|
تضامن القنوات العربية مع البشير هل سينجح فى تغيير صورة سفاك الدماء
|
مهما تضامن القادة العرب عبر اعلامهم الموجه الذى لا يعرف غير "قال الرئيس وقال الملك" مع سفاك الدماء الذى يمارس هواية قتل الانسان السودانى فلن ينجحوا فى تغبييش وعيى الانسانية فهم جزء من هذه الماساة ولم يكن تضامنهم مع السودان وشعبه بل كان تاييدا لهذا القاتل ومحاولة يائسة بائسة خائبة لتحويل انظار شرفاء العالم من ماساة دارفور ومعسكرات العذاب الى تصوير كان المتهم فى مذكرة الاعتقال هو السودان وليس شخصا واحدا ارتكب كل هذه الفظائع اننا لا نتوقع من الاعلام العربى الموجه ان يكون مناصرا لقضايا المظلومين والمضطهدين لانه اعلام لم يترب الا على النفاق والخداع والصدح بمديح الحكام والمسؤولين مهما كانت جرائمهم فهذه القنوات العربية الان تؤكد انها غير جديرة بالاحترام ولم نعرف لها غير الوقوف ضد الحق حتى فى حالات دولها لن استغرب ان تعمل القنوات العربية لطمس الحقائق وتناصر هذا القاتل المتجبر ولكن ليس باعلام وحده تكسب المعارك فتبا لتضامنكم مع البشير واما ضحاياه فلهم الله الواحد الاحد الذى حرم الظلم على نفسه
|
|
|
|
|
|