|
متى يتوقف رئيس تحرير جريدة الصحافة عن السرقة من الإنترنت؟
|
Quote: سيطرت أزمة تسريح العمالة في البلاد العربية بسبب الأزمة المالية على فعاليات مؤتمر العمل العربي الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي، بينما تتعالى أصوات مطالبة بإحلال العمالة العربية بدلاً من الأجنبية في المنطقة العربية. وتوقع أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية، زيادة عدد المتعطلين عن العمل فى البلاد العربية خلال العام الحالي 2009 والمقبل 2010، مشيرا إلى أنه ما بين 3.6 و5 ملايين عربي مهددون بالانضمام إلى طابور البطالة، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية فقط. ونغصت أزمة تسريح العمالة فى ظل الأزمة، على اقتصاديات الدول العربية التي تحاول جاهدة إبرام بعض اتفاقيات تقضي بعدم الاستغناء عن العمال العرب في دول الخليج، الذين بدأت أوضاعهم تتأثر بعمليات تخفيض الأجور، وسط توقعات بشأن الاستغناء عن أعداد كبيرة منهم بنهاية العام الحالي. وحذرت منظمة العمل العربية من أن فرص التوظيف في الدول العربية قد تتراجع بنسبة تصل إلى 19 في المائة، خاصة في القطاع المصرفي والاستثماري بسبب الأزمة المالية العالمية، وانخفاض العمالة العربية الوافدة إلى دول الخليج بمعدل قد يصل إلى 30 في المائة خلال العام الجاري 2009. ويرى محللون اقتصاديون أن الاستغناء عن العمالة الوافدة في منطقة الخليج التي يمثل الأجانب 80% من القوى العاملة لديها سوف تنتج عنه تداعيات سلبية قوية على المنطقة العربية، وتعول الدول العربية كثيرا على تحويلات المهاجرين، والتي تعد من أهم مصادر التدفقات المالية إليها والبالغة 24.4 مليار دولار سنوياً وفقا لدراسة سابقة لصندوق النقد العربي. وفي الوقت الذي يعمل فيه أكثر من 16 مليون عامل أجنبي في البلدان العربية، تسود المنطقة اتجاهات قوية لخفض رواتب الموظفين والتوقف عن أية تعيينات جديدة، رغم المطالب العربية المتكررة بإحلال العمالة العربية بدلاً عن الأجنبية في المنطقة العربية. هذا عربيا ، أما في السودان فقد كشفت دراسة حديثة أجرتها وزارة العمل ارتفاع نسبة البطالة إلى «20%» مقارنة بـ «15%» في الفترة الماضية، وقدرت اعداد العاطلين بـ «4.2» مليون مقارنة بـ «6.9» للقوى العاملة، وذكرت ان اجمالي القوى البشرية تقدر بـ «21» مليوناً، كما كشفت عن تراجع فرص العمل واتساع معدلات البطالة خاصة وسط الشباب الجدد الداخلين إلى سوق العمل والمتعلمين منهم بصفة خاصة والنساء. وقدرت بطالة الشباب بـ «82%» وبطالة الخريجين بـ «84%»، أي أكثر من ثلاثة اضعاف المعدل العام وقدرت البطالة وسط النساء بحوالي «73%»، واشارت الى ان معدل نمو القوى العاملة أكبر من معدل نمو السكان بنسبة «4%» - «6.2%» وتبلغ نسبة العاملين بأجر حوالي «33%» من القوى العاملة. إنها حقائق وأرقام تثير الفزع ، ولكن لا يجدي غير مواجهة الواقع ، ويجدر أن نشير الى مفارقات نقلها عائد من عمان قبل يومين لا أشك فى صدقه،لندرك مدى عدم جدية من ننتظر منهم تبني خطة اسعافية تتصدى للواقع الأليم والمستقبل المظلم، فقد قال لي صديقي إن وزراء العمل العرب الذين اجتمعوا في الأردن لمناقشة سبل معالجة العطالة فى الدول العربية كان يخدمهم فى المؤتمر موظفون رجال ونساء من شرق آسيا ، فقلت له ان الحال من بعضه، فمن نرجو منهم أن يفكروا في حل الأزمة سودانيا يستخدمون في منازلهم وشركاتهم موظفين وخداما من خارج الحدود،وجولة في الأسواق وبعض مراكز الخدمات تعكس واقعا جديدا يهدد بمخاطر تتطلب وقفة جادة وطرح حلول غير تقليدية لمواجهة معضلة قابلة للانفجار، ستلقي بظلال ثقيلة على الدولة والمجتمع.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=66481 |
بضبـانته من هنا:
http://www.alalam.ir/newspage.asp?newsid=028190120090406113934
|
|
|
|
|
|
|
|
|