|
ذكرى المياه الجاريـــة !!!
|
واهديها كتابته لنا جميعاً وله هو بمناسبة الزواج الذي تمنيت عن حق أن اكون من ضمن الذين حضروا لكنها الاقدار يا صاحبي الاقدار .
ذكــــــرى الميــــاه الجاريــــــــة
عندما يلجُ الجمالُ الرُّوحَ قبِّل فيه قبحك.. ثم عانقهُ وعانقهُ. تقرَّب منهُ.. لاصقهُ نعمْ ذوِّبْهُ.. أعرقْهُ سدِّد نحوهُ ، فى مكمنِ القسماتِ، وجهكْ اشتعلْ فى مائِه، وتِّرهُ ، خضْْ.. فى اليَمِّ ،عُضَّ الخيط.. بين النارِ والشلالْ حتى تنتصف.
سيكونُ قلبكَ خارجَ الإمكانْ رأسكَ جنةٌ قدماك نارٌ فاستويتَ إلى فؤادٍ لايبالي بالحديث الفارغِ المذبوحِ أعلاهُ إذن.. صوفيةُ المعنى عبورُك ضدّ أن تتوقع التجريب فوراً ... يعبرونكَ يقذفون تجاهكَ الإشكالْ تلبسُ عنوةً مقصودَهمْ لتكون مهترئاً خديجتهم تدثِّرهم بعريكَ؟؟ واْبتسمتَ.
" كان الإنسان أكثر شئٍ..،" أجادل فيك نفسى.. بالتي هي أحسنُ الصَّمتِ لو مرةً.. حدّثتني بالموتِ عن موتي لقلتُ أجلْ أو مرةً .. شابهتني لوحشتني. فوحشتني حتى تشابهنا بدوتَ عليّ إنّك سؤْتني لما اشتبهنا. كيف أنّا احتضرنا فى بطيءٍ وانتظرنا فى عجلْ قل لي: أجلْ.
أنا لا أفتّشُ عنكْ لا أعنيكْ أعني لا أفتّش عنك لا أعنيكْ.. فامضِ كيفما أُدنيكْ أي أني أفتش عن مكانِ لا يفتِّشُ عنكَ ..كمْ كم أنت حلوٌ عندما .. لا ألْتَقِيكْ.
أى نعمْ
لا أسمعكْ من ضيقةٍ... لا أسمعكْ من خشيةٍ.. أن أشتهيكَ سأمنعكْ.
فإذا دخلتَ عليَّ تطلبني فاخلعني وادخلْ ساهياً عني معي.. أو راحلاً.. إلا معَكْ
" لألفيتني أطيرُ ياكونُ أطيرُ، يكون، أطيرْ .. بكونى أسيرُ فى خطيرِ الحبيبِ أو بلوني أشيرُ إلى فطيرٍ بأنثى وأبشرُ بالطير لو مدّت البنتُ شعرَها سكنتُ منذ إحدى عشقٍ جارحٍ وتَوْ " قلت مالو سمعتُ بالبحرِ فما البحرُ؟
• مياهْ
قلتُ: مالو رأيتُ وجهي على البحرِ فما البحرُ؟
- صلاةْ.
كذا لا تلمسِ الشئَ قبل يلمسْكَ هل تَرى من الذوقِ أن تذبحَ الريحَ.. كى تسمى الزغاريد شاه؟؟ أم تشاء تبصرُ اللهَ بالعصافيرِ على مرأى من العصافيرِ والله... والله...
إنى لم أقل لك من بديعكَ آهْ منذ تعذرني... لأني مقبلٌ قلبى عليّ فإن قلبي من صنيعكَ.. عنكَ تاهْ خلِّني.. اشتاقُ مراتٍ ومراتٍ إليكَ فاستعيضُ عن الأكيدة باشتباهْ. ولأنَّ تَلَّّكَ فى يميني خردلٌ إني ألامسُ فيكَ.. أحزنُ فيكَ تركي للصلاةْْ.
جئتني... بلدي مكاناً لا أشير إليه من هول الخيانة.
سِبتَنِي.. ولداً حريفَ الخوفِ خوّانَ الأماكنْ ليس يعرف كيف رائحة الأماكنِ قدرَ مايجد الأماكنَ بالروائحْ
قلت لي إذهبْ.. شمالاً تفتقدْ قدميك فى بيت الجنوبْ وامض إلى قدميكَ! تصرخ’ من حنينك للشمالْ.
ماقلت لي.. طأْها وأنزلنا عليكَ الإحتمال.
------------------ خالد حسن (التماثيل)
|
|
|
|
|
|