|
|
 بيان هام من جمعية أسر عزة السودان بالرياض
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام لكل من يهمه الأمـر
بعد أن فشلت اللجنة التنفيذية المحلولة في إدارة وحل الأزمة التي نشبت داخل جمعية أسر عزة السودان ، وبعد أن سعى الأخ/ يوسف السماني ونائبه الأخ / عبدالقادر عيسى عبدالقادر إلى حل الجمعية وتصفيتها وتقسيم ما أسموه بالممتلكات أو الأصول ، ونتيجة لقيام اللجنة التنفيذية بتنصيب نفسها سلطةً أعلى من الجمعية العمومية وعدم الإعتراف بها والإصرار على عدم مواجهتها لإيجاد حل لهذه الأزمة ، بل والإصرار على قيادة ورئاسة الجمعية ولو على حساب وحدتها وتماسكها، وفي آخر محاولة لحل هذه الأزمة والتي اعترف بها الجميع بمن فيهم الرئيس السابق للجمعية ونائبه وبقية أعضاء لجنته، وبعد اجتماعين عامين سابقين طلب الأخ يوسف السماني ( بصفته رئيس الجمعية آنذاك ) من الأخ/ حمد أحمد حمد أن يقوم بتزويده بتوقيعات لعدد(21) أسرة فقط من مجموع (40) أربعين أسرة (الجمعية العمومية) وذلك لاستيفاء النصاب القانوني لعقد جمعية عامة إستثنائية بأغلبية (50%+1) وتأسيساً على ذلك – قام (24) أربعة وعشرون عضواً بتوجيه خطاب إلى رئيس الجمعية آنذاك وأرفقوا معه كشفاً إحتوى على توقيعاتهم وبحسب طلبه وتم تسليمه اليه، وبناءاً عليه قام المذكور بتوجيه الدعوة للأعضاء لحضور الاجتماع الإستثنائي للجمعية.
هذا وقد إنعقد الإجتماع في يوم الخميس الموافق 19/3/2009م وبحضور (33) عضواً بمن فيهم الأخ/ يوسف السماني، وبقية أعضاء لجنته السابقة، ولكن وقبل النظر والبدء في مناقشة أجندة الإجتماع ، طلب بعض الأعضاء من الرئيس السابق للجمعية ألا يرأس الإجتماع بإعتباره طرفاً أساسياً في الأزمة وأن يتم إختيار عضوين إثنين آخرين من الحكماء لإدارة الإجتماع، وبالفعل تم إختيار كل من: الأستاذ / آدم محمد سبيل والأستاذ/ عزالدين الجعلي لتولي هذه المهمة (إدارة الإجتماع) ، إلا أن الأخ / يوسف السماني رفض ذلك بشدة وإنسحب من الإجتماع بل وحلف بالطلاق إلا يعود – كما إنسحب معه بعض أعضاء لجنته المحسوبين عليه.
غير أن الجمعية العمومية قررت بالإجماع مواصلة الإجتماع ومناقشة الأزمة وإيجاد حلٍ لها . وبالفعل فقد تمت مناقشة الأزمة من كافة جوانبها وتداعياتها وإفرازاتها المختلفة بطريقة مستفيضة وبتحليل دقيق وموضوعية وعقلانية وخلال ساعات طويلة حتى أجمع المجتمعون على أن اللجنة التنفيذية التي يترأسها الأخ يوسف السماني إرتكبت العديد من الإنتهاكات والمخالفات وقد أُجملت على سبيل المثال وليس الحصر فيما يلي:
1- بعد إنتخابها من قبل الجمعية العمومية في 28 ديسمبر 2008م نَصبَّت اللجنة التنفيذية من نفسها أعلى سلطة في الجمعية وإستعصمت بما أسمته الشرعية وشرعت في فصل بعض الأعضاء من الجمعية والبعض الآخر من اللجنة التنفيذية وعينت آخرين في مواقعهم حسب أهواء رئيسها ونائبه وبقية أعضاء لجنته دون الرجوع للجمعية العمومية صاحبة السلطة والحق الأصيل وهم بذلك قد خالفوا أحكام المادة (14/1 ، 14/2/ب ، 14/2/ج – مهام المكتب التنفيذي) ، وكذلك أحكام المادة (18/1 – الجمعية العمومية) من اللائحة التنظيمية الأساسية للجمعية.
2- إتخذ رئيس اللجنة التنفيذية السابقة ونائبه وبعض أعضائها قراراً مسبقاً ودون الرجوع للجمعية العمومية بحل جمعية أسر عزة السودان وتصفيتها وتقسيم ما أسموه بالممتلكات والأصول – وفي ذلك مخالفة صارخة وواضحة وخطيرة لأحكام المادة (18) من اللائحة الأساسية ( حيث أن السلطة بحل الجمعية وتصفيتها وتقسيم موجوداتها وأصولها هو حق مكفول فقط للجمعية العمومية ، فهي التي لها الحق في تقرير مصير الجمعية سواء ببقائها وإستمرارها أو حلها وتصفيتها، علماً بأنه ووفقاً لحكم المادة (20/1/-حل الجمعية) أن حل الجمعية وتصفيتها نهائياً لا يتم إلا بموافقة ثلثي أعضاء الجمعية العمومية في اجتماع يعقد لهذا الغرض وبناءً على توصية صادرة من المكتب التنفيذي وبأغلبية ثلثي أعضائه. وهذا لم يتم وفق هذا النص فضلاً عن أن حل الجمعية العمومية ولو تقرر فهو سلطة جوازية ومكفولة فقط للجمعية العمومية وليس للجنة التنفيذية أو رئيسها أو نائبه .
3- رفض الرئيس السابق للجنة التنفيذية ونائبه كل المقترحات المقدمة كحلول وأصّرا على أنهم لجنة شرعية منتخبة وأنه ليست هناك أي سلطة تستطيع أن تحاسبهم أو تسائلهم أو تقيلهم إلا بعد إنقضاء دورة عملهم ومهما كانت الأحوال. والأدهى والأمر من ذلك أنهما صرحا عدة مرات بأن قرارات لجنة الحكماء وهي لجنة مختارة من قبل الجمعية العمومية غير ملزمة للجنتهم التنفيذية، فكان من شأن ذلك أن أدى إلى تأزيم الأزمة وكاد أن يُعرِّض وحدة الجمعية وتماسكها إلى الانهيار، وفي ذلك مخالفة صريحة وانتهاك صارخ لحكم المادة (15/3- مهام الرئيس " ضمان الإدارة الرشيدة المنسجمة في مختلف مكاتب الجمعية بفروعها المتخصصة ").
4- رفض رئيس اللجنة التنفيذية عقد إجتماع للجمعية العمومية بل وإنتهج أساليب المراوغة والمناورة والمداورة والإنزلاقية وذلك كسباً للزمن وتمييعاً لحل الأزمة حتى يستمر في رئاسته للجمعية – وهو في ذلك يخشى مواجهة الجمعية العمومية لأنها حتماً سوف تحاسبه على كل هذه المخالفات والإنتهاكات والممارسات المخالفة لأحكام اللائحة الأساسية للجمعية ولسلطاتها الدستورية كأعلى مستوى تنظيمي وجهاز فيها ، فضلاً عن مخالفة كل ذلك لأصول وقواعد وأعراف العمل العام .
5- عمد الرئيس السابق للجنة التنفيذية ونائبه وبعض أعضاء لجنته والمحسوبين عليه على رمي أعضاء الجمعية بالفريات والأكاذيب والإشاعات المقرضة والباطلة مما أزم الأزمة وعقدّها. هذا فضلاً عن قيام رئيس اللجنة التنفيذية السابقة ونائبه بنقل الخلافات الداخلية وهي خلافات حول وجهات النظر في طريقة إدارة الجمعية وتقديم برامجها وأنشطتها – نقلها إلى أروقة الجمعيات والكيانات والمنابر الأخرى وخاصة الإعلامية منها.
6- وخلاصة القول: فلقد انتهت الجمعية العمومية إلى أن اللجنة التنفيذية بذلك تكون قد فشلت فشلاً ذريعاً وتاماً في إدارة الجمعية وقياداتها إلى بر الأمان بتبنيها مواقف ليست في المصلحة العامة أو وحدة الجمعية أو تماسكها بل هي لتحقيق مصالح وأجندات خاصة بل أن رئيسها ونائبه قد ضربا عُرْضَ الحائِط بالعلاقات الممتازة التي نشأت بين أعضائها وأسرهم وأبنائهم طوال السنوات الماضية.
لكل الأسباب المذكورة أعلاه وهي كما أسلفنا قد أجملت على سبيل المثال وليس الحصر، فقد أصدرت الجمعية العمومية بالإجماع القرارات التالية :
1. سحب الثقة من اللجنة التنفيذية التي يترأسها الأخ/يوسف السماني وحلها.
2. الشروع فوراً في إنتخاب لجنة تنفيذية جديدة لتتولى مهام قيادة وإدارة الجمعية خلال الفترة المتبقية من عمر الدورة التنظيمية.
وبالفعل فقد تم إنتخاب شاغلي المواقع الخمس الرئيسية كما تركت لهم مهمة ترشيح أربعة أعضاء آخرين لملء بقية المواقع الأخرى الشاغرة باللجنة التنفيذية التي تضم تسعة مواقع.
هذا وقد تم بالإجماع اختيار شاغلي المواقع الخمس وهم المذكورون أدناه:
1- الأستاذ / خلف الله عيسى جماع رئيساً للجمعية
2- الأستاذ / هشام طه نائباً للرئيس
3- الأستاذة / ست البنات أبوعبيدة نائبة الرئيس لشئون الأسرة
4- الأستاذ / الحسن آدم أميناً للمال
5- الأستاذ / عبدالله عيدروس مقرراً للجمعية
وفي الختام: فهذا بيان من الجمعية العمومية لجمعية أسر عزة السودان توجهه إلى كل من يهمه الأمر لا سيما الجمعيات المماثلة وكافة منظمات المجتمع المدني والجهات الأخرى المعنية وذلك للعلم بما جرى في الجمعية وهو يمثل إرادة جمعيتها العمومية وهو ما هدفت من ورائه إلى حفظ وحدتها وتماسكها وبقائها جمعية قوية وفاعلة وكياناً مؤسسياً وديمقراطياً كما عهدتموها في منابر النشاط والعمل المجتمعي السوداني في رياض الخير والبركة، وهذا ما لزم توضيحه .
ونسأل الله التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل .
الجمعية العمومية لجمعية أسر عزة السودان
اللجنة التنفيذية
|
|
 
|
|
|
|
El Dukhri
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست