|
|
 تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) ...
|
هذه المادة كان من المفترض ان تنزل في عدد السبت الموافق 11/4/2009م ،باجراس الحرية بصفة شباب وطلاب،ونسبة لظروف إحتاج الصحيفة للظروف التي تواجهها الجريدة هذه الايام من هجمة شرسة كماتعلمون فان الحق فعلا لا ينوم...
الاستاذوالزميلة شادية عبد المنعم اهتمت بالموضوع منذ بواكيره ، فلها الشكر ، وكنت ساعتها اقوم بنفس الجهد من طرف اخر ، لذا العنوان مقتبس من موضوع كتبته في احدى المنتديات..
فلشكر كل الشكر لك من وقف وقفة صادقة مع هؤلاء الطالبات في محنتهن..
بوست الاستاذة شادية بخصوص موضوع طالبات جامعات الخرطوم..
طالبات جامعة الحرطوم ومعركة الكرامة ضد حرس النظام
والشكر كذلك للدكتور عوض محمد احمد الذي اقتبسن منه الطالبات الحلول، التى نرى بانها حلول ناجعة او تصب في ايجاد حل جاد.. فشكراصديقناودكتورنا واستاذنا عوض ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: معتز تروتسكى)
|
(تحقيق)..طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم
معتز تروتسكي
عقب أحداث العنف الرهيبة التي اندلعت بجامعة الخرطوم ،حاولت جهات تحويل الأنظار عن الصراع الدائر ببربرية ووحشية ،لا نستبعد منه الإدارة، وشغل الرأي العام بقضية أخرى (تختف) الأضواء والانتباه، ألا وهي منع الطالبات من ارتداء البلوزات (T-SHIRT) بفرية (المشروع الحضاري والنهي عن المنكر)، باعتبار أن المشروع الحضاري يمثل (الأمر بالمعروف) والأمر يفسر بـ (فعل الأمر) المجرد (اجلس، اخلع، البس، اعترف) كذلك بـ(فعل النهي) السياسي (لا تمارس السياسة، لا تعارض الحكومة، لا تقل لا، لا ولا لغير المال ولا تبديل لرغد الحال.. ) يتم كل ذلك عبر استخدام القوتين القانونية (قرار إداري، موجهات لجنة كذا، مقررات مجلس... سلطات المدير..) والمادية (سيوف، بكاسي محملة بالسيخ، مليشيات...)، عليه هاجت وماجت جحافل (الحرس الجامعي) مفتعلة إشكالات في البوابات (ماشة وين؟ بلوزتك حمراء إنتي جبهة ديمقراطية؟ دي بلوزة قطن وله قماش؟ أبوك شغال شنو؟ حتصوتي في الانتخابات للمؤتمر الوطني وللا التحالف المعارض؟...) ومن ثم قاد الأمر الى ضجر عام، وعنف ولكمات متبادلة، وربما تشهد الأيام القادم تطوراً نوعيا في قضية عنف الـ( T- SHRT )أو عنف الدولة باستخدام اللبس.
الجامعة باتت مثلها وأراضي الحروب، أو كما تُسمى بـ(مناطق العمليات) ولمجرد (اللبس) يتحول المكان الى (محل الشكلة القبل شوية)، بالتالي حدث ويحدث منع من دخول الجامعة، وحرمان من المحاضرات والمعامل، وربما من أداء الامتحان كأنما الطالبة تحولت من ارتدائها (لبس الجامعة) الى (لبس العمليات)، ياللهول، أنظروا كيف تتعمد سلطات الجامعة التهرب من القيام بدورها الحقيقي حيال (عنف الدولة)، بل (تزوغ) من مسؤولياتها المباشرة كقضايا الداخليات، ومشاكل الفقر، والتردي الأكاديمي في وقت لم ترتق فيه أية جامعة سودانية من إحراز المرتبة الخمسمائة (500) بين ترتيب جامعات العالم، بل لا تتطلع الى التفوق، فهي مشغولة بـ(مطاردة بلوزات بنات الناس).هل مجرد موظف تم تعيينه وفقاً لموازنات سياسية يمثل للطالبة دور الرقيب الذاتي والموضوعي؟ هل تم إلغاء دور الأسرة ليحل محله دور (الحرس)؟ إذا افترضنا جدلا قانونية وأخلاقية وأحقية تدخل الإدارة في الشأن (اللبسي) فأنَّى للطالبة تبديل ملابسها واقتناء ملابس بديلة، من أي مصدر مالي؟ وبأية كيفية؟ وكيف يكون ذلك في دولة يعيش75% من طلابها تحت وطأة الفقر والحرمان وفقاً لتقاريرها وليس لتقاريرنا أو تقارير (المجتمع الدولي)!!!.هكذا بدأت سلسلة جديدة من حلقات (العنف السياسي) غير المحدود، فالقضية الماثلة تبدو سياسية الشكل، اقتصادية المضمون، أخلاقية البعد، أمنية التكتيك، كل ذلك لجهة شغل الطلاب عن أهم وأبرز المشاكل والقضايا، مثل الموقف من تداعيات ومسببات عنف (السواطير والسيوف) والاستعاضة عن ذلك بموضوع (العنف اللبسي).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: معتز تروتسكى)
|
(تحقيق)..طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم
معتز تروتسكي
عقب أحداث العنف الرهيبة التي اندلعت بجامعة الخرطوم ،حاولت جهات تحويل الأنظار عن الصراع الدائر ببربرية ووحشية ،لا نستبعد منه الإدارة، وشغل الرأي العام بقضية أخرى (تختف) الأضواء والانتباه، ألا وهي منع الطالبات من ارتداء البلوزات (T-SHIRT) بفرية (المشروع الحضاري والنهي عن المنكر)، باعتبار أن المشروع الحضاري يمثل (الأمر بالمعروف) والأمر يفسر بـ (فعل الأمر) المجرد (اجلس، اخلع، البس، اعترف) كذلك بـ(فعل النهي) السياسي (لا تمارس السياسة، لا تعارض الحكومة، لا تقل لا، لا ولا لغير المال ولا تبديل لرغد الحال.. ) يتم كل ذلك عبر استخدام القوتين القانونية (قرار إداري، موجهات لجنة كذا، مقررات مجلس... سلطات المدير..) والمادية (سيوف، بكاسي محملة بالسيخ، مليشيات...)، عليه هاجت وماجت جحافل (الحرس الجامعي) مفتعلة إشكالات في البوابات (ماشة وين؟ بلوزتك حمراء إنتي جبهة ديمقراطية؟ دي بلوزة قطن وله قماش؟ أبوك شغال شنو؟ حتصوتي في الانتخابات للمؤتمر الوطني وللا التحالف المعارض؟...) ومن ثم قاد الأمر الى ضجر عام، وعنف ولكمات متبادلة، وربما تشهد الأيام القادم تطوراً نوعيا في قضية عنف الـ( T- SHRT )أو عنف الدولة باستخدام اللبس.
الجامعة باتت مثلها وأراضي الحروب، أو كما تُسمى بـ(مناطق العمليات) ولمجرد (اللبس) يتحول المكان الى (محل الشكلة القبل شوية)، بالتالي حدث ويحدث منع من دخول الجامعة، وحرمان من المحاضرات والمعامل، وربما من أداء الامتحان كأنما الطالبة تحولت من ارتدائها (لبس الجامعة) الى (لبس العمليات)، ياللهول، أنظروا كيف تتعمد سلطات الجامعة التهرب من القيام بدورها الحقيقي حيال (عنف الدولة)، بل (تزوغ) من مسؤولياتها المباشرة كقضايا الداخليات، ومشاكل الفقر، والتردي الأكاديمي في وقت لم ترتق فيه أية جامعة سودانية من إحراز المرتبة الخمسمائة (500) بين ترتيب جامعات العالم، بل لا تتطلع الى التفوق، فهي مشغولة بـ(مطاردة بلوزات بنات الناس).هل مجرد موظف تم تعيينه وفقاً لموازنات سياسية يمثل للطالبة دور الرقيب الذاتي والموضوعي؟ هل تم إلغاء دور الأسرة ليحل محله دور (الحرس)؟ إذا افترضنا جدلا قانونية وأخلاقية وأحقية تدخل الإدارة في الشأن (اللبسي) فأنَّى للطالبة تبديل ملابسها واقتناء ملابس بديلة، من أي مصدر مالي؟ وبأية كيفية؟ وكيف يكون ذلك في دولة يعيش75% من طلابها تحت وطأة الفقر والحرمان وفقاً لتقاريرها وليس لتقاريرنا أو تقارير (المجتمع الدولي)!!!.هكذا بدأت سلسلة جديدة من حلقات (العنف السياسي) غير المحدود، فالقضية الماثلة تبدو سياسية الشكل، اقتصادية المضمون، أخلاقية البعد، أمنية التكتيك، كل ذلك لجهة شغل الطلاب عن أهم وأبرز المشاكل والقضايا، مثل الموقف من تداعيات ومسببات عنف (السواطير والسيوف) والاستعاضة عن ذلك بموضوع (العنف اللبسي).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: معتز تروتسكى)
|
* تعود تفاصيل ما حدث على لسان طالبات جامعة الخرطوم (سهير سعيد- نسيبه محمد عمر- يسرا كرم الدين- جيهان عبد الرحمن-نسيبه عبد المحمود-منى أبو القاسم-أ.ل)، حيث ذكرت سهير ما يحدث في جامعة الخرطوم أو غيرها من الجامعات هو إذلال للمرأة ،فمسالة أن تقف امرأة هي أصلاً لا يمكن أن تكون قيمة على سلوك الطالبات لتحدد لهن الذي المناسب والشكل المناسب إنها قمة الإساءة طالبة الجامعة تمتلك الوعي الذي تستطيع به أن تختار ماذا تلبس ، ثم أن يُـحدد زمن لدخول الجامعة للبنات ولا يشمل الأولاد هذه سياسة عدم مساواة ،وإن كان هناك ما يمنع من دخول الجامعة مساء يجب أن يمنع الجنسين لكن أن تكون المكتبة فاتحة وتحرم الطالبات، فهذا مدعاة لتمييز أكاديمي ، ليست جامعة الخرطوم وحدها التعليم العالي يحتاج لهذه. وجود الحرس الجامعي من المرابطات الغير مسئولات ويتضاربن مع الطالبات هل يعقل هذا!؟؛ حيث إن في يوم واحد كانت هناك أكثر من أربعة طالبات ضُـربن من قبل (الحرسويات) ووصل الأمر أن يمسك الحرس الطالبة بيديه لتضربها الحارسة، والجري خلفهن داخل حرم الجامعة بجري معنى جري؛ وتواصل سهير حديثها (بمرارة)، وتقول: إن كان هناك من داعي لأي إشراف يجب أن يكون فقط في الداخلية ، ومن قبل نساء ناضجات يعن الطالبات ويكن صديقات لهن وبديل للام ،وليس بنات صغيرات في السن والخبرة الحياتية لهن لا تؤهلهن لان يصبحن، مشرفات على من هن أعقل منهن ، وليست الشهادة الجامعية من علم نفس أو اجتماع مؤهل للإشراف ، الخبرة العملية هي الأهم، قدامى المعلمات والباحثات الاجتماعيات ونساء ينلن احترام الطالبات ، أما "مرابطات" الباب هذه البدعة المشوهة يجب أن تُـوقف. نسيبة من جانبها ذكرت منعنا من دخول الحرم الجامعي بعد السادسة مساء هو إجراء تعسفي ، مع إن المكتبات مفتوحة الساعة الثامنة مساء في الأيام العادية والى الحادية عشر في أيام الامتحانات هو تتضارب محير فكيف تكون المكتبة مفتوحة حتى الثامنة ونحن نُمنع من السادسة دخول الجامعة؟!. كل ما حدث ويحدث لم يكن فيه رأي واضح من الإدارة أو حتى الحرس نفسه ، وفي طرق عرض القضية وحلها سألنا نسيبة عن ما تم إجابات: بعض الصحف حاولت التطرق للموضوع ونشر القضية للرأي العام التقت بالحرس الجامعي والعمادة ، فذكروا لهم إنها ((جوطة طالبات)) ولا يوجد مثل القرار بخصوص منع إحدى الطالبات من الدخول ، مع أن الواقع يقول خلاف ذلك لان منع الطالبات متواصل. كذلك تولدت قرارات أخرى متعلقة بالزى واللبس ، مع أن اللائحة تنص بزي معين ولم نخالفه، فالأسباب لا زالت لنا مجهولة لذا تحركنا في قضيتنا هذه بكتابة مذكرة ممهورة بتوقيعاتنا من مجمع الوسط فقط ألف وثمانية عشر توقيع لطالبة، تم رفعها إلى للمدير الذي لم نجده فاستلمها المدير التنفيذي وحدد 48 ساعة للرد الذي وافق الجمعة فتم تغيره إلى يوم الأحد ،الذي تفاجئنا فيه بان المدير التنفيذي حتى لم يكلف نفسه عناء الاطلاع عليها وذكر لنا ((كاتبين فيها شنو؟!))، فأوضحنا له ما بداخل المذكرة ، حيث ذكر انه سوف يسلمها للمدير بالإنابة؛ الذي قام بدوره برفعها إلى المدير الذي حولها عميد شؤون الطلاب؛ الذي ذكر(على لسان المدير التنفيذي): ((بما إن هذه الجامعة إحدى مؤسسات الدولة ، فان أي قرار داخلها يمكن ان يتعارض مع سياسية الدولة، لذا سيتم دراسة سياسية الدولة ثم يتم البث حتى لا يحدث تتعارض)). علقت نسيبة على هذا الحديث بقولها، تفنيداً لهذا الحديث ، يتضح إننا نعارض ثلاث سنيين أو أكثر في سياسية الدولة عبر دخولنا الجامعة بعد السادسة وبما نلبسه إذا فما الذي جرى؟!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: معتز تروتسكى)
|
يسرا علقت على ما يجري أين الحرية الشخصية إذا لم يستطيع الإنسان اختيار ابسط أشياءه في أن يختار ماذا يلبس وتحديد نوع لبسه ،والذي حصل بالجامعة هو عبارة عن انتهاك لحرية الطالبات لذا أرجو من الطالبات الوقوف معا لحماية حقوقهن. وعن ظاهرة دخول الطالبات بعد السادسة مساء هذا عدم احترام للطالبات وافتراض الأخلاق السيئة فيهن ولن نصمت على هذا القرار وسنسترد حقنا في دخول جامعتنا. لان اعتراضنا ليس على الإجراءات القانونية الواضحة والنزيهة بإشهار البطاقة او غيرها مادام كانت بصورة سليمة مقبولة وتراعي ظروف الجميع بحيادية، اعتراضنا من جملة أشياء تحدث في الجامعة تتمثل في العربات والأشخاص الذين يحملون السيخ والأسلحة النارية وكل أدوات العنف الذين لا تتم حتى مجرد سؤالهم .الحرس يفترض سؤ النية مع سبق الإصرار والترصد ، وينصرف عن القضايا الأساسية مثل ما يحدث من عنف حيث نجده يتؤاطا مع الأجهزة القمعية أن كانت تنظيمات طلابية كطلاب المؤتمر الوطني أو غيرها من أجهزة رسمية؛ والدليل على سؤ النية المسبق جلوس الحرس في الباب ، حيث يجب عليه الطواف داخل الجامعة للتأكيد إذا كان فعلاً هو حريص على سلامة الطالبات آلائي يتبجح انه حريص عليهن!. أما جيهان فذكرت ما نريد توضيحه كذلك لكي لا يلتبس للآخرين لماذا هذه التظاهرة ضد القرار الظالم ، حيث يتسأل الحرس وبعض والرأي العام ويتعلل بسؤاله لماذا الحضور للجامعة بعد السادسة مساء؟. الحضور للجامعة بعد هذه الساعة قد يكون نوعاً ما غير ملائم مع للطالبات آلائي يقطن بمنازلهن ، أما الوضع بالنسبة للطالبة التي تسكن في الداخلية فالوضع مختلف باعتبار ان الغرف بالداخليات مكتظة بما يقارب من 8-10 طالبات، هذا مع اختلاف المستويات الدراسية والكليات مما يحدث تضارب داخل الغرفة عن طريق إطفاء النور او غيره ، مما يتوجب من بعضنا القراءة خارج الغرفة. لذا يتوجب علينا التوجه للجامعة أو كلياتنا أو المكتبة ، صراحة الوضع اختلف اختلاف حاد باعتبار أن في السابق كانت الأمور كما نريد حتى أن الزمن كان إلى الساعة الحادية عشر ليلاً في أيام الامتحانات، كل هذه الأمور لا تصب في صالحنا طالبات الداخلية مقابل الطالبات اللائي يقطن في منازلهن أو زملائنا الطلبة. نسيبه هذا يقودنا ويلفت انتباه الإعلام والرأي العام حول ما يُسمى بالصندوق القومي للدعم الطلاب ، الذي منوط به تأهيل الداخليات والعناية بأمور الطلاب الاجتماعية ، نجده من خلال واقع المشاهدة والمعاينة بعيد كل البعد وكل ما يحدث له فيه اليد الطولى ، كمشكلتنا هذه حيث تعود جذورها إلى الاكتظاظ بالداخلية ، وعدم وجود مياه ، وطفح الصرف الصحي والسراير وحتى الأكل. قدمت طالبات جامعة الخرطوم عدة حلول على لسان ا.ل بان تكون البداية منذ ألان و نقترح الأجندة التالية:
1- ندوات طلابية لمناهضة فكرة الحرس من أساسها (و ليس أعمار أو مستوى تعليم المرابطات) فحتى و لو تم اختيارهن من الحاصلات على شهادات عالية أو من نساء فوق السبعين فلن يغير من الآمر شيئاً ما دام المطلوب منهن أمر في غاية السخف و هو تقيم مدى حشمة أو عدم حشمة طالبات هن زبده و صفوة طالبات بلادنا.
2- تكليف عدد من المحامين لرفع قضية دستورية.
3- و هناك دور للصحافة الحرة و الأحزاب.
4- وكل ما يصب من حلول نراها تعالجنا قضيتنا بمنتهى المسؤولية.
منى بدورها أمنت على كل ما ذُكر من قبل زميلاتها، وقالت إنها بصدد لفت الانتباه عن العنف الذي يحدث في الجامعة وغض الإدارة عن ما يحدث ، والجميع يعلم تمام العلم من هو المتسبب فيها، فطلاب المؤتمر الوطني في الجامعة وكأنهم في دارهم لا احد إذاً ما الذي تفعله الإدارة ومجرد طلاب يحددون سير الجامعة هذا في رائي انتقاص من كرامة الإدارة ، وعجزها في أن تتصرف مع طلاب، كما أن ما يحدث في موضوع اللبس فنحن ليس بجميعنا مسلمين ليتم تحديدنا بزي على نمط واحد ، فالطلبات لا يقعن جميعا في مرجعية دينية واحده، نحن نعلم ما الذي يجب أن يُلبس داخل الجامعة أو خارجها ولكن عقلية الوصاية لا يمكنها أبداً أن تتطور، وطلبت منى الوقوف منذ بداية هذه المشكلة عن ما يُطلق عليهن (المرابطات) تخيل مرابطات ؟!، ونطالب جميع الآسر والشارع فقط الوقوف على مدلول مرابطات لنرى إلى أي حد نحن كطالبات مظلومات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: معتز تروتسكى)
|
نص المذكرة
مذكرة
السيد مدير جامعة الخرطوم ....
المحترم
كانت ومازالت جامعة الخرطوم في أعين كل السودانيين مثال للمؤسسات التعليمية التي تحترم كافة مكوناتها من (طلاب – عمال – أساتذة – موظفين ...) وقد تشرفنا جميعاً بالإنتماء لهذا الصرح التعليمي العظيم.
يؤسفنا كثيراً ما تلقيناه من معاملة نحن كطالبات داخل الجامعة في الآونة الأخيرة فقد تم منعنا من دخول الحرم الجامعي عند حلول الساعة مساء لا وبل في فترات الإمتحانات تمتد إلى التاسعة مساء وتفتح القاعات ابوابها حتى الحادية عشر موعد دخولنا للداخليات في فترة الإمتحانات.
ونجد أن طالبات الداخليات هن الأكثر تضرراً لعدم ملائمة الجو الأكاديمي داخل الداخليات مما يحوجهن للدراسة داخل الحرم الجامعي بل أكثر من ذلك تعرضهن للإساءة والعنف واللفظي من قبل الحرس الجامعي (المرابطات) وبلغت مرحلة العنف الجسدي ومطاردة الطالبات داخل الحرم الجامعي.
ونحن كطالبات داخل جامعة الخرطوم نرفض ما تعرضنا له من المعاملات السيئة والمهنية على أساس النوع والتي لم نعهدها داخل أسوار الجامعة ولا تليق بمستوى الطالبات.
نرجو من سيادتكم النظر في هذا الموضوع بعين الاعتبار لما يسببه من ضرر نفسي وأكاديمي ...
وشكراً ...
طالبات جامعة الخرطوم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: معتز تروتسكى)
|
* ومن جهة أخرى كنا قد التقينا مع الدكتور عبد الحليم عبيد مسوؤل الحرس الجامعي لطرح له ما ذُكر على لسان الطالبات بخصوص تعدي الحرس لخصوصياتهن ومنعهن الدخول بعد السادسة مساء ،الاتهام للحرس الجامعي بدوره الفاعل في ازدياد وتيرة العنف بالجامعة ، فذكر فيما يختص بضجة موضوع تحديد اللبس والزي وتحديد الدخول ؛ أجاب لم يكن هنالك أي قرار رسمي من إدارة الجامعة بخصوص تحديد الدخول للطالبات دون غيرهم من عموم الطلبة ، أُثير هذا الموضوع على أكثر من نطاق ، في اعتقادنا أنها إشاعة لجهة بعينها قُصد من تمريرها أغراض تعلمها الجهة التي قامت بنشر هذه الإشاعة ، أما فيما يختص بالزي فهنالك لائحة موجودة من وقت قديم ، ولم تستحدث لكي نقول أنها صدرت في وقت قريب لكي يصبح الموضوع جديد ، فالطالبات أنفسهن يعملن هذا والأمر مشروط باللائحة وليس هناك خيار وفقوس. أما فيما يختص بصلاحية الحرس والاتهام له بدوره في العنف من خلال ما يتم داخل الجامعة من عنف ، بإشارة إحدى الطالبات بان هنالك وجوه عدة لا يعرفها أي طالب بجامعة تقوم بضرب الطلبة ، والسيخ الذي لا يمكن إخفائه والذي يدخل بكميات كبيرة وعبر عربات أين الحرس من كل هذا ؟!. ذكر الدكتور عبد الحليم العنف في ذاته ليس بجديد على الجامعة وحتى الشارع السوداني ، ودور الحرص هنا محايد كل الحياد ، ونحن نعول على الإجراءات السلمية قبل القوانين في أن يجلس الطلاب والتنظيمات السياسية مع بعضهم ويضعون بينهم ميثاق يحترم حقوق الجميع لإزالة الاحتقان الذي بينهم وترسيخ مفاهيم تكون بقدر تطلعات الطالب الجامعي .أما بخصوص تساهل الحرص مع جهة بعينها هذا غير وارد إطلاقاً لأننا هنا بصدد الحياد لجميع الطلبة ، وأي تجاوز للحرس يتم إثباته يكون هنالك تحقيق لمتسبب لأي فرد من الحرس ، أما أن يكون الحرس الحل الناجع لحل أزمة العنف داخل الجامعة فهذا اكبر من طاقة الحرس لان العنف ظاهرة تتوجب الوقوف ملياً من الجميع .
وفي سبيل الوصول لكل الأطراف اتفقت معنا الإدارة متمثلة في عمادة شؤون الطلاب (الدكتور الكرسني)بلقاء في وقت لاحق لاستكمال تقصي أين تكمن الحقيقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: معتز تروتسكى)
|
| Quote: ما يحدث في جامعة الخرطوم أو غيرها من الجامعات هو إذلال للمرأة ،فمسالة أن تقف امرأة هي أصلاً لا يمكن أن تكون قيمة على سلوك الطالبات لتحدد لهن الذي المناسب والشكل المناسب إنها قمة الإساءة طالبة الجامعة تمتلك الوعي الذي تستطيع به أن تختار ماذا تلبس ، ثم أن يُـحدد زمن لدخول الجامعة للبنات ولا يشمل الأولاد هذه سياسة عدم مساواة ،وإن كان هناك ما يمنع من دخول الجامعة مساء يجب أن يمنع الجنسين لكن أن تكون المكتبة فاتحة وتحرم الطالبات، فهذا مدعاة لتمييز أكاديمي |
سلمت يداك اخى معتز
هذا البوست يستحق ان يكون اعلى المنبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: Amjed)
|
يا سلام عليك يا معتز تورتسكي
طريقك واحد مما عرفتك.
لي قدام... ده بالنسبة ليك، تاخد حقك علينا.
بالنسبة لنظام الجبهة أصلو دي ما سلوك مستغربة عليهو، يا ها دي سكتهم، وكلامك ده دفعة معنوية كبيرة لحواء السودان الواعية، وسند لها في حلكة الظلم العليها،أما هم فما أظن يرمش لهم طرف.
أها بوستك ده ذكرني طرفة على أيامنا في الجامعة، إدارة الجامعة نجرت ليها فكرة بطاقة منفصلة للمكتبة، يعني الطالب يكون عندو بطاقة الجامعة يدخل بيها الجامعة، وبطاقة المكتبة يدخل بيها المكتبة ويستعير بيها الكتب، عضو الجبهة الديمقراطية الفذ والخطيب المفوه محجوب حسن حماد - الله يطراهو بالخير محل ما قاعد - جا عايز يدخل الجامعة من باب النشاط، الحرس سألو عن البطاقة، محجبو طلع ليهو بطاقة المكتبة وقال ليهو بطاقة الجامعة ما معاي هسع،الحرس عكلت ومنعو الدخول وأثناء الجدل قام محجوب بي قطاعتو ديك قال للحرس يعني أنا هسع ماشي المكتبة بي بطاقتي دي وانته تمنعني أصلها، المكتبة دي أطير ليها أنا يعني؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: نادر)
|
خالص التحايا
الاعزاء
شادية عبد المنعم
تسلمي ومرة أخرى ، وما تنسى حلاوة النجاح علي.. وبالتوفيق للامورة..اذ ما داير أقول ليك عرسنا لووول
-----------------------
naeem ali
الله يجبو بكره ده يالنعيم ، خلاص فتر حنينا الكان زمان...
يديك العافية
--------------------
Amjed
اخبارك وصحتك يازول ...؟!
هو كذلك عزيزي (و لتستمر العركة ضد الهجمة الاصولية الشرسة التي بدأت تكشر عن انيابها في كل محفل)….
-------------------------------
نادر
ياسيدي زارتنا البركة عزيزي ، اخبارك والاستاذة مريم والاولاد بالله تحياتنا للجميع..
المواقف مع الحرس مضحكة ومبكية ، يانادر الحرس بقى يدق الطلاب عديل خليهو يوقفوا، وفعلاً لا نستغرب من هذا الامر في ظل الاوضاع الشائهة في كل مؤسسات الخدمة المدنية، وليس غريبا على نظام بهذه السمعة السئية ان يطيح بمؤسسية الجامعة ويفرض قوانين من لدنه لا يُعلم مصدرها...!!!!
ربك يدي العافية..جامعة الخرطوم لو جيت ما بتعرفها!!
وابقى انت بعافية والاسرة..
التحايا النواضر..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: معتز تروتسكى)
|
المخالفة قطعة قماش (اختلال أولويات الحرس الجامعي)...
الحرس الجامعي مكون من مكونات الجامعة التي كان من شانها المساعدة في الحفاظ على بيئية جامعية تدعم الأهداف السامية ولكنه أصبح أداة لا تُخفى على أي طالب أو أي شخص في الشارع العام بأنه أداة تنكيل وترهيب ومصدر إذلال للطلاب. قبل 1989 كان الحرس يحرس مباني الجامعة مجموعة من الخفراء ينحصر دورهم في الحفاظ على ممتلكات الجامعة من السرقة والحريق ، ولكن بعد 1989 قام مؤتمر الخدمات لتصفية السكن والإعاشة المجانيين واستحداث قانون الجامعة لعام1990 ثم إدخال مكونات جديدة للأسرة الجامعية من ضمنها الحرس الجامعي.
من أهم المهام التي أوكلت للحرس : تصفية الحياة السياسية بالجامعات بالمساهمة في إفشال ومنع جميع المناشط الطلابية الحرة ، والقيام بأعمال التجسس لجهات خارج الجامعة؛ وذلك بعد أن تم إبعاد كل العناصر الوطنية والمشكوك في ولائها للنظام من الحرس وشراء الذمم وتبديل المواقع والمواقف والإرهاب السياسي والتخويف للمتبقي منهم. أدى الحرس كل تلك المهام بفعالية شديدة وقام بقتل أي محاولة لخلق جو صحي سياسياً أو ثقافياً أو حتى اجتماعياً وتحولت الجامعة إلى بيئة لا تصلح إلا لتفريخ الكائنات الظلامية المشوهة التي لا تستطيع العيش إلا في ظل هذا الجو العطن.
أنه لمن المعيب أن يتبجح النظام برفضه لازدواجية المعايير وهو يمارس أشنع أنواعها: فإذا كان من المعلوم انه وفقا للائحة وسلوك محاسبة الطلاب يجب محاسبة كل طلابه الذين اشتركوا في أحداث العنف بالجامعات، لكن لا تتم تلك المحاسبة ولا يقوم الحرس بدوره في الإبلاغ عنهم لدى عمادة شئون الطلاب ،بينما في موقع آخر يقوم بتلفيق التهم زوراً على مجموعات الطلاب المعتصمة مطالبة بحقوقها وداعمة لحقها في مجانية التعليم، الشاهد على ذلك أحداث عدة كفصل طلاب مجمع شمبات وكلية التمريض ولجان المحاسبة التي قامت لعدد مأهول من الطلاب وكان الحرس الجامعي يلعب دوراً أساسياً فيها.
والرؤية تكمن في إن الدور الأساسي للحرس الجامعي ينحصر في منع سرقة ممتلكات الجامعة وذلك بتنظيم دخول وخروج الطلاب دون استثناءات كالتي تُعطى لأفراد الأجهزة الأمنية وحماية الطلاب من العنف الذي تقوده عصابات المؤتمر الوطني. وعي الطلاب ومعرفتهم لحقوقهم وحده الكفيل بتصحيح مسار وواجبات الحرس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: معتز تروتسكى)
|
آه يا معتز!
هذا الموضوع -اللبس- يقتلني والله و -يفقع مرارتي- ويفقع حاجات تانيَّة، أجاركم الله، في أول العام2006، ذهبت لمكتب سودانير بالخرطوم لتأكيد حجِزٍ كنا نفعله بالتلفون او الإيميل في بلاد الإنسان، ولكن في دولة الإذلال والعنجهة، لا بد ان تذهب بنفسك، فذهبت، ولكنني ندمتهم على حضوري، لقد -فشيت- كل المغائص، وتحملت الموظفة المسكينة لؤمي وقلت ذوقي، ولكنني كنت أراها تقول: قل كل ما لديك، حتى جاء مدير المكتب، فأخذ نصيبه من لؤمي وبجاحتي -المحقوقة-، فإعتذرت للموظفة وإنصرفت. أثناء إنتظاري لتاكسي خلف مكاتب سودانير، شفت ليك يافطة مكتوب عليها "شنو كده الحركة الشعبية"، قلت أطلع أشوف الرفاق ديل عاملين شنو، وأسأل من بعض الأصحاب، وبالفعل وجدت مدير المكتب -بازرعة- ومداني بتلفونات رفاق وأصدقاء، أثناء وجودي بالمكتب حضر فائز السليك برفقة أخت، حضرا لتوءهم من جامعة الخرطوم لتسجيل طالبة تقربهم، ودار نقاش حول ذلك الأمر، وكان من ضمن الأوراق التي وقعاها بالجامعة، هي إلتزام الطالبة بالزي الكيت والكيت، فعشان يتمما تسجيلها كان لابد لهما من التوقيع على ذلك، وتحركنا جميعًا لفندق الهيلتون لمقابلة رفيق وصديق مشترك، وفتحنا موضوع الزي مرة ثانيَّة والحريات بصورة أشمل، وعن تطبيق دستور نيفاشا، وعن تقاعس الحركة من القيام بدورها لإنزال دساتير نيفاشا والعمل بهم، فتوصلنا لـ لا شيء، وأنتم اليوم وبعد أربع سنوات من -قيشارا- وماذالت القوانين هي القوانين المعمول بها منذ ان كان الترابي عرابهم، مكانك سر. وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا، لا بل، سوف نخوض معهم إنتخاباتهم بقوانيهم هذي،Playing against them, with their own rules and control in their playground!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: عوض محمد احمد)
|
إن ما يحدث الآن في جامعة الخرطوم من ممارسات ضد الطالبات لهو حلقة من سلسلة طويلة من الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الجهاز الأمني للجامعة المُسمى بالحرس الجامعي لا يتعلّق أبداً بمناطات مسئوليتهم المهنية على الإطلاق؛ فمن المعروف أن حدود صلاحيات "الحرس الجامعي" هو التأكد من الآتي:
أولاً : عدم دخول أيّ شخص لا ينتمي إلى الجامعة أو إحدى مرافقها إلا بإذن أو تصريح رسمي.
ثانياً : عدم حمل الطلاب أو أحد منسوبي الجامعة لأيّ مواد من شأنها المساس بالأمن داخل الحرس الجامعي (سكاكين / متفجرات / سوائل حارقة ... إلخ).
ثالثاً : عدم حمل الطلاب أو أحد منسوبي الجامعة لأي أجهزة من شأنها أن تنتهك خصوصيات الطلاب أو تسيء إلى حُرمة الجامعة إلا بإذن أو تصريح رسمي (كاميرات تصوير / أجهزة مراقبة / أجهزة تسجيل صوتية / مكبّرات صوت ... إلخ).
رابعاً : المحافظة على نظام عملية الدخول والخروج من بوابات الجامعة لاسيما في الأوقات الحرجة (مظاهرات / اعتصامات / انتخابات / احتفالات ... إلخ).
وعليه فإنّ ما يحدث من أفراد الحرس الجامعي يُعتبر تعدياً سافراً، وتجاوزاً لصلاحياتهم، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن وضع هؤلاء الأفراد داخل الجامعة، والمهام (الحقيقية) الملقاة على عاتقهم من المسئولين.
أضم صوتي إلى أصوات الشباب الحر، ونقف ضد هذه الممارسات التي تمارس على طلاب الجامعات السودانية (ذكوراً وإناثاً)، سواء داخل الحرام الجامعي أو في الداخليات، محاولين تذكّر تلك المآسي التي مرّ بها الطلاب طوال السنوات العشرين الماضية. ونستدعي التاريخ المشين لهؤلاء الأفراد التابعين للنظام، وما كان يحدث داخل حرم الجامعة تحت مسميات متعددة، في مخالفة صارخة لكل القيم المهنية والأخلاقية، ومازالت بدعة "الرفيق المؤتمن" تتداعى إلى ذاكرتنا حتى اللحظة.
العزة والكرامة لطلاب وطالبات جامعة الخرطوم والجامعات السودانية.
ولا للوصاية على الطلبة، ولا لتحويل الجامعات إلى مراكز إعادة تأهيل أخلاقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاستاذة شادية عبد المنعم والدكتورعوض ) (Re: شوقي مهدي مصطفي)
|
خالص التحايا
الزملاء الاعزاء
Yassir Tayfour
المشكلة ياطيفور تتلخص في انو الواحد بقى يحارب في كل الاصعدة ، هي آه ساي...
تسلم ياغالي..
-------------------------
عوض محمد احمد
أكيد سنواصل ماشين في السكة نمد...
عايز جهد لكن لاباس ..
تشكر على التحفيز
-------------------
هشام آدم
بي سببك اطررت ان اغير المداخلات ،لانك اشتر..
ليس غريباً على جهاز بهذه السمعة أن يطيح بمؤسسية الجامعة ويفرض قوانين من لدنه لا يُعلم مصدرها فنجده يمنع دخول الطالبات بعد الساعة السادسة ويمنعهن من ارتداء زي معين في تجاوز للدستور الانتقالي متماشياً مع النظرة الاخوانية للمرأة باعتبارها (مجرمة) مقدماً. لا نستغرب في هذا الآمر في ظل الأوضاع الشائهة في كل مؤسسات الخدمة الوطنية في وطننا الجريح وانعدام أي نوع من العدالة والمحاسبة والمسئولية أمام القانون.
------------------
هشام الطيب
من الملاحظ تاريخياً ياعزيزي ان كل احداث العنف السابقةاغتالات ( طارق، بشير، سليم، التاية، محمد عبد السلام، العاص)، كان الحرس على علم مسبق بها بل وكان متواطئا فيها وعلى اتصال مع منفذيها من مجرمي النظام...
----------------
شوقي مهدي مصطفي
تشكر كتير يازميل ، وصورتك مع علاء منوره البوست ...
كلها جهود تصب في طريق انقشاع تلك الغمامة من سحاب هذا الوطن...
فلتكن اقلامنا ، مشاعل ...
التحايا النواضر...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معتز تروتسكى
naeem ali
Amjed
Yassir Tayfour
هشام آدم
شوقي مهدي مصطفي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست