كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 رزنامة كمال الجزولى ..حـالة كـونها بـيـت عـزابـة...؟
|
... صبيحة كل يوم إثنين أبعثر تماسك ساعتى
البيولوجية وأصحو باكر,,وأغلق أذنى من التعليقات الساخرة
لشباب الحى,,على شاكلة(الليلة العاطل ده قام بدرى كده داير يعمل
لينا فيها إشتغل ولا شنو,,أه دى حركات ساى)..وأمضى إلى كشك فى ناصية الشارع
وأشترى جريدة أجراس الحرية,,فى زمن أصبح فيه شراء جريدة يؤرث الفقر والفاقة
وفى طريق عودتى أجتهد لكى لا يرانى شباب الحلة وانا أحمل جريدة,,لانهم ساعتذاك
سيقولون(عاطل وعامل فيها مثقف,,ويردد اخر عليك الله هسى كان بختشى ماكان جاب بالالف
جنيه حقت الجريدة دى سكر لناس البيت)..وبعد شق أنف تجدنى قد دخلت إلى البيت ,,,وتناولت
شاى الصباح وجلست جلسة طقوسية لقراءاة رزنامة كمال الجزولى,,,التى يتحرك فيها بالطول والعرض
فى فذلكات وكبسولات ثقافية وسياسية ومتابعات إجتماعية وكل ذلك بلغة واقعية سحرية,,,وهو للامانة أجمل
من يلخص الواقعية السحرية فى المقال الصحفى(وهذا تقييم يخصنى وحدى)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رزنامة كمال الجزولى ..حـالة كـونها بـيـت عـزابـة...؟ (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
...ومن خلال مداومتى على قراءة رزنامة الاستاذ/ كمال
الجزولى لفت نظرى أمر جدير بالتمحيص واظنه فات على كمال الجزولى
وهو أنه قد أبدى تحيزا واضح ضد الجندر فى ما يخص توزيع رقاع الإستضافة
والضيافة فى رزنامته,,حيث فى العديد من المرات فتح باب رزنامته لضيوف ومبدعيين
من مختلف الإتجاهات ولكن المشترك الوحيد بينهم الإبداع وجمال المفردة والسهل الممتنع
ومن خلال متابعاتى لقائمة الضيوف وجدت نسبة الجميلات اللائى عبرنا من خلال الرزنامة قليلة
جدا ,,وتكاد تكون معدومة ,,,وهذا مادعانى أن أوسمها ببيت العزابة,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خالد خليل محمد بحر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست