|
بترونيد ، العمال والأمراء .
|
تعتبرقضية أبناء المسيريه المخدمين لشركة بترونيد لخدمات البترول المخدم الاول من قيل شركة النيل الكبري للبترول ، تعتبرعملية فصل هؤلاء العمال السته من اشهر القضايا التي شكلت راياً وتأليباً للرأي العام في مدن بابنوسه والمجلد والتبون ،، وتلك الضواحي النائيه التي رمت ببنيها في أحضان هذه الشركه العملاقه .. فيحتضنهم صلاح الطيب باريحيته المألوفه ويلقي بهم في لب شركة بترونيد..
غير ان ظروف وملابسات تحيط و تكتنفها توترات وغموض ،، هي التي ترسم سيناريو مخيفاً حين النظر الي هذه القضيه بعبدا عن الاعراف التي تحكم الناس هناك ويقدسونها ،،فسحابة الغموض التي تحيط بهؤلاء قد إنقشعت . وذلك من خلال الوعي الكبير لاعيان المسيريه الذين هم حريصون علي عدم تصعيد هذه القضيه المعقدة . حتي لايؤثر رددود اي فعلٍ متشنج ويلحق ضرراً بمثل هذا المشرع الاستراتيجي .. وبالرغم من الغبن الذي الذي ظل يحتفظ ب البعض تجاه بترونيد وكسبها للقضيه حيث تم لها ذلك خلال إستئنافها القضيه في الابيض .
لذا رأي اعيان وعمد وامرا ء القبيله انه لامناص من مناقشة اصحاب هذا الشأن . وذلك حينم اقتنع البعض فعلاً ( ان حقول النفط تحكمها قوانن خلويه) .
أرجو ان يطلع عليا القضلء السوداني وطلاب البقانون .
في هذا المكتب الواسع درجت علي إقتحامه دون برتكول .. كان لنا لقاء مجموعة من العمد والامراء وللسيد صلاح الطيب ابعوض مدير الشركه .. كنت اري شيئاً من الكدر الرقيق في عييني الاميرين محمد حماد وحمدي الدودو المكلفين من الامير الكبير قائد المجموعه ، الامير النزير جبريل القوني ، قائد المجموعه المبادره ,, ولكن لنت ىاشعر ان شيئاً ليس هيناً سيقوله مدير بترونيد .. حيث تم الاتفاق علي إعادة المفصولين الخمسه الي الخرطوم وتدريبهم لمده شهر ومن ثم توزيعهم .
ذكر لي الاميرحمدي الدودو انهم قد اتفقوا تماما وان كل ماتوصلوا يعتبر حلولاً راضيةً للامراء والشركات والمفصولين .. وفق مجاء علي لسان الدود
|
|
|
|
|
|