لقراصنة يبنون المنازل الفخمة والمنشآت التجارية في الصومال!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2009, 05:03 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقراصنة يبنون المنازل الفخمة والمنشآت التجارية في الصومال!!!!!!

    Quote:
    القراصنة يبنون المنازل الفخمة والمنشآت التجارية في الصومال
    قرصان يدفع 50 ألف دولار مهرا لفتاة تمت خطوبتها لشاب آخر
    الثلاثـاء 25 ربيـع الثانـى 1430 هـ 21 ابريل 2009 العدد 11102
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    نيروبي: ستيفاني ماككروم *
    كان إلكا عاصي محمد، وحبيبته الهيفاء لامعة العينين، والتي تدعى فاطمة مختار، شابين يحملان في مخيلتهما الكثير من الأحلام، فقد كانا على وشك مغادرة مدينة الصيد الصغيرة، هراردير، التي يقطنان بها لدخول الجامعة وعندما يمتلك محمد العدد الكافي من الأبقار، سوف يتزوجان.

    بيد أنه في غضون أقل من عام، تمت خطبة الفتاة التي لا يزال محمد يقول عنها إنها حبيبته إلى قرصان صومالي يرتدي قبعة رعاة البقر ويقود سيارة لاند كروزر ودفع 50.000 دولار كمهر لفاطمة، فيما وصفه محمد بأنها صفقة بلا روح مع أمها.

    وقال محمد، الذي يبلغ من العمر 23 عاما: «إن ذلك الرجل أشبه بملك صغير يأتي إلى هراردير، فهو يرتدي ملابسه كرئيس، ولذا فإن الكثير من الأفراد يتوددون إليه. وقد أثار ذلك غضبي تماما وقلت «لماذا يقبلون بهذا الوضع؟ فهم يعلمون أن هذا المال يأتي من القرصنة».

    قصة محمد وفاطمة وذلك القرصان الصومالي الوقح ـ بناء على المقابلة التي أجريتها مع محمد بعد انتقاله إلى كينيا ـ تؤكد كيفية تغلغل ثقافة القرصنة وأموالها المبهرة للأعين في قرى الصيد الصغيرة المنتشرة على الساحل الصومالي.

    وفي الوقت الذي تقوم فيه أقوى الأساطيل البحرية العالمية بتسيير دوريات في مسارات السفن الواسعة في المحيط الهندي وخليج عدن، يقوم القراصنة الصوماليون بطلب فدية بملايين الدولارات للسفن العملاقة التي يحتجزونها. وعلى الرغم من إظهار الولايات المتحدة للقوة في الأسبوع الماضي، عندما قتل القناصة الأميركيون ثلاثة قراصنة وحرروا القبطان الأميركي الرهينة، إلا أن القراصنة احتجزوا عددا من السفن وعشرات الرهائن.

    وبالنظر إلى التحديات التي تواجه تسيير دوريات فيما يزيد على مليون كيلو ميل مربع من المحيط، فإن التركيز يتحول باتجاه محاربة القرصنة من الشواطئ الصومالية، حيث تصب الفدى التي بلغ مجموعها العام الماضي 50 مليون دولار في قرى الصيد مثل هراردير، التي يتفوق فيها القراصنة المسلحون على الحكومة المحلية الموجودة في دولة تشهد توقف الحكومة المركزية عن العمل منذ عام 1991.

    وقال علي عمر سعيد، الذي يرأس مركز السلام والديمقراطية، وهو مؤسسة بحثية: «ما لم تحصل الحكومة المحلية على دعم من الخارج، فلن يتمكنوا من الاعتراض على القراصنة، وسيقوم القراصنة بهزيمتهم إذا ما قاموا بشيء ضدهم».

    وقد أصبح القراصنة في هراردير مثل العديد من الآباء الروحيين، يبنون المنازل الفخمة، وينشئون أعمالا تجارية وشبكات عمل جيدة تهتم بشؤون الطعام والأسلحة والموارد الأخرى. ويقول المحللون إن القراصنة الذين يعملون من قواعد في البحار العالية تدعى «السفن الأم» ـ عادة ما تكون سفن صيد كبيرة قاموا بخطفها ـ حيث يتلقون الدعم من أناس بالخارج يوفرون لهم المعلومات بشأن جداول سفن البضائع في مقابل جزء من الفدية.

    ويقوم القراصنة الكبار بتجنيد حاشية من الأتباع المحليين، والذين تكون قرصنتهم نوعا من النعمة أو النقمة. وفي الوقت الذي أعاقت فيه الأعمال التجارية للقراصنة التجار المحليين ومنعت تسليم شحنات المساعدات الغذائية إلى دولة القرن الأفريقي التي تعج بالفوضى، قام القراصنة بإنفاق ملايين الدولارات التي غنموها.

    ويقول السكان المحليون إن القراصنة دائما تصاحبهم العاهرات الممرضات والحراس الشخصيون والرجال الذين يوفرون لهم الأصناف الفاخرة من القات خلال وجودهم على الشاطئ. ويقول محمد إن القرصان الذي تزوج فاطمة أرسل عددا من أفراد أسرته إلى منزلها بعد أن عقد الاتفاق مع والدتها، التي تنتمي إلى نفس القبيلة، ففرشوا السجاد وأعدوا الماعز للذبح، وأضاءوا الأنوار على المنزل. وأضاف محمد أنه حاول الابتعاد عن القرية في تلك الليلة لكنه لم يتمكن.

    وقال محمد عن القرصان الذي يخشى مجرد ذكر اسمه: «لم يكن من المفترض أن أحضر لأن ذلك نوع من إهدار كرامتي، لكنني تسللت وألقيت عليه نظرة من نافذة المنزل المجاور، وتلك لحظة لا أرغب في تذكرها». كان القرصان، الذي ربما يكون في أواخر العقد الثالث من العمر أو أوائل عقده الرابع، صيادا سابقا من المنطقة وكان يرمي بالشباك المهترئة في المحيط، لينال قوت يومه، أما الآن فهو يلقي الشباك ليسحب سيارات لاند كروزر اللامعة. وقال محمد إنه شاهد في رعب القرصان وهو يجلس على السجادة من دون أن يخلع حذاءه في إشارة إلى عدم الاحترام. وفي الأسابيع التالية، تزوجته فاطمة وسافرا إلى أوروبا وقال محمد، الذي قرر مغادرة هراردير إلى العاصمة الكينية نيروبي إنه لا يزال يتبادل معها الرسائل عبر البريد الإلكتروني من حين لآخر.

    وتعيش أسرة فاطمة في هراردير، حيث يوجد منزل القرصان في بحبوحة أيضا. فقد حصلوا على منزل جديد من الحجر. وعلى الرغم من أنهم اعتادوا على كسب المال من الزراعة إلا أنهم افتتحوا مشروعا لنقل الوقود والأرز إلى مقديشو والمناطق الأخرى.

    وقد أصبحت القرصنة خيارا مغريا بالنسبة للصوماليين الشباب الذين لم يحصلوا على قسط من التعليم أو تربوا في ظل وجود حكومة، والذين لا يعلمون سوى القليل إلى جانب معرفتهم بالسلاح الآلي. وتحاول الحكومة الإسلامية احتواء التمرد الإسلامي الذي يجند الشباب لخدمة أهدافه والتي ظلت منفصلة عن أعمال القرصنة في أقصى الشمال.

    وقال سالم سعيد، الصحافي الذي يعمل في إقليم بونت لاند الشمالي، حيث تنطلق غالبية عمليات القراصنة: «لا يمكن لأولئك الشباب الحصول على عمل ولم يحصلوا على قسط من التعليم، ولذا فإنهم يبحثون عن أيسر الطرق للحصول على المال. وبات من السهل تماما أن يصبح الشاب قرصانا».

    ويقول مسؤولو الأمم المتحدة الذين أشاروا إلى أن الصيادين يعملون برخص صيد مزورة إن القرصنة قد بدأت كرد فعل عنيف ضد عمليات الصيد العشوائي الذي تقوم به شركات الصيد التجارية والتي تأتي غالبيتها من أوروبا ودول آسيا».

    وقال الصومالي الذي أشار إلى نفسه باسم علي، إنه تحول إلى القرصنة منذ عام 2004 بعد مواجهات عدة مع سفن الصيد التجارية التي تعمل في المياه الإقليمية الصومالية.

    وقال علي الذي يبلغ من العمر 25 عاما، ويعمل صاحب حانوت في نيروبي: «اعتدنا على وضع شباكنا في الليل في البحر لنعود ونأخذها في الصباح لنحصل على صيدنا، لكننا كنا نرى السفن الكبيرة تأتي لتأخذ شباكنا من المياه». وأضاف أنه عندما اقترب مع زملائه من المركب الضخم، قام أفراد الطاقم برشهم بالمياه الساخنة وأطلق أحدهم النار عليهم. وقال علي إن صديقه أصيب بجروح وأن قاربهم غرق. وفي اليوم التالي خرجا إلى البحر وهما يحملان بنادق آلية إيه كي 47 وقاذفات قنابل يدوية.

    * خدمة واشنطن بوست خاص بـ«الشرق الأوسط»
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de