتنمية مقدراتها للاضطلاع الفاعل بدورها فى بناء الاسرة والمجتمع .
5 / رعاية المسنين واستثمار خبراتهم وقدراتهم فى الحياة المنتجة
6 / تحريك وتنظيم ودعم الجهد الطوعى الوطنى والاجنبى للمساهمة الفاعلة فى بناء الامة .
7/ توفير القوى البشرية المختصة وتأهيلها مع الاستفادة من الخبرات الدولية فى مجالات الرعاية والتنمية الاجتماعية كافة .
البرامج :
1 / مشروعات الاسر المنتجة :
وذلك بتمليك ثلاثة ملايين اسرة وسائل الانتاج فى كل من مجالات الامن الغذائى والكساء والصناعات الريفية ويتم توزيع مشروعات الاسر المنتجة بمعدل ثلاثين الف اسرة منتجة لكل ولاية سنويا .
2/ العمل الطوعى :
وذلك بزيادة عدد الجمعيات الطوعية الوطنية لتغطى كل مجالات الاغاثة والتنمية .
3 / التوعية والارشاد الاجتماعى :
من خلال التوعية الاجتماعية والقضاء على العادات الضارة ، ومن خلال التوجيه الاسرى ورعاية الطفولة ، الارشاد الصحى والبيئى ، تسهيل الزواج ، محو الامية وبخاصة بين النساء ودعم التعليم المستمر .
4 / برامج الاسرة :
1 / اعداد وتنفيذ برامج توعية موجهة للاسرة لنشر الوعى الصحى والغذائى والتربوى والقانونى فيما يتصل بالاحوال الشخصية واوضاع الاسرة .
2 / دراسة العادات السلوكية والاستهلاكية ومحاربة سلبياتها .
3 / ادخال برامج الخدمة الاجتماعية فى مؤسسات التعليم العام والعالى .
4 / مساعدة الاسر الفقيرة والاسر ذات المعاقين لضمان عيشهم فى كنف الاسرة .
5 / تمليك الاسر وسائل الانتاج عبر برامج الاسر المنتجة مع ضرورة توسيع رؤوس الاموال لتواكب السوق المحرر .
5 / برامج المرأة :
وذلك بدعم التنظيمات التى تعنى بالمرأة ، وتدريب قيادات العمل النسوى على جميع المستويات فى مجالات العمل الاجتماعى والتنمية الاجتماعية .
هنالك ايضا برامج موجهة للمرأة من خلال المراكز الاجتماعية (( تربية الاطفال ، الحفاظ على البيئة و التغذية ، محاربة الممارسات الضارة لصحة الام والطفل ،و الوقاية من مرض ضعف المناعة المكتسبة ( الايدز ) )) .
6 / برامج الدفاع الاجتماعى :
وذلك بالحد من ظاهرة تشرد الاحداث ، الحد من ظاهرة التسول ، انشاء دور ايوائية للمسنين فاقدى العائل .
- ادخال جميع اسر السجناء فى مشروعات الاسر المنتجة وحصر اصحاب الديات سنويا من الفقراء والعمل على حلها من خلال برامج التكافل الاجتماعى .
- محاربة الرزيلة والزنا والفاحشة بتسهيل الزواج وبمعالجة الشئون الاجتماعية والاقتصادية .
- تأهيل مؤسسات العلاج النفسى بالتنسيق مع الجهات المختصة .
- اعداد وتنفيذ برامج لمكافحة تعاطى المخدرات والتشرد .
- اعداد دراسات لظاهرة تشرد الفتيات .
- دعم مكاتب الخدمة بالسجون وخاصة سجون النساء وتطوير برامج التدريب والتأهيل للسجينات
------------------------------------------------------------------
استراتيجيتنا التصحيحية لقطاع التنمية الصحية :
ان تطوير الرعاية الصحية مهمة مستمرة بأستمرار المجتمع ، وعنصر اساسى فى تحقيق نهضته وتقدمه ، ولابد ان يتسق وقع خطى التقدم الاجتماعى ، شاملا الصحة مع وقع خطى النمو الاقتصادى للمجتمع ، وكل منهما ضمان لتحقيق الآخر ، من اجل تأسيس النهضة الحضارية الشاملة .
الهداف :
1 / تعميم الرعاية الصحية الاولية ترقية ووقاية وعلاجا وتأهيلا على كل انحاء الوطن .
2 / تخفيض اسباب وفيات الاطفال الى اقل من 2 بالمائة ..
3 / تعميم برامج رعاية الامومة على كل انحاء الوطن .
4 / القضاء نهائيا على الامراض المتوطنة والوبائية الناجمة عن سوء التغذية .
5 / اصحاح البيئة والحفاظ عليها من التلوث .
6 / تعميم التطعيم ليكون بنسبة 100 بالمائة .
7 / تأهيل المستشفيات ورفع كفاءتها والارتقاء بادارتها .
8 / توفير الدواء توفيرا كاملا وان يكون سعره فى متناول كل المواطنين وادخال كل انواع الدواء الضرورى والمنقذ للحياة تحت مظلة التأمين الصحى .
9 / انشاء الصناعات الطبية لمعدات المستشفيات وادوات الجراحة والمستلزمات الطبية وادوات المعامل .
10 / تنمية القوى البشرية من اطباء وفنيين ومساعدين وممرضين وقابلات .
11 / تحديث نظم المعلومات الصحية وتعميمها والاهتمام بالتثقيف الصحى وزيادة الوعى الصحى .
ولكن من خلال دراسة متأ نية للاوضاع الصحية نجد ان هنالك العديد من العوائق التى يجب ان يوضع لها حلول عاجلة :
اولا / هنالك مشاكل متعلقة بالمستشفيات ، فلا توجد اى مستشفى بالسودان تتوفر فيها المواصفات العالمية من حيث البناء والتجهيز وتركيب الاجهزة الطبية وتوفر المعامل المكتملة وتوفر الطوارىء بالمعنى الحقيقى ، كما لا يوجد الكادر المدرب التدريب الكافى المواكب للتطور العالمى .
ثانيا / هنالك مشاكل متعلقة بتدريب الاطباء والفنيين والمساعدين والممرضين .وهذه المشاكل ترجع لعدم وجود خطة مؤسسية مدروسة فى نظام التدريب والمتابعة والتقييم .
ايضا من اسباب هذه المشاكل هو عدم وجود تدريب لصيق لتلك الفئات المذكورة اعلاه من قبل الاختصاصين والخبرات وذلك يرجع لضعف المرتبات فى ذلك المرفق الحيوى مما يدفع الخبرات والاختصاصين للعمل طيلة ايام الاسبوع فى القطاع الخاص .
ثالثا / هنالك الكثير من العقبات تقابل الخبرات ذات الكفاءة التى تأتى من خارج البلاد وبعض هذه العقبات لا يرجع لأسباب كفاءات ومؤهلات بل يرجع لأسباب سياسية وتنافس مهنى .
رابعا / عدم وجود علاج حقيقى فى المستشفيات الحكومية ( التعليمية ) ، لعدم توفر الضروريات فى كثير من الاحيان والشىء الثانى ان غالبية الدواء المنقذ (الضرورى ) غير مدرج تحت مظلة التأمين الصحى ، كما ان تكلفة العلاج فى القطاع الخاص تكلفة عالية يعجز السواد الاعظم من الشعب السودانى من الايفاء به .
علما ان تكلفة العلاج فى القطاع الخاص تفوق اى تكلفة ان قورنت بالعلاج فى اى دولة مجاورة ، بل انه فى كثير من الاحيان يفوق تكلفة العلاج فى بعض الدول الاوروبية ، رغم ان العلاج فى هذه المستشفيات التابعة للقطاع الخاص ينقصه التحاليل الكافية كما ينقصه التشخيص الدقيق .
--------------------------------------------------------------
استراتيجيتنا التصحيحية للتعليم العام :
التعليم هو الاداة المفتاحية الرئيسية فى التغيير الاجتماعى والحضارى ، واساس التغيير فى كيان المجتمع ، لذا اكد الدين مكانة العلم فى العبادة والحياة والتعامل .
ان سياسات التخطيط الاستراتيجى للتعليم العام وتطويره تقوم على مجموعة من الركائز الاساسية التى يتم بتحقيقها اصلاح حقيقى فيه ، والتغلب على اخفاقاته ، والاطمئنان للعائد منه للفرد والمجتمع والامة ، والركائز هى :
1 / الاخذ بمبدأ التخطيط التربوى العلمى ، وترقية الادارة التربوية ووسائل المتابعة والتقييم .
2 / تعميم التعليم الاساسى ومحو الامية والتعليم قبل المدرسى .
3 / تنمية التعليم الثانوى وتنويعه ، وتحقيق شموله للمعارف النظرية والتطبيقية .
4/ تطوير المناهج التعليمية والبحوث التربوية وتحديثها للارتقاء بنوعية التعليم .
5 / العناية بالمعلم اختيارا ، وتأهيلا ، وتدريبا ، والاهتمام بقضاياه وتحسين دخله حتى يتم القضاء على التعليم الاستثمارى والدروس الخصوصية و المدارس التى اصبح جل همها جمع المال دون النظر لقدسية التوجيه التربوى .
6 / ترقية النشر والكتاب المدرسى ، وتعميم المكتبات المهيئة واستخدام التقانات التربوية .
7 / جعل تكلفة التعليم مسئولية المجتمع بأسره وضرورة توفير التعليم المجانى وان تتحمل الدولة مسئوليتها تجاه مواطنيها .
استراتيجيتنا التصحيحية للتعليم العالى :
ان التعليم العالى بصفته قمة الهرم التربوى ، تقع عليه مسئولية النهوض بالمجتمع ، وذلك بمده بالقيادات الفكرية والثقافية ، والمهنية والفنية ، والتنظيمية والادارية . ولقد اصبح التعليم العالى اكبر المؤسسات الاجتماعية تأثيرا فى حركة التاريخ البشرى فى كل ماانجزه وما ينجزه من انتصارات فى اكتشاف اسرار الكون ، وفى بناء القوة الحربية والسياسية والاقتصادية .
الاهداف :
1 / ربط التعليم العالى بالسمو الخلقى والرقى الاجتماعى ، والرفاه المادى ، والارتقاء بنوعية الحياة فى كل جوانبها .
2 / اعادة صياغة المناهج والمقررات بما يتسق مع حوجة الدولة الحقيقية .
3 / مواصلة تحديث المناهج بصورة مستمرة لتواكب تقدم المعرفة وحاجات المجتمع .
4 / الاهتمام بالتخصصات التى تلبى حاجات الولايات .
5 / الاعتناء بالدراسات البيئية والاسرية فى جميع مجالات التعليم العالى .
6 / العناية بتدريب القوى العاملة رفيعة المستوى ، واعداد وتدريب العلماء ليقودوا البحث العلمى ولتكون لهم المقدرة على مواكبة المعرفة المتجددة والمتطورة .
7 / تشجيع البحث العلمى ، خاصا البحث العلمى التطبيقى والجماعى ومتعدد التخصصات وربطه بالتدريس والانتاج .
8 / تطوير التعليم التقانى والفنى وتوفير التدريب المهنى والحرفى المتقدم .
9 / التوسع فى المجالات الدراسية بأنشاء الجامعات والكليات مع ضرورة التخطيط لها بمبدأ الكيف لا الكم . اما المجالات التى يجب التوسع فيها :
مجال الدراسات الهندسية المهنية والتقنية ، الدراسات الطبية المهنية والتقنية ، الدراسات الزراعية المهنية والتقنية ، الدراسات البيطرية المهنية والتقنية ،و الدراسات التربوية المهنية والتقنية ، الدراسات الانسانية ، الدراسات الادارية ، والدراسات التقنية الاخرى .
ولكن من خلال دراسة متأ نية لواقع التعليم العالى نجد ان هنالك العديد من العوائق التى ادت الى تدنى التعليم العالى و يجب ان توضع لها حلول عاجلة :
- ضعف الموارد المخصصة من قبل الدولة للتعليم العالى خاصة فى ظل التوسع الكمى للجامعات وقصور البنيات التحتية مع تواضع الاموال المخصصة للبحث العلمى . - - قوانين المعاش التى تحرم الجامعات من الكفاءات رغم ان لديها القدرة على العطاء ، فيجب سن تشريع عاجل يستمر على اساسه الاستاذ الجامعى لمل بعد الستين .
- تدنى المستوى المعيشى للاستاذ الجامعى وعدم توافق متطلبات التنمية فى التعليم العالى مع المعايير العالمية .
- عدم مواكبة التعليم العالى فى السودان للتطور العلمى من حيث المناهج والامكانيات والكادر والبحث العلمى .
- ايضا هنالك تدنى فى المستوى صاحب سياسة التعريب فنحن مازلنا نحتاج للغرب فى العلوم ونحتاج لمواكبة العلوم من خلال المؤتمرات العالمية ومن خلال الشبكات العنكبوتية .
- هنالك عزوف عالمى عن تقديم المنح الدراسية ، فيجب تنشيط التعاون العالمى للسودان بأستئناف المنح الدراسية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
د. نجاة محمود ود. عثمان الريح ..
وضيوفكم الكرام ، لكم التحية ..
وبعد ..
د. عثمان الريح قبل كُل شئ أتمنى لك التوفيق في خطواتك للترشح لرئاسة الجمهورية فهذا حقك ولك أن تترشح ..
أقول ذلك مع تحفظي على الكثير من النقاط الواردة في مشروع البرنامج الذي قمت بإعداده وقد إطلعتُ على أجزاء بسيطة منه حتى الآن ،
أولاً دعني أخالفك الرأي لما كتبته في ورقة نُشرت على موقع الفيس بوك
بعنون :(دعوة لشعب مصر لزراعة أرض السودان لمصلحة شعبى وادى النيل) ..
هذه الورقة إستفزتني إستفزاز مبالغ فيه وتبين لي وكأنك تدعم إرتفاع الاقتصاد المصري على حساب الشعب السوداني المغلوب على أمره ،
وكُنت أتمنى لو أجد منك توضيح شافي يعلل هذا النهج الذي إنتهجته في إستراتيجية الدبلوماسية المفرطة مع دولة تهدد نمو الاقتصاد في السودان ..
وسأعود إليك بعد قراءة متأنية لماورد في اوراقك التي ملأت بها الاسفاير ..
مع خالص الود ..
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: هشام الطيب)
|
الاخ هشام الطيب
تحية طيبة .
أشكر لك استيضاحك ، فى ردى علي سؤالك ،
اولا / من صمم هذه المجموعة صديق اسمه مدحت الشبراويشى وهو مصرى ولا علاقة لى بهذه المجموعة البتة ، غير انى قلت فى استراتيجتى ، انه لاحل لمشاكل العطالة فى مصر والسودان الا عن طريق خلق فرص للعمالة والوظائف وضرورة الاستفادة من الخبرات المصرية لزراعة ارض السودان لصالح شعبى وادى النيل.
فقام هذا الصديق الذى هو طبيب اصلا بتصميم هذه المجموعة . بعد اقتباس استراتيجتى للعلاقات الخارجية :
/ الاستراتيجية التصحيحية لقطاع العلاقات الخارجية
=================================
الاهداف العليا لسياسة السودان الخارجية :
===============================
1/ فى السياسات الاقليمية :
=====================
فى المجال الافريقى يسعى السودان للتكثيف العميق لروابط السودان الافريقية ، وتوسيع التمثيل الدبلوماسى مع جميع دول حوض النيل ، وحزام السودان ، والجنوب الافريقى ، وتجاوز كل العارضات الظرفية التى ادت الى برود العلاقات او توترها مع بعض جيراننا واشقائنا .
وفى المجال العربى يسعى السودان لأستعادة التضامن العربى ، وتخطى محن الانقسام والتشتت وان يسعى لمواقف عربية موحدة ، لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى والعراقى والسورى واللبنانى .
يتبنى السودان سياسات شاملة وجزئية ، لتحويل مناطق الحدود المشتركة مع جيران السودان العرب والافارقة ، من بؤر منازعات ، ومصادمات ، وتهريب ، ومطاردة ، الى مناطق سلام مشتركة لتجارة الحدود ، والتبادل الاجتماعى الحر ، بالازاحة التدريجية لعوائق الحياة المشتركة ، والتمازج الحضارى ، حتى نصل لأنظمة شاملة للتكامل الاقليمى ، تؤدى الى الانتقال الحر للأشخاص ، ورأس المال ، والتجارة ، والخدمات بين السودان وبين اشقائه وجيرانه وبخاصة مع مصر وليبيا ، واثيوبيا ، وارتريا ، وتشاد .
الاستجابة البناءة لحاجة جيران السودان واشقائه للخبرة السودانية ، واستفادة السودان فى المقابل من خبرات جيرانه خصوصا الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجالات الزراعة والصناعة والبحث العلمى . ---------------------------
سعى السودان الى جعل البحر الاحمر بحيرة سلام عربية وافريقية ، تضمن للدول المطلة عليه امنها وامن سواحلها ، وحقوقها فى جرفها القارى ، ومياهها الاقليمية ولبناء مشروعات الملاحة ، والصيد ، والتعدين ، والبحوث المشتركة المتعلقة به .
==================================
دعوة لشعب مصر لزراعة أرض السودان لمصلحة شعبى وادى النيل
http://www.facebook.com/home.php#/group.php?gid=53632537292&ref=ts
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
(( بيان ))
هذا وقت طرح البرنامج الانتخابى للأحزاب ، اما موضوع المناظرات والنقاش فى البرنامج لم يأتى وقته ومن المفروض ان تكون بين المرشحين للرئاسة برعاية مديرا لحلقات النقاش وتكون مواضيع النقاش معروفة سلفا ومتلفزة ، وتكون كل مناظرة تحوى قطاعا من قطاعات استراتيجيات الدولة من تنمية صحية ودفاع وامن واقتصاد وغيره ، وهذا حفاظا على العدالة وحتى لايستفيد طرف من معلومات الآخر وحتى يتبين للمواطن فى اى قطاع تفوق احد المرشحين على الآخر، فكيف يستقيم ان يشرح مرشحا كل استراتيجياته ويتعرض للتعريض من البعض، والآخرون لايكلفون خاطرهم ان يشرحوا لشعوبهم شيئا ، ثم يأتون ويأخذون المعلومات جاهزة ، أطمئن القارىء اننى قد وثقت ونشرت برنامجى لقرابة المليونى مواطن حتى لا يدعى احدا ان هذا برنامجه .
دعوة للمناظرة بين د/ عثمان الريح والرئيس عمر البشير وباقى مرشحى الرئاسة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
الذي تفعله يا خينا عثمان
هو اسوأ انواع الاساليب الفاسدة في السياسة
ترديد الاكاذيب حتى ترسخ و كأنها حقائق لهو استعمله جوبلز و انهار الرايخ
فهل انتهيت من ميكافلية اكلو توركم السابقة و بدأت في اللجوء الي اساليب جوبلز كمان
رابط الموضوع بالاعلى انا الجبتو يا سيد
و عموماً كدا زي ما اخبرتك لا ازال في انتظار رد واضح و علمي و على اقل احصائيتو صحيحة
ما دمت عازماً على تقديم هذا المبرنامج كمشروع انتخابي لشعبنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: Amjed)
|
دكتور عثمان الريح لك التحايا والود
أرجو أن يتسع صدرك لاسئلتى
قبل مناقشتك أو حتى الإطلاع المتعمق على برنامجك
كما فهمت انت طبيب لذلك اود أن أسألك:
ما هى علاقتك بالسياسة، أعنى أنك إسم غير معروف فى المجال السياسى
فلست (دارس للسياسة) أو (معلم لها) ولا اعتقد أنك كنت فى يوم من الأيام
( ناشط سياسى)، الذى يحيرنى فى هذا الأمر ماهو سبب ظاهرة (ترشح الأطباء
للرئاسة) ، فبجانب ترشحك قد قرأنا فى هذا المنبر ترشح طبيب آخر للرئاسة
وهو الطبيب المعز عمر بخيت، خاصة وبلادنا تحتاج للأطباء فى مجال تخصصاتهم
حيث درسوا ،خبروا ،تعلموا ،بحثوا ،مارسوا ،علموا وعملوا فى مجال الطب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الاخ الكريم عبد الغفار محمد سعيد
أشكرك على أسئلتك ، وبالاجابة عليها ، اقول لك من وجهة نظرى ان العمل السياسى يكتسبه الانسان من حصيلة خبرته فى الحياة منذ دراسته فى المراحل المختلفة و من خلال اطلاعاته ومشاركته فى العمل النقابى واتحادات الطلاب ، فكم من انسان درس العلوم السياسية من اعلى جامعات العالم ولكنه فشل كسياسى وكم من انسان لم يدرس السياسة فى جامعات ولكن مارسها كعمل نجح كسياسى ، خصوصا فى الاشخاص الذين يريدون ان يطبقوا المؤسسية فى الحكم وفيها لايكون الاعتماد على شخص بل يسير دولاب العمل بواسطة المختصين ويكون الرئيس بمثابة الراعى لسفينة الدولة ، على خلاف الدول التى تمجد الاشخاص ، الا اننى سأعطيك وبجانب البرنامج الانتخابى الذى قدمته وشارك فيه علماء من هذا الوطن ، قدموا دراسات وآليات لحكم السودان للعشرون سنة القادمة ، كما قدموا اشارة للعلل والحلول لهذه العلل ، الا انى اقدم بجانب كل ذلك نبذة عن :
وهذه نبذة مبسطة عنى ،فقد ولدت فى مدينة واد مدنى عام 1969 اى اننى سأكمل الاربعين قبل الانتخابات القادمة ان شاء الله تعالى ، لقد درست بمدرسة الاتحاد الابتدائية ودرست المرحلة المتوسطة بمدرسة الخرطوم جنوب (1) ثم من بعد ذلك درست المرحلة الثانوية بمدرسة الخرطوم الجديدة وبعدها التحقت بالجامعة فدرست بكلية الطب البشرى جامعة الازهر الشريف وكنت عضوا فى الاتحاد العام للطلبة السودانيين بمصر الشقيقة ومن بعدها اكملت فترة الامتياز بدولة مصرومن ثم عملت بها وبعدها عملت بالمملكة العربية السعودية بوزارة الصحة ومن بعد ذلك قمت بالترخيص فى دائرة دبى للخدمات الصحية حكومة دبى ومن بعد ذلك عدت الى الوطن فأكملت تسجيلى الدائم بالمجلس الطبى السودانى وقمت بأداء الخدمة الوطنية وما زلت امارس مهنة الطب ولكن فى القطاع الخاص وذلك لصعوبة وجود وظيفة ترضى الطموح بوزارة الصحة كما انه مازالت لدى دراسات عليا فى مجال الطب الباطنى ولقد شاركت فى العديد من المؤتمرات والندوات والكورسات فى مجال الطب الباطنى وعلومه كما اننى عضو فى نقابة اطباء السودان ،ولدى اطلاعات فى التاريخ والطب وكتب السياسة والكتب الدينية من سيرة وحديث وعقيدة وفقه ،كما ان لدى كتابات فى السياسة ولدى تصور لنظام اسلامى يستوعب كل اركان الدولة الحديثة من اقتصاد وسياسة وحكم وتشريع وقانون مع احترام معتقدات الآخرين فى الدولة الواحدة .
اما سؤالك عن ظاهرة ترشح الرئاسة اظن د/ المعز قد صرح بأنه لم يترشح رسميا ، ولكن فى مجمل الامر ان الاطباء هم اكثر الناس تضررا من السياسات الخاطئة للدولة التى اعتبرت ان امر الصحة امرا ثانويا وحتى لا اطيل عليك ، يمكنك الدخول لهذ الرابط لتعرف مدى التدهور الذى حدث فى الصحة
حلول د/ عثمان الريح مرشح رئاسة الجمهورية لوقف التدهور ف...دمات الصحية بالسودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: fadlabi)
|
مداخلة لقد ترددت قليلا قبل الرد لأن البعض قد ضاق به المنبر وقال اننى احتليت المنبر ، مع العلم ان هذا المنبر صمم اصلا للنقاش حتى ان له شعار نار فى جانبه ، صحيح انك لن تستطيع ان ترضى كل الناس ان ، تجاهلت اسئلتهم اتهموك بالتكبر وعدم القدرة على الرد ، وان انت اجبتهم قالوا انك احتليت المنبر ، ان قلت انك جعفرى وعبادى قالوا لم ترسيخ وتعميق العنصرية والجهوية ؟ وان لم تذكرها قالوا انك من بقايا الاتراك ومن مصر ، اما رأى انها الديمقراطية وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ، الحشاش املى شبكتوا ، انا لست مسؤل عن كسل بعض الاحزاب وعدم قدرتها عن توصيل برامجها ان كان لها برامج اصلا ، هذه هى الديمقراطية فى امريكا وغيرها ، اللى ما عاجبوا البوست يمكن ان يمر عليه اكيد يوجد من يريده ، اما لماذا لا اضع كل الاستراتيجيات فى بوست واحد ، لجذب القارىء مثلا البعض يحب التعليم مفردا والبعض يحب الصحة والبعض قانونى والبعض عسكرى يحب ان يقرأ الاستراتيجية العسكرية ، هذا افضل من لمها فى بوست واحد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: fadlabi)
|
الاخ زيادة حمور فى كتابتى للبوستات استراتيحية د/ عثمان الريح لكذا ليس لتعظيم نفسى ، ولكن ماذا اكتب ؟؟؟؟ يجب ان اكتب شىء يشير الى صاحب الاستراتيجية ، هذا عمل استقطعه من وقتى بجانب اجتماعاتى بالمكتب السياسى وجولاتى الميدانية وتجهيزاتى بعمل جولة لأقاليم السودان المختلفة وتجهيز 15 الف ناخب من 18 ولاية ، اقوم بكل هذا العمل الاضافى من مشاركة الاصدقاء فى الفيس بوك والمواقع الآخرى ، كان من المفروض ان يقوم بهذا العمل غيرى .
بالنسبة لدكتورة امانى ، انا لم اتعالى لقولى التحدث فى النقاش لمواضيع الرئاسة فى مناظرات ، ترفعا من الحضور الكريم ولكنها سياسة الديمقراطية ، يمكن ان تسألى منها السياسين فى كل الاحزاب ابتداءا من الامة ، الشيوعى ، الاتحادى ، هذا الوقت لعرض البرنامج الانتخابى وبعد ذلك تحدث مناظرات ونقاش للمرشحين فى برامجهم حفاظا للعدالة ويكى لا يستفيد البعض من حجج الغير .
اما عن الرئاسة فلم اتصدى لها فخرا وزهوا ولكن لوقف هذا الحكم العسكرى الذى طال امده .
وكل من يجد فى نفسه الاهلية للرئاسة ( 1/ ان يكون عمره اربعون سنة 2/ ان لايكون قد ادين بأى قضية مخلة بالشرف خلال ستة سنوات سابقة 3/ ان يكون سودانيا 4/ ان يقدم برنامجا انتخابيا 5/ ان يزكى من 15 الف ناخبا من 18 ولاية 6/ ان يدفع الرسوم )
ولمزيد من الشرح اضيف لكم هذه التفسيرات التى شرحتها فى بوست آخر اعذرونى فأنى شخص واحد واستقبل سيلا من الاسئلة .
الاخ حمور زيادة ، هذه اول مرة ارى صورتك كنت اراها فى الفيس بوك وكنت اود ان نتعارف ويكون نقدنا موضوعيا ، كيف اكون محايدا وانا ارى واتصيد اخطاء الغير ولا انظر للصورة بكاملها ، انا قلت يا اخى لا حديث معك ، لاتعرض نفسك للأساءة اكثر من ذلك ، مناظرتى مع مرشحى رئاسة هذه الدولة ولا وقت لدى مع امثالك ، فل تسأل نفسك لم قلت هذا ؟ لقد بدأت كلامى بالاخ الكريم والاحترام واذا بى اقابل بردود على نحو اسئلتك البليدة ، هل هذه هى الديمقراطية ؟ صدقنى لا اريد من هذا الامر شيئا لنفسى ؟ ولا يهمنى ان كنت فى الحكم او لا ، ولكن يجب ان نكون موضوعيين ، انا قدمت برنامجا ، فليقدم الآخرون برامجهم والخيار للشعب ، هذه هى الديمقراطية ، لا يمكن للمرء انينظر لأخطاء الغير ولا ينظر لأخطائه ، يعنى بالدارجى الجمل مابشوف عوجة رقبتو ، يعنى لا يمكن للمرء ان ينتقد وعندما تقدم له الاسئلة يرد على ما يحلو ويترك ما يريد ويطالب الغير بدون ذلك ، قل لى من من الساسة قدم برنامجا وتعرض لكل هذا النقد وتواصل معهم ، صدقنى لا ارد للحصول على الشعبية فغيرى يوزعون هذا البرنامج لأقاليم السودان المختلفة ولكن لحب الديمقراطية ، اما عن تعجلك بالحكم على فى موضوع قبيلتى ، هذا ما طلبه بعض السائلين ، وهذه ليست بدعة ، فكل من عقد مؤتمرا صحفيا للرئاسة تحدث من اى مكان هو ( منير شيخ الدين قال انه من جبال النوبة ، عبد الله على ابراهيم قال انه من عطبره )
اما عن حب السلطة فما قصدته للتشبيه بالغير ، اى يعنى ان الكثيرين من الذين يعجزون عن الوصول للسلطة عن طريق اقناع المواطنين ، يصلون اليها بالقوة .
اما بالنسبة للأخ عبد المنعم سليمان اقول لك عودا حميدا لرجوعك للمنبر ، ولا داعى ان تتعجل فى الحكم من خلال بعض المداخلات اقرأ كل برنامجنا بهدوء ، واريد فقط منك ان تجيبنى ، ماذا لو تعرض سلفاكير لهذه الاساءات ؟؟؟ هل كان سيقابل هذه الاساءة بهذا الحلم ؟؟؟؟؟ وهل يحرص هو على ان يصل للشعب بنفسه ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
نحن كلنا اخوة فى المعارضة يجب ان نتفق لنقوى ولا نتفرق فنكون لقمة سائغة للحزب الحاكم ، مهما كان الخلاف فى الايدلوجيات فقضايانا واحدة ، ووطننا واحد يجب ان نتحد ولا نتصيد الاخطاء لبعضنا ، هنالك عسكر ينتظرون فشل التجربة الديمقراطية للأنقضاض علينا ووضعنا تحت الوصايا ، اعلم ان الشعب ظل محروما طيلة عشرون سنة من الحرية ولكن لا نريد ان نعطى الانطباع بأننا لسنا اهلا للديمقراطية ، فالعسكر يبررون حكمهم بأن الديمقراطية لا تنفع فى الشعوب ذات الامية العالية ، وانتم تتذكرون التجارب السابقة للديمقراطية ، ظلت الاحزاب تسب بعضها وتتصيد اخطاء بعضها ، ولا انتاج ولا عمل ولا تشكيل حكومى حتى انقض العسكر . اما ان كان لامحالة من النقد ان يكون بصورة موضوعية من غير تجريح ولاسب وبالاحترام المتبادل ، فأنا على علم بالديمقراطية فى امريكا ، هنالك حدود لكل شىء والا اصبحت فوضى . سأعلق على بعض النقاط فى بوست آخر .
تقبلوا شكرى على مشاركتكم فى البوست الخاص بى مما يزيدنى شرفا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
ان ايمانى بمبدأ الترشح يرجع لقناعتى بقول الرسول ( ص ) وامركم شورى بينكم ، فأنا ارفض الانقلابات العسكرية والفاشستية ، لا يمكن للمرء ان يكون وصى على الشعب ويغيب رأى المثقفين ، لذا هو الفرق بين المؤسسية فى الحكم والارتجال فيه ، الشىء الثانى ان فى اعتقادى ان ما يحدث الآن لا علاقة له بالاسلام انها كلمة حق اريد بها باطل فالاسلام ضد الظلم واقصاء الآخريين ، صحيح انه يوجد بعض الصادقيين ولكن لا كلمة لهم وان قالوا لا يسمع لقولهم .
اذا هذه هى الهوة بين النظرية والتطبيق ، غير انى اتيت ببرنامج فيه تغيير واجتهاد وتركيز للأخفاقات واعطاء الحلول لها ، اذا خلافى معهم فى نقاط كثيرة من البرنامج الانتخابى والاختلاف الجوهرى فى التطبيق الخاطىء للنهج الاسلامى .
واهم مبادىء الاصلاح فى القائمين على هذا الامر ، فمشكلة السودان ليست فى البرنامج الانتخابى وفى مؤهلات القائمين عليه ، ولكنها مشكلة ضمير من الدرجة الاولى ، فتاريخ السودان ملىء بالكفاءات و لكن ماينقصنا هو الخوف من الله وان نتقى الله فى انفسنا وفى شعوبنا .
د/ عثمان الريح عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
اصبروا ، انا اكرر البوستات لأنى ارد على الاسئلة فهنالك سيل من الاسئلة ، ثانيا انى اعلم غالبية المشتركين فى المنبر وان كانوا 5 آلاف غالبيتهم ليست لهم اهتمامات بالسياسة والبقية اصلا مسيسون ، يعنى لو قعدت اتكلم للصباح ما حا اقتنعوا ، او ما دايرين يقتنعوا ، ولكن هنالك اخوتكم من مواطنى السودان ، هنالك قرابة 4 مليون يدخلون هذه المواقع وهم غير مشتركون فرجاءا اعطوهم الفرصة ، فهذه هى ضريبة الديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
أخوة المنبر السلام عليكم
الحمد لله لقد عدت من جولة قصيرة ولكنها ناجحة وقفت خلالها على القاعدة الشعبية ، وستلحقها بأذن الله جولات اخرى متعددة و لولايات بعيدة .
لقد انتهت المدة المخصصة لى بالمنبر للنقاش ولكن سأدخل من الحين الى الحين لأيصال الخبر و لكى انقل آخر المستجدات على الساحة السياسية .
اشكر كل اعضاء المنبر ، خصوصا من وقفوا بجانبى .
اما البعض الذين طلبوا منى ان ارحمهم وسألونى بالغالى ان ارحمهم ، أسألهم من يرحم من ؟ هل الجانى يرحم المجنى عليه ام العكس ؟
هل من يسرق ويحظر المواقع والبريد الالكترونى يرحم ويترك الناس لحالها ام يرحم ؟
أيرحم الظالم الذى افقر الشعب ودمر الصحة والتعليم وحول الدولة لحزب ام يرحم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
آخر الاخبار اليوم الجمعة فبعد فشل الحزب الحاكم فى محاولته تركيعى من خلال المضايقات التى ذكرتها سابقا من حظر لمواقع بها مجموعات لى وسرقة البريد الالكترونى الخاص بى والتجسس على تلفوناتى وارسال البعض لتشويه الطلاء الخارجى لمنزلى ، الا انهم استحدثوا امرا يتعارض مع اقل واجبات الانسانية الا وهى مد الانسان لأخيه بالماء ، الناس شركاء فى ثلاث ، لقد قام المهندس عادل المسؤل عن مياه شرق النيل بقطع الماء من منزلى فقط ، اما الجيران فلديهم ماء علما اننى من ادخل المياه لهذا الحى الحديث وكل الجيران اخذوا من التوصيلة الخاصة بى واستغل عطلة آخر يوم الخميس والجمعة والسبت وادعى انه قد دخل فى اجازة ، علما اننى مواظب على دفع فاتورة المياه بصورة منتظمة . وهذا كله كمحاولة فاشلة اخرى للمضايقات فمن يفشل فى مقابلة الحجة بالحجة يلجأ لهذا الاسلوب الرخيص ، الا اننى اعدكم ان هذه المحاولات لا تزيدننى الا مزيدا من الاصرار ومواصلة كشف هذه الاساليب للرأى العام ، وتقديم كل المتآمرين للقضاء .
ملحوظة :
حجب هذه الجروبات والمواقع من داخل الفيس بوك فقط ، فيمكن فتح هذه الجروبات والمواقع خارج الفيس بوك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
الأخ الفاضل الريح
تحية طيبة سلااام عليكم
أخي كل مرشح له طروحات وبرامج
لكن أحب أن أسألك سوؤال
ماهو برنامجكم أو بالأصح الألية التي تنوي تنفيذها
لإحتواء الفساد الإداري والمالي الذي عمَّ البلاد
وهذا الشئ أنا أعتبره أم برنامج أي إنسان يتقدم ليحكم السودان
في الفترة القادمة
ليس الهم ماذا سوف تفعل لنا
لكن الهم كيف أولاً يمكن معالجة هراب الضمائر
تحياتي مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
الاخ الفاضل خالد على محجوب المنسى
اشكرك .
نعترف ان محاربة الفساد الادارى هذا امر ليس بالسهل ويطول شرح آلياتنا المقدمة كحلول ، ولكن سأذكر لك احدى هذه الآليات وهى تكوين هيئة للرقابة الادارية تحارب الفساد فى مرافق الدولة وتراقب المشاريع حيث يكون لها صلاحيات عليا ويتم تفعيل قانون ان لا احد فوق القانون .
========================================================================
أطمئنك اننا قد وثقنا كل هذه المضايقات ونحن لا نلقى التهم جذافا كما يظن البعض ، حتى اننى اختصر لكم الاحداث ولكن يمكننى ان اخبركم بالتفاصيل الدامغة التى لا تدع مجالا للشك .كما اهديك هذه الاخبار
الاخوة اعضاء المنبر
أشتقت لكم
آخر اخبار مسلسل المضايقات التى تنسف اهم مبادىء التحول الديمقراطى ، فبرغم من تحقق بعض الانتصارات فى اماكن معينة الا ان مسلسل المؤامرات لا ينتهى وذلك يرجع لوجود فئات لا تستوعب معنى التحول الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة ، بل ان البعض يظن ان دولة السودان اصبحت ملكه خصوصا بعدما تم تركيع غالبية السياسين اما بسطوة المال واما بأختراق بعض الاحزاب وتفتيتها واما لعامل السن حيث ان اغلب السياسين قد استكانوا وذلك يرجع لعامل السن واما بأفقار البعض واما بالهيمنة والسيطرة على مفاصل الدولة وامتلاك عصب الحياة الا وهو المال وذلك بتحويل البنية التحتية لشركات خاصة يمتلك الحزب الحاكم غالبية اسهمها .ولكن اطمئنكم ان زوال هذا الحكم قد ازف ، كل الذى يحتاج له هذا النظام نفس طويل وشباب وسياسة مدروسة ونهج علمى للسياسة الحديثة غير الموجودة حاليا حيث ان اغلب الاحزاب الموجودة لم تتطور لتواكب التطور من حولها .
اما الانتصارات فلقد قامت الهيئة القومية للأتصالات بأرجاع اللينك والمواقع بالفيس بوك ، ولكنها عادت وحظرت البوست وذلك يرجع لوجود بعض من عناصر حزب المؤتمر الشعبى الذين قاموا بالترويج لبعض الجروبات الداعمة للجنايات الدولية .
الانتصار الثانى ، عندما علمت بعض الجهات الخطوات التى اتخذتها بخصوص قطع المياه بمنزلى وتأكيد احد المهندسين والعامل الذى قام بالحفر وتبين انه لايوجد مايسد وصول المياه ، ثم من بعد ذلك رجوع المياه خلسة فى يوم العطلة ( السبت ) ، مما ينفى احتمال انسداد البلف الموصل ، حيث لا يمكن ان يفتح دون تدخل من الفنيين مما يعنى ان الذى قام بقفله قام خلسة بفتحه ، ثانيا ومما يؤكد وجود فعل كيدى هو كذب المهندس المسؤل الذى تزامن سفره للقاهرة مع هذا العمل ، وكذبه بتبريره ان العطل سببه انفجار فى شبكة المياه ببحرى ، هل الانفجار يقوم بقطع المياه من بيت واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟
=====================================================
PLEASE JOIN THIS GROUP
الرجاء الانضمام لهذه المجموعة
http://www.facebook.com/group.php?gid=35341701967&ref=mf
Also please visit this websites
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_2030.html
http://www.sudaneseinus.com/forums/showthread.php?t=388
http://www.tagged.com/profile.html
دعوة للمناظرة بين د/ عثمان الريح والرئيس عمر البشير وباقى مرشحى الرئاسة
========================================================
ايضا مواصلة مسلسل المضايقات الآن وهو تأكيد شركة كنار من ان هيئة التصالات تقوم بفلترة بعض المواقع مما يسبب بطأ فى سرعتها ، حيث اننى قد لاحظت ان خدمة الانترنت اصبحت فى ثقيلة جدا خصوصا لبعض المواقع التى تشكل منافسة للحزب الحاكم ، مما جعلنى اتأكد من ذلك بتوصيل جهاز لاب توب وهو يعمل بسرعة جيدة .
ملحوظة :
شركة كنار تؤكد ان هذا ليس بيدها ولكنه بيد هيئة الاتصالات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
http://www.sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=64883
اخوة المنبر الاعزاء
أؤكد لكم اننا سنعمل على اعطاء السودانيين المقيمين خارج السودان الفرصة فى الانتخاب ، ثانيا أؤكد لكم اننى حرصت على المواصلة معكم بنفسى طيلة هذه المدة لثلاثة اسباب ، الاول لأعرفكم على نفسى ليعلم كل سودانى ان كان داخل السودان او خارجه ان هنالك جيل جديد وسياسة علمية جديدة فى السودان .
ثانيا لأعادة ثقة المواطن السودانى فى ساسته ووطنه ولكى احض السياسين فى السودان ان يحترموا عقلية المواطن السودانى وليساعدوه لكى يكون فاعلا وان يشارك فى صنع القرار بدلا من ان يفضل الغربة على الرجوع لوطنه .
ثالثا حرصت على ان ارد بنفسى على اسئلتكم لكى اعبر لكم عن الفكر الذى احمله بين جنبى ولا اظن ان احدا سيوصله بالنيابة عنى ، ولعلمى بلهفة السودانين المغتربين الذين يحلمون بتغيير افضل لواقع بلدهم المرير ، وما يؤكد ذلك انه وبالرغم من طلبى اكثر من مرة من الذين يختلفون معى فى ايدلوجياتى وسياستى فى المنبر ، بالرغم من اننى قلت لهم ان كانت بوستاتى تضايقكم فيمكنكم ان تمروا فيها ولا تفتحوها فهنالك متصفحون غير مشتركين فى المنبر يريدون قراءة البرنامج الانتخابى كما ان هنالك اسئلة ارد عليها ، اجدهم وللهفتهم بشؤون السودان يعودون ويفتحون البوستات دون ان يشعروا بالرغم من ان هنالك عشرات البوستات التى تعاد وقد وصل عدد القراء فيها 57 الف ولكن لأنها لا تحمل معنى التنافس السياسى لم يعترض عليها احد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
اريد ان اعلمكم ان ما نقوم به فى موقع سودانيز ان لاين وموقع الفيس بوك وموقع ماى اسبيس وموقع تاجيت وموقع تويتر وموقع النيلين ، لا يمثل كل مجهودنا فى صنع الحملة الاعلامية ، فهو مجرد خلق شعبية فى مواقع الانترنت ، وهنالك من يقوم بعرض البرنامج الانتخابى فى الاقاليم ، للمواطنين الذين لا يتعاملون مع الانترنت ، فلقد بلغ عدد المسجلين لدينا حوالى 722 الف مواطن .
اما عن الحملات الانتخابية الحقيقية فهى لم تبدأ بعد ، وستقوم بمجرد التقديم للترشح وتقديم الناخبين للتزكية .
اما مانقوم به فهو لا مثيل له هنا فى السودان ، فباقى الاحزاب السياسية لا تبذل ربع ما نقوم به من دعاية ، ولا داعى ان نقارن انفسنا مع دول الغرب وامريكا فظروفنا وامكانياتنا تختلف ، كما ان شعبنا يختلف. اما ان كنتم خارج السودان فيجب ان اعلمكم ان التحول الديمقراطى هنا يسير ببطء وما نقوم به يعتبر انجازا ضخما رغم المعوقات التى تضربها الحكومة فهى مسيطرة على الاموال والاعلام ، كما انك لا تسلم من المضايقات التى تنسف كلام الرئيس البشير الذى قال فى حوار صحفى فى صحيفة الصحافة : انه لا توجد مضايقات سياسية ولا توجد بيوت اشباح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عثمان الريح لو سمحت حوار (Re: osman elrayah)
|
اما بخصوص اسهاماتى بالعمل العام فمنها مطالباتى للحفاظ على البيئة ومنها استجابة معتمد شرق النيل لكثير من مطالباتى ، كما ان لدى مساهمات حول ابراج الاتصالات فلقد قدمت اوراق من اكبر معهد للأورام فى بريطانيا يؤكد العلاقة المباشرة مابين سرطان الدم والمخ والغدد الليمفاوية وبين اجهزة الاستقبال التى تنصبها شركات الاتصالات فى الاحياء السكنية ولقد قام الصحفى المحترم حيدر المكاشفى بالكتابة لى اكثر من مرة ، واعادت صحيفة اجراس الحرية ذلك المقال ، ولقد اتصلت بى صحيفة اجراس الحرية وطلبت من الاتصال بمسؤول بالمجالس التشريعية لأعطيها مالدى من افادات ، لأن المجلس التشريعى قرر اعطاء مهلة لهذه الشركات لأزالة هذه الابراج من الاحياء السكنية ، كما لدى اسهامات فى مجال التنمية الصحية والاشارة الى مشاكل تدهور الخدمات الصحية والتعليمية فى السودان .
http://sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=64912
http://sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=64911
http://sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=64910
http://sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=64885
http://sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=64885
http://www.sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=64894
=================================================
يجب ان اخبركم ان هنالك اسلوب مستعمل فى هذا البورد كتب من قبل فى صحيفة الصحافة وهو ان البعض يهاجم بترتيب مسبق حتى يفرغ عنوان البوست من محتواه ، ولا يناقش محتوى البوست والبعض له اجنده حزبية حتى تجدى ان هجومه ليس مبررا ، انا لا اعمم اكيد هنالك من يريد الاستفسار فأرجو ان لا تنطلى عليكم مثل هذه الاساليب ، انا هنا قدمت مبررات واضحة لأدانة الصحفى ففضل البعض الجنوح فى امور فرعية لينحرف عن الموضوع الاصلى ، مما جعل منبر فى بعض المواقع مثلا موقع النيلين يكتب اعلان بأن لا يسى احد للآخر .
اما حريتى فى الكتابة فى بوستاتى فهذا حق لى وانا لم اذهب للبعض واكتب فى بوستاتهم ، كما اريد ان اعلمكم ان اغلب اعضاء المنبر مسيسون اصلا وما يفعلوه هذا للكسب السياسى هذه الحقيقة علمناها مسبقا غير اننا نميز ما بين النقد البناء والاستهتار ، اما اخى زيادة حمور فهذا البرنامج تم صياغته بواسطة علماء ولكن انا كنت المايسترو الذى وجه الفريق . اخيرا رجاءا هنالك متصفحون غير اعضاء فى هذا المنبر وهم سودانيون يتصلون بى يريدون مصلحة الوطن رجاءا اعطوهم فرصة ، صدقونى من خلال مراسلاتهم تأكد لى ان هذا الشعب زكى جدا صدقونى كلما زاد التهكم والاستهتار والسب رفع ذلك من اسهمى فهذا الشعب لا يستطيع احد ان يشوش على فكره .
تحياتى .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
osman elrayah
عمر عبد الله فضل المولى
ناذر محمد الخليفة
Amjed
fadlabi
خالد علي محجوب المنسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست