كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 سوق امضبان!!...
|
سوق امضبان!!...
مدخل:
تختار المدن، والقرى، دفن سرتها على الشواطئ وملتقى الطرق، كي تقتات، وتأمن عيشها، وتؤنس وحدتها، واختارت امضبان العراء، الخلاء، كي تقتات الروح، دفن سرتها، بذرتها العبيد ودريا، معلم المحبة، وثاقب الروح، مرجحا الفرد، عن حظيرة القطيع!!.
-1-
أي مغناطيس هذا !!.
البوكس المتهالك، موديل 78، مرفوع الرأس، مرخي المؤخرة، بفعل شولات البصل، وصفائح الطماطم والعجور، وبسبب عشة المضروسة، وأختها الشمة، وركاب آخرين، تحتهم، وبإيدهم أواني قديمة، ودجاجات، وأحلام صغيرة، وساذجة، متجهين شمالا، فجر الخميس، إلى امضبان!!.
واللوري، المكتظ بنساء طاعنات، وباعة، أمامهم اكياس من البيض المسلوق، يئن اللوري الكهل، وهو متجه غرباً، يجر إطاراته الملساء بفعل الزمن، إلى امضبان!!.
والحافلة، والحمير، والكومر، والجمال، ولواري التراب والطوب والعيش، وقطائع البقر، والمعاز، والخراف، والمتجه شرقا، أو غربا، أو جنوبا، مشدودة إلى منغناطيس غريب، في قلب العراء، سوق امضبان...(لو ما عجيني!! منو البيجيني؟!!).
المعدة تأتي بأفواجها!!
العقل يأتي بأفواجه
والقلب يأتي بعشاقه..
امضبان مغناطيس المعدة، والعقل والقلب، تستدرج الناس، بألاعيب الطماطم، والمحبة، والحيرة!!.
راديو قديم، كان في فتوته يبث وبصوت عال أغاني الكاشف وزنقار، وهلال مريخ بصوت (علي حمدتو)، وحرب العلمين، يركض الراديو لمصير مجهول، أين ينتهي به المطاف، حين يقايض بديك أو ودجاجة، أو بطانية مهترئة، سوق امضبان وحده يعلم ذلك!!.
لقد عثرت عشة على ضالتها، بعد ثلاث ساعات من المساومة، عثرت على معزة، وبمقايضة طربيزة خشبية خضراء، تعشى على ظهرها ناظر المنطقة، في زيارته الأولى والأخيرة لافتتاح شفخانة الحسناب!!
وذهبت البطانية الصوف إلى قرية الكرنوس، مقابل دسته من البيض المقلي، والجاثم تحت نساء طاعنات، صبورات، مع الويكة والشمار والدكوة..
تتنافس في الاثير نداءت الباعة، تمجد نفسها، وتبخس الآخر، كالنساء، كالفطرة، (برد برد....)،
وحامد ود السر، لا يسمع هذا الصخب، فهو غارق في إصلاح راديو مخشخش، الاستغراق في العمل يمحو الاصوات والضجيج، فأعظم الأصوات صوت الاستغراق، ومحبة العمل!!.
تختار المدن، والقرى، دفن سرتها على الشواطئ وملتقى الطرق، كي تقتات، وتأمن عيشها، وتؤنس وحدتها، واختارت امضبان العراء، الخلاء، كي تقتات الروح، دفن سرتها، بذرتها العبيد ودريا، معلم المحبة، وثاقب الروح، مرجحا الفرد، عن حظيرة القطيع!!.
تحت القبة، قبة من غبار عظيم، تدخل القرية كلها تحتها، يجعلها الغبار مزار عظيم، لباعة وشحاذين وصعاليك وسالكين، تقضي حاجاتهم باتزان، للسالك والبائع والصعلوك، كالعقل القديم، الذي خلق الغريزة، والشعر، والمحن!!.
حلب، وفلاته، ومغاربة وعسيلات ومحس، وبدراب، ودينكا، وبديرية، (كل يوم تتلون، غير هذا بك أجمل).
(حين يحب الله عبدا، يعمل العمل وينسبه إليه).. الماعون اللين غيسلو هين)!!. الدقة صدرو شيطانون قدرو، من أقوال الحكيم البسيط، العظيم العبيد ودريا..
سوق عظيم، يبيع الطماطم والخراف والمقامات والكرامات، بوتقة في عمق العراء، يحج له الفقراء، من كل فج، نقطة الدائرة، رمى العبيد ودريا حجره المبارك في بركة ا لعراء، فانداحت الدوائر، لحواف مجهولة، ابرقت روائحه لشواطئ بعيده، جرت الدائرة كالبراق، للاستحالة، وكنه الإنسان، حيث تصب الارواح في أواني الجسد!!.
أي مغناطيس هذا!!.
يهتدي الجميع بالقبة، قبة سيدي العبيد ودر يا، تلوح كمنارة تهدي هذه الأسراب طريقها إلى قلب المسيد، وقلب السوق!!.
هاهو الدرويش "حاضر"، أكتفى من كل كلام البشر، بهذا البيت: (حاضر في القلب يعمره، لست أنساه، فأذكره)، يردده لنفسه، أم لنا، أم لكائن يراه، أم لذاته، لسنا ندري، وهو لا يجيب، حين تسأله ينظر لك، كأم حنون، ثم يمضي مردد (حاضر في القلب يعمره، لست أنساه فأذكره)، ويقول كلمة حاضر بصورة غريبة، غريبة حقا، كمن يرى شي، وشئ مذهل وجميل وخلاق، وإلا لم اتسعت عيناه دوما، بهذه الحيرة الصادقة!!. وهو يفترش الرمل، ويلتحف السماء، دوماً..
باب الحياء، أنت عاري، وسريرتك عارية، كالحصى، كجوف الماء النقي، لا شئ يخفي بشفافيته، كلنا ماء نقي وصاف، بعيون تلكم الدروايش الحائمين في روض السوق، يملأون عقول، ويقضون وطر، ويزخرفون دواخل، هل هم كذلك، ام أكبر، لست أدري، حاضر في القلب...!!.
تبدأ أسطورة القرية بمؤسسها، ومن دفن سرتها، وبذرتها كشجرة غريبة الاطوار، تثمر نبقا، وفولا وجنونا ومحبة!! توغلت جذورها في باطن السلوك، وبسقت اغصانها في مقامامت العرفان، فأورقت واثتمرت، عش للمجانين، والجوعى، دويلة اشتراكية فطرية، أصغر دويلة في الكون، مسيد رملي، لحفاة، وأوارد، وذكر وحلق!!.
(لم يلف هذا الدوريش في السوق؟ خمس ساعات وهو يلف، وينظر لأكوام الطماطم، يلف ويلف، يسفر فمه عن ابتسامه غريبة، يرى الجمال في القبح، والصندل يتضوع من روائح العرق، كأم تغسل تغوط طفلها المحبوب، بأنف الام الرؤوم، وقلبها، يشم الروائح، كل الروائح!!
لم يستحم منذ شهور، ولم؟ جسده معاني، من نور، لا نار، نار المادة هي ا لتي تعرق، وتغضب، وتحقد، يخرج من عالمنا ويدخل البرزخ والملكوت، جواب آفاق، لص من لصوص الروح، يسرق الخواطر، ويسطو على خلجات النفس، ويوزن موسيقى الروح، لكل من يراه، أو يشتمه، أو يذدريه!!
في سوق امضبان تباع المقامات، والطماطم والرؤية!!.
هل احسستم بخمر الوعي الجمعي، بأن عقلك، وعقل ذاك الشاري، وذاك الصعلوك، وأولئك الدروايش، وهولاء السواقين، هم عقل واحد!!.
يردد:
(السير للرحمن بالرحمن، السير لا بالروح، ولا الابدان)!!.
أي بائع هذا، رددها امامي، بروحه، وجسمه، ولسانه!! التاريخ رجل عاقل، يمضي في سبيله، بقوى ذاتية، عصية الفهم (العمر قصير، والأمر غامض)، فلا تتهور في التقييم!!
الدوريش: جيت بشنو ياولدي
الفتى: جيت بي لوري علي
الدرويش: الحديد، بارك الله في سيدي على المرغني، الجاب الانجليز، وعملو السكة حديد، والمدارس، والكباري، وبي وشو طردن!!.
أيها (الارنولد توينبي، سيدي كارل ماركس، هل تعرفون هذا الدوريش، وأنت ايها الامام الطبري، ماهي القوى التي تتحكم في صيرورة التاريخ، البشر، ام ديالكتيك المادة، أم الوعى، أم العقل القديم..
مضي الدرويش، من تحت الظل، وهو يردد (يلبسكم شيعا ليذق بعضكم بأس بعض)، لم تولد في ذهني معاني لهذه الآية لا علاقة لها بكتب التفاسير، والزمخشري، وابن عباس (تؤخذ المعاني من الله، وليس من الكلمات!1)، لا نريد لحم قديد، حدثني قلبي عن ربي، ليس عليهم بمصيطر..
التاريخ واحد، وكل ينظر من ثقب، ثقب الرغبة، أم الرهبة، من نزوة، أو غريزة، هناك من يراه فراشة، وهناك من يراه غولاً، هناك من يعطس من رائحة القرنفل، وهناك من يسكر، التاريخ وتر بين القديم والحديث، وأيدي الزمان والمكان تعزف وقائع الحياة، موسيقى الحياة!!.
متسق القوى، نبض القلب، وخاطر العقل، ونضح الجلد، تحيل الاثير إلى خمر، اذنه تسمع الخواطر والرغائب، وسعى الارض في الفلك، وطرق المجرة، يسمع تنفس النمل، ورعشتها الجنسية، ومذاق القمح وهي تمضغة في جحورها المظلمة، غارق ... غارق في بحر وعي عميق، لطيف، بهي، تمتد هالته، وتنداح دائر الماء، دائرة المعرفة، إلى سطح البركة، سطح الإطلاق، وقد رمى الحجر، في بركة القلب، تنداح لحواف الوجود، لشواطئ الإطلاق، النقطة، والدائرة!!.
تحوم عيشة في السوق كضوء حنون، فتختفي ظلمة الجسد، وقد ابتلتعها بئرة المحبة، نشوان، مغني، يفرش الباعة الشوالات ثم توضع الطماطم، ويحلق الذباب، مملكة لا تخاف العدوى، فمن أين جاء المرض الأول!!.
تحب المدن حياة القطيع، فما الذي رمى هذه القرية بعيدا، تبحث عن إنسان كامل، مستغني ومكتفيا بذاته، خلوة، وجلوة!!
نبي الله خاطر!!
(سيدي العبيد!!
ياولي المحبة، النافع الضار!!
فلتضئ قلبي بمحبتك، هلا سمعت نداء الغريق، ببحر عميق ووقت الظلام، أسالكم سعة المعرفة، وإطلاق المحبة، وعمق العاطفة، وحواس شافية، كل تطل على حديقة الوجود، ووجه الجميل، حيثما أولي!!.
سألكم الصبر عن الله، وملح العشق، وعسل المحبة!!.
اليوم السبت، وزحمة المواصلات، أمواج تتلاطم من البشر، طلاب وعمال وموظفين وتجار وباعة وزوار.
-2-
تفاجأ الشمس، كل يوم أثنين وخميس، بحركة السوق الدائبة، والتي سبقتها بسويعات، فقد انتظم السوق، وفرش الجميع بضائعهم وخضرواتهم، ولم ينتظروا كعباد الشمس، والمعلمين، والتلاميذ، الكسالى، ، قرص الشمس، كي يهتدوا إلى مأربهم وأعمالهم، فالصوت يتحسس طريقه للأذن في وحشة الظلام، وأخبار مونتي كارلو تركض في منتصف الليل للروادي في الريف والحضر.
ومثل هؤلاء، بل وأعمق، يتحسس هولاء القوم طريقهم لنصب رواكيبهم ومتاجرهم.
ولا تهون هذا الأمر، فهو ليست في بساطة أي رجل كسول، حين يتحسس طريقه، عبر ضوء الذاكرة ، في ظلمة الليل، كي يذهب للمرحاض، ثم يعود ويندس في الملاءة، ولا يغمض عينيه، لأنه أصلاً لم يفتحهما، فقد دلته ذاكرته الجغرافية، كي يسير مطمئناً، نائماً، بين الكراسي والترابيز والكتب.
فسوق امضبان ليس غرفة صغيرة مظلمة، مليئة بالكتب، والكراسي لم تغير مواقعه من أخر جلسة، كل كرسي يعبر عن قلق صاحبة، وحركة صلبه الحزين، و، بل ليس غابة عشوائية، بل يعجز الإدريسي على رسم خريطته، حتى البوصلة العجيبة، لا يمكنها أن تذهب بطريق وتعود به، فالطرق متعرجة، تلف حول ذاتها، كالحلزون، وتتقاطع مع نفسها، وتلتقي مع نفسها مرات ومرات، والرواكيب بارزة، وهناك لساتك مغروزة حتى نصفها، كي تجلس عليها بائعات الفول..
ففي غبشة الفجر يحمل الناس شوالات العيش والبصل والنبق والخضار، فيتقاطعون، ويتصادمون، ويتلامسون، ويتصببون عرقا مع ندى الصباح، فالندى الأوراق، والعرق الصدور، والنسيم يداعب بقية خلق الله، النائمين في أسرتهم، على أطراف السوق، أو بعيداً عنه، في القرى المجاورة، حيث يحج للسوق، الحرامي، والشحاذ، والتاجر والطالب والمريض والفضولي والمريد..
انهم صورة مكبرة لما يجري في الخلية، حين كنا نراها من عين المايكرسكوب، حركة عشوائية متقنة تماماً، تجري في ظلام الخلايا، لو أصطدمت ذرتين، لحدثت قنبلة ذرية، فلا تأمن الأشياء الحقيرة أبداً، فمبقدور البذرة أن تكون شجرة وارفة، وبمقدور رسام تشكيلي، أن يصبح هتلر، وفي هذا السوق، بمقدور عصفة بسيطة لطماطم حاجة عشة، أن تكون كارثة تتناثر بفعلها أكوام البطيخ، وتزلق من قمة هرم الليمون شلالات من ليمون أصفر تحت الأرجل.
هذه خواطر شخصية، عن زياراتي لسوق امضبان منذ طفولتي، ..
وللسوق بقية..
...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الكمال اخوي..
سلامي، ومحبتي..
دي بروفات، خلق أول، محاولة لهضم، وتمثل حيوات رأيتها، وعشقتها، ولا تزال تتردد في صدى الذكرى، العسيلات، الدبيبة، امضبان، العيلفون، الكرنوس، والمحس، وكترانج، والفرع، وقرى العسيلات المتناثرة في شرق النيل، وشاعرية الباطنة، وسوبا، وهي منطقة قديمة، ضربت فيها أجراس كنائيس سوبا، وحلق الذكر في مسيد ابوشملة، والفادني، وودريا، وابوفركة، وهي التي شهدت بروفات انا ام درمان ، للعظيم احمد المصطفى، وسيد خليفة، وهي التي شهدت فروسية منقطعة النظير في العسيلات والكرنوس، ..
سنحكي، بمهل، ..
وامضبان، مدينة عجيبة، يكفي ان قلبها العبيد ودريا..
سلامي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
الحبيب، والاخ
استاذ محمد عبدالجليل..
طعبا، هذا تحدي، أخاف، منه، وأحبه..
لم؟
لأني سأكتب عن منطقتي..
عن ترهات، ودهش، وطفولة، وأحلام، عن وعن وعن..
هذه مجرد تلميح أول... لأرض تمتد من ضفاف النيل الازرق، وحتى تخوم كسلا،البطانة.. وشرق النيل..
قرى أعرفها، جيدا، حمت في طرقها، جعت، طعنت اشواكها قدمي، وحسانها، فؤادي، وروحها كياني..
أحس بالدين، وأي دين، وأحس "بالصدق الفني"، بعيدا عن املاءات العاطفة، والقيم الساذجة..
وللحق كان بمقدور النص ان يكون باسم سوق العسيلات او سقو الدبيبة او سوق الكرنوس، أو سوق كترانج، أو سوق العيلفون، ولكني آثرت شيخ أحبه، واجلس في المسيد اراقب الناس، واراقب التجار، والباعة، والمريدين..
شيخ حكيم (لو ما عجيني، منو البجيني)، كان ذكي، ذلك الذكاء الخلاق، وله حكاوي، وقصص، واسلوب فريد في التربية، وكتب (سراج السالكين، سيد بقعة امضبان، والمسيد، وقصص سمتها، وقرأتها، وحكاها لي جار عظيم في امتداد ناصر المرحوم بخيت الفضل..
ثم سوبا، القديمة، وكنائيس كل يوم يمر بها البص، والحافلة..
ثم ممالك قامت، وانقاضها، وجوار مع اكسوم، وسافل وصعيد..
ثم معركة الكرنوس الشهيرة..
ثم ألحان، زخرفت سماء الدبيبة، من احمد المصطفى، وسيد خليفة، وسرب آخر..
ثم قصائد صوفية في مسيد شيخ يوسف ومسيد ابوشملة..
أغان
ومدائح
معا...
مقابر، تضم الشيخ والفنان، والبسيط، والراعي..
عميق محبتي..
...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
Quote: لأني سأكتب عن منطقتي..
عن ترهات، ودهش، وطفولة، وأحلام، عن وعن وعن..
|
هنا سنجدك حقاً ..
وهكذا ستجد (ذاتك) ..
عبدالغني , نصف مجنون ..
ونصف آدمي ..
لولا القلم والكلم ..
محبتي ياعبدالغني ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: كمال علي الزين)
|
أخي عبدالغني كرم الله
سلام واحترام
هذا الوصف الفاتن ، والسياحة الفكرية ، ورسم الحرف ، لتشابه ملامحنا وأشياءنا ... تلك السيارة التي تقطع عباب تلك الفجاج تاركة خلفها أمواج من الرمال وشظايا عظام متناثرة ..وأصوات متداخلة وقلوب متقاربة ..هنا أصوات الباعة المتجولين وأصوات الأغنام ، ورائحة الخضار والبهارات والبخور والشواء وأصوات المادحين تعطر المكان ، يغتسل المكان بهذا الحضور العرفاني مرتان في الأسبوع ، هنا تأتي أحلام البسطاء في امتلاك حذاء أو امتطاء حمار أبيض يلعوه سرج سناري ، وفرشة مطرزة قادمة من الشرق القصي ، وثوب أبيض ، يضيف ألقاً ويظهر وقاراً ....كل هذه اللوحات متشابهة والشخوص ، والموضوعات والأحلام ، كلها تتجلى في لحظة التنوير لتشف عماينضح في دواخلها ...سلمت ننتظرك قدومك البهي لتعطر سماء ذلك الفضاء المتمدد ........
___________________________________________________-
http://www.arroufaiyeen.com/fourm[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الاخ / عبد الغنى
سلام وتحية
رائع ان تكتب عن هذه المدينة فهى جميلة بحق . جميلة بالقبة
والمسيد والخليفة . جميلة باهلها البسطاء وطيبتهم وكرمهم
السودانى الاصيل. زرتها كثيرا فلي فيها اهل . نتابع كتاباتك
التى حتما سوف تكون ممتعة
مع التقدير
محمد علي عبد القادر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
| Quote: .تختار المدن، والقرى، دفن سرتها على الشواطئ |
يا عبد الغني
تعرف ياخي أول مدينة اشوفا بعد الخرطوم كانت الرياض السعودية ، كنت لسه شافع صغير وأبوي كان شغال هناك ...
لأها يازول صدق أو لا تصدق : لغاية هسه باستغرب كيف انو المدن ممكن تكون لا مطلة علي نهر ولا علي بحر ...
في اعتقادي أن المدن الصحراية لا تؤنث !
ياخي كتابتك دي فخيمة وجميلة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: حبيب نورة)
|
ياللتصوير الحي,,,
وكانني بامضبان,,,أشتم الروائح,,,تلسعني الشمس
واضاره تحت ضل راكوبة,,,
"امضبان"؟؟؟!!.
ترى من اين اتت التسمية استاذ كرم الله؟؟؟!!!
لدي كمين تخمين,,,
دعنا نسمع منكم.
:).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: Omayma Alfargony)
|
-أ-
إشارات تاريخية عن مسرح النص:
إلى بلاد النوبة، الذين يقال لهم علوة، ثم موضع يقال له الأبواب، إلى مدينة علوة العظمى، التي تسمى سوبة، وبها ينزل ملك علوة، والمسلمون يختلفون إليها، ومنها يأتي خبر ابتداء النيل،..
وبأرض علوة مثل ما بجزائر السند، من الفيلة، والكردنات واشابه ذلك، وفي نهر مهران التماسيح، كما في نيل مصر..
من كتاب البلدان
احمد اليعقوبي
284هجرية
-ب-
ولد الشيخ العبيد ود ريا عام 1226هـ بقرية من قرى شندي تسمى الحوارة، ووالدة احمد بن محمد بن بدر
ووالدته ريا بت ود ابوزيد الحسانية
وكان دائم التفكير، آلف للنسك والعبادة منذ صغره..
يخلو بنفسه بعيدا، ... ويناجي..
قال عنه الشيخ التود ود بانقا
(سيظهر محمد ولد بدر بعد أيام صباح العيلفون وسافل العسيلات، ياليتني احضر زمانه واخدم عصره، انا اب رفع وهو اب جزم، يختم به
الولاية؟.. ).
من كتاب
سيد بقعة امضبان
إعداد
احمد عبد الرسول سعد
-ج-
يتبع..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
الجمال المؤذي..
بقلم: عبدالغني كرم الله
مقدمة:
لشئ في نفس يعقوب، أحببت (سمر الفتنة)، والجنبو الحج ما بحج، لوري البدفورد، والذي يسمى مجازا، بص العسيلات، ذو اللون الأصفر، الملئ بالركاب بداخله، وسقفه الخشبي، تتعفر إطاراته بتراب مملكة علوة وهو في غدوه ورواحه للخرطوم ونمر عليها مرور الكرام (أي مملكة علوة)، لا كرامة لمدينة بين أهلها، ولا نرى سوى كيمان من ركام قديم وطوب كبير الحجم، ويافطته مهترئة كتب عليها: (منطقة أثار، ممنوع الحفر)..
مدينة نائمة، بيوت من تراب، بل ركام، أحياها في بالي، وخيالي، الحسن بكري، أكثر من المؤرخين (الصارمين)، رأيت سوبا، حيواتها وسهرها، مجنونها وطربها، وحكمتها، أحياء النوبة والأمراء، والأقليات المستضعفة من العنج، والامبرور، والعرب، وشمتت بخور من مصر والشام، واغاني نوبية لطهارة أو عرس أو حصاد، ورأيت عين عبدالله جماع ترنو لها، كصائد وفريسة، وتجولت في كنائس رائعة، وقصور لم أكن اتصور بأنها تنام تحت الركام الآن، وسواقي تجاوزت الألف، تغرف من النيل الازرق، وترش الحقول الخضراء حول (سوبا)، حاضرة، وعاصمة مملكة علوة، أهذا يعني أن الراوي مؤرخا، يهتم (بقلب الأحداث)، كما يهتم المؤرخين ب(عقل الأحداث)..
ولكن، الحسن البكر، حفر بمعول حرفه، وحرفته، قصيدة، أو قل ملحمة عشق، جميل، واستطاع، بتفرد، شاعري أن ينسى ذاته، ويغيب في لبوس التاريخ، مفتشا، عن نبض قرن اوسطي، ويجول بنا بين كنائيس سوبا، حاضرة علوة، كنائيس شامخة،، لم تتوقع محاريبها في يوم من الأيام، ان تقف بجانبها مئذنة، لنبي يسمى محمد، ونصاب بإشكالية ابي العلاء المعري، في اللاذقية ضجة، ما بين أحمد، والمسيح، هذا بناقوس يدق، و وذا مئذنة تصيح. ،.. و(نسودنها)..
في سوبا ضجة ما بين احمد والمسيح
هذا بناقوس يدق، وذا بمئذنة يصيح،
كل يمجد دينه، ياليت شعري ما الصحيح...
والآن، لا تدري المملكة البائدة بان هنا اضرحة عظام للعبيد ودريا، ولادريس ودالارباب، ولحسن ود حسونة، ولود ابسن، لهم لغة أخرى، ودين آخر، ومريدين خاشعين، ما أملح التاريخ، إنه مثل (هنونا)، بطلتنا، وفتنتنا.
لم لا نحيي الماضي؟ كإرث، ونتمعنه، ونلخصه، ونسبره، ونمخضه!!
إليس التذكر جميلا؟
عوالم الطفولة، ألا تثير حب للبيوت، للطين، لصدى السنين الغابرة؟
ألم يقل الأمام علي (من لا ماض له، لا حاضر له).؟
ألا يبدو الزمن، "كسهم منطلق من الماض للحاضر"؟
والوجدان السوداني، ألم يتشكل عبر نسيج ماهل، بطئ، عبر قرون، طويلة..
ألم يقل شيخ المؤرخين الطبري (بأن التاريخ، هو إرادة الله)!!.
ألم تقل حكمة شعبي (بأن العرق دساس)، والثورة الجينة، أثبتت تردد صدى الماضي في ملامحنا، وانفعالاتنا، ورؤانا!!..
هذه مقدمة، دراسة كتبت، لرواية اخي استاذ الحسن البكري،..
...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: الوليد محمد الامين)
|
عزيزي الوليد محمد الامين
صباحا مبارك، وسعيد
بالفعل موقع امضبان غريب، وللحق حين اختار الناسك العابد العبيد ودريا تلك البقعة من اجل الخلوة، والتبتل، والاعتكاف، ثم انداحت حتى صارت كما هي الآن، ..
عميق محبتي.. وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: هشام المجمر)
|
الحبيب الفنان، هشام المجمر
في البدء اعتذر عن التأخير في الرد..
كنت مشغول الايام الفاتت دي شديد، سلامي ومحبتي...
وعميق شكري لزيارة سوق كبير، وقديم، وله حكاياته، وقصصه، وعوالمه، فقد ظل مسرح تعارف، وتقارب بين قبائل تزخرف ارض البطانة وشرق النيل...
عميق محبتي، لك ايها الفنان، والكروي المعتق..
المحبة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: علي عبد القادر)
|
عزيزي محمد علي عبدالقادر
صباحكم طيب، ومبارك
لا شك هي بقعة مباركة، وتمثل جزء عظيم من الوجدان السودان، وهي اديم مبارك سعى فيه رجال روح كبار...
المحبة والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
اخي وعزيزي عبدالرحمن الحلاوي
سلامي وتقديري الكبير....
شكرا للوحتك الجميلة، ورسمك بالكلمات الحية، لعوالم متقاربة، تتشابه عوالمه، وبساطته، وتفرده، وللحق عوالم شرق النيل الازرق، عالم قائم بذاته، من اثوبيا وحتى الخرطوم، عالم حقيقي، على ضفافه، وبطانته، سادت وبادت ممالك، وممالك..
وياريت يتسع الوقت لكم، كي تحصوا وتوثقوا لهذه العوالم الثرية، كي نخدم وطن متنوع، ومتفرد بتراثه الاصيل..
اعمق المحبة..
اخوك كرم الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
Quote: اخي وعزيزي عبدالرحمن الحلاوي
سلامي وتقديري الكبير....
شكرا للوحتك الجميلة، ورسمك بالكلمات الحية، لعوالم متقاربة، تتشابه عوالمه، وبساطته، وتفرده، وللحق عوالم شرق النيل الازرق، عالم قائم بذاته، من اثوبيا وحتى الخرطوم، عالم حقيقي، على ضفافه، وبطانته، سادت وبادت ممالك، وممالك..
وياريت يتسع الوقت لكم، كي تحصوا وتوثقوا لهذه العوالم الثرية، كي نخدم وطن متنوع، ومتفرد بتراثه الاصيل..
اعمق المحبة..
اخوك كرم الله |
أخي عبدالغني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، نحن نحتفل بهذه الحواضر ، والتي أثرت ولا زالت تثري وتعطر فضاءنا بتلاوة كتاب الله تعلماً وفقها ً ، ونحن نتحرى الدقة في النقل والتمحيص في المصادر على قلتها لآفة عامة وهي الاعتماد على الشفاهة في الرواية وقلة المصادر المكتوبة ، حتى دار الوثائق السودانية والتي طرقنا أبوابها ، فتشكو قلة الوثائق والمخطوطات وما توافر منها لا يتجاوز عمرها 150 سنة ، فالمشوار طويل والزاد قليل ... وما أكثر الأصوات حين تعدها ولكنها عند الحداء قليل ...ننتظر قدومك لنحتفل بكم والخيمة نصبت ..تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: كمال علي الزين)
|
الكمال..
بالحيل، أهل مكة، أهل الدلنج، أهل كادقي، أدرى بشعابها، والكتابة عن الواقع متعة، ومسئولية، ومغامرة، لاشك ممتعة، في تقص حال، ومآل، لمنطقة ثرية، قديمة، داست اديمها نوق البطانة، وابقار وممالك..
اتمنى توثيق الحياة، بس دايرة حبة صبر، وصبر،وصبر..
عارفك، زول توثيق ماهر..
المحبة الزايدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
الاستاذ المبدع دوما عبدالغني كرم الله
حقيقة ابدعت واحسنت الاختيار بالكتابة عن بقعة مباركة علي الارض في السودان اسمها ام ضوا بان فاسمها يتحدث عن معانيها بكل التفاصيل ومن لايزور ام لا يعرفها ابدا ومن يشرب من النيل لابد ان يعود اليه ومن تشرف بزيارة ام ضوا بان لابد ان يعود اليها هذه هي حقيقيتها.
اعود للزمان وايام الطفولة ونحن صغارا واهلنا يصطحبونا الي ام ضوا بان فكان اللوح والدواية والدبليبة والحولية والطار وحلقة شيخ يرجحن 0000000
ام ضوا بان يكفي انها مدينة القرآن يكفي ان شيها العبيد ود ريا ولا اخفي عليك اخي عبد الغني ان جدي كان من الذين حفظوا القرآن علي يد الشيخ العبيد ود ريا ولذلك ياتي اسمي من هذا الشيخ الروع العلامة ودريا .
الاخ عبد الغني هناك ارتباط قوي جدا بين اسرتنا الكبيرة مع امضوابان فغالبية جدودي حفظوا القرآن في ام ضوا بان ولقد فيها جدي بابكر ود احمد وهو من البشاقرة شرق الاتي
امضبان من قدبم ست الاصل والساس
الغابة الضرية اللامة الاسد والناس
المرقوب تحلوا وتربح القناص
نواصل لاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: العبيد الطيب عبدالقادر)
|
سيدى عبد الغنى
لك الحب وخوالص التحايا
ام ضوابان اظن ده اسمها الحقيقى اى من بعيد ظهر الضو.. مسافات مظلمه ثم ظهور ضوا اضاء المكان
هى ام ضوابان الخليفه حسب الرسول ....الخليفه يوسف....الخليفه عثمان ...الخليفه الطاهر...ام ضوابان حيث نار
القران ام ضوابان الخلاوى ام ضوا بان القباب التى تناطح السحاب...الحديث عن ام ضوابان وليس امضبان يطول ولى عوده اكيده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: waleed500)
|
كتابة ممتعة وطاعـــــــــــــــــمة ...
أستمتعت جداً بالبوست و كأني زرت أم ضبان وسوقها ...
بالمناسبة يقال أن أسمها أم ضبان و الضبان المقصود هنا هو النحل ..
و نميري هو من حاول تغير أسمها الي أم ضواً بان تماماً كما حول الإنقاذيون عدالغنم الي عدالفرسان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: Masoud)
|
سلامات عبدالغني كرم الله .
سرد رائع عن مدينة الخلاوى ,الدين, العلم ,الدراويش والتقابة.
طوال فترة تواجدى بالسودان لا يمر يومين الا و امـر عبر سوق ام ضوابان فى طريقى من و الي الخرطوم من( كترانج) .
لفت انتباهى خلال زيارتى للسودان فى مارس 2009 توسع السوق والقوة الشرائية العالية وعلمت ان كل الورش الموجودة بحلة كوكو اصدر قرار ترحيلها الي سوق ام ضوابان (المثلث).
اهلـها يحبون اسـم ام ضوابان و لايطيقون اسـم امضبان.
اتمنى ان تضيف لهذا السرد الجميل ايام الاسراء والمعراج وايضا المولد النبوى الشريف فى ام ضوابان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
العزيز، عبدالله عبدالله
سلامي ومحبتي،
من السعد، ان يتشكل الوجدان في تلكم البقاع المباركة، والتي تفتح القريحة بسمائها الصافية، وقبابها، التي تأوي شذى الغيب، وعشاق البرزخ الكبار..
وللحق للسوق حكاوي، احس بان هناك مكر إلهي فيه، كي يستدرج الناس، للمس الروح، فالعارف العبيد، يهمس، بكنايته المعهودة (لو ما عجيني، منو البجيني)، وللحق عبر التاريخ، كل مزارات الروح، تسدرج الكسرة (يعني الكرم)، كي تضئ الوجدان، العقل والقلب، بالمحبة الخلاقة، والتي تسعد المرء، أنى كان..
اعمق المحبة والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: على احمد النعيم)
|
اخي العزيز..
على احمد النعيم
بارك الله، واسعدكم
طبعا لنا ذكريات معتقة مع المسيد، والرمل، والاوراد، والقبة، والباعة، والحفير، والسوق.. واللحامين، والنجارين.. وكل العوالم التي تخلق هصذاالسوق الاسطوري، العجيب..
أيام لنا معه.. وحكايات، لا تنتهي، فكل القرى حوله لها علاقه به، لو كان زواج، عدة عروس، عناقريب، دواء، بركة..
محبتي،وسلامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
عبد الغنى وجنونه مرة أخرى
ألا يكفيك ما أزهقته من أرواح بريئه يوم أن كتبت عن فاطمه وصويحباتها؟
ازيك ياصديق وازاى قلمك الندى .. علكم بخير؟
منً الله على بزيارة "ام ضبان" و "ود الفادنى" فى العام 1993
وما زلت اشكره كثيراُ على نعمة هذه الزياره .
على أى حال هذا ليس ما جاء بى هنا..
وانما جئت أمنى النفس بتكرار تلك الدهشه
ولأطمن على صحة قلمك وصحتك يا صديق
والحمدلله تم لى ذلك
أكتب ياعبد الغنى فهناك المئآت مثلى ينتظرون افرازات انفعالاتكم الصادقه
كل الود والورد يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: مزمل التريكى)
|
((((الحديث عن ام ضوابان وليس امضبان يطول ))))
MY GREETINGS
TO WALEED AND ALL OTHER FRIENDS
JUST I WANT TO SAY
HISTORICALY, BOTH THE NAMES
ARE CORRECT
WHAT EVER THE NAME OF THAT
AREA IS,BUT WE ALL AGREE IT
IS A BLESSED LOVELY PLACE
THANK YOU ABDELGANI FOR YOUR
NICE POST
KEEP GOING
ABDALLAH
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
الاعزاء...
بخصوص الاسم، لا ادري، ولكن شخصيا، أرى ان اسم امضبان أحلى، وأغلى، وللحق مؤسس القرية، العارف بالله، العبيد ودريا، ولك ان تتصور انه اسمه محمد بدر، وهو اسم جميل، ورائع، وذو وقع موسيقى..
ولكن العبيد ودريا، هذا الفتى الصغير، والمسكون بروح عجيب، تحن للإطلاق، ولم يكن يجاري اترابه، في اللعب، واللهو، بل كان مسكون ببحث خلاق، عن معنى، ومغزى الوجود، حنت دواخله للاختلاء، بعيدا عن دوامة الحياة، وقيود القطيع..
فلاذ بتلك البقعة، المباركة به..
وهو في سعيه، أحس بأن (الأنا)، هي حجاب عظيم، فكسر شوكتها، بتحقيرها، وترويضها، فهي حيوان عجيب في برزخ النفس (الملاك، والحيوان)، فيك.. وشاءت له معرفته، بتبخيس الذات، وانكارها، ذلك الانكار الخلاق، فسعى في رياض قرب، حتى رفعت عنه زكم الارض (ان ريح القرب نم، فأنتفت مني الزكم)..
وللحق، في معارج التصوف، تعود الاشياء كلها جميلة، مش الضبان بس، بل كل شئ، هناك امومة عجيبة، تعتري قلب العارف، وتغمر نفسه تلاويح قرب، وعطور اتصال، فلا يعود يرى سوى محبوبه، في كل شئ، بلى كل شئ، وهو المتجلي الاكبر.. وود ريا، وصل مقام المحبة..
بلى مقام المحبة، والمحب، يحب كل شئ، من النمل، الذي يشتكي له، ويفهم لغته، بل يدرك مصيره، حين يعرج بأرجل الزمان والمكان، لشئ كامن في النمل، متجاوزا نظرية داروين، كل شئ هالك، إلا وجهه..
ومن هناك جاءت التسمية، تسليك، وعروج، وللحق اتبنى موقف المخضرم، والباحث، الطيب محمد الطيب في اسم امضبان، وللحق النور الاعظم التي تجلى في تلك البقعة، حي جرم، وجسد العبيد ودريا، وهو النبراس، الذي هدى لمكنون النفس، بما لذ وطاب من المعارف، وصار محج، ومطلب..
لاشك تحكى الحكايات عن التسمية، ولكن لاشك اسم ام ضوا بان، اسم نميري لضوء القرآن، ولكن اعظم قرآن، هو الجسد الإنساني، والذي كتبت الإلهوية على خلايا، أعظم كتابة، بلا حبر، أو قلم، بل انفعالات وحواس وقلب وعقل، لاحد، لسرها، وعجبها..
والشيخ العبيد، حارب، كما قلت (الأنا، الدنيا)، وقال مقولته المشهورة (الدقة صدرو، شيطانو قدرو)، وهو يعني الانانية، ولكن عليك بالتجرد، وخدمة الآخر، بمحة، وصدق، وإحساس حقيقي به..
ونعود للاسم، بعض مشاغل..
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
...
سوق امضبان
-3-
سر الشرق في هذا السوق!!.
روحه، وغريزته، معا، بل أعمق، وأعرض، وأذكى، وأغبر...
لا شي سقط متاع هنا، لكل شئ قيمته، وكبرياءه، حتى المسمار القديم، المحني، والذي قلع من صندوق خشبي كبير، جاء من بريطانيا يحمل طلمبة ماء لمشروع علي ود السالم، قبيل خمس سنوات، هذا المسمار، يجلس أمام صبي، معززا، فوق شوال خيش، منتظر مصيره، مثل عشرات السلع النفسية، كلها..
الاستحالة، بلى الاستحالة هنا شئ عادي...
القزاز الفاضي، صواميل، شئ لا تعرفه، غيرك يعشقه، ويشتريه، ويسيل لعابه، شرايط قديمة، أي شئ له قيمه، وله مريد، ولي شاري، تحس بالأمن، للأشياء قيمتها، كإنه عقل إله، يرى سحره منعكسا في حبة رمل، وعيون قطه، وخصر حسناء..
للاشياء قيمتها مهما بخست..
(كم.. ثلاثة ألف)
حرم ما اديك غير ألف ونص..
تم شراء المسمار المحنى، بل (استفتح به)، ووضع الصبي الصغير "13" عام القروش في جيبه العجيب، تحت السروال، والعراقي، معا..
ترجل عن حماره، أو من البكس، أو نزولوا من البص، أو أناخ الناقة، او قفز من اللوري..
عدل سروالها، وعمته..
أو رفعت طرحتها..
أحكم قدمه بمركوبة، أو شدته، أصلع، أو غض الايهاب..
جاء يشتكي لسرقة غنمه..
أو خراف التهمت حقوله..
أو عدة نفاس،
أو شراء كفن..
أو (كتابة نسيب)، كي لا يفر، بحجاب عظيم..
(تمساح الاربعين، مكندك نايب سنين، نادر ودبدر، في امضبان ساسك متين)!!..
هو حي الآن، بل أكثر حياة..
نزلوا من الحافلة، والقلاب، اناخو الجمال
دائرة من الحجيج، تحيط بامضبان، كسوار على كف كريم، ثم تضيق الدائرة، نحو المركز، "السوق أم القبة"، الغريزة والوجدان..
تتكون حلق لا شعوري، السوق حلق ذكر للغرائز، والجوع، والطمع، (ما أشد سطوتك، وغموضك)..
ثم تحرك النية الاتجاه
أألي القبة
أم السوق
أم الهوى
لواري وباصات، وعوالم
بل من كترانج ودكوة من الباجة، وطوب من الجريف، ونوق من تمبول..
هنا الاستحالة شئ عادي، رواكيب تحسبها تتهاوى بهبة نسمة، ولكنها قوية، تصارع الأماد، والأجيال..
أياك، إياك، ان تنصب ذوقك حكما، حتى الثياب التي تسخر منها، حتى الاطعمة، التي تتقزز منها، لها الطالب، والوله، فكيف تحكمون.. والثوب الملون، المتناقض، في فهمك، اشترته فطين، وسال لعابها، هي تسخر من فلسفة الجمال في رأسك، كما يسخر الموت من الحياة، والأحياء، جميعا..
نفطر وين؟
علي والطيب وانا.. نتساءل
هل نمضي للنساء في الدكاكين.
أم رواكيب اللحم الحي..
ام برندات سواقي اللوراي.. (الأحلى، والأغلى)..
بالنسبة لحكاياتهم، الواقع اغرب من الخيال...
يحكون قصصهم، مع الترحال فتتسع دائرة رؤيتي، وأحس بأن المكان هو الله، تلم فيه بأشياء، وتغيب عنك أشياء، وأشياء، يالها من نوق حديدية، هذه اللواري..
تهريب السكر
السلاح، وبعض أشياء غريبة، عجيبة..
سوق العيش
سوق الغنم
الدلالة، (كارو، عربية، قندران، كدت أرى قطار يباع فيها)..
كلها في يوم واحد، بل سويعات، من الصبح وإلى أن تنام الشمس،
الحفير، هي سرة امضبان، والقبة سرها..
(تجزأ فرة، فطر عند أربعين فد مرة)..
وتحت القبة، وفي رمل المسيد الناعم، الطاعم الذهبي، تحكى الحكايات..
وبأن الحياة أكبر من حواسي، وحواسك، ومن المكان، والزمان، وعين زرقاء اليمامة، والمايكسروب،..
خصوبة الحكي في حرم المسيد، سريالية واقعية..
الحزن في هذا السوق
والفرح في هذا السوق
والتجلي الأكبر..
وسيدي العبيد ودريا ممسك بالجوقة..
عن سيدي الطيب ود البشير، قال:
(ملكت الكون 33 سنة،ولم تضل نملة طريقها لجحرها، ولم اكن على علم بذلك، لظننت انني ممكور بي)...
لا يشاك أحدكم الشوكة، حتى اجد، ألمها في قدمي (حديث شريف)..
الراعي، له هاله، تمتد بعيدا، أكثر من قوقل ايرز، بعيدا بعيدا..
ويحس بالسمك، والنمل، ونبض قلوب الحسان الحزانى.. والحرامية..
والدقة صدرو، شيطانو قدرو..
والترزي، يخيط من طاقة عراقي، ومن ذات الطاقة، سروا، وكيس مخدة، وكفن.. من ذات الطاقة..
وتمضي، كل في اتجاه.. الله وحد يعلم بمصيرها...
ويدفن الميت، بذلك الكفن المضي، من أمير المحبة، مثل قميص يوسف، يرى في روض قبره، ألوان الاسماء، وسرها..
والاستحالة، عادية، في شعاب السوق..
...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: مزمل التريكى)
|
الحبيب مزمل التريكي
كيفنك
شوق واشواق
قلنا نكتب عن مطقتنا، يعني نسدد بعض دين لها... وهي منقطة قدية لاشك
كانت بغاباتها، ونيلها، وبطانتها، كنوز شعر، وحالات، وممالك، وحكاوي، وكرامات..
فالفادني، وامضبان وابوشملة، وادريس، وسوباالقديمة، ورفاعة، حتى تخوم قباب ابحراز ظلت مسرح عظيم لاحداث كثيرة..
وشاكر زيارتكم لجزء من سوق من الصعب وصفة، وتحسسس روحه..
عميق محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
Quote: تحت القبة، قبة من غبار عظيم، تدخل القرية
كلها تحتها، يجعلها الغبار مزار عظيم، لباعة
وشحاذين وصعاليك وسالكين، تقضي حاجاتهم باتزان،
للسالك والبائع والصعلوك، كالعقل القديم، الذي
خلق الغريزة، والشعر، والمحن!!. |
تاريخ آبائي عليك مسطر ما أملوا ما كابدوا ماذاقوا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
رسالة بالايميل بخصوص اسم امضبان
السلام عليكم اخى عبد الغنى
اقرآك كثيرا وآكون فى غاية المتعه والنشوى وها ىنت تجدد المتعة بسوق ام ضبان والحقيقة لى وله شخصى بهذا السوق وانا حينما اكون بالسودان من مرتادى هذا السوق كل الثنين وخميس كما اننى من محبى ارتياد الاسراء والمعراج واحتفالات المولد النبوى الشريف ............. اما ما سمعته شخصيا عن الاهل فى المنطقة ان اسم ام ضبان اطلقه شيخنا العبيد محمد ود بدر شخصيا ......يروى انه اول مانزل المنطقه نزل تحت شجرة بها نحل فوجد فيها عسلا كثيرا...فقال...الله ام ضبان جريعة العسل....والله اعلم
...اخوك الحبر خلف الله حمد.......الدبيبة
هذه رسالة من اخي وصديقي الحبوب، الحبر خلف الله حمد، من قرية الدبيبة وهي قرية شهيرة، أذكت الوجدان السوداني، بعمالقة في الطرب والفن، وعلى رأسهم العميد العظيم احمد المطصفى، وسيد خليفة، وخلف الله حمد، وسرب آخر،...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: ابوحراز)
|
((((رسالة بالايميل بخصوص اسم امضبان
السلام عليكم اخى عبد الغنى
اقرآك كثيرا وآكون فى غاية المتعه والنشوى وها ىنت تجدد المتعة بسوق ام ضبان والحقيقة لى وله شخصى بهذا السوق وانا حينما اكون بالسودان من مرتادى هذا السوق كل الثنين وخميس كما اننى من محبى ارتياد الاسراء والمعراج واحتفالات المولد النبوى الشريف ............. اما ما سمعته شخصيا عن الاهل فى المنطقة ان اسم ام ضبان اطلقه شيخنا العبيد محمد ود بدر شخصيا ......يروى انه اول مانزل المنطقه نزل تحت شجرة بها نحل فوجد فيها عسلا كثيرا...فقال...الله ام ضبان جريعة العسل....والله اعلم
...اخوك الحبر خلف الله حمد.......الدبيبة
هذه رسالة من اخي وصديقي الحبوب، الحبر خلف الله حمد، من قرية الدبيبة وهي قرية شهيرة، أذكت الوجدان السوداني، بعمالقة في الطرب والفن، وعلى رأسهم العميد العظيم احمد المطصفى، وسيد خليفة، وخلف الله حمد، وسرب آخر،... ))))
OMDOBBAN AND ELDIBEBA ARE ONE UNIT
ALL THEIR PEOPLE ARE RELATVES
WHEN WE SPEAK ABOUT ELDIBEBA
WE HAVE TO REMEMBER ELJAGREWO
THANKS FOR ALL OF YOU , FRIENDS
ABDALLAH
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
عزيزي، وأخي الكاتب الفريد، تاج السر، الملك..
سعيد، بزيارتكم سوق امضبان، وللحق هو سوق يستحق الرصد والدرس، والتصوير، فهو يضمر بين ثناياه روح شرق النيل، وارض البطانة، تحس بأنه نبض عجيب، كل القبائل والبطون، وطلاب الروح، والمعدة، يلجأون له..
عميق محبتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
عزيزي دكتور احمد المصطفى حسين...
سلامي وعميق محبتي..
وأسال الله لكم الصحة والعافية، طبعا لا تزال في الذاكرة، ايامكم الخصبة معنا، وللحق لا يزال شمال الدوحة، يثير الكوامن بتلك الايام الخوالي، المليئة بالكرم والجمال،والحكايات الرائعة، التي تشحذ الذهن، والقلب
ولا نزال نذكر حكايتك، عن بص رفاعة، حين يمضي شرق النيل حتى الخرطوم، منذ عتمة الفجر، وحتى الظهر، ويصل الركاب مغبرا، متعبا، اضانو صانة من ضجيج البص....
وسوق امضبان سوق عجيب، يستحق الرصد، ففيه روح الشرق كامنة، بكل تجالياتها..
عميق محبتي، وتقديري..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
استاذ مسعود،
صباح دائم البشاشة، والجمال
سلامي ومحبتي، فالسوق كبير، وعجيب، وملئ بكل شئ، ... وحين يسرح الطرف فيه، تحس من الصعب جدا وصفه، وتلمس كيانه..
لكل شئ وقع، سوق العيش، لواري، وصنوف من العيش والذرة، ولواري من سافل وصعيد، وباعة من كل القبائل والسحنات، وعالم؟ فعلا، عالم؟
والحدادين،...
مجرد، صفيحة جبنة، تأتي لبقالة "ابن البان"، تتحول بعد شهر، إلى " كانون"، تشتريه امرأة من القلابات..
وهكذا، سوق يعرف مصيره، وقدراته..
أعمق محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: ابوحراز)
|
العزيز ابو حراز..
تسلم، ومحبتي..
يالوصفك الجميل، لسوق المدينة عرب..
وللحق الخالق الناطق لسوق امضبان،وتمبول..
فهناك حيوات وحيوات...
لكل حيوان كل صنف وفرع سوق ومكان خاص وباعة وسماسرة، واشياء تحير
وهناك اشياء تحس بأنها ما عندها قيمة، ومن البشتريها، ولكنها في سوق امضبان لها قيمة وهناك طلاب ومحتاجين ليها..
هههههههه، تصدير دبي...
مكن؟ للدنيا حكاوي..
صاحبك داير يعمل نمرة ولم يجد سواها..هاهاها..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: willeim andrea)
|
واصل واصل ود الشيوخ ومرتعك الصوفية .. وؤيتك "تخلع" يا قطعت نفسنا يا قطعت نفسنا.. مدد Quote: فى كتابتك شفاء لهذا المنبر من علاته الكثيرة
وطهارة له من درن القبح |
متعك الله بالصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: رأفت ميلاد)
|
-رسالة ايميل من الاخ الصحفي بجريدة الراية القطرية عبدالبديع عثمان محجوب
Quote: الصديق عبدا لغني كرم الله
السلام عليكم
أتابع بشغف ونهم بوستكم المبروك سوق امضبان واتمني لكم التوفيق وانتم توثقون لصرح شامخ ومجد باذخ يضاحك الشمس بل يزاحمها في مكانتها السامقة .
سوق امضبان وما أدراك ما امضبان . كيف لا تكون كذلك وقد أقام عمادها وثبت أوتادها العبيد ودريا .الذي قال له السيد الحسن أب جلابية حين زيارته له : (سكناك ومكناك فوق اليريدك والياباك) فسكن ومكن الشيخ العبيد امضبان وضربت إليها أكباد الإبل وأوقدت نار القران وسار الدين والعجين فيها جنبا إلى جنب في تناسق فريد يبين أن الاثنين لا يفترقان.
قمت قبل سنوات بإجراء تحقيق صحفي في صحيفة سودانية كنت اعمل بها حينها عن بعض الأسماء الجغرافية في العاصمة الخرطوم وأسبابها وكان من ضمن الأسماء التي شملها التحقيق امضبان .
ولمعرفة ذلك قصدت دار الوثائق القومية ودلوني علي أن الاسم جاء من مقولة للشيخ العبيد في ما معناها (سيأتي الناس إلى هذا المكان ويتكاثرون كتكاثر الضبان علي العسل)
وكانت امضبان حينها قفرا لا سكان به سوي الشيخ .
والناظر إلى امضبان اليوم يلحظ الحشود البشرية التي ترتاد سوق امضبان من كل حدب وصوب وهذا يدل علي أن امضبان مركز تجاري بجانب مركزها الباذخ في تحفيظ القرآن وإرشاد السالكين إلى طريق الرحمن .
ولا شك أن سوق امضبان وأسواق أخري كسوق الشيخ حسن ودحسونة الذي حينما قمت بزيارته حسبت نفسي بعكاظ .
أما بخصوص المسمي الجديد لام ضبان أجد نفسي مع اسم الشيخ العبيد فان الأسماء الجديدة لا ترسخ في ذاكرتي ولا تمكث في الأرض.
وشكرا
عبدا لبديع عثمان محجوب
جريدة الراية القطرية
|
شكري اخي وعزيزي عبدالبديع للإضافات الهامة،
وفي انتظاركم عضوا فاعلا بهذا المنتدى الكوني..
عميق محبتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
((((نبي الله خاطر!!))))
UNFORTUNATLY MY ARABIC PROGRAM IN MY COMPUTER
DOESN'T HELP ME MUCH
I WOULD LIKE TO WRITE ALOT ABOUT ABU KHATIR
WHO CAME TO OMDOBBAN IN THE TIME OF ELKHALIFA
HASABALRASOUL
I REMEMBER HIM .I NEVER FORGET HIS WAY HOW HE
USED TO SPEAK. HE WAS A WELL EDUCATED MAN
ABDELGANI, THANK YOU AGAIN
ABDALLAH
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: محسية)
|
عزيزي، عبدالله عبدالله..
سلامي ومحبتي..
سأحكي لك عن نبي الله خاطر، وما سمعته عنه، بإذنه تعالى، من عدة شخوص، منهم جار اخي في امتداد ناصر الراحل المقيم، الرجل الفاضل بخيت الفضل، وهو ترى علي يدي الشيخ حسب الرسول، والف عنه ارق كتاب في المحبة والتوقير..
في السودان بروق كثيرة، تومض في القلوب الصادقة، مثل سيدي الخضر، ولكن عقول الفقهاء، لا تسطع معهم صبرا، لجهلهم، وخوفهم من السلطان، وما يريده منهم، عبر التاريخ..
سلامي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: محسية)
|
العزيزة محسية
عميق الشكر،
وللحق للاسواق اسرار، وحكايات، وسوق امضبان يعقد كرنفاله صباح كل اثنين وخميس، وتحج له القرى والمدن والبطانة كلها، كي تلتقي في قلب الحدث، قلب المسيد..
عميق شكري، لزيارتكم لبعض سوق، واتمنى زياره السوق ذاته، فهو أعجب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: willeim andrea)
|
عزيزي واخي وليم
سلامي ومحبتي
السودان حدوته عظيمة، وتراث متعدد من بيئة لأخرى، ياريت اقزام السياسة يتركوا هذا الشعب وشأنه لرأينا عجبا، في شرقه، وغربه، وجنوبه وشماله..
لليوم الارض بكر، والتراث بكر، والفن بكر، في بلد المليون ميل، ولكن سيأتي يوم ويكتشف هذا الشعب معدنه الاصييل، وفنه المعتق، المتنوع، الثري، وتأخذ الفنون حقها، في الحياة، والتغريد... كلها..
سلامي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
استاذي العزيز محمد فضل الله
سلامي ومحبتي..
حكاوي السوق لا تنتهي، تاريخ دائري، حلزوني، بين الروح والمادة، بين تطلع الانسان للغيب، وللحياة...
كما ان النص يحاول توثيق بعض مظاهر الحياة هناك، وهيهات..
عميق محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوق امضبان!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
استاذي العزيز محمد فضل الله
سلامي ومحبتي..
حكاوي السوق لا تنتهي، تاريخ دائري، حلزوني، بين الروح والمادة، بين تطلع الانسان للغيب، وللحياة...
كما ان النص يحاول توثيق بعض مظاهر الحياة هناك، وهيهات..
عميق محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالغني كرم الله
كمال علي الزين
Mohamed Abdelgaleel
عبدالرحمن الحلاوي
Tagelsir Elmelik
هشام المجمر
عمر عبد الله فضل المولى
حبيب نورة
Omayma Alfargony
معتصم الطاهر
على احمد النعيم
ABDALLAH ABDALLAH
العبيد الطيب عبدالقادر
waleed500
خالد عبد الله محمود
د.أحمد الحسين
ابوحراز
willeim andrea
رأفت ميلاد
محسية
محمد فضل الله المكى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست