نظرة على مبعوث أمريكا الجديد للسودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2009, 05:04 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظرة على مبعوث أمريكا الجديد للسودان


    تقرير واشنطن ـ عمرو عبد العاطي


    على الرغم من كثرة الشواهد التي استند إليها كثيرون كخلفية أوباما الإفريقية وتوجهات أعضاء إدارته المتشددة تجاه السودان إلى اهتمام أوباما بالسودان والقضايا الإفريقية قبل أي قضية أخرى، وهو ما دفع كثيرين داخل واشنطن وخارجها إلى القول: إن القضية السودانية ستتقدم على الصراع العربي ـ الإسرائيلي على أجندة الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن الاهتمام الأمريكي بالسودان قد جاء متأخرًا مقارنة باهتمام أوباما بقضايا شرق أوسطية أخرى. فبعد تعيين ثلاثة مبعوثين ـ جورج ميتشل وريتشارد هولبروك ودينس روس ـ لملفات مفتوحة ومتأزمة عين الرئيس الأمريكي الجنرال المتقاعد من سلاح الجو الأمريكي "سكوت جرايشن Scott Gration"، مبعوثًا خاصًّا للسودان في الثامن عشر من مارس الماضي (2009). ويُعد "جرايشن" المبعوث الأمريكي الخامس في عهد الرئيس عمر البشير.

    يأتي هذا التعيين في وقت تتوتر فيه العلاقات الأمريكية ـ السودانية بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية International Criminal Court في الرابع من مارس مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني "عمر البشير" لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وردا على تلك المذكرة أمرت حكومته في الخامس من مارس بطرد ثلاث عشر من الوكالات الإنسانية الدولية العاملة في السودان. تلك الوكالات قدمت أكثر من نصف المساعدة للحفاظ على حياة ما يقرب من 1.5 مليون شخص نزحوا عن ديارهم بسبب الصراع في دارفور منذ ست سنوات.

    وقد بدأ المبعوث الأمريكي للسودان "سكوت جرايشن Scott Gration" زيارته الأولى إلى السودان أمس الخميس (الثاني من إبريل 2009)، والتي ستستمر أسبوعًا يجري خلالها محادثات مع مسئولين سودانيين ومعارضين، كما يزور إقليم دارفور وجنوب السودان، في وقت تصاعدت فيه المواجهات القبلية في جنوب دارفور وأوقعت 44 قتيلاً وما لا يقل عن 73 جريحًا.

    اهتمام أمريكي بالسودان

    يأتي تعيين "جرايشن" مبعوثًا أمريكيًّا إلى السودان مؤشرًا على التزام إدارة أوباما بحل الأزمة غير الإنسانية في دارفور، فقد تعهد أوباما خلال حملته الانتخابية العام الماضي (2008) ببذل الجهد لحل مشكلة دارفور. وفي بيان تعيين "جرايشن" قال أوباما: إنها إشارة قوية على التزام إدارته بدعم شعب السودان في الوقت الذي تسعى فيه للتوصل إلى تسوية دائمة لأعمال العنف التي أدت إلى خسائر كثيرة في الأرواح البريئة. مضيفًا أن "السودان من أولويات هذه الإدارة لاسيما في هذا الوقت حيث توجد حاجة صارخة للسلام والعدل. والوضع الإنساني يجعل مهمتنا أكثر إلحاحًا".

    وعبر أوباما في بيانه عن نيته للعمل مع المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لوضع حد لمعاناة السودانيين لحفظ السلام، والتفاوض على حل سياسي من شأنه أن يعطي لشعب دارفور صوتًا مسموعًا في القرارات التي تؤثر على مستقبلهم. وقال لدى لقائه مع "جرايشن" قبل توجهه إلى الخرطوم: "إنه سينقل إلى المسئولين أن لدينا أزمة عاجلة نتيجة طرد منظمات غير حكومية". وأضاف أن الولايات المتحدة ستبحث عن سبيل لإحياء المحادثات بين "الحركة الشعبية لتحرير السودان" و"حزب المؤتمر الوطني" للمساعدة في معالجة الأوضاع في دارفور، لكنه اعتبر أن المهمة ستكون صعبة للغاية وتتطلب وقتًا فقال: "لا نتوقع أي حلول بين عشية وضحاها للمشكلات القائمة هناك منذ وقت طويل".

    ترحيب بتعيين جرايشن

    وقبل مغادرته العاصمة الأمريكية إلى العاصمة السودانية التقى المبعوث الأمريكي للسودان "جرايشن" مع الرئيس أوباما وممثلين للجماعات المدافعة عن دارفور. وقد عبرت تلك المنظمات عن استحسانها مما سمعته من إدارة أوباما تجاه السودان في هذا الاجتماع و عن عين تعيين "جرايشن" مبعوثًا أمريكيا إلى السودان. فبعد هذا اللقاء قال مدير ائتلاف إنقاذ دارفور Save Darfur Coalition "جيري فوولر Jerry Fowler": " إن الائتلاف مطمئن لسماع تعهد إدارة أوباما عن تحقيق السلام في دارفور".

    كما عبرت قيادات إنجيلية ومنظمات حقوق الإنسان عن استحسانها لتعين باراك أوباما "جرايشن" مبعوثًا إلى السودان. فقال القس فرانكلين جراهام Franklin Graham ـ ابن القسيس الأمريكي المعروف بيلي جراهام ـ :"أعتقد أن الرئيس أوباما اتخذ القرار الصواب بتعيين جرايشن"، مضيفًا أن السودان تمر بوقت حرج، والذي يفرض على واشنطن بذل أقصى جهد ممكن لمساعدة الملايين من الناس المعرضة حياتهم للخطر بسبب استمرار الأزمات.

    وتجدر الإشارة إلى أن جراهام، الذي عاد مؤخرًا من زيارة إلى السودان التقى خلالها الرئيس السوداني عمر البشير، قد طلب مرارًا من الرئيس أوباما أن يعين مبعوثًا إلى السودان بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني.

    ومن جانبه رحب القس الدكتور جيف تونيكليف Geoff Tunnicliffe المدير الدولي والرئيس التنفيذي لاتحاد الكنائس الإنجيلية في العالم World Evangelical Alliance ـ وهذا الاتحاد عضو في ائتلاف إنقاذ دارفور Save Darfur Coalition ـ بتعين أوباما "جرايشن" الذي يرى أيضًا أنه يأتي في وقت حرج للغاية بالنسبة للسودان. وعن هذا التعيين قال مسئول أمريكي: "إن جرايشن شخص لديه خبرة واسعة بالمنطقة، ولدية علاقات شخصية ومهنية مع كثير من الشخصيات المهمة، والأهم من ذلك علاقته الشخصية القوية مع الرئيس باراك أوباما".

    مهمة جرايشن في السودان

    تتمحور مهمة المبعوث الأمريكي للسودان والذي أعلن عنه لأول مرة في 2001 في التوسط للتوصل إلى اتفاق سلام بين الخرطوم وجماعات المتمردين في الجنوب. ثم تحولت مهمته إلى وقف الإبادة الجماعية في دارفور. والسؤال الذي يفرض نفسه ما مهمة المبعوث الأمريكي الجديد للسودان بعد طرد الرئيس السوداني منظمات الإغاثة الإنسانية العاملة هناك بعد قرار المحكمة الجنائية باعتقال البشير؟

    عن مهمة جرايشن يقول جيري فوولر Jerry Fowler، رئيس لجنة ائتلاف إنقاذ دارفور Save Darfur Coalition ـ وهو تحالف يضم ما يقرب من 200 من المنظمات الدينية وجماعات حقوق الإنسان ـ: "إنها تتمحور حول تشكيل تحالف دولي يضم الصين والدول العربية والإفريقية الرئيسة لوصول المساعدات الإنسانية إلى السودان دون معوقات. والعمل على إقناع حكومة البشير للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية أرواح المدنيين السودانيين، والتحرك نحو سلام دائم".

    ويشير البعض لنجاح مهمة جرايشن في السودان إلى تربيته في دولة إفريقية "الكونغو الديمقراطية" حيث كان والده يعمل مبشرًا هناك، فضلا عن مرافقته الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زياراته إلى القارة الإفريقية منذ عام 2006، حيث رافق باراك أوباما حينما كان "سيناتور" بمجلس الشيوخ خلال رحلة إلى أفريقيا في عام 2006 بوصفه خبيرًا في الشئون الأفريقية. وكانت إحدى محطات الزيارة مخيمًا للاجئين الدارفوريين بشرق تشاد. فضلاً عن حديثه بطلاقة اللغة السواحيلية.








    تقرير واشنطن ـ عمرو عبد العاطي


    على الرغم من كثرة الشواهد التي استند إليها كثيرون كخلفية أوباما الإفريقية وتوجهات أعضاء إدارته المتشددة تجاه السودان إلى اهتمام أوباما بالسودان والقضايا الإفريقية قبل أي قضية أخرى، وهو ما دفع كثيرين داخل واشنطن وخارجها إلى القول: إن القضية السودانية ستتقدم على الصراع العربي ـ الإسرائيلي على أجندة الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن الاهتمام الأمريكي بالسودان قد جاء متأخرًا مقارنة باهتمام أوباما بقضايا شرق أوسطية أخرى. فبعد تعيين ثلاثة مبعوثين ـ جورج ميتشل وريتشارد هولبروك ودينس روس ـ لملفات مفتوحة ومتأزمة عين الرئيس الأمريكي الجنرال المتقاعد من سلاح الجو الأمريكي "سكوت جرايشن Scott Gration"، مبعوثًا خاصًّا للسودان في الثامن عشر من مارس الماضي (2009). ويُعد "جرايشن" المبعوث الأمريكي الخامس في عهد الرئيس عمر البشير.

    يأتي هذا التعيين في وقت تتوتر فيه العلاقات الأمريكية ـ السودانية بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية International Criminal Court في الرابع من مارس مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني "عمر البشير" لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وردا على تلك المذكرة أمرت حكومته في الخامس من مارس بطرد ثلاث عشر من الوكالات الإنسانية الدولية العاملة في السودان. تلك الوكالات قدمت أكثر من نصف المساعدة للحفاظ على حياة ما يقرب من 1.5 مليون شخص نزحوا عن ديارهم بسبب الصراع في دارفور منذ ست سنوات.

    وقد بدأ المبعوث الأمريكي للسودان "سكوت جرايشن Scott Gration" زيارته الأولى إلى السودان أمس الخميس (الثاني من إبريل 2009)، والتي ستستمر أسبوعًا يجري خلالها محادثات مع مسئولين سودانيين ومعارضين، كما يزور إقليم دارفور وجنوب السودان، في وقت تصاعدت فيه المواجهات القبلية في جنوب دارفور وأوقعت 44 قتيلاً وما لا يقل عن 73 جريحًا.

    اهتمام أمريكي بالسودان

    يأتي تعيين "جرايشن" مبعوثًا أمريكيًّا إلى السودان مؤشرًا على التزام إدارة أوباما بحل الأزمة غير الإنسانية في دارفور، فقد تعهد أوباما خلال حملته الانتخابية العام الماضي (2008) ببذل الجهد لحل مشكلة دارفور. وفي بيان تعيين "جرايشن" قال أوباما: إنها إشارة قوية على التزام إدارته بدعم شعب السودان في الوقت الذي تسعى فيه للتوصل إلى تسوية دائمة لأعمال العنف التي أدت إلى خسائر كثيرة في الأرواح البريئة. مضيفًا أن "السودان من أولويات هذه الإدارة لاسيما في هذا الوقت حيث توجد حاجة صارخة للسلام والعدل. والوضع الإنساني يجعل مهمتنا أكثر إلحاحًا".

    وعبر أوباما في بيانه عن نيته للعمل مع المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لوضع حد لمعاناة السودانيين لحفظ السلام، والتفاوض على حل سياسي من شأنه أن يعطي لشعب دارفور صوتًا مسموعًا في القرارات التي تؤثر على مستقبلهم. وقال لدى لقائه مع "جرايشن" قبل توجهه إلى الخرطوم: "إنه سينقل إلى المسئولين أن لدينا أزمة عاجلة نتيجة طرد منظمات غير حكومية". وأضاف أن الولايات المتحدة ستبحث عن سبيل لإحياء المحادثات بين "الحركة الشعبية لتحرير السودان" و"حزب المؤتمر الوطني" للمساعدة في معالجة الأوضاع في دارفور، لكنه اعتبر أن المهمة ستكون صعبة للغاية وتتطلب وقتًا فقال: "لا نتوقع أي حلول بين عشية وضحاها للمشكلات القائمة هناك منذ وقت طويل".

    ترحيب بتعيين جرايشن

    وقبل مغادرته العاصمة الأمريكية إلى العاصمة السودانية التقى المبعوث الأمريكي للسودان "جرايشن" مع الرئيس أوباما وممثلين للجماعات المدافعة عن دارفور. وقد عبرت تلك المنظمات عن استحسانها مما سمعته من إدارة أوباما تجاه السودان في هذا الاجتماع و عن عين تعيين "جرايشن" مبعوثًا أمريكيا إلى السودان. فبعد هذا اللقاء قال مدير ائتلاف إنقاذ دارفور Save Darfur Coalition "جيري فوولر Jerry Fowler": " إن الائتلاف مطمئن لسماع تعهد إدارة أوباما عن تحقيق السلام في دارفور".

    كما عبرت قيادات إنجيلية ومنظمات حقوق الإنسان عن استحسانها لتعين باراك أوباما "جرايشن" مبعوثًا إلى السودان. فقال القس فرانكلين جراهام Franklin Graham ـ ابن القسيس الأمريكي المعروف بيلي جراهام ـ :"أعتقد أن الرئيس أوباما اتخذ القرار الصواب بتعيين جرايشن"، مضيفًا أن السودان تمر بوقت حرج، والذي يفرض على واشنطن بذل أقصى جهد ممكن لمساعدة الملايين من الناس المعرضة حياتهم للخطر بسبب استمرار الأزمات.

    وتجدر الإشارة إلى أن جراهام، الذي عاد مؤخرًا من زيارة إلى السودان التقى خلالها الرئيس السوداني عمر البشير، قد طلب مرارًا من الرئيس أوباما أن يعين مبعوثًا إلى السودان بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني.

    ومن جانبه رحب القس الدكتور جيف تونيكليف Geoff Tunnicliffe المدير الدولي والرئيس التنفيذي لاتحاد الكنائس الإنجيلية في العالم World Evangelical Alliance ـ وهذا الاتحاد عضو في ائتلاف إنقاذ دارفور Save Darfur Coalition ـ بتعين أوباما "جرايشن" الذي يرى أيضًا أنه يأتي في وقت حرج للغاية بالنسبة للسودان. وعن هذا التعيين قال مسئول أمريكي: "إن جرايشن شخص لديه خبرة واسعة بالمنطقة، ولدية علاقات شخصية ومهنية مع كثير من الشخصيات المهمة، والأهم من ذلك علاقته الشخصية القوية مع الرئيس باراك أوباما".

    مهمة جرايشن في السودان

    تتمحور مهمة المبعوث الأمريكي للسودان والذي أعلن عنه لأول مرة في 2001 في التوسط للتوصل إلى اتفاق سلام بين الخرطوم وجماعات المتمردين في الجنوب. ثم تحولت مهمته إلى وقف الإبادة الجماعية في دارفور. والسؤال الذي يفرض نفسه ما مهمة المبعوث الأمريكي الجديد للسودان بعد طرد الرئيس السوداني منظمات الإغاثة الإنسانية العاملة هناك بعد قرار المحكمة الجنائية باعتقال البشير؟

    عن مهمة جرايشن يقول جيري فوولر Jerry Fowler، رئيس لجنة ائتلاف إنقاذ دارفور Save Darfur Coalition ـ وهو تحالف يضم ما يقرب من 200 من المنظمات الدينية وجماعات حقوق الإنسان ـ: "إنها تتمحور حول تشكيل تحالف دولي يضم الصين والدول العربية والإفريقية الرئيسة لوصول المساعدات الإنسانية إلى السودان دون معوقات. والعمل على إقناع حكومة البشير للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية أرواح المدنيين السودانيين، والتحرك نحو سلام دائم".

    ويشير البعض لنجاح مهمة جرايشن في السودان إلى تربيته في دولة إفريقية "الكونغو الديمقراطية" حيث كان والده يعمل مبشرًا هناك، فضلا عن مرافقته الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زياراته إلى القارة الإفريقية منذ عام 2006، حيث رافق باراك أوباما حينما كان "سيناتور" بمجلس الشيوخ خلال رحلة إلى أفريقيا في عام 2006 بوصفه خبيرًا في الشئون الأفريقية. وكانت إحدى محطات الزيارة مخيمًا للاجئين الدارفوريين بشرق تشاد. فضلاً عن حديثه بطلاقة اللغة السواحيلية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de