كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 أُناجيكــ !!!
|
كتبتُكِ يا حنين القلبِ كلماتى وتسنيمى ...
عزفتُكِ يا ملاذ العُمرِ أُغنيتى وترنيمى ...
رسمتُكِ يا سنين الحُبِ لوحاتى وتنجيمى ...
نحتُكِ فى ثنايا الروحِ خارطتى وتقسيمى ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أُناجيكــ !!! (Re: محمد الجيلى)
|
أيا كفاً يُلملم عنىّ الأحزان ... يُهدهدنى
أيا صدراً أذرفّ فوقه الدمعات ... يُكفكفنى
أيا قلباً نقى الجوف والدعوات ... يعشقنى
وأذكُركِ ...!
وأذكرُ جلستى معكِ ... أُحاكيكِ
وأسكرُكِ ...!
وأرشفُ خمرة الليلات ... أُلاقيكِ
وأبكيكِ ...!
وألعنُ ويلة الأزمان ... أُناجيكِ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أُناجيكــ !!! (Re: محمد الجيلى)
|
أيا إمراةً تُشعرنى بأنى طفلها المحبوب ... وتحوينى
أيا إمراةً تُشعل جذوة الشرقىّ فى عُمقى ... وتُنسينى
أيا إمراةً تُدنينى لنيل وصالها الدّفاق ... وتُقصينى
وأبحثُكِ ...!
وأمشى حابياً أكبو ... أُناديكِ
وأسهدُكِ ...!
وأرقبُ دورة الأيام ... أُراجيكِ
وأعشقُكِ ...!
وأضحو باكياً ثمِلاً ... أُقاسيكِ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أُناجيكــ !!! (Re: محمد الجيلى)
|
أيا قداً فتىّ العودِ مثل البان ... ويُرضينى
أيا ثغراً يفوق المسك فى الفوحان ... يُنادينى
أيا نهداً يُصارع سطوة السجان ... ويغوينى
أُناجيكِ وأذكرُكِ وأبكيكِ ...!
أيا عُمراً من الأحلام واللُقياء على الشطأنِ أفقدهُ
ويعنينى ...
أيا ذكرى مع الجلساتِ وسط الرمل وموج البحر يُلاطمنى
ويسلينى ...
أيا خطواً على الطُرقاتِ والأعشاب ونجم الليل يُراقبنى
ويحمينى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أُناجيكــ !!! (Re: محمد الجيلى)
|
أُناجيكِ وأذكرُكِ وأبكيكِ ...!
أيا أُنثى تُرجعنى لعصر المُلكِ والفرسان ...
تُنصّبنى مليك الحبُ والأشواق ...
وتأسُرنى سجين العطرِ والتيجان ...
وتُشجينى ...!
أُناجيكِ وأذكرُكِ وأبكيكِ ...!
وأسألُكِ ...؟
لماذا لعنة العُشاق تُطاردنى ... وترمينى ...؟
لماذا وحشة الأزمان تُلازمنى ... وتُبكينى ...؟
لماذا هذه الأرض تُبعدنى ... وتكوينى ...؟
أُناجيكِ وأذكرُكِ وأبكيكِ ...!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أُناجيكــ !!! (Re: محمد الجيلى)
|
أيا أُنثى بطعم الوردِ والريحان وتُنشينى ...
أيا قلباً يمسح عنىّ الأحزان ويحمينى ...
أيا لحظاً يطلق نحوى الأسهم ويُردينى ...
أيا قوساً يُظللّ طرفك النعسان ويسلينى ...
أما زلتى بعيدة عن محطاتى وتُقصينى ...؟
أما زلتى تُمارسى لُعبة السجان وتكوينى ...؟
أما ترأين سيل الحزن فى الأبيات يُلازمنى وينهينى ...؟
أما ترأين بأن الحبر فى الأوراق يهجرنى ويعفينى ...؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد الجيلى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست