كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
السيد مدير إدارة الكهرباء - في عصرِ زيتِ الكاز يطلبُ شاعر ثوباً وترفلُ في الحرير قِحابُ
|
نعم هذا هو لسان حالي إليك ، فقد عدت من عملي لظروف ما رابعة النهار و الشمس في كبد السماء و كالعادة حينما وصلت لمنزلنا كانت الأمانة الموكل إليكم إيصالها إلينا مأجوراً في غير ذات الموضع حيثما يجب أن تكون ، قاطعة منذ العاشرة صباحاً . إلى الآن فالأمر عاديٌ جداً ... أوليس كذلك يا سيدي ؟ لكن أنظر ما هو بغير العادة ، كنت قد استخدمت شارع النيل كي أختصر على نفسي في هذه النهارية الحارة الإزدحامات و الاختناقات المرورية فهل تُصدِّق يا سيدي أن لمبات شارع النيل كانت مُضاءة!!!؟ نعم ... تتبعثر أشعة أنواركم نهاراً جهاراً و نتشتّتُ نحن يمنة و يسرة نبحث عن ظِلٍ يقينا أشعة الشمس الملتهبة و حرارة الرمضاء التي نجدها في كل مكان ليست فيه الأمانة الموكلة إليكم. لقد عُدت أدراجي و التقطت لسيادتكم هذه الصور ولكن لا أدري لماذا ....!!! عجبي والله عجبي هذا الموضوع كان يجب رفعه قبل ساعتين من الآن لكن لم أتمكن من ذلك بسبب إنقطاع التيار الكهربائي و الذي ما عاودنا إلا اللحظة في تمام الخامسة إلا ربعاً مساءاً منذ العاشرة صباحاً. و حتى لا تبتئس سيدي فنحن نخاف أن تجرح مشاعركم كلماتنا إليكم فقد عنيت بعنواني (لمبات) شارع النيل مقارنة بحال البؤساء مِنّا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيد مدير إدارة الكهرباء - في عصرِ زيتِ الكاز يطلبُ شاعر ثوباً وترفلُ في الحرير قِحابُ (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: والله ياعلاء اخوي غايظاني حكاية اللمبات المولعة في الهجيرة وماخدة إنجمامة بالليل دي |
مرحبتين يا حيدر في واحد من البوستات حكيت قصة عمّن لينا راقد مستشفى و أنا مُكلّف بجلب المياه الباردة للناس الركبوا اللواري و قبّلوا و جوا المستشفى عِدِل و حلفوا طلاقات ما يفارقوها لامن عمّنا يقوم بالسلامة و لاعتقادهم إنو تلج المصانع مُلوّث يُصِرون علي إنو الموية تجيهم من البيت من التلاجة يومين متتاليات أملأ التلاجة و أعبي القوالِب للتلج أقوم الصباح ألقاها سليقة ياخ حالتنا صعبة عديييييييييييييييييييييل و للأسف الكهربا فاكِنها في الشوارع بالنهار و طافينها بالليل دة فهم شنو ما عارف
| |
|
|
|
|
|
|
|